سبقت الاشارة الى مسألة الاسباب وانه اذا كان السبب ما لم يثبت انه سبب لا حسا ولا شرعا فانه يكون ماذا الشركة الاكبر. الا اذا كان هذا السبب موهوما ولا تأثير له بحال - 00:00:00ضَ

كتعلق بالاموات في جلب الرزق او ما اشبه ذلك هذا شرك اكبر اما اذا كان السبب الصحيح فان المؤكد على الانسان ان يفعل السبب لكن قلبه يتعلق بمن الله عز وجل - 00:00:19ضَ

فان تعلق قلبه بالسبب مع استحضار واستشعار ان الله مسبب لهذا السبب الو رخص بهذا اهل العلم وان كان المنبغي والمؤكد عليه الا يلتفت قلبه الا الى من الى الله عز وجل - 00:00:40ضَ

فكان سببه صحيح سببه صحيح يعني ان علقه لم يستشعر ولم يستحضر تعلقه بربه عز وجل يعني تعلق به بغض النظر عن خالق السبب وموجده فهذا يعتبر من الشرك الازهر هذا سبب صحيح - 00:01:02ضَ

لكن تعلق به بغض النظر عن خالقه ومسببه وموجده سبحانه وتعالى لكن يلتفت اليه مستشعر مستحضر معتقدا ان الله سبحانه وتعالى هو مسببه لا بأس بهذا مع ان المؤكد عليه - 00:01:25ضَ

ان يكون قلبه والتفاته الى ربه سبحانه وبحمده وكان التعلق بالاسباب اذا اقسام نوع من الشرك الاكبر عياذا بالله التعلق بالاموات ودعاؤهم من دون الله عز وجل ونوع من الشرك الاصغر واذا لم يكن هذا سبب - 00:01:44ضَ

ما ثبت انه سبب لا شرع ولا تحس يعني كالادوية مثلا صحيح فاذا لم يثبت لا شرعا ولا حسا فهو من قبيل الشرك الاصغر. اما اذا كان السبب صحيحا فالمؤكد عليه ان - 00:02:07ضَ

ليعمل السبب ويلتفت ويتعلق قلبه بربه عز وجل فان هو فعل ذلك السبب بغض النظر عن المسبب قالوا فيكون شرك اما ان تعلق به اعتقد انه مستشعرا ومستحضرا ان مسببه هو ربه سبحانه وبحمده - 00:02:30ضَ

هذا جائز وان كان الاولى ان يتعلق ويلتفت قلبه بربه سبحانه وتعالى فاذا هذه الاسباب منها ما هو شرك اكبر ومنها ما هو شرك اصغر ومنها ما هو ماذا - 00:02:54ضَ