التفريغ
والنقل بالمنضم قد يفيد للقطع والعكس له بعيد. النقل يعني الدليل النقلي الذي يستند على النقل والرواية وهو القرآن والسنة. فنصوص القرآن والسنة يقول بان بانها قد القطع احيانا. بحسب دلالتها وبحسب طرائق نقلها. فاذا نقلت - 00:00:00ضَ
متواترة وكان اللفظ صريحا في المعنى نصا لا يحتمل غير ذلك فهو قطعي الدلالة. ونقطع بذلك الحكم وبعضها ظني الدلالة بعض هاظا ني الدلالة وبعض هاظا الني الثبوت ايضا. كاخبار الاحاد التي لم تحتف بها القرائن - 00:00:30ضَ
لكن كونها ظنية لا يمنع من العمل بها. فالعمل بالدليل الظني محل اجماع. بين الفقهاء. ولا يشترط في الدليل ان يكون قطعيا فيقول الدليل النقلي قد يفيد القطع. اذا وجدت اسباب القطع واليقين مثل التواتر في الاسناد - 00:00:56ضَ
ضحى والنصي في الدلالة فانه يقطع بالحكم عند ذلك. والعكس له بعيد يعني عكس هذا القول بعيد وهو يشير الى قول الفخر الرازي والمعتزلة بان الادلة النقلية لا تفيد اليقين - 00:01:21ضَ
لماذا قالوا لانها تحتمل المجاز والتخصيص والنسخ والاشتراك والتأويل ووجود المعارض الراجح؟ فاوردوا على احتمالات وبنوا عليها النتيجة وهي ان الدليل النقدي لا يفيد اليقين والجوامع عن هذا ان هذه الاحتمالات التي ذكرتموها لا ترد على المتواتر والنص الصريح. متواتر لا - 00:01:41ضَ
احتمل ما اشاروا اليه. احتمالات هذي انما ترد على اخبار الاحاد. وبناء عليها قال الجمهور بانها اعظم نية الدلالة ولكن يجب العمل بها مع ذلك. واما هذه الاحتمالات فانها لا ترد على على الادلة - 00:02:10ضَ
المتواترة كالقرآن والحديث المتواتر. اذا كانت دلالاتها صريحة ولهذا قالوا بان الدليل النقلي قد يفيد القطع واليقين. حتى فيما ينقله يتناقله الناس يعني ليس فقط في ما ينقل من الوحي حتى فيما ينقله الناس من الاخبار يكون الخبر في اصله ظنيا - 00:02:30ضَ
ولكن تحتف به القرائن وتوجد الامارات التي ترفعها الى درجة اليقين والقطع وضربت لذلك مثلا مرة بان يتصل بك انسان. تعلم منه العدالة والثقة جارك. ويقول والدي فلان توفي. فهذا الخبر لو سألت عنه في الاصل هل تجزم به؟ فانت تقول لا اجزم به لانه قد يكون - 00:03:00ضَ
مخطئا وقد يكون مازحا وبعض الناس عندهم كذبة ابريل هذه لاي احتمال من هذه الاحتمالات؟ ولكن اذا خرج الانسان ورأى الناس تجمعوا عند دار جاره وجاء اولاده واقاربه وعليهم اثار الحزن وقطرات الدموع في اعينهم ثم - 00:03:32ضَ
رأى الاسعاف جاء الى البيت وحمل آآ نعشا ورجلا مغطى ما رآه هذا الجار وذهبوا به الى الحرم وصلوا عليه ثم دفنوه فهل يبقى الظن؟ واردا ولا ارتفع ارتفع هذا الظن بسبب توارد الامارات والقرائن عليه. فكذلك اصل الاخبار الواردة في نصوص الوحي - 00:04:02ضَ
وان كانت اه احادا في الاصل تحتمل الخطأ وغيره ولكن قد تحتف به القرائن وتتلقاه الامة بالقبول بحيث يرتفع الى درجة القطع واليقين. فالخلاصة ان الدليل آآ النقلي قد يفيد اليقين اذا وجدت اسبابه وقد يكون مفيدا للظن اذا وجدت اسبابه ايضا وفي آآ - 00:04:32ضَ
الى الحالتين العمل واجب بالدليل سواء كان الدليل قطعيا ام كان ظنيا اكتفي بهذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين - 00:05:02ضَ