شرح الأصول من علم الأصول (الشرح الأول - كامل - 18 درسًا - فيديو) سلسلة دروس الشيخ سعد بن شايم الحضيري

09 - شرح الأصول من علم الأصول (الشرح الأول) سلسلة دروس الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما في اصول من علم الاصول لا زال الكلام عن الاخبار. درس اليوم هو التاسع - 00:00:00ضَ

في اقسام الخبر باعتبار طرقه او طرق الوصول الينا. سم يا شيخ. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا - 00:00:20ضَ

وللحاضرين والسامعين. قال المصنف رحمه الله تعالى اقسام الخبر باعتبار طرقه ينقسم الخبر باعتبار طرقه الى واتر واحاد. تواتر واحد. احسن الله اليك. الى متواتر واحد فالمتواتر ما رواه جماعة كثيرون يستحيل في العادة ان - 00:00:40ضَ

تواطؤوا على الكذب واسندوه الى شيء محسوس. مثاله هذا بعد ما تكلم الشيخ عن عن تقسيمه تقسيم الخبر باعتبار ما يضاف اليه وهو المرفوع والموقوف والمقطوع الان يتكلم عن تقسيمه باعتبار طرق الوصول الينا فقد يكون آآ متواترا - 00:01:00ضَ

والتواتر الاصل التتابع. متتابعين هذا هو سمي متواتر اي متتابع اي تتابع الرواة على نقله. تتابع الرواة على نقله والقسم الاحاد اي روي من طرق لم تبلغ حد التواتر كأنها سميت احد لانه في الغالب ان يكون فيها واحد - 00:01:40ضَ

الراوي واحد. لكن وذلك يسمى خبر الواحد. يسمى خبر الواحد مثل ما عليه البخاري كتاب خبر الواحد في صحيحه ليبين ان خبر الواحد حجة. وهو ليس بالضرورة ان يكون واحدا كما سيأتي لكن سمي بالغالب ثم فسر المتواتر قال ما رواه - 00:02:20ضَ

كثيرون ولم يحصرهم الشيخ بعدد كما صنع بعض لان الصحيح هو انهم لا ينحصر بعدد ان يكونوا كثيرين كثرة قال يستحيل في العادة ان يتواطؤوا على الكذب هذا هو الضابط في الكثرة. هذا هو الضابط في الكثرة - 00:02:50ضَ

لم يقل عشرة او اثنى عشر او سبعون او غير ذلك مما ذكره بعض او اربعون كما قال بعضهم لا انما هو كثرة توجب استحالة ان يتواطؤ على الكذب في العادة - 00:03:20ضَ

في العادة فذكر شرطين الكثرة وضابطها ان ان يكون آآ يستحيل تواطؤ تواطؤوا على الكذب. ثم الثاني قالوا واسندوه الى شيء محسوس. ايضا لابد ان يكون شيئا محسوسا لا معقولا ان يكون هذا شيئا محسوس - 00:03:40ضَ

قوله يستحيل في العادة تواطؤهم على الكذب في العادة ان يتواطؤوا على الكذب والمراد بالعادة العادة الواقعية العادة الواقعية آآ بحيث ان لا يكونوا محصورين في مجلس واحد. لو فرض ان هناك مئة - 00:04:10ضَ

من الناس يتواجدون في سكن واحد ثم اخبرونا هؤلاء المئة من الناس انهم سمعوا كذا وكذا ان فلانا فعل كذا وكذا. هؤلاء ما داموا في مكان واحد يلتقون ويجتمعون. فهذا - 00:04:50ضَ

قد يتواطأ على افتراء هذه القصة. لماذا؟ لتواجدهم بامكانية التواطؤ والمراد بالتواطؤ هو ان يوطأ بعضهم لبعض ايش ويسهل بعضهم لبعض هذا الشيء. هو الذي يسميه الناس في في العرف الاتفاق - 00:05:20ضَ

ان يتفقوا ها؟ مع ان كلمة الاتفاق في اصل اللغة ليست للتواطؤ. انما هي للموافق للمصادر يقول عرظ هذا له اتفاقا. ها؟ اي مصادفة ومنه التوفيق. لكن جرى الناس على هذا ويقول اتفقوا على كذا وكذا - 00:05:50ضَ

الصواب اني قلت واطوا طيب اذا استحالت العادة تواطؤهم مثل يكون في بلد متباعدين لا يعرف بعضهم بعضا. لا يعرف بعضهم بعضا او يعرفه لكن ليس بينهم امكانية على افتراء هذا الشيء. فهنا تستحيل العادة او يستحيل في العادة ان يتواطأ - 00:06:20ضَ

والمراد كما قال الشيخ في العادة يعني في الواقع العادة الواقعية عادة الناس عادة الناس التي هي يعني لا نخرج عن العادة لكن لو كان الناس مثلا على شيء في بلد - 00:06:50ضَ

ويتراسلون عن طريق التويتر او عن طريق فيسبوك على انهم يقولون بينهم بين او واتس اب الان قروبات ما يسوون قروبات هذي ها تشمل احيانا مئات او يقولون اليوم نريد ان نقول كذا وكذا فيتراسلون. تحيل العادة تواطؤهم على الكذب - 00:07:10ضَ

ها لا توحيد لماذا؟ لانه ممكن في العادة ان ان يتفقوا على هذا الشيء بينهم مجموعة اذا ارادوا ان يقولوا شيئا رئيس المجموعة يقول لهم قولوا كذا ويقولون فاذا لا بد ان - 00:07:40ضَ

ان تكون العادة تمنع ان يتمكنوا من ان يفتروا هذه الفدية. او يقولوا هذا الشيء. هذا واحد كثرة مانعة للتواطؤ على الكذب. الثاني ان اسندوه الى شيء محسوس اي الحواس الخمسة. ممن يقول سمعنا - 00:08:00ضَ

او رأينا او جسسنا حساس الحس ها او ذقنا الناس تواطؤوا على ان الحنظل مر هل هو لانهم آآ آآ يعني لانه اشتروها هم ذاقوه سندعو الى ما اقول لكن لو اسندوا الى شيء معقول يدرك بالعقول - 00:08:20ضَ

لا برؤية ولا بسماع ولا بمشاهدة اه يعني ولا ولا بذوق ولا بشم ندوه الى شيء والشيء المعقول اما مما يدرك بالنظر والتأمل واما مما واما مما يدرك بالاعتقاد المبني عليه - 00:08:40ضَ

اعتقاد النصارى ان عيسى ابن الله تواطؤوا عليه واضح هل هذا مما يدرك بالعقل الواقعي الحقيقي؟ لا. انما بالاعتقاد المبني على الوهم ولم يسندوه الى شيء محسوس. هل رأوا او سمعوا سماعا صحيحا - 00:09:00ضَ

انما افتراه لهم من قبلهم فتبعوه. واصلح فرية بولص ومن شهد معه من المبطلين وتتابع الناس عليه. وهكذا هذه من الاشياء لكن لانهم ما اسندوا الى شيء محسوس قالوا رأينا ورأينا لا اسندوه الى شيء معقول يعني يعني مستقر في العقول بغض النظر عن كونه - 00:09:30ضَ

يدركه العقل حقيقة او لا يدركه هو من الاوهام. مثل الشيخ متواتر ايش؟ مثال قوله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. هذا مثال للحديث المتواتر. هناك احاديث - 00:10:00ضَ

كثيرة جمعها العلماء في كتب المتواتر بالسيوطي الكتان وغيرهم جمعوها والتواتر على نوعان تواتر لفظي مثل هذا الحديث من كذب عليه متعمدا فليتوضأ مقعده من النار جمع كبير من الصحابة منهم العشرة المبشرون بالجنة. هذا هذا اللفظ توادر - 00:10:20ضَ

والثاني مثال الاخر التواتر المعنوي مثل المسح على الخفين رواه يقول الحسن البصري حدثنا يعني في اربعون من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. لكن ما حدثوا بلفظ واحد. حدثوه بوقائع متعددة. منهم من قال مسح رسول الله. منهم من - 00:10:50ضَ

قال وقت رسول الله. كذا منهم من قال اه نزل المسح على الخفين في كذا الى اخره. كم هي معروفة احاديث المسح على الخفين فهو متواتر لكن متواتر معنوي. ثمان هناك شيئا لابد ان يضاف. رواه جماعة - 00:11:10ضَ

في جميع طبقات السند ما يكفي ان يكون في اكثرها يعني لابد ان يكون في الطبقة الاولى من الصحابة بلغ حد التواتر. في طبقة التابعين بلغ احد التواتر. في طبقة اتباع التابعين بلغ - 00:11:30ضَ

التواتر حتى يصل الى يعني تثبيته بالمصنفات او يعني بالكتب او اليك هذا ان كان من الاخبار الذي هي فاذا لابد طبقات شرط التواتر يكون في جميع الطبقات. في جميع الطبقات اما اذا كان في احد الطبقات نقص عن حد التواتر رجع الى الاحد - 00:11:50ضَ

يعني فلو فرض ان ان احد التابعين قال حدثني ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابن مسعود وفلان وعدا عشرين رجلا من الصحابة. ثم دار على هذا التابعي نقول هذا كان تواتر في الطبقة الاولى - 00:12:20ضَ

من الاسناد لكنه عاد احادا لما كان عند التابعي لانه من طريق رجله قد يكون العكس مثل حديث عمر ابن الخطاب النية ما صح اسنادا الا عن عمر. وعنه علقم الليل - 00:12:40ضَ

هل قام ابن وقاص سمعت عمر على المنبر ما صح الا عنه وعنه التيمي محمد ابن ابراهيم ما صح الان فرد احد ثم ويحيى بن سعيد عنه ثم تتابع الناس عن يحيى بن سعيد. الانصاري حتى بلغ احد التواتر في الطبقة يحيى بن سعيد - 00:13:00ضَ

تلاميذ يحيى بن سعيد كثير الذين سمعوه منه وقيل اعداد هائلة لكن منهم من قال سبع مئة من رواه منهم منهم من قال اكثر من مئتين الى اخره وهذا هو القريب. المهم انه يشترط ان يكون في جميع طبقات السند - 00:13:20ضَ

متواترا حتى يدون ويثبت فيكون متواتر. الثاني الثاني والاحد ما سوى المتواتر. اه ما سوى المتواتر فهو احد. يعني اذا اذا سقط فيه شرط من شروط التواتر فهو احد حتى ولو كان الذي رواه عددا كبيرا لكن لا تحيل العادة تواطؤهم - 00:13:40ضَ

لا تحيل العادة مع الكلمة. لابد من هذه الشروط. والاحاد اقسام منه الغريب الفرد ومنه العزيز ومنه المشهور وزاد بعضهم المستفيض. كلها ما لم تبلغ حد المتواتر. الغريب الفرد مثل حديث عمر هذا ما روى الا - 00:14:10ضَ

هذا فرد تفرد به رجل واحد والعزيز ما رواه رجل ما رواه رجلا مثل حديث اية المنافق اذا حدث كذب واذا هو ها رواه ابو هريرة ورواه عبدالله بن عمرو فهو - 00:14:40ضَ

رواه رجلان من الصحابة. فهو عزيز. قيل عزيز من عزته وقيل عزيز من تعزيز احدهما للاخر. اخذ عزة القوة. لما جاء من طريق اخر والثالث المشهور انه لما آآ صار لما ارتقى - 00:15:10ضَ

عن درجة العزة صار مشهورا بانه اقل الجمع ثلاثة فصار كالمشتهر بين الناس. وهناك المشهور معنى اخر غير هذا المعنى. هناك مثل حديث انما الاعمال مشهور كل الناس تعرفه. لكنه مشهور من حيث شهرة المتن. والكلام في شهرة الاسانيد. الذي معنا هنا - 00:15:40ضَ

الذي رواه ثلاثة فهو مشهور شهرة الاسانيد يعني تعددت طرقه الى ثلاث رواة فصارى مشهورا معروفا بين بينهم لانه رواه ثلاثة فاكثر واقل فسمي مشهورا من هذا القبيل. المستفيظ ما زاد على المشهور لكن لم يبلغ حده - 00:16:10ضَ

ومنهم من يسقط المستفيض ويقول المستفيض هو المشهور. من الافاضة فاض من الناس لكثرة فقد يكون ثلاثة او اربعة او خمسة او ستة لكنه ما بلغ حد التواتر فيسمونه مشهورا وغيرهم يسميه المستفيض. طبعا هذا هو الاشهر انها ينقسم الى مشهور وعزيز - 00:16:40ضَ

احد غريب وان المستفيض هو المشهور وان المستفيض هو المشهور وما زاد عن ثلاثة ثلاثة فاكثر ثلاثة فاكثر فهو المشهور ما لم يبلغ حد التواتر. ويسمى المستفيد. وهناك من جعل المشهور - 00:17:10ضَ

ما زاد على ثلاثة وما ثلاثة فاجعله من القبيل العزيز. مثل صاحب البيقونية المشهور مروي اثنين او ثلاثة عفوا عزيز ومروي اثنين او ثلاثة مشهور مروي فوق ما ثلاث فجعل العزيز اثنين او ثلاثة لكن يعتبرونه خالف الاشهر عند العلماء - 00:17:30ضَ

ان العزيز مأخوذ من التعزز او من العزة وهي القلة. ثم لما انتهى الشيخ الان يفسر قال والاحاد ما سوى المتواتر وهو من حيث الرتبة الى اخره اقرأ وهو من حيث الرتبة - 00:18:00ضَ

ثلاثة اقسام صحيح وحسن وضعيف. اذا قال من حيث الرتبة. رتبة القبول. رتبة القبول الذي تقدم قلنا ثلاث اقسام غريب وعزيز ومشهور من حيث الورود والاسناد ها هنا من حيث الرتبة يعني لو اردنا ان نجعل نقول وهو من حيث القبول عفوا ومن حيث الورود او - 00:18:20ضَ

الطرق والاسناد ثلاثة اقسام. غريب وعزيز ومشهود. ومن حيث الرتبة رتبة القبول ثلاثة اقسام مكتبة القبول صحيح وحسن وضعيف. يعني ظعيف غير مقبول. صحيح مقبول وحسن وضعيف غير مقبول. هم. فالصحيح ما نقله. هذا تقسيم هذا تقسيم اجمالي. لان - 00:18:50ضَ

درجات والصحيح درجتان والحسن درجتان والضعيف درجات منه وهو ضعيف منجبر ومنه ما هو ضعيف شديد الظعف ومنه ما هو موظوع ومن ومنه شديد الظعف يسمى المنكر ايضا. ومنه ما هو موظوع. والشديد - 00:19:20ضَ

الظعف منهم ما هو شاذ منه ما هو منكر. ومنه ما هو اه والموضوع منه ما هو مكذوب مصنوع ومنه ما هو موظوع خطأ ومنه ما هو لا اصل له اصلا. ما يعرف ما له اصل. يرجع اليه. اسناد يرجع اليه - 00:19:50ضَ

لكن هذي القسمة الثلاثية من حيث القبول. فاذا قال ضعيف قد يكون ظعيفا جدا وقد يكون موظوعا. فيختصر يقول ظعيفا لكن ان الضعيف درجات لان منه ما هو آآ يمشي في بعض الاحوال اذا كان له ما يسنده - 00:20:20ضَ

في قسم الفقه وهذا هو المراد به هنا اصول الفقه والمراد به الاستدلال. نعم. سيأتي الكلام عليه ان شاء الله. فالصحيح نقله عدل تام الظبط الصحيح قسمان صحيح ذاته وصحيح لغيره. والحسن قسمان حسن لذاته وحسن لغيره. والظعيف - 00:20:40ضَ

اقسام اجعله واحدا ستكون قسمة خماسية حيث القبول قسمة خماسية صحيح الاذاعة صحيح الاذاء حسن لذاته حسن لغيره ضعيف لانه غير مقبول. او نقول ضعيف منجبر وضعيف غير منجبر بحيث انه منجبر يكون له - 00:21:00ضَ

نوع من القبول كالمرسل مثلا لنوع من القبول اذا ساندته بعض الاصول. نعم. في الصحيح ما نقله عدل تام الظبط بسند متصل وخلى من الشذوذ والعلة القادحة. التعريف هذا دقيق. ما نقله اي الذي نقله عدل تام الضبط الشرعي - 00:21:20ضَ

الاول عدالة. الشرط الثاني تمام الظبط. الشرط الثالث بسند متصل هذه ثلاث شروط. اتصال اسناد الشرط الرابع الخلو من الشذوذ. الشرط الخامس الخلو من العلة القادحة. هذه خمسة شروط حتى تحكم للحديث بانه صحيح. بانه صحيح لان كالحديث الذي بين يديك - 00:21:50ضَ

اما ان تحكم عليه بانه صحيح المتن او صحيح المتن والاسناد او قاهر صحة الاسناد. صحة الاسناد. دون الجزم بصحة المتن واضح؟ اذا اردت ان تجزم على الحديث بانه صحيح المتن والاسناد هو الصحيح لذاته - 00:22:20ضَ

هذه الشروط الخمسة واما اذا رأيت ان ناقله عدل وظبطه تام وسنده متصل لكنك لم تدقق في العلل. لان علم العلل معرفة العلة والشذوذ العلة القادحة والشذوذ. لان هناك علة ظاهرة وعلة خفية. العلة الظاهرة - 00:22:50ضَ

المنقطع العلة الظاهرة عدم عدالة الراوي كذاب متهم ها قد يكون آآ فيه فسق هذه علل ظاهرة ترجع الى كتب الرجال يقول لك فلان كذاب انتهى فلان لكن مرادهم بالعلة العلة الخفية التي تعرف بجمع الطرق - 00:23:20ضَ

بل وادق من ذلك. قد لو جمعت الطرق وجدت ان الاسناد نظيف. مع ذلك تجد احد الحفاظ يقول لك هذا فيه علة العلة يقول ان فلانا اصلا ما يروي عن فلان ابدا - 00:23:50ضَ

جميع حديثه من اين جاء بهذا الحديث؟ خلاص فيجعلها علة هناك علل آآ لكني تدرك بجمع الطرق وهو كونه مثلا فيه اضطراب كونه اضطراب فيه مرت الروافض مسندا ومرة رواه موقوفا اذا هذه الا عرفت بجمع الطرق لكن - 00:24:10ضَ

اذا جمعت الطرق ووجد ما فيه شيء. تجد من الحفاظ من يقول هذا لا هذا خطأ. من اين هذا؟ قال فلان لا يعرف انه يروي عن فلان ابدا جميع الروايات ما يروى. انما هو يروي عن فلان. اذا هناك وهم حصل من حدث. احد الثقات وهم - 00:24:40ضَ

هل هناك ثقة ما يهم؟ اذا العلة القادح الشذوذ واضح الشذوذ اما ان يكون ان يخالف الثقة من هو اوثق منه؟ حفظا وضبطا. واما ان يخالف منهما اكثر عددا لان الكثرة تدل على الكثرة تدل على قوة الظبط. فهذه تعرف - 00:25:00ضَ

هذه اما علم العلل فهو ادق العلم العلو. المهم الضبط لان سيأتينا هناك خفيف الظبط او منعدم الظبط. سيأتي الدرجات بسند متصل ليخرج المنقطع سواء كان قطع ارسال او قطع تدليس - 00:25:30ضَ

او قطع اعظال او قطع تعليق هذي كلها انقطاعات انواع من الانقطاع قطع الارسال ها ان يسقط من فوق الصحابة فوق التابعي. صحابي. التابعي يرسله يطلقه يصل الى يقول سعيد ابن المسيب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارسله بمعنى اطلق الحديث فهم - 00:26:00ضَ

هنا يقول المرسل منقطع. والمعضل او المعلق حتى يقابل المرسل. المعلق ان يقول صاحب الكتاب المخرج له قال رسول الله او يعلقه ويقول قال عمر قال رسول الله او قال سعيد قال عمر قال رسول الله. مثلا يجعل سعيد وان كان ما سمع من عمر لكن - 00:26:30ضَ

ضربنا مثالا تابعي عن صحابي عن او يقول سعيد قال ابو هريرة قال رسول الله فهنا نخرج للحديث علقه من اسفل اصبح كأنه سلسلة معلقة من اعلى موصولة من فوق ومن تحت - 00:27:00ضَ

منقطع. سواء كان الانقطاع من الطبقة السفلى. او فوقها او كذا الى ان يصل. بمعنى لو قال قال رسول الله مباشرة الغى الاسناد كله. هذا معلق. المعضل في الوسط طبقتان - 00:27:20ضَ

ان يكون في خلال السلسلة في وسطها في اثنائها سواء كان في الوسط او في احد المهم في اثناءها يسقط مينفعكش على التوالي عفوا المنقطع ما اسقط من وسط الاسناد او من اثناء الاسناد رجلا واحدا ويكون هذا كله خلاف - 00:27:40ضَ

تصل خلاف المتصل الشذوذ ذكرناه العدالة ها العدالة وصف يحمل على ملازمة التقوى و الاسباب باب المروءة او ما يخل بالمروءة. بحيث يقابله الفاسق. او من يخل باسباب المروءة. المتمسخر هذا قليل المروءة. ها - 00:28:10ضَ

يضحك الناس. او يفعل اشياء في العرف مذمومة. بعرف الناس. وتختلف اعراف الناس منهم من يقول من اكل في الطريق سقطت مروءته منهم من يقول كذا فتختلف لكن المقصود ايش؟ انه لا تختل مروءته. ومع انه عدل بمعنى غير فاسق. والفاسق من اقترف - 00:28:50ضَ

كبيرة ولم يتب منها او اصر على صغيرة. هذا غير عدل. لان غير شهادته غير مقبولة. تقدح فهذا اذا روى حديثا مثل اكل الربا او شارب خمر يروي حديثا حديثا غير ظعيف حديث - 00:29:20ضَ

ضعيف لماذا؟ اذا كان يتساهل في اكل الربا فمن باب اولى ان يتساهل في الكذب او مثله كلها واشدها من عرف بالكذب. ومثله من عرف بكذبه في حديث هذا من عرف بالكذب في حديث النبي صلى الله عليه وسلم فهذا خلاص انتهى. حتى ولو تاب. بعضهم - 00:29:40ضَ

يقول حتى ولو تاب. يقول لانه قد تكون التوبة كاذبة. ومن عرف بالكذب الناس لا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم فهذا المتهم. وهذا منكر الحديث او شديد الظعف. يقول جرب عليه انه - 00:30:10ضَ

لو كذب في حديثه مع الناس اما اذا عرف بكذب على النبي وسلم فهذا وظاع. حديثه موظوع تم الظبط يقابله خفيف الظبط. ويقابلها ايظا عديم الظبط عديم الظبط وعديم الظبط من كثر خطأه اكثر من صوابه. وليس عدم - 00:30:30ضَ

بالظبط الذي صفر مصطلحهم الذي يعني تحت الصفر في ما يظبط شيئا هذا هذا خارج عن الكلام. الكلام عندهم عديم الظبط الذي اه خطأه اكثر من صوابه. في الرواية وخفيف الظبط الذي يهم احيانا. يهم احيانا. وتام الظبط الذي سقطات - 00:31:00ضَ

قليلة. والى من الذي لا لا يسهو احيانا؟ وجدوا على كثير من الحفاظ اشياء لكنها تعتبر قليلة يعتبر تام الظبط. فاذا توافرت هذه الشروط الخمسة فانك تجزم على الحديث بانه صحيح. تقول هذا - 00:31:30ضَ

حديث صحيح. اما اذا رواته عجول تام الظبط متصل الاسناد لكنك لم تعلم من جهة العلل او لتدركها فتقول اسناده صحيح. اسناده صحيح اذا رأيت الحافظ من الحفاظ هذا اسناده صحيح او باسناد صحيح فانه تعهد لك بالثلاث - 00:31:50ضَ

الاول وهي عدالة الظراوي الظبط واتصال السند والبقية لم يظمنها لك. واذا قال حديث صحيح ظمن لك هذه البقية. كلها حتى الشذوذ والعلة. كذلك اذا قال رواته ثقات ثقات عدول تم الظبط. لكن ما ضمن لك اتصال السنة تكلم عن لهم ثقات لكن قد يكون - 00:32:20ضَ

في تدليس او فيه انقطاع لم يدركه ولم يتمكن فهذا تجده كثيرا في مجمع الزواج لان كتاب كبير ما يستطيع ان يدرك كله والان ترتيبه وجمعه تحتاج الى فريق عمل واختصاره وترتيبه فكيف ايضا مسألة - 00:33:00ضَ

دراسة الاسانيد فهو اعطب لكن احيانا يقول اسناده حسن. نعم هذا بالنسبة للحديث الصحيح. والمراد بهذه الشروط الصحيح لذاته. يعني لو قال فالصحيح لذاته فيه هو كذا كذا الى اخره. فاذا هذا التعريف ينطبق على الصحيح لذاته. بالمناسبة عبارة لذاته انه ان الحكم - 00:33:30ضَ

لذات هذا الوصف. اخذ هذا الحكم. نعم. والحسن ما نقله عدل خفيف الظب بساد متصل وخلى من الشذوذ والعلة القادحة. ويصل الى الان عرف الحسن لذاته ما نقله عدل مثل ما تقدم. العدالة. خفيف الظبط خالف الاول هناك قال تام الظبط - 00:34:00ضَ

هنا قال خفيف الظبط وخفيف الظبط هو من كان صوابه اكثر اكثر من خطأ له اخطأ اوهام يقولون صدوق يهم بعضهم يقول شيخ بعضهم يقول صدوق. فيختلفون خفيف الظبط. هذا هذا هو. فهو - 00:34:30ضَ

يعني انه آآ يضبط الا انه قد تدخل يمثلون له مثلا بحماد ابن سلمة مثلا هذا يقولون حافظ عدل لكنه له معمر بن راشد نعم بسند متصل ايضا مثل ما تقدم لا يكون فيه انقطاع. وايضا وخلى من الشذوذ والعلة القادحة. فهذا - 00:35:00ضَ

عرفنا انه لم يشذ عن غيري وليس فيه علة قادحة فهو حديث حسن لذاته. ويسميه كثير من العلماء الصحيح مثل ابن حبان وابن خزيمة يدخلونه في الصحيح. لانه من قبيل المقبول يعني منهم من لا يقدم - 00:35:30ضَ

الحديث الى حسن وصحيح عنده اما صحيح او ضعيف مثل ابن حبان وابن خزيمة او لا يدخلونه منهم من يقسم كالترمذي والبخاري ايضا يقسم لكن في غير الصحيح يروي عنه الترمذي في العلل في كذلك في الجامع انه قال حديث حسن - 00:35:50ضَ

لان العلم اما في صحيحه فله شرط. شرطه الصحيح لذاته. يعني ما نقله عدل تام الظبط المتصل وخلع من الشذوذ والليلة القادحة. هذه شروط البخاري. في صحيحه. وان كان قد يأتي شخص يقول فلان - 00:36:20ضَ

زي كذا. نقول البخاري يرى انه تام الظهر. الاجتهاد هو. هم. او يكون من المنتقيات عرف انه ظبط هذا الحديث. ايضا هذه لابد ان تعرف احيانا قد يكون الشخص اه خفيف - 00:36:40ضَ

خفيف الظبط لكن لما الروايات وجد انه له متابعون تابعوه على هذا فيكون هذا من الذي ربطه فهنا ينطبق عليه الشرط لوجود من تابعه. ها ولذلك تجد بعض الناس يقول هذا بعض العلماء يقول هذا حديث - 00:37:00ضَ

صحيح بالمتابعة. هو اسناد صحيح بالمتابعة مع ان فيه بعض الشواهد يكون عن رأوا الاخر عن صحابي اخر فقد يكون من اوهامه ان جعله انصح اهله هذا الصحن لكن بالمتابعة ان يكون تابعه شخص على على هذا الرواية عن عنها شيخه فيكون مما ظبطه - 00:37:20ضَ

الحسن نعم الى اخره وخلى والعلة مثل ما تقدم. ثم الان يشير الى القسم تقسيمه الى حسن لذاته وحسن لغيره. ويصل ويصل الى درجة الصحيح اذا تعددت طرقه ويسمى صحيحا لغيره - 00:37:50ضَ

نعم هذا القسم الثاني من الصحيح لان الصحيح لذاته تقدم. القسم الثاني وهو الصحيح لغيره. اخره بعد الحسن لذاتي لماذا؟ لانه هو اصلا الحسن لذاته اذا تعددت الطرق وارتقى الى الصحة - 00:38:10ضَ

ادرك هذه المنزلة بسبب الغير. صحيح لغيره. اي لاجل هذا واللام هذي لام التعليل هي اي لغيره. لاجل غيره واضح هذا طيب والضعيف ما خلا من شرط الصحيح والحسن. هذا الكلام الظعيف - 00:38:30ضَ

ما خلا من شرط الصحيح يعني لو نقل او نرجع الى الشروط التي في الصحيح والحسب. العدالة لو رواه غير عدل فهو ضعيف على طبقات الضعف التي مرت به او غير ضابط خفيف - 00:39:00ضَ

غير ضابط. لان تم الظبط او خفيف الظبط هذه الدرجات المقبول. الحسن والصحيح يقابلها غير الظابط. او عديم الظبط. فهذا وهو من تقارب ضبطه باخطائه. اوهامه كثيرة حتى كادت تقارب الظبط. فهذا يجعلونه - 00:39:20ضَ

ظعيفا ظعيفا بحيث ظعف الحفظ وان كانوا يقسمون الظبط الى قسمين ضبط كتاب وضبط حفظ. ضبط الكتاب الذي لا يحدث الا من كتابه ويضبط كتابه لما نسخه وسمعه من شيخه صححه ثم حفظه عن احد يعبث به بزيادة - 00:39:50ضَ

او تحريف فيكون ظبط كتابه جزءه الذي فيه احاديث مسموعاته فاذا اراد ان يحدث حدث من كتاب فهذا ضابط. فاذا حدث من كتاب فحديثه صحيح. او حسد هل هذه ما تقدم؟ لكن اذا كان لا يضبط كتابه يعيره بكذا ويتهم به بعضهم - 00:40:20ضَ

انه ادخل عليه اشياء هم كما اتهم سفيان ابن وكيع قيل ان له وراقا كان ادخل عليه ها؟ فلذلك قالوا المشكلة في الكتاب لانه اذا راجع كتابه ليكرر محفوظاته يجد هذا الحديث المدخل المدخل عليه فيحفظه على انه حديث - 00:40:50ضَ

فيمليه. فهنا لا. قالوا هذا لم يظبط كتابه. فحتى ما احفظه يظن انه من من آآ مما ادخل عليه لما راجع المحفوظات وهم في العادة في العادة الغالبة عندهم اذا اراد ان يملي الحديث يحضر له ما يريد ان يملي فيراجع - 00:41:20ضَ

خمسين حديثا مئة حديث حتى يكررها فيعدهم بالموعد ويجلس. ثم يملي عليهم هذا. وبعضهم من كتاب كان الامام احمد على ضبطه وحفظه ها يملي من كتابه. وبعضهم كان خارج الحفظ لا يحتاج الى مراجعة ولا يقول ما كتبت سوداء في بيظاء الا ونسيت. كالشعب مثلا وجماعات الزهري - 00:41:50ضَ

اسحاق ابن راهوية كثير كثير. فاذا طلب منه التحديث جلس وحدث ما يحتاج الى مراجعة. ويختبرون ايه. مثل البخاري و المهم انهم ضابطون ضابطون لكن مع ذلك كانوا يراجعون قبل المجالس في دايم يذاكرون دايم يذاكرون الحديث - 00:42:20ضَ

يقول ويصل الضعيف نعم ما خلا من شرط الصحيح والحسن. كذلك قد يكون غير متصل منقطع ظعيف سواء كان ارسالا او او آآ عضالا او تعليقا او انقطاع. كذلك اذا كان فيه شذوذ - 00:42:50ضَ

اذا كان فيه شذوذ مثل حديث ان حتى يتصدق صدقة فيخفيها حتى لا تعلم يمينه ما انفقت شماله. جعل المنفقة هي الشمال. الحديث الذي في الصحيحين هذا في صحيح مسلم اللفظ هذا. الذي في الصحيحين واكثر الروايات مع تنفق يمينه لا تعلم شماله وما تنفق بيمينه. فالراوي - 00:43:10ضَ

وهم وعكس فقالوا هذا في هذه اللفظة الحديث كله مظبوط الا هذه اللفظة فيقول هذه اللفظة شاذة النبي ما قالها عليه الصلاة والسلام. وهكذا امثلة مثل حتى يضع اه يخلق الله لها النار يخلق الله لها خلقا - 00:43:40ضَ

جديدة لم يعمل لا هذا الحديث الصواب انه يخلق للجنة يبقى بها فظله فيخلق الله لها اقواما لم يعملوا خيرا قط فيدخلهم الجنة فضلا منه واما النار فيضع عليها قدمه حتى تنزوي تقول هل من مزيد حتى يضع عليها قدم؟ حتى تنزوي. فقالوا رواية يخلق للنار - 00:44:00ضَ

خلقا قالوا هذه وهما من الراوي. شذ بها. مع ان شرط الاسناد الصحة. شرط الاسناد الصحة وهكذا لكنه يعتبرونه ضعف في هذا فاذا خلا احد الشروط هو ضعيف لكن قد يكون ضعيفا شاذا ضعيفا منكرا المنكر. يقول هو ما خالف فيه - 00:44:20ضَ

الظعيف من هو احفظ منه او اكثر عددا. هو ضعيف اصلا. حديث نقول انه يصلح ينجبر يصلح بالمتابعات يرتقي الى درجة الحسن. لكن المشكلة روى هذا الحديث وخالف فيه الثقات - 00:44:50ضَ

هذا ازداد ضعفا الى درجة النكارة. وتسميته مثل ما رجح ابن حجر وغيره. وان كان مصطلح فيه اختلافات عن بعض المتقدمين يعتبر المنكر كل ما اتى تفرد به رجل ولو كان ثقة ولو لم يخالف - 00:45:10ضَ

قال هذا ممكن منكر بمعنى ايش؟ مستغرب يعني آآ تفرد يسميه فلذلك لا يؤخذ اصطلاح المنكر من كل عالم على انه نكارة الضعف لا على انه هناك فتجد كلمات الامام احمد مثلا هذا منكر لا يعني نكارة الضعف - 00:45:30ضَ

انما يعني نكارة التفرد احيانا. مثل حديث الاستخارة في صحيح البخاري. قال الامام احمد هذا منكر. ليس لانه ضعيف لا غرابة الاسناد تفرد به بعض الرواد وليس ذلك علما كذلك - 00:46:00ضَ

ابو داوود له اصطلاح بالمنكر. على كل آآ هو نوع من طبقات الظعف. بعدها ويصل الى درجة الحسن اذا تعددت طرقه على وجه يجبر بعضها بعضا ويسمى حسنا لغيره. اه. الان الحسن - 00:46:20ضَ

لغيره ذكره الشيخ بعد الضعيف لانه هو الضعيف المنجبر. الظعيف انواع منها منجبر ومنها غير منجبر الاحاديث التي يتفرد بها وظاعون لو روى ووظاع اخر ووظاع ثاني وثالث. مئة وظاع. روى حديث تتابعوا عليه. لا ينجبر - 00:46:40ضَ

ولو الف لماذا؟ لان الوظاع اصلا يخترع فكيف ويجد يسرق؟ من باب اولى؟ يسرق يسرق الحديد كيف يسرق الحديث؟ يروي الحديث يجد ان الحديث من طريق فلان عن فلان فيأتي ويأخذ هذا ويقول حدثني فلان - 00:47:10ضَ

فيسرقه. فهذا هو لم يظع الحديث. لم يفتري الحديث انما اصطنع الاسناد. وجعل الحديث له فهذا ما ينفع لو تكاثر لان الوظاعين يسرق بعظهم من بعظ. مثل حديث من حفظ على امتي اربعين حديثا - 00:47:30ضَ

هذا له اكثر من عشرين طريق. ومع ذلك اتفق العلماء على ضعفه بل وشدة الظن لماذا؟ لان هذه الطرق تدور على وظاعين وكذابين. او متروك الحديث. الذي كثر وهمه اوفحش غلطه او اتهم بالكذب في حديث الناس هذي كلها شديدة الله. المهم - 00:47:50ضَ

الشيخ يقول اذا تعدد الطرق على وجه يجبر بعضها بعضا هذا الشرط. يرتقي الى درجة حسنة لغيره. يكون الطرق تعددت ضعيف وضعيف ظعيف هو عدل لكنه كثير الوهم حتى صار ضعيفا. وليس خفيف الظبط. وضعيف اخر رواه - 00:48:20ضَ

تبين ان هؤلاء الضعفاء قد حفظوا ذلك الحديث. قد حفظوا ذلك الحديث فهو اذا حسن لغيره بل اذا كثروا وامن ان يكون بعضهم اخذ من بعض لان قد يكون الضعيف - 00:48:50ضَ

يسمع من هذا فيتوهم ضعف ذاكرته يتوهم انه هذا الحديث محفوظه وهو انما من كثرة ما سمعه من صاحبه الظعيف الاخر هذا اذا فرض انهم يلتقون لكن اذا ذلك فانه ينجبر. ينجبر ولذلك يخرجون هذا يجيب على سؤال يطرحه بعض الناس. يقول اذا كان الحديث - 00:49:10ضَ

طيب ليش رواية الترمذي وابو داوود احمد في المسند؟ النسائي وهو ضعيف اسناده ضعيف ما يدري ان اسناده ضعيف بلى يدري هو يقول احيانا غريب الترمذي يقول. هذا حديث غريب. واحيانا يقول حسن غريب. لماذا؟ لانه - 00:49:40ضَ

منجبر لو وجد له اسناد اخر مثله ارتقى لدرجة الصحة ولذلك يقولون يعتبر بعضهم اذا ترجم لراوي يقول يعتبر يعتبر به يعني يعتبر به في الشواهد او في المتابعات فيترجمونه ويذكرون فيه او يقول هو - 00:50:00ضَ

شيخ يعني يصلح في مثل هذه الاحوال. ما يقول لك غير ثقة اذا قال غير ثقة دمره لا بأس به ايضا. يصلح بل قد بعضهم يكون على اعتبار حسن. لو تفرد - 00:50:30ضَ

كانوا يختلفون فعلا بعضهم يصرح يقول حسن الحديث. لكن المهم طرق على وجه يجبر بعضها بعضا. ويسمى حسنا لغيره. بل كثرت جدا هذه الطرق التي يجب بعضها بعضها يرتقي الصحة لغيره. مثل حديث صلاة التسابيح - 00:50:50ضَ

منهم من يضعفه لاسانيده ولغرابة الصلاة. يقول هذا يخالف الصلوات لكن هذا لا يكفي لانه لها وجوه تخالف صلاة الكسوف تخالف الصلوات وصحت باسانيد صحيح. الصفة اقصد. فهذه ليست العبرة بصحة الاسناد. ومنهم من يقول هو حسن منهم من - 00:51:10ضَ

يقول صحيح مع ان اسانيده ضعيفة. لماذا؟ قال لان هؤلاء الضعفاء لما ارتقى الى الحسن بل ارتقى الى الصحيح لغيره. نعم. وكل كل هذه الاقسام حجة سوى الضعيف وليس بحجة لكن لا بأس بذكره في الشواهد ونحوها. نعم. كل هذه الاقسام حجة يعني الحسن لغير الصحيح لغيره - 00:51:40ضَ

والصحيح لذاته والحسن لذاته والحسن لغيره والصحيح لغيره حجة في الاحكام والعقائد الشيخ اطلق الحجة يعني الاحكام والعقائد لانها من قبيل الاحاد. وطريقة اهل السنة والجماعة ان حديث الاحاد حجة في الاحكام والعقائد. سوى الظعيف - 00:52:10ضَ

فانه ليس بحجة لكن لا بأس بذكره في الشواهد ونحوها. الشواهد هو ان يروى الحديث من اكثر من طريق صحابي يروى مثلا عن ابن عمر باسناد ضعيف وعن جابر باسناد ضعيف وعن ابي هريرة باسناد - 00:52:30ضَ

هذا لا نقول متابعة نقول شواهد شهد حديث ابن عمر لحديث جابر لحديث كذا فيكون الذين آآ اما ان يكونوا وهموا في تسمية الصحابي او يكونوا ظبطوا وهم ظعفاء لان الظعيف ما - 00:52:50ضَ

يضبط في بعض الاحيان. بل بل درجة الضعف لانه تساوى او تقارب محفوظه معه. وهمه هذه شواهد يقول شهد له حديث جابر هل شهد له حديث فلان؟ فيكون المتن مشهود به - 00:53:10ضَ

نحن لا نجزم انه حديث جابر او حديث ابي هريرة وحديث ابن عمر. لو جزمنا ان حديث جابر معناته انه حديث حسن او حديث صحيح. لكن نحن جندزم بالمتن محتملا انه صح عن جابر ومحتمل انه عن النبي العمر الى اخره بالشواهد يقول لا بأس بذكره في - 00:53:30ضَ

ونحوها نحوها المرسلات. والمدلسات اللي فيها تدليس فيها راوي مدلس يصلح فيقوي اصل الحديث. يقوي اصل الحديث. فيكون اه اذا وجد مثل لذلك قال الامام احمد الحديث الظعيف ها خير من القياس لان القياس رأي محظ والحديث - 00:53:50ضَ

ضعيف ويريد به الامام احمد حتى لا يريد به الساقط. الذي فيه متهم او كذاب او كثير الوهم حتى ترك. لا المراد به الذي جبر يسمونه مو جبل الذي خف ضبطه او بل ان الامام احمد عنده من خف ضبطه فهو في قسم الضعيف - 00:54:20ضَ

يعني عنده الحديث صحيح وضعيف. والظعيف منهم ما هو خفيف الظبط؟ هو الحسن ومنه ما هو ضعيف منجبر ومنه ما هو ساقط الموضوعات هذه المكذوبات فلما يقول الامام احمد وانتبهوا لها هذه تجدون يقول ليس لم يصح في الباب حديث لا - 00:54:50ضَ

صحفي التسمية حديث لا يصح يعني لا يصح صحيحا لذاتي. هذا قوله اذا قال لا يصح فيه هذا ذاته. يعني الشروط السابقة لكن قد يكون دون الصحيح لذاته وهو مرتبة الحسن او الصحيح لغيره المنجبر - 00:55:20ضَ

خليك تجد بعض الناس تتعجب كيف حديث اسناده ضعيف والامامات يحتج به؟ يبني عليه مسائل فقهية لانه من المنجبر الذي ساندته اصول عامة مراسيل موقوفات يعني الصحابة سيكون هذا هو الذي جعله يحتج به. ولذا ايش الحديث الضعيف خير من القياس. خير من القياس - 00:55:40ضَ

هذا المراد بالظعيف الذي لم يصل الى درجة الصحيح لذاته الذي لم يقصد درجة الصحيح ذاته لا بأس بذكره في الشواهد ونحوها. والمراد انه لا يكون اصلا بناء بناء مسألة وانما ها يستأنس به في تقويتها. يستأنس به في تقويته. والله - 00:56:10ضَ

الله اعلم بقي الاداء لكن حان الاذان نذكرها ان شاء الله في الدرس المقبل والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد اله وصحبه اجمعين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:56:40ضَ

- 00:56:59ضَ