التفريغ
يسر مشروع كبار العلماء بالكويت ان يقدموا لكم هذه المادة من اسرار المنافقين القبيحة يا نبي الله حسنة تساهل المراد بالحسنة هنا غلبة الاباء والظهر والنصر يعني وغدرتموهم ونصركم الله عليهم فسؤهم - 00:00:03ضَ
لان العدو الشديد العداوة يسوءه ما ينال عدوه من ان غزلتم ونصركم الله وغددتم وغفرتم ساءهم ذلك وحزنوا من اجل ان تصلك حسنة فسهم. وان تصبك مصيبة كأن يقتل قومك. او لا ينصرون - 00:00:46ضَ
او يأتيك شيء يؤذيك ويؤذي قومك يقول قد اخذنا امرنا من قبل اذا سمعوا ان سرية من قال او جيشا من الجيوش وقع فيهم قتل. او جرى قالوا قد اخذنا امرنا من قبل - 00:01:16ضَ
نعم اخرجنا من هذا واخذنا بانفسنا بالاحتياط فاستأذنا حتى جلسنا وسلمنا من من تلك التي نالتهم من القتل والجرى وتولوا عن دين الله وهم فرح مسرورون من جهتين انكم اصابكم ذلك السوء. وانهم هم كانوا معكم سلموا منه. كما تقدم اباح هذا - 00:01:36ضَ
في سورة النساء لان الله اوضحه فيها في قلبه وان منكم لمن لا يغطيان فان اصابتكم المصيبة قال قد انعمها الله علي ان لم اكن معهم شهيدا. هل معنى قوله قد انعم الله علي - 00:02:06ضَ
ان لم اكن معهم شهيدا حاضرا معهم فيصيبني ما اصابهم من القتل والجهر هو السبب الذي تولوا به وهم فرحون الان. فالاية معناها ان تصح يا نبي الله حسنة ان يعطيك الله - 00:02:26ضَ
تلك الحسنة. وان تصبك سيئة كقتل قومك. وجراهم وازالة الكفار منهم يقول قد اخذنا امرنا اخذنا بانفسنا بالاحتياط وتخلفنا عن هذا الذي في حذرا منا واحتياطا ان يصيبنا مثل ما اصابهم. ونصرة - 00:02:46ضَ
او يتولى بعضهم رابعا الى بعض. والحال هم فرح الذي اصابكم وسلامتهم لنا. وانهم لم يحضروه معكم. ان تلك حسنة تسؤهم تلك المصيبة يقول قد اخذنا امرنا من قبل. ثم ان الله جل وعلا - 00:03:16ضَ
امر نبيه صلى الله عليه وسلم ان يقول لهم قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا لن يصيبنا اذى من الاذى لا قتل ولا جرى ولا مصيبة كائنة - 00:03:46ضَ
كما كانت الا ما كتبه لنا ربنا في قوله مولانا اي سيدنا وناصرنا والمولى اصله ما فعلوا من الولاية والمولى في لغة الاعراف يطلق على كل من ينعقد بينك وبين - 00:04:06ضَ
انهم معنا تكن تواليه ويواليك به. اطلاق المولى على ابن العم. لان بني العمر جوالك بعصبية القرابة وتواليهم. ويطلق على المعتق لان العتق ولاية بينهم وبين الموتى. عن المعتق وعن المعتق. فيطلق المولى على الصديق وعلى كل من بينك - 00:04:26ضَ
انه ولاية كائنة كائنة ما كانت وقوله تعالى ولكل جعلنا موالي اي عقبة يرث العباس الهب مهلا بني عمنا مهلا موالينا لا تظهرن لنا ما كان مدهونا واطلاق المولى على ابن الامر - 00:04:56ضَ
مشهور في كلام العرب ومنه قول طائفة بلال واعلم علما ليس بالظن انه اذا لذ والله جل وعلا مولى المؤمنين لانه يواليهم بالنصر يواليهم بالنصر والتقوى والرحمة اللهم والي لانهم يوالونه بالطاعة. حتى ان كل شيء يوالي شيء - 00:05:26ضَ
يقال له مولى واذا جعل الله النار مولاهم. كما قال النار مولاكم وبئس المصير لانها تواليهم بما عملوا من الاعمال السيئة المودية لها ان يصيبنا لما كتب الله لنا في اسامه ومولانا سيدنا ومجبر شؤوننا ونحن متوكلون عليه - 00:05:56ضَ
تقديم المعمول هنا في قوله على الله يدل على العصر اي لا توكل الا على الله وحده والتوكل معناه تفيظ الامور وكلت الامراء اليه فوضتها اليه فعلى العبد ان يفوض اموره الى ربه جل وعلا. ويعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه - 00:06:26ضَ
والتوكل على الله والتفويض عليه. لا ينافي الاسباب. فيجب على المسلم ان يأخذ بالاسباب كما جاء به الشعر الكريم. ويكون في قرارة نفسه متوكلا على الله. وها يا صلوات الله وسلامه عليه. مر عليكم في الايام الماضية انه مع شدة توكله - 00:06:56ضَ
على الله وثقته بالله يتسبب في المحافظة من اعدائه بان يدخل في غار مظلم في جبل هي سنة لامتي التوكل على الله والاخذ في الاسباب مع التوكل على ضوء الشهر الكريم - 00:07:26ضَ
وهذا هو الحق الذي لا شك فيه. فترك الاسباب من الضلال والاعتماد بالكلية عليها من الضلال. والحق هو ان يقول الانسان بالاسباب حسب ما جاء به الشعر الكريم متوكلا قلبه الى على الله مفوضا امر - 00:07:46ضَ
اليه عالم بان ما اخطأه لم يكن ليصيبه. وما اصابه لم يكن ليخطئه. كما قال هنا قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا على الله فليتوكل المؤمنون وقد اباح الله - 00:08:06ضَ
قولنا في سورة الحديد ان جميع المصائب وجميع الامور لا يصيب الانسان منها الا شيء ان كان مقدرا قبل ان يخلق الخلق وقبل ان توجد المصيبة فربنا يقول لنا في اية الحبيب الاتيات - 00:08:26ضَ
ما معنى بينت لكم ان جميع الامور كتبتها وحكمتها عندي لتنال لتتحصلوا على امرين احدهما الا تفرحوا بشيء اتاكم فانه اتيكم لا محالة ولا لا تحزن على شيء فاتكم لانه فائت لا محالة. وهذا نص عليه تعالى في قوله ما اصاب من مصيبة - 00:08:46ضَ
الا بكتاب من قبل ان نبرأها اي ان نخلقها ان ذلك على الله يسير انما بينا لكم هذا القذارة السابقة لا زلي لكي لا تتأثر على ما فاتكم لا تحزنوا على شيء - 00:09:16ضَ
ان ذاتكم فهو بائس لا محالة. لان الله كتب ذلك وقدره. ولا تفرحوا بما اتاكم فهو ات الله وهذه الايات القرآنية اذا تأملها المسلم وتدبر معانيها فهي معاني الله هذه امور الدنيا فلم تعم في قلبه. لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا. هو مولانا - 00:09:36ضَ
وعلى الله فليتوكل المؤمنون - 00:10:06ضَ