التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا ووالديه ومشايخه والمسلمين قال البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه بسم الله الرحمن الرحيم - 00:00:00ضَ
كتاب الشركة باب الشركة في الطعام والنهد والعروض وكيف قسمة ما يكال ويوزن مجازفة او او قبضة لما لم لما لم يرى المسلمون في النهد بأسا ان يأكل هذا بعضا وهذا - 00:00:23ضَ
وكذلك مجازفة الذهب والفضة والقران في التمر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه قال رحمه الله تعالى بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم - 00:00:43ضَ
في الشركة كان عندهم ها؟ كتاب الشركة كتاب الشركة انا عندي في الشركة يعني هذا كتاب الشركة والشركة على وزن تمرة ونمرة وعرفة فيها ثلاث لغات على وزن تمرة ونمرة - 00:01:03ضَ
شركة وعرفة شركه اقول الشركة الشركة على وزن تمرة ستكون شركا وعلى وزن نمرة شركة وعلى وزن عرفة وهي في اللغة في معنى الاجتماع وان اصطلاحا الشركة هي اجتماع في استحقاق او تصرف - 00:01:30ضَ
اجتماع استحقاق او تصرف وذلك ان الشركة على نوعين النوع الاول شركة املاك بان يجتمع او بان يشترك شخصان في ملك شيء معين ان يشترك شخصان في ملك شيء معين - 00:02:12ضَ
كشخصين ورثا من ابيهما بيتا الان الشركة بينهما شركة املاك فكل واحد منهما له ملك في هذه الشركة والثاني تصرف النوع الثاني من انواع الشركة اجتماع فيه تصرف بان يجتمع في التصرف اي ان لكل واحد منهما التصرف - 00:02:36ضَ
في هذه الشركة وتسمى شركة عقود وهي انواع منها شركة الابدان وشركة العنان وشركة الوجوه وشركة المفاوضة الى غير ذلك والنوع الاول وهو شركة الاملاك تنقسم الى اربعة اقسام القسم الاول - 00:03:02ضَ
اشتراك في الرقبة والمنفعة اشتراك الرقبة والمنفعة كما لو اشترى شخصان دارا الدار مشتركة بينهما في اصلها وفي منفعتها واضح والثاني اشتراك في الرقبة دون المنفعة بان تكون الرقبة لشخص والمنفعة لشخص اخر - 00:03:30ضَ
كما لو اوصى انسان قال اوصيت بداري هذه رقبتها لفلان وفلان ومنفعتها لفلان وفلان فهما الاولان اشتركا في الرقبة والاخران اشتركا في منفعة والثالث اشتراك في المنفعة دون الرقبة. وهي عكسها - 00:04:03ضَ
الاصل الاصل الرابع النوع الرابع من الاشتراك اشتراك في حق من الحقوق كحق الخيار وحق القذف ولو ان شخصا مثلا اشترى سلعة او عقارا بشرط الخيار لمدة شهر ومات قبل انقضاء المدة - 00:04:27ضَ
فان حق الفسخ والامضاء ينتقل الى من الى الورثة اذا شركة الاملاك اربعة اقسام اشتراك في الرقبة والمنفعة واشتراك في المنفعة دون الرقبة واشتراك في الرقبة دون المنفعة واشتراك في حق من الحقوق - 00:04:58ضَ
والشركة قد دل على جوازها الكتاب والسنة والاجماع والنظر الصحيح اما الكتاب وقد قال الله تعالى وان كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض والخلطاء هم الشركاء وقال تعالى فهم شركاء في الثلث - 00:05:23ضَ
القرف واما السنة فقد قال فقد فقد قال الله تعالى في الحديث القدسي انا اغنى الشركاء عن الشرك على اغنى نعم. فقد قال الله تعالى في العهد القدسي انا ثالث الشريكين - 00:05:48ضَ
ما لم يخن احدهما صاحبه انا ثالث الشريكين واما الاجماع وقد اجمع اهل العلم على جواز الشركة في الجملة واما النظر الصحيح فانه يقتضي جوازها وذلك ان الانسان قد لا يتمكن من التصرف في ماله - 00:06:05ضَ
اما لكثرته واما لقلة خبرته اما لكثرة المال فلا يستطيع ان يتصرف فيه في جميعه واما لقلة خبرته لا يعرف التجارة فيحتاج الى معين واما لانشغاله فهو بحاجة الى من يشاركه اما بسبب كثرة المال - 00:06:34ضَ
واما بسبب قلة ايش الخبرة واما بسبب انشغاله بامور اخرى فيحتاج الى من يدير هذا المال فجاءت الشريعة بجواز الشركة وهذا من محاسنها واختلف العلماء رحمهم الله اي ما افضل - 00:07:03ضَ
الاشتراك او الانفراد افضل للانسان ان يشارك غيره او ان الافضل ان ينفرد في التصرف في ما له فذهب بعض اهل العلم الى ان الاشتراك افضل وعللوا ذلك من وجوه اولا ان الاشتراك - 00:07:27ضَ
ان الاشتراك يوجب حلول البركة ومعية الله عز وجل وقد قال تعالى انا ثالث الشريكين ما لم يخن احدهما صاحباه وثانيا ان الشريك يستفيد من شريكه لانه قد يتعذر عليه العمل اما لمرض او سفر - 00:07:51ضَ
وحينئذ يقوم الشريك مقامه وثالثا ان كل واحد منهما يستفيد من خبرة الاخر وقد تكون التجارة في السيارات والعقارات ونحوها ويكون احدهما مجيدا لنوع من انواع التجارة ويستفيد كل واحد - 00:08:14ضَ
من صاحبه ولان فيها رابعا ولان فيها تعاونا وتساعدا بل فيما بينهما والقول الثاني ان الانفراد افضل وان وان كون الانسان ينفرد في التصرف في ماله افضل قالوا لان الشركة - 00:08:36ضَ
لان الانسان قد لا يستطيع ان يفي بمتطلبات الشركة وشروطها فقد يخل في شيء منها ولان الغالب ان الاشتراك يوجب الاختلاف فيما بين الشريكين وهذا قد يؤدي الى العداوة والبغضاء - 00:09:04ضَ
ولان الانفراد اسلم والسلامة لا يعدلها شيء والتحقيق في هذا ان هذه المسألة تختلف باختلاف الناس فمن يستطيع ان يجيء ان يدير ما له بنفسه فالانفراد افضل واما من لا يستطيع - 00:09:27ضَ
قلة خبرته او عجزه او كثرة ما له فالاشتراك الاشتراك افضل يقول المولد رحمه الله الشركة في الطعام والنهد والعروض. الشركة في الطعام يعني الشركة في الطعام كما فعل الصحابة رضي الله عنهم لما كان معهم جراب - 00:09:47ضَ
من تمر مشترك وقائد الجيش يوزع عليهم منه والشركة في النهد هي خلط الزاد في السفر فكل واحد منهما يأتي بزاد ويشتركون فيه او يتدافعون ما لم كل يدفع ويشتركون - 00:10:11ضَ
عرفتوا هذا؟ يعني النهج جماعة ارادوا السفر وقالوا كل واحد يحضر ما ما استطاع من طعام هذا احضر خبزا وهذا احضر لحما وهذا احضر جبنا وهذا احضرت كذا وكذا فيجمعونه ويأكلون منه - 00:10:33ضَ
وهذا قد يكون فيه تفاوت ولكن هذا التفاوت ايش؟ مغتفر ومثل ذلك ان يدفع كل واحد منهما مبلغا من المال قد نريد السفر وكل واحد يدفع ما يستطيع تسمى عند الناس - 00:10:52ضَ
فهمتم؟ ايه مو بقطة قطة فيتدافعون من المال. هذا قد يكون قد يحدد كل واحد يدفع كذا وقد لا يحدد هذا يدخل في النهد. وقوله رحمه الله والعروض العروض ما يقابل النقد - 00:11:12ضَ
فما لم يكن ذهبا ولا فضة ولا قائما مقام الذهب والفضة يسمى عروضا مثل الاراضي الدور البيوت ونحو ذلك يقول وكيفي وكيف قسمة ما يكال ويوزن مجازفة يعني قسمة ما يكال ويوزن مثل - 00:11:38ضَ
البر والتمر مما يشتركون فيه يقول مجازفة يعني بدون كيد بان يأخذ هذا قبضة وهذا قبضة او هذا صبره وهذا صبره. ونحو ذلك يقول رحمه الله اه ويوزن مجازفة او قبضة قبضة لما لم يرى - 00:12:01ضَ
آآ المسلمون في النهد بأسا لما لم يرى المسلمون في النهد بأسا ان يأكل هذا بعضا وهذا بعضا. وكذلك مجازفة الذهب والفضة والقران في التمر مجازفة الذهب والفضة اي قسمتها بدون عد - 00:12:22ضَ
والقران في التمر يعني اذا اشتركوا في تمر او في عنب ثم كان بعضهم يقرن بين حبتين او يأكل ثلاثا والاخر يأكل اثنتين وما اشبه ذلك فهذا لا بأس به وان كان - 00:12:43ضَ
بعضهم يأكل اكثر من بعض ولا يقال ان هذا من ان هذا من الظلم. ومن اكل المال بالباطل لانهم قد تراضوا لانهم قد تراضوا على ذلك قال اه نعم الحديث احسن الله اليك - 00:12:58ضَ
قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن وهب بن قيسان عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما انه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل - 00:13:17ضَ
تأمر عليهم ابا عبيدة ابن الجراح رضي الله عنه وهم ثلاثمائة وانا فيهم. فخرجن حتى اذا كنا ببعض الطريق فنزاد فامر ابو عبيدة بازواج ذلك الجيش فجمع ذلك كله. فكان مزودي تمر - 00:13:30ضَ
فكان يقوتنا كل كل يوم قليلا حتى فني فلم يكن ايش؟ فكان وكان مزودا مزودي مزودي تمرة مزودية مثنى مزود. ما شاء الله عليك. فكان مزودي تمر فكان يقوتنا كل يوم - 00:13:49ضَ
قليلا حتى فنيا فلم يكن يصيبنا الا تمرة تمرة. فكان يقوتنا كل يوم قليلا حتى غنيا. مهي مكررة عندكم؟ وكان يقودنا كل يوم قليل قليل كان يقوتنا يوم يقوتنا فكان يقوتنا كل يوم قليلا قليلا حتى فني فلم يكن يصيبنا الا يصيبنا الا تمرة - 00:14:13ضَ
تمرة فقلت وما تغني تمرة فقال لقد وجدنا فقدها حين فنيت قال ثم انتهينا الى البحر فاذا حوت مثل مثل الضرب فاكل منه فاكل منه ذلك الجيش ثماني عشرة ليلة. ثم امر ابو عبيدة بظلعين من اضلاعه - 00:14:48ضَ
فنصب ثم امر براحلة فرحلت ثم مرت تحتهما تحتهما فلم تصبهما طيب هذا الحديث يقول بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا يعني سرية والسرية هي القطعة من الجيش - 00:15:11ضَ
وقد اصطلح علماء السيرة رحمهم الله على ان كل قتال لم يشارك فيه النبي صلى الله عليه وسلم يسمى سرية فاذا رأيت سرية فاعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يشارك - 00:15:33ضَ
واذا رأيت غزوة اعلم انه قد شارك. يقول بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل. يعني ساحل البحر الاحمر تأمر عليهم ابا عبيدة ابن الجراح يعني امر على هذه السرية ابا عبيدة. وهذا يدل على - 00:15:49ضَ
مشروعية التأمين للجماعة اذا خرجوا لغزو او غيره قال وانا فيهم هذا جابر رضي الله عنه قال فخرجنا حتى اذا كنا ببعض الطريق فني الزاد يعني انتهى فامر ابو عبيدة بازواج ذلك الجيش فجمع ذلك كله. يعني لما صاروا في اثناء الطريق - 00:16:09ضَ
معهم من الطعام. فامر ابو عبيدة وهو اميرهم كل واحد ان يأتي بما عنده من طعام هذا يأتي بقبضة وهذا يأتي بقبضة حتى تجمع. قال فكان مزودي تثنية مزود وهو الكيس - 00:16:33ضَ
جمع كيسين من التمر قال فكان يقوتنا كل يوم قليلا قليلا حتى فني صار يعطيهم رظي الله عنه هو ابو عبيدة وهو اميرهم يقسم عليهم كل يوم القليل من ذلك التمر - 00:16:52ضَ
فكان يعطيهم قبضة قبضة ثم لما قل التمر صار يعطيهم تمرة تمرة من طلوع الشمس الى غروبها وهذا هو الشاهد من الحديث انهم جمعوا ما عندهم من الزاد والطعام واشتركوا فيه. فكان اميرهم وقائدهم ابو عبيدة - 00:17:10ضَ
يقسم عليهم بحسب ما يراه مناسبا فقلت وما تغني تمرة. يعني كيف تنفعكم التمرة فقال لقد وجدنا فقدها حين فنيت اذا ما فري التمر واصبح لا يوجد ولا تمرة احسوا بقيمتها وفقدها - 00:17:30ضَ
وبضدها تتبين الاشياء وفي لفظ اخر انه سئل ماذا تفعلون بالتمرة يعني لما كان يقسم عليكم في الاول قبضة قبضة ثم لما قل صار يعطيكم تمرة تمرة ماذا تفعلون بها؟ قال نمصها كما يمص الصبي الماء - 00:17:51ضَ
ثم نشرب عليها الماء وتكفينا الى الليل رضي الله عنهم يقول ثم انتهينا الى البحر سيد حوت مثل الضرب. يعني الجبل الصغير يعني انهم لما دنوا من البحر رأوا سوادا من بعيد كأنه جبل صغير فنظروا فاذا هو حوت - 00:18:12ضَ
قد جزر عنه البحر فمات ومعلوم ان الحوت حلال مباح. نعم. كما قال الله عز وجل احل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة قال ابن عباس رضي الله عنهما صيده ما اخذ حيا وطعامه ما اخذ ميتا - 00:18:36ضَ
وقال النبي صلى الله عليه وسلم احلت لنا ميتتان ودمان فاما الميتتان فالجراد والحوت قال فاكل منه ذلك الجيش ثمانية عشر ليلة وفي بعض الروايات انهم اكلوا شهرا وفي بعضها قال حتى سمنا - 00:18:57ضَ
ثم امر ابو عبيدة بظلعين من اضلاعه فنصب ثم امر براحلة فرحلت ثم مرت تحتهما يعني ان ضلعها كان مقوسا الحوت فلما اكلوا نصبوا ذي العين مقوسين ثم مرت قاحلة الابل من تحتها ولم تصبها - 00:19:17ضَ
ومعلوم ان البعير يكون مرتفعا وعليه ايضا راكب او حمولة وهذا دليل على عظم الحوت هذا دليل على عظم الحوت طيب. يقول ثم مرت تحتهما فلم تصبهما. هذا الحديث يدل على ما ترجم له رحمه الله منه - 00:19:42ضَ
جواز الشركة في الطعام والنهد وذلك حين امر ابو عبيدة رضي الله عنه بجمع اه ازواج الجيش فكان يعطيهم منه شيئا فشيئا حتى وفي ايضا دليل على ان العاقبة للمتقين الصابرين. كما قال الله عز وجل ومن يتق الله يجعل له مخرجا - 00:20:02ضَ
الصحابة رضي الله عنهم اشتدت بهم الحال وحتى فرج الله عز وجل عنهم وساق لهم هذا الرزق ومنها ايضا دليل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم حق من الله حق من رسول وحق من الله - 00:20:32ضَ
حيث ان الله تعالى ايده وايد اصحابه ونصره ولهذا قال الله تعالى ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه وتين فما منكم من احد عنه حاجزين - 00:20:53ضَ
نعم ولا حدثنا بشر ابن المرحوم حدثنا حاتم بن اسماعيل عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة رضي الله عنه قال خفت ازواج القوم واملقوا فاتوا النبي صلى الله عليه وسلم في نحر ابلهم - 00:21:13ضَ
فاذن لهم فلقيهم عمر رضي الله عنه فاخبروه فقال ما بقائكم بعد ابلكم فدخل على النبي صلى الله على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما بقاؤهم بعد ابلهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نادي في الناس فيأتون بفظل - 00:21:53ضَ
فبسط لذلك نطع وجعلوه على النطع. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا وبرك عليه ثم دعاهم باوعيتهم فاحتثى الناس حتى فرغوا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله - 00:22:17ضَ
طيب هذا الحديث يقول خفت ازواج القوم واملقوا. يعني خف ما معهم من الطعام واملقوا يعني افتقروا فاتوا النبي صلى الله عليه وسلم في نحر ابلهم فاذن لهم اذا جاءوا يستأذنون الرسول صلى الله عليه وسلم في ان ينحروا ابلهم التي يركبونها - 00:22:41ضَ
حتى يأكلوا منها فاذن لهم الرسول صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. فلقيهم عمر فاخبروه يعني انهم استأذنوا من الرسول عليه الصلاة والسلام في نحل ابلهم فاذن لهم. فقال ما بقاؤكم بعد ابلكم - 00:23:01ضَ
يعني انها هي التي تحملكم فاذا نحرتم هذه الابل فماذا تفعلون وهذا الهام من الله عز وجل لامير المؤمنين. عمر رضي الله عنه ان يبين لهم انهم لا بقاء لهم بعد - 00:23:18ضَ
نحري ابلهم التي يركبونها ويحملون عليها فدخل رضي الله عنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما بقاؤكم بعد ابلهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نادي في الناس يأتون بفضل ازواجهم - 00:23:34ضَ
يعني كل ياتي بما فضل وما زاد عن حاجته اخذ الرسول عليه الصلاة والسلام برأي عمر وعجل عن الرأي الاول وهو نحر ايش؟ الابل وامرهم ان يأتوا بفظل ازواجهم فكان كل واحد ياتي بما معه. هذا يأتي بقبظة من منبر وهذا بقبظة من تمر الى اخره - 00:23:53ضَ
قال فبسط لذلك نطع. والنطع هو السفرة ثم بعد ذلك قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني لما جمعوا ما عندهم وما وضعوه على النطق دعا وبرك عليه ثم دعاهم باوعيتهم - 00:24:18ضَ
احتفى الناس حتى فرغوا يعني لما دعا الرسول عليه الصلاة والسلام وبرك على الطعام كثر كثر الله تعالى هذا الطعام ببركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم. فامر الناس ان يأخذ - 00:24:33ضَ
كل انسان بوعائه فاخذ الناس باوعيتهم وملأوها فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم كثرة الطعام وامتلاء الاوعية قال اشهد ان لا اله الا الله وان رسول الله لظهور هذه الاية من ايات الرسول صلى الله عليه وسلم في ان الله تعالى اجاب دعوته - 00:24:50ضَ
وهذا دليل ايضا على قدرة الله عز وجل العظيمة في تكثير الطعام وانه سبحانه وتعالى على كل شيء قدير. انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون الشاهد من هذا الحديث ان الصحابة رضي الله عنهم اشتركوا في الطعام - 00:25:14ضَ
والنهد هم اشتركوا بالطعام بعدما جمعوه في نطع ثم ملأوا اوعيتهم بعض العلماء بمعنى الدعاء بعض العلماء الصلاة وصلت ايش لغة لا الصلاة في اللغة الدعاء والتبريك من الدعاء يعني دعا هذا من باب عطف الخاص على العام - 00:25:34ضَ
واضح؟ نعم لا لا الظاهر دعا وبرك. يعني قصد فدعاهم فدعا ليس مراد دعاء يعني دعاهم من النداء وانما الدعاء يعني دعا الله عز وجل - 00:26:29ضَ