التفريغ
سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى اذا في هذه السورة وهي تسمى بسورة الاسراء فيها خبر الاسراء وبرسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام بمكة الى المسجد الاقصى - 00:00:00ضَ
بفلسطين في مدينة بيت المقدس. وان هذا الاسراء كان ليلا. لقوله تعالى ليلا وايضا كان مع هذا الاسراء المعراج. الى السماوات العلى فقد عرج به عليه الصلاة والسلام الى السماوات العلا والاسراء والمعراج ايتان - 00:00:30ضَ
قيمتان قد وقعتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة واحدة وما حصل من المكتشفات في وقتنا هذا هذا من الامور التي تقوب ما وصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم. كان الناس فيما سبق لا يمكن ان يسافروا - 00:01:00ضَ
من مكة الى بلاد الشام الا بنحو شهر او نحو ذلك مدة كبيرة انا الذي وقع لرسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة واحدة. فتعجب المشركون من ذلك. والان - 00:01:30ضَ
هذا يقع ولا ما يقع؟ يقع وممكن ان الانسان يسافر الى مسافة ابعد. في ليلة واحدة فاذا كان الله عز وجل الذي اقدر الانسان الان على ذلك هو قادر ان يقدره - 00:01:50ضَ
هذا الامر بل هو اهون عليه جل وعلا. والانسان ايضا الان يطير في السماء وذلك بواسطة الطائرات. فايضا الله عز وجل قادر. فالانسان وقدرته محدودة مكنه الله عز وجل من الطيران في السماء. فكيف بقدرة الله؟ سبحانه وتعالى - 00:02:10ضَ
والذي لا يعجزه شيء عز وجل. فهو قادر على كل شيء عز وجل. فاسرى سبحانه هو تعالى بعبده الى المسجد الاقصى وعوج به الى السماوات العلا. وكان ذلك حقيقة حق على حقيقته. وما يزعمه بعض الناس ان ذلك كان - 00:02:40ضَ
ونعمل لو كان كذلك لما كان ذلك محل انكار من المشركين. ولا ما كان ذلك من يتعجبوا منه لان الانسان ايضا في حال نومه قد يرى ماذا؟ يرى مثل ذلك يرى انه طار ولا - 00:03:10ضَ
ذهب الى مكان بعيد او وقع له كيت وكيت من الاشياء التي يتعجب منها. يعني في ان نام في مسألة المنام. فلو كان هذا الامر هو الذي وقع لرسول الله عليه الصلاة والسلام - 00:03:30ضَ
كان هذا قد وقع لغيره كثير. ولما كان محل انكار من قبل المشركين. ولا ما كان ذلك اية بحيث ان ربنا عز وجل قد انزل فيه ما انزل. وهذه السورة كلها تسمى بسورة - 00:03:50ضَ
الاسراء فاذا لا شك ان الاسراء والمعراج ايتان عظيمتان وقعتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان وقت ذلك وهو عليه الصلاة والسلام بمكة. قد الهجرة والمشهور ان ذلك قبل الهجرة بثلاث سنوات في السنة العاشرة من البعثة - 00:04:10ضَ
وفي اي شهر في اي يوم هذا محل خلاف وليس هناك من الدليل ما به على وقوع ذلك في الشهر الفلاني او في اليوم الفلاني. نعم الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله. الله عز وجل بارك حول المسجد الاقصى - 00:04:40ضَ
فارض فلسطين وبلاد الشام التي فلسطين منها هذه ارض مباركة. باركها الله جل وعلا وفيها مبعث الانبياء عليهم الصلاة والسلام. فهي ارض او نعم كان ابراهيم الخليل عليه السلام بعد ان هاجر من العراق هاجر الى بلاد الشام - 00:05:10ضَ
وكذلك ايضا لوط وايضا كان موسى وهارون عليهما السلام وايضا من انبياء بني اسرائيل. نعم. وقبل موسى وهارون اسحاق يعقوب ويوسف عليهم السلام جميعا. نعم. فكلهم كانوا في بلاد الشام وكان يوسف ايضا نعم في بلاد مصر نعم. فاذا بلاد الشام - 00:05:40ضَ
مباركة وخاصة فلسطين وما حول بيت المقدس الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا. اذا كما تقدم عودا على بدء ان ذلك من ايات الله الذي اقدر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم ان يذهب في ليلة واحدة الى المسجد الاقصى - 00:06:20ضَ
بيت المقدس والى ان يعرج به الى السماوات العلى. فهذا من ايات الله رأى عليه الصلاة والسلام من الايات ما هو امر عظيم وكبير. نعم وصل الى ان سمع الاقلام نعم عليه الصلاة والسلام. فوقع له من الايات ما هو نعم شيء - 00:06:50ضَ
وكبير. قال الله عز وجل انه هو السميع العليم. فهو جل وعلا سميع هو السميع البصير. فالسميع البصير اسمان عظيمان من اسماء الله عز وجل. وصفة السمع والبصر صفتان عظيمتان من صفات ربنا عز وجل. ثم قال تعالى واتينا موسى - 00:07:20ضَ
شاب اخبر الله عز وجل انه قد اتى موسى الكتاب وهو التوراة. وجعلناه هدى لبني اسرائيل فالله عز وجل جعل التوراة هداية لبني اسرائيل وامرهم فيها الا تتخذوا من دوني وكيلا. فالله عز وجل هو الوكيل. جل - 00:07:50ضَ
اعلى وهو الرب المعبود سبحانه وتعالى وهو الخالق المدبر المصور عز وجل اذا كيف يتخذ من دونه وكيلا سبحانه وتعالى. ولعل نقف عند هنا هذا وبالله تعالى توفيق - 00:08:20ضَ