التفريغ
باسلامي وايماني اضاء الكون وزمنه باسلامي وايماني الله الكون وزمن الاسلام وايماني وايماني هو زمن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد فان شريعة الاسلام شريعة كاملة - 00:00:11ضَ
ساعات الى ان يكون الجميع على مكانة عالية واخلاق فاضلة وسعت الى اعطاء كل انسان ما يناسبه من الواجبات والتكاليف والحقوق ولم تجعل افراد المجتمع متظادين بل جعلتهم متعاونين لم تجعلهم متعادين بل جعلتهم متآلفين - 00:00:57ضَ
ولذلك فالجميع يسعون الى تحقيق هذه المقاصد العظيمة التي جاءت بها الشريعة فالصغير والكبير يتعاونون على تحقيق امر الله والذكر والانثى كذلك يسعون الى تحقيق اوامر الله عز وجل فان المرأة عليها واجبات ولها حقوق - 00:01:24ضَ
وهي مطالبة بالتعاون مع مجتمعها فيما يحقق الخير ومن هنا جاءت الشريعة بالامر باحسان التعامل مع المرأة وجعلت ذلك ديانة يتقرب بها لله عز وجل قال الله جل وعلا وعاشروهن بالمعروف - 00:01:49ضَ
فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا وقد ذكر الله عز وجل ان هذه الشريعة بكمالها كما تخاطب الذكر تخاطب الانثى قال تعالى في كتابه العزيز ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة - 00:02:08ضَ
وقال من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة لنجزينهم اجرهم باحسن باحسن ما كانوا يعملون وقال تعالى فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى. بعضكم من بعض - 00:02:34ضَ
وقال تعالى وما خلق الذكر والانثى وقال وانه خلق الزوجين الذكر والانثى من نطفة اذ تمنع وجاء في الاحاديث نصوص كثيرة ترغب في الاحسان الى المرأة وتبين المكانة التي تكون لها - 00:02:58ضَ
فالمرأة ام والام يجب على الانسان ان يقوم برعايتها فانها حملة وهنا على وهن اه فصاله في عامين ويقول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اني احرج حق الضعيفين اليتيم - 00:03:23ضَ
والمرأة بل يقول النبي صلى الله عليه وسلم مبينا فضل تربية البنات الاناث من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة انا وهو كهاتين واثنى على من يحسن التعامل مع النساء - 00:03:44ضَ
فقال خياركم خياركم لنسائهم بل امر صريحا بحسن رعاية المرأة والقيام بشؤونها يقول النبي صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرا وقد بين ان من مميزات ما في الدنيا المرأة الصالحة - 00:04:05ضَ
فقال صلى الله عليه وسلم الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصادقة واذا علم العبد ان تقسيم الاولاد الى ذكور واناث انما هو من عند الله عز وجل وانه جل وعلا يهب من يشاء الذكور ويهب من يشاء الاناث - 00:04:25ضَ
فحين اذ يقبل بما رزقه الله ويعلم ان ذلك من الخير له يقول الله عز وجل واصفا نفسه يهب لمن يشاوي اناثا ويهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم ذكرانا واناثا يعني يجمع لهم في اولادهم بين الامرين. ويجعل من يشاء عقيما - 00:04:49ضَ
وعند النظر في المنهج الاسلامي الذي قد اعطى المرأة حقوقها ورفع عنها كثيرا من الظلم ومقارنته ببعض المناهج التي تنتشر في ازماننا الحاضرة نجد هناك فروقات شاسعة اكرم كرم الاسلام فيها المرأة لا توجد في آآ تلك المناهج - 00:05:13ضَ
فمن امثلة ذلك انهم في بعض هذه المناهج يزعمون ان المرأة اعطيت الحرية لكنها حرية مكذوبة حرية ليست حقيقية انها حرية في اللباس لكنهم في المقابل يثنون على من تخلعت من الثياب وتجردت - 00:05:40ضَ
وفي مقابل ذلك يشنعون على اولئك المتحجبات ويتكلمون على اصحابه ويغرمونهم هكذا ايظا نجد انهم لا يعتبرون ان المهمة العظيمة التي تقوم بها المرأة في بيتها من تربية الابناء والقيام على شؤون البيت - 00:06:04ضَ
والزوج لا يرونه شيئا. ولذلك يظنون ان عمل المرأة هو الذي يجعلها تنتج وهذا فيه ما فيه لان كون الانسان يكون معلما ينتج عنه طلاب كثر كلهم يسعون في تحقيق المصلحة اولى من ان يكون الانسان ساعيا لتحقيق المصلحة - 00:06:29ضَ
لنفسه فقط ولهذا مثلا تجد اصحاب هذه المناهج يشنعون على من تزوج بالزوجة الثانية ولكنهم في المقابل لا يجدون غضاضة في ان يعدد الانسان من الخليلات اللاتي آآ آآ يعظم آآ اثم الانسان آآ كونه يتواصل معهن - 00:06:55ضَ
كذلك من الفرق بين المنهج الاسلامي وهذه المناهج ان هذه المناهج وضعت المرأة بمثابة السلعة التي تستغل صورتها تستغل آآ يستغل جمالها وانوثتها وبالتالي هم لا يعطون المرأة القيمة الحقيقية لها لانهم اهتموا اهتموا بامور شكلية وتركوا - 00:07:24ضَ
الحقيقية كذلك عنايتهم اجزاء من المرأة وليس بكل المرأة ثم هم يعتنوا انما يعتنون ببعض النساء. ممن لهم اه قدرات بخلاف غيرهم من العوامل المؤثرة في هذا ان المرأة هي التي تقوم بشؤونها بخلاف المنهج الاسلامي - 00:07:51ضَ
المنهج الاسلامي ان المرأة يقوم زوجها يجب عليه ان ينفق عليها. وان يقوم بقضاء حوائجها خارج منزلها فهذا من حقوق المرأة على زوجها في الاسلام ومن الفوارق بين المنهج الاسلامي وغيره من هذه المناهج الحديثة - 00:08:20ضَ
انه في المنهج الاسلامي تبقى المرأة على شخصيتها في انتسابها لوالدها وعلاقتها مع قرابتها بخلاف هذه المناهج فانهم يلغون آآ ذلك ويلغون شخصية المرأة ويجعلونها تابعة لزوجها حتى انها تقلب اسمها باسمه - 00:08:41ضَ
ثم اذا نظر الانسان في مثل هذه المناهج وجد انهم انما يشتغلون بمظاهر قد تكون مظاهر كاذبة خادعة ويتركون القظايا الاساسية للمرأة لا يتحدثون عن مشكلة الطلاق عن معاناة النساء مع ازواجهن وانما يلتفتون الى امور لا تنتفع بها - 00:09:04ضَ
المرأة كذلك من الفرق بين المنهج الاسلامي وغيره من المناهج ان المنهج الاسلامي يسعى الى جعل المرأة تتكامل مع الرجل في تحقيق المقاصد العظيمة التي تكون لحياة الاسرة بينما في تلك المناهج يسعون الى جعل المرأة تتمرد على بيتها تتمرد على زوجها تتمرد على ابنائها تتمرد على - 00:09:28ضَ
مجتمعها وبالتالي فالمرأة في تلك المجتمعات لا تقوم بما يحقق المصلحة الحقيقية ومن هنا فهم اصلا يتبنون ان هناك خصومة بين الذكور والاناث وبخلاف المنهج الاسلامي فانه آآ مبني على ان الرجل يكمل المرأة وان كلا منهما آآ يؤدون منهجا - 00:09:56ضَ
اه او يؤدون اه مهمة اه متكاملة في من الامور التي يسعى اليها اصحاب تلك المناهج ان يلغوا الولاية على المرأة حتى في النكاح بينما الشريعة جعلت هذه الولاية لمصلحة المرأة لان المرأة قد تنخدع بلسان ذلق يتكلم به - 00:10:24ضَ
بعضهم فتظن ان مصلحتها وفائدتها وخيرها تكون مع ذلك الرجل. فاوكل الامر الى الولي من اجل ان يختار من هو اصلح للمرأة جاءت الشريعة بتحريم اه ايذاء النساء كما جاءت بتحريم ايذاء الرجال. يقول الله عز وجل والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير - 00:10:49ضَ
اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا. اسأل الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لخيري الدنيا والاخرة. وان يجعلنا واياكم من الهداة المهتدين كما اسأله جل وعلا ان يصلح نساء المسلمات وان يوفقهن لكل خير وان يبعد عنهن كل سوء وان - 00:11:15ضَ
جعلهن يقمن بالواجبات المناطة بهن هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين باسلامي وايماني اضاء الكون وزمنه باسلامي وايماني - 00:11:36ضَ
وايماني وزمن - 00:12:10ضَ