الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. اللهم اغفر لشيخنا اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين قال شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في اصول الامام - 00:00:00ضَ

باب معرفة الله عز وجل والايمان به والايمان به رحمة الله عز وجل والايمان به. عن ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى ادمن الشركاء عن الشرك من عمل - 00:00:19ضَ

عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه. رواه مسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ به من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له - 00:00:42ضَ

ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحابته وسلم تسليما كثيرا وبعد - 00:01:11ضَ

اولا المؤلف معروف معلوم امام من ائمة المسلمين انقذ الله جل وعلا به اهل نجد وغيرهم من الشرك الذي كان كانوا واقعين فيه هو من ورثة الرسل ومن رحمة الله جل وعلا للامة - 00:01:30ضَ

ومعلوم ان الناس قسم يريد الحق ويتبعه وقسم يعادل حقا يغيظه ولهذا نقسم الناس امام دعوته هذا التقسيم كما هي سنة الله جل وعلا في خلقه لان الله جل وعلا - 00:02:02ضَ

خلقهم للاختلاف والاختلاف معناه هذا مؤمن وهذا كافر فلا بد ان يتميز احدهما عن الاخر يكون المؤمن مع جند الله وفي سبيل الله والكافر مع جند الشيطان وفي سبيل الشيطان - 00:02:36ضَ

لا يجوز ان يصطلح الفريقان فان وقع اصطلاح بين الفريقين فسدت الارض وفسد كل شيء هذه سنة الله جل وعلا. ثم تقسيم الناس على هذا الاساس لدينا المتقين والفاسقين يعني - 00:03:01ضَ

يبقى هكذا دائما فالمقصود انه لا يزال الامر الى الان كثير من الناس يبغضه ويكرهه وينفر عنه ويرى ان دعوته باطلة بما ان الامر قد وضح له مؤلفات عدة وكل ما الفاته اصول - 00:03:25ضَ

ومنها هذا الكتيب وهذا عبارة عن نصوص نبوية ولكنه جعل لها عناوين تدل على مقصوده بدأ هذا الكتاب بقوله باب معرفة الله جل وعلا والايمان به لان هذا هو اول ما يجب على العبد - 00:03:55ضَ

وقد اختلف الناس في هذه المسألة كما هو معلوم لطالب العلم ومن العجائب ان يأتي ممن يزعمنه متبعا للحق يقول اول ما يجب على المكلف النظر العقلي ثم يأتي فريق اخر يزعم انه ادق ادق نظرا منه - 00:04:25ضَ

فيقول بل اول ما يجب على العبد الشك لان الشك يدعو الى النظر وهذه من العجائب لان الله جل وعلا قص علينا قصص الرسل الذين ارسلهم الله جل وعلا بالواجب الذي يجب عليه - 00:04:59ضَ

واخبرنا بان كل رسول يبدأ امته في قوله اعبدوا الله ما لكم من اله غيره ولم يأتي في سيرة الانبياء وقصصهم انهم قالوا انظروا الى الكون. انظروا الى المخلوقات. انظروا الى انفسكم. انظروا الى كذا وكذا - 00:05:26ضَ

حتى يهديكم ذلك الى معرفة الخالق جل وعلا ثم تؤمنون به لان هذا امر فطري فطر الله جل وعلا عليه خلقه ولهذا قالت الرسل افي الله شك فاطر السماوات والارض - 00:05:52ضَ

ان هذا امر واضح ولهذا كثرت ايات فمعرفة الله جل وعلا المقصود بها هنا المعرفة الخاصة ليست المعرفة العامة التي يشترك فيها الخلق كلهم والمعرفة الخاصة التي تكون باسمائه وصفاته - 00:06:13ضَ

وكذلك بافعاله ومخلوقاته الله تعرف الى عباده بهذا لان الله تعالى غيب لا يشاهد وانما مشاهدته كما جاءت النصوص يكون للمؤمنين يوم القيامة وهذه المشاهدة ايضا يرون وجهه جل وعلا والا لا يحيطون به - 00:06:42ضَ

ثم كذلك تكون معرفته جل وعلا بافعاله التي تشاهد سواء اياته الخلقية والافقية التي تتجدد وكذلك اياته النفسية وكل هذا امره واضح ولهذا يقول جل وعلا يا ايها الناس اعبدوا ربكم ما لكم اعبدوا ربكم الذي خلقكم - 00:07:16ضَ

والذين من قبلكم لعلكم تتقون ليس فيهم احد يشك ان الله هو الذي خلقهم وخلق من قبلهم فاذا علموا انه هو الذي خلقهم وخلق لهم ما ينتفعون به وجب عليهم ان يعبدوه - 00:07:54ضَ

وصار هذا من الامور الواضحة وكذلك ما بعد هذا. الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وهذه اكبر المخلوقات بدأها اكبر المخلوقات التي تشاهد السماوات والارض ثم قال وانزل لكم من السماء ماء - 00:08:17ضَ

فاخرج به من الثمرات رزقا لكم كل هذا امره واضح وجلي عليك ان تعتبر فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون يعلمون ان الله جل وعلا هو الذي خلقكم وخلق من قبلكم - 00:08:43ضَ

وهو الذي جعل لكم الارض على هذه الصفة التي تتمكنون من الانتفاع بها والسير عليها وحرثها وكذلك جعل لكم ما فوقكم من المخلوقات التي اطلق عليها السماء هذه امور مشاهدة - 00:09:03ضَ

وهي داعية الى عبادة الله جل وعلا وكذلك الله جل وعلا لا مثيل له حتى يقاس عليه فهو لا يشاهد وليس له مثيل فيقاس عليه. فاذا لابد ان يكون الاستدلال عليه - 00:09:25ضَ

بافعاله وباوصافه التي تعرف بها الى عباده وهذا مراد المؤلف رحمه الله بمعرفة الله والايمان به يعني ان المعرفة تسبق الايمان يجب ان تعرف ثم تؤمن هو الايمان المقصود به - 00:09:49ضَ

هو ثمرة العلم والعمل به يعني ايمان خاص وليس الايمان الذي يكون مشتركا بين كثير من الناس لما قال الله جل وعلا ما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون ليس هذا - 00:10:14ضَ

هذا الايمان الذي ذكره عن المشركين هو الاول الذي عرفوا الله بمخلوقاته وتصرفاته هذا لا ينفع لا ينفع وحده لابد ان ينضم اليه العبادة الايمان بالرسل والاقرار بما جاءوا به ومتابعتهم - 00:10:41ضَ

وهذا مقصوده بقوله هو الايمان به ثم ذكر حديث ابي هريرة ليدل بذلك على وجوب الايمان الخاص لله وحده واخلاصه له فاذا الايمان هنا فسر بالتوحيد بالاخلاص في العمل وذلك ان هذا هو الذي جاءت به الرسل وهو الذي ينفع - 00:11:08ضَ

وليس الايمان بكوننا مثلا نستدل بالمخلوقات والامور الحادثة من السحاب والمطر والرياح وطلوع الشمس وغروبها ونحو ذلك فان هذا وسيلة وداع الى الامر الاخر اما وحدة فانه لا يجدي شيء - 00:11:47ضَ

وهذا لم ينكره احد من الخلق يعني الاول الذي هو مشاهدة المخلوقات والايمان بان خالقها هو الله القادر على كل شيء تعالى وتقدس ولوضوح هذا الامر وجلائه صار الوقوع في الشرك - 00:12:13ضَ

جريمة مهدرة للعقل وللفطر. وللشر ولهذا لا يقبل عذر اي معتذر في هذا لانه اهدر عقله واهدر فطرته وجانب ما اجمعت عليه رسل الله وجاءت به من عند الله تعالى - 00:12:38ضَ

وليس لاحد في هذا عذر بان يقول لنا سرت خلف الناس او لم ينبهني احد على ذلك لأن هذا امر واضح جلي من التراب الى العرش كله ادلة على انحراف - 00:13:01ضَ

هذا العمل وبطلانه ولهذا جعل الله جل وعلا الشرك اكبر الكبائر واخبر جل وعلا ان من مات عليه انه من حطب جهنم وان النار عليه حرام وهذا لهذه الامور وقال - 00:13:22ضَ

عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه - 00:13:46ضَ

اولا الحديث هذا من الحديث القدسي والحديث القدسية هي التي تنسب الى الله قولا ومعنى هذا هو الصحيح فهي قول الله لفظا ومعنى الحديث القدسي هو قول الله لفظا ومعنى - 00:14:08ضَ

رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه يعني ان الله اوحاه اليه ولا يقال ان هذا التعريف يدخل فيه القرآن لان القرآن يفارق هذا بامور كثيرة لقاء القرآن تعبدنا بتلاوته - 00:14:36ضَ

ولا تصح الصلاة الا به وهو معجز لفظه ومعناه في امور كثيرة يفارق ذلك اما التعريف تعريف الحديث القدسي بان لفظه من الله معناه من الله ولفظه من الرسول ويقال لمن عرف هذا التعريف ما الفرق بين الحديث القدسي - 00:15:01ضَ

والحديث النبوي ما في فرق على هذا لان لان الله جل وعلا يقول وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. فكل ما نطق به الرسول صلى الله عليه وسلم فهو وحي - 00:15:28ضَ

والوحي معناه من الله وان عبر الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا المعنى بالفاظه ولهذا قال ثم هذا فيه دليل لاهل السنة برد بدعة الاشعرية وظلالهم ان الله يقول ويتكلم كلاما يسمع منه - 00:15:49ضَ

ومعلوم عقلا وفطرة وكذلك تباعا للرسوم ان القول لا يكون الا بالحروف المنطوق بها اما ان يكون القول معنى قائما بالنفس فهذا ضلال وهذا خلاف الفطرة وخلاف اللغة وخلاف ما جاءت به الرسل - 00:16:18ضَ

وقوله انا اغنى الشورك عن الشرك. اغنى افعل تفضيل وهو واضح ان الله غني وكريم فاذا وجد عمل فيه اشتراك فانه لا يقبله فلا بد ان يكون العمل صافيا خالصا له - 00:16:50ضَ

ليس فيه اي شركة ولهذا اخذ من ذلك ان من شروط قبول العمل تصفيته وتخليصه من الشوائب ان يكون لله وحده فقط كما اضيف الى هذا ان يكون العمل جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم لاننا عبيد - 00:17:15ضَ

والعبيد لابد ان يكونوا ممتثلين امر سيدهم. متبعينه وهذا ايضا يدلنا على ان العبد مكلف بكل تصرف يتصرف ان يكون على وفق امر الله جل وعلا وقوله تركته الظمير هنا - 00:17:44ضَ

اما ان يعود الى العامل يعني تركت العامل وعمله يعودوا الى العمل نفسه فيكون الظمير الثاني وشرك يعني وشريكه وشريكه. تركته للشريك وكلا المعنيين صحيح نعم موسى رضي الله عنه قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات فقال ان الله تعالى لا ينام ولا ينبغي - 00:18:13ضَ

يفقد القسط وينفعه. ويرفع اليه عمل الليل قبل عمل النهار. وعمل النهار قبل عمل الليل في عنوان وظع قبل الحديث الاول رد الشرك العنوان ليس مطابقا للحديث هذا بعنوان يجب ان يكون رد العمل - 00:18:50ضَ

رد العمل الذي فيه شرك يرد الشرك فالشرك ما ما هو مقبول اصلا في كل دين ثم هذا الحديث الثاني حديث ابي موسى قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات - 00:19:24ضَ

مقصوده بانه قام لانه تكلم في مقام من مقاماته بهذه الكلمات وكان صلى الله عليه وسلم اذا تكلم تكلم بكلام فصيح سهل ميسر كل سامع يحفظه ولا يكثر الكلام لانه كان اذا تكلم بالكلمة ردها ثلاثا - 00:19:49ضَ

حتى تحفظ عنه وقد عرف عن صحابته قوة حفظهم ومعرفتهم لهذا ما كانوا يكتبون بل نهوا عن الكتابة وكانوا يحفظون كلما سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظوه - 00:20:18ضَ

فمعنى قام يعني انه في مقام من مقاماته تكلم في هذه الكلمات التي هي من وصف الله جل وعلا وهي من موجبات الايمان به على هذا النحو قام فينا يعني تكلم بهذا الكلام معلما - 00:20:42ضَ

وداعيا الى معرفة الله جل وعلا بذلك وقال ان الله لا ينام. هذا مما يجب ان نعلمه ونعرفه لان النوم اخو الموت فهو نقص فيؤخذ من هذا ان الله له الكمال المطلق - 00:21:14ضَ

بذاته وفي افعاله وكذلك في حقه الذي يجب ان يكون خالصا له لا يشاركه فيه احد وكذلك لا يشاركه احد من الخلق لا في ذاته ولا في اوصافه واسمائه ولا في حقه الذي اوجبه على خلقه - 00:21:39ضَ

وهذا يجب ان نعلمه تمام العلم خمس الكلمات الاولى قوله ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام كلمة ينبغي تأتي للامور الممتنعة في الشرع كثيرا لا ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا. يعني هذا ممتنع - 00:22:12ضَ

كذلك هنا النوم ممتنع على الله لكمال حياته فهو الحي القيوم تعالى وتقدس فله الحياة الكاملة من جميع الوجوه وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم اينام اهل الجنة؟ فقال لا - 00:22:41ضَ

النوم اخو الموت الجنة كملت حياتهم الخلقية التي هم فقراء اليها فاعطاهم الله جل وعلا اياها ولا يمكن ان يكون معطي الكمال فاقدا له هذا مستحيل في العقل ولهذا الجاهل لا يعطي الا جهلا - 00:23:06ضَ

لا يعطي علما فهذا من الواجب لله جل وعلا على كل مسلم ان يعلمه ان الله لا يتطرق اليه نوم وقد نفى ربنا جل وعلا عن نفسه مبادئ النوم. وقال - 00:23:35ضَ

الله لا اله الا هو الحي القيوم. لا تأخذه سنة ولا نوم في السنا هي مبادئ النوم النعاس وذلك لكمال حياته تعالى وتقدس ثم الكلمة الثانية يخفض القسط ويرفعه والقسط هو ان المقصود العدل - 00:23:55ضَ

والحق اتبع العدل الذي هو الحق الذي جاءت به الرسل رفعه ومن جانبه خفضه ثم قال الله جل وعلا اذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة خافضة رافعة تخفض اهل الطاعة والايمان - 00:24:24ضَ

ترفع اهل الطاعة والايمان وتخفض اهل الكفر والعصيان يقول جل وعلا الانسان لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ثم رددناه اسفل سافلين ردوا اسفل السافلين في الحياة الدنيا وفي القبر وفي الاخرة - 00:24:49ضَ

اما في الاخرة فظاهر انه يكون مع الشيطان في جهنم وهي اسفل سافلين واما في الدنيا فتصبح اخلاقه اخلاق الكلاب اخلاق البهائم وهو ينتقل من سفل الى اسفل منه. الى ان يستقر في جهنم - 00:25:11ضَ

هكذا يكون جزاء من ترك الايمان بالله ومتابعة امره الذي ارسل به رسله امره وشرعه وجزاؤه كله عدل وقسط وهو لا يفعل الا العدل تعالى وتقدس. فهذا يعطينا ان الله كامل بنفسه وكامل بفعله - 00:25:32ضَ

تعال وتقدس ثم يقول يرفع اليه عمل الليل قبل النهار هذا الامر الكلمة الثالثة يرفع اليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل هذا لتمام علمه وكماله. ولكن الرفع رفع الاعمال هذه - 00:26:04ضَ

تكون الامور الواقعة وهذا يفسره الحديث الذي في الصحيحين تتعاقب فيكم ملائكة بالليل والنهار يجتمعون في صلاة الفجر وفي صلاة العصر وهؤلاء الذين يتعاقبون فينا لرفع العمل يسجلون اعمالنا ثم يرفعونها - 00:26:33ضَ

وهذا التسجيل الذي يسجل حتى يتبين للانسان انه الذي يقابل به ويجزى به انه هو الحق هو القسط لهذا يظهر يوم القيامة كل واحد يعطى صحيفة تشتمل على كل ما عمله - 00:26:58ضَ

قولا وفعلا يقال له اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ويقول المجرم ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ثم الكلمة الرابعة حجابه النور حجابه النور - 00:27:23ضَ

هذا ينكره الاشعرية واهل الكلام وهذا يجب ان نؤمن به ان الله احتجب بالنور عن خلقه ولهذا قال لو كشفه يعني كشف الحجاب وازاله لاحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه. وهذه الكلمة الخامسة - 00:27:56ضَ

والسبوحات هي البهاء والجمال تهاؤه وجماله ونوره الذي يكون لوجهه تعالى وتقدس. وقد جاء في احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. التي يخبر بها عن ربه انه سمى ربه نورا - 00:28:26ضَ

والله جل وعلا يقول الله نور السماوات والارض النور من اسمائه تعالى وتقدس ولهذا قال واشرقت الارض بنور ربها ووضع الكتاب هذا اذا جاء للفصل بين عباده وقد انكر هذا الاسم - 00:28:53ضَ

كثير من الناس وانكارهم اياه منكر يجب ان يرد عليهم هذا من معرفة الله جل وعلا التي تعرف بها الى عباده عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم - 00:29:15ضَ

عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا نبي الله منا لا تغيبها نفقة سحار الليل والنهار سحار الليل والنهار ارأيتم ما انفق منذ خلق السماوات والارض فانه لم يوقف ما بيمينه يغظ - 00:29:44ضَ

انه لم يغض ما في يمينه. فانه لم يغض ما في يمينه. طيب اذا اردنا ان ان نعرب مثل الصحة ماذا نقول اولا هل سحاء او سحاء ما يجوز اننا نعتمد على الشكل الموجود عندنا - 00:30:06ضَ

فاذا كانت مثلا منونة صح ان نقول الليل والنهار واذا لم تكن منونة فهي مضافة سحاء الليل والنهار هذا المقصود في هذا ايضا تعريفنا ربنا جل وعلا تعريفنا لربنا جل وعلا بما يذكره لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم من اوصاف ربنا - 00:30:39ضَ

وكأن المؤلف يقول يجب ان يكون معرفتنا لربنا بالنصوص من كتاب الله جل وعلا ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم لان ربنا جل وعلا كما سبق غيب لا نطلع عليه فنشاهده - 00:31:12ضَ

وليس له مثيل فيقاس عليه الطريق لمعرفته خاصة اما المعرفة التي تكون بافعاله فهي معرفة مشتركة بين خلق كلهم لا تكفي في الايمان هذا المقصود المؤلف بذكر هذه الاحاديث وقال يمين الله ملأى يمين - 00:31:33ضَ

يعني يده اليمين فهذا يدلنا على ان لله يدين حيث بدأ باليمين والاخرى ماذا تسمى يسمى يمين او تسمى شمال ثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يأخذ الله جل وعلا يوم القيامة السماوات بيميني - 00:32:03ضَ

واراضيه بشماله اخبر ان الاخرى شمال اما الاحاديث التي جاءت وهي كثيرة فيها كلتا يدي ربي يمين تلتا يديه يمين قد غلط في هذا بعض الناس الذين ما عرفوا عرفوا - 00:32:36ضَ

قدر الله نسأل الله العافية فتصوروا ان المعنى ان كلتا يدي ربنا من جانب واحد من جانب اليمين. وهذا نسأل الله العافية شوعة نقص لا يجوز ان يعتقد واعتقاده بعد المعرفة - 00:33:04ضَ

يكون اعتقاد باطل وانما معنى كلتا يدي ربي يمين انها كاملة تامة لا يلحقها نقص ولا عيب ليست كيد المخلوق الشمال ناقصة واليمين تكون اكمل ولكن خوطبنا بما نفهم ولهذا - 00:33:26ضَ

لما ذكر الله جل وعلا الرسول وانه امتثل امر الله لا يزيد عن ما امره الله جل وعلا به ولا ينقص عنه شيء قال ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين - 00:33:53ضَ

ولقطعن منه الوتين لاننا نعرف من انفسنا ان اليمين اقوى من الشمال فخطبنا بالشيء الذي نعرفه نعلم وليس معنى ذلك ان يدي ربي تعالى وتقدس الاخرى انها ناقصة بل كلاهما كاملة تامة لا يلحقها نقص ولا عيب - 00:34:14ضَ

ولكن مقصود هذا ان نؤمن بان لربنا يدين حقيقيتين يأخذ بهما ويبسطهما ويتصرف بهما كيف يشاء ولليدين اصابع كما سيأتي هو يظع السماوات على اصبع والاراضين على اصبع والجبال على اصبع والثرى والشجر على اصبع وسائر الخلق على اصبع ثم يهزهن ويقول - 00:34:42ضَ

والآن الملك انا الملك اين الملوك؟ اين الجبارون المتكبرون يظهر عظمته جل وعلا امام الخلق الضعفاء المساكين الذين رفعوا رؤوسهم في الدنيا وتكبروا على عباد الله وزعموا انهم يملكون ويتصرفون - 00:35:16ضَ

اذا كان يوم القيامة صاروا اصغر من الذر يطأهم الناس باقدامهم لان الجزاء وقع فعلى كل حال المقصود بهذا الحديث اثبات يدي ربنا تعالى وتقدس اثباتا على ظاهر النص كما اخبرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم مع الكمال - 00:35:41ضَ

الكمال المطلق لله جل وعلا ما يتصف به وما يجب له تعالى وتقطع وقوله ملأى يعني ان الخير كله بيده. تعال وتقدس وهذا كثر ذكره في كتاب الله وقوله لا يغيظها نفقة يعني لا ينقص ما في يده نفقة - 00:36:06ضَ

ثم بين كثرة الانفاق والسح هو كثرة كثرة العطاء الليل والنهار يعطي من يشاء من خلقه بل خلقه كلهم يوقيتهم ويغذيهم ويصحهم وليس لهم من انفسهم اي تصرف. مع ان اكثرهم كفرة - 00:36:36ضَ

ومع ذلك يعطيهم الصحة والرزق وما يعيشون به ويتنعمون به في الدنيا وهم يتقوىون على ذلك بالعصيان له. ان يعصوه وذلك لحلمه ولكونه لا يفوته شيء تعالى وتقدس. فالمرجعهم اليه - 00:37:04ضَ

ثم الله جل وعلا يقول حسبهم جهنم ما معنى حسبهم جهنم يعني كافية كافية في عذابهم اما الدنيا فهي تمر كأن لم تكن تنتهي بسرعة ولهذا ما جعلها الله جل وعلا محلا لعذاب - 00:37:28ضَ

اعدائه عذابهم في عذاب الله ينقطع ولا يخفف لهذا يحدث من الكفرة الظلم الواضح التعدي على عباد الله من القتل والانتهاك الاعراض وافساد الديار الشيء الذي لا يشك انه من اعظم الفساد في الارض. ومع ذلك يتركون - 00:37:52ضَ

يعيشون مع الناس ويموتون مع الناس هذا لا يمكن ان يكون هذا مستمر ولهذا العقلاء من عباد الله استدلوا على هذا بانه لابد لهذا الخلق من معادن وحياة اخرى يعادون ويجازون باعمالهم - 00:38:29ضَ

انه لا يمكن ان يكون المفسد يفسد ثم يترك لا يمكن لابد ان يلقى جزاءه اما ان يعيش ويموت كما يموت المصلح ولا يحدث شيء بعد ذلك فهذا مستحيل. ممتنع - 00:38:52ضَ

لهذا يقول جل وعلا والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود. هذه اقسام يقسم بها جل وعلا ثم بعد ذلك يقول قتل اصحاب الاخدود قتل يعني لعنوا قتل قتل اصحاب الاخدود - 00:39:11ضَ

النار ذات الوقود اذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد الذي له ملك السماوات والارض. والله على كل شيء - 00:39:36ضَ

ان شهيد يقول جل وعلا اصحاب الخدود الذين خدوا والاخدود اللي هي واضرموها نيرانا ثم القوا المؤمنين فيها وقد وضعوا كراسي يتفرجون على حريق المؤمنين والمؤمنون ليس لهم ذنب الا انهم قالوا الله ربنا امنوا - 00:39:54ضَ

ما نقم منهم الا ان يؤمنوا بالله فقط ثم ماذا صار عاش هؤلاء مثل ما يعيش الناس وماتوا مع الناس وان كان حصل حروب وحصل اشياء امور عادية ما نزلت عليهم صواعق ولا زالت عليهم نيران - 00:40:18ضَ

هل يترك الامر هكذا كله لابد ان تكون حسبهم النار امامهم جهنم يحرقون كما احرقوا المؤمنين ولكن حريق ليس كاد حريق هذا ينتهي بالموت يصبح لا يحس شيء والموت كل واحد سيذوقه - 00:40:41ضَ

المقصود ان نفقة الله جل وعلا على عباده التي اخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم تشمل الطائع والعاصي وانها دائمة منذ خلق الخلق تعالى وتستمر ثم فيه الذي قصد المؤلف هنا مع ذلك اثبات - 00:41:05ضَ

اليدين لله جل وعلا يجب ان نؤمن بهما على ظاهرهما وانهما كاملتين وان تأويل هذا النص انه تحريف الذي يقول يد الله نعمته او قوته او قدرته او ما اشبه ذلك - 00:41:40ضَ

وهل يصح ان نقول ان الله ليس له الا نعمتين او نعمة واحدة يعني نفس التأويل يبطل هذا التأويل ولهذا قال لا تذيبها نفقة قصد ما قيل ما قيل ذلك. وقوله سحا - 00:42:06ضَ

يجوز ان نقول سحاء الفتح لان هذا ظرف لانها يجوز اني اكل سحاء وسحاء الليل يعني اخبر انها كثيرة العطاء والليل والنهار ظرف للعطاء. يعني دائم في الليل والنهار ولهذا قال ارأيتم ما انفق منذ خلق السماوات والارض - 00:42:31ضَ

خلق السماوات والارض هي اول المخلوقات التي نعرفها نحن ونشاهدها واخبرنا بها ولكن الخلق قبلها قبل خلق السماوات والارض بما شاء الله جل وعلا ولكن عقولنا قاصرة ونحن ما نكلف بالشيء الذي فوق عقولنا - 00:43:03ضَ

والا فالله جل وعلا هو الخالق دائما وقد علمنا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ان ربنا جل وعلا ليس له مبدأ اول بلا بداية اما السماوات والارض فلها مبدأ - 00:43:27ضَ

خلقت بعد ان كانت عدم. وهكذا غيرها فقبل خلق السماوات والارض فالله ربنا يخلق ويرزق ولكن هذا شيء لا ندركه ولا ولا خبرنا به علمه الى ربنا غير انه يجب علينا ان نعتقد ان الله ما كان معطلا عن الفعل - 00:43:49ضَ

مما صار يفعل بعد ان لم يفعل وهذه المسألة التي يقول يسمونها مسألة التسلسل وقد ظل فيها كثير من الناس وكثير منها لم تستوعبه عقولهم لهذا انكروها ولهذا لما كنا ندرس - 00:44:13ضَ

اذا اتينا الى هذه المسألة قل لنا المشايخ دعوها لانها صعبة عليكم على فهمكم وشي الصعب ما ينبغي ان تشتغل به حتى تفقه وتعرفه لان لا تقع في المنكر وتقع في المخالفة - 00:44:39ضَ

وصعوبة في الواقع لان التصور تصور العبد ظعيف والا النظر الى كمال الله جل وعلا ليس صعب سهل الله هو الكامل في افعاله وفي ذاته تعالى وتقدس ولا يجوز لمسلم - 00:45:03ضَ

ان يعتقد ان الله جل وعلا قبل خلق السماوات وهذه المخلوقات كان لا يخلق ولا يفعل الذي يعبر عنه بالتعطيل كان معطل عن الفعل هذا نقص بل يجب ان نقول ان الله فعال لما يريد. دائما وابدا - 00:45:24ضَ

فاذا اراد شيئا ان يفعله فعله. تعال وتقدس والا فالذي يعني اذا نظرنا للعقل ما الذي جعله يفعل بعد ان لم يكن يفعل هذا لا يمكن عقلا وفطرة فالمقصود ان الرسول صلى الله عليه وسلم قيد العطاء والشيب الشي الذي نعرفه. ندركه. قال ارأيتم - 00:45:47ضَ

ما انفق منذ خلق السماوات والارض فانه لم يغظ يعني لم ينقص ما في يمينه ثم قال والقسط بيده الاخرى القسط يعني العدل بيده الاخرى هنا جعل اليد اليمنى فيها العطاء - 00:46:14ضَ

واليد الاخرى فيها الخفظ والرفظ فيها العدل فتبين ان لله يدين حقيقيتين يجب الايمان بهما على خلاف ما يعتقده اهل الباطل من الاشاعرة وائمتهم من المعتزلة والجهمية وغيرهم من اهل الانحراف والظلام - 00:46:39ضَ

نعم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شاذين فقال رواه احمد في هذا الحديث العبارات بالشيء الذي يفهم يعني ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعلمنا بما نفهمه - 00:47:07ضَ

وندرك بفهومنا وهذا دليل على ان النصوص يقصد بها ظاهرها ولا يجوز ان يكون النص يقصد به امر باطل. باطن لا يعرفه ويدركه الا الخاصة لهذا قال لابي ذر اتدري - 00:47:42ضَ

يعني الشاتي الشاتين اتدري ينتطحان ثم قال لكن الله يدري وسيحكم بينهما الدراية هي العلم ويجب ان يفسر بهذا وهي الامر في هذا واضح معنى ذلك ان الله لا يخفى عليه شيء وانه سيحكم بين خلقه حتى بين البهائم - 00:48:10ضَ

لأن البهائم بعضها قوي وبعضها ضعيف وبعضها لها سلاح وبعضها ليس له سلاح الشاتان احداهما لها قرون والاخرى جلحا. لا قرون له فاذا انتطحتها غلبت صاحبة القرون الاخرى قروش شبه السلاح - 00:48:46ضَ

هل يبقى هذا الغلب لابد ان يعدل بينهما هذا فكيف بحال العقلاء؟ كيف بحال المكلفين اذا كان هذا يقع للبهائم التي لم تكلف ولا عقول لها انه يعدل بينها يوم القيامة - 00:49:14ضَ

فمن باب اولى ان يكون العقلاء يجزون باعمالهم ويعاقبون على افعالهم الاجرامية والمقصود هنا ليس العلم فقط المقصود بالحديث امور ثلاثة الاول اثبات علم الله المحيط بكل شيء الثاني اثبات عدل الله جل وعلا بين خلقه ولكنه - 00:49:38ضَ

قد يخفى على بعض الناس هذا الامر الثالث اثبات المعاد والجزا وهذه الامور الثلاثة واضحة من هذا الحديث نعم رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الاية ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا هممتم بين الناس - 00:50:18ضَ

ان الله مما يليق به ان الله كان سميعا بصيرا. والتي يجريها على عينيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها - 00:50:46ضَ

واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعم ما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا ويضع صلى الله عليه وسلم ابهاميه على اذنيه والتي تليها يعني تلي الابهام - 00:51:20ضَ

على عينيه وهذا فعله صلى الله عليه وسلم ليعلمنا ان هذا امر حق على ظاهره يعني تحقيق الصفة انها صفة حقيقية ومثل هذا لا يقبله اهل الباطل. اصل وينفرون من من سماعه - 00:51:45ضَ

فماذا يصنعون؟ يردون الحديث هل هذا علاج الواجب ان تعالج قلوبهم. وتعالج افكارهم والا النصوص يجب ان تحترم وان تعظم نصوص الرسول صلى الله عليه وسلم وكلام الله جل وعلا - 00:52:14ضَ

اما القدح في السند فلا فائدة فيه في هذا. لان هذا مبني على كلام الله على قول الله ان الله كان سميعا بصيرا فيه اثبات السمع لله جل وعلا على ظاهره - 00:52:38ضَ

والبصر كذلك على ظاهره والسمع هو ادراك المسموعات والبصر ادراك المرئيات وقد اخبرنا ربنا جل وعلا ان له عينين ان ربكم ليس باعوض يعني على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم اما - 00:53:03ضَ

في في كلام الله في كتاب الله فقد جاءت النصوص في هذا اما مفردة واما مجموعة ومعلوم ان ان هذا لسبب لاسباب لانه اما ان يضاف تضاف العين الى ياء المتكلم - 00:53:28ضَ

فاللغة الفصحى ان يكون مفرد وان كان مثنى ان المثنى اذا اظيف الى ياء المتكلم انه يفرد ولي توصل على عيني اما اذا اضيف الى الجمع ظمير الجمع فان اللغة الفصحى انه يجمع - 00:53:49ضَ

مقال تجري باعيننا لهذا قال جل وعلا وقد صغت قلوبكما هل هي قلوب ولا قلبان الباني فقط الانسان ليس له قلب الا قلب واحد ومع ذلك جمعهما وهو مثنى قلوبكما - 00:54:15ضَ

لهذا السبب فالمقصود ان هذا الاشكال اللي يريدونه انه لا اشكال فيه. فقوله صلى الله قوله في صلى الله عليه وسلم وفعله هذا ليبين لنا ان اتصاف ربنا جل وعلا بالسمع والبصر على ظاهره - 00:54:42ضَ

يجب ان نؤمن به وليس في هذا تشبيه كما يتصوره من يتصور لان المقصود تحقيق الصفة وانها على ظاهرها وليس معنى ذلك ان سمع الله وبصر الله كسمع المخلوق تعالى الله وتقدس ولهذا يقول جل وعلا ليس كمثل - 00:55:02ضَ

شيء وهو السميع البصير يعني يقول جل وعلا لا يحملكم كونكم تتصفون بالسمع والبصر على ان تعتقدوا ان سمع الله جل وعلا اسمائكم وابصاركم فان الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في اوصافه. تعالى الله وتقدس. وهذه قاعدة يجب ان نبني عليها - 00:55:23ضَ

كل النصوص ان الله ليس له مثيل فلا تجعلوا لله اندادا هل تعلموا له سم يا؟ لم يكن له كفوا احد. تعال وتقدس فهذه عقيدة اهل الحق الذين تلقوا العقائد من الوحي - 00:55:47ضَ

ومثل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر. ليس بينكم وبينه سحاب ولا قتر هذا تحقيق للرؤية بالوضوح والجلا ليس فيه تشبيه نعم - 00:56:10ضَ

ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خمس لا يعلمها الا الله. لا يعلمها بغد الا الله. ولا يعلم ما تزيد بالارحام الا الله. ولا يعلم متى يأتي الفقر احد - 00:56:37ضَ

ولا تدري نفس بايام تموت الا الله. ولا يعلم متى تقوم الساعة الا الله تبارك وتعالى. رواه البخاري ومسلم مفاتيح الغيب خمس هذا كأن الغيب له خزائن وهذه الخزائن لها ابواب مغلقة - 00:56:54ضَ

ومعلومة ان الخزينة اذا اغلقت ما يعلم ما في داخلها حتى تفتح وتشاهد او الذي وضع ذلك هذا تمثيل لنا وتقريب لذلك وقال مفاتح ومفاتيح تأتي مفاتح ومفاتيح مفاتح الغيب خمس لا يعلمها الا الله - 00:57:24ضَ

ثم ذكرها الاول ما يأتي بعد يومك هذا بل بعد سعادتك ما تدري ماذا يحدث والله يعلم كل شيء المستقبل عبر عنه بهذا يعني هذا علم المستقبل غيب لا يعلمه الا الله - 00:57:56ضَ

هذا واحد الثاني علم ما في الارحام يعني مخلوقات التي تلد تحمل وتلد سواء من العقلاء او غيرهم لا يعلمها الا الله وهذا عبارة عن النفوس والمخلوقات والنتائج التي تنتج - 00:58:25ضَ

عن ذلك فعلم ذلك كله الى الله ولا يعترض بهذا انه الان وجد بواسطة الالات حديثة انهم يعرفون مثلا ما في بطن المرأة او اشبه ذلك فهذي معرفة محدودة ولا تنقض هذا النص - 00:59:01ضَ

فانت ما تدري هل الذي في الرحم مؤمن او كافر مستقيم او انه يعيش او لا يعيش او ان خلقه كامل او غير كامل او غير ذلك يعني المعرفة التي - 00:59:31ضَ

يكون مبدأ للشيء ما تنقض هذا الاخبار عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك في الاول مثل ما نسمع مثلا في اخبار الاذاعة وغيرها ونخبرون عن الطقس فهذه امور متوقعة مبنية على اجهزة مرصودة ينظرونها ولهذا - 00:59:54ضَ

تكذب كثيرا تختلف عن ذلك فهي ايضا هذا لا ينتقض لان الذي الغد لا يعلمه الا الله ثم الثالث ولا يعلم متى يأتي المطر الا الله هذه الامور ذكرت لان لها مقدمات - 01:00:27ضَ

ولها اسباب تشاهد. ومع ذلك النتائج لا يعلمها الا الله الحمل معروف اذا وقع عرف ولكن نتائجه ما يعلمها الا الله والمطر له مقدمات سحاب ورياح ومع ذلك ما تدري هل - 01:00:52ضَ

يحدث او لا يحدث امره عند الله وكذلك لا تدري نفس باي ارض تموت مع انه الغالب المعروف عند الناس ان الانسان يموت في بلده الذي عاش فيها وهذا لا يقطع - 01:01:18ضَ

احد بانه سيموت في هذا لان الموت يأتي فجعة ويأتي له اسباب وقد اه يكون هناك اسباب تدعو الانسان الى ان يذهب الى مكان يموت فيه وهذا امر مشاهد والان كثر مثل هذا. يخرج الانسان من بيته صحيحا - 01:01:45ضَ

سليما ثم يأتي خبره بانه مات في الان في مكان كذا وكذا هذا مثال فقط والا امر واظح في هذا ولا يعلم متى تقوم الساعة الا الله هذا الامر الخامس - 01:02:08ضَ

وهذا عبارة عن امور الاخرة الساعة المقصود بها النفخ في الصور الذي فيه نهاية الدنيا ما ان لها علامات قد ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن مع هذه العلامات - 01:02:30ضَ

وقت مجيئها قد اخبرنا ربنا انها لا تجي الا بغتة تبغت الناس بغتة ثم هذا يدلنا على الغيب كما قال العلماء ينقسم الى قسمين غيب مطلق يعني لا يعلمه احد الا رب العالمين جل وعلا. فهو عالم الغيب - 01:02:53ضَ

كما انه عالم الشهادة مشاهد هذا من صفاته تعالى وتقدس الثاني غيب النسبي ومعنى نسبي انه يكون غيب لمن غاب عنه ومن شاهده لا يكون غيب هذا الذي فيه كلام الناس الكثير - 01:03:27ضَ

ثم هذا يدلنا على ان المنجمين والحادثين الكاذبين على الله جل وعلا وعلى خلقه انهم في ضلال عميق الذين يزعمون انهم يعرفون مستقبل الانسان بالنظر الى طالعه او بالنظر الى كفه - 01:03:52ضَ

والخطوط التي في كفه وما اشبه ذلك يسمونه قراءة الكف والعجب النوم حتى يقولون قراءة الفنجان. فنجان القهوة يوم كنت تقرأها وتعرف كلها كذب على رب العالمين وتدجيل على الناس - 01:04:17ضَ

وتحيل على اكل اموالهم بالباطل والواجب ان يكذبوا ولا يصدق في شيء من ذلك المقصود الحديث مقصود المؤلف ان يبين ان الغيب من خصائص الله وان مدعيه كاذب وانه يجب ان يكذب - 01:04:39ضَ

اما المقدمات والاشياء التي جعلها الله جل وعلا سنة فهذه ليست دليلا على المعرفة على ما ورائها نعم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله اشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب اليه - 01:05:03ضَ

يتوب اليه من احدكم كان على راحلته في ارض الفلاح طعامه وشرابه. فايس منها فاتى شجرة فاضطجع في ظلها وقد ايس بضاحية. فبين وكذلك قائمة عنده فاخذ بخطامها فقال من شدة الفرح اللهم انت عبدي وانا ربك اخطأ - 01:05:29ضَ

اخرج هذا فيه اثبات الفرح لله جل وعلا صفة من صفاته وانه يفرح والفرح معلوم لنا من انفسنا ولكن صفة الله لا يجوز ان نتصورها كما نتصور ما في انفسنا. فالقاعدة هنا التي قررها اهل السنة بناء على النصوص - 01:05:54ضَ

ان الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في اوصافه اما نعرف مثلا اليد والغضب والرضا والفرح وما اشبه ذلك فهذا الذي نعرفه شيء محدود. ولو لم يكن تكن عندنا هذه المعرفة ما فهمنا ما خطبنا به - 01:06:27ضَ

فخطبنا بالشيء الذي نعرفه مع بيان ان الله جل وعلا له خصائص لا نشاركه فيه ولكن هذا واسطة للمعرفة في الفرح معلوم لنا ان شاء الله يفرح بالشيء الذي يسر ينعم - 01:07:01ضَ

يعني يكسب لك النعيم السعادة تفرح به فهو يأتي احيانا فجأة واحيانا يأتي مبني على امور تحصل او لا تحصل يقابل الفرخ مقابل الفرح ايش ها الحزن والاسف هذا منفي عن الله جل وعلا - 01:07:30ضَ

لو كان الفرح فرحه الله جل وعلا مثل فرحنا لصار ايضا له مقابل الذي يكون لنا تعالى الله وتقدس فرح الله جل وعلا يجب ان نعتقده كما نعتقد السمع والبصر والعلم هو القدرة وغير ذلك - 01:08:01ضَ

كمال لله وهذا ايضا يدلنا على رحمة الله جل وعلا وعلى احسانه الى خلقه والا فهو جل وعلا الغني بذاته عن خلقه كلهم عن كل الخلق لو اطاعوه طاعة كاملة - 01:08:23ضَ

منذ ولدوا الى ان يموتوا ولم يعصوه طرفة عين ما زاد ذلك في ملك الله شيئا ولو كانوا بالعكس عصاة فجرة كفرة. كلهم على افجر قلب رجل واحد منذ خلقوا الى ان يفنوا - 01:08:49ضَ

ما ظرب الله ذلك شيئا وانما خلق خلقه ليبتليهم ويتبين من يستحق الكرامة فيكرمه ومن يستحق الاهانة والعذاب فيهنه ويعذبه وان كان يعلم ذلك قبل وجوده ولكنه جل وعلا رتب جزاءه على الافعال التي تقع منهم فعلا - 01:09:13ضَ

وهذا سيأتي ان شاء الله لان هذا ايضا فيه معنى عويص وفيه اشكالات لكثير من الناس ولكن هذه الاشكالات تدل على القصور على قصور العلم اما لو علموا لزالت هذه الاشكالات نهائيا - 01:09:46ضَ

لأن امرها في نسبة لله جل وعلا لا اشكال فيه انما العقول فقط يكون فيها قصور وفيها تصور يكون خلاف الحق ففرح الله جل وعلا يدل على احسانه وكرمه تعالى وتقدس - 01:10:07ضَ

ففيه رحمته التي يرحم بها خلقه. وهذا غاية ما يمكن ان نتصوره من الفرح لكون الانسان فقد حياته واسباب الحياة فقدها فقد الاسباب واذا فقدت الاسباب ذهبت الحياة يعني فقدت مثلا - 01:10:31ضَ

من ما يوصلك الى بلدك وانت في صحراء. شاسعة مترامية الاطراف لا ماء فيها ولا مرعى وليس في احد نستعين به اذا كنت في مثل هذا كيف تصنع يعني تقول الموت الموت ينتظر الموت ما لا ماء ولا اكل - 01:10:57ضَ

ولا ما يحمل الانسان الى ما يوصله الى ما فيه حياته هذا من اسباب الموت الظاهرة فهذا راحلته عليها طعامه وشرابه ما يتمتع به ففقدها وطلبها فلم يجدها فايس منها - 01:11:24ضَ

ليست موجودة فايقن بالموت وجاء تحت الشجرة وقلمه تحت هذه الشجرة موقن بالموت بينما هو كذلك اذا الراحلة فوق رأسه عجيب كيف الفرح ممكن ها اشد ما يمكن ان يتصور ولهذا اخطأ بالكلام شدة الفرح. اللهم انت عبدي وانا ربك - 01:11:45ضَ

من شدة الفرح اخطأ. يقول الله اشد فرحا بتوبة عبده التائب من هذا الفاقد لحياته فوجدها بعد الاياس والمقصود هنا اثبات فرح الله جل وعلا انه يفرح وفرحوا من باب الكمال - 01:12:12ضَ

والاكرام والاحسان وليس من باب الحاجة تعالى الله وتقدس. اما نحن ففرحنا من باب الحاجة الامر الذي نحتاج اليه ونتنعم به نفرح به اما فرح ربنا جل وعلا فهو من باب الكرم والجود - 01:12:32ضَ

والاحسان اما هو جل وعلا فهو كامل من جميع الوجوه لا يلحقه اي نقص وهذا لا يثبته اهل البدع ينفرون منه اشد النفرة وما اثبته سموه مشبه ولهذا يسموننا مشبهة - 01:12:53ضَ

ومن هم اهل البدع المنتشرون الان عندنا في ديارنا وفي غيرها. من هؤلاء الاشاعرة. فهم ينكرون هذا الانكار وسوف يعلمون الحق عن مع من نعم عن موسى رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار - 01:13:17ضَ

حتى تطلع الشمس من مغربها. رواه مسلم هذا فيه الايضاح بان اليد حقيقية فان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ومعنى البسط ان الله يطلب ذلك منا وانها واذا - 01:13:54ضَ

وقعت التوبة انه يقبلها جل وعلا. والتوبة هي الرجوع الى الحق. الرجوع الى الله فالبست يقابله القبض الذي مضى فاذا اليد موصوفة بالقبض والبسط كما انها موصوفة بالاخذ والفعل وموصوفة ايضا - 01:14:28ضَ

بقبول الشيء تلبية كما يأتي وكل هذا يريد المؤلف ان يبين ان هذا امر على ظاهره يجب ان نعتقده كما اخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم رضي الله عنه قال - 01:14:53ضَ

على رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امرأة من السر تسعى ان وجدت صبيا في السر فاخذته فالزقته قال النبي صلى الله عليه وسلم اترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟ قلنا لا والله. فقال والله ارحم بعبادي - 01:15:12ضَ

وهذا فيه اثبات رحمة الله جل وعلا وفيها التمثيل بالشيء الذي نعرفه ونحس به لان هذا يدلنا على ان خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم على ظاهره ويجب ان يقبل كما خاطب عباد الله به وقد قبل - 01:15:34ضَ

الصحابة كما خاطبهم الرسول صلى الله عليه وسلم لو ان مثلا انسان اعطي مقدرة على على اطلاع على الكتب التي فيها احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم واخباره وبحث اشد البحث ولم يترك شيئا مما يروى عن الرسول حتى - 01:15:55ضَ

الاحاديث الضعيفة لا يستطيع ان يجد نصا ان الصحابة توقفوا في هذا وقالوا كيف يفرح كيف يرحم كيف يغضب؟ كيف كذا وكذا وهذا يدلنا على انهم قبلوا ذلك على ظاهره - 01:16:23ضَ

اذ لو كان عندهم شك او تردد لسألوا فقد سألوا كما اخبرنا ربنا جل وعلا عن اشياء لا تصل الى هذا ولا الى معشار ذلك سألوا عن المحيض سألوا عن الاهلة سألوا عن اليتامى سألوا عن النفقة سألوا عن اشياء ذكرها الله جل وعلا - 01:16:48ضَ

ولم يأتي انه سألوا كيف استوى كيف ينزل؟ كيف يسمع؟ كيف يفرح؟ كيف لم يأتي هذا؟ ولا حرف واحد بل جاء خلاف ذلك جاء في السنن ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال - 01:17:13ضَ

ان الله ينظر اليكم ازلين قنطين يظل يضحك يعرف ان فرجكم قريب يظل يظحك فقام رجل من الاعراب الحاظرين وقال يا رسول الله اويضحك ربنا؟ قال نعم فقال اذا لا يعدمنا خيرا اذا ضحك - 01:17:34ضَ

يعني انه استدل بالضحك على الرضا وانه يعطينا انه يكون راض عنا فيعطينا اقره الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك فهل مثلا الذين ينكرون مثل هذه الصفات ويعتمدون على عقولهم القاصرة - 01:18:00ضَ

وعلى مذاهبهم التي تلقوها عن ائمتهم الذين انحرفوا في هذا الباب ثم يحاولون النصوص اما ان يردوها او يأولوها التأويل الباطل. وان كان يعني كثير منهم ولا سيما الاشاعرة يقولون الطريق في مثل هذا - 01:18:22ضَ

انك اما تؤول او تفوظ وهذا يجب يقولون يجب يجب التأويل او التفويض. يا عجب يجب التحريف الرد او الاعراض عن هذا الشيء وعدم الفهم لان التفويض معناه انك اعني قلبك - 01:18:52ضَ

وفكرك عن هذا النص لا تتفكر فيه هل خطبنا بشيء من ذلك هذا معناه انه عبث. نسأل الله العافية اما التعويل فمعنى ذلك ان التكلم في هذا انه باطل. في ظاهره - 01:19:11ضَ

يجب ان يكون على خلاف ذلك وكلا الامرين شر فعلى كل حال يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم هو رسول الهدى وجاء بالهدى. فيجب ان نتلقى الهدى من كلامه وقوله وارشاداته واخبرنا عن ربنا انه يحب - 01:19:28ضَ

وهذا جاء كثيرا في كتاب الله جل وعلا مع ان هذا هو اصل الايمان الايمان هو التأله والتأله هو الحب الخاص الذي يكون لله جل وعلا فحب الله من العباد - 01:19:51ضَ

هو ذلهم وخضوعهم واستكانتهم لربهم وانقيادهم له خاضعين ذالين محبين له. الحب الخاص به والاشتراك فيه شرك اكبر اما بالنسبة لربنا جل وعلا فله الكمال ثم من باب الجدل يعني في الامور - 01:20:13ضَ

المعقولة لنا المشاهدة لو قدر ان هناك رجل ان هناك رجلان ان هناك رجلين احدهما يحب ويفرح والاخر ما يحب ولا يفرح ايهما اكمل؟ هذا الشيء معروف فهل يمكن المخلوق يكون له كمال يفقده الرب جل وعلا - 01:20:45ضَ

تعالى الله وتقدس انا ما نحتاج الى مثل هذا نحن نؤمن بما قاله ربنا جل وعلا وما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وان هذا خاص بالله جل وعلا يعني ان فرح الله وضحك - 01:21:20ضَ

الله ومحبة الله انها امور خاصة به وان الشيء الذي يقابل هذه الاوصاف من المخلوق خاصة بالمخلوق المحبة اذا جاءت مضافة الى المخلوق فهي خاصة به الله لا يشاركه فيها - 01:21:37ضَ

واذا اظيفت الى ربنا تكون خاصة به المخلوق لا يشاركه بي اذا كان هذا فلا اشكال في ذلك. نعم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش - 01:21:58ضَ

هذا فيه اولا ان الله يكتب وهذا يجب ان يكون على ظاهره وقد جاءت النصوص بان الله باشر اشيا بيده خلق ادم خلقه بيده مباشرة وغرس جنة عدن بيده وكتب التوراة لموسى بيده - 01:22:21ضَ

وهذا قال انه كتبه فاذا جاء غير هذه من النصوص اضافا الى الله جل وعلا نثبته ان الله لما خلق الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش في رواية البخاري - 01:22:52ضَ

او وضع على العرش يعني دول اخرى وغير هذي ان رحمتي غلبت غضبي. وفي رواية سبقت غضبي سبقت غضبي فهذا فيه اولا اثبات الكتابة لله جل وعلا انه يكتب واثبات العلم - 01:23:17ضَ

ثم الكتاب ليست الكتابة التي تحدث لنا خشية النسيان خشية ان يفوت شيء الله لا ينسى ولا يفوته شيء والكتاب لحكمة ارادها الله جل وعلا وهو ايضا هذه الكتابة على نفسه - 01:23:40ضَ

كتبها على نفسه اخبرنا ان هذا هذه الكتابة ستطبق على خلقه ثم فيه ايضا كلمة عند عند يدل على ايش ها لا ها عند اذا قلت الكتاب عندي وفلان عندي وش معنى - 01:24:07ضَ

المكان المكان وهذا لا يثبته اهل الباطل ينفرون منه الله لا مكان له يقولون كان الله ولا مكان وهو الان على ما كان عليه قبل خلق المكان ايش معنى هذا الكلام - 01:24:49ضَ

كان الجويني امام هؤلاء يسمونه الجويني امام الحرمين لانه جاور في مكة وجاور في المدينة وكان يوضع له كرسي في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم. يتكلم فيه يتكلم في ايش؟ في الباطل. في تقرير العقائد الباطلة - 01:25:19ضَ

فجاء الى هذه المسألة وقال كان الله ولا مكان وهو الان على ما كان عليه قبل خلق المكان عنده رجل من اهل السنة فقام امامه فقال دعني من هذا كان ولا مكان دعني منه - 01:25:48ضَ

ولكن اخبرني عن امر اجده في نفسي وتجده انت وكل من قال يا الله يجد دافع يدفعه انه يطلب ربه من فوق ما يطلبه يمين ولا شمال ولا تحت ولا كيف ادفع هذه الضرورة حتى اصدق بكلامك - 01:26:06ضَ

فوضع رأسه على يده على رأسه وصار يبكي ونزل قال حيرني الرجل حيرني يعجب يتعلم ستين سنة ثم يتحير من كلمة حار يدلها على ايش هذا على ان الاساس باء فاسد - 01:26:28ضَ

الاساس فاسد المبني عليه المقصود ان كلمة ان تدل على المكان. والله جل وعلا فوق العرش مكانه فوق العرش وهو عال على خلقه ليس معنا في نفوسنا ولا في ارظ ولا في - 01:26:55ضَ

الاماكن التي لا يكرمون الله عنها تعالى الله وتقدس. فيجعلونه في اجوافهم وفي المراحيض وفي كل مكان. تعالى الله وتقدس وكان الله مما يقول في كل مكان ولا لا وجود له - 01:27:17ضَ

في الادمغة او في الخيال فقط فالمقصود ان هذا من الباطل والعجب ان هذا الرجل يعني حدث له حادثة يتعجب العاقل منها ولكن العاقل يجب انه يخضع لله ويعلم ان القلوب بيد الله يصرفها كيف يشاء - 01:27:36ضَ

وانه يهدي من يشاء ويضل من يشاء وانه لا يملك لنفسه هداية انما اذا شاء الله اظله والا هؤلاء لهم عقول لهم افكار ربما الاكبر من عقولنا وافكارهم اتم من افكارنا - 01:28:06ضَ

ولكن ما هدوا نعود في هذا السبيل الهداية تطلب من الله قصة عجيبة وقعت له اضافه في بلده احد اصدقائه الذين هم عنده مقربين فاراد ان يكرمه فما وجد مال - 01:28:26ضَ

وهو في الدرس فجاءت هذه المسألة فقال عندي فيها نص يبين الحق ولكن لا اخبركم به حتى تأتوني بجائزة نعطيها صديقي هذا ففرح تلامذته واتوا به بما اتوا بما يريد - 01:28:52ضَ

وقال هذا النص الرسول مع انه اخطأ في النص في الواقع الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لا تفضلوني على يونس ابن متى هذا النص لا تفضلوني على يونس بن متى هذا ما هو حديث هذا - 01:29:17ضَ

هذا لم يروى ولكن الحديث الصحيح من قال انا افضل من يونس ابن متى فقد كذب وهذا الخطاب يراد به من لا كل سامع يراد به كل سنة الذي يقول انه افضل من يوسف بن متى كذاب - 01:29:39ضَ

تسمعون وليس المراد به الرسول صلى الله عليه وسلم ثم قال فسر لنا هذا قال يونس ابن متى التقمه الحوت فكان في قعر البحر في ظلمات ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة بطن الحوت - 01:30:01ضَ

ومحمد صلى الله عليه وسلم كان فوق عند سدرة المنتهى فقال لا تفضلون لان كلاهما بالنسبة الى الله بالقرب سوا هذا يدل على ان الذي باسفل مثل الذي في اعلى بالنسبة الى الله. هذا وجه الاستدلال وهذا استدلال عجيب. هذا الاستدلال العجيب - 01:30:27ضَ

كيف تترك النصوص الواضحة قول الله اامنتم من في السماء وقول الله الرحمان على العرش استوى ثم يأخذ الشيء الخفي الذي يحتاج الى كد الذهن والى مع انه باطل. مع ان الذي بني عليه باطل - 01:30:57ضَ

فالمقصود ان قوله عنده يدل على المكان ولهذا قال فوق العرش الله جل وعلا مستو على عرشه ففيه اثبات المكان لله جل وعلا وهؤلاء يقولون لا يجوز هذا وهو الذي اخبرنا الله جل وعلا فيه انه عرشه انه مستو عليه. تعال وتقدس - 01:31:17ضَ

ثم المقصود ان رحمتي غلبت غضبي الرحمة صفة من صفات الله جل وعلا وكذلك الغضب صفة ولكن الغضب يتعلق بالمشيئة غضب والرحمة تعلق بالذات رحمته جل جل وعلا والغضب فعل والرحمة صفة - 01:31:46ضَ

وكلاهما يطلق عليه انه صفة ثم ان هذا من خصائص الله التي لا يشاركها فيها المخلوق المقصود بذلك اثبات الرحمة واثبات الغضب لله تعالى واثبات العرش والعرش مخلوق والله جل وعلا خلقه وجعله سقف المخلوقات كلها - 01:32:19ضَ

واستر عليه الاستواء هو الاستقرار والعلو على الشيء من غير حاجة والله جل وعلا يحتاج الى العرش. والعرش في اللغة هو الكرسي الذي يجلس عليه الملك كما قال الله جل وعلا في قصة الهدهد - 01:32:44ضَ

ولها عرش عظيم عرش يعني كرسي هذا معروف في اللغة لغة العرب نعم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جعل الله الرحمة مائة جزء فامسك عنده تسعة وتسعين - 01:33:08ضَ

وتسعين الفئة فمن ذلك الجزء تتراكم الخلائق حتى ترفع حتى ترفع الدال حتى ترفع الدابة حافرها ترفع حتى ترفع حتى ترفع الدابة حافرها عن كيف الدابة ترفع الدابة حافظها عن ولدها خشية ان تصيبه. نعم. ولمسلم معناه من حديث سلمان وفيه كل رحمة - 01:33:35ضَ

ما بين السماء والارض وفيه فاذا كان يوم القيامة كملها بهذه الرحمة ثم رحم بها الناس هذا يدلنا على ان الرحمة تسمع رحمة مخلوقة وهي التي يتراحم بها الناس تكون صفة لهم بل - 01:34:05ضَ

بها الخلق كلهم ورحمة غير مخلوقة بل هي صفة من صفات الله جل وعلا ولهذا جعل الله الرحمة جعل يعني خلق الرحمة فهذه الرحمة المخلوقة التي جعلها وقد قال الله جل وعلا - 01:34:30ضَ

فاما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون فسمى الجنة رحمة يعني اثر الشيء يطلق على الشيء المذكور فيه فالجنة هي اثر رحمة الله جل وعلا وكذلك الرحمة الموجودة في الخلق اثر رحمة الله من اثارها - 01:34:51ضَ

فاذا هنا اثبات الرحمة لله من باب اللازم من باب اللازم انه اذا كان اوجد هذا الشيء في خلقه فله الرحمة وقوله اذا اظافها الى المئة بها الناس يعني انه جل وعلا تتضاعف رحمته يوم القيامة - 01:35:18ضَ

ويرحم بها الناس وهذا من احاديث الرجاء التي لا يجوز الاعتماد عليها وترك العمل والاغترار لان الشيطان قد يغر الانسان يقول رحمة الله واسعة وسعت كل شيء. فما في مانع كوني اقدم على المعاصي واترك الواجب وكذا - 01:35:44ضَ

عسى الله يرحمه وهكذا يقول الشيطان للانسان الانسان يجب ان يكون واثقا برحمة الله ولكن لا يجوز ان يتجرأ على ترك الواجب او يتجرأ على فعل المحرم فان هذا قد يكون سببا لهلاكه - 01:36:05ضَ

فالله رحمته واسعة ولكنه اذا غضب وساخط اخذ واخذه اليم شديد ولهذا ابونا ادم من اكرم الخلق على الله. خلقه بيده واسكنه جنته. واسجد له ملائكته ثم لما عصى معصية واحدة - 01:36:28ضَ

خرجه طرده من الجنة انزله معصية واحدة فقط فيجب ان يكون الانسان دائما على حذر من الشيطان لئلا يغره ثم كذلك لا يجوز له ان ييأس ويغلق الباب امامه. يقول انا كثير الذنوب اتوب ثم اعود. اتوب ثم اعود - 01:36:51ضَ

واعاهد ثم اغدر ولا فائدة يجب ان يكون دائما تائبا ولو وقع منه الذنب اليومي عدة مرات يتوب ويستغفر ويسأل ربه الثبات على التوبة. فان عاد عاد الى التوبة وهكذا الى ان يموت - 01:37:20ضَ

فرحمة الله جل وعلا واسعة ولكن المقصود الحديث هنا ان الرحمة تنقسم الى قسمين. رحمة هي صفة الله جل وعلا ورحمة هي اثار رحمة الله وهي مخلوقة وهي التي جزئت هذه الاجزاء - 01:37:45ضَ

وذكر انها وضعت بين الخلق. فبهذه الرحمة الدابة ترفع حافرها عن ولدها خشية ان تصيبه حافيرها يعني رجلها ويدها وتعطف عليه بهذه الرحمة. التي جعلها الله جل وعلا في المخلوقات. وهي من اثار رحمة الله جل وعلا - 01:38:02ضَ

ولهذا سيأتي ان النار من اثار غضبه والجنة من اثار رحمته وانه قال للنار انت غضبي لو انت عذابي اعذب بك من اشاء وقال للجنة انت رحمتي ارحم بك من اشاء. ومعلوم ان الجنة والنار مخلوقتان - 01:38:27ضَ

وليست صفتا لله صفة لله جل وعلا. وهذا مثله نعم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الكافر اذا عمل حسنة اطعم بها قرفة في الدنيا - 01:38:53ضَ

ان الله يدخر له حسناته في الاخرة. ويعقبه رزقا في الدنيا على طاعته. رواه مسلم هذا المقصود بالحديث اثبات الجزاء الدنيا والاخرة وان الله يجازي عباده وانه رقيب عليهم وانه عالم بكل شيء - 01:39:11ضَ

كل هذا يدل عليه الحديث وتقسيم الناس الى مؤمن وكافر وان الله حكم عدل اذا عمل الكافر عملا فيه احسان الى الخلق او فيه خير فانه يعطى جزاؤه في الدنيا هذا بمشيئة الله - 01:39:43ضَ

لان الاخرة لا تنفع ولا تفيد يستفيد منها الا المؤمن فقط ومن يعمل من الصالحات من ذكر انثى وهو مؤمن وهو مؤمن هنا جملة حالية يعني في حال عمله يكون مؤمنا - 01:40:09ضَ

اما في غير ذلك ما يجدي شيء فالكافر يطعم بها حسناته التي يعملها يبتغي بها وجه الله يطعم بها في الدنيا. يجزى فيها يعطى ولد يعطى رزق يعطى عافية صحة - 01:40:31ضَ

كل عام بفضل الله جل وعلا فيجزى بذلك وهذا من عدل الله جل وعلا وهو يتعلق بمشيئة الله اذا شاء جل وعلا فعل ذلك واذا لم يشاء. اما المؤمن كلها خير - 01:40:50ضَ

كل حالته خير بشرط ان يكون مؤمن متبعا لامر الله جل وعلا فهو على خير دائما ان اصابته سراء فشكر كان خيرا له جزي على ذلك وان اصابه ضر فصبر كان خيرا له - 01:41:11ضَ

وما يدخر له في الاخرة افضل نعم مرفوعة ان الله ليرضى عن العبد يأكل الاكلة فيحمده عليها. ويشرب الشربة فيحمده عليها. هذا فيه اثبات الرضا لله جل جل وعلا وانه يجب ان يثبت لله وقد كثرت النصوص فيه - 01:41:35ضَ

والرضا يقابله الغضب والسخط وكلاهما ثبت لله جل وعلا. يجب ان يثبت هذا وهذا وكلاهما يدل على الكمال ولا يجوز تأويله ولا رده. بل يجب ان نؤمن به كما اخبرنا ربنا واخبرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم بذلك. نعم - 01:42:01ضَ

ابي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها موضع اربع اصابع الا وفيه ملك سال لله تعالى لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبقيتم كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولا خرجتم يسطع ذاك تلجأون الى - 01:42:29ضَ

الله تعالى روى الترمذي وقال حديث حسن قوله لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا في الصحيحين من حديث انس يعني هذا عن اطت السمع المقصود بذلك ان يبين كثرة اه الملائكة وعبادة الله وعباد الله الذين - 01:42:54ضَ

يتعبدون له واحاطة علم الله بكل شيء وخلقه لكل شيء تعالى وتقدس وانه جل وعلا اعد لعباده جزاءهم الذي لو يطلعون عليه وينظر ويعلمون شيئا مثل ما علمه الرسول فسدت حياته - 01:43:18ضَ

وما فرحوا ولا تلذذوا ولا صاروا يبكون دائما ولكن الله من رحمته جل جل وعلا جعل لهم الامال واخفى عنهم الشيء الذي يكدر حياتهم ويكدر صفو عيشهم ولهذا الملائكة كما وصفهم هنا لماذا؟ لان الملائكة يعلمون ما لا نعلمه. ويطلعون على ما لا نطلع - 01:43:46ضَ

وقوله اطت العطيط هو صوت الحمل الثقيل اذا مثلا معروف البهايم الابل التي تحمل سابقا ما كان في حمولة اكبر من الابل يوضع عليها والراحل يتخذ اما من خشب وهو الغالب يتخذ من الخشب - 01:44:20ضَ

حتى لا لا يتأثر تتأثر ظهورها بما يحمل عليها اخذ بشيء على طريقة خاصة تكون تعتمد على جنبي البعير ولا تكونوا على ظهره لانه لو كانت على ظهره لا اثقلته - 01:44:51ضَ

حدث في ظهره الاحتكاك ويفسد الرحل يوضع على هذا ثم اذا وضع عليه الحمل صار له صرير من ثقل الحمل الصرير هذا هو الاطيط السما معنى انها ثقلت وصار لها صوت - 01:45:13ضَ

من ثقل الحمل الذي عليها وكل ذلك لكثرة الملائكة. ولهذا قال ما فيها موضع اربع اصابع الا وفيه ملك ساجد لله تعالى او راكع او قائم ان ذلك ان الملائكة كثيرون فيجب ان نؤمن بهم - 01:45:37ضَ

ولهذا جعل الايمان بالملائكة من اصول الايمان والايمان بهم على ضوء الخبر الذي جاءنا من ربنا جل وعلا ومن رسولنا صلى الله عليه وسلم وهو يقول لنا ان من الايمان بالله الايمان بجزائه - 01:46:04ضَ

والايمان بالجنة والنار والايمان بصفاته واسمائه والايمان كذلك ما وعد به الامر الاول الايمان بالملائكة بملائكته وانهم كثيرون وكذلك يخبرنا بالشيء الذي يجب ان نمتثل ولنعمل به ان الله جل وعلا عذابه شديد - 01:46:26ضَ

واليم وانه يجب ان نحذره لهذا قول قال لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ومع ذلك يقول تتكدر حياتكم ولا تتلذذون لا باكل ولا بشهوة مع نسائكم فمن رحمة الله جل وعلا انه اخفي عنا ما اخفاه جل وعلا ربنا عنها ولكننا نعلمه بالجملة - 01:47:02ضَ

اما الحقائق هي سوف تشاهد يوم القيامة. واذا شوهدت كل الناس يخضعون ويذلون ويستكينون لله ويقولون ارجعنا نعمل صالحا ولكن لا يمكن نعم عن جندب رضي الله عنه مرفوعا. قال رسول الله لا يغفر الله لفلان - 01:47:38ضَ

قال الله عز وجل من ذا الذي يتأنى علي ان لا اغفر له اني قد غفرت له واحفظت عمله هذا يجب ان يكون المؤمن على حذر بان يحكم على الله في شيء - 01:48:04ضَ

بل يجب ان يكون متبعا لامر الله ولدينه ويكون خاضعا خائفا من الله جل وعلا اما ان يحكم على الله انه يعمل هذا الشيء ويفعله فهذا يسمى تألي على الله - 01:48:23ضَ

تألي يطلق على الحلف. ولهذا قال والله لا يغفر الله لفلان جاء ايضا في السنن ان هذا الرجل انه قال ذلك غيرة لله جل وعلا وانكارا لمنكر ولكنه اخطأ اخطأ حيث اقسم بان - 01:48:42ضَ

الله لا يغفر له وتفصيل ذلك كما في الحديث يقول كان رجلين كان رجلين ممن كان قبلكم متحابين في الله جل وعلا وكان احدهما مجتهدا والاخر مقصر وكان المجتهد كلما شاهد اخاه على - 01:49:07ضَ

على ذنب نهاه ونصها يا هذا اقصر يا هذا خف الله وفي يوم شاهده على ذنب استعظمه وقال يا هذا اقصر والله لا يغفر الله لك قبضهم الله جل وارسل اليهما ملك فقبضهما ثم احضرهما بين يديه - 01:49:32ضَ

وقال للمقصر اذهب الى الجنة برحمتي وقال للمتألي اتستطيع ان تمنع رحمتي اذهبوا به الى النار قال ابو هريرة تكلم بكلمة اوبقت دنياه واخرته وهذا يدلنا على وجوب التحفظ ان الانسان يجب ان يتحفظ من لسانه - 01:49:56ضَ

لا يقع في كلمة قد تكون سببا لهلاكه ومن ذلك التألي على الله كونه يقول ان الله سيفعل كذا او لا يفعل كذا ومن ذلك الحكم على عباد الله تحكم على فلان انه كافر - 01:50:27ضَ

او فلان او في النار او ما اشبه ذلك كل هذا امور خطرة لا يجوز ان يقدم عليها عاقل فظلا عن المؤمن ان هذا الى الله هو الذي يحكم بين خلقه - 01:50:49ضَ

نعم اذا ثبتت الامور الشرعية يجب ان نقول بها ولكن المصيبة ان اكثر الناس لا يفقه الامور الشرعية ويأخذ الامور على علاتها وقد يحملها على فهمه هو. ثم يطبقها على الناس - 01:51:07ضَ

هذه من المصائب التي يلاقيها الناس اليوم واكبر من ذلك ان كثيرا من السامعين يستمع ثم يبني هذا اللي سمع على فهمه ثم يذهب ينشر فلان يقول كذا وفلان يحكم بكذا وكذا - 01:51:30ضَ

هذه امور كلها يجب على المسلم ان يتثبت فيها هاي التثبت ولا يحكم الا بالشيء الذي ليس عنده فيه اشكال وليس عنده فيه اي تردد اللي هو دلت عليه النصوص - 01:51:50ضَ

ولهذا يذكر اهل السنة في العقائد انه لا يجوز ان ينزل احد للجنة او في النار الا ما اخبر الله عنه فقط ولا ننزل احدا في جنة ولا نار يعني معينا من اهل القبلة. ما هو من الناس مطلق - 01:52:10ضَ

الا ما اخبر الله ورسوله عنهم وانزلهم الجنة والنار. لان الامر الى الله جل وعلا وهو الذي يحكم بين خلقه وقد يكون الانسان يعمل اعمالا ظاهرها حسن وباطنها يعلمه الله - 01:52:37ضَ

وقد تكون بالعكس وقد يختم للانسان بامر سيء وقد يختم له بامر خير وكل ذلك من اه ما يوكل الى ربنا جل وعلا ولا يجوز لنا ان نحكم على ربنا بشيء تعالى الله وتقدس نعم - 01:52:55ضَ

عن ابي هريرة المرفوعة لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما رفع من النبي مثل الوقت يعلم الكافر ما عند الله من رحمة ما قرب من جنته احد - 01:53:19ضَ

نعم هذا فيه ايضا الرجا والخوف يعني يجب ان يكون المؤمن راجيا خائفا ويتعادلان الرجا والخوف مع ان بعض العلماء يقول اذا كان في صحة ينبغي ان يكون الخوف مقدما - 01:53:34ضَ

واذا كان في مرض ينبغي ان يكون الرجاء مقدما. وراجحا على الخوف وهذا اخذا من بعض النصوص لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بربه جل وعلا وقوله في الحديث - 01:53:53ضَ

انا عند ظن عبدي بي اذا ظن خيرا وجده. ظن شرا وجد ولكن الخوف لا يجوز ان يتعدى حده فالخوف يجب ان يكون الخوف الذي يمنع الانسان من ترك الواجب او فعل المحرم فقط - 01:54:12ضَ

فان تعدى هذا فانه مذموم فيصبح يكون قنوط وكذلك الرجا لا يجوز ان يتعدى الحد الشرعي وحده ان تحسن الظن بربك وان تعمل الاحسان وانك لا تتهور وتترك امر الله جل وعلا اعتمادا على ذلك - 01:54:33ضَ

ولهذا اخبر الله جل وعلا ان رحمته قريبة من المحسنين رحمة الله قريب من المحسنين والاحسان هو القيام بالامر. فعلى كل حال يعني هذا من اركان العمل من اركان العمل الذي يعملها الانسان ان يكون راجيا خائفا - 01:54:58ضَ

فيرجوا رحمة الله جل وعلا وان الله جزاؤه جل وعلا لا يظيع سوف يجزي عبده العامل بجبل في اكثر مما يستحق لان الحسنة بعشر امثالها الى ما يعلمه الله وكذلك الخوف يخاف من - 01:55:19ضَ

عقاب الله فعقاب الله اليم اسأل الله جل وعلا ان يحمينا من المخالفات فالقنوط هو شدة اليأس ولهذا قال لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته - 01:55:41ضَ

ما طمع بجنته احد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته احد ان الله اخبر ان رحمته وسعت كل شيء ولكن عذابه شديد تصور مثلا - 01:56:09ضَ

كافر اذا مات كم المدة التي يقضيها في حياته يعني اكثر تقدير كم مئة سنة على مئة وعشرين سنة اذا مرت مئة وعشرين سنة وحظر الموت ما تصوره مر عليه - 01:56:26ضَ

كأنها ساعة هذا شيء معقول معروف ثم يبقى في النار ما دامت السماوات والارض خالدا فيها بين هذا وهذا امر هائل جدا عذاب الله جل وعلا ليس شيئا ثم النار - 01:56:53ضَ

يستطيع الانسان انه يدخل اصبعه في المصباح يألم يألم الم شديد. يصيح كيف النار الذي ظوعف حرها اكثر من سبعين مرة عن هذه النار الموجودة عندنا يعني ثم ربنا جل وعلا يوم القيامة يغضب غضبا ما غضب قبله مثله ولا يغضب بعده مثله - 01:57:15ضَ

لهذا يبقى الناس خمسين الف سنة قيام على اقدامهم يستطيع احد يبقى هذا البقع خمسين الف سنة وهم قيام على اقدامهم ما في جلوس يوم يقوم الناس لرب العالمين قائمين - 01:57:45ضَ

اعرقون والشمس على رؤوسهم ولا ظل ولا ثوب ولا اكل ولا شرب كيف يا كيف يحيون؟ خلقوا حياء خلقا ما يقبل الموت. خلاص يقبل العذاب ولا النعيم وهذا ليس على كل احد - 01:58:09ضَ

اما المتقي فلا خوف عليه ولا يحزن لكن هذا على سائل اهل العصاة والكافرين هكذا يمر عليهم هذا الشيء هذا امر شديد ثم اذا نصبت الموازين وتطايرت الصحف ما الحالة - 01:58:32ضَ

امر شديد جدا ثم بعد ذلك النار محيطة بهم من جميع الجهات النار موجودة عندهم يشاهدونه محيط بهم ولا فيه عبور الا من فوقها يوضع الصراط والصراط متحرك مضطرب هل يستطيع الانسان ان لو مثلا وظع فوق اه - 01:58:55ضَ

بين عمارتين خشبة وثبتت يصير يطيع يستطيع الانسان يمشي من فوقها ما يستطيع وكيف يعبر من فوق النار ما في عبور الا في العمل بالعمل اذا كان العمل اذا كان الانسان مستقيم على صراط الله الذي انزله للعمل في هذه الدنيا استقام على ذلك وعبر والا سقط - 01:59:22ضَ

يتساقطون فيها فكل هذه امور يجب ان نتصورها وان نخاف وان نعمل لها سوف نعيشها. ثم كل هذا كله القبر قبر ما هو موت يدفن الانسان وينسى اذا وضع في قبره فهو في حياة برزخية الله اعلم بها. ولكنه يألم - 01:59:50ضَ

ويتنعم قد يكون نعيمه ابلغ من هذه الدنيا فكل هذه الامور يجب ان نعرفها ولهذا يشتد جزعوا اهل اهل الحق في هذا. واشد بكاؤهم وعويلهم تجد الانسان كأنه مصاب باعظم مصيبة اذا شاهدته واذا هو يبكي - 02:00:17ضَ

واذا هو يقوم الليل ويصوم النهار. واذا قيل له قال والله لو توعدني ربي ان يسجنني في الحمام يحق لي ان ابكي فكيف وقد توعدني اني اذا عصيت يسجنني في جهنم - 02:00:47ضَ

الاحتياط والحزم ان الانسان يحتاط لنفسه ويعمل ولا يهمل حتى اذا حضر الموت قال يا ليت ويا ليت انه ما ما تؤخر نفس عن اجلها الانسان له اجل محدود لا بد ان ينتهي به - 02:01:05ضَ

فكل هذه الامور يجب ان نتصورها ولكن رحمة الله واسعة يجب ان يكون ثقة العبد بربه اعظم من ثقته بعمله. نعم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 02:01:28ضَ

الجنة اقرب الى احد من شراك نعمه والنار مثل ذلك هذا يوجب لنا الخوف الجنة قريبة والنار قريبة كيف الحيلة الحيلة ان الانسان يتعلق بربه ويسأله الثبات والاستقامة لأن هذا - 02:01:49ضَ

يعني غايته ان يموت الانسان. فاذا مات اما ان يكون الجنة او في النار ثم كذلك العمل سبق الحديث الذي الرجل تكلم بكلمة صارت سببا لدخوله النار. كلمة واحدة فيجب ان يكون الانسان خائفا - 02:02:15ضَ

لان الجنة قريب والنار قريب. هل فيه اقرب اليك من شراك النعل اشتراك النعل السير الذي يكون فوق القدم سواء في الاصبع او في من فوق العرش. عرش القدم هذا ملاصق لبدنك. فمعنى ذلك ان الجن والنار مثل هذا كما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فهو عبارة عن قرب - 02:02:38ضَ

الموت الموت قريب جدا يجب ان يكون العبد مستعد لذلك نسأل الله جل وعلا التوفيق والاستعداد لهذا والله المستعان نعم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان امرأة بغيا رأت كلبا في يوم يطيف ببئر قد ابدع لسانه من العطش - 02:03:05ضَ

هذا ايظا مما يدلنا على قرب الجنة وقرب النار لامرأة امرأة بغيا البغية الزانية التي اعتادت هذا الشيء استمرت عليه نسأل الله العافية رأت كلبا في يوم حار يطيف ببئر يعني فيها ماء وهو ظمآن - 02:03:31ضَ

ما يستطيع وقد يلقي بنفسه المرأة ليس معها الا الذي هو خفها الذي هو الكندرة التي تلبسها فنزعتها واخرجت الماء بها فسقت الكلب رحمة له فرحمها الله جل وعلا في ذلك. فمعنى هذا ان الانسان اذا رحم البهيمة انه يؤجر على هذا وقد يكون ذلك سببا - 02:04:04ضَ

لمغفرة ذنوبه فهذا عمل يسير غفر لها العمل الكبير الذي هو الزنا بسبب هذا العمل ثم هذا يعطينا سعة رحمة الله جل وعلا وكرمه وجوده. الانسان لا يجوز انه يكون مثلا ارتكب الذنوب ثم يحدوه ذلك - 02:04:33ضَ

عن الابتعاد عن ربه جل وعلا. يجب ان يثق بربه ويقبل عليه ويسأله ويعمل الاعمال التي تكون سببا لغفران الذنوب آآ هذا من الرجا من احاديث الرجا التي يجب العبد ان يكون راجيا خائفا من ربه نعم - 02:04:58ضَ

يقال دخلت النار امرأة في هرة حبستها وما هي ارسلتها تأكل من خشى يا اما يتكل احد ولا ييأس احد. يعني هذه الحديث يعني دخلت النار امرأة بهرة حبستها حتى ماتت - 02:05:22ضَ

طعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الارض دخلت النار بهذا السبب هذا اولا يدلنا على ان هذه المرأة ليست كافرة اذا لو كانت كافرة لصار اسباب دخولها الكفر اعظم من اه - 02:05:47ضَ

قتل هذه الهرة الثاني ان الانسان يختم له بعمله الذي يعمل يكون خاتمته على ذلك. هذا حبست هذه المرأة وماتت على ذلك. بدون توبة فصارت سببا لدخولها النار وقوله دخولها النار - 02:06:08ضَ

مجرد دخول لا يدل على البقاء الدائم الا اذا كان الانسان كافرا من الكفر هو الذي يكون اما المعاصي فيدخل النار ويطهر منها ثم يخرج منها وهذا ثبت في الحديث الصحيحة - 02:06:30ضَ

ويقول صلى الله عليه وسلم انه شاهدها يقول شاهدت رأيت امرأة في النار في هرة حبستها رأيتها تخمش وجهها في النار تعذب بها هذا يجب ان يكون العبد دائما خائفا من الاعمال التي يعملها ان يعاقب بها فيستغفر ربه ويتوب - 02:06:54ضَ

نعم ما انه لا يجوز له ان ييأس. نعم مرفوعا عجب ربنا من قوم يقاتلون الى الجنة بالسلاسل. رواه احمد والبخاري. يعني هذا فيه اثبات العجب لله جل وعلا. العجب من الامور التي - 02:07:21ضَ

تخالف العادة التي هي معتادة فاذا خرجت عن العادة صارت عجبا والله جل وعلا يعجبه بعض الاشياء. يعجب فالعجب صفة يجب ان نثبتها لربنا جل وعلا وقوله يقادون بالسلاسل يعني انهم يرغمون على الدخول في الاسلام - 02:07:39ضَ

اول الامر يعني يقاتلون ثم يدخلون بالقوة هذا القود بالسلاسل ويكون كارهين اول ثم ينقادون اخيرا. نعم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما احد اصبر على اذى يسمعه من الله - 02:08:02ضَ

يدعون. يدعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم. ويجوز ويجوز ان يكون يدعونا. يدعون ويدعون كلاهما صحيح فهذا فيه اثبات الصبر واثبات السمع لله جل وعلا وانه يلحقه الاذى من المخلوق من بني ادم - 02:08:27ضَ

فالانسان يؤذي ربه ولكنه لا يضره والفرق ان الاذى للامور الخفيفة التي لا تؤثر مثل كلام يسمع مثل ما اشبه ذلك لهذا اخبر الله جل وعلا ان الذين يؤذون الله ورسوله انهم ملعونون - 02:08:52ضَ

الاذى يقع من العبد لله جل وعلا وكذلك الاعمال التي تغضب ربنا جل وعلا كثير منها تؤذي الاذى اخبر الله جل وعلا انه يتأذى من بعض عباده ولكنهم لا يظرونه - 02:09:11ضَ

الظرر للامر البليغ وهذا معروف بلغة العرب قل هذا يضر للشيء البليغ الذي يبلغ الشيء. وهذا مؤذي يعني شيء خفيف يقول الاصمعي شاهدت امرأة اعرابية في الصحراء فقلت كيف حالتكم حياتكم - 02:09:33ضَ

الا يضركم البرد والحر وقالت لا يستويان. قلت كيف قالت الحر اذى والبرد ضر البرد يهلك يقتل اما الحر اذى يؤذي فقط المقصود ان هذا في اللغة معروف ان الاذى للشيء الخفيف - 02:09:56ضَ

الذي لا يؤثر والضر للشيء الذي يؤثر والله لا يضره شيء ولكنه يتأذى بكلام الكفار وكلام السابين له وكذلك الذين لا يصفونه بما يصف به نفسه فانهم يؤذونه. تعالى الله وتقدم. وقد توعد الذين يؤذونه بانه يلعن - 02:10:20ضَ

واللعن هو الطرد والابعاد من رحمته تعالى وتقدس ثم هذا فيه اثبات الصبر ان الله صبور وقد جاء ذاك في اسمائه لهذا قال ما احد اصبر على اذا سمعوا من الله - 02:10:42ضَ

اثبات الانفراد والوحدانية له جل وعلا انه واحد احد صمد فرد ليس له والد ولا ولد. تعالى الله وتقدس فهو اول بلا بداية كما انه اخر بلا نهاية هو الاول والاخر والظاهر والباطن - 02:11:00ضَ

يدعون يعني الجهلة والظلمة والكفرة والذين له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم مع هذا الاذى وهذه المبالغة فيها يرزقهم لان الولد نقص الولد اتخذ للارث والمعاونة كل انسان يطلب الولد يريد ان يكون وارثا له ويكون معاونا له ومساعدا له ويكون له - 02:11:26ضَ

في هذه الحياة مؤنسا وهذا يدل على ايش؟ على الحاجة. يحتاج اليه الله جل وعلا غني بذاته لا يحتاج الى شيء. تعال وتقدس وان كان مثلا المخلوق النقص من صفاته - 02:12:02ضَ

فلهذا يقول اه الرجل الذي يولد له اكمل من الرجل الذي لا يولد له لان هذا نقص ذلك انه مخلوق ناقص. ناقص ولكن النقص يتضاعف على كل حال هذا يدلنا على ما ذكر اولا - 02:12:25ضَ

ان الله جل وعلا صبور ويوصف بالصبر كما وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم. والثاني انه يسمع كل ما يحدث من خلقه ويتكلمون به اويس مع لا يفوته شيء من - 02:12:46ضَ

من ذلك الثالث ان الاذى يقع لله جل وعلا من بعض خلقه في وصفه بما يتقدس ويتعالى عنه الساعة الرابع انه يجب ان يوصف الله جل وعلا بالكمال المطلق والطريقة في هذا ان نصفه بما وصف به نفسه ووصف به رسوله - 02:13:04ضَ

آآ الخامس حلم الله وآآ سعة افظاله على عباده حيث انهم يفعلون هذه الافعال السيئة ثم هو جل وعلا يرزقهم ويعافيهم. نعم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تبارك وتعالى اذا احب عبدا نادى يا جبريل - 02:13:27ضَ

ان الله يحب فلانا فاحبه ان الله يحب فلان فاحبوه ويحبه اهل السماء ويوضعوه في الارض هذا اولا فيه اثبات اه الكلام والنداء والنداء من ابلغ الدلائل على اثبات الكلام. كلام الله جل وعلا. لان النداء يكون بالصوت - 02:13:58ضَ

للبعيد ولهذا وضع له حروف خاصة والشيء الذي تدله على مد الصوت الثاني الحب اثبات الحب لله جل وعلا الثالث التمييز بين الخلق بعضهم يحبه وبعضهم يبغضه الرابع ان هذا مجرد ما يخبر الله جل وعلا به جبريل انه يقع الحب حبه جبريل لهذا الذي - 02:14:26ضَ

يكون محبا لله جل وعلا الخامس ان الحب والاعمال ذي يجب ان تكون تبعا لمحبة الله ولامر الله جل وعلا الخامس ان هذا يوظع له القبول في الارظ يعني ان - 02:14:58ضَ

بدون ان يكون هناك اعمالا ظاهرة له تجد انسانا مثلا محبوب مقبولا عند الناس وان كانوا لا يدرون عنه بشيء فهذا من علامات حب الله جل وعلا له اما اذا كانت هذا من اجل منافع - 02:15:16ضَ

وامور اه يتعارف عليها او امور يصطحب عليها فهذا ليس دليلا لان هذا قد يكون من اه الصالحين ويكونوا من الطالحين نعم رضي الله عنه قال ما يجوزا عند النبي صلى الله عليه وسلم نظر الى القمر ليلة البدر - 02:15:37ضَ

سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته استطاعتم ان لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها افعلوا. ثم قرأ فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس - 02:16:03ضَ

في هذا اثبات الرؤيا لله جل وعلا انه يرى والله اكبر من كل شيء واعظم من كل شيء وهذا من اصرح الادلة واوظحها بحيث لو ان الانسان مثلا تكلف البلاغة والفصاحة والبيان ما استطاع ان يأتي - 02:16:19ضَ

بمثل ما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم في هذا الخبر قال انكم هنا تأكيد ان يا ان حرف تأكيد ونصب انكم ثم جاء بحرف الاستقبال سترون يعني في المستقبل ليس الان - 02:16:43ضَ

سترون ربكم ثم قال كما ترون هذا القمر يشير اليه ومتى ليلة البدر التي هي اربعة عشر اوضح ما يكون القمر وقوله لا تضامون لا تضامون بالتخفيف ولا تضامون الاول انه لا يلحقكم غيب - 02:17:02ضَ

ترونه رؤية واضحة وانتم كل واحد خال به اما الثانية انكم لا تحتاجون في رؤيته الى مساعد كما تحتاجون لرؤية الشيء الخفي الناس يتساعدون عند رؤية الشيء الخفي يساعد بعضهم بعض ينظم بعضهم الى بعض المساعد - 02:17:28ضَ

وقوله فان استطعتم الا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا المقصود به صلاة الفجر وصلاة العصر يعني حافظوا على هاتين الصلاتين وهذا يقول العلماء اشارة الى ان من حافظ على الصلوات ولا سيما هاتين الصلاتين في اول وقتيهما وبشروطهما واركانهما - 02:17:53ضَ

فان هذا يكون جزاؤه الرؤيا بكرة وعشية هذا فضل عظيم. اعلى ما في الجنة من النعيم رؤية الله جل وعلا والناس يختلفون اهل الجن يختلفون في الرؤية. منهم من يرى في الجمعة مرة في كل جمعة - 02:18:21ضَ

ومنهم من يراه كل يوم ومنهم يراه في اليوم مرتين وهذا كله فيه اثبات رؤية الله جل وعلا وانه يرى والله يرى في عرصات القيامة يعني في مواقف القيامة يراه المؤمنون ويشاركهم معه المنافقون ولكن المنافقون يعود عليهم الامر بالنكال والعذاب نسأل الله العافية - 02:18:41ضَ

وكذلك في الجنة ورؤية الجنة هي النعيم لهذا يقول جل وعلا للذين احسنوا الحسنى وزيادة وهذا فسره الرسول صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم قال الحسنى الجنة والزيادة النظر الى وجه الله جل وعلا. نعم - 02:19:08ضَ

عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله تبارك وتعالى قال من عاد لي وليا فقد اذنته بالحرج ما تقرب اليه عبدي بشيء احب الي من اداء ما اجتهرته عليه. وما زال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه - 02:19:31ضَ

اذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به. وبصره الذي يبصر به. ويده التي يبطش بها. ورجله التي يمشي بها ولئن استعاذني لاعيذنه وما ترددت عن شيء انا فاعله ترددي عن فرض نفس عبدي المؤمن - 02:19:51ضَ

واكرم مساءته ولابد له منه. رواه البخاري هذا من الاحاديث التي اشكلت على بعض الناس وبعض الناس اخذها على امور لا يجوز ان تؤخذ عليه وقال ان الله تبارك وتعالى قال هذا فيه اثبات القول ان الله يقول جل وعلا - 02:20:12ضَ

من عاد لي وليا وقد اذنته بالحرب اذنته يعني اعلنته اعلنت له اني حرب له من يقوم على حرب الله جل وعلا والولي جاء تفسيره انه المؤمن المتقي الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون - 02:20:39ضَ

هذا هو الولي ولي الله جل وعلا. والتقوى هي فعل ما اوجبه الله وترك ما نهى الله عنه ولكن هذا يختلف الاولياء ينقسمون الى قسمين اولية مقربون واولياء ابراء المقرب هو الذي ذكر هنا - 02:21:10ضَ

قال وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي من اداء ما افترضته عليه الفرائض هي التي يجب ان تكون مقدمة ويكون مهتما بها الانسان فاذا اداها العبد هذا صار سببا لمحبة الله له - 02:21:30ضَ

ولولايته له واعظم ما يتقرب به العبد الاخلاص والصدق مع الله اخلاص العمل يجب ان يكون العمل خالصا لله ثم بعد ذلك الصلاة والصلاة تهاونا فيها كثيرا ويجب ان نكون - 02:22:05ضَ

عندنا شعور في الصلاة. الرسول صلى الله عليه وسلم يقول اذا قام احدكم في الصلاة فانه يناجي ربه تصور يناجي ربه ما ظنك المثل قيل انك سوف تناجي الامير الليلة الامير يدعوك للمناجاة - 02:22:28ضَ

تجتهد تتأدب وتتطيب وتتحسن لان مناجاة فيها فظل فيها كرم اكرام لك فكيف رب العالمين تقوم تناجيه ثم تشتغل بيدك ولا بيمينك ثم تجدك اذا دخلت في الصلاة واذا كانك مطرود ركظ - 02:22:49ضَ

مش مشكلة ذي مصيبة كثيرا ما الانسان ما يستطيع ان يسبح بطمأنينة وهدوء مرتين او فظلا عن الثلاث او مرة مثل هذا مناجاة لرب العالمين يجب ان يكون عند الانسان شعور في هذا الشيء يتحلى به حتى يحبه ربه جل وعلا ونحن بحاجة بامس الحاجة - 02:23:14ضَ

ثم اذا كنت تناجي ربك انزل به حاجاتك واسأل مناجاة ما هي سهلة. اذا قام احدكم الصلاة فانه يناجي ربه فالصلاة صلة بين العبد وبين ربه يجب ان نستشعر هذا - 02:23:42ضَ

فهذا من اهم الاشياء التي يجب ان نقوم بها ونتحلى بها وما تقرب الي عبدي ثم يجب ان نكون عبيد لله عبيد والعبد يكون ذليل امام سيده خاضعا له قائما بما - 02:24:02ضَ

يلزمه اياه مجتنبا ما ينهاه عنه ولا يزال ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل. هذا زال يعني انه يكثر التقرب بالنوافل وهذا بعد اداء الفرائض. يعني انه يؤدي الفرايض ثم يتقرب بالنوافل. ففيه آآ الترغيب في في النوافل - 02:24:23ضَ

والنوافل تطلق على الصلاة وعلى الصدقة وعلى الحج وعلى الصوم. وعلى كل ما يجب ما لا يجب الشيء الذي لا يجب عليك ولكن فيه فظل وانت مرغب فيه يعني انه مشروع - 02:24:48ضَ

تقرب الي بالنوافل حتى احبه يعني اذا فعل ذلك احبه الله فهذا من الاسباب اسباب المحبة ذكرت هنا اولا ان يكون مؤمنا متقي. الثاني ان يتقرب الى الله جل وعلا باداء الفرائض مسرعا وقائما بها. الثالث - 02:25:07ضَ

انه يكون متقربا الى الله بالنوافل. فاذا وصل الى هذا الحال احبه الله جل وعلا يقول فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به هنا الاشكال الذي يشكل على بعض الناس - 02:25:28ضَ

كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به بها به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها جاء يضحي ذلك انه يسمع لله. يسمع بالله ويبصر بالله ويمشي لله - 02:25:47ضَ

ويبطش لله يعني تكون اعماله كلها طاعة هذا معناه اعماله كله وحركاته تكون طاعة لله جل وعلا وهذا امر كبير جدا يجب ان يذكر فيه ويعمل فيه الانسان ويصبح اذا سمع شيء فهو - 02:26:07ضَ

يسمعه طاعة لله فما ظن كل الذي يسمع الخنا والفجور والاغاني الشيء الذي يكون مضادا لما يحبه الله وجل وعلا اخبرنا عن الشيطان انه قال اجذب عليهم من خيرك ورجلك - 02:26:30ضَ

وشاركهم في الاموال والاولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان الا غرور. فهو مجتهد في هذا وله قرآن وربنا له قرآن فقرآن الشيطان الغنى والمزامير والان مصيبة يعني انتشرت هذه الاشياء ومن الامور الواضحة لا يمكن يجتمع في قلب الانسان حب الاغاني وحب كلام الله. هذا ممتنع - 02:26:52ضَ

لا يمكن فاذا كان يحب الاغاني ما يستطيع ان يسمع القرآن ولا يألف لذلك لان هذا في سبيل الشيطان وهذا في سبيل الرحمن ولا يجتمعان ابدا فالمقصود انه يقول يسمع بي ويبصر بي يعني انه سمعه - 02:27:21ضَ

وجوارحه كلها تكون مستعملة في طاعة الله جل وعلا هذا معناه وليس فيه شيء من الحلول او الامور التي تخالف الحق وقوله ولئن سألني لاعطينه يعني انه يصبح مجاب الدعوة - 02:27:41ضَ

ولكن هذا ليس في كل شيء. لان هذا يتعلق بمشيئة الله. وقد مثلا يسأل ربه شيفا لا يعطى لان المصلحة في عدم عطاءه. الله اعلم بمصلحته وبما ينفعه فلا يكون ذلك دليلا على انه لا يستجاب. وقد جاء الترغيب في الدعاء للرسول صلى الله عليه وسلم وانه لا يظيع - 02:28:00ضَ

لو يعطى احدى ثلاث اما ان يصرف عنه من البلاء ما هو اشد مما سأل واما ان يعطى مسألته معجلة. واما ان تدخر له يوم القيامة ويكون خيرا له وكذلك الاستعاذة اذا استعاذ اعاذه - 02:28:25ضَ

وقوله وما ترددت عن شيء هذا ايضا فيه اشكال عند بعض الناس يوصف الله بالتردد يقول هذا فسره الرسول صلى الله عليه وسلم هنا هنا فترددت عن شيء انا فاعله - 02:28:44ضَ

ما في تردد ان التردد الذي بين شيئين يحار العبد بين هذا لا هذا معناه ان العبد الذي احبه الله يكره الموت والله يكره مساءة العبد ما ما يحب ان يسيئه ولكن لابد له منه - 02:29:01ضَ

هل هذا فيه تردد سيفعل الموت لابد فهو تردد في هذا لانه تردد في كراهة العبد فقط انه يكره العبد هذا الشيء والله يكره ان يسيئه. ولكن لابد ان يفعله - 02:29:23ضَ

فهو وصف بالشيء الذي وضح هنا. نعم شكرا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر يقول من يدعو - 02:29:43ضَ

فاستجب فاستجيب له من يستغفرني فاغفر له هذا فيه اثبات النزول لله جل وعلا كل ليلة والنزول من صفات الله التي تخصه يعني هذا النزول صفة لله يختص بها لا يشاركه المخلوق فيها. فنزول المخلوق شيء ونزول الله جل وعلا شيء اخر - 02:30:01ضَ

غير نزول المخلوق. فلا يتصور ان هذا النزول انه كالشيء المعهود لنا الانسان اذا كان فوق السطح ونزل صار الصدر فوقه وانتقل من مكان الى اخر. هذا ملازم لنزول المخلوق - 02:30:31ضَ

اما نزول ربنا لا بخلاف ذلك فهو امر خاص يخالف ما نعهده ونعرفه من انفسنا فنزوله وهو على عرشه فوق خلقه تعالى وتقدس. ونزوله شيء واحد بالنسبة اليه ويختلف بالنسبة للخلق - 02:30:48ضَ

اخر الليل مثلا ثلث الليل عندنا غير ثلث الليل عن الذين قبلنا في الارض. مثل باكستان والهند والصين واليابان وكذلك الذين غربنا يكون ثلث الليل عندهم بعد ثلث الليل عندنا. عندما ينتهي تطلع الشمس عندنا وعندهم ثلث ليل - 02:31:08ضَ

الذين تصوروا مثلا النزول على ما يعهدون اشكل عليهم هذا اشكال عظيم وقالوا هذا يجب ان لا يثبت لأنه يلزم منه ان يكون ربنا نازلا دائما وهذا تصور للنزول المعهود نزول المخلوق - 02:31:35ضَ

اما نزول الله جل وعلا فلا يلزم منه ذلك من الامور التي تقرب لفهم الانسان هذا ان نقول مثلا الارض مملوءة والسماء مملوءة من عباد الله الذين يدعون الله ويعبدونه ويسألونه - 02:31:52ضَ

وهو يستمع لهم في ان واحد كلهم لا يختلط عليه دعوة هذا وسماع كلام هذا بهذا وكلهم يستمع اليهم واستماعه اليهم في ان واحد لا ليس هذا من الامور التي تكون - 02:32:13ضَ

صعبة على ربنا جل وعلا فهي سهلة ميسورة وكذلك المحاسبة يوم القيامة يحاسبهم كلهم في ان واحد. وكل واحد يتصور انه يحاسب وحده والله يحاسب الجميع وهو سريع الحساب المهم كل هذا يدلنا على ان افعال الله خصائص له - 02:32:36ضَ

لا يشاركه المخلوق فيها وبذلك يزول الاشكال الذي يستشكله كثير من الناس في هذا. نعم موسى الاشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكارم الذهب وما فيهما وجنتان من فضة انيتهما وما فيهما وما - 02:32:59ضَ

وبين ان ينظروا الى ربهم الا رداء الكبرياء على وجهه في الجنة عنه. رواه البخاري. هذا المقصود به اثبات النظر لوجه الله وان لله وجه حقيقة جل وعلا وقد سبق - 02:33:20ضَ

هذا في الحديث السابق الذي مر معنا وجهه وفيه ايضا اثبات تعدد الجنان انها جنات وانها تختلف بعضها بناؤها بالذهب وبعضها بالفضة. وكونها مثل بالذهب والفضة ما يلزم ان يكون هذا الشيء كله ذهب فضة وقد يكون هناك شيء اعلى واغلى واحسن ولكن ما نعرفه - 02:33:38ضَ

وانما المقصود الاخبار بالتفاوت العظيم الذي بين الجنات والجنة اسم للنعيم كله. ومن اعلاه واعظمه النظر الى وجه ربنا جل وعلا نسأله جل وعلا ان يهب لنا ذلك. وكذلك اثبات الكبرياء له. تعالى - 02:34:10ضَ

وتقدس فهو الكبير وله الكبرياء والعظمة وهو الجبار القهار تعالى وتقدس فلا يجوز ان ينادى ان ان ينازع في ذلك فمن نزع بشيء من ذلك فانه يلقيه جهنم نسأل الله جل وعلا باسمائه الحسنى وصفاته العليا ان يعفو عنا وان يهب لنا ذنوبنا ويغفر لها وان يورثنا - 02:34:33ضَ

الجنة التي لا تفنى ولا تبيد صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد يعني محدود طيب يقول كان في حرج والله شوي لكن عاد باختيار عليكم اولا ما الذي دعا - 02:35:00ضَ

المؤولة والمعطلة الى تأويل صفات الله جل وعلا ينكرون هذا يقول ما شبهنا يقول يقول ينكرون هذا يقولون ليس مشبه انت تهتمون بالتشبيه نحن ما نشبهه ولكن من الزهى حنا حنا ننزه - 02:35:40ضَ

ننزه ربنا فكيف شبهوا يعني كم من سؤال في جوابك كيف يعني شبهوا ايه كيف يعني وجه التشبيه بين وجه التشويه ايه يعني التشبيه هذا علق في اذهانهم ما ما نطق به ولا نتكلم به - 02:36:08ضَ

ولكنه في اذهانهم صوروه في اذهانهم تصوروا ان اثبات الصفات يلزم منه التشبيه هذا معناه ها نعم طيب اه السؤال الثاني طيب عليكم عاد هذا انا ما علي منه القي سؤال وبس - 02:36:38ضَ

السؤال الثاني الجنان اختلافها كونها مثل جنتان من ذهب وجنتان من فضة هل هذا بناء على الاعمال ولا على فظل الله على فضل الله وجه ذلك الدليل على هذا يعني - 02:37:04ضَ

طيب والعمل ليس هو السبب العمل ليس هو السبب في دخول الجنة وسبب في دخول النار طيب وش معنى قوله بما كانوا يعملون؟ بما هذه وش هي ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون - 02:37:29ضَ

وش تسمى الباء هذي هل يبى العوظ ولا باء الجزاء ولا ايش ولا السبب ولا ها ها جزاء او العوظ ها ايش الفرق لا هو باب هالباء سببية هذي للسبب - 02:37:55ضَ

ما يجوز ان نقول للجزة يعني انه ان الاعمال الجنة مقابل الاعمال فقط. ولكن نقول انها سبب انها سبب كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم كما قلت اول. صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 02:38:22ضَ

- 02:38:39ضَ