التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم هذا اليوم هو اليوم الثاني عشر من شهر رجب من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:15ضَ
الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب حلية طالب العلم ومؤلفه الشيخ بكر ابو زيد رحمه الله تعالى المتوفى سنة الف واربع مئة وتسعة وعشرين وهو عالم من علماء هذه البلاد - 00:00:29ضَ
انعم الله عليه بالعلم الراسخ والمؤلفات المتميزة وكان من هذه المؤلفات هذه الرسالة المختصرة وهي حلية طالب العلم وعنوانها واضح واضح يعني ما يتحلى به طالب العلم قبل ان يطلب العلم - 00:00:47ضَ
كأن الشيخ رحمه الله اراد ان يكتب هذه الرسالة لطلاب العلم ما الاشياء التي ينبغي لهم ان يتحلوا بها وان يتخلقوا بها قبل ان يطلبوا العلم فهي رسالة حقيقة مهمة جدا - 00:01:08ضَ
لكل طالب علم ان يقرأ هذه الرسالة قبل ان يدخل في سلك العلم والعلماء وقراءة الكتب وحضور مجالس العلماء فاذا كان لم يكن فاذا لم يكن عنده علم بهذه الامور بهذه الاشياء - 00:01:25ضَ
فانه قد يخسر الشيء الكثير ولذلك الشيخ رحمه الله كتب هذه الرسالة ليرسل بها الى طلاب العلم. الشيخ بدأ بمقدمة ثم دخل على هذه الرسالة والرسالة مختصرة وظعها المؤلف في - 00:01:44ضَ
في فصول مختصرة يعني تقريبا سبعة فصول مهمة جدا كل طالب علم يستفيد منها. طيب نبدأ بمقدمة المؤلف تفضل اقرأ. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد - 00:02:02ضَ
اللهم اغفر لشيخنا وللسامعين. قال المؤلف رحمه الله الحمد لله وبعد فاقيد معالم هذه الحلية المباركة عام عام الف واربع مئة وثمانية والمسلمون ولله الحمد يعايشون يقظة علمية تتهلل لها سبحات الوجه - 00:02:22ضَ
ولا تزال تنشط متقدم متقدمة الى الترقي والنضوج في افئدة شباب الامة في افئدة شباب الامة مجدها ودمها. المجدد لحياتها اذ نرى الكتائب الشبابية تترى يتقلبون في اعطاف العلم مثقلين مثقلين بحمله - 00:02:46ضَ
يعلون منه يعلون منه وينهلون ولديهم من الطموح والجامعية والاطلاع المدهش بالغوص على مكنونات المسائل ما يفرح به المسلمون نصرا وسبحان من يحيي ويميت قلوبا لكن لا بد لهذه النواة المباركة من السقي والتعهد في مساراتها - 00:03:20ضَ
بمساراتها كافة نشرم للضمانات التي آآ تكف عنها العثرات تكف عنها العثار والتعثر في مثاني الطلب والعمل من تموجات فكرية وعقدية وسلوكية وطائفية وحزبية وقد جعلت طوع ايديهم رسالة في التعالم تكشف تكشف المندسين بينهم - 00:03:49ضَ
خشية ان يردوهم ويضيعوا عليهم امرهم. ويبعثروا مسيرتهم في الطلب فيستلوهم ولا يشعرون. واليوم اخوك يشد عضدك ويأخذ بيدك فاجعل فاجعل اه فاجعلوا طوع بنانك رسالة تحمل تحمل الصفة الكاشفة - 00:04:18ضَ
فاجعل طوع بنانك رسالة تحمل صفة الكاشفة بحديتك فها انا ذا اجعل سن القلم على القرطاس فاتل ما ارقم لك انعم الله بك عينا اه لقد تواردت موجبات الشرع على ان التحلي بمحاسن الاداب ومكارم الاخلاق - 00:04:48ضَ
والهدي الحسن والسمت الصالح سمة اهل الاسلام. وان العلم وهو اثمن درة في تاج الشرع المطهر لا يصل اليه الا المتحلي بآدابه. المتخلي عن افاته ولهذا عناه العلماء بالبحث والتنبيه وافردوها بالتأليف اما على وجه العموم لكافة العلوم او على وجه الخصوص كآداب حملة القرآن الكريم - 00:05:17ضَ
واداب المحدث واداب المفتي واداب القاضي. واداب المحتسب وهكذا والشأن ها هنا في الاداب العامة لمن يسلك طريقة التعلم الشرعي وقد كان العلماء السابقون يلقنون الطلاب في حلق العلم اداب الطلب - 00:05:46ضَ
هذا بالطلب وادركت خبر اخر العقد في ذلك وادركت خبر اخر العقد. العقد وادركت خبر اخر العقد في ذلك في بعظ في بعظ حلقات العلم في المسجد النبوي الشريف. اذ كان بعظ المدرسين فيه يدرس يدرس طلابه يدرس - 00:06:05ضَ
طلابهم كتاب الزرع الزرنوجي رحمه الله تعالى المسمى تعليم المتعلم طريق التعلم وعسى ان يصل اهل العلم هذا فعسى ان يصل اهل العلم هذا الحبل الوثيق الهادي لاقوم لاقوم طريق - 00:06:31ضَ
فيدرج تدريس هذه المادة في فواتح دروس المساجد. وفي مواد الدراسة النظامية. وارجو ان يكون هذا هذا التقييد فاتحة خير في التنبيه على احياء هذه المادة التي تهذب الطالب وتسلك به الجادة في اداب الطلب - 00:06:55ضَ
وحمل العلم وادابه مع نفسه. ومع مدرسه ودرسه وزميله وكتابه وثمرة علمه. وهكذا في مراحل حياته واليك حلية حلية تحوي مجموعة اداب نواقضها مجموعة افات. فاذا فات ادب منها اقترف المفرط افة من افاته - 00:07:19ضَ
ومقل ومستكثر. وكما ان هذه الاداب درجات صاعدة الى السنة. فالوجوب اه الى السنة الوجوب فنواقضها دركات هابطة الى الى الكراهة فالتحريم ومنها ما يشمل عموم الخلق من كل مكلف ومنها ما يختص به طالب العلم. ومنها ما يدرك آآ بضرورة الشرع - 00:07:44ضَ
ومنها ما يعرف بالطبع ويدل عليه عموم الشرع على الحمل على محاسن الاداب. ومكارم الاخلاق. ولم اعني الاستيفاء. لكن اه لكن سياقتها تجري على سبيل ضرب المثال قصدا مصدر الدلالة على المهمات. فاذا وافقت نفسا فاذا وافقت نفسا نفسا صالحة صالحة لها تناول - 00:08:12ضَ
هذا القليل كثرت وهذا المجمل ففصلت ومن اخذ بها انتفع ونفع. يقول هذا المجمل وهذا المجمل ففصلته يقول تناولت هذا القليل فكثرته تناولت هذا القليل فكثرته وهذا المجمل اعد اعد فاذا - 00:08:44ضَ
فاذا وافق فاذا وافقت نفسا صالحة لها ايوة تناولت هذا القليل فكثرته. احسنت. وهذا المجمل ففصلته. ايوه. ومن اخذ ومن اخذ بها انتفع ونفع. وهي بدورها مأخوذة من اداب مباركة - 00:09:07ضَ
من ادب من ادب من؟ من ادب من بارك الله في علمه وصار وصاروا ائمة يهتدى بهم جمعنا الله بهم في جنته امين. طيب بارك الله فيك امين هذي مقدمة المؤلف رحمه الله المؤلف مثل ما ذكرنا مؤلف معاصر من مشايخة هذه البلاد - 00:09:27ضَ
وعلمائها الراسخين وحقيقة مثل ما ذكرنا له مؤلفات مهمة جدا ودقيقة وجميلة. وانتشرت وطبعت في في وقته هذا الكتاب مثل ما نص عليه قال انه كتبه عام الف واربع مئة - 00:09:50ضَ
وثمانية الف واربع مئة وثمانية يعني مع بداية هذا القرن بداية هذا القرن واشار الى ان الى ان المسلمين يعني اتجهوا الى العلم والتعلم ورجعوا الى الكتاب والسنة ونشطت آآ يعني الحركة التعليمية في في هذا الوقت - 00:10:08ضَ
ولذلك هو كتب هذه هذه الرسالة يرسلها لطلاب العلم المتوجهين ويقول هو شفقان يتقلبون في اعطاف العلم. اعطاف جمع عطف وهم يلبسه الانسان يقول مثقلين او مثقلين بحمله يعلون منه وينهلون - 00:10:28ضَ
هل يعني يأخذ ويعلون ويشرب شربا بعد شرب؟ لا ينتهي قال فلديهم الطموح والجامعية ان يطمحون الى العلم ويجمعون لذلك كتب هذه الرسالة لما رأى توجه كثير الى العلم فاراد ان يوجه هؤلاء - 00:10:52ضَ
الى ان يتحلوا بالعلم النافع ويتحلوا بالاخلاق قبل العلم الخلق قبل العلم ولذلك هو كتب رسالة قبل هذي اسمها التعالم وكتبها ليرسلها لمن يظهر نفسه انه عالم وهو ليس بعالم. يتعالم على الناس - 00:11:16ضَ
ويظهر نفسه فلذلك يقول قد جعلت طوع ايديهم رسالة في التعالم تكشف المندسين ليسوا يعني ليسوا علماء حقيقيين او طلاب علم حقيقيين وانما يتعالمون واراد هو رحمه الله ان يرسل هذه الرسالة - 00:11:36ضَ
فيما يتعلق بالاخلاق وذكر ادابا عامة وذكر اداب خاصة لطلاب العلم فجعلها ما بين عموم وخصوص وقال ان العلم هو اثمن درة في تاج الشرع المطهر لا يصل الي الا المتحلي بادابه - 00:11:53ضَ
العلم عبادة من اجل العبادات واشرف درة انت تحصل عليها وتقتنصها العلم لكن قبل ان تتعلم تعلم الاداب لابد ان تعرف ما يعني كل علم له ادب والقرآن له ادب والحديث له ادب وكثير من العلوم - 00:12:13ضَ
حملة القرآن لهم اداب وحملة الحديث لهم اداب حملة الفقه والقضاء لهم اداب وهكذا حملت الدعوة الى الله واهل الحسبة لهم اداب لابد ان يتأدبوا بهذه الاداب طيب يقول هذه قيدتها وسجلتها وظعت فيها فصولا - 00:12:35ضَ
وادابا يقول ارجو ان ان يكون هذا التقييد فاتحة خير في التنبيه على احياء هذه المادة التي تهذب الطالب يقول انا فسجلت هذه وكتبتها هذه الرسالة الصغيرة الحجم لارسلها للطلاب حتى يتأدبوا او حتى يتحلوا بالاداب قبل العلم - 00:13:02ضَ
الادب قبل العلم يقول في اداب طلب العلم قبل ان يطلبوا العلم ان يتأدبوا بهذه الاداب مم يقول ايضا لان هذه الاداب التي كتبها حلية طالب العلم يقول كل ادب - 00:13:27ضَ
اذا فات الانسان هذا الادب فيكون مكانه ماذا يقول ما يناقضه فانت ما بين خلق خلق حميد في اداب طالب العلم. اذا لم تمتثل هذا الخلق وتتمسك به سيقابلك خلق سيء - 00:13:42ضَ
يعني عليك ان تتمسك بهذه الاخلاق حتى لا يكون ما يأتي عكسها. ما يأتي عكسها ما يناقضها وهذي اشارة جميلة يقول الناس بين مقل ومستكثر تجد من يتخلق بالاخلاق يكسبها كسبا طيبا ويعمل بها. اذا فاتته فانه سيحل محلها ما يناقض هذه - 00:14:01ضَ
الاخلاق والاداب هذي مقدمة ذكره المؤلف جزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء وغفر الله له على هذه الان سينتقل الى الفصل الاول وهو اداب الطالب في نفسه قبل ان يكون ادبه في العلم او في او مع شيخه - 00:14:24ضَ
ما الذي ينبغي لك ان تتحلى به في نفسك انت ما هو فلا بد ان تراجع نفسك في هذه الاداب حتى تعرفها وساق في هذا الفصل كما ذكرنا حنا سبعة فصول - 00:14:47ضَ
الفصل الاول ساق فيه اداب طالب العلم في نفسه وذكر فيه ما يقرب من خمسة عشر ادبا خمسة عشر ادب ينبغي لطالب العلم ان يتأدب بها في نفسه. اه نأخذ بعضها نأخذ بعضها - 00:15:00ضَ
احسن الله اليك. قال المؤلف رحمه الله الفصل الاول اداب الطالب في نفسه العلم عبادة. الاول العلم عبادة اصل الاصول في هذه الحلية بل ولكل امر مطلوب اه علمك بان العلم عبادة - 00:15:21ضَ
قال بعض العلماء العلم صلاة وعبادة القلب وعليه فان شروط العبادة الاول اخلاص النية لله سبحانه وتعالى. لقوله وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء الاية وفي الحديث الفرد - 00:15:39ضَ
وفي الحديث الفرد آآ وفي الحديث الفردي الفردي الفردي يعني الحديث الغريب الذي انفرد به عمر. هم. عرفت وفي الحديث الفردي المشهور عن عن امير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما الاعمال بالنيات - 00:16:01ضَ
الحديث فان اه فان اه فان فقد العلم اخلاص النية انتقل من افضل الطاعات الى فان فقد فان فقده فان فقد اي فان فقد نعم. احسن الله اليك. فان فقد العلم اخلاص النية انتقل من افضل الطاعات الى الى - 00:16:22ضَ
حطي المخالفات ولا شيء ولا شيء يحطم العلم مثل الرياء. رياء شرك او رياء اخلاص ومثل التسميع بان يقول مسمعا علمت وحفظت وعليه فالتزم التخلص من كل ما يشوب نيتك في صدق الطلب - 00:16:43ضَ
كحب الظهور والتفوق على الاقران وجعله سلما لاغراظ واعراظ اه من من جاه او مال او تعظيم او سمعة او طلب محمدة او صرف وجوه الناس اليك ان هذه وامثالها اذا شابت اذا شابت النية افسدتها - 00:17:05ضَ
مذهبة بركة العلم. ولهذا يتعين عليك ان تحمي نيتك من شوب الارادة لغير الله تعالى. بل وتحمي الحمى وللعلماء في هذا اقوال ومواقف بينت طرفا منها في المبحث الاول من كتاب التعالب. ويزاد - 00:17:31ضَ
نهي العلماء عن عن الطبوليات وهي المسائل التي يراد بها الشهرة وقد قيل زلة العالم مضروب لها مضروب لها الطبل وعن سفيان رحمه الله تعالى انه قال وكنت اوتيت فهم القرآن فلما قبلت الصرة - 00:17:52ضَ
سلبته استمسك رحمك الله تعالى بالعرث الوثقى العاصمة من هذه الشوائب بان تكون مع بذل الجهد في الاخلاص. شديد الخوف من نواقضه عظيم الافتقار والالتجاء اليه سبحانه ويؤثر ويؤثر عن سفيان بن سعيد الثوري رحمه الله تعالى قوله ما عالجت شيئا اشد علي من نيتي - 00:18:16ضَ
وعن عمر بن ذر انه قال لوالده يا ابي ما لك اذا وعظت الناس؟ اخذهم البكاء واذا وعظهم غيرك لا يبكون فقال قال يا بني ليست النائحة الثكلى مثل النائحة المستأجرة - 00:18:49ضَ
وفقك الله لرشدك أمين طيب هذه الان عندنا عندنا اداب الطالب في نفسه. نعم. اول ما اول ادب ينبغي له يا ان يعلم ان العلم عبادة وانه يتعلم العلم متعبدا لرب العالمين - 00:19:05ضَ
يعني وهذه مسألة مهمة حقيقة حتى ذكر ان ان الامام احمد سئل ايهما افضل طلب العلم او قيام الليل مع ان قيام الليل من اجل العبادات وقال طلب العلم لان طلب العلم - 00:19:28ضَ
مصلحة كبيرة المصلحة كبيرة ومتعد والنفع متعدي فيه. لانك تطلب العلم لنفسك ولغيرك اما الصلاة في الليل قيام الليل وهو لا يتعدى هو نفسك الشيخ رحمه الله يقول العلم عبادة - 00:19:44ضَ
ينبغي لك ان تحرص يقول كما قال بعض العلم يقول العلم صلاة صلاة السر وعبادة القلب فانت تصلي صلاة سرية وتتعبد الله بقلبك لله عز وجل طيب يقول فشرط العبادة الاخلاص - 00:20:04ضَ
فاذا لم تخلص ما تقبل منك العبادة العالم الذي لا يخلص علمه لله ويخلص طلبه للعلم واذا فقد هذا دخل في الرياء كما ذكر المؤلف. يأتي بطلب العلم عشان يقال والله طالب علم. او يأتي طالب العلم عشان يريد ان يتفوق على - 00:20:22ضَ
او يأتي طلب العلم يريد عرضا من الدنيا او نحو ذلك. فالمسألة خطيرة الله عز وجل يقول وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين. والعلم عبادة. فاذا لم تخلص ما قبلها الله منك. واللي قال انما الاعمال بالنيات - 00:20:42ضَ
يقول فان فقد العلم اخلاص النية انتقل من افضل الطاعات الى الى احط المخالفات يقول يدخله الرياء. رياء الشرك او رياء الاخلاص. يعني رياء الشرك بمعنى انك تراعي لانك مم اشرفت مع الله غيرك انت تقول يا فلان ترى انا طالب علم - 00:20:59ضَ
يا فلان ترى انا احفظ يا فلان ترى انا احضرت دروس فلان وفلان عملك لله الان جعلت عملك لله ولغيره فاشركت اول اخلاص يقول يعني رياء الاخلاص يعني ما ينقص الاخلاص - 00:21:24ضَ
يجعله يقول مثل ماذا؟ يقول مثل التسميع بان يقول مسمعا تراي انا احفظ المتون ترى يحفظ القرآن وترى افعل كذا. ترى احضر دروس فلان وترى تعلمت كذا وترى يفاهم كذا - 00:21:41ضَ
اه من من سألك عن علمك علمك لله اجعله لله يقول هنا انتبه لهذي الاشياء التي قد تحبط الامل وقد وقد تفوت عليك العلم النافع ولا تستفيد منها اذا شابه - 00:21:58ضَ
هذه النية اذا شابه مثل هذه اذا افسدها افسد العمل. وذهبت بركة العلم والانسان يحاول بقدر استطاعته ان يدافع دافع الرياء ويدافع ظهور تجد بعضهم يقول والله انا كنت ترى انا حاضر عند فلان من المشايخ وحاضر عند فلان وحظرت دورة فلان وحظرت كذا وحظرت - 00:22:18ضَ
كده الله انت الان احبطت عملك وانت الان ترائي امام الناس عشان يقال والله فلان ترى معروف انا اعرفه حاضر كذا وحاظر كذا وحاظر كذا فالمسألة خطيرة جدا ان العلم يكون لك ما يكون للاخرين. ايه العلم لك حتى يبارك الله لك - 00:22:39ضَ
يقول هنا الشيخ وللعلماء في هذا اقوال ومواقف بينت طرفا منها في كتاب التعالم اي نعم ويزاد عليه قال نهي العلماء عن الطبوليات ما هي الطبوليات انك تأتي على مسائل - 00:22:59ضَ
يعني تدعي انك انت اللي تعرفها وتأتي عند اناس تعرفون المشاركة مشاركة في الفرائض ما تعرفونها هم انتوا ما يعرفونها. فيجي يقول ترى المشاركة فيها خلاف وانا اذكر لك الان كذا وكذا وكذا وكذا - 00:23:17ضَ
يبدأ يطبل قدامهم عشان يطبلون له يقول ما شاء الله فلان ما شاء الله يأتي على مسائل غامضة ويبدأ يسأل الناس عنها تعرفون كتاب آآ تعالم ابو بكر وابو زيد - 00:23:34ضَ
لا والله ما نعرفه. قال هذا كتاب فيه كذا وفيه كذا وفيه كذا يعني ترى يعرفه تراي قرأته لكن لو جاء من وجه اخر وقال يا اخوان حنا والله مجلسنا هذا ودنا نستفيد - 00:23:49ضَ
وانا اذكر اني رجعت كتاب في نقطة مهمة انا ودي بس نشترك فيها جميعا ونستفيد يختلف يعني هذا ليس من الطبوليات يعني ليس من هذا الباب شف يقول لك اه سفيان يقول كنت اوتيت فهم القرآن - 00:24:03ضَ
فلما قبلت الصرة دراهم مبلغ ليش دخل فيها ايه دخل فيها امور الدنيا يقول انا كنت اطلب العلم وافهم القرآن لما جاءني شيء افسدوا علي يقول سلبت سلبت العلم يقول اه يقول الشيخ هنا - 00:24:24ضَ
يقول هنا يقول يؤثر عن سفيان بن سعيد الثوري رحمه الله ما عالجت شيئا اشد على علي من نيتي وعن عمر ابن ذر انه قال لوالده يا ابتي ما لك اذا وعظت الناس - 00:24:57ضَ
اخذهم البكاء واذا وعظهم غيرك لا يبكون وقال يا بني ليست النائحة الثكلة اللائحة المستأجرة يقول اذا جاك واحد امرأة تنوح على زوجها على ابنائها على كذا حقيقة ثكلى يعني فقدتهم - 00:25:14ضَ
بكاؤه حقيقي لكن لو تجيب لك وحدة مستأجرة تقول تقول لها تعالي نبيك نبيك تلوحين على هالبيت هذا. اهل البيت هذا نوح مقابل مال اذا انت وقت انتهت وبكاؤها يعني مصطنع - 00:25:37ضَ
حقيقي اه هذا مع انه مستأجرة طيب الى هنا نقف بداية مع الكتابة ثم بعدين يعني ان شاء الله نأخذ لكن الكتاب قيم جدا جدا مهم حقيقة لمفترض ان كل انسان يقرأه ويعرف - 00:25:54ضَ
اين موقع في طلب العلم وين انت موقعك في طلب العلم كتاب حقيقة مهم جدا ان شاء الله في اللقاءات القادمة يعني نأخذ مثل هذه الفوائد الجميلة حقيقة في هذا الكتاب - 00:26:14ضَ
باذن الله والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:26:28ضَ