شرح (سنن أبي داود) | العلامة عبدالله الغنيمان
التفريغ
قال ابو داوود رحمه الله حدثنا قتيبة بن سعيد اخبرنا ابن لهيعة ان يزيد ابن ابي حبيب عن عيسى ابن طلحة عن ابي هريرة ان خولة بنت يسار اتت النبي - 00:00:00ضَ
الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله انه ليس لي الا ثوب واحد وانا احيض فيه فكيف اصنع؟ قال اذا طهرت فاغسليه ثم فقالت فان لم يخرج الدم قال يكفيك غسل الدم ولا يضرك اثره. ولا يضرك - 00:00:14ضَ
هذا يدل على ان النجاسة اذا بقي لها اثر بعد الغسل لان ذلك لا يؤكد ان الثوب يصلى فيه. ويدل على ان النجاسة ومن سيأتي ويكون في ثبات والبدني والمكان الذي يصلى فيه. نعم - 00:00:37ضَ
النخيلي الدفن سفيان عن ابي نجيح عن عطاء عن عائشة فقالت قد كان يكون الاحسان الدرع فيه تحييض وفيه تصيبها جنابة ثم ترى فيه وترة من دم فتقعصه بريقها يعني انها تضع ثم تحكه به ليزول - 00:01:03ضَ
وهذا لا يكفي في غسله ولكن افعل هذا ما دام رفضا لان لا ينفع احد اذا اوتر في الغسل وهو رب فانه يموت هذا يدل على انه الحائض والمرضع ونحوها ان تفتقد ثوبا للصلاة - 00:01:32ضَ
انما اصلي بالثوب الذي به او توضع به. وتضع اولادها عليه ومن اشبه ذلك الا ان ترى في ذلك نجاة كما ان هذا دليل على ان الشكوك لا اثرى لا اثر لها بعد اليقين - 00:02:05ضَ
اذا شك الانسان في شيء وقد سيسأل قول هذا خلاف هذا المشكوك فان هذا الشك لا اثر له لا يؤثر باب الصلاة بالثوب الذي يصيب اهله فيك الذي يصيب اهله في - 00:02:25ضَ
عيسى ابن حمادي المصري اخبرنا الليث عن يزيد ابن ابي حبيب عن سويد بن قيس عن معاوية بن خديج عن معاوية ابن ابي سفيان انه سأل اخته ام حبيبة زوج النبي زوج النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:44ضَ
هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الثوب الذي يجامعها فيه؟ فقالت نعم اذا لم اذا لم يرى فيه اذى نعم اذا لم يرى به اذى الاذى - 00:03:05ضَ
الشيء الذي يصيبه الرطوبة سواء من الذكر او من الانثى وهذا قولها ما لم يرى فيه اذى دليل على انه اذا رأى فيه شيئا انه يقصدك وهذا في السابق يعني الامور المظنونة لا يلتفت اليه - 00:03:19ضَ
حتى يرى شيئا يتيميا سواء كان في امور الطهارات المقصود ان يتيقن قبل هذا قبل واذا شك فانه لا يلتفت الى وهذه قاعدة معروفة يكفيكن انه يبنى عليها الفكر ان الشك لا يزال بعد اليقين - 00:03:41ضَ
يعني اذا تيقنت بشيء لا تذهب نبني على ذلك الشرك وقد تيقنت فيه. مثال ذلك مشان تيقن انه متطهر. فشك انه وحدة امن لا يلتفت الى هذا الشيء ويصلي كذلك اذا كنت في الصلاة شككت انك صليت اثنتين او ثلاثة او اربع - 00:04:14ضَ
اليقين ان كنت شتت اثنتين تكون اثنتين ان كنت شككت انها ثلاث او اربع اجعلها ثلاثا وتطرح الشك وتبني على اليقين وهكذا وهذه امور كثيرة جدا. كما ان هذا القاعدة الاخرى ايضا دليل - 00:04:37ضَ
وهو ان المشقة يجلب التيسير هذه قاعدة ايضا من القواعد التي بني عليها الفقه المشقة تجلب التيسير لان كون مثلا الحائط او المرضى او الرجل الذي اهله يتخذ له ثوبا فهذا لا يتيسر لكل احد - 00:05:00ضَ
اذا لم يكن يرى شيئا ظاهرا فانه طاهر الصلاة في شعور النساء حدثنا عبيد يعني جمع شعار هو اللباس في الاصل اللباس الذي يلي البدر هذا في الاصل ولكن المراد هنا - 00:05:24ضَ
الشيء الذي تتلقف به المرأة عند النوم او غير المرأة وهو ما يسمى الان هذه الشعوب معروف اذا كانت تتلحف به وتستعمله في نومها اجري نومها هل يصلى فيه يلتحق به الانسان ويصلي؟ نعم - 00:05:49ضَ
عبيد الله بن معاذ اخبرنا ابي اخبرنا الاشعث عن محمد بن سيرين عن عبدالله بن شقيق عن عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي في شعورنا او في لحوفنا - 00:06:19ضَ
قال عبيد الله شك ابي لا يصلي في شهورنا او في نفوسنا. هل مسألة ان معنى واحد ان شعاره اللحاف ومعنى هذا ان ذلك ليس بحرام لكن ما كان يستعمله وسيأتي فيما بعد انه يفعل هذا احيانا - 00:06:38ضَ
قولها كان لا يصلي يعني في غالب احواله او اكثرها في اكثر احواله انه لا يقصد هذا وليس معنى ذلك ان هذا نجس او انه نعم. حدثنا الحسن ابن علي اخبرنا سليمان ابن حرب اخبرنا - 00:07:02ضَ
عن هشام عن ابن سيرين عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي في ملاحفنا قال حماد وسمعت سعيد ابن ابي صدقة قال سألت محمدا عنه فلم يحدثني. وقال سمعته منذ زمان ولا ادري - 00:07:21ضَ
من سمعته ولا ادري اسمعته من ثبوت او لا؟ فسلوا عنه. هذا يدل على شكه فيه والحديث ينقطع على كل يغني عنهما سبب وما سيأتي باب في الرخصة في ذلك - 00:07:42ضَ
رخصة فيما سبت انه جاهز والرخصة اذا قيلت رخصة فان فانها تدل على انه سبقها منع وقد يتجوز في هذا ويتوسع فيه تستعمل للشيء الذي يكون مباحا او يكون مكروها لجواز فعله. وانه ليس من الحرام - 00:07:59ضَ
محمد بن الصباحي بن سفيان بن سفيان اخبرنا سفيان عن ابي اسحاق الشيباني سمعه من عبدالله بن احدثه عن ميمونة ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى وعليه مرق وعلى بعض اصواجه منه وهي حائض - 00:08:26ضَ
وهو يصلي وهو عليه نيويورك هو اللحاف ايضا قد يكون مثلا ملون قد يكون غير ملون الثياب الثوب الذي يلبس على خميس على شكلي دعوة ردا ويسمى مرف وهذا يدل على ان الرجل لو صلى وعليه بعظ ما على المرأة - 00:08:46ضَ
من الكساء ان هذا جائز ولا بأس به. كما يدل على الصلاة بجوار المرأة انه لا بأس بذلك وهذا جاء في احاديث كثيرة وغيرها وفيه ما بوب له يعني اللباس الذي كان - 00:09:15ضَ
وتستعمله يجوز للرجل ان يصلي فيه ولا بأس بها هذا يدلنا على ان الاصل في الامور الطهارة الاصل في الثياب حتى يتبين نجاستها نعم حدثنا عثمان بن ابي شيبة حدثنا وكيع بن الجراح حدثنا طلحة بن يحيى عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة - 00:09:32ضَ
عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل وانا الى جنبه وانا حائض وعلي مبطن لي وعليه بعضه. هذا هو الذي وضح الساب لقوله لقولها. دل على ان هذا كساء لها. ومع ذلك - 00:10:00ضَ
صلى وبعضه عليه وصار هذا مبينا ما سبب باب من يصيب ابو المني يصيب الثوب. انسان التي تخرج من منها ما هو نجس الاتفاق ومنها ما هو طاهر بالاتفاق ومنها ما هو مختلف فيه - 00:10:20ضَ
النجسة مثل البول والغائب وكذلك الخير المعدة ثم خرج فانه نجس اما وهذه بالاتفاق واما الامور التي هي طاهرة والبزاق والدمع والعرب وما اشبه ذلك ان هذا طاهر بالاتفاق خلافتي واما الاشياء المختلف فيه - 00:10:46ضَ
منها ما هو ملحق بالبول ومنها ما فيه وهو يخالف هذا وهذا الذي يخلق منه الادمي فهذا خلاف بين العلا منهم من يقول انه نجس هو مذهب الامام ابي حنيفة ومالك - 00:11:16ضَ
وطوائف من العلماء عليه ادلة يأتي ذكر بعض ومنهم من يكون انه طاق. وهو مذهب الامام الشافعي واصح الروايتين عن الامام احمد وطوائف من العلماء هناك اشياء ستأتينا نجسة بالاكتفاء - 00:11:41ضَ
ولكنها نجاسة مخففة مثل بونج الصبي قول الرضيع الذكر الانثى انا لنجس ولكنه يكفي فيه ان يرش ولا يغسل فهذه هذا حكمها والصحيح انه ينظر حسب الادلة فما دل عليه الدليل وجبت الاخذ به - 00:12:05ضَ
حدثنا حفص بن عمر عن شعبة عن الحكم عن ابراهيم عن همام ابن الحارث انه كان عند عائشة رضي الله عنها فاختلفا فابصرته جارية لعائشة وهو يفصل اثر الجنابة من ثوبه او يغسل - 00:12:35ضَ
ثوبه فاخبرت عائشة فقالت لقد رأيتني وانا وانا اتركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابو داوود رواه الاعمش كما رواه الحكم يعني فيصلي فيه يتركه فيصلي - 00:12:54ضَ
فهذا من ادلة الذين قالوا انه طه ولكنه من التوفي بالفرق والحك وهذا جاء في صحيح مسلم يصرح به يتركه يابسا بظفرها ثم يصلي ولكن الذين قالوا بنا سياسته لم يسلموها عليه - 00:13:13ضَ
لانه اولا سبق لنا في حديث ام سلمة انها قالت لما سئلت كان يصلي بالثوب الذي يجامع اهله فيه قالت نعم اذا لم ير فيه اذى هذا يقولون يدل على انه نجس - 00:13:40ضَ
مفهومه انه اذا رأى فيه اذى انه لا يصلي فيه وسمت وتسمية المني اذى يدل على نجاسته هكذا قالوا كذلك يقولون كونه كونه يترك ليس هذا دليلا على انه طاك - 00:14:04ضَ
لان من النجاسات ما هو مفكك فهو نجس نجاسة مخففة ويقولون الدليل على هذا انها صحت الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اتى احدكم الى الصلاة فلينظر في نعليه - 00:14:27ضَ
ان وجد فيهما اذى فليتلكهما في التراب ثم يصلي فيه هذا نجس في الاتفاق ومع ذلك جعل الطهارة طهارة هذه النجاسة الدلك وهذا صحت فيه الاحاديث وهم يقولون هذا مثله - 00:14:48ضَ
ومن باب القياس ولهم ادلة اخرى من النصوص يأتي اشارة الى بعضها واما من باب القياس فهم يقولون انه خرج من مخرج الموت فهو نسر. ولكن هذا غير مسلم لانه - 00:15:06ضَ
يختلف مع القول وان ادلة الذين قالوا بطهارة ينظرون الى اصله والى مخالفته في غيره من سائر الفضلات ولانه هو اصل الادمي والادمي طاهر ولان هذه الاحاديث دلت الفرق بينه وبين غيره - 00:15:28ضَ
وسيأتينا كما في صحيح مسلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحك من ثوبه ثم يذهب يصلي فيه وهذا يكفي انه يحك بدون غسل ثم يصلي فيه يكون يكفينا هذا دليلا على طهارته. وان كان - 00:15:59ضَ
كثير منهم يقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم يختلف عن سائر الناس في الفضلات ولكن الصحيح في مثل هذا انه لا اختلاف لان هذه امور تشريعية والشيء الذي يخص - 00:16:22ضَ
لابد ان يبين ان هذا من فصائلك حدثنا ابن حدثنا موسى ابن اسماعيل حدثنا حماد بن سلمة عن حماد بن ابي سليمان ابن ابي ابن ابن ابي سليمان عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة قالت - 00:16:38ضَ
كنت افرك المنيا من ثوبي المنية من ثوب من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصلي فيه. قال ابو داوود وافقه مغيرة ابو معشر وابو معشر وواصل هذا مثل ما سبق ولكن فيه من من الفوائد - 00:16:57ضَ
سماحة هذا الشرط وان الاغلال والاثار رفعت عن هذه الامة وفيه ان الزوجة زوجها بالمعروف وهذا من اه حسن العشرة ان تغسل توبة وما اشبه ذلك وفيه تفقد اه الثياب التي يصلى فيه - 00:17:17ضَ
وان الانسان ينبغي له في ثياب حسنة ما عند الاجتماعات الناس وان يظهر بالمظهر الحسن ولكن لا يفعل ذلك كبرا واعتلا الارض على عباد الله نعم حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي حدثنا زهير حدثنا محمد بن عبيد بن حساب البصري - 00:17:43ضَ
حدثنا سليم يعني ليس واجبا على المرأة انها تحقن زوجها ليس واجبا ولكن خدمته خدمتها اياه امعوا وهذا من حسن العشرة. الا اذا طالبت زوجها هو الذي يتولى الامور الثياب وقياضتها وما اشبه ذلك لا يلزمها. ليس هذا لازما - 00:18:13ضَ
انما فعلت ذلك فان تطيب العشرة وتتصافى القلوب ما اذا كان الحساء عند كل شيء الدقيق والجليل فان هذا وقع الاختلاف والنفرة ثم بعد ذلك الفرقة لابد من التغاضي ولابد - 00:18:42ضَ
من البشرة الطيبة بين الرجل وامرأته من الجانبين والا صار الشيطان ثم الفراق. نعم اقول هذا من الامور التي البلاوي التي عمت اصبح القدم الان في كل بيت. ويا ليت القدم ايضا خدم. ولكنهم يأتون بكل - 00:19:08ضَ
ما وجد ليس يعني المشاكل التي الان تذكر وتنشر في الصحف من هذا من هذه الامور عن الناس لكن لا عبرة قبل ايام نشرت تلك الصحف ان امرأة كان عندها خادمة وكانت موظفة تذهب تدرس - 00:19:51ضَ
في يوم من الايام لما حضرت رأت حركات غريبة عند اولاده في المطبخ فاذا هم فلاحظت هذا. فتكرر ذلك فنظرت فاذا هي عودتهم على عبادة يقفون امام البتغات ثم يسوون حركات ركوع وما اشبه ذلك للنار. عودتهم على الشرك - 00:20:11ضَ
واخرجتهم من الدين من دين الاسلام هكذا تصنع الخط. فالواجب مثل هذا ان تفهم اذا لم يكن هناك ضرورة افي ضرورة للقادمة؟ فلا خير اولا الخادمة ممكن تكون في بيت فيه شباب وفيه رجال - 00:20:37ضَ
يتعرضون للفتنة هذا شيء الشيء الثاني ان الخادمة ايضا تأخذ خصفا من مرتب الرجل من اه مكسبه بدون ماء ضرورة. وقد عاش الناس طويلا ما يعرفون هذه على كل حال - 00:20:54ضَ
هذه الامور يجب ان تكون بينهما على الاتفاق والتفاقم حدثنا سليم جانبنا اخضر المعنى والاخبار في حديث سليم قال فنا عمرو ابن ميمون ابن مهران سمعت سليمان ابن يسار يقول سمعت عائشة تقول انها كانت تغسل المنية من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:21:15ضَ
ثم ارى فيه بقعة او بقعا. وهذا من الاحاديث التي استدل بها القائلون بنجاستهم. انها كانت تغسله كان يغسل فهو نجس. والحقيقة ان هذا ليس صريحا. لان الغسل يكون للتنظف. يغسل من المصاب وهو ليس بنجس. ولكن - 00:21:41ضَ
هو دليل على ان الامور القذرة تزال ولو لم تذهب وبقي اثرها لا بأس به. انه لا يتاهق اليه. ثم ان الغسل يكون في محل الاذى. ولا يلزم لهذا كان يخرج وهي ترى اثر البقع. يعني ما ما اصاب الثوب. نعم. تخرج الى الصلاة. لانه صلوات الله وسلامه - 00:22:01ضَ
عليه خالفا ليس له الا توب واحد. باب بول الصبي يصيب الثوب. صبي يقيد هذا كونه يرش كما بانه ما دام لم يأكل الطعام. قد كفنا عبدالله بن مسلمة القعنبي عن ما لك عن ابن شهاب عن عبيد - 00:22:28ضَ
ابن ابن عبدالله ابن عتبة ابن مسعود عن ام قيس بنت ابيب بنت محصن انها اتت بابن الله صغير. لم يأكل الطعام الى لم يأكل الطعام الى الله صلى الله عليه وسلم فاجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره. فبال على ثوبه فدعا بماء فنضحه - 00:22:48ضَ
ولم يغسلك كانت في العادة عند الصحابة رضوان الله عليهم ان يأتون لاولادهم اذا ولد المولود يأتون به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبارك عليه يدعو له بالبركة. والتثنيك ان يأتوا بكامرة فيأخذها الرسول صلى الله عليه - 00:23:13ضَ
وسلم فيعلكها يضعها في فيك ويعرفها ثم يضع في في الولد تمرة مختلطة بريق النبي صلى الله عليه وسلم يكون اول ما يدخل الى جوفه ريف رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم يدعو له بالبركة. كانت هذه عادته فيه - 00:23:37ضَ
احيانا لتسني خلقك صلوات الله وسلامه عليه يأخذ الصبي من قمطره فيضعه في حجره على ثيابه شفقة منك وحسن خلق منه صلوات الله وسلامه عليه فاحيانا يهول علي ففي مثل هذه الحال - 00:24:02ضَ
يدعو بما فينضحك يعني يرش عليه رشا ولا يغسله وهذا خاص بالذكر وقوله في الحديث ما لم يأكل الطعام اخذ منه العلماء انه اذا اكل الطعام ان بوله كسائر الابوال. اقوال الاخرين الكبار - 00:24:23ضَ
ولكن ليس معنى هذا انه اذا مثلا عسر له الطعام عصرا فشرب واكل او غذي بطعام ولم يغذى بلبن ان الدولة يكون نجس ليس هذا المقصود المقصود ان النجاسة ما لم يقطم - 00:24:47ضَ
اذا حكم وسار له فان قوله قوله يكون نجس ما دام رضيعا يروع سواء وضع لبنا او غير لبن فان قوله يرش منه خشا سيكون تكون نجاسته مخففة وهي باتفاق العلماء كما يقول النووي رحمه الله - 00:25:12ضَ
اتفقوا على ان بول الصبي نجس ولكنها نجاسة مخففة وهذا احد ما استدل به القائلون في طهارة بنجاسة المني انه نجس نجاسة مخففة ولكن الصحيح الذي حققه كثير من العلماء - 00:25:38ضَ
ان المنيا طاهر وليس بني. فاذا اصاب الثوب لا يلزم غسله وانما يغسل من باب التنظيف من باب التنظيف اما المذي والودي فانهما نجسة. يوصف. والمذي سبق انه الماء الرقيق الذي يخرج عند الفكر او عند - 00:26:01ضَ
قبل الجماع ان الودي وقد يخرج من البرد وقد يخرج من مرض وقد يكون الجماع يخرج عند بعض الناس فهو يجي بالغسل وما اصاب من الثياب يجب غسله. والانسان حقيقة - 00:26:27ضَ
ينبغي يجب عليه ان يتحرز من الابواب لا يصيب او بدنك وقد فرط بعض العلماء في المني بين اصابته الثياب او اصابته البدن. فعند بعض الفقهاء اذا اصابوا البكم فهو نجس على كل حال يجب غسله مطلقا. اما اذا اصاب الثياب فانه ليس بنجس - 00:26:47ضَ
وعلى كل البول مثل ما سبق لنا انه من اسباب عذاب القبر من اسباب عذاب القبر وقد جاء في الحديث المتفق عليه حديث ابن عباس وقصة المقهورين صاحب القبرين ان النبي صلى الله عليه وسلم مر عليه - 00:27:14ضَ
فقال انهما يعذبان وما يعذبان في كبير. ثم قال بلى بلى ثم قال احدهما فكان لا لا يتنزه من بوله وان العاقبة كان يمشي بالنميمة. ثم دعا بجريدتين تشبهما نصفين وبرز بهما وقال - 00:27:32ضَ
لعله يخفف عنهما ما لم يجد شاه. فبين صلوات الله وسلامه عليه. ان عذاب احدهما كونه لا يتنزه لا يتبرأ والاستبرا معناه ان يبتعد الانسان عن مظان الاصابة سواء في بدنه - 00:27:56ضَ
لان اذا بان مثلا يستبري بذلك حتى ينقطع البول ويتنظف بالا يصيب ثوبه شيء ولا مهارته وكذلك عند قضاء الحاجة كما قال العلماء ينبغي له وقد يرتاد مكانا ركوا لا يقصر عليه من بوله - 00:28:20ضَ
والشيطان مثل ما جاء في الحديث حريص على اذية الانسان وما يصيبه يكون سببا في عذابه سيرد عليه بولا. لهذا ينبغي للانسان ان يقترب من هذه الامور وحرزه منه ان يذكر الله عند قضاء الحاجة اذا اراد الدخول في الحمام او اراد ان يبني حاجته - 00:28:45ضَ
يسمي الله ويتعوذ من الشيطان نجس النجس فهذا هو الذي يحول بينه وبينه والانسان ما يكون غير مبال في طهارته في ثيابه التي يصلي فيها لان الناس بين متساهل بل مفرط - 00:29:12ضَ
وبين مفرط يعني موسوس كثير الوسوسة وكثير الشكوك. فهذا ليس من الدين. ولكن ما يفرط يصبح غير مجال بما اصابه يصلي فيه. قال ثم في هذا الحديث ان الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يطلبون البركة التبرك بالرسول - 00:29:32ضَ
صلى الله عليه وسلم فهل هذا يجوز لغير الرسول صلى الله عليه وسلم؟ مثل ما يقول كثير من شراح الحديث فيه دليل على التبرك بالصالحين. هذا خطأ في الحقيقة خطأ فظيع - 00:29:53ضَ
وذلك ان التبرك هو طلب حصول البركة والبركة لا تكون الا من الله جل وعلا والصالح متى نعرف انه صالح؟ الصلاح شيء في القلب. لا يطلع عليه الا الله جل وعلا. قد يبدو للناس انها - 00:30:08ضَ
وهو في الحقيقة صالح غير صالح. عدو لله فيصبح الناس يتبركون بعدو لله. هذا الشيء. الشيء الثاني الذي يعتمد عليه هو ان هذه الامور يجب ان توقف على النفس عن النصوص والنص لم يأتي الا برسول - 00:30:27ضَ
الله صلى الله عليه وسلم خاصة يعني ما حصل التبرك الا بالنبي صلى الله عليه وسلم خاص فهو الذي كان الصحابة رضوان الله عليهم بفضلات يعني بقتله بنخامته في عرقه بشعره بفظل وضوءه وما اشبه ذلك. كانوا يتبركون - 00:30:47ضَ
هذا ثابت لا شك فيه ولكن نكون انه ممنوع مع غيره لشيئين احدهما ان غيره لا يجوز ان يقاس عليه. صلوات الله وسلامه عليه لا يجوز ان يلحق به غيره من الخلق - 00:31:07ضَ
للفارق العظيم وهذا شيء معلوم الامر الثاني ان الصحابة رضوان الله عليهم هم اعلم الخلقي برسول الله صلى الله عليه وسلم وبما جاء به ولم ينقل ذلك عنهم لم يفعلوا هذا مع ابي بكر - 00:31:28ضَ
ولم يفعلوه مع عمر ولم يفعلوه مع عثمان ولم يفعلوه مع علي ولم يفعله بعضهم مع بعض فدل هذا على ان هذا من الخصائص من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول ان فيه دليل - 00:31:53ضَ
التبرك بالصالحين وبالعلماء نقول هذا هذا خطأ هذا ممنوع لان هذا خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم في دليلي ان الصحابة لم لم يستعملوه مع غيره. صلوات الله وسلامه عليه - 00:32:14ضَ
ولم يعدوه الى غيره ولان غير الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجوز ان يلحق به ولا يقاس به ثم فيه من الفوائد الشفقة على وفيه كذلك وجوب العناية للصغير والتربية وتربيته تربية صالحة - 00:32:33ضَ
من اول ما يولد ان يعتنى به ويطلب ما يكون فيه سببا ما فيه سبب لصلاحه ولهذا شرع ان يؤذن في اذنه ويقال في الاخرى حتى يكون اول ما يصل - 00:32:56ضَ
الى سمعه ويدخل فيه ذكر الله جل وعلا على ذلك حدثنا مسدد بن مسرهد والربيع بن نافع ابو توبة المعنى قال حدثنا ابو الاحوص عن سماك سماك عن قابوس عن لبابة بنت الحارث قالت - 00:33:15ضَ
كان الحسين بن علي رضي الله عنه في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبال عليه فقلت البس ثوبا واعط ازارك حتى اغسله. قال انما يغسل من بول الانثى وينضح من بول الذكر - 00:33:37ضَ
انما يغسل من بول الانثى وينضح من بول الذكر هذا امر لا نعرفه حقيقة. الله اعلم به يعني كونه ينضح من بول الذكر الرضيع ويغسل من بول الانثى. الله اعلم في حقيقة ذلك - 00:33:55ضَ
اما ما يذكره بعض العلماء من ان المرأة يخرج لونها بقوة وينتشر هذا لا اثر له لان البول اذا اصاب الثوب كله سواء سواء خرج بقوة او لا يؤثر بغسله ورجفه. ولكن علينا - 00:34:14ضَ
ان نقف مع النص الذي جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيغسل من ثوب الرديد فيغسل من ثوب يغسل من البول اذا اصاب من الرضيع اذا كانت انثى - 00:34:40ضَ
ولابد من رسم واذا كان الرضيع ذكرا يكفي لازالة نجاستها الرش هو نجس ولكن هذا جلسة مفخخة يرش منه وهذا فرق فرقت بينه الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم - 00:34:58ضَ
مجاهد بن موسى وعباس بن عبدالعظيم العنبري المعنى. قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثني يحيى بن الوليد حدثني محل بن خليفة حدثني ابو السمح قال كنت اخدم النبي صلى الله عليه وسلم فكان اذا اراد ان يغتسل قال ولني قفاك فولنيه قفاي فاستره به - 00:35:19ضَ
اوتي بحسن او حسين رضي الله عنهما فبال على صدره فجئت اغسله فقال يغسل من بول الجارية ويرش من بول الغلام. قال عباس حدثنا يحيى بن الوليد قال ابو داوود وهو ابن الزعراء - 00:35:45ضَ
ابو الشريف هذا فيه خدمة الكبير انه يخدم وفيه التستر من كشف العورة ان كان في بيته لان هذا اغتساله في بيته صلوات الله وسلامه عليه. واكتفى بان يأمره بان يجعل ظهره اليك - 00:36:03ضَ
ووجهه الى الجهة الاخرى حتى لا ينظر الينا وقد اختلف العلماء في كون الانسان يعترف يغتسل عريانا هل يجوز هذا؟ اما بالجلوة يعني والناس ينظرون فهذا حرام لا يجوز لا يجوز كشف العورة - 00:36:26ضَ
امام الناس وعورة الرجل التي يحرم النظر اليها من الركبة الى السرة هذا لا يجوز كشفه الا لضرورة الا لضرورة اما بدون ضرورة فالانسان يأثم الناظر هو المنظور اليه. اذا كان عن قصر - 00:36:49ضَ
فاذا كان عليه اغتسال واجب وهو ينظر اليه فلا بد من ان يستتر. يستر العورة ويغتسل بشيء يسترك وهذا بالاتفاق ولكن هل يجوز ان يغتسل عريانا وهو في بيته لا ينظر اليه احد - 00:37:10ضَ
قد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه سئل عن الرجل اذا ستر عورتها او لا اذا اغلق الباب فلا بأس نعم بمعنى يعني انه المعنى واجب مثلا يخرج يخرج الركبة او شيئا منها في بعض الاحيان - 00:37:33ضَ
في الانسان كونه عند اهله وفي بيته نهانا مما يتسامح فيه يظهر امور هذه الناس نعم حكم الدين البول وهو واقف جائز بشروط بشرط الا يلوث نفسه يقصر عليك والا ينظر اليك. يقول الناس ينظرون الى عوراتهم - 00:38:28ضَ
كان مستثمر فاذا امن النظر وامن ان يصيبه شيء من الباؤول فلا بأس به قال هارون ابن تميم عن الحسن قال فالابوال كلها سواء هذا غير صحيح فالاحاديث فرطت ومقصوده بالاموال اقوال الادميين - 00:38:59ضَ
اما اقوال ما يؤكل لحمه ان طاهرة وان خالف بعض الفقهاء في ذلك وقال انها نجسة ما يقوله الاحزاب يعممون يستدلون بقليل ابن عباس وبغيره لان الاقوال كلها نجسة ولكن - 00:39:20ضَ
فيها خصوص يسري يخرجها من العموم فليسوا في الاوائل كلها سواء ولكن مفقوده هنا ابوالادميين كلها سوا يعني انها نجسة سواء من صغير او من كبير والاحاديث فرقت في هذا فلا ينسخ في هذا الكون نعم - 00:39:40ضَ
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن ابن ابي عروبة عن قتادة عن ابي حرب ابن ابي الاسود عن ابيه عن علي رضي الله عنه قال تغسل من بول الجارية ويمضح من بول الغلام ما لم يتعب. نعم. ما لم يطعن قلنا يعني ما دام رضيع. ما دام يرضع - 00:39:59ضَ
سن الرضاعة والا قد يتأخر رظاعه الى بعد الحولين مدة الرضاعة حولين. نعم هذا واسلوب الثياب لون البقر طاهر ليس نجسا حدثنا ابن المثنى حدثنا معاذ ابن هشام حدثني ابي عن قتادة عن ابي حرب ابن لاب الاسود عن ابيه - 00:40:22ضَ
عن علي ابن ابن ابي طالب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فذكر معناه ولم يذكر ما لم يطعم قال قتادة هذا ما لم يطعم الطعام فاذا طعم غسلا جميعا. يعني اذا طعم الطعام - 00:40:53ضَ
واصبح صبيا فان بوله يكون نجسا نجاسة مغلظة يغسل حدثنا عبد الله بن عمرو بن ابي الحجاج ابو معمر حدثنا عبد الوالد عن يونس عن الحسن عن امه انها ابصرت ام سلمة تصب الماء على بول الغلام ما لم يطعم - 00:41:14ضَ
فاذا طعم غسلته وكانت تغسل من بول الجارية. بمعنى تصب هنا ترشه. ترش عليه رشة فلا يلزم لا عصره ولا غمره بالماء بل يكفي ان يرش يرش نعم باب الارض يصيبها البول - 00:41:38ضَ
الارض يصيبها البول كيف تطهر؟ ما كيفية تطهير الارض؟ نعم حدثنا احمد بن عمرو بن ابي بن الصرح وابن عبدة في اخرين باخرين. في اخرين وهذا لفظ ابن عبدة اخبرنا سفيان عن الزهري عن سعيد بن المسيب - 00:41:55ضَ
عن ابي هريرة ان اعرابيا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فصلى. قال ابن عبد ركعتين ثم قال اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا احدا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد تحجرت - 00:42:17ضَ
ثم لم يلبث انبال في ناحية المسجد. فاسرع الناس اليه. فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال انما بعثت ميسرين ولم تبعثوا معسرين. صبوا عليه سجلا من ماء او قال ذنوبا من ماء - 00:42:37ضَ
هو ساكن البادية من العرب وغالبا سكان البادية يكون عندهم جفاء يكون عندهم جفا وعندهم اخلاق من اخلاق بهائمه لان الانسان يكتسب مما يخالطه. ولهذا بعتنا الاسلام بالصحبة ان الانسان يصاحب - 00:42:56ضَ
من يزداد به خيرا يزداد بصحبته خيرا لهذا اصحاب الابل يكتسبون الكبر والخيلاء والشيطنة لان الابل خلقت من الشياطين وفيها الزهو وفيها الكبر فهم اذا شربوا من البانها من لحومها من لحومها واختلفوا بها اكتسبوا من اخلاقهم - 00:43:24ضَ
كما جاء في الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال الكبر مع اهل الابل الفدادين الكبر والخيلاء مع اهل الابل والسكينة والوقار مع اهل الغنم الغنم ذات سكينة المقصود ان البوادي غالبا يكون عندهم جفا وعندهم - 00:43:49ضَ
اخلاق تكتسبونها من بهائمهم. وما يخالف. فلهذا وكذلك قد يكون عندهم جرأة وقد يكون عندهم صلاة ايضا وادب اليسوا كلهم على سواء كما في حديث عبد الله بن عمر يقول كنا - 00:44:10ضَ
نهينا ان نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يعجبنا ان يأتي الرجل العاقل من اهل الباقية فيسأل رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نسمع فهذا الاعرابي جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:44:30ضَ
والنبي صلى الله عليه وسلم انه يجلس في المسجد مع اصحابه وكان مجلسه لا يتميز فيه احد عن احد حتى ان الغريب احيانا يأتي ويسأل اين رسول الله لا يميزهم - 00:44:49ضَ
بينهم هو كاحد فجاء هذا الاعرابي وصلى ركعتين وقد دخل المسجد بجمله ومع ذلك لم ينكر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام يقول في ناحية المسجد وبادر الناس بالانكار عليه - 00:45:06ضَ
فنهاهم الرسول صلى الله عليه وسلم وقال لا تزرموه يعني تقطع عليه بولة فيضره ذلك او تنجس او يزداد تزداد الارض نجاة فتركوه حتى فرغ من بوله. ثم دعاه وعلمه تعليما حسنا. وقال ان هذه المساجد - 00:45:28ضَ
لا يستصلح للابوالي الحذر وانما بنيت في الصلاة وذكر الله وعلمه تعليما رفيقا ثم امرهم ان يأتوا بسجن من ماء والسجن هو الدلو من الجن يجعل به فيه حبل فيدلى في البئر ويخرج به الماء - 00:45:51ضَ
سم دلو الناس اليوم لا يعرفونها استغنوا عنه بما اغناهم الله جل وعلا امره ان يأتوا به فيصبوه على بوله ولم ينتن لا تهجيرا ولا شيء للتراب ولا غيره فدل هذا على انه يكفي - 00:46:20ضَ
اذا اصاب الارض نجاسة ان يصب عليه الماء ان تؤمر بالماء وتكاثر به ثم تطهر ولا يلزم لا شيء التراب ولا غيره غير ذلك تكون طاهرة وهذا دليل على ان رسالة النجاسة اذا زالت واستهلكت - 00:46:42ضَ
انها تكون طاهرة اذا زالت استهدفت فيه انها طائرة مثل هذه النجاسة استهدفت بهذا الماء ولا شك فاصبحت طاهرة صلى عليه وهذا هو صفة تطهير الارض مجرد يصب عليه الماء - 00:47:05ضَ
في هذا مثل ما سمعتم من الفوائد. عدتم كونوا في الرسول صلى الله عليه وسلم. وكونه بعث باليسر والسهول ودعوة الناس في بردك والليث وعدم العنف وعدن مقابلة المسيء بما يستحق - 00:47:25ضَ
تقابل بالرفق حتى يجذبه هذا ويصبح عليه ولهذا لما نهاهم قال انكم ما بعثتم منفرين وانما بعثتم ميسرين ان نرهم بالتيسير وعدم النفرة التنفيذ وهذا لما رأى وسمع مما حصل من النبي صلى الله عليه وسلم تأثر - 00:47:46ضَ
لهذا لما قام فاراد ان ينصرف قال اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا احدا قال الرسول صلى الله عليه وسلم لقد تحذرت واسعا لان رحمة الله وسعت كل شيء فكيف حجرتها على نفسك وعليك - 00:48:18ضَ
فنهاه عن هذا واخبره ان الاولى ان يدعو بالرحمة للمسلمين عامة عامة ان الله جل وعلا لا يعجزه ولا يضره ولا ينقص فضله ان يعم رحمته على الخلق كلهم قد جاء في الحديث الصحيح القدسي - 00:48:38ضَ
ان الرسول صلى الله عليه وسلم مات لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوا كل واحد سأل مسألته فاعطى الله جل وعلا كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عنده - 00:49:11ضَ
الا كما ينقص المخيط اذا ادفن في البحر. لا ينقصه شيء. فهذا فيه كثرة سعة الله عظمتها وانها وسعت كل شيء وان مهما كان الانسان من عنده من الذنوب ثم يأتي الى الله ويطلب رحمته - 00:49:30ضَ
ان رحمته تسعى حدثنا موسى ابن اسماعيل حدثنا جرير كان ابن حازم قال سمعت عبد الملك يعني ابن عمير يحدث عن عبد الله ابن معقل ابن مقرز قال صلى عربي مع النبي صلى الله عليه وسلم بهذه القصة - 00:49:54ضَ