شرح كتاب التوحيد للإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الشيخ الامام المجدد محمد عبد الوهاب رحمه الله تعالى في كتاب في كتابه التوحيد الذي هو حق الله على العبيد - 00:00:00ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم كتاب التوحيد وقول الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. وقوله ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. الاية وقل وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا. الاية وقوله واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا - 00:00:17ضَ
الايات قال ابن مسعود رضي الله عنه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد في هذا اليوم يوم الاحد - 00:00:43ضَ
الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة لعام اربع وثلاثين واربع مئة والف نشرع في تعليق على كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد شيخ الاسلام المجدد محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله - 00:00:58ضَ
والشيخ رحمه الله معروف معروفة سيرته لديكم وهذا الكتاب الذي بايدينا قد صنفه رحمه الله اثناء رحلته في البصرة الى العراق وقد صنفهم في العراق في البصرة ولكنه لما رجع - 00:01:18ضَ
الى نجد اعاد فيه وحرره حتى صار كالذي ترونه بين ايديكم وموضوع هذا الكتاب بيان ما بعث الله به الرسل من توحيد العبادة وبيان ذلك الادلة كتاب والسنة وذكر الشرك - 00:01:40ضَ
المنافي لاصل التوحيد او كماله وذكر الذرائع الذرائع الموصلة الى الشرك والبدع القادحة بالتوحيد والمعاصي المنقصة لثواب التوحيد هذا هو موضوع الكتاب اذا هذا الكتاب في بيان توحيد العبادة وهو التوحيد الذي ارسل الله عز وجل - 00:02:07ضَ
الرسل من اجله وبيان ذلك بالادلة الكتاب والسنة وذكر ما ينافي هذا التوحيد من الشرك بنوعيه سواء كان ينافي سواء كان هذا الشرك ينافي اصل التوحيد او ينافي كذلك ايضا فيه ذكر للذرائع - 00:02:40ضَ
الموصلة الى الشرك والبدع القادحة في التوحيد والمعاصي المنقصة لثواب التوحيد وهذا الكتاب قد اثنى اهل العلم رحمهم الله عليه وبينوا انه كتاب فرض لم يسبقه اليه سابق ولا لحقه - 00:03:06ضَ
فيه لاحق ولذلك كان كل باب من ابوابه يعتبر قاعدة من القواعد التي يبنى عليها مسائل كثيرة وفوائد غزيرة هذا الكتاب مع اختصاره في بيان التوحيد فهذا الكتاب مع اختصاره فيه بيان للتوحيد الذي ارسل الله عز وجل الرسل من اجله وفيه وفيه - 00:03:37ضَ
اذا الرد على اهل البدع والاهواء ولذلك من حفظ هذا الكتاب وفهمه استغنى عن غيره من الكتب بالرد على كل ذي هوى وكل مبتدع يقول المؤلف رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم - 00:04:14ضَ
افتتح المؤلف رحمه الله كتابه بالبسملة. وقال بسم الله الرحمن الرحيم ولم يفتتحه بالحمد كما هي العادة الجارية بين المؤلفين حينما يقولون بسم الله الحمد لله ولكن المؤلف افتتحه بالبسملة قال وقول الله - 00:04:42ضَ
ولم يفتتح كتابه بالحمد وقد اجيب عن هذا اعني عن كونه افتتحه بالبسملة ولم يفتتحه بالحمد بعدة اجوبة ذكرها من شرح الكتاب ومن علق عليه منها من الاجوبة قالوا لعله حمد - 00:05:06ضَ
وتشهد نطقا يبقى عند وضع الكتاب بمعنى انه عندما وضع الكتاب كتب البسملة وحمد الله وتشهده وحمد الله وتشهد وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم نطقا لا كتابة فهمتم - 00:05:37ضَ
ولكن هذا قيل فيه نظر يعني جو المؤلف حمد وتشهد نطقا فيه نظر من وجوه منها اولا ان المنطوق ليس مقروء يعلم وثانيا ان المؤلف رحمه الله قد كتب الكتاب لغيره لا لنفسه - 00:05:57ضَ
والغير لا يعلم بذلك هنغير لا يعلم بذلك وثانيا ان هذا الترجي وهو قولهم لعله حمد وتشهد الاصل وجوده او عدمه الاصل عدمه الاصل عدمه اذا نقول من قال من العلماء انه لعله تشهد وحمد - 00:06:26ضَ
لعله حمد وتشهد نطقا عند وضع كتاب نقول هذا القول في نظر من هذه الوجوه الثلاثة. اولا ان المنطوق ليس مقروءا وثانيا ان المؤلف رحمه الله قد كتب هذا الكتاب لغيره - 00:06:57ضَ
لا لنفسه والغير لا يعلم بما اظمره في في قلبه وثانيا ان كونه حمد وتشهد نطقا عند وضع الكتاب او قولهم لعله حمد وتشهد الاصل عجبه ثانيا من الاجوبة ايضا قيل انه انما اكتفى - 00:07:14ضَ
البسملة الحنجلة من باب الادب من باب الادب لان يقدم على كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم شيئا وذلك وتقرير ذلك قالوا لان التوحيد الذي سيبينها المؤلف في هذا الكتاب هو توحيد الله - 00:07:38ضَ
وتوحيد الله بينه الله عز وجل في كتابه ورسوله صلى الله عليه وسلم في خطابه وكان من الادب من الادب في مقام التوحيد الا يجعل فاصلا بين الحق وهو التوحيد - 00:08:09ضَ
والدال على الحق وهو الله تبارك وتعالى وكلام الدال عليه وهو كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فعلى هذا يقول المؤلف رحمه الله قد ترك البداءة بالحمد عمدا - 00:08:32ضَ
من باب ماذا؟ من باب الادب بسم الله الرحمن الرحيم. وقول الله تعالى فاراد الا يقدم على كلام الله او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم شيئا وقيل وهو الثالث - 00:08:55ضَ
انه فعل ذلك اقتداء بالائمة البخاري رحمه الله حيث لم يجعل في صحيحه خطبة وانما قال بسم الله وذكر الايات والاحاديث واقتدى به رحمه الله في ذلك وقيل انما بدأ بالبسملة دون الحندلة - 00:09:13ضَ
لان البسملة من ابلغ الثناء والذكر فلذلك اقتصر عليها بان البسملة من ابلغ الثناء والذكر بل هي ابلغ الثناء والذكر فلذلك اقتصر عليها قالوا وكان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:41ضَ
يقتصر عليها في مراسلاته للملوك النبي عليه الصلاة والسلام يقتصر عليها في مراسلاته للملوك هذه اربعة اجوبة عن كون المؤلف رحمه الله بدأ كتابه او افتتح كتابه بالبسملة ولم يفتتحه بالحمدلة - 00:10:01ضَ
لعله حمد نطقا عند وضع الكتاب يعني اظمر في نفسه رأيك في هذا الاول انها المؤلفة الف هذا الكتاب لغيره لا لا يعرف بما اخبر المؤلف في نفسه. نعم وثانيا ان - 00:10:24ضَ
الاصل عدم ذلك. نعم ان المنطوق ليس مقروءا يعني ما اضمره في نفسه ليس مقروءا وثالثا الاصل عدم ذلك. ان الاصل عدم ذلك. طيب انه ترى كذلك عمدا تأدبا لئلا يقدم على كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:11:00ضَ
شيئا نعم ابتداء بالائمة وهو الامام البخاري رحمه الله حيث انه فتح صحيحه بماذا؟ بالبسملة ولم يذكره الحمد قيل انه ترى ان تكسر بعد القيل نعم وقيل انه انه اقتصر على البسملة لان البسملة - 00:11:28ضَ
من ابلغ الثناء والذكر والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقتصر عليها في مراسلاته لمن؟ للملوك وذكر حفيده الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله انه اطلع على نسخة من نسخ الكتاب فيها ان المؤلف بدأ هذا الكتاب بقوله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على - 00:12:10ضَ
نبينا محمد باثبات ماذا هل بدأ بالحمد وعلى هذه النسخة يعني وعلى هذه النسخة اعني كون الكتاب قد بدأ بالحمد هي تكون البداءة بالبسملة بداءة حقيقية والبداءة بالحمد نسبية اضافية يعني باعتبار - 00:12:42ضَ
ما بعدها فيقال المؤلف رحمه الله ابتدأ بالبسملة حقيقة وابتدأ بالحندلة او بالحمد ايش؟ باعتبار ما يكون بعد بعد الحمد يقول مالك رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم. ابتدأ رحمه الله كتابه بالبسملة - 00:13:06ضَ
لاسباب متعددة اولا من باب التبرك اي تبركا بهذه الكلمة هذه الكلمة بسم الله الرحمن الرحيم. كلمة مباركة ويدلك على بركتها ان الانسان اذا سمى الله عز وجل عند الاكل لم يشركه الشيطان - 00:13:29ضَ
واذا ترك التسمية شاركه الشيطان وهذي وهذي من بركة هذه الكلمة من بركاتها ايضا انها اذا ذكرت عند الذبح او النحر صار صار الحيوان حلالا طيبا وان تركت صار حراما نجسا - 00:13:55ضَ
وهذا من بركة هذه الكلمة اذا نقول المؤلف رحمه الله بدأ بالبسملة قال بسم الله الرحمن الرحيم من باب ماذا؟ التبرك سبب ثان ايضا تأسيا بكتاب الله عز وجل فانه مبدوء بالبسملة - 00:14:19ضَ
فان اول ما يقع عينك عليه القرآن وماذا بسم الله الرحمن الرحيم ثالثا من اسباب اتباعا في سنة النبي صلى الله عليه وسلم حيث ابتدأ بها في كتاباته الى الملوك وغيرهم - 00:14:39ضَ
كما في كتابه الى هرقل عظيم الروم ومنها ايضا الكتاب الذي كتبه في الحديبية حيث امر النبي صلى الله عليه وسلم الكاتب ان يكتب بسم الله الرحمن الرحيم اعترض سهيل بن عمرو - 00:15:05ضَ
على هذا اذا من هدي النبي عليه الصلاة والسلام انه كان يبدأ ماذا؟ كتبه بالبسملة. وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في الهدي في زاد الميعاد كتب النبي عليه الصلاة والسلام واذا تأملتها وجدت انها مبدوءة - 00:15:26ضَ
البسملة سبب رابع ايضا من اسباب البدءة بالبسملة عملا في قول النبي صلى الله عليه وسلم كل امر لا يبدأ فيه ببسم الله فهو اقطع وفي رواية فهو ابتر عملا بهذا الحديث - 00:15:47ضَ
بدأ رحمه الله بالبسملة عملا بقول النبي عليه الصلاة والسلام كل امر ذي بال هذه شأن لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو اقطع المدير يقف اهو ابتر وهذا الحديث روي بالفاظ متعددة - 00:16:10ضَ
ومنها كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد بالحمد لله وفي رواية لا يبدأ بالحمد وفي رواية ثالثة لا يبدأ فيه بذكر الله وهذه اعم الروايات اذا هذا الحديث - 00:16:30ضَ
باربعة الفاظ كل امر بيبان لا يبدأ فيه ببسم الله والثانية لا يبدأ فيه بالحمد لله والثالثة لا يبدأ فيه بالحمد والرابعة لا يبدأ فيه بذكر الله وهذه الرواية اعم الروايات - 00:16:50ضَ
وهذا الحديث اعني قوله كل امر ذيبان لا يلجأ فيه بسم الله فهو ابتر في سنده مقال وان كان بعضهم قد حسنه كابن الصلاح وغيره لكن سنده فيه مقال معروف - 00:17:16ضَ
يقول بسم الله الرحمن الرحيم. الباء كما هو معلوم لكم حرف جر والجار والمجروء في قوي بسم الله متعلق بمحذوف متعلق في محذوف يقدر هذا المحذوف فعلا الاولا ثانيا خاصا - 00:17:32ضَ
ثالثا متأخرا بسم الله الرحمن الرحيم. يقول الباء حرف جر والجر المجرور لابد له منه متعلق فعلى متعلق يقدر في ماذا؟ فعل يقدر فعلا خاصا والثالث متأخرا فيقدر فعلا لان الاصل في العمل - 00:17:57ضَ
الافعال الاسماء ولذلك الافعال تعمل بلا شرط والاسماء انما تعمل بشرط ثانيا يقدر ايضا خاصا يعني في اعلان خاصا لان الخاص ادل على المقصود والمراد من العام فاذا اردت مثلا القراءة - 00:18:33ضَ
القراءة فلا تقدر ابتدأ او اشرع لان هذا الفعل ليس خاصا وانما هو عام لانه لا لانه لا يدرى بماذا تبتدئ هل تبتدأ بالاكل؟ لان كلمة ابتدأ تصدق على من اراد الابتداء بالاكل - 00:19:09ضَ
الشرب بالنوم بالدخول في الركوب فلا يعلم لكن تقدر عند القراءة بسم الله ايش؟ اقرأ لان هذا الفعل اخص وادل على المراد فحينئذ يكون يظهر في قلبه ما جعل البسملة مبدأ له - 00:19:32ضَ
ثالثا ايضا يقدم متأخرا متأخرا يا بسم الله اقرأ ولا تقل اقرأ بسم الله في فائدتين الفائدة الاولى تيمنا وتبركا في البداءة بسم الله تيمنا وتبركا بالبداءة بسم الله. لانك لو قدرت مثلا عند القراءة - 00:20:01ضَ
اقرأ بسم الله لم تبدأ البسملة بسم الله وانما جعلته متأخر لكن اذا قلت بسم الله ايش اقرأ وحينئذ نقول يؤخر تيمنا وتبركا بالبداءة بسم الله وثانيا افادة للحصر لان تقديم - 00:20:32ضَ
المأمون او المتعلق يفيد الحصر وقولك مثلا بسم الله اقرأ وبمنزلة لا اقرأ الا بسم الله لا اقرأ الا بسم الله الحاصل الان ان الجار والمجرور في بسم الله لابد له من متعلق لان كل جار ومجرور لابد له لابد له من متعلق. هذا متعلق يقدر فعلا - 00:20:56ضَ
خاصا متأخرا ويقدر فعلا ها لان الاصل في العمل الافعال الاسماء يقدر خاصا لانه ادل على المقصود يقدر متأخرا تيمنا وتبركا في البدءة بسم الله وثانيا انه ادل على ماشي - 00:21:30ضَ
طيب والباء في قوله بسم الله الباء قيل انها للمصاحبة الى ان هذه المصاحبة وقيل انها الاستعانة وهذا انسب يعني ان نجعل الباء في بسم الله الاستعاذة وحينئذ يكون التقدير استعينوا بالله - 00:21:58ضَ
على ما ابدأ فيه استعين بالله على ما ابدأ فيه. فمثلا اردت ان تبدأ في هذا الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم تقدر استعين بالله على ما ابدأ فيه وعلى اتمامه - 00:22:26ضَ
وعلى فهم وعلى العمل به الى غير ذلك مما تنويه وتضمره في قلبك لانك حين حينما تقرأ الكتاب وبسم الله الرحمن الرحيم. الباء الاستعانة. تستعين بالله على ماذا قراءة الكتاب - 00:22:43ضَ
وعلى اتمامه لانك قد تشرع فيه ولا تتمه. وعلى فهمه وتعقله وعلى العمل به وغير ذلك مما تضمره بسم الله الاسم بسم الله مشتق من السموم بسم الله ما هو الاسم؟ نقول اسم مشتق من - 00:23:00ضَ
السمو وهو العلو والارتفاع مشتق من السموم وهو العلو والارتفاع وقيل ان الاسم مشتق من الوسم والوسم هو ايش؟ العلامة اذا اشتقاق الاسم هل هو من السمو وهو العلو والارتفاع. والثاني انه من ايش؟ من السمة. وهو العلامة - 00:23:27ضَ
قالوا لان الاسم واسم على المسمى اي علامة يعرف يعرف بها وقوله رحمه الله بسم الله الاظافة هنا من باب اضافة المفرد فبسم الله مفرد مضاف فيشمل كل اسم من اسماء الله - 00:24:02ضَ
وكانه قال باسم مسمى هذا الاسم فيشمل جميع اسماء الله عز وجل وقوله بسم الله الله او لفظ الجلالة علم على الباري جل وعلا على الله عز وجل لا يسمى به غيره - 00:24:28ضَ
لا يجوز ان يسمى غير الله سبحانه وتعالى بهذا الاسم بالله وهذا الاسم جميع الاسماء تبع له اسماء تبع له. اذا الله او لفظ الجلالة علم على الباري جل وعلا - 00:24:52ضَ
مختص به لا يجوز ان يسمى به احد سواه وهو الاصل في جميع الاسماء وبقية الاسماء ماذا تبع له وهو اعني او اسم الله مشتق قال القول الراجح مشتق من ماذا؟ نقول مشتق - 00:25:14ضَ
من الاله يعني فاصل كلمة الله اصلها الاله فهو فهو اسم مشتاق لكن لكثرة الاستعمال حذفت الهمزة تخفيفا الاله وعندما نأمل ادغمت اللام في اللام فصارت لاما واحدة واحدة مشددة للدلالة على اللام المحذوفة مفخمة تعظيما - 00:25:42ضَ
اذا اصل كلمة الله اصلها ايش؟ الاله حذف هذه الهمزة لكثرة الاستعمال. كما تحذف في الناس الناس اصلها الاناس والخيل اصلها اخير لكن لكثرة الاستعمال قذفت الهمزة. طيب حذفت الهمزة عندنا لا مال. الاله - 00:26:22ضَ
اضغمت اللام الاولى في اللام الثانية وصار عندنا لا مال نعم واحدة. اضغمت اللام الاولى اللام الثانية فصارت لاما واحدة وشددت للدلالة على اللام المحذوفة وفخمت لم يقال اي ليش تعظيما - 00:26:53ضَ
هذا هو اصل كلمة الله اذا الله اسم مشتق يشتق من ماذا والمشتق ما كان له اصل اخذ منه الاسم المشتق ما كان له اصل اخذ منه اين له معنى اخذ منه - 00:27:25ضَ
بحيث يلاقي مصدره وهنا التألق ولهذا يقال عليها يأله تألقا اذا نقول لفظ الجلالة الله اسم مشتق من ماذا مين ؟ الاله طيب كيف الله الاله في اختلاف كيف تحولت؟ نقول اولا حذفوا الهمزة الهمزة - 00:27:48ضَ
لكثرة الاستعمال عندنا نقول ادغمت اللام الاولى في اللام الثانية فصارت واحدة شددت دلالة عن اللام المحذوفة فخمت من باب التعظيم. واصلها من ارها يأله تألها ولهذا جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال في معنى الله قال الله ذو الالوهية - 00:28:22ضَ
والعبودية على خلقه اجمعين الله معنى كلمة الله اي ذو الالوهية الالوهية والعبودية على خلقه اجمعين. يعني انه مأخوذ اللهم اخذ من التأله والعبادة. انه مأخوذ من التأله هذه كلمة مأخوذة من التأله - 00:28:59ضَ
والعبادة تأله القلب لمن يحب وتعظيمه. يقال تأله بمعنى احب الشيء وعظمه وعلى هذا سمعنا الله معنى كلمة الله اي ذو الالوهية والعبودية على خلقه اجمعين الرحمن الرحيم. الرحمن صيغة مبالغة - 00:29:27ضَ
على وزني قصيرة المبالغة تدل على الساعة والامتلاء يقولون عن الساعة والامتلاء غالبا ولا لا شبعان ساعة وامتلاء جوعان فاضي ما في شي لكنها تدل على السعة لكن هي اصل مبالغة فيما اريد من الوصف - 00:29:54ضَ
شبعان مبالغة في الدلالة على الشبع جوعان عطشان مبالغة في الدلالة على شدة الجوع والعطش وكلمة الرحمن هي صيغة مبالغة على وزن فعلان وهذه الصيغة تدل على السعة والامتلاء وذلك لكثرة رحمته - 00:30:32ضَ
سبحانه وتعالى وسعتها ايضا ورحمته سبحانه وتعالى واسعة. كما قال عز وجل ورحمتي ها وسعت كل شيء ومعنى الرحمن اي ذو الرحمة الواسعة الرحمن ايد الرحمة الواسعة الرحمن من الاسماء المختصة بالله عز وجل - 00:31:00ضَ
ولا يجوز ان يسمى به غيره واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمان؟ انسجد لما تأمرنا وزاده نفورا والرحيم على وزن فعيل بمعنى فاعل استعينوا بمعنى فاعل فهو اسم يدل على - 00:31:29ضَ
الفعل ومعناه اعني معنى الرحيم اي ذو الرحمة الواصلة اي الموصل رحمته يا من شاء من عباده كما قال الله عز وجل يعذب من يشاء ويرحم من يشاء واليه تقلبون - 00:31:52ضَ
فالفرق بين الرحمن والرحيم ان الرحمن دال على الصفة القائمة بالله عز وجل وان الرحمة ماذا صفته واما الرحيم فهو دال على تعلقها بالمرحوم ولهذا قال الله عز وجل وكان بالمؤمنين رحيما - 00:32:17ضَ
وقال عز وجل انه بهم رؤوف رحيم الرحمن يدل على الذات والصفة القائمة بالله عز وجل والرحيم يدل على الفعل واذا جمع بينهما قيل الرحمن الرحيم فالمعنى انه سبحانه وتعالى ذو الرحمة الواسعة - 00:32:45ضَ
وان رحمته واصلة الى ايش؟ الى خلقه اذا الرحمن يدل على ماذا على الصفة الصفة وان الرحمن صف ان الرحمة صفته والرحيم ايصال هذه الرحمة الى خلقه ايصال هذا الروح الى خلقه - 00:33:09ضَ
ولهذا قال بعضهم الرحمن رحمة الله. اي انه رحمن رحمن الدنيا والاخرة والرحيم رحمة خاصة بالمؤمنين هذا ما يتعلق بالكلام على البسملة. ونذكر عاد في الدرس القادم ان شاء الله تعالى قوله كتاب التوحيد والتعليق على الايات - 00:33:35ضَ
قال اسأل الله عز وجل ان يرزق الجميع العلم النافع والعمل الصالح - 00:33:57ضَ