شرح كتاب الفتن من صحيح البخاري (شرح جدة ١٤٤٣) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

١. شرح كتاب الفتن من صحيح البخاري | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه والحاضرين والمسلمين اجمعين قال المصنف رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الفتن - 00:00:02ضَ

باب ما جاء في قول الله تعالى واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة. وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر من الفتن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه - 00:00:34ضَ

صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته سلم تسليما كثيرا ونعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن والفتن لابد منها لا بد ان يفتن الانسان في هذه الحياة - 00:01:00ضَ

والفتن اصلها ادخال الذهب في النار حتى يتبين خالصه من مغشوشه يعني مما يداخله من التراب ونحو ذلك ولهذا ذكر في القرآن ان الفتنة هي ادخال النار ذوقوا فتنتكم التي كنتم هي تستعجلون - 00:01:26ضَ

اذا دخلوا ادخلوا النار قيل لهم هكذا فتنتكم التي كنتم بها تستعجلون لو كانوا يستعجلون بها في الدنيا ثم تطلق على امور كثيرة ذكر جل وعلا ان المال فتنة والولد فتنة - 00:01:58ضَ

والزوجة وكذلك الدنيا كلها فيها فتن ولهذا اعتنى العلماء بذلك. حتى يكون المسلم على بينة على بينة من دينه يعني فيما يقع له يكون متبعا امر الله وما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم مجتنبا الامور التي فيها محاذير - 00:02:25ضَ

وفيها فساد للوظع وكذلك للدين يعني فساد للدنيا والدين الرسل جاءت باصلاح الارض كلها واصلاحها بطاعة الله جل وعلا وافسادها في معصية الله في هذا البخاري رحمه الله عقد هذا الباب في صحيحه - 00:02:59ضَ

قال كتاب الفتن وذكر شيئا منها لم يذكر الفتن كلها وانما ذكر ما صح عنده او بعض ما صح عنده من اخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم فبدأ بقول الله جل وعلا واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة - 00:03:30ضَ

كيف نتقي الفتنة اتقاؤها بان نجتنب اسبابها واذا وقع شيء منها نعالجه بالحق الشيء الذي امرنا به ولا نقتحم امورا بلا دليل وفي هذه الاية دليل على ان الفتنة اذا وقعت ثم - 00:04:01ضَ

لم تتلافى بامر الله وامر رسوله انها تعم انها تعم بذلك ولهذا فهم الصحابة هذا كما جاء عن الزبير رضي الله عنه لو كان الماء قيل كيف ما يحتاج وقت القراءة كيف نشرب القهوة - 00:04:33ضَ

ما قيل له نعم نعم وقعت فتنة الجمل فتنة الجمل يعني الجمل الذي ركبته عائشة رضي الله عنها ووقع بسبب اختلاط الناس سلط الغوغاء وطلاب الفتن مع اهل الحق صاروا يسرعون - 00:05:05ضَ

الى اسبابي الحرب مرة هنا ومرة هنا فما دروا كيف يتلافوها يتلافون الحرب التي قتل فيها خلق كثير هذه فتنة يقال ما نزلت هذه الاية ما كنا نتصور انها فينا - 00:05:41ضَ

حتى وقع قتل الخليفة لان قتل الخليفة عثمان رضي الله عنه في المدينة وقع والصحابة متوافرون ما قاموا بدرأها والحماية حمايته وابعاد طلاب الفتن منها لو كانوا فعلوا هذا ما وقعت - 00:06:08ضَ

ولكن الامر بيد الله جل وعلا هذا ولهذا كان يقول نزلت هذه الاية وكنا نتصور انها ليست فينا فوقعنا فيه يعني واتقوا فتنة لا تصيب الذين ظلموا منكم خاصة يعني - 00:06:36ضَ

اذا وقع الفتن فاذا انكرت سارة جراؤها واثارها على من اوقعها فقط اما اذا تركت عم البلاء الصالح والطالع ولهذا ثبت في صحيح البخاري وذكره في موضع لا يتصور طالب العلم انه يذكر هذا الحديث فيه - 00:07:03ضَ

ذكره في كتاب البيوع في قوله باب ما جاء في السوق كيف حديث الفتن يذكر في هذا ان البخاري رحمه الله تريد بصنعه لهذا الكتاب تدريب الطالب على الفهم وعلى الاستنتاج - 00:07:36ضَ

مجرد سرد احاديث ولهذا الكتاب هذا من انفع الكتب واحسنها لطالب العلم كونه يتفهمها ويقرأها بإمعاد ونظر هذا الحديث اللي نستشهد به عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:07:57ضَ

يغزو هذا البيت يعني الكعبة جيش من قبل الشام فاذا كانوا في بيداء من الارض خسف بهم فلا يبقى منهم الا من يخبر. يخبر عنها خبر وقلت يا رسول الله - 00:08:21ضَ

اليس فيهم الكاره وفيهم المرغم على ذلك وفيهم سوقتهم الذين ليس عندهم تمييز وعندهم معرفة للامور قال نعم يحسب بهم جميعا ثم يبعثون على نياتهم يبعثون على نياتهم ومقاصدهم هذه فتنة من الفتن - 00:08:42ضَ

واتقوا فتنة لا تصيب لا تصيبن الذين منكم خاصة يعني انها تعم ولهذا اذا ظهرت المنكرات فلم تنكر اما العقاب الكل قد ذكر الله جل وعلا عن بني اسرائيل انهم - 00:09:13ضَ

لما حرم عليهم الصيد في يوم السبت ابتلاهم الله جل وعلا بان صارت تأتي الحيتان يوم السبت حتى تخرج خاتمها من البحر وتكثر فاذا ذهب يوم السبت ذهبت لا يجدون واحدة منه - 00:09:40ضَ

هل يصبرون ولا لا يصبرون لما طال عليهم هذا تحيلوا تحينوا على الله والله تحيل عليه قال الله وتقدس فحفروا حفر ووضعوا شبابيك لما جاء يوم السبت كثر الماء انت ثلاث الحفر - 00:10:07ضَ

وقعت فيها السمك وكذلك امسكت الشبابيك بعظ السبك فتركوها حتى خرج يوم السبت. جاء يوم الاحد فاخذوها قالوا نحن صدنا يوم الاحد فلما فعلوا هذا انقسموا الى ثلاث ثلاث فرع. فرقة فعلت - 00:10:38ضَ

وفرقة انكرت طبعا هذا لا يجوز هذي حيلة وفرقة سكتت فاخبر الله جل وعلا انه عاقب الفاعلين وسكت عن الساكتين ونجى المنكرين فاذا الساكت كان ابن عباس يرى انهم هالكون انهم هالكين مع الذين هلكوا - 00:11:01ضَ

حتى قال له مولاه اكرم هؤلاء سكتوا فسكت الله عنهم. يعني يجوز انه مالكوا؟ يجوز النوم لن يعاقب والله اعلم اه اذا ظهر المنكر فلم ينكر عما العقاب الكل ولكن - 00:11:30ضَ

الحمد لله في حديث ابي سعيد الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من رأى منكم منكرا فلينكره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه - 00:11:53ضَ

وذلك اظعف الايمان يعني ان هذا يدل على ان الايمان يتفاوت وان الاعمال داخلة في مسمى الايمان وان فيها الضعيف وفيها المتوسط وفيها القوي يعني الاعمال التي تكون ايمانا فانكار القلب هو اضعفها - 00:12:12ضَ

ثم قال البخاري رحمه الله وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر من الفتن يعني سوف اذكر تحذيره من الفتن وان كان ذكر بعض ما ذكر نعم احسن الله اليكم - 00:12:39ضَ

قال المصنف رحمه الله تعالى حدثنا علي ابن عبد الله حدثنا بشر ابن السري حدثنا نافع بن عمر حدثنا ابن ابي مليكة قال قالت اسماء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:13:01ضَ

انا على الحوض انا على الحوض انتظر الحوض انا على حوضي انا على حوضي انتظر من يرد علي فيؤخذ بناس من دوني فاقول امتي فيقول فيقول لا تدري مشوا على القهقرة - 00:13:18ضَ

قال ابن ابي مليكة اللهم انا نعوذ بك ان نرجع على اعقابنا او نفتن في هذا الحديث السند معروف سند ثابت لا مطعن فيه قال انا على حوضي الحوض المقصود به الحوض في اللغة هو مجمع الماء - 00:13:40ضَ

الذي يصنع ويجمع مجمع الماء فيه حوضا وهذا الحوض ذكر النبي صلى الله عليه وسلم انه يكون بعد قيام الساعة والظاهر والله اعلم انه في المحشر الذي يحشر الناس فيه - 00:14:08ضَ

لان هذا هو المناسب وان لم يكن يأتي نص على موضعه ولكن كما يقول العلماء هذا هو الذي يناسب لان الناس يبقون وقتا طويلا والشمس فوق رؤوسهم وهم قيام على ارجلهم - 00:14:32ضَ

وليس عندهم لا اكل ولا شرب ولا ظل كما قال جل كما قال صلى الله عليه وسلم يحشرون حفاة عراة وفي رواية بهما حفاة عراة عراة غرلا بهما. قيل وما بهم - 00:14:54ضَ

قال ليس معكم شيء ليس معهم شيء. اما غرلا غير مقتنين يعني يعودون على خلقتهم الاولى لا يجتمعون في هذا المكان جنهم وانسهم كل واحد لا يجد الا موطئ قدميه واقفا - 00:15:19ضَ

يوما مقداره خمسين الف سنة من يستطيع الوقوف في هذا خمسين الف سنة يعني عمر الانسان ستين او سبعين او الى المئة وهذا الوقوف ولكن ليس على كل احد على بعض الخلق او اكثر الخلق. فالمقصود انه في هذا الموقف - 00:15:43ضَ

باشد الحاجة الى الماء يظمأون لانهم يعرقون الشمس واقفة فوق رؤوسهم وتقرب منهم قدر ميل رؤوسهم فقط الحر شديد جدا ولا ظل ولا شراب ولا طعام ولا كساء قالت عائشة رضي الله عنها - 00:16:14ضَ

يا رسول الله الرجال والنساء ينظر بعضهم الى بعض قال صلى الله عليه وسلم الامر اشد من ذاك. ما احد يهمه النظر كل واحد قد وصل قلبه الى حنجرته كاظمين - 00:16:41ضَ

من ما يعرفون انهم وقعوا فيه الان امنوا كلهم واذعنوا ولكن ما يفيد اه المقصود في هذا يقول انا على حوضي سئل عن قدر الحوض وقال طوله شهر مسيرة شهر واعرضه مسيرة شهر - 00:17:03ضَ

وقال مرة هو من مثل من المدينة الى صنعاء وفي مرة من ايليا الى صنعا يمثل الناس في يا انا اه يعني من فلسطين يعني مسيرة شهر او اكثر من شهر - 00:17:29ضَ

وكيزانه عدد نجوم السماء ويصب فيه ميزابان من الجنة ولهذا يقول الله جل وعلا لنبيه انا اعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر ان شانئك هو الابتر الكوثر هو النهر الذي يصب في الحوض - 00:17:52ضَ

وهو من الجنة ولهذا قال بعض العلماء ان هذا الحوض يكون بعد الصراط لان النار حالت بين ما يأتي من الجنة لانها محيطة بالناس النار من ورائهم. ولكن هذا قدرة الله جل وعلا اذا الجنة من فوق - 00:18:26ضَ

ليس تأتي من تحت او من الجانب يصبونهم يصباني هذا الميزان فيه المؤمنون المتبعون لنبيهم يشربون يشربون من هذا الحوض ومن شرب منه لم يظمأ ابدا لانه في الواقع نال شيئا من الجنة - 00:18:58ضَ

ولكل نبي حوض ولكن حوض نبينا اعظمها واوسعها واكثرها واردا وقال بعض الناس بعض المفسرين صالح عليه السلام فانها حوضه ضرع ناقة وهذا غير صحيح. ولم يأتي به شيء حديث لا لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. فهو - 00:19:28ضَ

من افاضل الرسل فله حوض وله اتباع بما اخبر الله جل وعلا عن ذلك المقصود انه جاء ان لكل نبي حوض ويرد عليه من امن به فقط ويشرب بقية الخلق يطردون - 00:20:02ضَ

فهذا تسمية من النبي صلى الله عليه وسلم للانصار لان في وقعة فوازن قسمت الغنائم الرسول انتظرهم لعلهم يسلمون اه بقي وقتا ينتظرهم فلم يسلموا. عند ذلك قسم الغنائم بين الغانمين بين المقاتلين - 00:20:24ضَ

ثم جاءوا مسلمين وقال انتظرتكم والان كلنا اخذ نصيبه لكن ما كان لي وما كان لاقربائي ارجعه اليكم اما الناس اموالهم بايديهم لما ارجع ما يملكه هو وما اقاربه اقتدى به الصحابة فارجعوا لمن الى - 00:20:56ضَ

قال عند ذلك لما ان لما قسم الغنائم وصار يعطي الرجل مئة مئة من الابل ومئتين واكثر واقل ولم يعطي الانصار شيئا وقال بعض الانصار رحم الله رسول الله قسم الاموال وسيوفنا تقطر من دمائهم - 00:21:34ضَ

نحن الذين قاتلنا قاتلوا فجمعهم قال ما قال ما قالت ان بلغتني عنكم. قالوا نعم اما سفهاؤنا فقالوا كذلك واما نحن لم نقل شيء يقول ما فعله رسول الله نحن - 00:22:01ضَ

نرظى به وقال انها ستصيبكم اثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض هذا وعد منه للانصار وغير الانصار تبعون لهم انا هاوظيعني يوم القيامة انتظر من يرد علي منكم يقول فيؤخذ - 00:22:22ضَ

باناس من دون اعرفهم فاقول امتي وفي رواية اصحابي ولكن هنا اعم اقول امتي لانه يعرف امته يأتون يريدون كما جاء غرا محجلين من اثار الوضوء الغرة البياض في الوجه - 00:22:48ضَ

والتحجيل في الرجلين يعني ما اثار الوضوء الظاهر ان هذا خاصة خاص بهذه الامة وان كانت الامم قبل ان تتوضأ يقول فيؤخذ باناس من دوني بعد ما يعرفون فاقول امتي - 00:23:16ضَ

فيقول ما تدري ما مشوا على القهقرة يعني رجعوا بعده تركوا الحق ورجعوا الى الباطن قال ابن ابي مليكة اللهم انا نعوذ بك ان نرجع على عقابنا او نفتن فهذا الرجوع من الفتن - 00:23:43ضَ

الذي يصيب بعض هذه الامة يرجع عن سنة المصطفى وهذا يشمل اهل البدع كلهم كل من ابتدع دخل في هذا فيخاف على المبتدع انه لا يرد الحوض. وانه يطرد من الحوض - 00:24:14ضَ

فهذا هو الذي يفهم من هذا الحديث وله في اي مخرى. نعم احسن الله اليكم قال الامام البخاري رحمه الله تعالى حدثنا موسى ابن اسماعيل حدثنا ابو عوانة عن المغيرة عن ابي وائل قال قال عبد الله - 00:24:35ضَ

قال النبي صلى الله عليه وسلم انا فرطكم على الحوض فليرفع عنا الي فليرفعن الي رجال منكم حتى اذا اهويت لانولهم اختلجوا دوني فاقول اي رب اصحابي فيقول لا تدري ماذا لا تدري ما احدثوا بعدك - 00:24:56ضَ

هذا الحديث مثل حديث الذي قبله الا ان فيه ايضاح اكثر انا فرطكم الفرط هو الذي يذهب من الجماعة يرتاد لهم المرأة او الماء او غير ذلك يعني ينفرط منهم يكون وحده - 00:25:24ضَ

والفرط يقول انا فرطكم يعني اسبقكم الى الحوض هذا معناه وانا سابقكم الى الحوض ولهذا لما قال له انس خادمه الذي كان يخدمه يا رسول الله اشفع لي قال انا فاعل ان شاء الله - 00:25:46ضَ

فقلت اين اجدك قال عند الحوض او عند الميزان او عند الصراط لا اعد ثلاثة المواضع ذي يعني ان وجدت عند الحوض تجده عند الميزان وان وجدته عند الميزان عند الصراط - 00:26:06ضَ

فقال انا فرطكم على الحوض يعني اتقدمكم فانا انتظركم ثم قال فلا يرفعن الي رجال منكم منكم يعني من الامة الصحابة رضوان الله عليهم لم يرتد منهم احد ولكن وقعوا في فتن - 00:26:24ضَ

كما سبق ووقوعهم في الفتن من باب الاجتهاد والمجتهد اذا اجتهد واصاب فله اجران وان اجتهد واخطأ فله اجر اجتهاده وخطأه وخطأه معفو عنه كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحاكم الذي يحكم - 00:26:50ضَ

فلا يرفعن الي رجال منكم يعني من الامة التي امنت به واتبعته حتى اذا اهويت لاناولهم تناولهم يعني الماء من الحوض اختلوا اختلجوا دوني. اختلجوا يعني اقتطعوا وحيل بيني وبينهم - 00:27:20ضَ

فاقول يا رب ساقول اي ربي اصحابي فيقول لا تدري ما احدثوا بعدك يعني انهم عملوا اعمالا حالة بينه وبين ورودهم الى الحوض هذه ايضا تدل على ان الانسان يحرص على اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم. كل الحرص - 00:27:50ضَ

واذا وقع في الثانية يجتنبها ويبتعدها يبتعد عنها لان لا يحال بينه وبين رسوله والشرب من ماء من حوضه فهذا اول العقاب انه يمنع من ان يرد على حوض النبي صلى الله عليه وسلم - 00:28:31ضَ

وفي هذا اولا ان قوله يعني فلا يرفعن الي رجال منكم يعني من هذه الامة وقد يكون هذا مرادا بمن كان في وقته لان في وقته صلى الله عليه وسلم ارتد اكثر العرب - 00:28:56ضَ

لانه لم يمت حتى دخلت جزيرة العرب كلها في الاسلام وكانت السنة التاسعة من الهجرة تسمى سنة الوفود الوفود معناه ان كل قبيلة تختار عددا من وجهائها وترسلهم الى النبي صلى الله عليه وسلم. يخبرونه بانهم اسلموا ودخلوا في الاسلام - 00:29:28ضَ

ان القبيلة كلها اسلمت فليست القبائل كلها صحابة وانما الصحابي من رأى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك فهؤلاء ارتدوا حتى الوفود بعض الوفود ارتدت ولم يبق على الاسلام بعد موته الا اهل المدينة واهل مكة واهل الطائف - 00:30:01ضَ

وبلدة في البحرين هؤلاء الذين بقوا وقت الردة والبقية كلهم ارتدوا فقاتلهم الخليفة ابو بكر حتى ارجعهم الى الاسلام فكثير منهم قتل كافرا مرتد فهؤلاء هم الذين يختلجون من دون النبي صلى الله عليه وسلم. وان كان منهم من كان - 00:30:33ضَ

معدودا من الصحابة مثل بنو حنيفة الذين جاءوا وفدا معهم مسيلمة الكذاب يخبرون بانهم اسلموا ودخلوا في الاسلام قبل موت النبي ثم ارتدوا واتبعوا مسيلمة في دعواه انه لا تحمل هذه وليس الامر كما يقول الرافضة - 00:31:05ضَ

قاتلهم الله يقولون ان هذا دليل على ان الصحابة ارتدوا هذا كذب الصحابة لم يرتدوا وانما ارتد الذين اسلموا قبل وفاته صلى الله عليه وسلم من العرب كثير منهم رجع - 00:31:38ضَ

وكثير منهم ايضا قتل مرتد هؤلاء لا شك انهم يحال بينهم وبين الشرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم احسن الله اليكم. قال الامام البخاري رحمه الله حدثنا يحيى بن بكير حدثنا يعقوب بن عبدالرحمن - 00:32:00ضَ

عن ابي حازم قال سمعت سهل بن سعد يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول انا فرطكم على الحوض من ورد من ورده شرب منه ومن شرب منه لم يظمأ بعدها ابدا. ليردن علي اقوام - 00:32:25ضَ

اعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم هذا الحديث من الحديث السابق معناه ولكن فيه انه من شرب منه انه لا يظمأ بعده ابدا لانه اما ان يكون هذا مبدأ الدخول في الجنة - 00:32:45ضَ

او انه الدليل على ذلك ولان هذا الشرب شراب من الجنة وشراب من الجنة خصوصيته ايضا انه يدل على ان الذي وقع له ذلك انه من اهل الجنة فلا يظمأ ابدا يعني - 00:33:13ضَ

اما ان يكون العبارة على عن السعادة انه بدأت السعادة ودخل فيها واما على ظاهره انه لا يناله الظمأ ابدا لانه شرب من الجنة ثم قال ليردن هنا التأكيد لا يردن علي اقوام اعرفهم - 00:33:35ضَ

لانه كما سبق تعرفهم بانهم غر محجلين ويعرف انهم من امتي اه اثار الوضوء يكون هو ان كان مرتد موجودا عنده ولكنه الظاهر ان هذا المرتد لا يناله رحمة وانما يكون مع الكافرين - 00:34:03ضَ

وانما هذا قد يحمل على اهل البدع الذين ابتدعوا تدعو بدعا بعد نبيهم صلى الله عليه وسلم وقوله ثم يحال بيني وبينهم هذا بامر الله جل وعلا يأمر الملائكة ان تحول - 00:34:33ضَ

بينه وبين الشراب وتطردهم الى اين الى العذاب نسأل الله العافية اه ثم يقول مثل ما ما سبق انهم امتي او اصحابي يقال ما تدري ما فعلوا بعدك ساقول سحقا سحقا كما يأتيناك - 00:34:57ضَ

احسن الله اليكم قال ابو حازم فسمعني النعمان ابن ابي عياش وانا احدثهم هذا فقال هكذا سمعت سهلا فقلت نعم. قال وانا اشهد على ابي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيه. قال انهم مني. فيقال - 00:35:19ضَ

قالوا انك لا تدري ما بدلوا بعدك. فاقول سحقا سحقا لمن بدل بعدي سحقا يعني بعدا بعدا الامام بدل بدلوا الاوامر التي امروا بها. وارتكبوا النواهي التي نهوا عنها التبديل اقل من الردة الردة. الردة - 00:35:41ضَ

ليس معها شيء من الرجاء او من الاكرام والجزاء وانما المرتد اسوأ حالا من الكافر. الاصل لا يمكن يناله خير اصلا ولهذا يحمل هذا على من ابتدع بدعة من البدع - 00:36:13ضَ

وفيه دليل على النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم بعد موته ما يحدث في امته لان الله قال له في هذا ما تدري ما فعلوا بعدك يعني انهم فعلوا بعدك - 00:36:39ضَ

افعالا على غير الهدى في الظلام عند ذلك يقول بعدا بعدا لهم سحقا سحقا يعني بعدا مبالغا فيه هذا السحق سحقا سحقا لمن بدل بعدي يعني لهم العذاب. نسأل الله العافية. اما هذا لا يدل على ان - 00:36:54ضَ

من فعل هذا يكون كافرا يدل على انه ارتكب ذنوبا عظيمة يستحق العقاب عليها ويجوز انه يأخذ جزاءه ثم تكون مآله الى الجنة اذا كان الفعل الذي يفعله ليس مخرجا له من الدين الاسلامي - 00:37:23ضَ

اه هذا يعني يخاف على ان اهل المعاصي والكبائر انهم لا يجدون الحول ولا يشربون منه وانما يعاقبون على ذلك ثم يدخلون النار على حسب اجرامهم وما وقعوا فيه ثم في النهاية - 00:37:50ضَ

يخرجون على حسب ما جوزوا عليه ان الافعال تختلف والخروج من النار يختلف على حسب ذلك نعم احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله باب قول النبي صلى الله عليه وسلم سترون بعدي امورا تنكرونها وقال - 00:38:12ضَ

عبد الله بن زيد قال النبي صلى الله عليه وسلم اصبروا حتى تلقوني على الحوض يعني على كلها ترجمة باب قول النبي صلى الله عليه وسلم سترون بعدي امورا تنكرونها - 00:38:42ضَ

يعني هذا خطاب للصحابة لان النبي صلى الله عليه وسلم توفي والناس على الحق الخالص مثل ما في سنن ابن ماجة تركتكم على البيظا ليلها كنهارها يعني ان الامر واضح جلي والصحابة سلكوا هذا الامر الواضح - 00:39:00ضَ

ولكن هذه امور ستحدث بعده بعد موته صلى الله عليه وسلم سترون بعدي يعني للصحابة ستارون بعدي امورا تنكرونها يعني ليست مما امرتكم بها وبينتها لكم وهذا من باب التحذير - 00:39:27ضَ

تحذير الامة انها تقع في المخالفات يجب ان يتنبهوا لهذا وهذا هو فائدة قراءة هذه الابواب ان الانسان يحذر ان يقع في مخالفة يعني يتهاون بامر الله يرتكب امرا من الامور المحرمة - 00:39:53ضَ

وان كانت قد تكون في نظره قليلة او سهلة لان كثرتها تجتمع وتهلك مثل ما مثل الرسول صلى الله عليه وسلم اصحاب الذنوب الصغيرة يقول مثل ذلك مثل قوم نزلوا في منزل - 00:40:20ضَ

فصاروا يجمعون الحطب هذا يأتي بعود وهذا يأتي بعود فجمعوا حطبا كثيرا فأججوا نارا وانضجوا ما معهم يقول هذا مثل الذنوب الصغيرة المحتقرة على العبد حتى تهلكه واذا كان الانسان على ذنب صغير - 00:40:46ضَ

وهو يحتقره ولا يبالي به هذا عند بعض العلماء يرى انه كبير لان الاصرار على الصغير على الذنب الصغير كما قال ابن عباس الاصرار على الذنب الصغير يجعله كبيرا يجب الانسان اذا وقع في ذنب ولابد من الوقوع في الذنوب - 00:41:10ضَ

ان يستغفر ويتوب ويطلب من ربه الاستعتاب ولهذا قال سترون بعدي امورا تنكرونها يعني ليست على ما قلت لكم وبينت لكم وما انزل الله جل وعلا عليكم بالكتاب القرآن وقال عبد الله ابن ابن زيد - 00:41:35ضَ

قال النبي صلى الله عليه وسلم ايضا لاصحابه اصبروا حتى تلقوني على الحوض وهذا ايضا اشارة لان الصحابة او كثير منهم انهم يخالفهم الذين جاءوا بعدهم ولا يعطونهم حقوقهم يمنعونهم حقوقهم - 00:42:02ضَ

فامرهم بالصبر الصبر معناه حبس الجوارح من الكلام ومن النظر ومن الفعل حبسها على امر الله يحبس ان تقع في المخالفة الصبر هو الحبس والصبر كما قال العلماء اقسام ثلاثة - 00:42:29ضَ

صبر على الطاعة وصبر على المعصية وصبر على الاقدار التي يقدرها الله جل وعلا فقال اصبروا حتى تلقوني على الحوض يعني ان هذه الحياة قليلة فاصبروا فيها وان ظلمتم وان اخذت اموالكم - 00:43:01ضَ

فاصبروا ولا تخالفوا او تقعوا في مخالفة فهذا اشارة بانه سيكون امراء الصحابة يدركونهم الصحابة يمنعون حقوقهم وقد يظلمونهم يأخذون منهم ما لا يجوز ان يؤخذ فامرهم بالصبر الصبر معناه - 00:43:23ضَ

الا يقاتلوهم ولا يخرج عليهم بل يؤدون اليهم ما طلبوا لا الحقوق ويسألون حقهم من الله فيصبر هذا هو المراد تمام احسن الله اليك. قال الامام البخاري حدثنا مسدد. حدثنا يحيى بن سعيد بن سعيد القطان حدثنا الاعمش - 00:43:53ضَ

حدثنا زيد بن وهب قال سمعت عبد الله قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انكم سترون بعدي اثرة وامورا تنكرونها. قالوا فما يا رسول الله قال ادوا اليهم حقهم وسلوا الله حقكم - 00:44:24ضَ

هذا هو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكم الخطاب يكون للامة كلها وان كان موجها للصحابة فيلزم المسلم ان يمتثل هذا الامر انكم سترون بعدي اثرة الاثرة هي الاستئثار بالمال - 00:44:46ضَ

وبالامور التي مثل الوظائف وما اشبه ذلك وان كنتم ترون انكم تستحقونها اذا مثلا وقعت هذه فاصبروا اصبروا ولا تخرجوا عن الطاعة اه الاثرة تكون في هذا يعني في الحقوق التي مما تكون اموالا واما تكون مناصب وما اشبه ذلك وظائف وما اشبه ذلك - 00:45:16ضَ

اصبروا لا يدعوكم ذلك الى ان تمنعوا الطاعة قاعة الولاة وامور الامر يجب ان يطاعوا في هذا ويتبعوا وان كانوا اخذوا المال بل وان كانوا ظربوا وسجنوا فلا يجوز الخروج عليهم لان في الخروج عليهم مفاسد عظيمة - 00:45:45ضَ

سفك الدماء والتعرض في اعراض الناس وغير ذلك الرسول يأمر بما هو الاسهل والايسر في كل امر وهذا امر مشاهد امر يعرفه العقلاء والذين ينظرون في احوال الناس قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انكم سترون بعدي اثرة وامورا تنكرونها - 00:46:13ضَ

الامور اللي ينكرونها يعني من امور الدين. ليست من امور الدنيا. امور الدنيا وغيرها فقالوا فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال ادوا اليهم حقهم وسلوا واسألوا الله حقكم يعني اذا طلبوا منكم شيئا سواء زكاة ولا غيرها ادوها اليه - 00:46:46ضَ

ولا تمنعوها ولا تخالفوا ولا تخرجوا عليه واذا كان لكم حق فهو محفوظ عند الله سيجزيكم اياه احسن الله اليك. قال الامام البخاري حدثنا مسدد عن عبد الوارث عن الجعد عن ابي رجاء عن ابن عباس عن النبي - 00:47:12ضَ

الله عليه وسلم قال من كره من اميره شيء فليصبر فانه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية وهذا ايضا من التحذير من الخروج على الامام الذي يكون اميرا - 00:47:35ضَ

وسواء كان عاما او خاصا يعني كوسانة الامارة خليفة مثل الملك او امير خاص فيجب ان يطاع ما لم يأمر بمعصية يتبع وين ظلم وان اخذ الحق وان تعدى امورا - 00:47:54ضَ

يعني بخصوص الانسان ظاهرة كونه ياخذ ماله او كونه يمنعه من حقه او كونه حتى وان كان ضربه وان كان سجنا فلا يكون هذا مبررا له بان يخرج يشهر سلاحا او ما اشبه ذلك - 00:48:24ضَ

بل يجب عليه ان يصبر ويحتسب لان مصلحة الامة في هذا لا يمكن تستقيم احوال الامة الا بامام يكون لهم مطاعا اتبعونا في هذا ما اذا عادة الخلاف فالشر كثير وعريض - 00:48:47ضَ

ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم يحذر من هذه الامور لهذا قال فانه من خرج من السلطان يعني خرج عن طاعته شبرا يعني تمثيل في هذا يعني وان كان قليل الخروج - 00:49:15ضَ

مات ميتة جاهلية الجاهلية ما كانوا يتبعون نظاما ولا اميرا ولا غيره كل قبيلة لها كيانها وقوتها ولهذا ما استقام لهم امر في وظعهم هذا ويؤخذ مال هذا القوي يأكل الضعيف - 00:49:33ضَ

هذا الذي يخاف منه ولهذا السلطان يكون مانعا من هذه الامور السلطان اذا لم يطاع ما تكون سلطته تامة الا بالطاعة انه يطاع ويتبع وهذا يكون في امور الدنيا وفي الحقوق الخاصة - 00:49:59ضَ

ولا يجوز ان واذا قدر انه مثلا ينكر شيء يجب ان يكون هذا السر بين الانسان وبين الامير سرا وليس الشهرة لان النصيحة يكون بالخساء اما اذا شهرت صارت فظيحة - 00:50:26ضَ

ولو ليست نصيحة. هذا الذي يجب ان يتبع حتى تستقيم الامور والوظع الذي يشاهده الناس ما خرج قوم على اميرهم وعلى رئيسهم الا ندموا. ووقعوا في امور عظيمة جدا من سفك الدماء نبذ الحقوق وغير ذلك. ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم يحذر من هذا ثم الشريف - 00:50:52ضَ

جاءت للعموم تنمية المصالح وزيادتها ودفع المفاسد وان كانت المصالح قد تكون ارجح نعم احسن الله اليكم قال الامام البخاري حدثنا ابو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن الجعد بن ابي عثمان عن الجعد ابي عثمان حدثنا ابو - 00:51:22ضَ

العطرادي. العطارد. العطارد قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه عليه وسلم قال من رأى من اميره شيء يكرهه فليصبر عليه فانه من فارق الجماعة شبرا فمات الا - 00:51:54ضَ

مات ميتة الجاهلية الجاهلية ما كانت تخضع لامير وتبايعه يعني من فارق الامير وهلا وسيأتي انه من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية يعني انه لابد ان يكون له امير يطيعه ويتبعه - 00:52:14ضَ

وهذا من الامور الصالحة للامة كلها ولها الى اخره وهذا الميزة التي تميز بها بها الاسلام عن الامور الاخرى عندما كانوا عليه من رأى من اميره شيئا يكرهه فليصبر ولا يرجى به بالانكار او يشهره - 00:52:42ضَ

هذا خاص بالامراء اذا كان مثلا الامر باحد الناس ينكر عليه ولا يسكت ولا يقال انه انكار علي لابد من لابد من انكار المنكر ولهذا فانه من فارق الجماعة يعني من لم يكن له - 00:53:12ضَ

اما من يتبعه فارقه شبرا يعني قليلا فمات على ذلك مات على ما كانت عليه الجاهلية وليس هذا يدل على انه يكون حكمه حكم الجاهلية ولكنه فيه الوعيد في الوعيد وفي التحذير من اه الوقوع في مثل هذا - 00:53:39ضَ

يعني انه يكون مشابها للجاهلية ولا يلزم من المشابهة المماثلة من كل وجه هذا هو الذي يفهم منه. نعم احسن الله اليكم قال الامام البخاري حدثنا اسماعيل حدثنا ابن وهب عن عمرو - 00:54:05ضَ

عن بكير عن بشر بن سعد بن سعيد عن جنادة عن ابي امية قال دخلنا على عبادة ابن الصامت وهو مريض فقلنا اصلحك الله حدث بحديث حدث بحديث ينفعك الله به سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم قال دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايع - 00:54:25ضَ

فقال فيما اخذ علينا ام بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا واثر علينا والا ننازع الامر اهله الا ان تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان - 00:54:50ضَ

في هذا الحديث ايضا يعني وجوب طلب العلم وان العلم الذي ينفع هو ما توفي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن الوحي ثم ان الانسان اذا كان في - 00:55:10ضَ

حالة الموت يعني المرض الذي هو مقدمة الموت وان هذا يعرف هذا بالانسان بحالته لا يمنعه من آآ نشر العلم والتعدد الناس بلا صالحين يقول دخلنا عليه يعني وهو يتخايلون فيه انه - 00:55:34ضَ

سينزل به الموت عند ذلك ابتدروا الامر قال احدث بحديث ينفعك الله بي يعني من نشر العلم انتفاع الناس لان من ان لم كان له من الاجر مثل اجر الم تعلم من غير ان ينقص من اجره شيء - 00:56:00ضَ

كما هو معلوم وقولهم اصلحك الله يعني اما ان يقصد به العموم او ان الله يشفيك مما انت فيه ففيه الدعاء لمن يقدم شيئا من النفع انه يدعى له والدعاء نوع من الجزاء - 00:56:21ضَ

لهذا جاءنا ومن احسن اليك صنع اليك معروفا وقل جزاك الله خيرا فقد بالغت في في الجزاء في المجازات اه حدثهم وقال دعا النبي صلى الله عليه وسلم دعانا يعني فبايعناه - 00:56:46ضَ

هذي والله اعلم انها مبايعة غير المبايعة الاولى لان عبادة ابن الصامت من النكباء من الذين بايعوا العقبة يعني غيرها ليست هي مبايعة في العقار ولهذا قال في يسرنا وعسرنا يعني اخذ علينا - 00:57:07ضَ

السمع والطاعة السمع والطاعة يعني لمن تأمر علينا ان كان علينا اميرا نسمع لقوله ونطيع نتبع ما لم يكن يأمر بالمعاصي فلا طاعة لمخلوق في معصية الله ولكن حتى وان امر بالمعصية - 00:57:29ضَ

ما يكون هذا مبررا على ان يخرج عليه وانما لا يطاع في المعصية فقط وقال فيما اخذ علينا اخذ علينا النبي صلى الله عليه وسلم يعني والزمنا بامتثاله ولان البيعة - 00:57:51ضَ

تأكيدا لما يأمر به وينهى عنه واصلها مد اليد الى اليد الاخرى مصافحة في العقد هذي يكون من تمام التقوية تقوية هذا الامر ليكون يعني هذه تسمى مبايعة يعني انه - 00:58:13ضَ

عقدوا هذا الشيء وقد تكون بالقول فقط ويكفي هذا وفيما اخذ علينا يعني من بايعنا على السمع والطاعة ومن شطنا ومكرهنا يعني في الامور التي نكون فيها نشيطين يعني ان ننقاد لهذا الامر ونرضاه والامور التي لا نريدها ونكرهها. لازم - 00:58:39ضَ

ان تطيع وتتبع وان كنت كارها فهذه مبالغات في عدم الخروج على الامير والامام يعني وكذلك قول وعسرنا ويسرنا يعني هذا يدل على انه ايضا اذا طلب منهم المال انهم لا يمتنعون - 00:59:09ضَ

سواء كان موسرا او معسرا ثم كذلك واثرة علينا هل اترى كما سبق ان الاستئثار بالمال وكذلك بالمناصب وغيرها يعني ان هذا كله لا يجوز ان يكون مبررا لعدم الطاعة والاتباع - 00:59:36ضَ

واثرت والا ننازع الامر اهله ايضا. هذي ايضا زيادة ما ننازع الامر اهل بل يكون الامر لمن صار اهلا له ويساعد على هذا ويعاضد عليه ويناصر الا ان تروا كفرا بواحا - 01:00:00ضَ

واحد او بواحد يعني ظاهرا جليا عندكم عليه من الله برهان. فهنا لا يطاع للكفر عندكم من من الله عندكم من الله فيه برهان. البرهان هو الدليل الواضح الذي يكون مثل شعاع الشمس - 01:00:22ضَ

لان هذا الاصل البرهان هو شعاع الشمس الذي ينزل على الارض يسمى برهان الدليل لا بد ان يكون واضحا ليس تأويلا او فهما يفهمه الانسان نعم احسن الله اليك قال الامام البخاري رحمه الله تعالى حدثنا محمد بن عرعرة حدثنا شعبة عن قتادة عن انس ابن مالك رضي الله - 01:00:48ضَ

عنه عن اسيد بن حضير رضي الله عنه ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله استعملت فلان ولم تستعملني قال انكم سترون بعدي اثرة فاصبروا حتى تلقوني - 01:01:19ضَ

هذا كان تم مثل الذي مضى خطابا للصحابة وخطاب الصحابة لا يكون خاصا بهم لان الرسول صلى الله عليه وسلم اذا قال لجماعة قولا او لفرد من الامة فهو يشمل الامة كلها - 01:01:35ضَ

لانه مرسل لعموم الامة انكم سترون بعدي اثرة فاصبروا والاثر سبق تفسيرها انها تكون في المال وتكون من الحقوق التي قد يكون الانسان يستحقها. فيؤتى غيره عليها. فهذا لا يكون مبررا لانه يخالف او يعصي - 01:01:57ضَ

او يخرج او غير ذلك بل يجب ان يكون مطيعا وراجيا حقه من الله يطلب حقه من الله جل وعلا ولا يكون هذا داعيا له للمخالفات نعم احسن الله اليك - 01:02:22ضَ

باب قول النبي صلى الله عليه وسلم هلاك امتي على يد اغيلمة سفهاء ها اقعد الساعة طيب حدثنا موسى ابن اسماعيل حدثنا عمرو ابن يحيى ابن سعيد ابن عمرو ابن سعيد قال اخبرني جدي قال كنت جالسا مع ابي هريرة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم - 01:02:42ضَ

وبالمدينة ومعنا مروان قال ابو هريرة سمعت الصادق المصدوق يقول هلكت امتي حركة امتي على يد المتين من قريش فقال مروان لعنة الله عليهم غلمة فقال ابو هريرة لو جئت ان اقول بني فلان وبني فلان لفعلت. فكنت اخرج مع جدي الى بني مروان - 01:03:21ضَ

حين ملكوا بالشام فاذا رآهم فاذا رآهم غلمانا احداث قال لنا عساها هؤلاء ان يكونوا منهم قلنا انت اعلم بقول النبي صلى الله عليه وسلم هلاك امتي على يدي وغيلمة سفهاء - 01:03:52ضَ

وغيري معه تصغير غلام جمع غلام ثم التصوير هذا اما للتحقير او للقلة قلتهن وسفهاء يعني انهم لم يبلغوا الحلم ولم يكن عندهم العقول التي تهديهم الى الحق فهذا ايضا - 01:04:18ضَ

من تحذيرات النبي صلى وان كانوا بهذه الصفة لا يخرج عليهم ولا ينازع الامر لان في الخروج عليهم ومنازعتهم الفساد العريض الكبير الذي تكون فيه سفك الدماء وسفك الدماء ليست سهلة - 01:04:54ضَ

يعني قتل مسلم اعظم عند الله من زوال في الارض كلها آآ قال حدثنا موسى ابن اسماعيل حدثنا عمرو ابن يحيى ابن سعيد ابن عمرو ابن سعيد قال اخبرني جدي - 01:05:18ضَ

ولهذا ذكر النسب لان مقصوده انه يبدو الذي عليه السند قال كنت جالسا مع ابي هريرة في في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ومعنا مروان مروان من الذين قصدوا بهذا - 01:05:44ضَ

ومعه وكان امير المدينة قال ابو هريرة سمعت الصادق المصدوق الصادق يعني فيما يخبر به المصدوق فيما يأتيه من الله فهو صادق في خبره مصدوقا فيما يأتيه من الوحي يقول هلكة امتي - 01:06:09ضَ

على يدي غلمة من قريش هذا اكثر تحديدا من الاول لانه قال من قريش وقريش معروفة قال مروان لا انا لعنة الله عليهم ظلمة اه قال ابو هريرة لو شئت - 01:06:41ضَ

ان اقول بني فلان ابوه فلان هذا فيه ان الانسان لا ينبغي له ان يصرح بكل شيء لانه لو قال لهم من بنو مروان يقول ربما يقتلونه لهذا كان كان رظي الله عنه يقول - 01:07:05ضَ

حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم جرابين تراب بززته فيكم وزراب لو اخبرتكم به لقطعتم هذا واشير الى حلقه يعني لو اخبر ان فلان انه يدخل في المخالفات وفي القتل وفلان وفلان - 01:07:28ضَ

فلهذا كتم ذلك وقال لو اشاء لقد بنو فلان وهذا دليل على انه سمع ذلك من النبي سمعه انه يعين ولكن ابو هريرة المعين ففيه عدم تعيين الاسماء والاشخاص اذا كان في ذلك مفسدة - 01:07:51ضَ

لا يجوز وهذا امر يجب ان يعتنى بي فمثلا الانسان قد يقع في منكر ويجب ان ينكر المنكر ولكن هل يشهر هذا الانسان يقال فلان يعمل كذا ويعمل كذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم الى - 01:08:16ضَ

وقع من شيء قال ما بال اقواما يصنعون كذا وكذا؟ ما يقول فلان وفلان ما بال اقوام يصنعون كذا وكذا لان تسمية الاشخاص قد تثير وقد يكون الاثارة والامر هذا - 01:08:39ضَ

يعني يسبب منكرا اكثر من المنكر الذي اراد انكاره فلا ينبغي بل ينبغي للانسان ان يكون عنده علم في هذا وعنده معرفة وتمييز بين الذي ينكر والذي لا ينكر ولهذا يقول الله جل وعلا - 01:08:58ضَ

في وصف نبي يقول قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني والبصيرة تكون في الدعوة الداعي وفي المدعو العلم الذي يكون يرشده الى هذا يعرف يعني المدعو كيف - 01:09:27ضَ

يدعوه كثير من المجابهات ما تصلح يرد عليك يقول وانت وانت كذا وكذا اه ولا سمع لك ولا طاعة اي فائدة في هذا هذا فيه ظرر وليس فيه فائدة ولهذا قال ابو هريرة لو اشاء لقلت فلان وفلان - 01:09:48ضَ

يعني لو شاله سماه ولكنه لا تصح التسمية لانها تثير وتكون المفسدة اكثر يقول الراوي فكنت اخرج مع جدي الى بني مروان يعني في الشام لانهم معاوية رضي الله عنه اولهم - 01:10:13ضَ

ومعاوية هو اول ملوك المسلمين قبله كانت خلافة خلافة نبوة ثم بعد ذلك صارت ملك فهوى معاوية هو خير ملوك المسلمين وافضلهم وهو اوله وخير وكلما جاء زمن فالذي قبله خير منه - 01:10:40ضَ

حين ملكوا الشام فاذا رآهم يعني جده اذا رآهم بالمعنى احداثا وقال لنا عسى هؤلاء ان يكونوا منهم؟ يعني من الذين اخبر عنهم ابو هريرة في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:11:11ضَ

وهو هنا معناه عدم الجزم وانما هذا تحدي يقول لعله ما يكون منه اه قلنا انت اعلم يعني انت اعلم بما ترى وتحدث ففيه هذا التحذير من انه لا يجوز الانسان انه يقدم على الخروج على امام وان كان يرى انه ليس اهلا لهذا البصر - 01:11:31ضَ

انه اما لصغر السن او اللي السفاهة ولغير ذلك. بل يجب ان يدرى الامر ويبتعد عن اسباب الفساد واسباب اه القتل واسباب ايضا انقسام الامة وتفرقها هذا كله من المحاذير العظيمة - 01:11:59ضَ

التي يجب ان تدرى وان يبتعد الانسان عنه ويعلم ان هذا من امر الرسول صلى الله عليه وسلم. فهو واجب الاتباع له رأي رأي فلان او رأي فلان بل هذا - 01:12:26ضَ

امر الرسول صلى الله عليه وسلم امرنا بهذا فهو لازم لنا نحن ملزمون به لابد يعني انه لا يجوز المخالفة فيها احسن الله اليكم. قال الامام البخاري رحمه الله باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ويل للعرب من شر قد اقترب - 01:12:45ضَ

حدثنا مالك ابن اسماعيل حدثنا ابن عيينة انه سمع الزهري عن عروة عن زينب بنت ام سلمة عن ام حبيبة عن زينب بنت جحش رضي الله عنهن انها قالت استيقظ - 01:13:09ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم من النوم محمرا وجهه وهو يقول لا اله الا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا. وعقد مثل هذه - 01:13:28ضَ

مثل هذه وعقد سفيان تسعين او مئة قيل انهلك وفينا الصالحون؟ قال نعم اذا كثر الخبث هذا اول اه باب يذكر فيه الامور التي ستحدث وهي فتن ومحن عظيمة وبدأ بهذا الحديث - 01:13:49ضَ

وهذا الحديث من اعلام النبوة النبي صلى الله عليه وسلم والاعلام يعني الدلائل دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم وقوله ويل للعرب من شر اقترض يدل على ان هذا لانه يكون - 01:14:23ضَ

وقوده العرب اكثر من غيرهم وان العرب يخصون بهذا اكثر من غيرهم من هذه الفتن. هذا المحن ثم ذكر بالسند الى زوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش رضي الله عنهن - 01:14:46ضَ

قالت استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من اليوم من النوم احمرن وجهه وهو يقول لا اله الا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج - 01:15:08ضَ

ومأجوج مثل هذه قل ويعقد بين اسبوعين انه يقول هكذا او ياكل هكذا او يقول لان هذه معروفة يعني عقد بين اصبعي هذه يعني انها يصغرها ان هذا الفقه صغير - 01:15:26ضَ

ثم هذا هل هو هذا بالفعل او انه بالمعنى الواقع ان الذي يدل عليه الامر ان هذا بالمعنى وليس الفعل ثم يأجوج ومأجوج المقصود به الردم الذي بناه ذو القرنين - 01:15:45ضَ

كما ذكر الله جل وعلا قصته في هذا لانه دار في الارض كلها من شفيع انه بلغ مكانا فيه قوم لا يكادون يفقهون القول فقالوا له ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض - 01:16:08ضَ

الا نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا فقال ما مكني الله وما مكني ربي فيه خير فاعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما وذكر القصة وهؤلاء يظهرنهم شرهم مستطير زوجا ومأجوج انهم امة - 01:16:34ضَ

يسمونه بهذه وانهم يقتلون من يدين وانهم مفسدون في الارض هل هذا مثلا يأجوج ومأجوج اسمى باقية ولا ذهبت الظاهر انها اسماء كانت ثم تغيرت وبدلت تبدلت كما هو الواقع في - 01:17:00ضَ

بنو ادم كلهم احوالهم تتبدل وتتغير ثم هذا الردم الذي بناه ذو القرنين اين هو كما يقول العلماء واينما كانوا وهل هو معلوم ثم كذلك يأجوج ومأجوج هذه الامم التي اخبر الرسول انها مفسدة - 01:17:26ضَ

وخصوصا للعرب كثير من المحدثين يقول هذا اشارة الى ما وقع للعرب من اه التتار والتتار يجوز ان يكون هم ويأجوج ومأجوج ولكن هل انتهت القضية ما انتهت وستستمر الى - 01:17:53ضَ

خروج الى نزول عيسى ابن مريم من السما وهو يكون في اخر الزمان وسيأتي ونزوله امر محقق لا شك فيه وكذلك على وقته تكثر الفتن العظيمة التي مثل ما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:18:24ضَ

بما يروى عن انه لم يقع في الارض من وقتي نوح الى ان تقوم الساعة اعظم من فتنة الدجال هذه فتنة عظيمة جدا والفتنة معناها الارتداد عن الدين والخروج وسيأتي الكلام فيه - 01:18:50ضَ

في هذا ان شاء الله ولكن الكلام في يأجوج ومأجوج هنا يعني لا شك انهم من بني ادم وانهم على خلقة الناس الموجودين وما يتصوره كثير من الناس كما يقول ابن كثير رحمه الله - 01:19:17ضَ

انها وقع فيه امور ظاهرة البطلان ولا اصل لها وانما هي من مخترعات بعض الناس انهم امم فيهم المفرط في الطول وفيهم المفرط في القصر وانهم كذا وكذا. يقول هذا كله لا اصل له - 01:19:43ضَ

بل هو هم على شكل الناس الموجودين بل هم منهم بدليل ما في الصحيح هنا في صحيح البخاري وقد مضى من لم يذكره هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة من غزاته - 01:20:06ضَ

يقول نزلنا نسائي نزلنا بين احد وبين احد ينتظر وبعدنا اذ اذن مؤذن الرسول الصلاة جامعة فاجتمعنا فتلى هذه الاية يا ايها الناس اتقوا الله اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم. يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت - 01:20:26ضَ

وتضع كل ذات حمل حملها. وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد. ثم قال اتدرون دون متى هذا الله ورسوله ادم قال هذا يوم ينادي الله جل وعلا ادم بصوت يا ادم اخرج بعث النار من ذريتك - 01:20:53ضَ

فيقول يعني ادم يا ربي وما بعث النار؟ فيقول من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعون سبحان الله ماذا بقي يعني كل الف يذهب منهم تسع مئة وتسع وتسعون الى النار - 01:21:18ضَ

هذولا بعثوا النار والذي يبعثهم ادم عند ذلك يقول ابلش السحابة وقالوا يا رسول الله اين ذلك الواحد واحد من الالف وقال ابشروا ابشروا ما انتم في الناس الا مثل الشهرة البيضاء في جلد الثور الاسود - 01:21:38ضَ

او قال الشعرة السودا في جلد الثور الابيض ثم قال منكم واحد ومن يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعون هذا نص في ان يأجوج ومأجوج من ذرية ادم وانهم من بعث النار - 01:22:02ضَ

يبعثون اليه ثم هذا ايضا يدل على ان يأجوج ليس امة مخصوصة ان هذا يدخل فيها الكفار كلهم والكفار لان الكفار هم بعثوا النار الله اعلم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا بقيت الكلام ان شاء الله - 01:22:22ضَ

يكون بعد الصلاة - 01:22:45ضَ