شرح نظم الورقات في أصول الفقه - سلم الوصول إلى الضروري من الأصول للإمام الديسي - الشيخ عبدالمحسن الزامل [ مكتمل ]

(1) شرح نظم الورقات - سلم الوصول إلى الضروري من الأصول للإمام الديسي - الشيخ عبد المحسن الزامل

عبدالمحسن الزامل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين اما بعد فنحمده سبحانه وتعالى ونشكره على ما يسر من هذا اللقاء - 00:00:00ضَ

ونسأله سبحانه وتعالى ان يجعله باب فتح خير وعلم لنا جميعا كما اسأله سبحانه وتعالى ان يرزقنا الصدق في القول والعمل والاخلاص فيهما كما سألوا سبحانه وتعالى ان يجزي الاخوان مشايخ - 00:00:32ضَ

برئاسة شؤون الحرمين خير الجزاء على ما يبذلونه من جهود مشكورة في نشر العلم خصوصا في هذا المسجد الحرام والمسجد النبوي واسأله سبحانه وتعالى ان يعيننا جميعا على دراسة العلم وفهمه وتيسيره بمنه وكرمه امين. وسوف يكون لقاؤنا في هذا اليوم - 00:00:56ضَ

اليوم اذا اتت لمجالس بعد العصر والمغرب والعشاء ويوم غد باذن الله بعد العصر والمغرب وكما تعلمون ستتم باذن الله دراسة مختصر في النظم وهذا النظم لمتن مشهور ومتن تداوله العلم بالشرح - 00:01:24ضَ

وكذلك النظم لهذا الشرح والتحشية عليه وهو الورقات الامام الجويني رحمه الله عبدالملك ابن يوسف ابن عبد الله الجويني المول سنة تسع عشرة واربع مئة وتوفى سنة ثمان وسبعين واربع مئة رحمه الله - 00:01:56ضَ

وهذا الكتاب يعتبر من افضل كتبه ومن اسلمها مما وقع فيه وكذلك غيره في هذا الفن وغيره من مسائل العقيدة وهذه الورقات كما تقدم لها شروح كثيرة ونظمت كثيرا واختصرت - 00:02:19ضَ

يعني نظم مختصر ومنه نظم مطول من ما نظم به هذا المتن لاحد علماء الجزائر المتأخرين وهو محمد بن عبد الرحمن الديسي الجزائري سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة والف من القرن الفارط. وكانت ولادته سنة سبعين ومائتين والف - 00:02:46ضَ

فله عند موته تسع وستون سنة رحمه الله وغفر له وهذا النظم يبلغ تسعة وتسعين بيتا هو مشتمل على غالب ما في الورقات فهو يخالف نظم العمريطي الدين العمريطي لان نظمه فيه زيادة على الورقات. وهذا - 00:03:14ضَ

نظم المهمة منها او ترك ما يرى انه ان الحاجة اليه لا تمس لانه اشار الى الظرور من هذا العلم. فنشرع باذن الله في هذا النظر ونسأله سبحانه وتعالى الاعانة - 00:03:42ضَ

على البيان والاعانة على بيان كلمات هذا الامام بمنه وكرمه سم الله. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:04:04ضَ

اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين قال الامام محمد بن عبدالرحمن الجزائري في منظومته سلم الوصول الى الضروري من الاصول الحمد لله على الانعام بنعمة الايمان والاسلام. احمده حمدا كثيرا طيبا مصليا على الحبيب - 00:04:27ضَ

السنة وبعد فالمقصود نظم شذرات مما تضمنه كتاب الورقات. سميته سلم الوصول الى الضروري من الاصول وفق اشارة من الاحبة اجعله ذخيرة للعقبى اصلي فانه جل جزيل الفضل. نعم الحمد لله - 00:04:50ضَ

الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان يوم الدين. النظم كما تقدم سلم الوصول الى الضروري من علم من علم الاصول ولا شك ان هذه التسمية التسمية مناسبة وموافقة وموفقة - 00:05:24ضَ

حيث قال سلم الوصول وهذا سيأتي ايضا في كلامه رحمه الله لانه سميت سلم الوصول الى الضروري من الاصول يقول رحمه الله الحمدلله على الانعام نعلم ان اهل العلم متفقون على مشروعية الثناء في الابتداء - 00:05:44ضَ

في الكتب والخطب وسائر ما يبتدأ به على خلاف وتفصيل في هذه المسألة وهذي المسألة يطول الكلام فيها لكن الاولى والاكمل ان يجمع بين البسملة والحمد لله عز وجل في الكتب والرسائل وكذلك المنظومات - 00:06:06ضَ

ابتداء بالكتاب العزيز وايضا اخدم بما فعله الصحابة رضي الله عنهم حيث افتتحوا القرآن بسم الله الرحمن الرحيم. ثم بعد ذلك الحمدلله رب العالمين. اول اية من الفاتحة الحمد لله رب العالمين - 00:06:31ضَ

الحمد لله على الانعام ذكر الحمد بصيغة الجملة الاسمية وهذا مناسب اشارة الى انه يشرع الحمد لله عز وجل حمدا ثابتا دائما لان الجملة الاسمية تدل على الدوام والثبوت. سيأتي بعد ذلك انه ذكره بصيغة الفعل - 00:06:50ضَ

الحمد لله والحمد والاخبار عن محاسن المحمود ما حبه وتعظيمه واجلاله هذا هو من احسن ما قيل في تعريف الحمد لله عز وجل الحمد لله على الانعام ولا شك ان اعظم نعمة - 00:07:20ضَ

هي نعمة الاسلام. نعمة الدين. ولهذا قال بنعمة الايمان والاسلام. فهو كتفسير لقوله الانعام ونعم الله عز وجل لا تعد ولا تحصى. وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. واعظم النعم نعمة الاسلام. يمنون كما قال سبحانه يمنون عليك - 00:07:43ضَ

قل لا تمنوا علي اسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين وجاءت الاخبار في هذا وهي معناها ما روى الحاكم الحمد لله على الاسلام قائما وقاعدا وراقدا. فيحمد العبد ربه على نعمة الاسلام - 00:08:03ضَ

بنعمة الايمان والاسلام ولان النعم لا تطيب الا بنعمة الدين اي نعمة ينعم على العبد بها فانها لا تطيب الا نعمة الاسلام والدين ولهذا قدمها فاذا كان العبد قائما ومجتهدا بحقوق هذه النعمة - 00:08:25ضَ

فان النعم تطيب كلها في مأكله وفي مشربه وفي ملبسه وفي احواله كلها ثم قال احمده حمدا كثيرا طيبا. احمده جاء بصيغة الفعل احمده حمدا هذا مفعول مطلق ثم وصفه كثيرا يعني حمدا لا حد له - 00:08:54ضَ

كما في الحديث الصحيح لا احصي ثناء عليك انت كما انت كما اثنيت على نفسك فالعبد يحمد الله عز وجل على احواله كلها ويشكره سبحانه وتعالى في كل ما اعطى عبده - 00:09:23ضَ

سواء كانت هذه النعمة نعمة رخاء وسعة او كانت بظدها شدة فانها نعمة والاثار في هذا كثيرة الدالة على ان الشدائد فيها نعم عظيمة والاثار عن الصحابة ايضا كثيرة في هذا المعنى. حمدا كثيرا - 00:09:43ضَ

ثم قال طيبا. هذا قيد مهم لانه لا يكون الحمد محمودا ولا يكون الحمد مقبولا حتى يكون ماذا طيبا والله طيب لا يقبل الا طيبا والطيب هنا او الطيب هنا المراد به - 00:10:05ضَ

ضد الخبيث ان يكون حمده لله عز وجل حمدا خالصا حمدا لا رياء فيه وان يكون حمده لله سبحانه وتعالى باختيار اعظم المحامد فيكون قوله طيبا يتعلق بالاخلاص ويتعلق ايضا بان يختار اعظم المحامد - 00:10:28ضَ

واوسعها احمده حمدا كثيرا طيبا ثم ثنى بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وهذا من اعظم اسباب الاجابة مصليا مصليا حال يعني حال كوني مصليا على الحبيب المجتبى ولذا يشرع للداعي - 00:10:59ضَ

ان يحمد الله سبحانه وتعالى اولا وان يصلي على النبي عليه الصلاة والسلام ثانيا ثم يدعو اي ويشرع في المقصود ثم يؤمن وكذلك ايضا في باب التصنيف والتأليف وكل ما يبتدأ العبد به يحمده سبحانه وتعالى - 00:11:27ضَ

ويصلي على نبيه عليه الصلاة والسلام مصليا على الحبيب المصطفى الحبيب المصطفى بمعنى المحبوب وهذا ورد في حديث في الرواية سلمة ابن وهران عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما. عند الترمذي في حديث طويل. ان النبي عليه الصلاة والسلام خرج على اصحابه وهم يتذاكرون - 00:11:53ضَ

وكان مما تذاكروا به انهم قالوا ان الله اتخذ ابراهيم خليلا. واتخذ موسى كليما. وذكروا رسلا ممن لهم خصائص فيقولون ماذا خص به النبي عليه الصلاة هذا لسان حاله. فخرج عليه الصلاة والسلام ثم قال يعني ما قلتم ان ابراهيم كخليل الله وهو كذلك - 00:12:24ضَ

موسى كليم الله وكذلك وذكر من ذكروا من الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام. ثم قال الا وانا حبيب الله وانا حبيب الله وقد احتج بي بعض ان يقال حبيب الله. لكن هذا الحديث ضعيف - 00:12:56ضَ

وما ضاع فيه وهو مخالف لما ثبت والاخبار الصحيحة فيكون منكرا وهذي علامة الحديث المنكر ان يكون ضعيفا وان يكون مخالفا. وهذا عند المتأخرين من اهل الحديث والا فالمنكر بحث واسع. قد يكون المنكر يقع في رواية الثقة - 00:13:16ضَ

والثابت في الصحيحين من حديث ابي سعيد الخدري صحيح البخاري من حديث ابن عباس في صحيح مسلم من حديث ابن مسعود وجندب الثابت يخالف هذا ما هو الثابت في هذا - 00:13:40ضَ

يستحضرونه؟ نعم نعم انا وان صاحبكم خليل الله. ورد بالفاظ متعددة اني ابرأ اليكم او من كل خلة ولو وقال ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابا بكر خليلا وان الله اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا - 00:13:55ضَ

هذا ثبت في الاخبار وان انه عليه السلام خليل الله. وهذا هو الصحيح في هذا لكن مصنف جرى على قول يحتمل انه قصده ويحتمل انه لاجل النظم نفاقان مصليا على الحبيب المجتبى. المجتبى المختار - 00:14:23ضَ

والاشتباه والاختيار والاصطفاء محمد محمد اما بدل او عطف بيان من قوله على الحبيب على الحبيب محمد سمي محمد بكثرة محامده عليه هو محمد لانه يحمد كثيرا. واحمد لانه كثير الحمد. فله الوصفان عليه الصلاة والسلام - 00:14:46ضَ

ومحمد بمعنى انه يحمد كثيرا صفاته وخصاله عليه الصلاة والسلام. ويظهر هذا في يوم القيامة عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا وهو احمد وهو افضل واجل الحامدين عليه الصلاة والسلام - 00:15:14ضَ

محمد والال والاصحاب الان اختلف فيهم على اقوال فقيل هم من منعوا الصدقة. وفيهم اربعة اقوال قيل الان هم اتباعه وقيل كل تقي من امته وذكروا ادلة في هذا من جهة المعنى - 00:15:38ضَ

وبعضها من جهة النقل لكن لا يصح والحديث الذي رواه الطبراني ان ان قال محمد كل تقي من امتها حين ضعيف بل هو باطل فلا يصح وكذلك الاتباع ادخلوا ال فرعون اشد العذاب والصواب ان تفسر النصوص بعضها ببعض - 00:16:09ضَ

وجاء ذكر الال في موطن ثم ذكر في موضع اخر بمن منع الصدقة. وان النبي عليه اخبر ان الهم الذين منعوا الصدقة وهم على الصحيح بنو هاشم وازواجه فهؤلاء هم اله عليه الصلاة والسلام فحيث تصرف - 00:16:32ضَ

الان للاخبار هم المرادون وعلى محمد والال والاصحاب ولهذا هم الذين منعوا الصدقة كما في حديث المطلب عبد المطلب الربيعة ان الصدقة انما هي اوساخ الناس ولا تحل محمد ولا لال محمد. وجاء ايضا هذا المعنى عند البخاري عن ابي هريرة - 00:16:55ضَ

وانها لا تحل لهم وانما يأكل ال محمد من هذا المال من هذا المال يعني من بيت ما المسلمون ولا يأكلون الصدقة وهم اهله وكذلك موالي موالي الال وازواجه ايضا دون مواليهم - 00:17:23ضَ

دون مواليهم لان ازواجه دخلوا في اله تبعا له عليه الصلاة والسلام. فهم فرع عن فرع ولهذا لم يكن فرعهم مستتبعا لهم بخلاف نفس قال عليه الصلاة والسلام بنو هاشم فانه فرع عن اصل ولهذا قوي هذا الاصل بان يستتبع الموالي - 00:17:45ضَ

فلا تحل لهم الصدقة. محمد والال والاصحاب الاصحاب جمع صاحب مثل تاجر جمعه تاجر والاصحاب والصحابي هو كل من لقي النبي عليهم مؤمنا به ومات على ذلك وان تقللت ردة فالاصح كما هو تعريف الحافظ في النخبة - 00:18:14ضَ

هذا هو الصحابي. ولهذا محترزات كثيرة. حملت السنة والكتاب هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم حملت السنة هم الذين نقلوا السنة وهم الذين نقلوا الكتاب ولم تثبت السنة ولا الكتاب الا بنقلهم رضي الله عنه. هم نقلة القرآن - 00:18:44ضَ

هم نقلة السنة هم الذين حفظوا السنة وحفظ الله سبحانه وتعالى هذا الدين في حفظ الصحابة لهذين الاصلين. لكن القرآن حفظ حفظا تاما لفظه ومعناه والسنة كذلك حفظت وان دخلها ما دخلها - 00:19:11ضَ

فانها محفوظة بحفظ الله بان بين العلماء ما صح مما لم يصح فقيض الله لها نقادها فبينوا بنقدهم فسادها يعني هؤلاء الوظاعين الذين وضعوا الاخبار فان الله ابقى لها الجهابدة. الذين حفظوا السنة وبينوا بنقدهم فساد الاخبار الباطلة - 00:19:34ضَ

وكذلك بينوا بنقدهم الاخبار التي وقع فيها ضعف وكذلك بينوا بنقدهم الاخبار التي وقع فيها خطأ. وان كان اصل الحديث صحيحا اما خطأ في السند او خطأ في المتن او خطأ في بعض الالفاظ - 00:20:05ضَ

قيض الله للسنة هؤلاء ائمة الحفاظ والنظر في احوالهم وكيف كان طلبهم للعلم وبذلهم انفسهم واموالهم في تحصيل العلم شيء عظيم لمن تتبع اهل العلم في هذا الباب حملت السنة والكتاب هم حملوها - 00:20:26ضَ

لفظا ومعنى تبينوا معاني السنة بينوا معاني الكتاب وهم اعظم الناس فقها وعلما فالعلم ما عاد الى الصحابة رضي الله عنهم والفقه والفهم ما عاد اليهم رضي الله عنهم. واصح القياس ما جاء عن الصحابة - 00:20:53ضَ

ولهذا اذا رأيت المسألة تكلم في اهل العلم من الصحابة فانظر في كلامهم هل اتفقوا على هذا فاعضوا عليه بالنواجذ وتمسك به. اختلفوا هذا موضع اجتهاد كغيرهم من اهل العلم - 00:21:17ضَ

وهم حملة السنة والكتاب ولهذا حملوها على احسن المحامل وفسروها وبينوها ولذا لم يكن الخلاف بينهم كثيرا الخلاف لم يكن بينهم كثيرا وكل ما تأخر الزمن كلما كثر الخلاف. الخلاف بين التابعين - 00:21:36ضَ

اكثر من خيابين الصحابة. لماذا؟ لسعة علمهم وفقههم لانهم هم اهل العربية وهم اهل ادراك المعاني ولذا ترى اسئلتهم وسؤالهم للنبي عليه الصلاة والسلام حين ينزل القرآن فيستفسرون يعلمون المعاني - 00:21:57ضَ

يسألون النبي عليه الصلاة والسلام فيبين لهم ويقرهم على الفهم لانهم هم اهل العربية واهل الفهم للسنة والكتاب ولذا على طالب العلم ان ينظر في الاخبار التي تنقل والتي فيها الفاظ غريبة - 00:22:21ضَ

عليه ينظر في كلام اهل العلم الفقهاء الذين اخذوه عن شيوخهم وشيوخهم اخذوه عن شيوخ حتى يعود الى من؟ الى التابعين ثم يعود الى الصحابة وهم اهل العلم واهل الفهم رضي الله عنهم - 00:22:44ضَ

حملت السنة والكتاب وهذان اصلان هما الاصل في هذا الباب. ولعل هذا براعة في الاستفتاح حيث قال حملت السنة والكتاب هذان الاصلان هما الاصل في هذا الباب وما الاصل في هذا الباب - 00:23:04ضَ

وما سواهما من الاصول متفرع عن هذين الاصلين الاجماع لا يكون الا عن دليل القياس لا يكون الا عن دليل ولهذا قال حملت السنة والكتاب ثم قال رحمه الله وبعد - 00:23:27ضَ

هذا ظرف مبني على الظم قطع عن الاظافة معنى وهو مبني عظام في محل نصب. اي بعد ذلك بعد ذلك ما المقصود والمعنى انه بعد حمد الله وبعد الثناء عليه - 00:23:49ضَ

والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام فان هذا هو المشروع والمطلوب ليكون الاستفتاح مباركا فتسري البركة الى ما يبتدأ به فالمقصود نظم شذرات المصنف رحمه الله والناظم اراد ان يبين - 00:24:09ضَ

مقصوده لكي يكون طالب العلم على علم بما ينظم او ينذر ثم قال نظم والنظم من النظام وهو جمع اللؤلؤ ونحو ذلك في خيط واحد وهو النظام فتأتلف وتجتمع ولا تذهب عليك مجموعة - 00:24:31ضَ

ويسهل حملها هذا حسا كذلك نظم العلم اذا كان في شعر او جمع عباراته في نثر مختصرة في عبارات محكمة هذا يسهل حمله عليك معنى فاذا كان حسا يسهل حمل هذا الشيء وهو النظام - 00:25:01ضَ

الذي تكون فيه يكون فيه الخرز ونحو ذلك كذلك النظم او النذر الذي يجمع في عبارات قليلة وهذا بحسب النادر وبحسب الناظم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم - 00:25:28ضَ

وهم في هذا متباينون متفاوتون تفاوتا عظيما بعض من ينظر قد يجمع لك معاني كثيرة في بيت واحد وتحصل بهذا البيت قواعد ومعاقد ومآخذ واصول تستفيد منها في بحثك ودراستك والمسائل النازلة - 00:25:47ضَ

جمعها ونظمها نظموا شذرات شذرات جمع شذرة يقال شذرات ويقال شذور ولهذا نعلم بعض اهل العلم بعضهم يسمي شذرات طبعا الشذور مثل شذور الذهب بذور الذهب بمعرفته كلام العربي هشام وكذلك شذور الذهب لابن العماد الحنبلي هذاك في التراجم والتاريخ او في التراجم - 00:26:10ضَ

وهنا قال شذرات وهي جمع شذرة. والشذرة هي القطعة من الذهب والمعنى انه شيء نفيس جمع لك حتى يتيسر لك الاستفادة منه مما تضمن النسخة التي قرأت تضمنه تضمنه اذا صار تضمن ايش يصير الفعل هذا - 00:26:37ضَ

الفعل هذا شيصير تضمن ها تضمن لكن شو نوع الفعل؟ ايش نوعه ماضي تضمنه تضمن ماضي مما تضمن قبل ذلك مما من ماء هنا مما ادرمت الميم في الميم من ماء - 00:27:12ضَ

يعني من الذي وما موصولة وعلى هذا يكون صلته هذا الفعل هذا الفعل مما تضمن كتاب الورقات كتاب الورقات والورقات هذا هو كتاب امام الحرمين او رسالة من الحرمين وهي ورقات - 00:27:38ضَ

جمعها على هذا الجمع وهو جمع الالف والتاء والمختوم بالالف التاء وبعضهم يسمي جمع المؤنث السالم وهل هو من جموع القلة فيه خلاف والاظهر عند كثير منه يقع على القليل والكثير - 00:28:06ضَ

يقع على القليل والكثير قيل انه قال ورقات حتى لا يستكثر طالب العلم هذه الورقات هي ورقات يسيرة ورقات مجموعة بعبارات يسيرة يمكن لك يمكنك ان تحفظها. او ان تستظهرها - 00:28:24ضَ

مما تضمن او تضمنه على النسخة الاخرى كتاب الورقات وعلى هذا يكون هذا النظم جمع ما تضمنه لكن قال من ماء وها هنا من تبعيض المعنى انه لم يجمع كل ما في الورقات - 00:28:48ضَ

مع اختصاره انما اخذ منه الضروري كما سيأتي كتاب الورقات شميته سلم الوصول التسمية مهمة لكتب اهل العلم لان التسمية اولا فيها معرفة بهذا الكتاب اللي سمي او هذا النظم الذي سمي - 00:29:11ضَ

ويكون ادعى لظهوره وانتشاره حين يسمى لان التسمية تكون علما عليه في هذه الحال وشميته سلم الوصول سلم هذا السلم سلم معنوي تشبيها بماذا؟ بالسلم ماذا الحسي انت حينما تريد تصعد السطح - 00:29:40ضَ

او تصعد اي مكان مرتفع لابد من سلم او غيره اذا كما انك لا تصعد الى المكان الحسي مرتفع الا بالة ترفعك الى هذا المكان كذلك في الامور المعنوية في مسائل العلم - 00:30:04ضَ

ولقد يرفع الله الذين والذين درجات فهو ارتفاع في درجات العلم. ارتفاع معنوي حقيقي دفاع معنوي لكنه ارتفاع حقيقي فهذا سلم يصعد بك ويرفعك الى درجة اهل العلم ثم السلم يكون الصعود من اسفل الى اعلى - 00:30:27ضَ

ليس من اعلى الى اسفل لا من اسفل الى اعلى وفي اشارة الى الابتداء بصغار المتون الابتداء بالمسائل اليسيرة قبل كبار المسائل ان طالب العلم يتدرج شيئا فشيئا حتى يبني - 00:30:52ضَ

لان البناء يكون على اصل يحتاج ان يتدرج ليكون بناؤه محكما سميته سلم الوصول سلم الوصول الى الضروري من الاصول الضروري ليس المراد الضروري الذي تضطر اليه والعلم به كما سيأتي ان العلم ينقسم الى ضروري وبديهي الى ضروري والى نظري لا - 00:31:14ضَ

الى ضروري يعني مما يضطر الانسان الى معرفته. او هو في حال ظرورة وحاجة شديدة الى هذه المسائل وهو ظروري مثل مسائل العلم التي لا يصح للعبد عبادة الا بها - 00:31:49ضَ

كذلك في باب الاصول هنالك مساء ظرورية لابد ان فاعلمها ثم المصنف رحمه الله يسر سهام. المصنف رحمه الله يسر الامر وقال انه اخذ هذا الكتاب على اختصاره وسهولة عبارته - 00:32:14ضَ

ثم هو ايضا اختار من هذا الكتاب ما جمع الكتاب كله لكي يعطيك بناء اصلا تبني عليه ومن باب التحبيب للعلم وتيسير العلم. هذي من اهم المهمات في طلب العلم وهو تيسيره - 00:32:36ضَ

وعدم تعسير العلم خلق سميت سلم الوصول الى الضروري من الاصول ولان العبد حين او طالما حين يأخذ الضروري من الاصول يستطيع بعد ذلك ان يبني على هذه الاصول اصولا اخرى - 00:32:57ضَ

وان كانت هذه الاصول كبيرة او عظيمة لانه تدرج في علم الاصول وفقع وفق الله ان بالكسر يعني موافقة موافقة وفق اشارة وهذا اشار اليه وفي شرحه وانه اشار بعض اهل العلم من اصحابه - 00:33:18ضَ

وطلب منه ذلك اشارة من الاحبة وهذه من بركة اهل العلم بعضهم الى بعض ان يقول ان يشير بعض اهل العلم الى رجل من اهل العلم واصنف وفيه ايضا سلامة صدور اهل العلم - 00:33:41ضَ

بعضهم لبعض انه طلب منه ومن اهل العلم ان يصنف ان ينظم هذه الورقات فكان المبتدأ له اجره لانه هو الدال. ومن دل على خير فله مثل اجر فاعله وهذا واقع طيب - 00:34:02ضَ

انا اسأل سؤال هل تذكرون قصص من هذا الجنس لبعضها العلم من من وقع على ذلك نعم ارفع الصوت التاريخ يأبى ما قلت ما يرضى التاريخ هل يقبل التاريخ هذا القول؟ نسلم - 00:34:23ضَ

كلامك صحيح لكن التاريخ يقول لا متى توفي الزهري سنة كم توفي الزهري نعم مية وكم زدها سنة مئة واربعة وعشرين وقيل مئة وخمسة وعشرين. ما اسم الزهري محمد مسلم بن عبيدالله بن عبدالله بن شهاب الزهري رحمه الله. من الطبقة الرابعة متوسط التابعين - 00:34:45ضَ

طيب كلامك صحيح لكن ليس الزهري احسنت ما شاء الله جزاك الله خير اسحاق من هو هذا ابن ابراهيم الحنظلي رحمه الله هذا في سنة كم؟ ثمان وثلاثين ومئتي للهجرة. ايش قال - 00:35:12ضَ

ماذا قال لانه من مشايخ البخاري هو من مشايخ البخاري ماذا قال اسحاق وكان البخاري حاضر. وكان في اول الطلب قال تذكر كلمته انا ما اذكرها بالنص احد يذكرها نعم - 00:35:33ضَ

نعم احسنت يعني قال رحمه الله ما معناه؟ يقول اسحاق لو ان احدا من اهل العلم جرد كتابا لجمع الصحيح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لكان فيه خير عظيم. قال البخاري فوقع ذلك في نفسي. الله اكبر. شف كلمة - 00:35:54ضَ

من هذا الايمان رحمه الله كيف كان هذا النوع العظيم ثم قام البخاري صنف هذا الكتاب العظيم مع ان البخاري مع ان اسحاق رحمه الله ما خص احد قد يكون في ذلك الوقت ايضا البخاري رحمه الله لم يكن ذاك لم يكن مشهورا مع انه برز في حال صغره وله عشر سنوات احدى عشر سنة - 00:36:15ضَ

رحمه الله ايضا قصص يمكن يمكن احد اخواني يذكر قصة اخرى نعم والدواء لابن القيم هل وقع باشارة او سؤال سئل هو هو سؤال سئل نعم احد يذكر كتاب نعم - 00:36:39ضَ

نعم احسنت قال هذا رحمه الله فاجبته الى سؤاله رجاء الاندراج في تلك المسالك فاقول وبالله التوفيق الخبر نعم هذا هو كلام رحمه الله في كتابه نخبة الفكر الرجاء في تلك المسالك - 00:37:01ضَ

مسالك اهل العلم يقول رحمه الله نعم نعم مسلم نعم نعم المقدمة طيب هو شهر المقدمة نعم اشار الى شيء من هذا قال ما معناه يعني ان السكوت عن هذا اسلم - 00:37:31ضَ

لكن وقال ان الاقوال ما هناك الا القول الباطل اماتته في عدم ذكره. لكن خشية ان يغتر بعض العامة رأى رحمه الله ان يبين هذا الشيء ولا يسكت عنه رحمه الله. نعم. والامثلة في هذا كثيرة - 00:38:00ضَ

كثيرة وفي هذا دلالة على ان الاشارة في مثل هذا مهمة وهي من باب النصح الدين والنصيحة. ويقال وفق اشارة من الاحبة وفيه اجابة من سأل ما دام انه قادر على هذا الشيء - 00:38:23ضَ

وخاصة انه يكون في هذه الحال من باب سؤال العلم حين يسأل وهو قادر فانه يتعين عليه ربما يكون احيانا تصنيف بعض اهل العلم يقول ذلك انه من جهة السؤال. قد يكون السؤال بالحال بالمقال وقد يكون بالحال - 00:38:43ضَ

ويرى واقع الناس محتاج الى بيان هذا الشيء نحتاج الى بيان هذا الشيء. وان لم يسأله شخص معين لكن واقع الناس وحال الناس يتعين منه ان يبين هذه المسألة وانه من بيان الدين الواجب - 00:39:06ضَ

وان لم يسأل هذا لا شك لازم لاهل العلم ولكل من علم هذه المسألة اذا رأى الحاجة اليها اجعله ذخيرة للعقبى هذا هو المقصود من العلم هو العمل المقصود من العلم هو الدعوة الى الله عز وجل - 00:39:27ضَ

الى نشر السنة نشر الخير وهذا هو العلم النافع اسألك علما نافعا اجعله ذخيرة والشيء المدخر للعقبى للاخرة. وهذا من اعظم اسباب البركة نشر العلم ايضا من اعظم اسباب البركة في ظهوره وقبوله - 00:39:49ضَ

لمن صنفه له ولغيره واسأل النفع به كالاصل. يسأل الله سبحانه وتعالى لان هذا هو المقصود ان يكون علما نافعا الاصل ما هو الاصل الورقات لان الورقات نفع الله بها سبحانه وتعالى واشتهرت - 00:40:18ضَ

وظهرت كما تقدم شرحت ونظمت وعليها حواشي فالاصل فانه سبحانه وتعالى جل بصفاته وكماله سبحانه وتعالى جزيل الفضل واعظم ما يرجو العبد به الفضل من سبحانه وتعالى اذا كان في ابواب - 00:40:41ضَ

العلم نسأله سبحانه وتعالى المزيد من فضله نعم قال رحمه الله تعريف اصول الفقه اما اصول الفقه فالاستدلال بطرقه على سبيل الاجمال. ثم اصول الفقه لفظ ركب من مفردين ص - 00:41:07ضَ

الاصل ما الفرع عليه يبنى والفقه ان تكن به تعنى معرفة الاحكام ذات الاجتهاد شرعية نعم يقول رحمه الله بعدما فرغ من المقدمة اما اصول الفقه وهذا شروع منه في النظر - 00:41:24ضَ

للورقات او ما تضمنته هذه الورقات في معظم مسائلها اما اصول اما حرف شرط وتفصيل لا تجزم وما بعدها مبتدأ وما عطف عليه بالفاه هو الخبر اما اصول الفقه والتفصيل هنا - 00:41:52ضَ

المهم ليتبين لطالب العلم ما يريد بيانه اما اصول الفقه ثم قال اما اصول الفقه وهذا واضح لانه قدم انه يريد ان ينظم الورقات وهي في اصول الفقه ثم ذكر - 00:42:15ضَ

ان الجويني رحمه الله ذكر اصول الفقه وتعريف اصول الفقه اما اصول الفقه فالاستدلال بالتسكين لاجل الروي في طرقه على سبيل الاجمال. والا لو انه حرك الاستدلال على سبيل الاجمال. يحصل ما يسمى عندهم في العروض الاقواء - 00:42:34ضَ

وهو اختلاف الحركة مع اتفاق الروي بالحرف وهو يجري عندهم لكن اذا كان سالما من الاقواء كان اتم واحسن ولهذا سكن هنا اما اصول الفقه الاستدلال هذا مع الاصول الفقه - 00:43:03ضَ

ولهذا قالوا هو معرفة طرق الفقه الاجمالية طرق الفقه الاجمالية وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد. هذا هو التعريف المشهور. ما هي اصول الفقه الى معرفة طرق الفقه الاجمالية وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد - 00:43:27ضَ

وهذا التعريف طويل ولو اكتفي بالجملة الاولى فانه يكفي معرفة طرق الفقه الاجمالية والمعرفة هنا المراد بها العلم قوله معرفة طرق الفقه الاجمالية يحصل الفصلين الاخيرين او الجملتين الاخيرتين. وهو كيفية الاستفادة منها - 00:43:51ضَ

وحال المستفيد وذلك ان معرفة طرق الفقه الاجمالية لا تكونوا الا بعد معرفة كيفية الاستفادة منها ولا يكون المستفيد هذا الا مجتهدا ومعلوم ان اهل الحدود يجتهدون في الاقتصار على الحد - 00:44:21ضَ

الذي يكفي وما زاد فانهم يستغنون عنه لكن من زاده لان العبارة قد تحتمل معرفة طرق الفقه الاجمالية طرق الفقه لاجمالهم مثل ماذا ما هي طرق لحتى نفرق ما بين اصول الفقه وما بين ماذا - 00:44:47ضَ

ها اصول الفقه وش مقابلها لا اصول الفقه هي اصل والذي يبنى عليه ماذا الفقه الفقه اذا اصول الفقه هي طرقه ماذا الاجمالية مثل ماذا طرقه الاجمالية ارفع الصوت القرآن والسنة والاجماع هذه الاصول العامة. ويتفرع عنها اصول. ما هي - 00:45:10ضَ

الامر يعني نقول مثلا دون تعريف مثلا نقول امر وماذا النهي الاطلاق التقييد العام الخاص النسخ نعم وكذلك سائر طرق الفقه الاجمالية فوظيفة العالم باصول الفقه ما هي وظيفته؟ ومعرفة طرق الفقه الاجمالية - 00:45:38ضَ

انت حين تأتي الى صاحب اصول الفقه يبين لك الامر الامر الوجوب واحكام الامر احكام النهي وكذلك العام والخاص يبين لك كيف تعرف العام الخاص وكيف تجمع بين العام والخاص عند التعارظ والناسخ والمنسوخ فتعرف منه - 00:46:06ضَ

من يعلم اصول الفقه هذه الطرق الاجمالية لكن حين تريد الدليل التفصيلي يقول لك مثلا امر يدل على الوجوب يقول الطيب تسأل تقول الصلاة وانا اتكلم عن ماذا؟ عن الامر اما الصلاة تأخذها من الدليل ماذا - 00:46:30ضَ

التفصيلي وهذا عند اهل الفقه واقيموا الصلاة بينهما واسطة. بينهما واسطة وهو الدليل التفصيلي اما اصول الفقه فالاستدلال بطرقه على سبيل الاجمال. وهذا التعريف مختصر وهو في الحقيقة من احسن التعاريف - 00:46:49ضَ

وهو ان تعرف اصول الفقه اجمالا واقتصر عليه الناظم وكذلك الاصل اصول الفقه على طريق الاجمال ويكفي تقدم انك حين تعرف طرق الفقه على على طريق الاجمال فانه لا يكون الا بمعرفة كيفية الاستفادة منها - 00:47:15ضَ

وكذلك لا يكون هذا الا من المجتهد الذي يتعامل مع هذه الاصول ثم اصول الفقه ان يبين الجنة الان ذكر لك اصول الفقه على سبيل اللقب لهذا العلم سبيل اللقب لهذا العلم. وان كان - 00:47:39ضَ

لو انه قدم اصول الفقه يعني تعريف اصول وتعريف فقه على الترتيب المعهود عندهم اولى لان معرفة المركب متولدة عن معرفة ماذا اجزاء المركب هو الان عرف المركب ولا عرف اجزاء المركب - 00:48:04ضَ

ثم عرف اجزاء المركب لكن اهل العلم رحمة الله عليهم لا يتكلفون في هذا وذلك ان المقصود هو فهم العلم وهو حين يبين لك اصول الفقه فهو بينه لك بالاسم اللقبي - 00:48:26ضَ

والاسم اللقبي الذي هو علم عليه لا يكون الا بهاتين الكلمتين المفردتين اصول وفقه اصول وفق اذا جمعت هذين اصول وفقه فانه يحصل لك معرفة او يحصل لك هذا المسمى وهو - 00:48:48ضَ

الاسم اللقبي لهذا الفن وهو اصول الفقه والاصول اضيفت الى الفقه وفي تخصيص لان اظافة النكرة الى المعرفة اشتهيت التعريف اضافة النكرة النكرة تفيد ماذا التخسيس. فهذا تعريف للاصول اصول الفقه اصول الفقه - 00:49:13ضَ

الاستدلال بطرقه على سبيل الاجمال ثم بعد ذلك اصول الفقه لفظ ركب اراد ان يبين لك معنى هذين اللفظين الاصول والفقه ركب هل هو مركب والا يعني مؤلف هل اصول الفقه لفظ مركب ولا مؤلف - 00:49:43ضَ

نعم مصنف يقول ركب التركيب ايش يكون ايهما عم التركيب ولا التأليف انت قد تركب شيئين ليس بينهما تجانس. اليس كذلك قد تركب شيئين هذا من جنس واد من جنس - 00:50:13ضَ

وقد تركب شيئين مؤتلفين اليس كذلك والتركيب نعم والتأليف يكن بين شيئين متجانسين ولهذا لو قيل لفظ المؤلف لكان احسن لان الاصول والفقه بينهما تجانس. هذا اصول وهذا فقه. كله يرجع الى الشريعة - 00:50:31ضَ

ولا مشاحة في الاصطلاحات خلق اللفظ ركبا والالف للاطلاق ركب من مفردين ما هم المفردان طيب اصول مفرد ولا جمع يعني المفرد هذا مقابل مقابل ماذا؟ التركيب كما ان لاهل النحو اصطلاحات - 00:51:00ضَ

للمفرد مثلا في باب الخبر وباب النداء وباب الان نفي الجنس له معنى مثلا المفرد في باب الخبر ما ليس ماذا قد يكون جمع الطلاب مجتهدون. مجتهد مفرد والا جمع - 00:51:31ضَ

في باب هذا الباب مفرد مفرد مفرد لانه يقابله الجمع يقابله جملة وشبه الجملة في باب وكذلك المضاف وشبه المضاف في باب لا نافية وباب النداء في المقصود كذلك اصطلاح في هذا الباب عند الاصوليين هو من هذا الباب - 00:51:54ضَ

وهنا قال من مفردين من مفردين. فالمفرد هنا مقابل مركب لا المفرد مقابل الجمع لا مفرد مقام مركب واللي قال من مفردين صار بعد صار بعد لقبا صار عند اهل الاصطلاح اصول الفقه لقب لهذا الفن المسمى اصول الفقه - 00:52:14ضَ

لا شك ان تعريف الفن هذا مهم لاجل ان يسهل آآ فهم هذا العلم ولا يحسن ان يدخل الانسان في هذا الباب من العلم وهو لا يفهم مثلا هذا اللقب - 00:52:42ضَ

لانه كالمفتاح له قال فالاصل ما الفرع عليه يبنى اراد ان يعرف الاصل هنا عرف الاصل اصطلاحا او لغة تعرفون هل هو اصطلاحي ولا لغوي لغوي مع ان العادة تعريف - 00:53:00ضَ

في هذه الاصطلاحات ان يكون اصطلاحيا قولي هذه مسميات لكن لما كان تعريفه من باب الاستيلاء وتعريفه اصطلاحا لا يؤدي الغرظ عرفه باللغة لان تعريف الاصل لغة امس باصول الفقه - 00:53:25ضَ

لان الاصل في الاصطلاح ايش معناه الدليل او القاعدة ونحو ذلك تقول الاصل في هذا هو قول النبي عليه السلام الاصل في هذا هو الاية كذا وما اشبه ذلك. الاصل هي القاعدة فالاصل يطلق على عدة اصطلاحات - 00:53:48ضَ

الاصل يطلق على عدة معاني في الاصطلاح. لكن الاصل في اللغة فالاصل ما الفرع عليه يبنى ما يبنى عليه هذا معناه وهذا مناسب في هذا الباب لان الفقه يبنى على الاصول - 00:54:07ضَ

تناسب ان يذكر تعريف الاصل لغة ما الفرق عليه يبنى البناء حسي ومعنوي انت حين تضع الاساس تبني الجدار كذلك حين تضع الاصول التي تظبط الفروع فانك تسير سيرا واضحا بينا - 00:54:28ضَ

فلا تضطرب عليك الفروع وتنتظم ما تختلف عليك الفروع وتضطرد التام يتمسك بالاصول الصحيحة ولذا حين تكون هنالك اصول خاصة يسير عليها بعض علماء المذاهب يظطرب لكن نريد الاصول والمتفق عليها المعروفة بلغة العرب وما جاءت - 00:54:54ضَ

فيها الادلة في الكتاب والسنة والفقه ان تكن به قد تعنى والفقه ان تكن به قد تعنى اراد ان يبين لكم معنى الفقه بين الاصل اراد ان يبين الفقه وهما هذان - 00:55:17ضَ

المفردان اللذان تركب منهما وتألفا هذا العلم وهما اصول الفقه ولا شك ان طالب العلم يعنى بهذا وكنحس على تعلم هذه الاصطلاحات ومعرفتها ولهذا قال معرفة الاحكام بالاجتهاد معرفة الاحكام - 00:55:38ضَ

والمعرفة هنا المراد بها العلم الاحكام جمع حكم وهو خطاب الله متعلق بافعال المكلفين اقتضاء او خطابا ووظعنا وتأخيرا او تأخيرا هذا هو الاحكام جمع حكم ذات الاجتهاد شف الاحكام - 00:56:07ضَ

مقاذاة الاجتهاد هذا قيد مهم يخرج ماذا ها ذات الاجتهاد يخرج ماذا الاحكام التي الاحكام مجمع عليها لو جئت الى انسان سألته قلت له ما حكم الصلاة واجبة ما حكم الزكاة - 00:56:27ضَ

قال واجب الصوم. سألك عن لسانك كيف فلان؟ قلت انسان فقيه انسان فقيه بارع فقه كيف سألته عن حكم الصلاة والزكاة والصوم والحج؟ فقال انها واجبة هل هذا يصح هذا لا يصح لان هذا - 00:56:51ضَ

من العلم العام يعرفه عموم المسلمين صغارهم وكبار هو من العلم الظروري ولهذا قال معرفة الاحكام ذات الاجتهاد الاجتهاد فما تقدم في التعريف انه لابد ان يعرف حال المستفيد وكذلك كيفية الاستفادة منه حال المستفيد وهو المجتهد - 00:57:08ضَ

شرعية معرفة الاحكام ويجوز شرعية شرعية على انها حال يعني حالة كونية شرعية والحال الحال من ماذا من المقيد المنفصل ولا المتصل المقيدات متصلة المتصلة ويجوز تقول شرعيتني يعني حال كونية او شرعية - 00:57:34ضَ

على انها بدل منها. معرفة الاحكام لانها مجرورة شرعية او شرعية وهذا قول الشرعية ليخرج ماذا؟ الاحكام العقلية الواحد نصف الإثنين مثلا الحسية الماء مرو النار حارة ونحو ذلك ها - 00:58:05ضَ

كلام في الاحكام الشرعية الشرعية شرعية وتلك سبعة سيأتينا ان شاء الله تراد هذه الاحكام هل معنى ذلك انك تعرف تعريف الواجب الاحكام ماذا؟ سبعة يقول وسيأتيني في كلام المصنف رحمه الله - 00:58:35ضَ

انها الواجب والمستحب والمباح والمكروه والحرام والصحة والفساد الصحة والفساد على تعريف الجويني رحمه الله تلك سبعة تراد يقصد والمعنى انك تعرف هذه الاحكام تعرف الاحكام الواجبة لا تعريف الحكم الواجب - 00:59:01ضَ

تعرف الاحكام المستحبة لا تعريف الحكم المستحب تعرف تعرف الاحكام المحرمة لا تعريف الحرام تعرف الامور المكروهة. لا تعريف المكروه كذلك تعرف العقود الفاسدة والعقود الصحيحة والعبادات الصحيحة والعبادات الباطلة - 00:59:25ضَ

لا تعريف الصحيح ولا تعريف اسد لان ذاك من وظيفة من لا تعريف الواجب وظيفة من ومعرفة هذه الاحكام وظيفة من الفقيه لان الكلام في تعريف الفقه ليس تعريف الاصول. ولهذا قال وتلك سبعة تراد تقصد - 00:59:47ضَ

هذه الاحكام لانها مهمة لطالب العلم وسيأتي تعريفها ان شاء الله. نعم قال رحمه الله تعريفات الاحكام السبعة الواجب الذي ترتب الثواب بفعله وتركه به العقاب والندب ما الثواب فيه صاحي وينتفي الأمران في المباح. وواجب بعكسه جاء الحرام وعكس مندوب - 01:00:11ضَ

فمكروه يرام ثم الصحيح ما به يعتد وباطل بعكسه يحد. نعم. يقول رحمه الله في تعريفها الان عاد الى اصول الفقه الامر كله يتعلق باصول الفقه. انما جاء عرظا تعريف الفقه - 01:00:41ضَ

ولم يستطرد في احكام فقهية لا لان ليس المقصود ان يصنف كتاب الفقه المقصود تصنيف او نظم هذا المتن وهو الورقات ولهذا عاد اليه مرة اخرى وهي وكان مناسب يعني اختتام سبعة تراد مع ان السبعة هذه التي تراد - 01:01:05ضَ

هي الاحكام السبعة معرفة هذه الاحكام ما تقدم معرفة الفقيه للاحكام الواجبة والمستحبة وبقية الاحكام ثم هذه الاحكام السبعة التي ينبغي للفقيه ان يعرفها تعريفها هو وظيفة الاصول الواجب الواجب من الوجوب - 01:01:29ضَ

والوجوب هو السقوط. كما قال فاذا وجبت جنوبها اي سقطت وجب الشيء اذا سقط. ومنه ما ثبت في صحيح مسلم ابن عباس في حديث طويل وفيه سمعنا وجبة ونحن مع النبي عليه الصلاة والسلام - 01:01:55ضَ

وقال تدرون ما هذا؟ قلنا الله ورسوله اعلم قال هذا حجر ارسل من رأس السلسلة سبعين عاما الان بلغ قعرها رمي به في نار جهنم وينزل حجر عظيم الان بلغ قعرها - 01:02:10ضَ

الوجوب والسقوط هنا كلام كثير لاهل العلم يطول به المقام لكن المقصود هنا هو تعريف الواجب والصحيح انه لا فرق بين الواجب والفرظ على قول الجمهور. وان كان الواجب يختلف - 01:02:35ضَ

درجة بحسب قوته في الوجوه هناك ادلة صريحة في الوجوب هناك ادلة ظاهرة في الوجوه هناك ادلة محتملة الواجب الذي ترتب الثواب ترتب الثواب بفعله وتركه به العقاب الواجب اللي يترتب الثواب على فعله - 01:02:52ضَ

المصنف رحمه الله ما قال يعني يستحق الثواب فعبارته فيها تلطف وفيها توسط للاعتراض الوارد على تعريف كثير من اصولي الواجب لان كثيرا منهم عرف الواجب بثمرته او حكمه وهذا عند اهل الفن والحج معيب - 01:03:19ضَ

لان المقصود تعريف الماهية تعريف الماهية اختلفوا صاحب الكوكب وغيره اخذ عن غيره قال ما ذم شرعا تاركه قصدا مطلقا وعبارة اقصر قالها ابن عقيل وجماعة الواجب والزام الشارع هذا احسن - 01:03:42ضَ

الزام الشارع وهذا تعريف له بحقيقته وماهيته. معنى هذه الحدود عليها ما يرد عليها على طريقة اهل الحدود وكثير من الحلول لا تسلم. والمقصود هو تقريبها الى الفهم عند اهل العلم - 01:04:05ضَ

ثم التعريف بالثواب قد يكون اقرب الى رح الشريعة لان المكلف يريد ان يعرف هذا الواجب هذا هو المقصود لان المقصود من معرفة الواجب هو العمل به فاذا علق بالثواب كان ادعى - 01:04:26ضَ

الى العمل والاجتهاد لتحصيل هذا الواجب. الواجب الذي ترتب الثواب بفعله. وش يخرج بقوله بفعله يخرج ماء لكن هنا اذا قال الواجب التعريف احتراز اذا قيل يترتب الثواب على فعله. وش يخرج؟ من الاحكام - 01:04:44ضَ

الحرام والمباح ايضا والمكروه المكروه المباح المباح نعم الواجب الحرام والمكروه ينجح. لان هذه ليس فيها ثواب في فعلها ليس فيها ثواب في عيدها. طيب وتركه به العقاب وش يخرج - 01:05:07ضَ

المستحب المستحب ليس في تركه عقاب. اذا خرجت الاصطلاحات الاربعة او الاحكام الاربعة هذا هو الواجب الذي الذي ترتب الثواب ثواب فعله وتركه به العقاب والندب ما الثواب فيه صاحي - 01:05:28ضَ

صاحي هذا ترخيم ترقيم وحذف اخر مدة. ترخيما المنادى كياسعا في من دعا سعى. سعادا مع انه من شرطه يكون علما وهنا رخم وان لم يكن علما لكنه يجوز عند بعضهم على شذوذ - 01:05:49ضَ

ولا كثر حتى في الشعر ايضا. والندب ما الثواب فيه صاحي؟ يعني يا صاحبي وفيه ايضا اشارة الى النصح وان من يخاطب بهذا صاحب للمصنف وهكذا اهل العلم اهل صحبة واهل محبة لان بينهم رحم العلم - 01:06:09ضَ

متابع عبارات لها اثر لا من الناظم او المؤلف ولا من المتلقي لهذا العلم فيقع في نفسه انه نصح واخلص له اجتهد في تيسير العلم له والندب والندب اصله الدعاء لا يندم لا يسألون اخاهم حين يندبهم على ما قال في النائبات برهانا - 01:06:33ضَ

والندب ما الثواب فيه ما الثواب فيه؟ وش يخرج بقول ما الثواب فيه؟ يعني في فعله ايش يخرج ما خرج قبل ذلك الحرام والمباح هذا يخرج ما الثواب في صاحي - 01:06:59ضَ

يخرج بتركه كما تقدم معنى ان الى الندب يؤجر على فعله. يؤجر على ولا يعاقب على يخرج ماذا الواجب قال والندم والثواب فيه صاحي ويشير الى ما تقدم وان فعله فيه الثواب - 01:07:21ضَ

لا عقاب في تركه والندب يطلق على كل ما ندب اليه الشارع وسمه ما شئت سمي سنة سمه رغيبة تطوعا وهنالك مفرق بين بعض هذه الانواع هنالك اصطلاحات خاصة هناك اصطلاحات عامة السنة اصطلاح عام لكن - 01:07:47ضَ

يطلق كثيرا على الشيء المسنون الذي ليس بواجب. ومنه السنن الرواتب والندب ما الثواب فيه صاحي؟ وينتفي الامران ما هما الامران الثواب والعقاب في المباح هذا هو المباح ولهذا عرفه - 01:08:14ضَ

بيظاوي وجماعة قالوا ما خلا عن مدح وذم وكذلك صاحب التحرير وغيره تبعوا كثير ممن عرفه على هذا الوجه قالوا ما خلا عن مدح او ذم ومنهم من استشكل دخول المباح - 01:08:39ضَ

في باب الاحكام الشرعية وقالوا احكام الشرعية اربعة ما هي الواجب والمستحب والحرام مكروه والمباح لم يدخلوه قال بعضهم ان ادخال مباح تتمة بهذه الاحكام تم لهذه الاحكام. لكن هذا فيه نظر لان المباح حكم شرعي وقع في الشرع - 01:08:55ضَ

قال احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم واحل لكم ما وراء ذلكم ما حكم شرعي احل الله وهو من الباحة اباحة الشيء وهي السعة ثم جاءت الاحكام كان الصيام في اول الامر - 01:09:21ضَ

من نام من نام بعد فطره بعد دخول الليل حرم عليه الطعام والشراب. لو انسان نام قبل الفطر حرم عليه الطعام والشراب الى اليوم الثاني. قصة قيس ابن سرمة وسرب القيس - 01:09:42ضَ

في الصحيحين حديث براءة معروفة لما قالت له زوج خيبة لك لما جاءته نايم كان يعمل بستانه طول النهار وجاء مجهد وقال اطلبوا لي امرها ان تطلبوا فطور وقال يعني يطلب شيء غير التمر فان التمر قد احرق جوهي. والحديث - 01:10:00ضَ

ثم غشي عليه لانه استمر صائم. نام لما نام واستيقظ خلاص ما يجوز يأكل استمر تلك الليلة الى الغد وغشي عليه من النهار فنزل قوله تعالى احل لكم ليلة الصيام - 01:10:20ضَ

يعني جميع الليالي جميع الليالي فاحله الله فهذا حكم شرعي وهذا ما انتفى فيه الامران الثواب والعقاب. لكن نعلم ان هنالك حكم يتعلق بالمباح حين يكون طريقا الى غيره اذا كان طريق الى غيره - 01:10:36ضَ

فله حكم اخر وهذي مسألة معروفة طريق الحرام وش حكمه واجب الوسيلة للواجب واجب وهكذا. قد تكون مباحة لكنها واجبة لاننا حكم ما يتوسل اليه وهكذا وينتفي الامران المباح والمباح له شأن في الشريعة - 01:11:00ضَ

واحكام بسطها العلماء والانسان قد يتمتع بالمباحات المأكولات والمشروبات والملبوسات الى غير ذلك وهو في طاعة وعبادة لماذا؟ لانه توسل بها الى امور من امور الطاعة انما هذا المراد انما المراد هنا - 01:11:26ضَ

بالنظر اليه مجرد الى ذات المباح ثم قال رحمه وواجب بعكسه جاء الحرام معنى ذلك عكس الواجب ما هو؟ الحرام. الواجب ما هو؟ الثواب في ترك العقاب. الحرام وش يكون - 01:11:48ضَ

في ثعلة العقاب وفي تركه الثواب لتركه هذا هو الحرام وهذا ايضا من حسن نظمه رحمه الله لانه استغنى لك عن الحد ينجاك بعكس بس عكس الحرام وعكسه. عكس الواجب بس - 01:12:09ضَ

واجب واجب بعكسه جاء الحرام وعكس مندوب فمكروه يرى مقصد ما هو المندوب؟ ما تعرف المندوب ما في فعله وتركه لا عقبه المكروه لترك الثواب ولا عقاب في فعله اذا هذه هي الاحكام - 01:12:32ضَ

الخمسة الاحكام الخامسة قال رحمه الله ثم الصحيح ثم اتى بثم وهذا حسن لان الصحي والفاسد هل هي من الاحكام وليسوا الاحكام الجويني ادخلها وبعض اهل العلم يقول احكام خمسة - 01:12:58ضَ

والصحيح والفاسد او الباطل ليس من الاحكام ثم وتفيد التراخي كان يشير الى النظر والتأمل وليست على الاطلاق بل محل بحث الصحيح ما به يعتد وباطل بعكسه يحد هذا هو الصحيح والفاسد - 01:13:19ضَ

الصحيح والباطل من ادخلها في الاحكام في الاحكام الشرعية هذه الاحكام قال انه توصف العبادات والمعاملات يقال عقد صحيح ويقال ماذا عقد يقال عبادة صحيحة صلاة صحيحة. متى تكون الصلاة صحيحة - 01:13:42ضَ

متى تكون صحيحة اذا استوفت الشروط سوف الشروط وانتهت الموانع فاذا اكتملت شروطها وانتفت الموانع تم العقد فان كان عبادة فهي صحيحة فان كان عقدا هو صحيح. فان فات شيء من الشروط - 01:14:09ضَ

تكون عبادة فاسدة وباطئة. وش يكون عقد انت بعت يقول بعتك هذا الجهاز بما في يدك هل يصح لماذا؟ لانه فاته شرط ماذا؟ العلم بالثمن العقد لا يصح فلما كانت هذه الاحكام - 01:14:31ضَ

وهي العبادات والمعاملات وهي داخلة في هذه الاحكام المتقدمة الاربعة او داخلة في الاحكام المتقدمة ادخل من هذه الجملة على هذا الاصطلاح والا فالاكثر على انه من الاحكام الوضعية وهي كل وحكة - 01:14:54ضَ

عندنا احكام نوعية احكام شرعية واحكام وظعية. شو الفرق بين الحكم الشرعي والحكم الوضعي الحكم الاحكام التكليفية من مكلف ومكلف هناك فرقته لكن من اهمها ان الحكم الشرعي مخاط او بمكلف - 01:15:16ضَ

اما الاحكام الوضعية نعم فهي ماذا امور وظعها الله سبحانه وتعالى عندها توجد التكاليف عندها توجد تكاليف لم يكلف بها انما اذا وجد الحكم الوضعي وجد الحكم التكليف. ولهذا كل حكم تكليفي لابد من حكم وضعي - 01:15:36ضَ

الله عز وجل اوجب صلاة الظهر متى اذا جاءت الشمس جوال الشمس حكم ماذا وضعي حكم وضعي وكذلك سائر الاوقات كذلك الزكاة تجب بسبب وشرط ما هو سبب الزكاة؟ سبب الوجوب - 01:15:59ضَ

سبب الوجوب جاوب يرفع اصبعه احسن على اساس ما تختلط الاصوات نعم النصاب احسنت النصاب سبب شرط الزكاة احسنت الحو لابد ان يقارن الشرط السبب السبب حكم وضعي والشرط حكم - 01:16:22ضَ

وضعي هذي هذي قسم اولى القسم الثاني او المعنى الثاني الاحكام التكليف الوضعية منها ما هو في قدرة المكلف ومنها ما ليس في قدرة المكلف ما ليس في قدرة تكلف مثل ماذا - 01:16:45ضَ

جوال الشمس غروب الشمس وكذلك حولان الحول ونحو ذلك هذا لا يخاطب بالمكلف مطلقا لانه ليس في وسع قدرته القسم الثاني من احكام الوضعية قسم في قدرة المكلف مثل ماذا - 01:17:03ضَ

نزل يا حسين احسنت تحصيل النصاب تحسينها طيب هل يخاطبه ولا ما يخاطبه طيب في قدرة المكلف يعني حولان او نقول اللي هو الذي هو تحصيل النصاب يستطيع الانسان يحصن النصاب ولا ما يستطيع - 01:17:24ضَ

يمكن يعمل ويتهاجر يكون عنده فطنة يحصل نصاب الله عز وجل يقول ولله الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا اللي استطاع المال ممكن يحصل مال ولا لا هل يخاطب بتحصيل مال - 01:17:45ضَ

لا يخاطب. اذا القسم الثاني سبب وضعي في قدرة تكلف ولا يخاطب به ولا يخاطب لماذا لم يخاطب به لان الامر بهذا جاء مقيدا ولم يأت مطلقا نعرف الفرق بين الحكم الوضعي الذي يكلف به المكلف - 01:17:59ضَ

والحكم الوضع الذي لا يكلف به انه اذا جاء الامر مقيدا بحكم الوضع فانت لست مخاطبا به قوله سبحانه وتعالى من استطاع اما اذا جاء الامر مطلقا بلا تقييد فالخطاب بالحكم الشرعي خطاب به وبما لا يتم الوجوب بما يتم الا به - 01:18:25ضَ

واقيموا الصلاة وش شرط الصلاة اذا كان محدث الطهارة والطهارة شرط هل هو مخاطب الطهارة؟ مخاطب لانه مأمور بها. وذلك ان الامر بالصلاة مطلق فالامر بالشيء اذا كان مطلقا فهو امر به وما لا يتم هذا الواجب الا به - 01:18:52ضَ

او نقول المأمور احسن حتى يدخل فيه المستحب طيب ثم الصحيح ما به يعتد وباطل بعكسه يحد كما تقدم على تعريف الامام الجويني رحمه الله بادخال هذين الحكمين في الاحكام التكليفية - 01:19:16ضَ

والاحكام الوضعية عشرة من يعدها كان الوضعية التي وقع فيها خلاف والتي لم يقع فيها خير العشرة ما هي هنا اثنان نعم الصحة والفساد من والسبب والشرط والمانع طيب ايضا هذي خمسة - 01:19:37ضَ

ها الرخصة احسنت والعزيمة سبعة والقضاء نعم احسنت الاداء والقضاء والاعادة هذي كم عشرة الاداء والقضاء والاعادة هذه عشرة فيه احكام متفق على انها من حيث الجملة احكام وضعية السبب والشرط والمانع - 01:20:04ضَ

وفي التفصيل في بعض هذه الاحكام الرخصة والعزيمة هنا الصحيح والفاسد بعضهم جعله في الاحكام التكليفية او الحقه بهذه الاحكام لما تقدم من المعنى. ولعله يأتي مزيد ان شاء الله - 01:20:33ضَ

بيان له في كلام مصنف رحمه الله نعم قال رحمه الله انقسام العلم الحادث الى ضروري ونظري. وتعريف كل وبيان الشك والظن. ان ضروري العلوم ما كحاصل بالخمسة الحواس والشك تجويزه لامرين على حد سواء - 01:20:52ضَ

نعم. يقول رحمه الله في تقسيم العلوم وهذا التقسيم في الحقيقة اللي ذكروه يعني كأنه مدخل او مناسب لباب الاصول لان اصول الفقه يبنى على هذه الاصول المتفق عليها ذكروا - 01:21:26ضَ

انواع العلوم وان منها ضروري ومنها نظري ومنها نظري وعلوم الشريعة ايضا كذلك او احكام الشريعة. منها ما هو ظروري معنى ان الانسان لا يتردد في معرفته ومنها ما هو نظري - 01:21:52ضَ

والاحكام تختلف بين الظروري والنظر مع سائر انواع الامور الاخرى كما سيأتي كلاما رحمه الله ان شاء الله قال ان ضروري العلوم ما استقر. يعني الذي استقر ضروري العلوم ما استقر. هنا قال العلوم - 01:22:10ضَ

والعلم والعلم اعم من الفقه مع ان الكلام تقدم في اصول الفقه لكن قال العلوم لانه يدخل فيه الفقه ويدخل في غيره ايضا من من العلوم المكملة كالنحو غيره علوم العربية وكذلك العلوم الاخرى التي ليست من علم الشريعة - 01:22:31ضَ

مثل علوم الطب والهندسة هي نوع من العلوم ان ضروري العلوم ما استقر وكل هذه العلوم فيها ما هو ضروري وفيها ما هو نظري بلا دليل وبلا سبق نظر مباشرة - 01:22:56ضَ

حين يسمع هذا الشيء او يسأل عنه لا يتردد. لا يقول لا انظر لو سئل مثلا عن مسألة ظرورية انه جاء مباشرة ويتعلق بالحساب او بغيره ووجود مثلا الكعبة وجود - 01:23:14ضَ

مكة ووجود سائر البلاد التي هي ومعرفة ضرورية لا تحتاج الى تفكير اذا سئل عنها الانسان يقيل لانسان كم نصف الاثنين مباشرة يقول واحد مثلا لا يقل دعني يعني احسب واكتب نحو ذلك لانه علم يضطر اليه - 01:23:37ضَ

بمعنى انه كما قيل بديهي وقال بعضهم علا يقول انه معناه بديهي. في بداهة العقول وابتداء العقول مباشرة بلا دليل وبلا سبق نظر. ولهذا لا يجادل فيه. لا يجادل فيه. ولا يجادل فيه احد - 01:24:03ضَ

كحاصل كحاصل بالخمسة الحواس يمثل بالعلم الضروري وهو ما كان حاصلا في الخمسة الحواس وهذا يجر يحصل بمجرد ماذا بمجرد الاحساس ما يكون بالخمسة الحواس يحصل ماذا بمجرد الاحساس حين - 01:24:21ضَ

ترى هذا الجهاز ما تقول تقطع بوجوده وتراه. او هذه الساعة حين تتحققه وهو علم ظروري بحاسة البصر او بحاشة السمع حين يسمع صوتا يتحقق ويقطع بحصول هذا الصوت كذلك اسلوب من الحواس الخمس ما هي - 01:24:48ضَ

سمع والبصر الشم والذوق واللمس اذا وضع يده على شيء انه يقطع به فليقال ما الدليل على انك على انها هذا الشيء موجود يعني الماسه واحس به طلب الدليل مكابرة - 01:25:15ضَ

ونقص في العقل ولهذا قال كحاصن بالخمسة الحواس وبالتواتر لكوني فاس ذكر فاس هذه مدينة كبيرة في بلاد المغرب في شهرتها والمراد التنفيذ المراد لماذا التمثيل فهذه امور حاصلة بالخمسة الحواس. وهذا العلم الظروري - 01:25:39ضَ

العلم الذي لا تردد فيه. كذلك علوم الشريعة منها ما هو علم ضروري العلم بالكعبة علم ضروري حين يراها ويتجه اليها ضروري اذا كانت الكعبة امامه يجب ان يتجه اليها - 01:26:08ضَ

لانه يراها ويبصرها وهو في حقه ظلم لكن في حق غيره لا ليس ظروريا يجتهد في الاتجاه اليها ان ليس مضطرا الى خلاف من يراها من كان بعيدا عنه حتى في مكة يجتهد - 01:26:25ضَ

في الاتجاه اليها والنظري عكسه عكس ماذا الضروري ثم النظر اراد يفسر وان كان ظاهر عبارته انه معنى اخر لا ثم ثم النظر الفكر في حال الذي فيه نظر لان جولان الفكر - 01:26:43ضَ

بالمعقولات هذا يسمى ماذا نظر وتفكير وفي المحسوسات تخيل حين يفكر في امور محسوسة هذا تخيلات وفي ما يكون من باب النظر والتأمل يكون ذكرا وتأملا هذا يؤول الى العلم - 01:27:09ضَ

لكنه ليس ضروريا لو سألت مثلا كم نصف سدس اثني عشر اثني عشر ها واحد طيب فهذا يحتاج النساء احيانا الى فكر قد يعلم هذه لكن وتيت بعدد اخر كم نصف - 01:27:33ضَ

سبع سبع مئة مثلا يلا عطنا مثلا وهكذا المقصود ان ان ما يحتاج الى نظر هذا يسمى علم نظري علم نظري وقد يؤول بعد ذلك الى العلم لكن ابتداء الامر ليس من بداهة العقول - 01:27:58ضَ

بل يحتاج الى شيء من التأمل والنظر ولهذا قال في حال الذي فيه نظر مو بنظر لا لانك تنظر فيه تتأمل في هذا الشيء سألت عنه انت ايها الناظر فانظروا في هذا الشيء وتتأمله - 01:28:20ضَ

وهذا في الحقيقة يعني اقرب الى قواعد الفقه اقرب الى قواعد الفقه منه الى الاصول قال والشك تجويز لامرين على هذا الشك حد سواء والظن ما علا ذكر الضروري والنظر - 01:28:39ضَ

والشك وهذا عمش بقواعد بالقواعد الفقهية الشك تجويز لامرين على حد سواء مثل ان تصلي او سألناك عن فلان الحذر نقول لا ادري احتمال انه وصل واحتمال انه هو اخبرني انه سوف يصل - 01:29:02ضَ

اليوم ولم يحدد لكن لا ادري هل وصل الان او لم يصل احتمال وصوله وارد. واحتمال عدم وصوله ماذا؟ وارد. لكن حين يقول لك انا باذن الله سوف اصل الساعة الخامسة - 01:29:28ضَ

سألناك الساعة السادسة ما شاهدته يغلب على ظنك ماذا؟ انه يقول انا يقول هو وصل فيما يغلب على ظني لكن يجوز انه عاقه امر اليس كذلك؟ فلم يصل فهذا هو الظن. واللي قال الظن ما علاه يعني زاد على نسبة الشك - 01:29:47ضَ

ثم نسبة الظن تختلف. قد تقوى وتقرب من اليقين. وقد تضعف وتقرب من الشك ولهذا كنت تصلي وشككت هل هي الركعة الثالثة والرابعة سألت تسأل تقول انا شككت الصلاة ثم جئت اسأل - 01:30:08ضَ

ولا الثاني الرابع نسأله طيب انت حين شككت الثالثة او الرابعة هل المستوى عندك الامران او ترجحا تقول لا استوى يحتمل الثالثة ويحتمل الرابعة كلاهما على حد سواء هذا شك - 01:30:28ضَ

اذا الشك ليس بعلم ماذا تصنع بهذا؟ تلغيها وتعمل به يلغيه اذا الغيته تبني على ماذا على اليقين على الاقل نقول اجعلها الثانية وتلغي الثالثة لكن تقول انا شككت في الثالثة - 01:30:48ضَ

والرابعة يغلب على ظني انها الثالثة بنسبة سبعين في المئة اذا هذا فوق الشك لماذا؟ بعشرين في المئة نقول ما نلغي الظن الظن نوع من العلم فليتحرى اقرب ذلك اليه. يقول علي غنم حديث ابن مسعود - 01:31:09ضَ

تبني على الظن تعمل بالظن واحكام ومعلومة قد يقوى ثمانين في المئة تسعين في المئة لكن ما وصل لدرجة اليقين لا زال مع هذا الظن تعمل بالظن الشك تجويز لامرين على حد سواء. والظن ما على. ما اسم موصول - 01:31:34ضَ

الذي علا فوق الشك اذا هذه من المراتب العلم وانقسام العلم وكما سبق هذه المراتب او هذه المعاني امس قواعد الفقه منها باصول الفقه. ولذا لا بأس ان تربط به من هذا الباب - 01:31:56ضَ

وان كان المقصود هو معرفة هذه الحدود لان اصول الفقه مبني على اصول ثابتة وفي اشارة الى بناء العلم بهذه الاصول بناء يقينيا حتى يبني الفروع على هذه الاصول بناء صحيحا. نعم - 01:32:20ضَ

قال رحمه الله اقسام الكلام ان الكلام قال من اجازه مركب الاسناد ذو الافادة يحصر في الخبر والانشاء وكل واحد على اقسمه للمجاز والحقيقة وكل واحد له حقيقة. نعم. يقول رحمه الله - 01:32:44ضَ

ان الكلام وذلك ان اصول الفقه مبني على قواعد واصول هذه الاصول لا تفهم الا بفهم الكلام الامر كلام النهي كلام المطلق العام فلا بد ان تعرف الكلام. وان كان مباحث الكلام - 01:33:06ضَ

تعريف الكلام امس ان نحو منه بالاصول انما يذكر الاصوليون ما تمس الحاجة اليه من هذه التعاريف للكلام. ان الكلام قال من اجاده ان اجاد القول فيه مركب الاسناد ذو الافادة - 01:33:32ضَ

مركب الاسناد يخرج بذلك المركب المزجي مثل بعلبك وحضرموت كذلك الاظافي كعبد الله وعبدالرحمن وذلك المراد المركب الاسنادي والاسناد ما هو ونسبة حكم لاسم على جهة النفي او الاثبات يقول حضر زيد - 01:33:57ضَ

هذا فيه اسناد الحضور الى جيد والاسناد هو انفع العلامات في باب علامات الاسم ولها ذكروه معرفا بالظمائر وان الظمائر يصح الاسناد اليها اليها مركب الاسناد يعني لا تصلح العلامات الاخرى في الظمائر - 01:34:25ضَ

من القلب ونحو ذلك لكن يصح الاسناد حضرت اكلت ذهبت تعلمت يعني هذه الظمائر التي هي كلها افعال لو اردت ان تأتي ببعض العلامات الاخرى لا تصلح الظمائر لا تقبل ان - 01:34:59ضَ

ما تقول انتم نحو ذلك فلهذا كان من انفع العلامات في باب لتعريف الاسماء. مركب الاسناد يعني نسبة حكم الى اسم كما تقدم على جهة النفي والاثبات. ذو الافادة لابد ان يكون مفيدا. لابد ان يكون - 01:35:19ضَ

مفيدا ثم تركيب الكلام له اقسام كثيرة يتركب من اسمين ومن اسم وفعل ومن فعل وشمين وفعل وثلاثة اسماء وربما اربعة اسماء يتركب من اسمين جملة اسمية محمد مجتهد محمد رسول الله. الله ربنا محمد نبينا - 01:35:42ضَ

جملتان اسميتان مفيدتان فهذا مما تتركب منه الجمل وهو نوع من الكلام مفيد وتتركب ايضا او يتركب الكلام من فعل وسم مثل ماذا حضر محمد حضر زيد فعل وسم طيب هل يتركب من فعل - 01:36:14ضَ

وشميني مثل ماذا فعل قسمين ظننتوه ايه ظن كان واخواته كان وكان الله غفورا رحيما كان الله غفورا رحيما فعل هذا الماضي الناقص وكذلك اسمه وخبره تركب ايضا من وثلاثة اسماء علمت زيدا - 01:36:40ضَ

مجتهدا ومن اربعة اسماء اعلمت زيدا عمرا مجتهدا فعل وثلاثة اسماء. فالمقصود له تراكيب ويتركب ايضا من اسم وفعل يسد مسدا ومن نعم يشد مشد الخبر قاعد يسد مسد الخبر اقائم زيد. قائم زيد. فكلها - 01:37:14ضَ

وكلها من الجمل او الكلام المفيد وهم كما تقدم ذكروه مقدمة للتعاريف التي تأتي وهي الاصول في هذا الباب لانها مركبة من الكلام ومعرفة الشيء لابد ان تبنى على معرفة اصله - 01:37:39ضَ

يحشر في الخبر في الخبر والانشاء يعني الكلام يحصل بالخبر والانسان الكلام خبر وانشاء قال وكل واحد على انحاء يعني على اقسام. الخبر اقسام والانشاء اقسام. وش اقسام الخبر مثلا - 01:38:02ضَ

الخبر يكون ماذا متواترا واحد هو مشهور يعني الاقسام. ويكون ايضا تقسيم اخر مشتمل على الوعد والوعيد الوعد والوعيد هذا والانشاء الخبر يقولون ما احتمل الصدق والكذب في ذاته يعني - 01:38:23ضَ

وان كان بعض الخبر لا يكون الا صدقا وبعض الخبر لا يكون الا كذبا. فخبر الله سبحانه وتعالى وخبر رسوله عليه السلام كل حق وصدق مدعي النبوة كذب وكذلك الكذب الصراح - 01:38:47ضَ

هو على انحاء وكذلك ايضا الانشاء الانشاء مثل ماذا ما ليس خبر يعني ان شاء حين تقول هذا انشأ الكلام لا يصح ان تقول ان قوله خبر مثل ماذا الامر - 01:39:07ضَ

نعم والنهي استفهام والعرض والقسم والتمني كلها هذه انشاء فاذا قلت مثلا حضر محمد هذا خبر ولا ان شاء اذا قلت قم يا محمد يعني التفريق بينهما قد يكون لا حاجة اليه. كل يعرف الخبر والتفريق بينهما - 01:39:29ضَ

لكن قد اولع كثير من المتكلمين وخصوصا الاصول في التعريف كل شي ما يدعون شيئا الا ويعرفونه. مثل العلم هل هل يحج ابن القيم رحمه الله ذكر ما معناه في بعض كلامه؟ رد على بعض هؤلاء حين ذكر بعض الاشياء التي يعرفونها وهي لا تحتاج الى تعريف - 01:39:56ضَ

مثل العلم والجهل نحو ذلك لكن هم يحتاجون او يذكرون هذا لمناسبة ذكر هذه التعاريف. قال واقسمه للحقيقة والمجاز. واقسمه للمجاز والحقيقة يرجع على ماذا الى الكلام لما علمت مرجع الظمير مهم - 01:40:20ضَ

واقسمه للمجازي والحقيقة الحقيقة ما هي قسيم المجاز يعني قسيم ومجاز ليس قسما منه. وكل واحد له حقيقة كل واحد من ماذا كل واحد اي من الحقيم له حقيقة. طيب شلون نقول له حقيقة - 01:40:46ضَ

يقول كل واحد كيف يقول؟ يقول كل واحد حقيقة قل له حقيقة ان احسنت حقيقة اي تعريف او ماهية ومن باب الاتفاق ماذا اللفظ اختيار المعنى نعم ها يعني له مسمى عند البلاغيين تذكرونه - 01:41:09ضَ

جناز تام. احسنت في ناس يعني اتفقا في اللفظ واختلفا بالمعنى طيب واقسمه للمجاز والحقيقة وكل واحد له حقيقة. فاخر الشوط الاول قسم المجاز واخر الشطر الثاني المراد بالحقيقة الماهية - 01:41:31ضَ

وسيأتي اه تعريف الحقيقة نعم قال رحمه الله الحقيقة والمجاز اقسامهما اما الحقيقة فلفظ من تقل عن وضعه ثم المجاز ما نقل اقسامها ثلاثة شرعية ولغوية كذا عرفية. اقسامه بالزيد والنقصان والنقل واستعارة - 01:41:52ضَ

البيان. نعم ثم قال رحمه الله اما الحقيقة. وهذا كما تقدم حرف تفصيل وشرط لان ذكر لك الحقيقة هو المجاز ثم اراد ان يفصل لك هذين المعنيين اما الحقيقة فلفظ ما انتقد - 01:42:16ضَ

ما هنا موصوله لنا في ما ما معنى الذي نافية نافية لو قلت ما موصولة صار رد المعنى ويريد ينفي او يثبت ينفي يعني لفظ لم ينتقم هذي الحقيقة باق على وظعه - 01:42:42ضَ

في اللغة كالاشد للحيوان مفترس. هم يقولون ان الاسد حقيقة في الحياة المترسمة البحر الحقيقة في ماذا بالماء الكثير وهكذا سائر المسميات التي هي في وظعها الاول على اصطلاحهم ما انتقل عن وضعه - 01:43:04ضَ

ثم المجاز ما نقل مثل ماذا المجاز المجاز ما هنا نافية ولا موصولة انظر هذا يبين لك سعة اللغة ما هذه لها اكثر من عشرة معاني يخدمك هي في بمعنى في الشوط الاول وبمعنى اخر - 01:43:29ضَ

الشطر الثاني ولهذا قال ما يعني الذي انتقل هناك ماء الذي لم ينتقل عن وضع ثم المجاز ما نقل اي الذي نقل ان هذا اثبات وذاك نفي والنفي ضد الاثبات - 01:43:55ضَ

الاسد في الرجل ماذا شجاع حينما تقول جئت الى انسان جئت الى انسان في داره فوجدته كالبحر يعني قد تريدك البحر في العلم كالبحر في الكرم حسب المقام اذا هذا كما يقولون هو المجاز - 01:44:15ضَ

ومعناه من جاز الشيء فنجان مثل جاج الوادي قطعه كأن المجاز انتقل في هذا اللفظ من معناه الحقيقي الى معناه الاخر هذا انتقال وهو العبور من المعنى الاول سمي مجاز لانه جازه. جاوزه تركه الى معنى اخر - 01:44:40ضَ

اقسامها ما هو ما هي الحقيقة ثلاثة شرعية الاول ثلاثة شرعية وشعراب شرعية ثلاثة شرعية طيب بدل البعض من كل يعنيه طيب ويصلح ايضا يقال خبر محذوف ولكن الاصل عاد التقدير. عدم التقدير احسن - 01:45:08ضَ

اذا امكن اجراء الكلام بلا تقدير هو احسن وهذا اقرب. ثلاثة شرعية بدل بعض كل لغة ولغوية عطف عليها كذا عرفية. طيب شرعية مثل الصلاة الصلاة في اللغة ايش معناها - 01:45:42ضَ

الدعاء والاصطلاح اقوال وافعال مفتتحة بالتكبير اختتمه بالتسليم التسليم هذا هو الصلاة الشرعية في الشرع ولغوية كالاشد للحيوان نعم شرعية ولغوية كالاسد في الحيوان الميتس يعني اذا بقيته على اصله - 01:46:02ضَ

كذا عرفية كالدابة لذوات الاربع الدابة لذوات الاربع. هذا التقسيم على ان الحقائق ثلاث وقيل انها حقيقة ومجاز. فالحقيقة هذا ما ذكره الجويني رحمه الله وذكر انها اما ان معنى الحقيقة هو ما بقي في معناه الاول - 01:46:34ضَ

واذا نقل فهو مجاز يقال ان الصلاة مجاز والا في الحقيقة الدعاء الصوم جاز ولا في الحقيقة الامساك الزكاة مجاز والا في الحقيقة انها النماء والزيادة الحج مجاز والا في الحقيقة ان القاصي حج هو القصد الى معظم في اللغة - 01:47:01ضَ

وبعضهم قال انها ثلاث حقائق الحقيقة الشرعية عرفية يحققها لغوية. لكن الذين قسموا هذا التقسيم يعود قولهم ويؤول الى القول الاول. لانهم يقولون هي حقيقة لكن حقيقة انت قلت انتقلت - 01:47:23ضَ

والا فاصلها انها الدعاء مع الاستعمال في الشرع الحقيقة الشرعية واللي عندهم مجاز. فهما قولان يرجعان الى قول واحد وهل الحقائق موجودة؟ اختلف العلماء على قولين هل هناك حقيقة شرعية - 01:47:45ضَ

هناك حقيقة لغوية هل هناك حقيقة الشرعية وكذلك عروية؟ او ان الاصل الحقيقة اللغوية وليس هناك حقيقة شرعية انما الشارع قيد اطلاق الحقائق اللغوية. الجمهور على ان هناك حقائق شرعية - 01:48:02ضَ

شيخ الاسلام رحمه كتاب الايمان الى ان الشرع لم يغير انما قيد والصلاة في معناها باللغة هو معناها في الشرع انما قيد اطلاقا اللغة الصلاة في اللغة هي كل دعاء. لكن يقيد في الشرع بالدعاء في الصلاة. بشروطه المعروفة - 01:48:23ضَ

الصوم في اللغة والامساك والشارع ما غيرها ولا نقلها انما قيد الامساك قيد الامساك فهو امساك بنية من طلوع الفجر الى غروب الشمس عن المفطرات عن جميع المفطرات يقول هو ما نقلها ولم يغيرها انما قيدها - 01:48:46ضَ

وهكذا الحج اقسامها ثلاثة شرعية ولغوية وكذا عرفية هذا التقسيم على المشهور وذهب بعض اهل العلم الى ان الكلام على الحقيقة وان ليس هناك مجاز مطلقا لا في القرآن ولا في اللغة - 01:49:10ضَ

هذا القول اسعد تفصيلي في كلام اهل العلم وبسط شيخ الاسلام رحمه الله كذلك الشنقيطي رحمه الله في رسالة له في هذا الباب رحمه الله بسطها وذكر ادلة وكذلك ابن القيم رحمه الله جعله الطاغوت احدى واحد من الطواغيت وهو - 01:49:31ضَ

وطاغوت المجاز ان توصل به الى انكار كثير من اسماء الصفات فهو طريق ودهليز الى كثير من التحريف هذا واقع لكثير من المتكلمين وانت اذا تأملت وجدت الامر على خلاف ما قال ولهذا قال - 01:49:50ضَ

اقسامه الاول اقسامها الحقيقة الثاني اقسامهما هو المجاز بالزيد الزيد ما هو؟ الزيادة الزيادة ممثل عليه بقوله تعالى ليس كمثله شيء فالاصل ليس مثله شيء الكاف زائدة هم يقولون زاهد يعني - 01:50:13ضَ

معنا لعرمجة اعراب لكن قاعدة في اللغة العربية كل ما قيل فيه زائد في اللغة في القرآن فهو للتأكيد وبعضهم تحاشى كلمة زائد او جائدة ويطلقون صلة هذا المعنى احسن - 01:50:37ضَ

لان صلة فيها اشارة الى انها تصل المعنى بمعنى اخر هو افضل واولى من كون زيادة. قد يتوهم انها زيادة والزيادة في الكلام قد يستغنى عنها لكن ليس في كتاب الله عز وجل شيء - 01:50:58ضَ

الا وله معنى عظيم وبلاغي عند التأمل والتدبر ولهذا في قوله تعالى سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء لا يقال انه مجاز بالزيادة كما قالوا بل المعنى ليس كمثل مثله. المعنى لو افترض ان له مثل سبحانه وتعالى - 01:51:19ضَ

فان مثله ليس له مثل. فكيف هو سبحانه وتعالى هذا من اعظم اثبات نفي التمثيل له سبحانه وتعالى في ذاته والتمثيل له في صفاته. والصفات يحذى بها حذو الذات. هذا معنى عظيم - 01:51:47ضَ

اثبته اهل السنة رحمه الله قالوا انه معنى صحيح وليس من باب المجاز والنقصان يقول واسألي واسألي القرية قالوا ان المعنى واسأل اهل القرية فحذف المضاف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه - 01:52:09ضَ

واسألي القرية واسأل اهل القرية على قوله وما للمضافة يكون خلفا عنه في الاعراب اذا ما حذف يقال هذا ليس بصحيح. هذا اسلوب عربي صحيح موجود وما يلي العرب يأتي خلف عنه العراب اذا ما حذف - 01:52:34ضَ

الموجود والمقدر كالموجود طريقة العرب انها اذا استغنت عن الشيء فانها لا تذكر تبني الكلام على اختصار. ولتجد الاغمار وهذا في كلام العرب كثير وهو الاستغناء عن الشيء اذا كان يستغنى عن ذكره - 01:52:56ضَ

ذكر ما يدل عليه والمقدر كالموجود وجواب اخر ان قول واسأل القرية معلوم ان المراد بالقرية السؤال هو من فيها اذ لو كانت هذه القرية جدران وحجر وابواب لا ساكن فيها هل تسمى قرية وتسمى اطلال - 01:53:21ضَ

اطلال هذا هو في شعر العرب يسمونه اطلال انما لا تسمى قرية الا اذا وجد فيها القوم والقرية مأخوذة من التقري والتقري ما هو هو الاجتماع ولهذا واسأل القرية هذا واضح في هذا المعنى فليس فيه مجاز. والنقل - 01:53:50ضَ

كذلك النقل مثل في قوله سبحانه وتعالى او جاء احدكم احد منكم من الغائط قالوا الغائط في اللغة ايش معناه الموضع المنخفض في غائط من الارض هو الموضع المنخفض اذا قيل ذهب الى الغائط او الغائط - 01:54:19ضَ

ها فهم يقولون هذا مجاز بالنقل وهو اطلاق المحل وارادة الحال وهي الفظلة الخارجة من الانسان وهي الفاضلة خارجة من الانسان وهذا اسلوب عربي وهو اطلاق اسم المحل على الحال. واذا كان اسلوب عربي - 01:54:41ضَ

فلا نقول انه مجاز. هذا من تصرف العرب. هل تحكم على العرب بانهم قالوا من قال ان العرب ارادوا بذلك الملك بل يطلقونه حقيقة عليه يطلقونه حقيقة عليه ولهذا اذا جاء احد يعني في قول النبي عليه اذا ذهب احدكم الى الغائط - 01:55:07ضَ

الغائط يعني وهو المكان الذي يقضي فيه حاجته حين يقضي حاجته فاطلق المحل واراد الحال وهو الفضل الخارجة كذلك ايضا واستعارة البيان شعارهم ما ذكروا هذا في قوله سبحانه وتعالى جدار ولد فيها جدار يريد ان ينقظ - 01:55:26ضَ

قالوا الجدار لا ارادة له شوف يعني الجرأة من قال لكم الله عز وجل اثبت له ارادة تقول لا ارادة له يقول استعارة استعارة عندهم استعانات تصريحية وتصنيعات استعارة مكنية - 01:55:52ضَ

وهذي استعارة مكنية عندهم وهي تكون بحذف المشبه وذكر شيء من لوازمه وذكر المشبه به جدارا يريد ان ينقظ. الجدار مشبه يريد ان ينقظ مشبه به لكنه قالوا انه شبهه بانسان له ارادة - 01:56:07ضَ

والارادة للانسان في الميد تكون ارادة الميم بالنساء. فهو لم يذكر انسان حذف الانسان المشبه به وذكر شيئا من ماذا من لوازمه فكنا باللازم عن الملزوم وهو الانسان سميت استعارة مكنية - 01:56:31ضَ

لكن حين يصرح بالمشبه به يكون استعارة تصريحية جئت انسان فوجدته كالبحر وهو ذكر المشبه به وهو البحر يعني في الكرم هل انتم تحكمون وتقولون ان الانسان لا يرانا الله عز وجل اثبت له ارادة - 01:56:55ضَ

ثم لو اردت ان تبسط المقام هناك ادلة صريحة في الكتاب والسنة تدل على الارادة والقصد من هذه الجمادات وان من شئ لا يسبح بحمده. وكان النبي عليه وسلم يعرف احدا يسلم عليه. والمقام يطول بهذا لعلنا نقف على هذا - 01:57:15ضَ

بعد المغرب نكمل ان شاء الله - 01:57:36ضَ