لطائف المعارف لابن رجب - وظائف شهر ذي الحجة
1- لطائف المعارف لابن رجب- وظائف شهر ذي الحجة - فضيلة الشيخ أ د سامي بن محمد الصقير- 7-11-1443هـ
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم قال الشيخ قال الشيخ الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى كتابه لطائف المعارف قال رحمه الله وظائف شهر ذي الحجة ويشتمل على مجالس المجلس الاول في فضل عشر ذي الحجة - 00:00:01ضَ
اخرج البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من ايام العمل الصالح فيها احب الى الله من هذه الايام. يعني ايام العشر. قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في سبيل - 00:00:19ضَ
في سبيل الله الا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء الكلام في فضل عشر ذي الحجة في فصلين. في فضل العمل فيه بسم الله الرحمن الرحيم يقول رحمه الله - 00:00:35ضَ
خرج البخاري وغيره من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من ايام العمل الصالح فيهن احب الى الله من هذه الايام يعني عشر ذي الحجة - 00:00:52ضَ
والمعنى ان احب احب عمل صالح الى الله عز وجل هو ما فعل في عشر ذي الحجة وهذا يدل على ان هذه العشر كما صرح بعضهم هي افضل ايام السنة على الاطلاق - 00:01:10ضَ
حتى ان بعض العلماء فظلها على عشر رمضان الاخير وقال ان افضل ومنهم من رحمه الله. وقال ان نهار عشر ذي الحجة افضل وان ليالي عشر رمضان الاخير افضل باعتبار ان فيها ليلة - 00:01:26ضَ
القدر المهم ان هذه الايام يعني عشر ذي الحجة ايام فاضلة هي من افضل ايام السنة وفيه ايضا دليل على ان محبة الله تعالى تتعلق بالازمنة لان محبته سبحانه وتعالى تعلقت بهذا الزمان وهو عشر ذي الحجة - 00:01:48ضَ
وقد سبق لنا مرارا ان محبة الله عز وجل لها متعلقات اربع اولا تتعلق بالعمل وثانيا بالعامل وثالثا بالزمان ورابعا بالمكان اما الاول وهو تعلق محبة الله عز وجل بالعمل - 00:02:12ضَ
فمنه قول النبي عليه الصلاة والسلام احب الاعمال الى الله الصلاة على وقتها الصلاة على وقتها فمحبته سبحانه وتعالى هنا تعلقت في عمل ثانيا تتعلق محبته سبحانه وتعالى بالعامل اما لشخصه وعينه - 00:02:37ضَ
واما لوصفه مثال تعلق محبته سبحانه وتعالى بالشخص لعينه قوله عليه الصلاة والسلام لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فاعطاها علي ابن ابي طالب علي رضي الله عنه هنا تعلقت - 00:03:01ضَ
محبة الله تعالى به بعينه وشخصه وثانيا قد تتعلق محبة الله عز وجل بالعامل بوصفه الله عز وجل يحب التوابين ويحب المتطهرين ويحب المحسنين ويحب المتقين فكل من اتصف بوصف من هذه الاوصاف - 00:03:28ضَ
نال محبة الله اذا تتعلق محبة الله تعالى بالعامل اما لعينه وشخصه واما لوصفه ثالثا تتعلق محبة الله تعالى بالزمان. فبعض الازمنة احب الى الله عز وجل من بعض ومنهما في هذا الحديث ما من ايام العمل الصالح فيهن احب الى الله من هذه الايام. وكذلك ايضا رمضان - 00:03:51ضَ
رابعا تتعلق محبته سبحانه وتعالى بالاماكن بعض الامكنة احب الى الله من بعض مكة شرفها الله احب البقاع الى الله كما قال النبي عليه الصلاة والسلام يخاطب مكة وهو واقف بالحزورة. والله انك لاحب البقاع الى الله ولولا اني اخرجت منك - 00:04:22ضَ
ما خرجت قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله الا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من وفي قوله ما من ايام العمل الصالح يشمل جميع الاعمال الصالحة - 00:04:50ضَ
تشمل جميع الاعمال الصالحة. وان جميع الاعمال الصالحة يشرع فعلها والتقرب الى الله تعالى بها في هذه العشر الصلاة والصيام والصدقة والحج والعمرة والاضحية وسائل الاعمال واما كون بعض الناس ينكر ان - 00:05:11ضَ
ينكر مشروعية الصيام في هذه الاعمال في هذه الايام فهذا في الواقع من جهله لانه يقال اليس الصيام من جملة العمل الصالح الجواب بلى فيدخل في العموم ما الذي اخرج الصيام من العموم - 00:05:36ضَ
ما الذي اخرج الصيام من ما ما من ايام العمل الصالح. وقد ثبت ايضا في سنن ابي داوود عن هنيدة عن بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يصوم عشر ذي الحجة - 00:05:53ضَ
حتى لو لم يثبت هذا الحديث فعموم العمل الصالح يشمل الصيام. نعم احسن الله الي قال رحمه الله ثم ايضا يقال لا يشترط لا يشترط مشروعية العمل ان نعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم فعله - 00:06:07ضَ
بان سنة النبي عليه الصلاة والسلام تثبت بواحد من امرين. القول والفعل فاذا قال قولا ثبتت المشروعية واذا فعل فعلا ثبتت المشروعية المشروعية تكون من قوله ومن فعله. ولا يشترط لمشروعية - 00:06:27ضَ
العمل والامتثال للعمل ان نعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم فعله لانه من المعلوم انه لا يمكن ان يأمر امته بشيء الا ويكون اول من يفعل الا ان يترك ذلك لامر اعظم واجل - 00:06:48ضَ
احسن الله اليك قال رحمه الله الكلام في فضل عشر ذي الحجة في فصلين بفضل العمل فيه وعليه دل هذا الحديث وفي فضله في نفسه الفصل الاول في فضل العمل فيه - 00:07:05ضَ
وقد دل هذا الحديث على ان العمل في ايامه احب الى الله من من العمل في ايام في ايام الدنيا من غير من غير استثناء شيء منها واذا كان احب الى الله فهو افضل عنده. وقد ورد هدأ وقد ورد هذا الحديث بلفظ - 00:07:24ضَ
ما من ايام العمل فيها افضل من ايام العشر وروي بالشك في لفظ في لفظة احب او افظل ولا منافاة لانه اذا كان احب فهو واذا كان افضل فهو فما كان محبوبا الى الله فهو الافضل - 00:07:42ضَ
وما كان افضل فهو محبوب هي الله. فلا منافاة بين لفظ احد افضل. نعم احسن الله الي قال رحمه الله واذا كان العمل في ايام العشر افضل واحب الى الله من العمل في غيره من ايام السنة كلها صار العمل فيه وان كان - 00:08:00ضَ
افضل من العمل في غيره. وان كان فاضلا. ولهذا قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد؟ قال ولا الجهاد ثم استثنى جهادا واحدا هو افضل الجهاد - 00:08:22ضَ
فانه صلى الله عليه وسلم سئل اي الجهاد افضل؟ قال من عقر جواده واهريق دمه وصاحبه افضل الناس درجة عند الله سمع النبي صلى سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو يقول اللهم اعطني افضل ما تعطي عبادك الصالحين. فقال له - 00:08:36ضَ
اذا يعقر جوادك وتستشهد وتستشهد فهذا الجهاد بخصوصه يفضل على العمل في العشر واما واما بقية انواع الجهاد فان العمل في عشر ذي الحجة افضل واحب الى الله عز وجل منها. وكذلك سائر الاعمال. وهذا يدل على ان - 00:08:58ضَ
المفضول في الوقت الفاضل يلتحق بالعمل الفاضل في غيره. ويزيد عليه لمضاعفة ثوابه واجره وقد روي في حديث ابن عباس رضي الله عنهما هذا زيادة والعمل فيهن يضاعف بسبعمائة. وفي اسناده وهذه وهنا قاعدة ايضا - 00:09:22ضَ
هذه الاحاديث ذكرها اهل العلم وهي ان الحسنات والسيئات تضاعف في كل زمان ومكان فاضل تضاعف الحسنات والسيئات في كل زمان ومكان فاضل والحسنات تضاعف كمية والسيئات تعظم كيفية وانما قلنا تعظم لان الله عز وجل قال ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الا مثلها - 00:09:40ضَ
وهم لا يظلمون وقد دل على هذا قول الله تبارك وتعالى يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه والقتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وقال عز وجل ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب - 00:10:12ضَ
اذا الحسنات والسيئات تضاعف في كل زمان ومكان فاضل لكن مضاعفة الحسنات كمية ومضاعفة السيئات بل وعقوبة السيئات تكون كيفية نعم احسن الله الي قال رحمه الله وقد روي في حديث ابن عباس رضي الله عنهما هذا زيادة - 00:10:32ضَ
والعمل فيهن يضاعف بسبعمئة. وفي اسنادها ضعف وقد ورد في قدر المضاعفة روايات متعددة مختلفة تخرج الترمذي وابن ماجه من رواية النهاس من قهم عن قتادة عن ابن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:11:02ضَ
ما من ايام احب الى الله ان يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة. يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر والنهاس ابن قهم ضعفوه وذكر الترمذي عن البخاري ان الحديث يروى عن قتادة عن سعيد مرسلا وروى سوير بن ابي - 00:11:21ضَ
الختام فيه ضعف عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال ليس يوم ليس يوم اعظم عند الله منا. احسن يوم اعظم عند الله من يوم الجمعة. ليس العشر. فان العمل فيها - 00:11:44ضَ
اعدلوا عمل سنة. روى ابو عمر اني سابوني في كتاب الحكايات باسناده عن حميد. ليس العشر يعني الا العشر. او غير العشر ليس يوم اعظم عند الله من يوم الجمعة - 00:12:01ضَ
ليس العشر يعني الا العشر فان العمل فيها يعدل عمل السميع ولكن الحديث يقول مخرجة الحمد لله احسن الله الي قال رحمه الله روى ابو عمر النيسابوري في كتاب الحكايات باسناده - 00:12:15ضَ
عن حميد قال سمعت ابن سيرين وقتادة يقولان صوم كل يوم من العشر يعدل سنة. وقد روي في المضاعفة اكثر من ذلك. فروى هارون ابن موسى النحوي قال سمعت الحسن يحدث عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال كان يقال في ايام العشر بكل يوم الف يوم - 00:12:33ضَ
ويوم عرفة عشرة الاف قال الحاكم هذا من المسانيد التي لا يذكر سندها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وروي في المضاعفة اقل من سنة. قال حميد بن الزنجوي قال حدثنا يحيى ابن عبد الله الحراني - 00:12:53ضَ
قال حدثنا ابو بكر بن ابي مريم عن راشد بن سعد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صيام كل يوم من ايام العشر كصيام شهر. وهذا مرسل ضعيف الاسناد. وروى عبدالرزاق في كتابه عن جعفر عن هشام عن الحسن قال - 00:13:10ضَ
صيام يوم من العشر يعدل شهرين. وقال عبد الكريم عن مجاهد العمل في العشر مضاعف وفي مضاعفة احاديث اخرى مرفوعة لكنها موضوعة. فلذلك اعرض اعرضنا عنها وعما اشبهها من الموضوعات في فضائل العشر. وهي - 00:13:27ضَ
وقدمنا حديث ابن عباس رضي الله عنهما على مضاعفة على مضاعفة جميع الاعمال الصالحة في العشر من غير استثناء شيء منها واضح من العموم ما من ايام العمل الصالح. فيقول رحمه الله جل على مضاعفة جميع الاعمال الصالحة من غير استثناء شيء منها - 00:13:45ضَ
من استثنى شيئا منها بان قال الصيام لا يدخل او الصلاة لا تدخل فعليه الدليل لان لان العموم لا يجوز اخراج فرد من افراده الا او استثناء شيء من الافراد الا بدليل - 00:14:05ضَ
سماه ليقال رحمه الله وقد روي في خصوص صيام ايامه وقيام لياليه وكثرة الذكر فيه ما يذكر مما ما يذكر؟ نعم. ما يذكر مما يحسن ذكره دون ما لا يحسن. لعدم صحته وقد سبق حديث ابي هريرة - 00:14:23ضَ
الله عنه في ذلك ومرسل راشد بن سعد وما روي عن الحسن والمسيرين وقتادة في صومه في المسند والسنن عن حفصة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع صيام عاشوراء والعشر - 00:14:46ضَ
وثلاثة ايام من كل شهر وفي اسناده اختلاف وروي عن بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم. ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع صيام تسع ذي الحجة - 00:15:02ضَ
ممن كان يصوم العشر عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما وقد تقدم عن الحسن ابن سيرين وقتادة ذكر فضل صيامه وهو قول اكثر العلماء او كثير منهم في صحيح مسلم من عن عائشة رضي الله عنها قالت - 00:15:18ضَ
ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما العشر قط وفي رواية في العشر قط وقد اختلف جواب الامام احمد عن هذا الحديث فاجاب مرة بانه قد روي خلافه - 00:15:33ضَ
وذكر حديث حفصة واشار الى ان انه واشار الى انه قتلوا اختلف في اسناد حديث عائشة. فاسنده الاعمش ورواه منصور عن ابراهيم مرسلا. وكذلك اجاب غيرهم من العلماء انه اذا اختلفت على بانه اذا اختلفت عائشة وحفصة في النفي والاثبات اخذ بقول مثبت - 00:15:45ضَ
لان معه علما خفي على النافي نعم لانه في حديث حفصة وكذلك ما جاء في سنن ابي داوود عن هنيدة عن بعض ازواج النبي عليه الصلاة والسلام انه كان يصوم العشر هذا فيه اثبات - 00:16:05ضَ
وحديث عائشة فيه النفي والقاعدة ان المثبت مقدم على وايضا جواب اخر قال ان نفي عائشة رضي الله عنها في سنة من السنوات وليس هذا امرا ولازما احسن الله اليك رحمه الله - 00:16:18ضَ
واجاب احمد مرة اخرى واجاب احمد رحمه الله مرة اخرى بان عائشة رضي الله عنها ارادت انه لم يصم العشر كاملا يعني وحفصة ارادت انه كان يصوم غالبه فينبغي ان يصام بعضه ويفطر بعضه - 00:16:39ضَ
وهذا الجمع يصح في رواية من من روى ما رأيته صائما العشر. واما من روى ما رأيته صائما في العشر فيبعد او يتعذر هذا الجمع فيه وكان ابن سيرين يكره ان يقال صام العشر. لانه يوهم دخول يوم النحر فيه - 00:16:56ضَ
وانما يقال صام التسع. ولكن الصيام اذا اضيف الى العشر فالمراد صيام ما يجوز صومه منه يعني من باب التغريب ويقال عشرة ذي الحجة صيام عشر ذي الحجة والمراد تسع - 00:17:12ضَ
من باب التغريب نعم احسن الله اليك قال رحمه الله وقد سبق حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم العشر ولو نظر ولو نذر صيام العشر فينبغي ان ينصرف الى التسع ايضا - 00:17:27ضَ
فلا يلزم بفطر يوم النحر قضاء ولا كفارة فانه غلب فانه غلب استعماله عرفا في التسع ويحتمل ان يخرج في لزوم القضاء في لزوم القضاء والكفارة خلاف طيب اذا قال لله علي ان اصوم عشر ذي الحجة - 00:17:44ضَ
فان والتسع صام التسع ولا شيء عليه وانما العشر فانه يصوم التسع وعليه كفارة يمين بان لانه نذر ان يصوم يوم العيد ونذر صوم يوم العيد المحرم ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه وعليه كفارة يمين - 00:18:01ضَ
فهمتم احسن الله اليك قال رحمه الله ويحتمل ان يخرج في لزوم القضاء والكفارة خلاف فان احمد رحمه الله قال فيمن نذر صوم شوال يوم الفطر وصام باقيه انه يلزمه قضاء - 00:18:21ضَ
انه يلزمه قضاء يوم قضاء يوم وكفارة وقال القاضي ابو يعلى هذا اذا نوى صوم جميعه. فاما ان اطلق لم يلزم فاما ان اطلق لم يلزمه شيء لان يوم الفطر مستثنى شرعا. وهذه قاعدة من قواعد الفقه وهي ان العموم هل يختص بالشرع ام لا؟ هل يخص. احسن هل يخص بالشرع ام لا - 00:18:41ضَ
ففي المسألة خلاف مشهور واما قيام ليالي العشر فمستحب وقد سبق الحديث في ذلك وقد ورد في خصوص احياء ليلتي العيد ليلة العيدين احاديث لا تصح وورد اجابة الدعاء وورد اجابة الدعاء فيهما. واستحبه الشافعي وغيره من العلماء. وكان سعيد ابن جبير وهو الذي روى هذا الحديث عن ابن - 00:19:04ضَ
انس رضي الله عنهما اذا دخل العشر اجتهد اجتهادا حتى ما حتى ما يكاد يقدر عليه. وروي عنه انه قال لا تطفئوا سرج ليالي العشر تعجبه العبادة واما استحباب الاكثار من الذكر فيها فقد دل عليه قول الله عز وجل ويذكر اسم الله في ايام - 00:19:28ضَ
ويذكر اسم الله في ايام معلومات فان الايام المعلومات هي ايام العشر عند جمهور العلماء. وسيأتي ذكر ذلك فيما بعد ان شاء الله تعالى وفي مسند الامام احمد عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:19:49ضَ
ما من ايام اعظم عند الله ولا احب اليه العمل فيهن من هذه الايام من هذه الايام العشر فاكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد فان قيل فاذا فاذا كان العمل في ايام العشر افضل من العمل في غيرها وان كان ذلك العمل افضل في نفسه مما عمل في العشر - 00:20:05ضَ
لفضيلة العشر في نفسه فيصير العمل المفضول فيه فاضلا حتى يفضل على الجهاد حتى يفضل على الجهاد الذي هو افضل وفي مسند - 00:20:26ضَ