شرح كتاب الكبائر للشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء

1 من 18/شرح كتاب الكبائر للشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-/الكبائر/صالح الفوزان/العقيدة

صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. كتاب الكبائر للامام المجدد محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله الدرس الاول وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين - 00:00:00ضَ

قال الامام المجدد محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في كتابه كتاب الجمال بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:00:23ضَ

وعلى اله واصحابه اجمعين شيخ الامام المجدد رحمه الله الف مؤلفات نافعا ومفيدة في بيان التوحيد وبيان الشرك وفي بيان المعاصي والذنوب كل ذلك من باب النصيحة للمسلمين والدعوة الى الله عز وجل - 00:00:47ضَ

والاصلاح في الارض وهذه طريقة الرسل عليهم الصلاة والسلام والانسان ما دام على قيد الحياة فانه سيعمل ويتحرك لا يبقى ولا يبقى ساكنا وجاهزا ما يتحرك لا بد ان يتحرك - 00:01:34ضَ

ولو بالنعمة فاما ان يكون عمله في الخير واما ان يكون عمله في الشر ولهذا بعث الله الرسل عليهم الصلاة والسلام دعوة الناس الى الخير تحذيرهم من الشر والله جل وعلا جعل - 00:02:08ضَ

دار للجزاء الجنة وهي دار المتقين العاملين بالطاعات وجعل النار وهي دار الكافرين العابدين للمعاصي والسيئات وفرق بينهم سبحانه وتعالى فقال كم حسب الذين اذ شرح السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا - 00:02:38ضَ

وعليه الصالحات سواء محيا امور ماتون شاء ما يحكمون. خلق الله السماوات والارض بالحق ولتشيء كل نفس بما فسدت وهم لا يظلمون وقال سبحانه وتعالى افنجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض - 00:03:20ضَ

اما يجعل المتقين كالفجار الله جل وعلا يميز بين افعال عباده ولا يظلم احدا فالمحسن يضاعف له احسانه ويزيده من فضله وكرمه والمصيب اما ان يعفو عنه واما ان يجازيه - 00:03:52ضَ

بالسيئة مثلها من جاء بالحسنة فله عشر امثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الا مثله السيئة يرجى بمثلها ولا تظاعف لان هذا عدل من الله جل وعلا والحسنة يضاعفها الله ويزيدها وينميها فضلا منه سبحانه وتعالى - 00:04:21ضَ

ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك حسنتي يضاعفها ويؤتي من لدنه اجرا عظيما المضاعفة فضل من الله والجزاء على السيئة بمثلها عدل من الله جل وعلا والطاعات تنقسم الى واجبات او مستحبات - 00:04:58ضَ

الواجب هو ما يثار فاعله ولا يعاقب تاركه هذا الواجب هو ما يثاب قائله ويعاقب تاركه والمستحب هو ما يثاب فاعله ولا يعاقبه تعرفه هذه الطاعات واما المعاصي فهي تنقسم الى اقسام - 00:05:29ضَ

اذهب ما هو كفر وشرك ومنها ما هو كبيرة دون الشرك ومنها ما هو صغير فاما الكفر والشرك هذا لا يغفره الله الا اذا تاب صاحبه منه قبل ان يموت - 00:06:01ضَ

ان مات عليه فهو خالد مخلد في النار. الا يغفر له واما الكبائر التي دون الشرك فهذه تحت المشيئة ان شاء الله غبر لصاحبها وان شاء عذبه قال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به - 00:06:25ضَ

ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء واما السرائر وهي اللمم سؤال تسمى الصغائر تسمى اللم فهذه تكفر من اشياء تكبر تكفر باشياء اولا الصلوات الخاصة يقصر الله بها السيئات السراير - 00:06:56ضَ

قال تعالى واقموا الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات قال صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان كفارة لما لما بينهن اذا اجتنبت السبائل - 00:07:32ضَ

والله جل وعلا حث على التوبة والاستغفار وهذا مما يمحو الله به التوبة والاستغفار يمحو الله به التوبة يمحو الله بها والاستغفار يمحو الله بالذنب وان كان كبيرا وان كان - 00:08:04ضَ

وشركة من تاب تاب الله عليه واصلح العمل فان الله يتوب عليك وبعض الدولة مفتوح. الليل والنهار ما الذي يغرغر العبد ابلغ روحه مغرغرة فان باب التوبة مفتوح امامه مفتوح الى ان تطلع الشمس من مغربها - 00:08:25ضَ

فحين اذ لا يقبل من احد توبة يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنة من قبل او كسبت في ايمانها خيرا والذنوب تنقسم الى الكبائر والصغائر - 00:09:03ضَ

ضوابط كبيرة غارق كبيرا ذكره الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنه وهو الذي اختاره المحققون من اهل العلم في شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره الروابط التي ستأتي وقد الف في الكبائر وهي فات. منها هذا المؤلف الذي - 00:09:31ضَ

بين ايدينا ومنها كتاب الكبائر ومنها كتاب الزواج عن افتراض الكبائر لابن الحجر الهيثمي المكي زواج عن افتراض الكبائر له فيها مؤلفات بينوها من الكتاب والسنة وهذه الكباين كما ذكرنا ان كانت شركا - 00:10:03ضَ

بالله عز وجل او كفرا بالله فانها لا كفرة الا بالثورة انا الناس ولم يف فانه خالد مخلد في النار لا يغفر له. ان الله لا يغفر ان يشرك به - 00:10:42ضَ

ويغفر ما دون ذلك من يشاء. انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار اما ان كانت هذه الكبائر دون الشرك فعند اهل السنة والجماعة - 00:11:01ضَ

انها تفسر ولا تكفر اما صاحبها يحكم عليه بانه فاسق وان هناك لكن لا يأخر بها بدليل ان الله قال ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء - 00:11:27ضَ

فهي لا تفسر لا تكفر وانما تفسخ وتنفس الايمان ولهذا رتب الله علينا الحدود مثل السرقة مثل الزنا من شرب الخمر مثل القتل العمد العدوان من الطريق صلى الله عليه حدودا - 00:11:51ضَ

ولو كان مرتكبوها كفارا واقيم عليهم الحدود لقتلوا مرتدين اقامة الحج دليل على انها ليست كفرا وانما هي كبائر ومعاصي تقام الحدود المرتبة عليها وهذه الحدود اما زواج واما جوافر اما - 00:12:20ضَ

بعض العلماء يقول انها زواج فقط بعضهم يقول انها مكفراتهم. يقيم عليه الحج في الدنيا لا يقام عليه مرة ثانية الى اخره اما الخوارج خوارج فهم يحكمون على مرتكب الكبيرة بالكفر - 00:12:48ضَ

والخروج في النار ولا يفرقون بين كبيرة الشرك والكفر وبين كثيرا بالمعاصي يقولون الكبائر كلها مكفرات والعياذ بالله واصحابها مخللون بالنوم اخذوا بايات الوعيد وتركوا ايات المغفرة وايات الوعد فاخذوا بجانب من الادلة وتركوا جاهزة لفقههم - 00:13:11ضَ

لعدم فقههم ومعرفتهم بالكتاب والسنة واعتمادهم على فهمهم دون رجوع الى اهل العلم هذه نتيجة الانعزال عن اهل العلم والمعتزلة يقولون ان مرتكبا كبيرة يخرج من الامام. ولكنه لا يدخل في الكفر - 00:13:43ضَ

بل يكون في المنزلة بين المنزلتين له المؤمن ولا الكافر فان مات ولم يتب فهو خالد مخلد في النار كما تقول الخوارج. اجتمعوا مع الخوارج في جزائه في الاخرة وخالفوهم في حكمه في الدنيا فابتدعوا - 00:14:20ضَ

المنزلة بين المنزلتين فما يقولون والمرجئة على النقيض من الخوارج والمعتزلة يقولون ما يضر مع الايمان معصية الايمان بالقول هو التصديق وهو لا يزيد ولا ينقص والمعاصي لا تضر ما دام انه مؤمن بقلبه فان المعاصي لا تضره ولا تنقص ايمانه - 00:14:45ضَ

هذا مذهب المرجية لانهم لا يدخلون العمل في حقيقة الايمان ويقولون الايمان هو الاعتقاد بالقلب. بعضهم يقول الاعتقاد بالقلب والنطق باللسان بعضهم يقول الاعتقاد للخلق فقط وبعضهم يقول هو المعرفة حتى ولو لم يعقل - 00:15:22ضَ

كما الجهلية دون الايمان هو المعرفة ولو لم يعتقد هذا اشد انواع النية الارش وقسم يقولون الايمان هو القول باللسان دون اعتقاد القلب وهذا قول الحرامية. فالمرجية على اختلافهم في ربهم الاربع - 00:15:45ضَ

لا يدخلون الاعمال بالايمان ويقولون الايمان هو التصديق بالخلق والتصديق من قبله ولا يزيد ولا ينقص فايمان ابي بكر الصديق مثل ايمان افسق الناس لانه ما دام انه مؤمن في قلبه يكفي هذا - 00:16:10ضَ

عنده هذا مذهب الموتى هو التفريق الخوارج مذهبهم وغلوا وهؤلاء مذهبهم تفريط امور وكيل الطائفتين ظال يخالف للحق الصواب مذهب اهل السنة والجماعة. المأخود من الكتاب والسنة الخوارج يقال لهم الوعيدية - 00:16:38ضَ

الوعيدية لانهم وصلوا لنصوص الوعيد الخوارج والمعتزلين يقال لهم الوعيدية لانهم اخذوا بنصوص الوالي والمرجعة خليل نصوص الوعد وتركوا نصوص الوعيد اهل السنة والجماعة جمعوا بين نصوص الوعيد ونصوص الوعد - 00:17:08ضَ

وهذا هو الحق المعاصي لا لا يقال ان عليها كفر الايه؟ كما تقوله المرجئة بل هي تظر. تنقص الايمان تفسر ولا يقال انها تخرج من الملة كما تقوله الخوارج والمعتزلة - 00:17:33ضَ

هل صاحبها مؤمن ناقص الايمان مؤمن بايمانه فلا يعطى الايمان المطلق ولا يسلب منه مطلق الايمان لا يعطى الايمان المطلق كما تقوله المرجية ولا يسلب منه مطلق الايمان كما تقوله الخوارج - 00:17:54ضَ

والمعتزل وهذا امر مهم جدا وتفقه فيه ومعرفته خصوصا في هذا الزمان الذي كبش فيه الحق بالباطل وظهر المتعالمون الذين يتعالمون على الكتب وعلى فهمهم دون رجوع الى اهل العلم - 00:18:20ضَ

اختلفت الامور الان فظهر من يفسرون الناس وظهر من يتساهلون وهم الموتى الا ترى بين قيل فلابد من معرفة الحق في هذا. والتمسك به لئلا ينحرف الانسان فيكون مع المغالين - 00:18:40ضَ

او ينحرف ويكون مع المفرطين المتسائلين بل يكون معتدلا يكون الانسان معتدلا بهذا الامر نعم فانه مذلة اقدامه ومظلة اصحابه لانهم اذا حكموا على المسلمين بالكفر استحلوا دماءهم واموالهم شقوا على خطاه - 00:19:07ضَ

وحصل ما يحصل كما حصل من الخوارج من قبل واذا مروا بقول المرجئة فسلط اهل الشر والكفر والرباط وقالوا حنا مصدقين من قلوبنا وما يحلنا اننا الفواحش والفسوق والعصيان ما علينا حنا مؤمنون - 00:19:34ضَ

الى المذهبين خطأ خطر شديد على هذا الدين نعم قال رحمه الله تعالى ولكن اجتنبوا كبائر ما تنهون عنه هذا دليل على ان الذنوب تنقسم الى الكبائر وشغال وان من اجتنب الكبائر كفر الله عنه الصغائر - 00:19:58ضَ

وهذا وعد من الله سبحانه وتعالى نعم ونسهلكم مدخلا كريما يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم مدخلا كريم. هذا وعد من الله وفيه رد على الخوارج والمعتزلة نعم وقوله تعالى ومن الدليل على ان الذنوب تنقسم الى كبائر وصغائر - 00:20:37ضَ

اية النجم والذين يجتنبون الكبائر الاثم والفواحش كبائر الابل موازين معاصي والفواحش جمع فاحشة وهي ما ما تناهى خلقه وشناعته الذي الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم. ولا الصغائر - 00:21:13ضَ

ثم قال ان ربك واسع المغفرة تكفر بمكفرات كثيرة منها اجتناب الكبائر كما في هذه الاية ومنها الصلوات الخمس ومنها المصايب التي تنزل بالانسان يكفرها مصائب من الامراض والاسقام والغموم - 00:21:46ضَ

والاحزان وموت الاقارب كل هذا مما يكفر الله به حتى الشوك يعني يشاكها المسلم يكفر الله بها عنه من هذه الذنوب والصغائر وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى الا الزمم ان ربك واسر المغفرة - 00:22:14ضَ

والاية الثالثة من سورة الشورى والذين يجتنبون الكبائر الاثم والفواحش واذا ما غضبوا هم يغبرون نعم الكبائر كل ذنب ختمه الله بنار او ومن اعلى نعم الكباء المعاصي هي ما نهى الله عنه. ما نهى الله عنها لمعصية - 00:22:38ضَ

ومحرم لكن ركب عليه وعيد في الدنيا اه وعيد في الاخرة ان رتب عليه وعيد في الاخرة او حب في الدنيا فانه كبير وان لم يرتب عليه عقوبة ولا وعيد. فانه معصية صغيرة - 00:23:13ضَ

من اللبن نعم قال ابن عباس الكبائر كل ذنب ختمه الله بناء او لعظة او او على ما حكمه الله يعني توعد الله عليه بالنار او تواها او لعن من فعله - 00:23:34ضَ

او لعنه الرسول صلى الله عليه وسلم هذا كبيرة. اذا لعن الله على شيء او الرسول فهو كبيره او غضب غضب الله عليه جاء الفرس وعيده بالغوص توعده الله بالغضب هذا كبيرا - 00:24:01ضَ

او حد في الدنيا مثل القصاص مثل آآ قطع يد الشارب مثل رجل الزاني او جلب الزاني مثل الرجل القادم بالقطع بالشارع نعم التي عليها حدود في الدنيا او وعيد في الاخرة او غضب او لعنة او هرب فهذه هي - 00:24:21ضَ

وما نهى الله عنه ولم يرتب عليه شيئا من ذلك فهو من الصغائر نعم عن ابن عباس ان القبائل كثيرة هي اذا السبع مئة اكثر منها هي السبع لكن ليس بعين الى قسمين - 00:24:46ضَ

ليست على حد سواء منها كبائر عظيمة ومنها كبائر دون ذلك. اكبر الكبائر اذا اقبل الخبائث وفيه ما هو كبائر وليس هو من اكبر ليس باين تتفاوت كضعيف تتفاوت واما حجها - 00:25:18ضَ

يوزع فيه الى بيته في السنة خذ الرابط هذا الذي ذكره ابن عباس يطبطب على المعاصي اما وجدت ان عليه شيء منها ما هو كبيرة اما وجدت انه منهي عنه ولم يرتب عليه شيء منها فهو صغيرة وحرام - 00:25:42ضَ

وكما ذكرت لكم الف العلماء الحاضر الذهبي الف كتاب الكبائر اوصلها الى اكثر من سبعين اظن ابن حجر الهيثمي يوصلها الى اكثر من اربع مئة ابن عباس يقول هي الى السبع مئة - 00:26:03ضَ

اقرب اكبر الكبائر السبع الموبقات كما قال صلى الله عليه وسلم. اجتنبوا السبعة الموبقات نعم لا كبيرة مع الاستغفار ومن استغفر الله صادقا من قلبه تاب الله عليه ومحى عنه ذنبه - 00:26:22ضَ

والصغيرة لا يتساهل بها ويستمر عليها فانها تعظم كثير صغائر ما يتساهل بها الانسان لانهم اذا تساهل بها صارت كبائر وقد تجره الى الكبائر ويحذر الانسان من المعاصي الكبائر السرايا الله جل وعلا يقول ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وفرغ اليكم - 00:27:02ضَ

والفسوق والعصيان الو الكفر هذا معروف اكبر الكبائر والكسوف هو الكبائر التي دون الفوق والعصيان هي نعم ولعل اي نعم ثم ما حصلت بعدد ما حصرت بعدد ولكن تنبض في هذا الضابط الذي روي عن ابن عباس رضي الله عنه واختاره المحققون في شيخ الاسلام ابن تيمية - 00:27:34ضَ

وغيره من اهل العلم نعم نعم عرفنا ان الكبائر ليست سواء منها اكبر الكبائر ومنها الكبائر دون ذلك والكبائر السبع الموبقات هذي اكبر الكبائر اكبر الكبائر فلا انبئكم باكبر السباع؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال الشرك بالله والسحر - 00:28:13ضَ

قتل النفس التي حرم الله الا بالحق واكل الربا واكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف الصلاة الغافلات المؤمنات. نعم في الصحيحين الا ان فالشرك بالله هو اكبر لانه لا يبقى - 00:28:51ضَ

لانه لا يغفر الا بالتوبة صاحبه مخلد في النار بخلاف الكبائر التي دون الشرك فانها وان عذب صاحبها في النار فانه لا يخلد فيها وقد لا يعذب يعفو الله عنه ولا يعذب - 00:29:29ضَ

نعم كلما يا رسول الله عليه الصلاة الوالدين لان الله جل وعلا لما ذكر حقه ذكر حق الوالد واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا. وقضى ربك الا تعبدوا الا - 00:29:52ضَ

وبالوالدين احسانا فحق الوالدين يأتي بعد حق الله جل وعلا وعقوق الوالدين من اكبر الكبائر هذا الشرك هو الذي يلي الشرك والعياذ بالله. عقوق الوالدين هي للشرك في المنزل كما ان حق الوالدين يلي بالتوحيد. يلي التوحيد واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين - 00:30:15ضَ

نعم وكان مبتدأ وسلم الزور هو الخير الزور هو الفجر سمي زورا لان صاحبه يزينه ويزوره يزوره ويحسنه حتى يقتل الكذب الكذب يزور ويحسن ويزين حتى يظنه الناس انه بصدق وانه خطأ - 00:30:48ضَ

والزور اعظم الشرطة الشرك بالله ودعاء غير الله عز وجل هذه من اعظم الاسلوب شهادة الزور كادت الزور التي يشهد بها عند القاضي يشهد بها عند القاضي لاجل ان يحكم للخصم بها - 00:31:27ضَ

فهذه شهادة الزور هذه من اكبر الكبائر تساهل الناس الان بالشهادة ويكسرون يفجرون في الشام يفجروا ومعاون يتعاونون وهي من اكبر الكبائر بعد الشرك من اكبر الشفائف هذا الشيخ وان تضر صاحبك لتشهد له - 00:31:49ضَ

تضره لانك ادخلت عليه ما لا يستحق واخذت الحق من صاحبي وتهاونت بحب الله سبحانه وتعالى شهادة الزور خطيرة جدا ولكن اصبحت عند كثير من الناس انها من الامور السهلة التي - 00:32:16ضَ

يفزع فيها لصديقه وقريبه وصاحبه نعم ربما هذا نفع له واعانة له. نعم ومنها التضحيات تزكيات الباطلة اللي يشكون الشخص وهو وغير مؤهل للتزكية هذا من شهادة الزوج هذي من شهادة السور اذا حكمت ان هذا الشخص انه طيب وانه سلو وانه وانه وانه صاحب دين فهو ليس كذلك هذا من شهادة - 00:32:40ضَ

نعم عن ابي هريرة على الجوارح والسرقة وكبائر في القلوب كبائر من اعمال القلوب نحن نفيد والحسد المنتبه من الكبائر لكنها ليست اعمالا وانما يعني على الجوارح وانما هي الاعمال القلوب - 00:33:15ضَ

الكبر والاختيار والعجل وازدراء الناس واحتقار الناس وبعد الحرب يبغض الحق ويبغض المعروف ويحب المنكر هذا من من اعمال القلوب وهو كبائر والعياذ بالله نعم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله لا ينظر الى اموالكم - 00:33:58ضَ

ولكن ينظروا الى قلوبكم واعمالكم الله جل وعلا لا ينظر نظرا اعتباره وجزى لا ينظر الى الى الاجسام لا ينظر الى اجسام وجمالها مع فساد القلوب وانحراف ربما يكون منهم جميل الجسم جميل المظهر - 00:34:32ضَ

لكن قلبه فاجر اسف الله جل وعلا لا ينظر اليه نظر الاحرام ونظر رحمة وانما ينظر اليه نظر غضبه قال تعالى في المنافقين واذا رأيتهم تعجبك اجسامه عيوب اجسامهم عندهم شمال وحسن طلعة - 00:35:07ضَ

ولكن قلوبهم فاسدة فاذا رأيتهم تعجبك اهل الشام. وان يقولوا فاسمع لقوله. كانهم كشفوا وسنة وليس العبرة بجمال الاسم قد يكون جسمه دميما قوة مفتقرا عند الناس لكنه كريم عند الله لان قلبه طيب - 00:35:41ضَ

قلبه طيب مؤمن صادق مع الله عز وجل ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم رب اشعث اكبر مدفوع بالابواب لو اقسم على الله لابره ليس العبرة في المظهر وانما العبرة بالمخلق - 00:36:06ضَ

وكذلك الاموال ليست محل اعتبار عند الله وما اموالكم ولا اولادكم بالتي تقربكم عندما زهد ولا تعجبك اموالهم ولا اولادهم. انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة في الدنيا فزق انفسهم وهم كافرون - 00:36:29ضَ

هذا محل الاعتبار عند الله ليس جمال المضر ولا وليس كثرة المال والمنصب وانما الاعتبار بالقلب ينظر الى القلب والى العمل العمل الصالح حتى وان كان صاحب القلب الطيب والعمل الصالح ليس له منبر - 00:36:51ضَ

يغري الناس ويعجب الناس ربما يكون محتقرا عند الناس. وهو كريم على الله جل وعلا نعم وعن النعمان ابن بشير رضي الله عنهما مرفوعا. الا وهي النبي فقد صلح الجسد كله - 00:37:16ضَ

واذا فسد الحسن الجسد هو اليوم الا وهي القلب نعم هذا يدل على اهمية القلب الجسم ان العبرة ليست بجمال الجسم وانما العبرة بالقلب القلب الذي في الجسم هذه المضغة وهذه اللحمة - 00:37:41ضَ

التي هي صغيرة بالنسبة للجسم هذه هي محل الاعتبار عند الله عز وجل حديث النعمان ابن بشير رضي الله عنه طويل وهو قوله صلى الله عليه وسلم ان الحلال بين وان الحرام بين - 00:38:02ضَ

بينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات قد استبرأ بدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام فالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يرتع فيه - 00:38:22ضَ

الاوان لكل ملك حمى الا وان حمى الله محارمه. الاوان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد واذا فسدت فسد الجسد الا وهي القلب. مظهر مضغ قطعة لحم قطعة نعم - 00:38:42ضَ

اذا صلحت في صارت قلبا سليما طيبا معتبرا ذاكرا لله عز وجل خائفا من الله خاشعا لله محبا للخير واهل الخير مبغض للشر واهل الشر اية قلب طيب وهذا هو القلب السليم. قال تعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم - 00:39:03ضَ

وقال فيه ابراهيم عليه الصلاة والسلام اذ جاء ربه بقلب سليم سليم لله عز وجل من الغش والكبر والخداع والمكر وغير ذلك من افات القلوب فاذا صلحت الاعمال والجوارح اذا صلحت اعمال الجوارح فهذا دليل على صلاح القلب - 00:39:32ضَ

واذا فسدت اعمال الجوارح فهذا دليل على فساد القلب. لان القلب هو ملك الجوارح هو ما ليس بالجوارح. والملك اذا صلح صلحت الرعية. واذا فسد الملك فسدت الرعية كذلك القلب في الجسم - 00:39:59ضَ

ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء يا مقلب القلوب ثبت قلبي على ديني راسخون في العلم يقولون ربنا لا تجب قلوبنا بعد اذ هديتهم القلب هو الاصل - 00:40:21ضَ

وهو مصدر الخير او مصدر الشر ومصدر الصلاة في الجسم او الفساد في الجسم بعض المغالطين او المغرورين اذا قيل له لماذا تحلق لحيته؟ لماذا؟ لماذا لا تصلي؟ قال الامام بالخف - 00:40:39ضَ

الايمان في القلب ربما يستدل بقوله صلى الله عليه وسلم التقوى ها هنا واشار الى صدره صلى الله عليه وسلم. نعم الايمان في القلب ولكن اذا كان في القلب ايمان صلح العمل صلحت الجوارح - 00:41:04ضَ

وحلق اللحية وترك الصلاة هذه فساد يدل على ان القلب فاسد على ان القلب فاسد واذا صدر عنه فاذا واذا صدر عن الجوارح وعن او عن الجسم اعمال طيبة هذا دليل على ان القلب صالح - 00:41:22ضَ

اذا صلح صلح الجسد كله. واذا فسدت فسد الجسد كله. الا وهي نعم الا يكون صلاح في القلب مع فساد بجواره ابدا. نعم ايه نعم هذا من افاته هذا من افات القلب ومن اعمال القلب السجن هو - 00:41:45ضَ

على الناس وعدم قبول الحق اذا استكبر عن الحق الله جل وعلا يقول انه لا يحب المستكبرين لا يحب المستكبرين والكفار انما سفروا ورفضوا اتباع الرسل من باب الشبل من باب الكبر والترفع في انفسهم - 00:42:16ضَ

البشر يهدوا لنا يقولون في الرسل ابشر يؤدوننا؟ ان انتم الله بشر مثلنا اترك شعور لم نؤمن حتى نؤتى مثلما اوتي رسول الله وهكذا رفعوه على الحق يتكبرون على الرسل - 00:42:49ضَ

على فعلى ربهم عز وجل الكبر مرض خطير. وقل من يسلم منه. لكن الانسان يقاومه يقاومه بالتواضع اصاومه بالانكسار بين يدي الله عز وجل نعم وقول الله تعالى وهو الكبر - 00:43:15ضَ

والفخور الذي يفخر بنفسه وبآبائه واجداده ونسبه يصطهر على الناس بنسبه وبحسبه وبمنصبه نعم الله لا يحب لا يحبه معناه انه يبغض يبغض المختار ويبغض الحقوق وهذا هو وهذه الاختيار - 00:43:49ضَ

والفخر والفخر بالاحساب والطعن بالانساب هذا من من امور الجاهلية التي اخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم اربعا في امتي من امور الجاهلية لا يتركونهم الفخر بالاحساب قالوا بالانساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة عن الميت - 00:44:13ضَ

نعم نعم داروا فالهداية الاخرى لا يحب من كان مختالا فخورا نعم وقول الله تعالى النار يعني اعدها الله للمتكبرين فلا بأس مثوى يبئس النار مثوى يعني مقامهم وجزاؤهم فجعل النار جزاء عليه المتكبرين - 00:44:39ضَ

رواه مسلم ليس معنى قوله صلى الله عليه وسلم بما سبق ان الله لا ينظر الى الى اجسامكم والى اموالكم ليس معناه ان الانسان ما يتجمل او ان الانسان ما يطلب الرزق لا - 00:45:19ضَ

لكن معناه انه يتجمل من غير كبر يجمل في ملبسه يجمل في في جسمه في هيئته في منظره الله جميل يحب الجمال الكبر في القلب ما هو في الجسم الكبر في القلب - 00:45:46ضَ

قد يكون رأسا وسخا لكنه متكبر والعياذ بالله وقد يكون نظيفا جميلا بهيا وهو وهو متواضع لله عز وجل الرسول صلى الله عليه وسلم كان احسن الناس جسما ومنظلا وانظف الناس واطيب الناس رائحة عليه الصلاة والسلام - 00:46:05ضَ

ليس معنى ليس معنى قال لي قال لي جسمه جميل او ملابسه جميلة كل من كان جميلا متجملا انه مستكثر لا هذا يرجع الى القلب وليس كل جميل متنازل يكون - 00:46:30ضَ

متواضعا لله العائلة المستقبل كما يأتي العائلة المستكبر هذا من ابغض الناس عند الله عز وجل عائل يعني فقير مستكبر نعم وان الرجل ليتكبر وعليه العباءة. عباءة وهو متخفف اليس العبرة بالمظاهر؟ العبرة بالقلوب بالقلوب. نعم - 00:46:54ضَ

والا المظاهر مطلوب منا حسن المظهر. نعم علم ابن مسعود رضي الله عنه لا يدخل الجنة هذا فيه هو الوعيد الشديد على المستكبر ان هؤلاء يدخلوا الجنة وفيكم حتى يمحصه الله من كثره. نعم - 00:47:21ضَ

فقال ان الله هذا وصف لله جل وعلا لانه جميل جل وعلا. ويحب الجمال من عباده ومن خلقه ان يتجملون. يزينون يلا هارون بالمظهر الحسن نعم ويشكرون نعمة الله عليهم - 00:47:57ضَ

خصوصا اذا جاءوا الى المساجد والمجامع المتطيبون ويكون البيئة في احسن مظهر شكرا لله عز وجل. نعم. حتى ولو كان حتى ولو كان مظهره ليس جميلا اذا كان يؤنس الحرب الناس - 00:48:28ضَ

فان هذا هو الحل. نعم وذكر الحق يعني كثر عدم قبوله اذا تبين له كثير من الناس لا يقبلون الحق. ولا حول ولا قوة الا بالله تقول وقال الله وقال رسوله ولكن ما يقتله - 00:48:51ضَ

يتبعون اهواءهم شهواتهم او يتبعون من يقلدونهم من رؤسائهم وزعمائهم فلا يقبلون قال الله قال الرسول يمكن يتبركون بالاحاديث وبالقرآن باب التبرج اما العمل لا يعملون على ما يخطط لهم من رؤسائهم - 00:49:10ضَ

قادتهم ماشي وحتى بعض الطلبة هذا كبر الواجب ان ان المسلم اذا تبين له الحق اخذ به اخذ به وبادر الى الاخذ به. لان لا يصاب اذا لم يجد تبين له الحق ولم يقبله - 00:49:36ضَ

والعياذ بالله. فلما زابوا اجاب الله قلوبهم. ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة تبين لهم الحق صدق الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يكملوا. ختم الله على قلوبهم - 00:50:04ضَ

ما صارت ما عقوبة لهم نعم وهو البخاري والمسلم رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا قال اي نعم هذا تفسير الرمث اه بطر الحق وغافل الناس هذا هو تسجيل الكذب. تسجيل من الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:50:22ضَ

الذي لا يقبل الحق هذا مستكبر ولا اللي يحتقر الناس كان مستكبر نعم ولاحمد لله درجة مروا بنا درجات حتى يجعله في اعلى عليين. ومن تكبر على الله درجة وقعه الله بها درجة - 00:51:23ضَ

حتى يجعله في كتابه نعم الجنة يعزيون وهي للمتواضعين المؤمنين الصادقين والنار سكين في اسفل السافلين هذه للكفار والمنافقين والمستكبرين فبئس الرضوان المستكبرين لانهم تكبروا فوظعهم الله عز وجل واولئك تواضعوا فرفعهم الله عز وجل الى اعلى عليين - 00:51:52ضَ

نعم وللمقررات يكون الانسان ما عليه جمال ولا ثياب جميلة وهو مستبدل فقير يكون عليه العباءة المربعة وهو مستبدل. قد يكون عليه الثياب الجميلة والمظهر الحسن وهو فقي عابد لله عز وجل - 00:52:28ضَ

وفي الحديث الاخر العاهل المستكبر ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة. ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم. ولهم عذاب اليم وعائد مستكبر ورجل جعل الله في طاعته لا يشتري الا بيمينه ولا يبيع الا بيمينه - 00:53:06ضَ

كبير السن يجري لو قال الشاب ربما يقال غلبت عليه الشهوة قال مات عليه الشهوة قهوة الشبه لكن هذا شايف ويزني هذا دليل على انه يحب الزي وهذا دليل على انه يشعر الزنا - 00:53:33ضَ

ما زنى من اجل قوة الشهوة وانما لانه يحب المعاصي والسيئات يحب الجناح صغره تحقيرا له وعائل المستكبر والعائل هو الفقير. الغنى ربما يتكبر يغتر بماله ومظهره لكن هذا فقير ما عنده شيء يضره. فدل على ان الكبر من سجيته وطبيعته ما عنده شيء يحمله على الكبر - 00:53:56ضَ

لكن الفكر طبيعة فيه نعم مع تحيات اخوانكم في موقع التوحيد. التوحيد دوت نت والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:54:29ضَ