باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين فقال العلامة ابن مفلح رحمه الله تعالى في كتاب الفروع في باب صلاة التطوع - 00:00:00ضَ

قال ويستحب حفظ القرآن اجماعا ويجب منه ما يجب في الصلاة فقط وفاقا ونقل الشالنجي الفاتحة وسورتان ولعله غلط وانه وسورة وحفظه فرض كفاية اجماعا. نقل الميموني ان رجلا سأل ابا عبدالله اي ما احب اليه ابدأ - 00:00:16ضَ

ابدأ ابني بالقرآن او بالحديث. قال بالقرآن قلت اعلمه كله. قال الا ان يعسر فتعلمه منه ثم قال لي اذا قرأ اولا تعود القراءة ثم لزمها مظاهر سياق هذا النص في غير المكلف. والا فالمكلف يتوجه ان يقدم بعد القراءة الواجبة العلم. لانه لا تعارض بين الفرض - 00:00:37ضَ

وقد يتوجه احتمال يقدم الصغير بعد القراءة الواجبة العلم كما يقدم الكبير نفل العلم على نفل القراءة في ظاهر ما سبق من قول الامام والاصحاب رحمهم الله في افضل الاعمال - 00:01:04ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه قال رحمه الله ويستحب حفظ القرآن اجماعا. وقد جاءت في ذلك النصوص المرغبة - 00:01:19ضَ

في حفظ القرآن قال ويجب منه ما يجب في الصلاة فقط والذي يجب في الصلاة هو الفاتحة حفظها فرض عين على كل انسان قال ونقل الشالنجي الفاتحة والسورتان ولعله غلط - 00:01:33ضَ

وانه وسورة وايضا السورة ليس بلازم بل هي مستحبة لان الواجب ان يحفظ الفاتحة قال وحفظه فرض كفاية. اذا قام به من يكفي سقط الاثم عن الباقين لان هذا من حفظ كلام الله عز وجل - 00:01:52ضَ

فهو اثر من اثار قوله انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ثم بين باي شيء يبدأ بالقرآن او بالحديث قال بالقرآن وهكذا ينبغي لطالب العلم او للمبتدئ في طلب العلم ان يبدأ بالقرآن - 00:02:14ضَ

اولا لانه اهم من غيره وثانيا انه سبب تقويم اللسان وصلاح اللسان وثالثا انه لا يليق بطالب العلم ان يحفظ متونا او كلام البشر ولا يحفظ كلام الله عز وجل - 00:02:32ضَ

ورابعا انه يحتاج اليه بل يضطر اليه في الاستدلال بان طالب العلم يحفظ المسائل بالدلائل ومن اعظم الدلائل القرآن الكريم نعم قال ويستحب ختم القرآن في سبع. وهل يكره في اقل ام لا يكره؟ ام يكره دون ثلاث فيه روايات - 00:02:51ضَ

وعنه هو على قدر نشاطه وذكر ابن حزم رحمه الله انهم اتفقوا على اباحة قراءته كله في ثلاثة ايام. واختلفوا في اقل. طيب يقول ويستحب ختم القرآن في كل سبع - 00:03:17ضَ

كما ارشد النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمرو بن العاص الى ذلك وهل يكره في اقل الجواب لا يكره اذا كان يطيق فيجوز ان يختم في ثلاث - 00:03:33ضَ

بل يجوز في دون الثلاث ولا سيما في المواسم الفاضلة والاماكن الفاضلة وقد جاء ذلك عن السلف فمثلا في رمضان لو ختم في كل يومين فلا بأس او في عشر ذي الحجة فلا بأس. فالايام الفاضلة والمواسم الفاضلة يجوز. اما في بقية العام فالمستحب ان يختم - 00:03:45ضَ

كل اسبوع ان يختم كل اسبوع لانه اذا ختم اقل من ذلك يعني ثلاث لزم من ذلك ان يقرأ كل يوم عشرة اجزاء وقد يشق عليه وقد يهزه هذا لا يحصل به التدبر - 00:04:13ضَ

التفكر في كلام الله عز وجل. نعم قال ويكره فوق اربعين عند احمد. وقيل يحرم لخوف نسيانه. وقدم بعضهم فيه يكره. وهذا مراد ابن وهذا مراد ابن تميم قولي بحيث ينساه. قال احمد ما اشد ما جاء في من حفظه ثم نسيه - 00:04:33ضَ

قال ويجمع اهله ويعجب احمد ويعجب احمد في الشتاء اول الليل وفي الصيف اول النهار. طيب يعني ويجمع اهله يعني عند ختم القرآن بفعل انس رضي الله عنه هلأ قبل قال ويكره فوق اربعين عند احمد - 00:04:53ضَ

لانه عرضة القرآن. ولهذا قال وقيل يحرم لخوف النسيان. اذا كان يخشى النسيان فانه يحرم. قال وقدم بعضهم في يكره وهذا مراد ابن تميم بقوله بحيث ينساه قال احمد ما اشد ما جاء فيمن حفظه ثم نسيه وهذا يقتضي - 00:05:12ضَ

انه ان ذلك محرم قال ويجمع اهله يعني عند الختم لفعل انس ابن مالك رضي الله عنه ويعجب احمد في الشتاء اول الليل. يعني يكون ختمه في الشتاء في اول الليل - 00:05:32ضَ

بان الليل في الشتاء يطول والخاتم للقرآن كما جاء في الحديث تصلي عليه الملائكة حتى يصبح وان ختم في اول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي ومعلوم ان الشتاء ليله اطول - 00:05:49ضَ

من نهاره ويختم في الشتاء في الليل ليطول الصلاة لتطول صلاة الملائكة عليه وفي الصيف في اول النهار ليطول صلاة الملائكة عليه. نعم قال وكره احمد السرعة. قال اما الاثم فلا اجترئ عليه. وتأوله القاضي ان لم يبين. ان لم - 00:06:08ضَ

ان لم يبين الحروف والا لم يكره وترسله اكمل. وعنه ان اباها فالسرعة احب اليه. لان بكل حرف كذا وكذا حسنة قال وينبغي ان يستعيذ. قال وان خرج منه ريح امسك اي والا كره - 00:06:30ضَ

وكره احمد السرعة والمراد السرعة التي يكون فيها اسقاط لبعض الحروف بل هذا يحرم اذا اسرع سرعة يسقط بعض الحروف لانه حينئذ يغير القرآن. او يغير الفاظ القرآن قال واما الاثم فلا اجترئ - 00:06:46ضَ

يعني فيما اذا ابان الحروف لكنه يعجل عجلة قال والا لبيكع. وترسله اكمل عنه ان اباها فالسرعة احب الي وهذي المسألة اختلف العلماء رحمهم الله فيها اي ما افظل الترسل - 00:07:07ضَ

او الاسراع مثلا رجل يقرأ بتدبر وتفكر واخر يقرأ في تلك المدة سورا عديدة الانسان مثلا يقرأ سورة بتدبر وتفكر واخر يقرأ في مدة قراءة هذه السورة سور عديدة ايهما افضل - 00:07:26ضَ

التحقيق في هذا انه اذا كانت قراءته بالتدبر التأمل والترسل اخشع وانفع فهو افضل فان تساويا الاسراع افضل ولا سيما لمن يريد مراجعة القرآن او كان يصلي بالناس فان اسراعه وادراجه افضل من الترسل - 00:07:47ضَ

ويستثنى من ذلك الازمنة الفاضلة في رمضان كونه يعني يعجل او يسرع لكن المراد سرعة يبين فيها الحروف هذا افضل اغتناما للزمن الفاضل قال رحمه الله وهل يكبر لختمه من الضحى؟ او الم نشرح اخر كل سورة؟ فيه روايتان. ولم يستحبه شيخنا لقراءة - 00:08:16ضَ

غير ابن كثير وقيل ويهلل والاحاديث الواردة في التكبير عند سورة الظحى عند ختم سورة الظحى الى اخر القرآن ظعيفة. لا تثبت وعلى هذا فلا يكون من الامور المشروعة بمعنى انه اذا قرأ - 00:08:46ضَ

وعمى اليتيم فاما السائل فلا تنهر واما اليتيم فلا تقهر واما السائل فلا تنهر. واما بنعمة ربك فحدث الله اكبر بسم الله الرحمن الرحيم. الم يشرح لك صدرك هذا قد قال به بعض القرا بناء على احاديث لكنها ضعيفة لا تثبت - 00:09:04ضَ

القراء ما يقال بان لهم سنة متبعة في ذلك حديث هم بنوا على حديث والحديث على احاديث ضعيفة قال ولا المشهور ابن مذهب انه لا يكبر. نعم. نعم قال ولا يكرر سورة الصمد. وعنه لا يجوز. ولا يقرأ الفاتحة وخمسا من البقرة نص عليه. قال الامدي يعني قبل - 00:09:21ضَ

الدعاء وكي لا يستحب وكره اصحابنا وكل هذا ايضا ليس عليه دليل. يعني كونه يكرر سورة الصمد اه او يقرأ الفاتحة وخمسا من البقرة ويواظب على هذا هذا اقول هذا من الامور المحدثة. بل اذا فرغ من ختمته شرع في ختمة اخرى - 00:09:49ضَ

قال وكره اصحابنا قراءة الادارة. وقال حرب حسنة وحكاه شيخنا عن اكثر العلماء. وان للمالكية وجهين كالقراءة مجتمعين بصوت واحد. وجعلها ايضا شيخنا قراءة الادارة. وذكر الوجهين في كراهتها. قال - 00:10:12ضَ

ما لك طيب يقول المولد رحمه الله وكره اصحابنا قراءة الادارة ثم قال وان للمالكية وجهين كالقراءة مجتمعين مجتمعين بصوت واحد الاجتماع القراءة مع قراءة الادارة له صور متعددة الصورة الاولى ان يقرأ القارئ الاول - 00:10:32ضَ

ايات من القرآن ثم يعيدها الثاني ثم يعيدها الثالث ثم يعيدها الرابع فهمتم يقرأ مثلا سورة النبأ كاملة ثم يأتي الثاني ويعيدها ثم يأتي الثالث ويعيدها ثم الرابع ويعيدها هذا لا بأس به ولا سيما - 00:10:55ضَ

الحفاظ الذين يريدون ثبات حفظهم الصورة الثانية من صور الادارة ان يقرأ الاول ان يقرأ القارئ الاول قراءة خاصة به ثم يقرأ الثاني ما بعدها ثم يقرأ الثالث ما بعدها - 00:11:16ضَ

كما لو قرأ الاول الجزء الاول من البقرة ثم الثاني قرأ الجزء الثاني ثم الثالث قرأ الجزء الثالث او ان الاول يقرأ ثمنا والثاني ثمنا وهكذا. نعم. فهذا ايضا لا بأس به - 00:11:37ضَ

الصورة الثالثة ان يقرأ الاول قراءة خاصة به ثم يقرأ الثاني قراءة خاصة به غير قراءة الاول ولا تالية لها كما لو قرأ الاول من سورة البقرة. والثاني مثلا من سورة التوبة - 00:11:53ضَ

والثالث من سورة الزمر وهكذا هذا ايضا لا بأس به بضبط الحفظ بحيث ان كل واحد منهما يصلح للاخر ما يقع فيه من الخطأ الصورة الرابعة ان يقرأوا يعني يعني مجتمعين ان يقرأوا جميعا بفم واحد - 00:12:12ضَ

وهذا ايضا لا بأس به للتعليم حيث يقرأ المعلم اية او او ايتين ثم يكررها التلاميذ كما هو معروف في المصحف المعلم معروف هذا؟ نعم. ايه. ماذا يقول قل هو الله احد ثم الجميع يقول قل هو الله احد وهكذا - 00:12:38ضَ

الصورة الخامسة عن يجتمع ويقرأ كل انسان نعم. ان يجتمعوا يجتمع الناس ويقرأ واحد والبقية يستمع البقية يستمعون هذا داخل في الاجتماع ايضا وهذا ايضا لا بأس به ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام - 00:12:59ضَ

استمع الى قراءة من استمع الى قراءة الصحابة رضي الله عنهم الصورة السادسة. السادسة. ان ان يجتمعوا ويقرأ كل انسان لنفسه ان يستمع اليه الاخرون ودون ان يستمع الى قراءة الاخرين - 00:13:23ضَ

وهذا يفعله الناس الان كما في يوم الجمعة. وفي حال انتظار الصلاة فكل عدم داخل في الاجتماع. لكن قراءة الادارة بخصوصها لها ثلاث سور قراءة الادارة بخصوصها لها ثلاث سور - 00:13:43ضَ

الصورة الاولى ان يقرأ القارئ شيئا من القرآن ثم الثاني يكرر ما قرأ الاول ثم الثالث يكرر ايضا والصورة الثانية ان يقرأ القارئ الاول شيئا من القرآن ثم الثاني يقرأ ما يلي ذلك - 00:14:00ضَ

يقرأ الاول الجزء الاول من البقرة ثم الثاني الجزء الثاني ثم الثالث الجزء الثالث والصورة الثالثة ان يقرأ الاول قراءة خاصة به والثاني قراءة خاصة به هذي تسمى قراءة الادارة ومعنى الادارة ان - 00:14:19ضَ

القراءة فتارة تكون عند فلان وتارة تكون عند فلان قال وقال حرب حسنة وحكاه شيخنا عن اكثر العلماء وان للمالكية وجهين كالقراءة مجتمع مجتمعين. ويجوز مجتمعين بصوت واحد وجعلها ايضا شيخنا قراءة الادارة - 00:14:34ضَ

وذكر الوجهين في كراهتها قال وكره ما لك ولكن الصوب ان جميع الصور السابقة كلها جائزة قال ولو اجتمع نقرأ سورة الكهف شكرا خمس ايات والوكر الذي بعده اي بس هذا ما يحصل له الفضل - 00:14:55ضَ

ما يحصل الفضل لان الفضل من قرأ سورة الكهف وهذا ليس قارئ غير مستمع الفضل ما يحصل لكن من ناحية الادارة فهي ادارة جائزة. اي هذي جائزة ايه نعم من الصور. لكن لا يحصل الفضل من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة اضاع الله ما بينهما بين الجمعتين وزيادة ثلاثة ايام - 00:15:24ضَ

لا يحصل لانه لا يصدق على ان لا يصدق على كل واحد انه نعم ها؟ القراءة يا جماعة في في وقت واحد ليس لحظة واحدة لا التعليم لا ليس مشروعا - 00:15:43ضَ

المعروف ان ان قراءة ان القراءة بفم واحد تكون للتعليم. اذا لم يكن هناك تعليم فكل يقرأ بقراءة خاصة به. نعم ايضا يوم الجمعة بعض في بعض الاماكن ربما يأتي قارئ قبل دخول الامام ويجلس يقرأ والناس يستمعون ايضا هذا ليس من الامور - 00:16:09ضَ

المشروع. المشروع ان كل انسان يقرأ لنفسه قال ولو اجتمع القوم لقراءة ودعاء وذكر فعنه واي شيء احسن منه كما قالت الانصار وفاقا للشافعي. وعنه لا بأس وعنه محدث. ونقل ابن منصور ما اكرهه - 00:16:31ضَ

ما اكرهه ما اكرهه اذ لم يجتمعوا على عمد الا ان يكثروا. وقال ابن منصور يعني يتخذوه عادة وكرهه ما لك. قال في الفنون ابرأ الى الله من جموع اهل وقتنا في المساجد. في المساجد والمشاهد ليالي يسمونها احياء - 00:16:50ضَ

واطال الكلام ذكرته في اداب القراءة من الاداب الشرعية طيب يقول ولو اجتمع القوم لقراءة ودعاء وذكر فعنه واي شيء احسن منه لنجتمع جماعة آآ ليقرأوا القرآن والدعاء والذكر. اما اجتماعهم لقراءة القرآن فان قصدوا بذلك ما تقدم - 00:17:09ضَ

من ضبط الحفظ او التعلم او التعليم فلا بأس به واما اجتماعهم للذكر والدعاء فهذا ان وقع احيانا فلا بأس واما ان يتخذوا ذلك عادة فهذا من البدع ولهذا يفرق - 00:17:31ضَ

بين الشيء الذي يقع اتفاقا وبين الشيء الذي يتخذ سنة راتبة وهذا له نظائر منها الجماعة في قيام الليل الجماعة في قيام الليل انما تشرع في رمضان في غير رمضان - 00:17:49ضَ

كون اشخاص كونه بعض الاشخاص مثلا يجتمعون كل ليلة ليصلوا قيام الليل جماعة هذا من البدع لكن لو صادف ذلك يوما من الايام اجتمعوا وقالوا قم صل بنا لشخص وصلوا معه او صلوا خلفه فلا بأس كما حصل من الرسول عليه الصلاة والسلام حينما - 00:18:09ضَ

صلى خلفه ابن عباس وابن مسعود وحذيفة. فيفرق في مثل هذه الامور بين ما وقع اتفاقا وبينما وقع سنة وعادة الا في قراءة القرآن كما تقدم لان ذلك من تعليم القرآن اذا قصد به التعليم. نعم - 00:18:34ضَ

وقال ايضا قال حنبل كثير من اقوال وافعال تخرج مخرج الطاعات عند العامة. وهي مأثم وهي مآثم عند العلماء. مثل القراءة في الاسواق ويصيح فيها اهل الاسواق بالنداء والبيع. ولا اهل السوق يمكنهم الاستماع. وذلك امتهان كذا قال ويتوجه - 00:18:56ضَ

احتمال يكره. نعم. قال وقال ايضا قال حمل كثير من اقوال من اقوال وافعال تخرج مخرج الطاعات عند العامة يعني يظنها العامة انها من القرب والطاعات وهي اثم عند العلماء - 00:19:16ضَ

وذكر مثالا قال مثل القراءة في الاسواق والقراءة في الاسواق من حيث الاصل لا بأس ولهذا تقدم لنا انه لا بأس بالقراءة جالسا وقائما وماشيا. لكن الكراهة هنا يقول لان الاسواق يحصل فيها صخر - 00:19:32ضَ

وبيع وشراء وربما سب وشتم هذه اماكن يمتهن فيها القرآن وقد نص الفقهاء رحمهم الله على انه يكره بل بعضهم قد يحرم ان يقرأ حيث يهان يحرم ان يقرأ القرآن حيث يهان - 00:19:49ضَ

وحيث يهان يعني في المكان الذي يهان فيه سواء كان ذلك بسبب البقعة ذاتها كما لو قرأ مثلا اعزكم الله في دورة مياه او بسبب عارض مثل وجود او اناس يضحكون او صخب او نحو ذلك. لان كلام الله عز وجل يجب ان يعظم - 00:20:09ضَ

ويجب ان يحترم لقول الله عز وجل واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون قال وان غلت قال وان غلت القراء المصلين فذكر صاحب الترغيب وغيره يكره. وقال شيخنا ليس لهم القراءة - 00:20:32ضَ

وعن البياضي واسمه عبدالله ابن واسمه عبدالله بن جابر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد علت اصواتهم بالقراءة فقال ان المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه ولا يجهر بعضكم على بعض - 00:20:52ضَ

طيب. يقول وان غلط القراء المصلين ظلت القر يعني من يقرأ القرآن المصلين بان رفعوا اصواتهم تشوشوا على المصلين كما لو دخل انسان مثل المسجد صلى ركعتين ركعتي التحية ثم جلس وصار يقرأ القرآن بصوت مرتفع - 00:21:12ضَ

يشوش على من ايش؟ يصلي فبهذه الحال نقول يكره اقل احوال الكراهة وقال شيخنا ليس لهم القراءة اذا يعني هذا ايذاء للمصلي وليس في رفعه للصوت فائدة. ثم ساق الحديث ان الرسول عليه الصلاة والسلام خرج على الناس وهم يصلون وقد علت اصواتهم بالقراءة - 00:21:33ضَ

وقال ان المصلي يناجي ربه. بل بل فيه بعض الالفاظ كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض في القراءة وفي روايات انكم لا تدعون اصم ولا غائبا وانما تدعون سميعا بصيرا ان الذي تدعونه اقرب الى احدكم من شراك نعله - 00:21:57ضَ

قال وعن ابي سعيد قال اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة وهو في قبة الله فكشف الستور. وقال كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا. ولا يرفعن بعضكم على بعض في القراءة. او قال في الصلاة - 00:22:18ضَ

وعن علي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى ان يرفع الرجل صوته بالقراءة قبل العشاء وبعدها يغلط اصحابه وهم يصلون. رواهن احمد ولمالك الاول ولابي داوود الاخير - 00:22:39ضَ

قال ويجوز تفسير القرآن بمقتضى اللغة. فعله احمد نصره القاضي وابو الخطاب وغيرهما. لانه عربي. وقوله تعالى لتبين للناس ما نزل اليهم. وقوله واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله. المراد الاحكام. وذكروا رواية بالمنع واطلق غير واحد - 00:22:56ضَ

روايتين. طيب تفسير القرآن التفسير هو ايضاح المعنى وبيان معاني كلام الله عز وجل. هذا هو التفسير تفسير بيان معاني كلام الله عز وجل والاصل في تفسير القرآن ان يفسر القرآن بالقرآن - 00:23:21ضَ

يفسر القرآن بالقرآن كما اجمل في موضع بين في اخر وما اطلق قيد وما كان عاما خصص فان لم تجد التفسير في كلام الله عز وجل ففي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذه المرتبة الثانية - 00:23:42ضَ

فان لم يكن ففي ما جاء عن الصحابة رضي الله عنهم فان لم يكن فبعضهم قال التابع يرجع الى تفسير التابعين ثم بعد ذلك بمقتضى اللغة يفسر القرآن بمقتضى اللغة لان القرآن نزل بلسان عربي مبين فيفسر بمقتضى هذا اللسان - 00:24:02ضَ

ولهذا قال ويجوز تفسير القرآن بمقتضى اللغة. لكن هذا مقيد اذا لم يعارظ ما جاء مفسرا في القرآن او في سنة او من كلام الصحابة رضي الله عنهم. نعم قال وتعليم التأويل مستحب. ولا يجوز تفسيره برأيه من غير لغة. من غير لغة ولا نقل. ذكره القاضي وغيره. واستدلوا بقوله - 00:24:25ضَ

تعليم التأويل المراد بالتأويل التفسير ذكرنا فيما سبق ان التأويل يرد في النصوص الشرعية على ثلاثة معان. المعنى الاول التأويل بمعنى التفسير ومنه قول الله عز وجل نبئنا بتأويله ومنه قول ابن جرير رحمه الله تأويل قول الله عز وجل - 00:24:51ضَ

ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء لابن عباس اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل المعنى الثاني من معاني التأويل بيان عاقبة الشيء ومآله بيان بيان عاقبة الشيء ومآله - 00:25:17ضَ

فان كان امرا فان كان خبرا فتأويله وقوعه وان كان طلبا فتأويله امتثاله اذا المعنى الثاني من معاني التأويل بيان عاقبة الشيء ومآله فان كان خبرا فتأويله وقوعه كقوله عز وجل هل ينظرون الا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبله - 00:25:37ضَ

وان كان طلبا فتأويله امتثاله بقول كقول الله عز وجل فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا قالت عائشة رضي الله عنها لما انزل الله تعالى على رسول هذه السورة كان يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك - 00:26:06ضَ

اللهم اغفر لي يتأول القرآن. اي يمتثل ومنه ايضا قولك فلان لا يتعامل بالربا يتأول قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا يعني يمتثل - 00:26:28ضَ

المعنى الثالث من معاني التأويل صرف اللفظ عن ظاهره صرف اللفظ عن ظاهره فان دل عليه دليل فهو مقبول والا فهو فاسد مردود قال رحمه الله وتعليم التأويل مستحب ولا يجوز تفسيره برأيي من غير لغة ولا نقل. ذكره القاضي وغيره. واستدلوا بقوله تعالى وان تقولوا على الله ما - 00:26:46ضَ

الا تعلمون وقوله لتبين للناس ما نزل اليهم عن عبدالاعلى بن عامر الثعلبي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعا من قال في القرآن برأيه او بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار. رواه ابو داوود والترمذي والنسائي وحسنه. وعبد - 00:27:14ضَ

يعني نعم تفسير القرآن بالرأي المجرد الذي لا يستند لا الى نص من الكتاب والسنة ولا الى قول صاحب ولا الى لغة محرم. لانه من القول على الله عز وجل بغير علم. وان تقولوا - 00:27:34ضَ

والله ما لا تعلمون وهذا بل من كبائر الذنوب. ولهذا قال من قال في القرآن برأيه او بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار وهذا يدل على ان هذا هذا اعني ان يفسر القرآن - 00:27:51ضَ

بمجرد الرأي بالرأي المجرد الذي لا يستند الى اه اصلي من الاصول انه محرم بل من الكبائر في قوله والترمذي والنسائي محسنة ودايما بتعود على الله قال الترمذي للتحسين والتصحيح رواه ابو داوود والترمذي والنسائي وحسنه - 00:28:07ضَ

دائما اللي بيحسن الترمذي في الصلاة. نعم ويمكن ان يساء يحسنه هو المفروض يقول رواه احمد رواه ابو داوود والترمذي وحسنه والنساء او ان المؤلف اخره لاجل آآ لا يكون في الكلام ركاكة - 00:28:33ضَ

واعتمد في قوله وحسنه من غير اعادة الظمير من غير اعادته اعتمادا على ان ان من يحسن هو الترمذي. نعم قال وعبد الاعلى ضاعفه احمد وابو زرعة وغيرهما. ورواه ابن جرير الطبري في تفسيره. من حديث عبدالاعلى ومن غير حديثه - 00:28:50ضَ

قال وعن سهيل بن ابي حزم عن ابي عمران الجوني عن جندب مرفوعا من قال في القرآن برأيه فاصاب فقد اخطأ. رواه ابو داوود والنسائي وابن ماجة والترمذي وقال غريب - 00:29:11ضَ

وسهيل ضعفه الائمة. قال البخاري يتكلمون فيه. وقال ابن معين صالح وقد روي هذا المعنى عن ابي بكر وعمر وجه هذا قال من قال في القرآن برأيه فاصاب فقد اخطأ - 00:29:26ضَ

يعني بناء سواء صح الحديث او لا يعني من حيث المعنى ان كونه يتجرأ على ان يفسر القرآن برأيه هذا خطأ من حيث الاصل فهمتم ولهذا قال فقد اخطأ ولو اصاب. حتى لو اصاب فقد اخطأ - 00:29:40ضَ

ووجه ذلك ان كونه يتجرأ من حيث الاصل على ان يفسر القرآن بالرأي هذا محرم وقد تجرأ على امر محرم. نعم قال وقد روي هذا المعنى عن ابي بكر وعمر - 00:29:57ضَ

وغيرهما من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم قال عمر نهينا عن التكلف وقرأ وفاكهة وابا. وقال فما الاب ثم قال ما كلفنا او قال ما امرنا بهذا. روى ذلك البخاري قال في كشف المشكل يحتمل ان عمر علم - 00:30:13ضَ

ابى وانه الذي ترعاه البهائم. ولكنه اراد تخويف غيره من التعرض للتفسير بما لا يعلم. ويحتمل انه خفي عليه كما خفي على ابن عباس معنى فاطري السماوات والارض. واحتمل انه ظن ان هذه الكلمة تقع على مسميين. فتورع عن اطلاق القول - 00:30:34ضَ

قال واصل التكلف تتبع ما لا منفعة فيه. لا تقول واصل قال كانك نقل زينب احسن الله اليك. ها؟ واضح؟ لا نقول نعم. كشف المشكل كلامه عند الكتاب لابن الجوزي فتورع عن اطلاق القول. نعم - 00:30:55ضَ

وسط التكلف تتبع ما لا منفعة فيه او ما لا يؤمر به ولا يحصل الا بمشقة. واما ما امر به او فيه منفعة فلا لا وجه للذنب. وقد فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ايات. وفسر كثير من الصحابة كثيرا من القرآن. وقال عبدالرزاق عن - 00:31:19ضَ

عن معمر عن الزهري عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده قال سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما يتمارون في القرآن وقال انما هلك من كان قبلكم بهذا. ضربوا كتاب الله بعضه ببعض. وانما نزل القرآن يصدق يصدق بعضه بعضا - 00:31:39ضَ

ولا يكذب بعضه بعضا. ما علمتم منه فقولوا وما جهلتم فكلوه الى عالمه. اسناده جيد وحديث عمرو حسن وروى سعيد بن منصور عن حماد بن زيد عن ايوب عن ابن ابي مليكة ان الصديق قال اي سماء تضلني؟ واي ارض تقلني - 00:31:58ضَ

واين اذهب او كيف اصنع؟ اذا انا قلت في كتاب الله بغير ما اراد الله. وروى ابن وهب عن يونس عن الزهري ان ابا بكر حدث رجلا بحديث فاستفهمه الرجل فقال الصديق هو كما حدثتك اي ارض تقل تقل - 00:32:20ضَ

وكلني اذا قلت بما لا اعلم وروي نحوه من غير وجه. وذكر ابو الخطاب في التمهيد وغيره يكره وعن عائشة رضي الله عنها قالت ما وعن عائشة رضي الله عنها قالت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفسر من - 00:32:39ضَ

القرآن شيئا الا ايات علمهن اياها جبريل عليه السلام. اسناده ضعيف. رواه رواه ابو بكر رواه ابو بكر عبد العزيز وابن جرير وقال ان هذه الايات لا تعلم الا بالتوقيف عن الله. فاوقفه عليها جبريل - 00:33:00ضَ

ويلزم الرجوع الى تفسير الصحابة لانهم شاهدوا التنزيل وحضروا التأويل. فهو امارة ظاهرة. وقدمه ابو الخطاب وغيره واطلق ابو الحسين وغيره روايتين اذا لم نقل قول الصحابي حجة. وقال القاضي وغيره ان قلنا قوله حجة لزم قبوله - 00:33:19ضَ

والا فان فان نقل كلام العرب في ذلك سير اليه. وان فسره اجتهادا او قياسا على كلام العرب لم يلزم طيب وقال رحمه الله اذا لم نقل قول الصحابي حجة - 00:33:39ضَ

وقال القاضي وغيره ان قلنا قوله حجة لزم قبوله. وهذه المسألة اختلف فيها الاصوليون اعني في قول الصحابي هل هو حجة او ليس بحجة والصحابة وقبل ان نبين نبين ان الصحابة رضي الله عنهم من حيث الاحتجاج باقوالهم - 00:33:54ضَ

من حيث الاحتجاج باقوالهم هم على اقسام ثلاثة القسم الاول من شهد له الشرع لان قوله حجة من شهد الشرع له بان قوله حجة كابي بكر وعمر وبقية الخلفاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم - 00:34:16ضَ

ان يطيعوا ابا بكر وعمر يرشدون وقال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعظوا عليها بالنواجذ تبين ان لهم سنة متبعة القسم الثاني من اقسام الصحابة من حيث الاحتجاج باقوالهم - 00:34:39ضَ

من لم ينص الشارع على ان قوله حجة ولكنه عرف بالفقه في الدين فهذا قوله حجة ابن عباس وابن عمر وابن مسعود وعبدالله ابن عمرو ابن العاص ومعاذ ابن جبل - 00:35:01ضَ

وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم القسم الثالث ما سوى هذين القسمين اي ما لم ينص الشارع على ان قوله حجة ولم يعرف بالفقه في الدين اليس قوله حجة كاعرابي مثلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:35:19ضَ

وجلس معه وسأله ثم ذهب بحيث انه لا يعلم له فقه ولا يعرف له فقه في الدين فهذا قوله ليس حجة واذا قلنا ان قول الصحابي حجة فهو حجة بشرطين - 00:35:38ضَ

يعني من يحتج باقواله من الصحابة اما ممن نص الشارع عليه او عرف بالفقه في الدين فان قوله يكون حجة بشرط الشرط الاول الا يخالف نصا فان خالف نصا من كتاب او سنة - 00:35:54ضَ

المعول على ما في النص المعول على ما في النص ويعتذر عن الصحابي عندنا عمران اولا ان نأخذ بالنص وثانيا ان ان نعتذر عن هذه عن هذا الصحابي نعلم يقينا ان الصحابة لا يمكن ان يخالفوا نصوص القرآن والسنة - 00:36:14ضَ

الا متعورين اما ان ان النص لم يبلغه او انه اجتهد فيعتذر له الشرط الثاني الا يخالفه صحابي اخر فان خالفه صحابي اخر طلب المرجح ان من العمومات او غيرها - 00:36:35ضَ

نعم يقول والا نعم وقال القاضي وغيره ان قلنا قوله حجة لزم قبوله والا فان نقل كلام العرب في ذلك سير اليه وان فسره اجتهادا او قياسا على كلام العرب - 00:36:58ضَ

لم يلزم ولكن نقول هنا اذا فسره وكان ممن عرف التأويل والتفسير كابن عباس فانه يخون حجة. نعم وهذا صنيع وهذا هو صنيع اه المفسرين الامام ابن جرير الطبري وابن كثير - 00:37:14ضَ

فانهم حينما يسوقون الايات يذكرون اقوال الصحابة فيها وهذا دليل على انهم يحتجون ولكن قد يكون اعلم ان تفسير الصحابي قد يكون تفسيرا بالمثال وليفسر الصحابي رضي الله عنه قد يفسر الصحابي رضي الله عنه الاية بالمثال - 00:37:32ضَ

المثال ولا يكون متعينا مثل الله عز وجل ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من من عبادنا فمنهم سابق فمنهم نعم. ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه - 00:37:54ضَ

ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات اه جاء عن الصحابة رضي الله عنهم بل عن بعضهم اكثر من تفسير. فمنهم ظالم لنفسه. قيل هو الذي يؤخر الصلاة ومنهم مقتصد الذي يصلي الفريضة. ومنهم سابق بالخيرات الذي يأتي بالنوافل - 00:38:12ضَ

حملوها ايضا على الصيام وعلى الزكاة وعلى وعلى غيرها. فمثل هذا لا يكون متعينا بمعنى ان نقول ان الاية ليست خاصة بالصلاة وانما يقول المراد فمنهم ظالم لنفسه المفرط في الواجبات عموما - 00:38:32ضَ

ومنهم مقتصد وهو المقتصر على الواجبات. ومنهم سابق وهو الذي يأتي بالواجبات والمكملات. نعم نعم حتى لو اختلف ابو بكر وعمر في هذه الحال ننظر قد يكون مع الصحابي الذي دونهم اه حجة اكثر - 00:38:50ضَ

كما في سنة الاستئذان اقول كما في سنة الاستئذان حينما خفيت على. اي نعم. قد تخفى. عمر رضي الله عنه. ابو بكر يخفى عليه وعمر يغفر يخفى عليهم. يعني لا يخفاكم قصة الطاعون في في في حينما اخبر ابو عبيدة رضي الله عنه نعم - 00:39:18ضَ

نعم لا لا يشترط نعم ولا يلزم الرجوع الى تفسير التابعي. قال بعضهم ولعله مراد غيره الا ان ينقل ذلك عن العرب واطلق ابو الحسين وغيره واظن وابن عقيل في الواضح روايتين الرجوع وعدمه - 00:39:36ضَ

طيب ومن العلماء من من قال ان التابعي الذي اخذ عن الصحابي التابعين الذي اخذ عن الصحابي يعني يستأنس بقوله. يعني يستأنس بقوله. فالرجوع اليه خير من الرجوع الى الاجتهاد - 00:39:58ضَ

الاجتهاد واللغة لأنهم اخذوا عن الصحابة رضي الله عنهم فهم اعلم من غيرهم وقال شيخنا قول احمد في الرجوع الى قول التابعي عام في التفسير وغيره. نقل ابو داوود اذا جاء الشيء عن الرجل من التابعين لا - 00:40:15ضَ

فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يلزم الاخذ به ونقل المروضي ينظر ما كان عن النبي صلى الله عليه وسلم. فان لم يكن فعن اصحابه. فان لم يكن فعن التابعين. قال القاضي ويمكن حمله - 00:40:35ضَ

على اجماعهم واذا قال الامام احمد رحمه الله ايضا ان اخذ بقول التابعين رحمهم الله خير من الرأي المجرد خير من الرأي المجرد. نعم. الا ان يكون ما قالوه يعني مخالفا ان يكون ما ما قالوه. فيه مخالفة للقياس او - 00:40:49ضَ

القواعد العامة والا فاذا لم يكن في المسألة شيء فالاخذ بما جاء عن التابعين هو خير. من من كون الانسان ينفرد بالرأي. نعم واذا قال الصحابي ما يخالف القياس فهو توقيف. وفاقا للحنفية. وقيل لا وفاقا للشافعية. وان قاله التابعي فليس بتوقيع - 00:41:10ضَ

وذكر صاحب المحرر وغيره بلى ويتوجه تخريجه على رواية من جعل تفسيره كتفسير الصحابي والله اعلم طيب اذا قال الصحابي ما يخالف القياس فهو توقيف وبمعنى اخر ان الصحابي رضي الله عنهم اذا قال قولا ليس للرأي فيه مجال - 00:41:31ضَ

بعبارة عم ان الصحابي اذا قال قولا ليس للرأي فيه مجال فله حكم الرفع قال قولا ليس للرأي فيه مجال ليس محل للاجتهاد فله حكم الرفع له حكم الرفع مثل ما يأتي في المقادير مثل مقادير ديات او نحوها نقول هذا ليس للرأي في مجال فيكون له حكم الرفع. خلاصة ما ذكر المؤلف رحمه الله ان - 00:41:52ضَ

تفسير القرآن ان تفسير القرآن من الامور المهمة وتفسير القرآن من اعظم اسباب المعونة. معونة الانسان على تدبر القرآن. لان الله عز وجل امر بالتدبر وقال كتاب انزلناه اليك مبارك ليتدبروا اياته - 00:42:21ضَ

وقال افلا يتدبرون القرآن وهو ايضا قراءة التدبر نوع من انواع التلاوة. كما سبق لنا ان تلاوة القرآن ثلاثة انواع. تلاوة لفظية وهي قراءته لفظا وتلاوة معنوية وهي تدبره وتعقله وفهم معانيه - 00:42:45ضَ

وقراءة وتلاوة عملية وهي تصديق اخباره وتطبيق احكامه فهمتم؟ التلاوة المعنوية التي هي التدبر والتفكر والتعقل في القرآن ومعنى التدبر معنى التدبر التأمل بالالفاظ التي توصل الى المعاني التأمل في الالفاظ نعم التأمل في الالفاظ للوصول الى المعاني. التأمل - 00:43:06ضَ

الالفاظ للوصول الى المعاني والتدبر تدبر القرآن له وسائل تعين عليه منها اولا وهو من اعظمها فهم المعنى المعنى فاذا كان الانسان لا يفهم المعنى لا يمكن ان يتدبر وثانيا - 00:43:34ضَ

تكرار الاية وترديدها فان كونه يكرر الاية ويرددها وهذا في غير الصلاة من اسباب التدبر ثالثا مراعاة الوقف والابتداء ان يراعي احكام الوقف والابتداء لانه احيانا قد تكون صلة الاية - 00:43:54ضَ

الصلة بما بعدها تعين على الفهم يراعي ما يتعلق باحكام الوقف والابتداء فمثلا لا يقل كل من عليها فان ويبقى وجه ربك بل المعنى لا يخبر الا بماذا؟ بالوصل وصل. رابعا - 00:44:17ضَ

ان يستشعر القارئ ان الخطاب في القرآن موجه اليه وان الله عز وجل يخاطبه هذا يدعوه الى التدبر خامسا حضور القلب والبعد عن الشواغل بحيث يجمع قلبه عند تلاوة القرآن - 00:44:37ضَ

هذا مما يعين على التدبر اه سادسا ايضا تحسين الصوت والترتيل ومراعاة اداب التلاوة نراعي اداب التلاوة فان مراعاة اداب التلاوة مما يعين الانسان على التدبر. ومن اداب التلاوة نذكرها يعني على عجل - 00:45:01ضَ

منها اولا الاخلاص ان يكون مخلصا لله عز وجل في قراءته وتلاوته ثانيا ان يقرأ بقلب حاضر ثالثا ان يقرأ على طهارة لان ذلك من تعظيم كلام الله تعالى رابعا - 00:45:26ضَ

الا يقرأ القرآن في الاماكن المستقذرة او في مجمع لا ينصت اليه يأتي عند قوم يتكلمون ويحصل منهم لغط ونحو ذلك ويقرأ القرآن هذا نوع من اهانة القرآن خامسا الاستعاذة بالله عز وجل - 00:45:49ضَ

عند ارادة قراءة القرآن لقوله عز وجل فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله اه سادسا البسملة ان ابتدأ من اول السورة سابعا ان يحسن صوته بالقرآن ويترنم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما اذن الله لشيء - 00:46:17ضَ

كما اذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به ثامنا او سابعا. سابعا ثامنا ان يرتل القرآن ترتيلا بحيث يقرأ بتمهل وبدون سرعة لانه اعون على التدبر واقامة بحروفه والفاظه - 00:46:48ضَ

ايضا من اداب التلاوة السجود اذا مر باية فيها سجدة ان يسجد وسجود التلاوة سنة مؤكدة ولكن اذا كان الانسان يكرر القراءة نفسها نكرر قراءة نفسها ومر باية سجدة فانه اذا سجد اول مرة لا يلزمه ان يسجد مرة - 00:47:18ضَ

ثانيا المشقة ولهذا قال العلماء اذا كرر اية فيها سجدة التحفظ للحفظ او التدبر لم يلزمه السجود ايضا ان من اداب التلاوة ان يراعي ان يراعي ترتيب القرآن من حيث السور - 00:47:51ضَ

ومن حيث الكلمات لا ينكس السور. لان تنكيس السور مكروه يعني يقرأ مثلا من سورة مثلا النبأ ثم يقرأ بعد ذلك سورة الملك او يقرأ سورة ال عمران ثم يقرأ سورة البقرة - 00:48:10ضَ

بان ذلك مخالف لما اتفق عليه الصحابة رضي الله عنهم وان تنكيس الايات والكلمات فهذا محرم لا يجوز تنكيس السور مكروه لكن تنكيس الايات تنكيس الايات والكلمات محرم هذه بعض الاسباب التدبر. هناك موانع تمنع من التدبر - 00:48:33ضَ

منها الذنوب والمعاصي كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ومنها انصراف القلب بحيث يقرأ بقلب غافل ومنها العجلة اثناء قراءته بحيث لا يتمكن من التدبر والتفكر هذه بعض موانع - 00:49:03ضَ

التدبر نعم فصل هم التطبيق يعني تعمل بالقرآن ولهذا قال ابن مسعود رضي الله عنه اذا سمعت الله يقول يا ايها الذين امنوا فارعها سمعك اسق اليها فاما خير تؤمر به واما شر تنهى عنه - 00:49:33ضَ

يا ايها الذين امنوا اتقوا الله اتق الله يا ايها الذين امنوا لا لا ولا يغتب بعضكم بعضا لا تغتاب. وهكذا هذا معنى التلاوة العملية. وهي الثمرة والنتيجة ذكرى مسلا برؤية حفص ورؤية ورش. هذا اذا كان للتعليم لا بأس - 00:50:05ضَ

يتعلم القراءات عند معلم ويقول اقرأ اقرأ بقراءة فلان ثم يقرأ ثم يقول اقرأ بقراءة فلان ثم يقرأ ولكن لا ينبغي لا ينبغي ان ان يقرأ بقراءة خارجة عن عن المصحف امام العامة. نعم. هذا غلط - 00:50:35ضَ

كون الانسان الذي يعني من الله عز وجل عليه بمعرفة القراءات. يقرأ امام العامة بما بما يخالف المصحف هذا خطأ اولا انه يلبس على الناس ويشوش عليهم وثانيا انه يهون القرآن في قلوبهم - 00:50:54ضَ

وثالثا ايضا ان بعض القراءات ولا سيما ما فيه امالة قد قد يعني يحملهم على الضحك يضحكون ورابعا انه المستمع قد يحاول قد يحاول تقليد هذا القارئ فيخطئ يخطئ اخيرا كان يقرأ بين طلبة علم - 00:51:13ضَ

هذا لا بأس به اما امام العامة فلا ينبغي لما لما تقدم من هذه المحاذير لان هذا مما يهون عظمة القرآن في قلوب العامة ولذا تذكر شيخنا رحمه الله قرأ - 00:51:35ضَ

فيه صلاة المغرب الركعة الثانية قل هو الله احد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفؤا احد فيها ثلاث قراءات بعد الصلاة رحمه الله نبه وقال قرأت كفأ وهي قراءة لكن هذا خطأ - 00:51:51ضَ

لان هذا مما نشوش على الناس ويهون القرآن عند الناس ونحو ذلك مثل مثلا يا شيخ ملك يوم الدين انا عارف لا يقرأ بما يقال في المصحف ابدا. هم لان هذا الان القرآن معظم عند الناس. اذا كان هذا يقرأ كذا وهذا يقرأ كذا وهذا يقرأ كذا الامر واسع. وربما يقرأ يقول لعلها - 00:52:08ضَ

اذا كان يتعبد لله لوحده ما في نقول امام الناس حيث يسمعك الناس - 00:52:34ضَ