سلسلة شرح (تلخيص المفتاح) - للشيخ سالم القحطاني
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيقول العلامة جلال الدين القزويني رحمه الله تعالى واما تقديمه اي تقديم المسند اليه. اذا هذا المبحث - 00:00:00ضَ
عنوانه تقديم المسند اليه. يعني لماذا يقدم المسند اليه؟ هو الاصل لكن لماذا يقدم لاغراض منها لانه الاصل كما سيذكر الان ولكن هناك ايضا اغراض اخرى تجعل العربي يقدم المسند اليه ويؤخر المسند - 00:00:21ضَ
وما هي هذه الاغراض قال واما تقديمه فلكون ذكره اهم لانه اهم من غيره فيقدم وهذه الاهمية انواع هذه الاهمية انواع فصلها فقال اما لانه الاصل لانه اي تقدير المسند اليه الاصل - 00:00:39ضَ
اي الاصل ان يقدم المسند اليه. فلذلك آآ لانه مهم قدمناه. طيب لماذا قدمناه؟ لانه هو الاصل والشيء اذا جاء على اصله لا يسأل عنه فعندما نقول زيد قائم لا تسألني لماذا زيد متقدم - 00:01:11ضَ
لانه الاصل ولا مقتضي للعدول عنه. هيا للعدول عن ذلك الاصل اذ لو كان امر يقتضي العدول عنه فلا يقدم كما في الفاعل ان مرتبة العامل التقدم على المعمول يعني - 00:01:29ضَ
الفاعل في الجملة الفعلية الاصل ان يكون متأخرا مع انه ايش؟ مع انه مسند اليه. فهنا نقول وجد مقتضي لتأخير الفاعل وهو انه جرت عادة العرب انهم يقدمون الفعل وهو العامل ويؤخرون الفاعل وهو المعمول - 00:01:45ضَ
واضح فهنا وجد مقتضي. طب اذا لم يوجد مقتضي قلنا زيد قائم وهنا زيد مبتدأ وهو الاصل هذا مكانه ولا يوجد شيء يجعلنا نؤخره واضح هذا يا شباب اذا واما تقديمه فلكون ذكره اهم اما لانه الاصل ولا مقتضي للعدول عنه - 00:02:00ضَ
واما هذا الغرض الثاني واما ليتمكن الخبر في ذهن السامع لان في المبتدأ تشويقا اليه اي الى ماذا؟ الى الخبر. فانا اقدم المبتدأ لماذا؟ لاني اريد ان اشوقك الى الخبر - 00:02:24ضَ
ولا سيما اذا كان فيه طول المبتدأ اذا كان فيه طول هذا يحصل التشويخ فيه اكثر. انظر الى قول الشاعر وهو ابو العلاء المعري لما قال والذي حارت البرية فيه - 00:02:41ضَ
والذي هذا هو ابتدأ حارة البرية فيه هذي صورة الموصول طيب ما هو الخبر؟ قال حيوان حيوان الان لما جاءت كلمة حيوان التي هي الخبر حصل يعني يعني لما يسمع السامع والذي حارت البرية فيه يبدأ يتشوق يريد ان يعرف ما هذا الشيء الذي حارت البرية يعني الخلائق حارة - 00:02:53ضَ
فيه ما هو؟ يبدأ يحصل عنده ماذا؟ تشويق؟ لماذا حصل التشويق؟ لاني قدمت المسند اليه واخرت المسند. لا سيما عندما لا سيما ان المسند اليه هنا في لاننا استعملنا الاسم الموصول مع صلته فطالت - 00:03:18ضَ
طالت القضية. واضح بخلاف عندما تقول زيد قائم هذا ليس فيه ذاك التشويق يعني فيه نوع تشويق لكنه ليس مثل هذا عندما اقول زيد زيد فانت تشوق الى ان تعرف ماذا ساحكم انا عليه الان - 00:03:34ضَ
اقول لك قائم فيثبت في نفسك. لكن هذا يعني التشويق فيه ضعيف. لكن عندما يطول يجمل ويحصل تقول والذي حارت البرية فيه ما به حيوان مواصفة هذا الحيوان مستحدث من جمادى - 00:03:51ضَ
معنا البيت ان الخلائق يعني البشر تحيروا في المعاد الجسماني يعني هل حاج سعد البشر يوم القيامة تعود ام لا تعود تعود اجساما ام لا؟ ام تعود فقط الارواح طيب فالبشر حاروا في هذا - 00:04:10ضَ
طيب نحن نحن المسلمون نعرف عقيدتنا في هذا طيب لكن هو كانه يتكلم يعني اذا اردنا ان نحسن الظن كانه يتكلم عن عموم البشر وهذا ظاهر في قوله والذي البرية فهو يتكلم عن البرية عموما المسلم - 00:04:30ضَ
يتكلم عن البرية بكل ما فيه من من اديان وذاهب قال يعني تحيرت الخلائق في المعاد الجثماني والنشور الذي ليس بنفساني بدليل ما قبله يقول في بيت قبله يقول بان امر الاله واختلف الناس فداء الى ضلال وهادي. يعني بعض - 00:04:47ضَ
يقول بالميعاد وبعضهم لا يقول به. نعم اذا الشاهد هنا ان التقديم المصل اليه حصل فيه تشويق ثم قال واما اي ونقدم الموصل اليه لماذا؟ لتعجيل المسرة او المساء يعني نعجل المسرة للسابع او نعجل المساء للسابع هذا اذا كان عدوا لك - 00:05:08ضَ
قال وهذا هذا التعجيل التعجيل من مسرة لماذا يكون؟ قال للتفاؤل طيب وتعجيل المساءة؟ قال او التطير واضح؟ اذا قال واما لتعديل المسرة اول مساحة فان عجلت المسرة هذا تفاؤل. وان عجلت المساء فهذا تطير يعني تشاؤم. مثال نحو سعد في دارك. هذا مثال لايش؟ هذا - 00:05:36ضَ
تعجيل المسرة لان كلمة سعد فيها دلالة على السعادة فانت تقدم هذه اللفظة ولا تقول في ذلك سعد وانما تقدم لفظ سعد لما فيها من تعجيل المسرة للسامع وهذا فيه تفاؤل بلفظة سعد - 00:06:09ضَ
والعكس تعجيل المساء كأن تقول والسفاح في دار صديقك انك تريد ان تعجل المساء السامع وهذا فيه ماذا ثم قال واما لايهام انه اي مصل اليه لا يزول عن الخاطر يعني هو دائما في ذهنك لا يزول عن خاطرك. لكونه مطلوبا - 00:06:24ضَ
او انه يستلذ لكونه محبوبا مثال ذلك كقولك الحبيب جاء لماذا قدمت انا الحبيب؟ حتى ابين لك ان هذا الحبيب لا يغيب عن خاطري. دائما هو في بالي. او اني اتلذذ بذكر الحبيب. وهذا قد - 00:06:48ضَ
ومعنا مرتين هذي ثالث مرة يمثلون بلفظة الحبيب لامثلة متقاربة لمسائل متشابهة. اذا الحبيب جاء لماذا قدمت انا الحبيب هنا ولم اقل الحبيب لاني اريد ان ابين ان هذا الحبيب لا يغيب عن خاطري لا يزول عن خاطري وهو مطلوب او اني استلذ بذكره - 00:07:07ضَ
ثم قال واما لنحو ذلك يعني هذه الاغراض التي ذكرتها لك ليست للحصر وانما هي مجرد ايش؟ مجرد امثلة طيب هل هناك اغراض اخرى؟ قال نعم. هناك اغراض اخرى يزيدها الشراح. قال السعد مثل اظهار تعظيمه فانت تقدم المسند اليه لانه - 00:07:29ضَ
عظيم التعظيم المستفاد من لفظ المثنى اليه نحو ابو الفضل او مثلا ابو الفضل جاء فتريد ان يعني فيه تعظيم لابو الفضل لان الفضل فيه دلالة على الزيادة او من الاضافة نحو ابن السلطاني - 00:07:50ضَ
جاء او بوصفه نحو رجل فاضل جاء التعظيم حاصل بلفظ المسند اليه لكونه مشيرا به واظهاره يحصل بتقديم نحو رجل فاضل عندي رجل فاضل عند ليس اي رجل وانما رجل فاضل اريد ان اظهر عظمته. هذا التعظيم - 00:08:11ضَ
قال او تحقيره هذا اذا كان لفظ المسن اليه يشتمل على شيء فيه حقارة فيكون تقديمه لاجل اظهار هذه الحقارة مثل ان تقول رجل جاهل عندك لم تقل ايش ؟ عندك رجل جاهل - 00:08:31ضَ
لم تقل هذا وانما قدمت هذا الرجل وقلت رجل جاهل عندك لماذا قدمته لتحقيره لتحقيره لانه جاء مع لفظ من انه وصف الرجل هذا بانه جاهل والجهل محتقر ومذموم طيب - 00:08:50ضَ
ننتقل بعد ذلك الى مسألة اخرى وهي تقديم المسند اليه لافادة التخصيص او التقوي تقديم المسند اليه. نقدم المسند اليه. لماذا؟ لافادة تخصيص. يعني الحصر يعني قصر الخبر عليه كما سنرى - 00:09:12ضَ
التخصيص او التقوي لافادة التقوي عند من هذا؟ عند ننظر ماذا يقول جورجاني قال عبدالقاهر عبد القاهر الجرجاني الامام المعروف من مؤسسي علم البلاغة صاحب كتاب اسرار بلاغة ودلائل الاعجاز. وكلاهما مطبوعان. قال عبدالقاهر وقد يقدم اي المسند اليه - 00:09:33ضَ
لماذا؟ قال ليفيد التقديم ليفيد التقديم تخصيصه بالخبر الفعلي الخبر الفعلي يعني ليس الاسمين يعني ان يكون الخبر فعلا لا اثمن طيب متى هذا؟ بشروط قال ان ولي المسند اليه اي جاء بعد المسند اليه حرف النفي - 00:10:01ضَ
اي وقع بعد المسند اليه حرف نفي بلا فصل مباشرة طيب نحو هذا المثال ما انا قلت هذا. هذا شرحناه كثيرا شباب. شرحناه في اكثر من كتاب ما انا قلت هذا - 00:10:25ضَ
الان عندك ما نافية انا انا عكست انا قلت لكم يأتي حرف النفي بعض وسائله لا اه يأتي المسند اليه بعد حرف النفي مباشرة. كما في المثال ما انا قلت هذا. فنبدأ بحرف النفي ثم يأتي بعده مباشرة بلا - 00:10:43ضَ
مفاصل ايش؟ المسند اليه. وهو الضمير المنفصل قوله انا طيب اين الخبر الخبر الخبر جملة قلت هذا. هذه الجملة الفعلية هي الخبر. اذا وجدت الشروط نقرأ كلام الجرجان مرة اخرى. قال وقد يقدم اي المسند اليه. ليفيد - 00:11:04ضَ
هذا التقديم. تخصيصه يعني حصره بالخبر الخبر الفعلي يعني جملة فعلية طيب الخبر الفعلي مثل قلت هذا ان ولي حرف النفي كما رأيت هنا ما انا. فجاء الموسى اليه بعد حرف النفي. نحو ما انا قلت هذا. فاذا ما معنى هذه الجملة؟ ما انا قلت هذا - 00:11:25ضَ
مثلا عندما يكون هناك استاذ وهو يعني يشرح للطلاب. فاحد الطلاب قال كلمة قبيحة فغضب الاستاذ وقال من الذي قال هذا الكلام؟ من الذي قال هذه الكلمة ثم اوقف زيدا قال له يا زيد انت قلت هذه الكلمة - 00:11:53ضَ
وقال زيد والله يا استاذ ما انا قلت هذا ما انا قلت هذا. ماذا تفيد هذه الجملة؟ تفيد امرين. الامر الاول نفي هذا القول عن زيد طيب نفي هذا القول سيد الان ينفي عن نفسه صدور هذا الفعل هذا القول منه. طيب - 00:12:11ضَ
رقم اثنين الامر الثاني تفيد هذه الجملة ان غيره قد قالها واضح تفيد ان غيره قد قالها هذا التركيب يعطيك هذين الامرين اذا جئت بحرف النفي ثم جئت بالمسند اليه وهو انا ثم جئت بالخبر الفعلي وهو قلت - 00:12:33ضَ
هذا التركيب يفيد امرين. يفيد نفي الشيء او الفعل او القول عنك انت المتكلم. واثباته لغيرك. فمعنى الكلام ما انا قلت هذا بل غيري واضح؟ لذلك شرحه القرآن الجرجاني فقال ما انا قلت هذا اي لم اقله هذا الامر الاول مع انه مقول لغيري يعني قد - 00:12:57ضَ
قاله غيري مقول لغيري مقولة مفعول يعني قد قاله غيري التقديم يفيد نفي الفعل عن المتكلم. وثبوته لغيره على الوجه الذي نفي عنه. من العموم والخصوص ولا يلزم ثبوته لجميع من سواك - 00:13:20ضَ
لان التخصيص انما هو بالنسبة الى من توهم المخاطب اشتراكك معه او انفرادك به دونه. طيب طيب ثم قال ولهذا اي لاجل هذه لاجل هذه القاعدة وهو انه اذا جيء بحرف النفي ثم بالمسند اليه ثم جيء بالخبر الفعلي فانه يفيد امرين كما شرحناه نفي - 00:13:39ضَ
عنك واثباته لغيرك. طيب لاجل هذا قال ولهذا لم يصح ان تقول هذه الجملة ما انا قلت هذا ولا غيري هل يجوز هذا لا يجوز لماذا؟ لانه تناقض لانك في اول الكلام قلته ما انا قلت هذا - 00:14:01ضَ
قلنا هذا الكلام ماذا يفيد؟ يفيد نفيه عنك هذا واحد واثباته لغيرك هذا اثنين صح؟ فهل يجوز لي ان اقول بعد ذلك ولا غيري عندما يقول ولا غيري هذا تناقض - 00:14:26ضَ
لاني نفيت ما اثبته اولا. نفيت ثانيا ما اثبته اولا واضح هذا كيف تدقيق؟ ما انا قلت هذا ولا غيري خطأ لا يجوز ان تقول هذا تناقض لان ما انا قلت هذا فيه اثبات لصدور هذا القول من غيرك. ثم عندما تأتي وتقول ولا غيري هذا تناقض - 00:14:41ضَ
لانك نفيت ما اثبته اولا لان مفهوم ما انا قلته ثبوت قائلية هذا القول لغير متكلم ومنطوق لا غيري نفيه عنه وهما متناقضان كما ترى طيب هذي الجملة خطأ. طيب جملة ثانية. قال ولا ما انا رأيت احدا - 00:15:04ضَ
ما انا رأيت احدا طيب هذا ايضا لا يصح ما انا رأيت احدا لا يصح لماذا؟ قال لانه يقتضي ان يكون انسان غير المتكلم قد رأى كل احد من الناس - 00:15:27ضَ
تذكروا نحن قلنا هذا الترتيب يفيد امرين. الامر الاول نفي هذا الشيء عنك. الامر الثاني ثبوته لغيرك. صح؟ طيب هو ذكر لك الان جملتين خطأ الجملة الاولى ما انا قلت هذا ولا غيري هذا لا يجوز لانه تناقض لانه ينقض الامر الثاني - 00:15:49ضَ
الامر الثاني طيب. اما جملة ما انا رأيت احدا ماذا تفيد؟ مفروض انها تفيد ان يكون هناك انسان غير متكلم لانه ما تقضي الكلام قلنا ما انا رأيت احدا تقديره - 00:16:11ضَ
بل غيري قد رأى كل احد هل يمكن هذا هل يمكن؟ لا يمكن لذلك قال لا يصح ان نقول ما انا رأيت احدا. لماذا؟ لان مفهوم هذه الجملة قلنا يفيد امرين. الامر الاول ان يكون هناك انسان غيرك انت ايها المتكلم - 00:16:29ضَ
قد رأى كل احد من الناس مثل ما قلنا عندما تقول ما انا قلت هذا قلنا ما مفهومه؟ مفهومه انك لم تقله هذا واحد ثاني ان غيرك قد قالوا طيب - 00:16:50ضَ
عندما اقول ما انا رأيت احدا تقديره اي بل قد رأى غيري كل احد يمكن هذا قال يا هذا يقتضي ان يكون انسان غير المتكلم قد رأى كل احد من الناس - 00:17:02ضَ
لانه قد نفي عن المتكلم الرؤيا على وجه العموم في المفعول نفي عن المتكلم ما انا رأيت التاء هنا المتكلم اه الرؤية على وجه العموم لوجود يعني ماء لوجود النكرة في سياق النفي ماء ثم كلمة احدا - 00:17:15ضَ
وهذي نكرة في سياق النفي وكلمة احد نفسها ايضا فيها عموم في مفعول المفعول الذي هو كلمة احدا. طيب فيجب ان يثبت لغيره على وجه العموم في المفعول يعني اذا يجب ان يكون تقدير الكلام هكذا. ما انا رأيت احدا بل غيري قد رأى كل احد - 00:17:36ضَ
ليتحقق تخصيص المتكلم بهذا النفي كما قلنا ان هذا اللي في الاسلوب يفيد يفيد التخصيص. تخصيص آآ المتكلم بهذا النفي ما انا رأيت هذا انا انفي عن نفسي هذا الامر - 00:17:56ضَ
اه ما انا قلت هذا فهذا فيه تخصيص النفي عن المتكلم واثباته لغيره ما انا قلت هذا. طيب فاذا ما انا ما انا رأيت هذا لو طبقنا هذه القاعدة وما فيها من تخصيص وعموم سيصبح معنى كلام ما انا رأيت احدا بل غيري رأى كل احد وهل هذا يمكن ان يرى انسان كل احد - 00:18:15ضَ
الناس لا يمكن لذلك لا يصح طيب الجملة الثالثة ايضا هي جملة خطأ الجملة الثالثة قال ولا ما انا ضربت الا زيدا ما انا ضربته الا زيدا ما المشكلة في هذي الجملة؟ قال انه لو طبقنا القاعدة - 00:18:34ضَ
وقاعدة التخصيص والعموم. واثباته لغيرك طيب ماذا سيقتضي ستقتضيها الجماه؟ انا ضربت الا زيدا سيقتضي ان يكون هناك انسان غيرك انت ايها المتكلم كل احد صح ولا لا هذا هو المعنى الكلام - 00:18:58ضَ
اذا انت تقول ما انا ظربت الا زيدا طيب مفهومه ان غيرك ان غيرك قد ضرب كل احد الا زيد لانه عكس ما ما ذكرته انت عن نفسك. كما قلنا نحن لما تقول انا ما قلت ما انا قلت هذا. ما انا قلت هذا - 00:19:24ضَ
طيب ما معنى؟ معناه بالغيري قد قاله طيب ما انا ضربت الا زيدا معناها بالغيري قد ضرب كل احد الا زيدان فهمتوني اش قال يعني دقيق جدا. المسألة دقيقة جدا. فلذلك وهل يمكن ان يكون هناك انسان قد ضرب كل احد - 00:19:49ضَ
من الناس الا زيدا هذا لا يمكن لان المستثنى منه مقدر عام وكل ما نفيته عن المذكور على وجه الحصر ما نفيته انت عن المذكور على وجه الحصر عندما قلت ما انا ضربت الا زيدا يجب ثبوته لغيره لغير متكلم تحقيقا لمعنى - 00:20:13ضَ
ولا ما كان في فايدة للحصر انعاما فعام وان خاص فخاص. وفي هذا المقام مباحث نفيسة والشحناء بها الشرح. يقصد شرحه المطول شرحه المطول اذا هذه الجبن الثلاثة خطأ ما انا قلت هذا ولا غيري. الثانية. ما انا رأيت احدا. الثالث ما انا ضربت الا زيدا. هذي كلها خطأ. ثم قال رحمه الله تعالى - 00:20:36ضَ
والا والا اي وان لم يلي المسند اليه حرفا نفي. نحن قلنا من الشروط ان تأتي بحرف النفي اولا ثم تتبعه مباشرة بايش؟ بالمسند اليه. دون وجود فاصل. طيب ماذا لو لم يلي المسند اليه حرف النفي - 00:21:08ضَ
وهذا له صور منها الا يكون في الكلام حرف نفي اصلا ان لا يكون في الكلام حربنا فيه افضل المسألة الثانية او يكون حرف النفي متأخرا عن المسند اليه هذا ما حكمه - 00:21:26ضَ
قال والا ان لم يحصل هذا ان لم توجد الشروط قال فقد يأتي اي التقديم. التقديم المسند اليه للتخصيص ردا على من زعم انفراد غيره اي غير المسند اليه به اي بالخبر الفعلي - 00:21:43ضَ
او زعم مشاركته اي مشاركة الغير فيه اي في الخبر الفعلي نحو انظر الى هذا المثال. انا سعيت في حاجتك انا سعيت في حاجتك. ماذا تلاحظ في هذه الجملة؟ لا يوجد حرف نفي اصلا - 00:22:02ضَ
هذا تركيب جديد هناك كان يوجد حرف نفي ويكون متقدما ويأتي بعده ويصل اليه مباشرة. هنا الان اصلا لا يوجد حرف نفي. طيب هذه الجملة متى تقولها؟ متى تقول؟ انا - 00:22:19ضَ
سعيت في حاجتك قال هل تقولها لمن زعم انفراد الغير بالسعي هذي حالة او زعم مشاركته لك في السعي. طيب. يعني هناك انسان قضيت حاجته طيب حتى تقضى الحاجة لابد ان تسعى ان يسعى انسان في قضائها. طيب - 00:22:31ضَ
فجئت انت له وقلت له هو كان يظن احد امرين اما ان يظن ان غيرك مثلا انت اسمك زيد هو يظن ان عمرا هو الوحيد الذي سعى في حاجته فتأتي انت - 00:22:58ضَ
وحتى تمن عليه طيب تقول له يا فلان انا سعيت في حاجتك وليس ايش وليس عمرا وهذا يكون من باب قصر القلب عصر القلب تذكرون قصر القلب؟ تراثناه اكثر من مرة. وسيأتي معنا ان شاء الله مرة اخرى في هذا الكتاب - 00:23:15ضَ
انك قلبت عليه اعتقاده. هو يعتقد ان عمرا هو المنفرد. هو الوحيد الذي سعى في قضاء حاجته. فتأتي انت وتقلب عليه تقول له لا انا سعيت في حاجتك. انا تقدمت المسند اليه - 00:23:33ضَ
ثم جئت بالخبر الفعلي سعيت ولم تأتي بحرف النفي. طيب وقصدك بهذا الرد على من زعم انفراد الغير بالسعي يعني ان لم يسعى في حاجتك احد الا عمرو. وهذا خطأ. بل انا الذي سعيت في ذلك وليس عمرا اذا انقلبت عليه اعتقاده - 00:23:48ضَ
المعتقد الثاني ان يظن المخاطب ان انت يعني زيد زيت وعمرو كلاهما اشتركا في قضاء حاجة هذا الانسان تقول له لا انا سعيت في حاجتك يعني انا وحدي ولم يشاركني فيه احد - 00:24:09ضَ
واضح؟ اذا انزعم مشاركته لك في السعي هو يقول لك هو لا ينكر انك سعيت في حاجته. هو لا يمكن هو يقول لك انا اعلم انك جزاك الله خيرا سعيت في قضاء حاجتي هذه. لكن ايضا عمرو ساعدك. تقول له لا - 00:24:30ضَ
انا سعيت في حاجتك اي لم يشاركني غيري وهذا اذا الاول رد على التفرد والثاني رد على المشاركة. فرق بين التفرد والمشاركة الاول قلنا يكون ايش؟ من باب قصر القلب. والثاني يكون من باب قصر افراد. هو يعتقد الشركة فانت انت تقلب انت تقصر هذه الشركة - 00:24:44ضَ
فرد واحد وهناك نوع هناك نوع ثالث سيأتي ان شاء الله. في مواضيع نعم آآ اذا نعود قال والا فقد ياتي للتخصيص ردا على من زعم انفراد غيره به لم يفعلوه الا عمرو - 00:25:09ضَ
خطأ بل انا الذي تفرد بهذا او مشاركته فيه ان عمرو ساعدني في قضاء هذه الحاجة وايضا خطأ. نحن انا سعيت في حاجتك ويؤكد على الاول اي على تقدير كونه ردا على من انزعم انفراد الغير - 00:25:28ضَ
وهو الذي يقول لنا عشق القلب ويؤكد على الاول بنحو لا غيري تزيد هذه الجملة من باب التوكيد والا هي مفهومة لكن تزيد من باب التوكيد فاذا قال لك عمرو هو الذي سعى في قضاء الحاجة - 00:25:44ضَ
لا انت يا زيد فترد عليه تقول انا سعيت في حاجتك لا غيري لا غيري. هذا تأكيد على الزعم الاول والرد الاول فتقول انا قضيت انا سعيت في حاجتك. لا غيري او انا سعيت في حاجتك. لا عمر او انا سعيت في حاجتك. لا من سواي - 00:26:00ضَ
واضح طيب لانه الدال صريحا على نفي الشبهة ان الفعل صدر عن غيره. طيب ويؤكد على الثاني الثاني ما هو؟ الذي هو انه يزعم ان عمرا شاركني ايضا هذا خطأ لم يشاركني. لا هو بالذي انفرد بهذه بهذه بهذا الجميل. ولا هو بالذي شاركني في هذا الجميل. طيب. قال ويؤكد على الثاني اي على - 00:26:25ضَ
تقدير كونه ردا على من زعم المشاركة بنحو وحدي اذا ماذا اقول ويقول عمرو شاركك في قضاء هذا الحد اقول له لا لا انا سعيت في حاجتك ثم مع انها مفهومة ثم ازيدها بيانا وتوكيدا فاقول - 00:26:48ضَ
انا سعيت في حاجتك وحدي. او انا سعيت في حاجتك منفردا. او انا سعيت في حاجتك متوحدا او انا سعيت في حاجتك غير مشارك هذي كلها من باب دفع الشبهة وتوكيد الكلام - 00:27:04ضَ
قال وعلى الثاني بنحو وحده ثم قال وقد يأتي لتقوي الحكم وقد يأتي لتقوي الحكم وتقريره في ذهن السابع دون تخصيص لا يفيد يعني تقديم المسند اليه قد يأتي احيانا لمجرد تقوية الحكم - 00:27:24ضَ
الحكم المراد اثباته مثلا طيب فانت تقدم المسند اليه اه لا لاجل ان افادة التخصيص فهو لم ينفرد بهذا ولكن لاجل ان تقوي الحكم هذا وتقرره في ذهن السامع الى اخره - 00:27:44ضَ
التقرير مره معنا كثيرا قال وقد يأتي لتقوي الحكم نحو هو يعطي الجزيلة هو يعطي الجزيلة فهنا تقدم المسند اليه والخبر آآ يعني المسند هو خبر فعلي والقصد هنا ليس التخصيص يعني لا نريد ان نحن ان نقول انه لا يعطي احد الجزيل الا هذا - 00:28:04ضَ
لا غيره يعني يفعل هذا ايضا لكننا نريد ان نقوي هذا الحكم وان نقرره في ذيل السابع ونقول هو يعطي الجزيرة قصدا الى تحقيق انه يفعل اعطاء الجزيل ويعطي الجزيلة - 00:28:34ضَ
هو يساعد الناس ويغيث المرء الملهوف ويقف مع المحتاجين من باب تقوية هذا الحكم وسيرد عليك تحقيق معنى التقوي. هذا سيأتي لاحقا في مبحث كوني المسند جملة خبرية. والحاصل ان المبتدأ طالب للخبر. فاذا جاء الفعل بعده - 00:28:48ضَ
ثبت له ثم ينصرف الفعل للضمير الذي قد تضمنه. لانها الام تقول هو يعطي. طيب يعطي هذا فعل والفعل يحتاج الى فاعل. ما تقديره؟ تقديره هو. فصار المعنى هكذا. هو يعطي هو - 00:29:10ضَ
فصار بمثابة يعني كأنك اثبتت له الاعطاء مرتين مرة اسندتها يعطي الى هو ومرة اسندتها اه يعني مرة اسندت جملة يعطي جزيلا اسندته الى هو ومرة ايضا اسندت يعطي الى فاعله. فكأنك اخبرت عنه بانه يعطي مرتين. وهذا شرحناه مرارا - 00:29:25ضَ
ثم ينصرف الفعل الضمير الذي قد تضمنه وهو عائد على المبتدأ. يعني هو يعطي طيب يعطي اين فاعله؟ مستتر. تقديره هو هو يعطي هو تقدير الجزيرة فيثبت له مرة اخرى فصار الكلام بمثابة ان يقال يعطي زيد الجزيلة يعطي زيد الجزيلة - 00:29:49ضَ
كانك ايش؟ كررتها مرتين. وهذا الا يفيد التوكيد؟ الا يفيد تقوية الحكم؟ فلا يفيد تقوية الحكم وتقريره في ذهن السامع. لكن يفيد التخصيص فهذا لا يعني ان عمرا ايضا مسكين - 00:30:16ضَ
حتى لا نظلم عمرة. عمرو ايضا يفعل هذا هذا لا يفيد الحصر ثم قال وقد يأتي لتقوي الحكم نحو هو يعطي الجزيلة وكذا اذا كان الفعل منفيا وكذا اذا كان الفعل منفيا فقد يأتي التقديم للتخصيص وقد يأتي للتقوي - 00:30:30ضَ
اذا كان الفعل منفيا قد يأتي للتخصيص وقد يأتي بالتقوي. ما هو؟ التقديم. التقديم والسند اليه. فالاول نحو الاول اللي هو ماذا؟ التقديم المستندلين لاجل افادة التخصيص. نهوا انت ما سعيت في حاجتي - 00:30:54ضَ
انت ما سعيت في حاجته لاحظ حرف النه في اين جاء جاء بعد المصلين يعني سلط على الفعل الخبري انت ما سعيت في حاجتي. طيب ماذا تفيد هذه الجملة هذه الجملة قصدنا بها تخصيص المخاطب بعدم السعي - 00:31:12ضَ
واضح تخصيص المخاطب بعدم السعي انت ما سعيت في حاجتي طيب واضح طيب والثاني الثاني هو ان ان يفيد التقديم التقوي يعني لا يفيد ماذا؟ التخصيص. نحو انت لا تكذب - 00:31:35ضَ
مثل مثل ما قلنا قبل قليل في هو يعطيني قلنا يفيد التقوي كذلك هنا نفس الشيء في النفي. فتقول انت لا تكذب. انت لا تغدر. انت لا تخون انت لا لا تجبن. انت لا تقصر. كل هذا ليس للتخصيص بل غيره يفعل هذا. لكنه من باب تقوية الحكم المنفي - 00:31:57ضَ
وتقريره اذا التقوية يا شباب تقوية الحكم قد يكون في الاثبات وقد يكون في النفي. اثبات هو يعطي الجزيل. النفي انت لا تكذب فانه اشد لنفي الكذب من ان تقول هكذا - 00:32:21ضَ
لا تكذبوا لا تكذبوا نعم لا تكذبون لا نافية ليست ناهية فعندما تقول انت عن شخص او لشخص تقول له لا تكذب هل هذا مثل ان تقول له انت لا تكذب - 00:32:40ضَ
لا شك انه الاول اقوى. فانه اشد لنفي الكذب من لا تكذبوا. وكذا من ان تقول لو مثلا جئت بالفعل المنفي ثم اخرت المسند اليه فقلت مثلا لا تكذب انت - 00:32:58ضَ
لا تكذب انت هل هذا مثل ان تقول انت لا تكذب لا يستويان لا يستويان لماذا طيب ننظر الى الاول. الاول ما هو؟ لا تكذبوا هكذا لماذا هذا اضعف عن لما فيه من تكرر الاسناد المفقود في لا تكذب - 00:33:11ضَ
واقتصر المصنف على مثال التقوي الى اخره. طيب وكذا من قول لا تكذب انت هذا ايش مشكلة هذه الجملة؟ يعني انه اشد لنفي الكذب لا تكذب انت مع ان فيه تأكيدا لانه اي لان لفظ انت - 00:33:34ضَ
او لان لا تكذب انت لتأكيد المحكوم عليه بانه ضمير المخاطب تحقيقا وليس الاسناد اليه على سبيل السهو او التجوز او النسيان. لا لتأكيد الحكم لعدم تكرر الاسناد طيب نعود - 00:33:51ضَ
يقول وقد يأتي لتقوي الحكم نحو هو يعطي الجزيلة. وكذا اذا كان الفعل منفيا نحو انت لا تكذب. فانه اشد لنفي الكذب من اسلوبين الاول لا تكذبوا والثاني لا تكذب انت - 00:34:13ضَ
لماذا؟ قال لانه لتأكيد المحكوم عليه لتأكيد المحكوم عليه بانه ضمير المخاطب تحقيقا للحكم بعلال تأكيد الحكم ثم قال وان بني الفعل على منكر وان بني الفعل ما معنى بني الفعل على منكر؟ يعني يعني نضع النكرة اولا - 00:34:34ضَ
على انهم مسند اليه. ثم بعد ذلك نأتي بالفعل ونبنيه عليه. ومعنى نبنيه عليه يعني نجعله خبرا له. او نسنده اليه. واضح ترى في المثال قال وان بني الفعل على منكر - 00:35:02ضَ
افاد التقديم ماذا؟ ماذا يفيد التقديم حينئذ؟ تخصيص الجنس اول واحد به بالفعل نحو رجل جاءني ماذا يفيد هنا تقديم النكرة الان مسألة جديدة كل ما تقدم كان معرفة وهو الاصل ولا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تفيد. طيب اذا رجل جاءني - 00:35:16ضَ
هذا ماذا يفيد؟ هذا يفيد تقديم رجل هنا على على المسند يفيد تخصيص الجنس. يعني اني خصصت هذا الجنس في المجيء وهو جنس الرجال فيخرج يخرج غيره من الاجناس تخصيص الجنس - 00:35:43ضَ
رجل جاءني طيب يعني ايش؟ اي لا امرأة لا امرأة فخرج الجنس الاخر وهو المرأة. فيكون تخصيص جنس واضح هذا. طيب ثم قال او الواحد به يعني تخصيص الواحد بماذا بالفعل - 00:36:02ضَ
فيخرج ماذا؟ يخرج غير الواحد. غير الواحد مثل ماذا؟ مثل اثنين فاذا عندما اقول جاء رجل جاءني رجل جاءني هذا يفيد امرين الامر الاول ان الذي جاء رجل لا امرأته - 00:36:22ضَ
والامر الثاني جاء رجل جاءني اي لا رجلان وهذا تخصيص الواحد فيكون تخصيص واحد واضح هذا هذا يعني يعني بدهي. لكن هذا التدقيق مفيد جدا وذلك ان اسم الجنس وهو رجل حامل لمعنيين. الاول الجنسية وهو الرجولة - 00:36:38ضَ
وخرج المرأة والعدد المعين وهو رقم واحد. اعني الواحد ان كان مفردا اذا كان مفردا يكون واحد والاثنين ان كان مثنى لو قلت رجلان اه والزائد عليه ان كان جمعا. فاصل النكرة المفردة ان تكون لواحد من الجنس. فقد يقصد به الجنس فقط وقد يقصد به الواحد فقط - 00:37:03ضَ
طيب اذا يعني هذا كلام عبد القاهر الجورجاني. قال رحمه الله تعالى. طيب اذا نقرأ فقط اخر كلام الجورجاني. قال وان بني الفعل على منكر يعني نكرة افاد تخصيص الجنس - 00:37:27ضَ
او الواحد به نحو رجل جاءني اي لا امرأة او رجل اولى رجلان طيب ووافقه السكاكي وافق من؟ وافق عبد القاهر وافقه ذلك ووافقه السكاكي على ذلك اي على ان التقديم - 00:37:54ضَ
يفيد التخصيص لكن خالفه في ماذا؟ يعني هو وافقه في اصل المسألة لكن يخالفه في بعض الشروط والتفاصيل قال وافقه السكاكي على ذلك الا انه قال التقديم التقديم يفيد الاختصاص - 00:38:13ضَ
ان جاز تقدير كونه في الاصل مؤخرا. يعني لا مطلقا. فهو يزيد شروط يقول نعم التقديم يفيد الاختصاص لكن ليس مطلقا وانما انجاز تقدير كونه في الاصل مؤخرا على انه فاعل معنى فقط - 00:38:33ضَ
لا نفظل نحو انا قمت فانه انا قمت الان يجوز ان يقدر ان اصله قمت انا فيكون انا فاعلا في المعنى تأكيدا لفظا وقدر نعم هذا الان آآ كأنه مثل الشرط الثاني نعم وقدر هذا عطف على جهازه يعني ان افادة التخصيص مشروطة بشرطين احدهما جواز التقدير والاخر ان يعتبر - 00:38:52ضَ
ذلك ان يقدر انه كان في الاصل مؤخرا. والا وان لم يوجد الشيطان هذان عند السكاك فلا يفيد التقديم التخصيص وانما ماذا؟ لا يفيد التقديم الا تقوي الحكم سواء جاز تقدير التأخير كما مر في نحو انا قمت ولم يقدر او لم يجز تقدير التأخير اصلا نحو زيد قام. فانه لا يجوز ان - 00:39:23ضَ
ان اصله قام زيد. فقدم لما سنذكره طيب ثم قال واستثنى اي سكاكي المنكر بجعله من باب نعم بجعله من باب واسروا النجوى الذين ظلموا يعني انه على على لغة اه اكلوني البراغيث. طيب هذي اللغة هذه الاية ظاهرها انها توافق لغتك لكن خرجت بتخريجات كثيرة - 00:39:47ضَ
قال واستثنى السكاك المنكر بجعله من باب واسروا النجوى الذين ظلموا اي على القول بالابدال من الظمير يعني قدر ان اصل رجل جاءني المثال الذي ذكرناه في مسألة النكرة عندما قلنا رجل جاءني الجرجاني ماذا يقول - 00:40:29ضَ
يقول يفيد التخصيص بالجنسية الافراد يقول قدر ان اصل رجل جاءني هكذا اصله. جاءني رجل على ان رجل ليس بفاعل بل هو بدل من الضمير جاءني. جاءني رجل جاء فعل وفيه فاعل مستدل تقديره هو. وكلمة رجل هذا بدأ من الظمير - 00:40:46ضَ
واضح؟ بل هو بدل من الضمير في كما ذكر في قوله تعالى واسروا النجوى اسر فعل وفاعل طيب النجوى مفعول. طيب الذي ظلموا هذي اشكال قالوا الذين هذا بدل من الظمير - 00:41:11ضَ
وليس هو الفاعل طيب اه مرت بنا هذه الاية اين؟ في شرحها بالعقيم. قال وانما جعله من هذا الباب لئلا ينتفي التخصيص اذ لا سبب له اي للتخصيص سوى سواه اي سوى تقدير كونه مؤخرا في الاصل. هذا عند السكاكي. على انه فاعل معنى. ولولا انه مخصص لما صح وقوعه مبتدأ - 00:41:31ضَ
بخلاف المعرف فانه يجوز وقوعه مبتدأ من غير اعتبار التخصيص. فلزم ارتكاب هذا الوجه البعيد في المنكر دون المعرف طيب ثم قال من السكاكي وشرطه اي شرط جعل المنكر من هذا الباب واعتبار التقديم والتأخير فيه ان لا يمنع من التخصيص مانع كقولك رجل - 00:41:57ضَ
جاءني على ما مر ان معناه رجل جاءني الا امرأة او لا رجلان دون قولهم شر اهل ذا نابل. هذا المثال مر بنا اكثر من مرة في شرح القطر وفي شرح ابن عقيل ايضا. شر اغر - 00:42:21ضَ
اناب الهرير هو صوت الكلب وهو دون نباحه. يقال اهره يعني جعله يهر يعني حمله على الهرير وقول العرب هذا مثل مشهور شر اهرب ناب هذا مثل يظرب في ظهور امارات الشر ومخايله. يعني هناك شيء ما شيء خطير شيء مريب جعل هذا الكلب ينبح او يهر - 00:42:37ضَ
شر اهرب نابي. طيب دون قولهم شر اهرب شر نكرة شر ظاهره انه مبتدأ هنا كراء واهرب انابل هذه جملة خبرية فعلية فان فيه مانع من التخصيص اما عن التقدير الاول يعني تخصيص الجنس فالامتناع ان يراد المهر شر لا خير. لان المهر لا يكون الا - 00:43:01ضَ
واما على التقدير الثاني يعني تخصيص الواحد فلنبوه عن موانئ استعماله اي النبو تخصيص الواحد عن مواضع استعمال هذا الكلام لانه لا يقصد به ان المهر شر لا شران وهذا ظاهر - 00:43:31ضَ
طيب ثم قال واذ قد صرح الائمة بتخصيصه حيث تأولوه بما اغر ذا ناب الا شر فهو في تأويل التخصيص بالنفي مع الاستثناء فالوجه اي وجه الجمع بين قولهم بتخصيصه وقولنا بالمانع من التخصيص - 00:43:51ضَ
هذا الكلام السكاكي تفظيع شأن شر بتنكيره. اي جعل التنكير للتعظيم والتهويل. شر اي شر عظيم وفيه اي فيما فيما ذهب اليه سكاكي نظر. وفيه نظر هذا كلام من الان؟ هذا كلام القزويني يرد به على - 00:44:13ضَ
على السكاكي. اذا الفاعل اللفظي والمعنوي مثل التأكيد والبدل سواء في امتناع التقديم ما بقي على حالهما. اي ما دام الفاعل فيجوز عفوا فتجويز تقديم المعنوي دون اللفظ تحكم التحكم التحكم معناه آآ الحكم على شيء - 00:44:32ضَ
دون دليل بان ان تقول هذا يجوز وهذا لا يجوز دون دليل. هذا تحكم هذا تقريبا معناه ويستعمل كثيرا في اصول الفقه وفي الفقه طيب ثم لا نسلم انتفاء التخصيص في نحو رجل جاءني لولا تقدير التقديم لحصوله اي تخصيص بغيره اي غير تقديم تقدير - 00:44:58ضَ
تقدير التقديم كما ذكره السكاكي من التهويل وغيره اه ثم نعم ثم لا نسلم امتناعا يراد المهر شر لا خير كيف وقد قال عبد القاهر قدم شر لان المعنى ان الذي اهره من جنس الشر لا من جنس الخير - 00:45:19ضَ
طيب ثم قال السكاكي ويقرب منه من اه من قبيل هو قام زيد قائم ويقرب من جملة هو قام ان تقول زيد قائم في التقوي لتظمنه اي لتظمن قائم الضمير مثل قامة - 00:45:43ضَ
اه فبه يحصل للحكم تقوى وشبهه اي شبه السكاكي مثل قائم المتظمن المتظمن الظمير بالخالي عنه اي يعني الضمير من جهة عدم تغيره في التكلم والغيبة. تقول انا قائم انت قائم هو قائم - 00:46:06ضَ
ولهذا لم يحكم بانه ولهذا اي ولشبه بالخال عن الظمير لم يحكم بانه اي مثل قائم مع الظمير وكذا مع فاعله الظاهر ايظا جملة ولا عمل قائم مع ضمير معاملتها اي معاملة الجملة في البناء في مثل رجل قائم ورجلا قائما ورجل قائم - 00:46:25ضَ
طيب طيب على كل حال يعني هذه المسألة النقاشية الخلافية بين السكاك والجرجاني يعني ارى انها والله اعلم لا تليق بكتاب في مثل حجم ترخيص المفتاح يعني هذه المسألة اليق بالمطولات - 00:46:49ضَ
ويعني يعني لو ان احدا آآ اراد ان يختصر ترخيص المفتاح يعني ما يليق ان ان تحذف ويكتفى برأي الجرجاني فان اراد احد رأي السكاك في هذا يعود الى المطولات - 00:47:10ضَ
ان هذه المسألة لا تليق بكتاب اسمه تلخيص المفتاح على كل حال ننتقل الان لمسألة اخرى وهي هناك الفاظ عن العرب اه الفاظ واردة عن العرب اه جرت العادة ان تكون في الصدارة ان تكون في اول الكلام يعني - 00:47:32ضَ
تقديمها لازم يعني هو ليس لازما لكن يقول كلازم. لذلك يقول واما يرى تقديمه كاللازم ومما يرى اي ومن انواع المسند اليه الذي يرى تقديمه على المسند كاللازم يعني كالواجب - 00:47:55ضَ
طيب متى هذا؟ ما هي هذه الالفاظ؟ قال مثل لفظة قال لفظ مثل ولفظة غير. في نحو قول العرب وهذا كثير جدا لفظ اسلوب قديم في موازنة الى الان نحن نستعمله مع الناس - 00:48:15ضَ
مثل ان تقول مثلك لا يبخل مثلك لا يقول هذا مثلك لا يجبن عن هذا. مثلك لا يقصر. مثلك لا يليق به هذا. كثير جدا استعمله نحن. قديما وحديثا. طيب لفظة هنا - 00:48:29ضَ
جرت العادة ان تقدم قد تكون في اول الكلام. وهذا كان لازم تقديمه هو كان لازم. وهنا نكتة. وهي انك عندما تقول لرجل تخاطبه انت تخاطب زيد الان تقول له يا زيد - 00:48:46ضَ
مثلك لا يبخل لو لاحظت في كلمة مثلك ظاهرها انك لا تقصد زيد بل تقصد انسانا هو مثل زيد وهذا الذي مثل زيت هو الذي لا يفعل هذا ولا يليق به هذا صح ولا لا؟ هذا معنى كلمة مثل - 00:48:59ضَ
مثل الشخص هل هو الشخص؟ لا هو وراء شخص اخر. اقول لك زيد مثلا عمرو مثل زيد عامر هو مثيل لزيد ليس هو زيد. هذا امر بدني يعني صح ولا لا؟ فظاهر العبارة عندما اقول انا مثلك لا يبخل - 00:49:20ضَ
والله لو اخذنا بظاهر العبارة معناه اني عندما اقول لزيد مثلك لا يبخل اني لا اكلم زيدا وانما تكلم عن شخص اخر هو مثيل لزيد هو الذي لا يبخل. فيكون مدح لهذا هل هذا هو المقصود؟ لا - 00:49:39ضَ
ليس هذا هو المراد. هذه اللفظة ظاهرها غير مراد بل معناها عندما اقول مثلك يا زيد لا يبخل معناها انت لا تبخل وعندما اقول غيرك لا يجود غيرك لا يجوز - 00:49:54ضَ
معناها انت تجود انت سجود واضح هذا فاذا غير هنا بمعنى انت ومثل بمعنى انت على خلاف ما هو ظاهر. وانا اعرف ان الانسان قد يسمع هذه الجملة كثيرا لكن لم ينتبه الى هذه النبتة. قال المؤلف رحمه الله تعالى ومما يرى تقديمه كاللازم - 00:50:14ضَ
لفظ مثل وغير. متى اذا استعمل على سبيل كناية؟ هذا كناية. لانه مثل وغير هنا كناية عن الشخص المخاطب. في نحو مثلك لا يبخل وغيرك لا بمعنى انت لا تبخل. هذا الجملة الاولى. وانت تجود. هذي الجملة الثانية. من غير ارادة تعريض لغير المخاطب - 00:50:34ضَ
يعني انا هنا لا اعرض بشخص اخر غير زيز وانما انا اقصد به زيدا نفسه بان يراد بالمثل والغير انسان اخر هذا يكون تعريظ. يعني نغزة كما نقول بالعامية. مماثل للمخاطب او غير مماثل. بل هذا ليس مرادا - 00:50:55ضَ
المراد نفي البخل عنه اي عن المخاطبة وزيد. على طريق الكناية. لانه طيب كيف صار كيف صارت هذه الجملة تفيد نفي مخاطب قال لك لانه اذا نفي عن من كان على صفته من غير قصد الى مماثل لزم نفيه عنه - 00:51:14ضَ
يعني كيف؟ اذا كان مثلك المثيل لك لا يبخل فانت من باب اولى. لان انت الاصل وهو الفرع واضح هذا قال واثبات الجود له بنفيه عن غيره مع اقتضائه محلا يقوم به - 00:51:36ضَ
من الجود صفة موجودة في الخارج فلا بد له من موصوف يعني مثل انسان يقوم به والا ليس له الا محلان. المخاطب والغير. فاذا انتفى عن الغير لما اقول انا غيرك لا يجود - 00:51:55ضَ
تعين ان يقوم بالمخاطب لان الجود لا يوجد في الهواء. لابد له من شخص يحل به هذي منطق طيب ثم نعم. قال لكونه اعون على المراد بهما اي بهذان التركين. تركيبين. الجملة الاولى الجملة الثانية. لان الغرض منهم هو اثبات الحكم بطريق الكناية التي هي - 00:52:11ضَ
طب واحد من يقول يا اخي ليش هذي اللفة يعني؟ لماذا لا نقول اه انت وانت لماذا هذه اللفة لفة الكنانة؟ نقول لان الكناية ابلغ عند البيانيين وسيأتي ان شاء الله الكناية ابلغ من اللفظ الصريح والمباشر - 00:52:32ضَ
لانها كدعوى الشيب بينة والتقديم لافادته التقوي اعون على ذلك. هاي على اثبات الحكم بالطريق الابلغ طيب مثلا الان جديدة وهي تقديم كل على المسند المقرون بحرف النفي او تأخيرها عنه - 00:52:58ضَ
ما ادري هل يكفي الوقت لنأخذ هذه المسألة او لا طيب اذا يا اخوان نقف عند هذه المسألة بقي معنا مسائل قليلة متعلقة بتقديم مسند اليه مساء قليلة لكنها دقيقة ومتعلقة بعلم المنطق - 00:53:29ضَ
سنتركها ونرجئها الى الدرس القادم ان شاء الله. ثم سيبقى معنا اه اغراض تأخيريه طيب ولن يفصله لانه سيأتي معنا في موضع اخر بعد يعني آآ يعني اربعين صفحة ممكن او - 00:53:54ضَ
طيب آآ فاذا يعني نكتفي بهذا القدر وان شاء الله نكمل في الدرس القادم وهذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:54:13ضَ