شرح كيفية صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - لابن باز (كتاب صوتي) - مكتبة صوتية للشيخ سعد بن شايم الحضيري

10 من 23 \ شرح كيفية صلاة النبي-صلى الله عليه وسلم- لابن باز - مكتبة صوتية للشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

الفصل السابع في الركوع قال المصنف رحمه الله يركع مكبرا رافعا يديه الى حذو منكبيه او اذنيه جاعلا رأسه حيال ظهره واضعا يديه على ركبتيه مفرقا الاصابع ويطمئن في ركوعه ويقول - 00:00:00ضَ

سبحان ربي العظيم والافضل ان يكررها ثلاثا او اكثر ويستحب ان يقول مع ذلك سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي الشرح اما الركوع فواجب بالنص والاجماع. قال الله تعالى - 00:00:22ضَ

يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا واجمعت الامة على وجوبه في صلاة الفريضة وانه ركن فيها على القادر عليه وفي هذا الفصل خمس مسائل المسألة الاولى قوله يركع مكبرا اي يكبر حال كونه راكعا - 00:00:42ضَ

عند العباس ابن سهل الساعدي قال كنت بالسوق مع ابي قتادة وابي اسيد وابي حميد كلهم يقولون انا اعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا لاحدهم صلي فكبر ثم قرأ ثم كبر وركع - 00:01:04ضَ

فقالوا اصبت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال في هامشه اخرجه البخاري في جزء رفع اليدين للحديث السادس وقال الالباني سند صحيح على شرط مسلم كما قال اللوي - 00:01:22ضَ

الجزء الثالث الصفحات اربعمائة وسبعة واربعمائة وثلاثة واربعين انتهى في الهامش قال ويشهد له حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا افتتح التكبير في الصلاة فرفع يديه حين يكبر - 00:01:37ضَ

حتى يجعلهما حذو منكبيه واذا كبر للركوع فعل مثله اذا قال سمع الله لمن حمده فعل مثله. وقال ربنا لك الحمد ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع من السجود - 00:01:57ضَ

اخرجه البخاري ومسلم والنسائي فرع الثامن والستون اكثر اهل العلم يرون ان يبتدأ الركوع بالتكبير. وان يكبر في كل خفض ورفعة من هون مسعود وابن عمر وجابر وابو هريرة وقيس ابن عباد - 00:02:12ضَ

ومالك والاوزاعي وابن جابر والشافعي وابو ثور. واصحاب الرأي وعوام العلماء من الامصار دليله ما روى ابو هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة يكبر حين يقوم - 00:02:31ضَ

ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده اين يرفع صلبه من الركوع ثم يقول وهو قائم ربنا ولك الحمد ثم يكبر حين يهوي ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر وحين يسجد - 00:02:46ضَ

ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها ويكبر حين يقوم للثنتين بعد الجلوس وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبروا - 00:03:02ضَ

وكان ابو هريرة يكبر في كل خفض ورفع ويقول انا اشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه رواه البخاري والرجل هو ابو هريرة كلمة قال رأيت رجلا عند المقام يكبر في كل خفض ورفعه - 00:03:17ضَ

واذا قام واذا وضع اخبرت ابن عباس رضي الله عنهما قال اوليس تلك صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لا ام لك رواه البخاري وعلي ابن مسعود قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في كل خفض ورفع وقيام وقعود وابو بكر - 00:03:35ضَ

وعمر حديث اخرجه احمد والنسائي والترمذي باسناد صحيح. وقال الترمذي حديث حسن صحيح ونعمل عليه باصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم ومن بعدهم من التابعين وعليه عامة الفقهاء والعلماء. انتهى - 00:03:58ضَ

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي. رواه البخاري من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه ولانه شرور في ركن فشرع فيه التكبير كحالة ارتداء الصلاة - 00:04:17ضَ

ولانه انتقال من ركن الى ركن فشرع فيه ذكر ليعلم به المأموم انتقاله به كحالة الرفع من الركوع وعن متطرف عن عمران ابن حصين رضي الله عنهم انه صلى الله عليه وسلم علي ابن ابي طالب بالبصرة فقال ذكرنا هذا الرجل صلاة - 00:04:31ضَ

ان كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر انه كان يكبر كلما رفع كلما خفض. وفي رواية فكان اذا سجد كبر واذا رفع رأسه واذا نهض من الركعتين كبر متفق عليه - 00:04:50ضَ

رواه البخاري ومسلم فرع التاسع والستون قال جمهور العلماء او كلهم يسن الجهر بالتكبير للامام ليسمع المأموم فيقتدي به في حال الجهر ولصلاة جميعا قال الشيخ موسى الحجاوي في مختصر المقنع - 00:05:06ضَ

ويسمع الامام من خلفه كقرائته في اولتي غير ظهرين وغيره نفسه. انتهى قال علامة محمد الصالح بن عثيمين في شرحه الممتع المشهور من المذهب انه على سبيل الاستحباب وليس على سبيل وجوب. قال في هامشه انظر منتهى الارادة الجزء الاول متين وستة. انتهى في الهامش - 00:05:24ضَ

قال وان الامام له ان يكبر تكبيرا خفيا لا يسمع كما ان المنفرد والمأموم لا يرفعان الصوت الامام ان يفعل ذلك فلا يرفع صوته ولكن الافضل ان يرفع صوته وغير كلامه ان هذا على سبيل وجوب الله على سبيل الاستحباب - 00:05:47ضَ

لانه قال وغيره نفسه قال في هامشي لكن هذا غير معروف في مذهب الحنابلة قال واسماع غير الامام نفسه واجب فيكون قوله ويسمع الامام من خلفه واجبا وظاهر كلامه هو القول الصحيح انه يجب على الامام ان يكبر تكبيرا مسموعا يسمعه من خلفه - 00:06:04ضَ

اولا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم فانه لو كان الامر غير واجب لم يكن هناك داع الى ان يبلغ ابو بكر رضي الله عنه التكبير لمن خلف النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:26ضَ

ثانيا لانه لا يتم اقتداء المأمومين بالامام الا بسماع التكبير وما لا يتم الواجب الا به فهو واجب ولو ان الامام اذا قام من السجود لم يرفع صوته بالتكبير فمتى يقوم الناس؟ - 00:06:39ضَ

لا يقومون الا اذا شرع بالفاتحة وجهر بها مع النجارة وبالفاتحة على سبيل الاستحباب وليس في كل صلاة ولا في كل ركعة ما عدا الفجر انتهى من كتاب الشرح الممتع على زاد المستقنع الثالث الصفحة عشرة - 00:06:53ضَ

قال البخاري باب اتمام التكبير في الركوع ثم روى البخاري عن مضاد عن عمران ابن حصين قال صلى مع علي رضي الله عنه بالبصرة فقال ذكر ان هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:07:09ضَ

فذكر انه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع وله اي صحيح البخاري عن ابي سلمة عن ابي هريرة انه كان يصلي بهم فيكبر كلما خفض ورفع فاذا انصرف قال اني لاشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:07:27ضَ

فرع سبعون. قال المصنف والصواب ان التكبير واجب والتكبير عند الحركة فاذا هو للسجود كبر واذا هوى للركوع كبر في الحالة الانجليزية للشيخ عبد الله الروقي الجزء الاول مائتين وتسعة وعشرين مائتين وثلاثين - 00:07:45ضَ

فرع الحادي والسبعون السنة اذا فرغ من القراءة كلها ان يسكت سكتة بقدر ما يتراد اليه نفسه حتى لا يصل القراءة بالركوع بخلاف السجدة الاولى قبل قراءة الفاتحة فانه يقرأ فيها دعاء الاستفتاح فتكون بقدره لحديث الحسن عن سمرة - 00:08:04ضَ

عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يسقط سجدتين اذا استفتح الصلاة واذا فرغ من القراءة كلها اخرجه احمد في المسند وابو داود والترمذي وحسنه وقال الترمذي قال محمد يعني البخاري قال علي بن عبدالله حديث الحسن عن سمرة حديث صحيح وقد سمع منه - 00:08:23ضَ

انتهى قال الترمذي وهو قول غير واحد من اهل العلم يستحبون الامام ان يسقط بعدما يفتتح الصلاة. وبعد الفراغ من القراءة. وبه يقول احمد واسحاق واصحابنا انتهى المسألة الثانية قوله رافعا يديه الى حدوث منكبيه او اذنيه اي - 00:08:44ضَ

حالة تكبير يرفع يديه كما في حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا افتتح التكبير في الصلاة فرفع يديه حين الكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه - 00:09:04ضَ

واذا كبر الركوع فعل مثله اذا قال سمع الله لمن حمده فعل مثله وقال ربنا لك الحمد ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع من السجود متفق عليه وفي رواية ثم اذا اراد ان يركع رفعهما حتى يكون حذو منكبيه - 00:09:16ضَ

كبر وهما كذلك ركع ثم اذا اراد ان يرفع صلبه رفعهما حتى يكونا حذو منكبيه قال سمع الله لمن حمده ثم يسجد ولا يرفع يديه للسجود ويرفعهما في كل ركعة وتكبيرة كبرها قبل الركوع حتى تنقضي صلاته - 00:09:33ضَ

اخرجه احمد باسناد صحيح كما في تخرج احمد شاكر وعن مالك بن الحويرث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا كبر رفع يديه حتى يعادي بهما اذنيه واذا ركع رفع يديه حتى يحاذي بهما اذنيه - 00:09:50ضَ

واذا رفع رأسه من الركوع فقال سمع الله لمن حمده فعل مثل ذلك وفي رواية عن ابي قلابة انه رأى مالك بن الحويرثي اذا صلى كبر ثم رفع يديه واذا اراد ان يركع رفع يديه واذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه - 00:10:06ضَ

وحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل هكذا اخرجه مسلم وهذا من السنن المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال في هامشه قال الشيخ الالباني اعلم انه قد تواتر هذا الرفع عنه صلى الله عليه وسلم - 00:10:25ضَ

وكذا الرفع عند الاعتدال من الركوع. رواه جمع من الصحابة ثم ساق رواياتهم وقال ولم يصح ما يخالف هذه الاحاديث الا ما رواه عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه قال الا اصلي لكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:10:41ضَ

العلقمة فصلى فلم يرفع يديه الا اول مرة. اخرجه احمد الجزء الاول ثلاثمئة وثمانية وثمانين وابو داوود الاول مئة وعشرين والترمذي الثاني اربعين والنسائي واحد الجزء الاول الصفحة مائة وثمانية وخمسين - 00:10:56ضَ

والطحاوي الجزء الاول مئة واثنين وثلاثين والباهقي الجزء الثاني الثامنة والسبعين وابن حزم في المحلى الجزء الرابع الصفح السابع والثمانون. والحق انه صحيح ثابت لا مطعن في اسناده وان كان يستغرب ان ابن مسعود رضي الله عنه ان تخفى عليه هذه السنة معقدة من صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:11:13ضَ

وذهب جمهور علماء الاسلام فقهاؤهم ومحدثوهم في سائر الاقطار والامصاد الى ترك العمل به والاخذ بالاحاديث المذكورة المثبتة للرفع في هذين الموضعين عند الركوع والرفع منه. وهو مذهب مالك في اخر قوليه - 00:11:35ضَ

وهو الذي مات عليه رحمه الله كما رواه ابن عساكر والشافعي واحمد وغيرهم وخالفهم اكثر علماء الكوفة ومنهم الامام ابو حنيفة واصحابه فعرضوا عن هذه الاحاديث واخذوا بحديث ابن مسعود هذا وجرى بسبب هذا الخلاف بين - 00:11:52ضَ

الفريقين نزاع طويل بين اتباعه ومقلديهم كل ينتصر لامامه وما ذهب اليه والامر عندي اهون من ذلك. فقد ثبت الرفع عنه صلى الله عليه وسلم بالتوتر كما رأيت حتى قال ابن القيم في رسالة الصلاة الصفحة مئتين وتسعة انه صح ذلك عنه صلى الله عليه وسلم - 00:12:09ضَ

كما صح التكبير للركوع بل الذين رووا عنه رفع اليدين هنا اكثر من الذين رووا عنه التكبير انتهى بتصرف من اصل صفة الصلاة قال شيخ الاسلام ابن ابي عمر في الشرح الكبير ورفعهما في تكبيرة الركوع مستحب - 00:12:28ضَ

ويرفعهما الى خضوع اذنيه ويكون ابتداء الرفع مع ابتداء التكبير. وانتهائه مع انتهائه. انظر الشرح الكبير مع الانصاف الجزء الثالث الصفحة اربع مئة وثلاثة وسبعين فرع اثنان وسبعون قال ابن حجر لم يرد ما يدل على التفرقة في الرفع بين الرجل والمرأة - 00:12:50ضَ

وعن الحنفية يرفع الرجل الى الاذنين والمرأة الى المنكبين لانه استر لها. والله اعلم. انتهى من فتح البدي الجزء الثاني الصفحة متين واحد وعشرين المسألة الثالثة قوله جاعلا رأسه حيال ظهره واضعا يديه على ركبتيه مفرقا الاصابعه - 00:13:10ضَ

لحديث عائشة رضي الله عنها قالت وكان اذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك. اخرجه مسلم وقوله لم يشخص رأسه اي لم يرفعه. والاشخاص هو الرفع - 00:13:30ضَ

ولم يصوبوا ورضا بالياء وفتح الصاد المملا وكسر الواو المشددة. اي لم يخفضوا خفضا بليغا بل يعدل فيه بين الاشخاص والتصويب. انظر شرحا نوي على مسلم وعون المعبود عليه الصلاة والسلام ابي داود العظيم ابادي الثانية الصفحة ثلاثمائة وسبعة واربعين - 00:13:47ضَ

وفي حديث ابي حميد السعدي رضي الله عنه انه قال نفر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انا كنت احفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيته اذا كبر جعل يديه حذو منكبيه. واذا ركع امكن يديه من ركبتيه - 00:14:07ضَ

وفرج بين اصابعه ثم هصر ظهره. الحديث اخرجه البخاري وابو داود واللفظ وقوله هسر ظهره اي ثناياه الى الارض وفي رواية ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما - 00:14:22ضَ

ووتر يديه فتجافى عن جنبيه. اخرجه ابو داوود والترمذي وصححه الالباني قوله وتر يديه اي عوجهما من التوتير وهو جعل الوتر على القوس وتجافى عن جنبيه اينحى مرفقيه عن جنبيه - 00:14:38ضَ

حتى كأن يديه على الوتر وجنبه كالقوس انظر عود المعبود ومراعاة المفاتيح وعن رفاعة بن رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم واذا ركعت فضع راحتيك على ركبتيك وامضت ظهرك - 00:14:57ضَ

ابو داوود وصححه الالباني وعن وابسة بن معبد رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فكان اذا ركع سوى ظهره حتى لو صب عليه الماء لاستقر - 00:15:15ضَ

قال في هامشه اخرجه ابن ماجة وصححه الالباني واخرجه الطبراني في الكبير عن ابن عباس وابي برزة وابي مسعود. وقال مغلطائي في شرح ابن ماجة اسناده ضعيف انتهى وقال البوصيري في الزوائد في اسناده طلحة بن زيد قال البخاري وغيره منكر الحديث - 00:15:27ضَ

وقال احمد بن المديني يضع الحديث انتهى. وقال المنوي في التيسير بشرح الجمع الصغير الجزء الثاني الصفحة اربعمائة وتسعين ضعيف من طريق ابن ماجة جيد من طريق الطبراني سوى ظهره اي جعله كالصفيحة الواحدة انتهى في الهامش - 00:15:45ضَ

قالوا عن البرايا النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا ركع بسط ظهره قال في هامشه قال الحافظ ابن حجر في الدراية اخرجه ابو العباس السراج من حديث البراء واسناده صحيح ولابن ماجة من حديث وابسة ابن معبد رأيت - 00:16:04ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ركع سوى واذا سجد وجه اصابعه قبل القبلة وللطبراني في الاوسط من حديث ابي بكر مثل انتهى قال البخاري باب وضع الاكف على الركب في الركوع - 00:16:22ضَ

وقال ابو حميد في اصحابه امكن النبي صلى الله عليه وسلم يديه من ركبتيه حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن ابي يعفور. قال سمعت مصعب بن سعد يقول صليت الى جنب ابي فطبقت بين كفي ثم وضعتهما - 00:16:42ضَ

بين فخذي فنهاني ابي وقال كنا نفعله فنهينا عنه وامرنا ان نضع ايدينا على الركب ورد في البخاري سبعمئة وتسعين قال ابن القيم وكان صلى الله عليه وسلم اذا فرغ من القراءة سكت بقدر ما يتراد اليه نفسه - 00:16:57ضَ

ثم رفع يديه وكبر راكعا ووضع كفيه على ركبتيه كالقابض عليهما. ووتر يديه فنحاه معا جنبيه وبسط ظهره ومده واعتدل ولم ينصب رأسه ولم يخفضه بل يجعله حيال ظهره معادلا له - 00:17:18ضَ

انتهى من زاد المعاد الجزء الاول مئتين وتسعة المسألة الرابعة قوله ويطمئن في ركوعه الطمأنينة السكون والاطمئنان ركن في الصلاة. لحديث ابي هريرة رضي الله عنه في قصة المسيء صلاته وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له - 00:17:33ضَ

ثم اركع حتى تطمئن الراكع. اخرجه البخاري ومسلم وهذا دليل على وجوب الطمأنينة قال في الهامش الحيوية الابليسية الجدد الاول مئتين وواحد وثلاثين قال وهذا دليل على وجوب الطمأنينة وعلى انها ركن لا تصح الصلاة بدونها - 00:17:54ضَ

وهو قول الجمهور من الشافعية والحنابلة والمالكية والظاهرية لان الرسول صلى الله عليه وسلم ذكرها هنا في الركوع والرفع والسجود والرفع منه ولما اخل بها المسيء صلاته قال له النبي صلى الله عليه وسلم ارجع فصلي فانك لم تصلي - 00:18:13ضَ

فامره بالاعادة واخبره بانه لم يصلي. مع انه كان جاهلا فدل ذلك على ان من ترك الطمأنينة فانه لم يصلي وعن ابي قتادة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:18:31ضَ

اسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته قالوا يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته؟ قال لا يتم ركوعها وسجودها او قال لا يقيم صلبه في الركوع والسجود قال في هامشه اخرجه الامام احمد بن حنبل - 00:18:44ضَ

اثنين وعشرين الفا وستمائة وخمسة وتسعين والحاكم في المستدرك وعنه البيهقي في الكبرى وصححه ابن خزيمة وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وله شاهد من حديث ابي هريرة عند الطبراني في الاوسط. والبيهقي وابن حبانة في صحيحه والحاكم وصححه - 00:19:04ضَ

ومن حديث ابي سعد عند احمد والطيلسي وابي يعلى في مساجدهم كما في صحيح الجامع الصغير للالباني انتهى في هامشه قال ونقل شيخ الاسلام ابن تيمية اجماع الصحابة على وجوب السكون والطمأنينة في الصلاة - 00:19:23ضَ

قال ابن باز رحمه الله الطمأنينة ركن في الصلاة لابد منه كما دل عليه الحديث المذكور انفا. فالواجب الحذر من ذلك وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم انه قال اسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته. قالوا يا رسول الله كيف يسرق صلاته - 00:19:41ضَ

قال لا يتم ركوعها ولا سجودها وثبت عنه انه صلى الله عليه وسلم امر الذي نقر صلاته ان يعيدها انتهى من مجموع فتاوى ابن باز الجزء الخامس عشر الصفحة الثلاثين - 00:19:59ضَ

وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده وقعوده بين السجدتين واذا رفع رأسه من الركوع ما خان القيام والقعود قريبا من السواء - 00:20:13ضَ

اخرجه البخاري ومسلم ولقول حذيفة رضي الله عنه لرجل رآه لا يتم الركوع والسجود فقال له ما صليت ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله عليها محمدا صلى الله عليه وسلم. اخرجه البخاري - 00:20:24ضَ

قال ابن حجر قوله لا يتم الركوع والسجود في رواية عبدالرزاق فجعل ينقر ولا يتم ركوعه. ساد احمد فقال منذ كم صليت؟ فقال منذ اربعين سنة ومثله في رواية للنسائي واستدل به على وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود. وعلى ان الاخلال بها مبطل للصلاة - 00:20:42ضَ

انتهى فتح الباري الجزء الثاني صفحة مئتين وخمسة وسبعين المسألة الخامسة قوله ويقول سبحان ربي العظيم والافضل ان يكررها ثلاثا او اكثر ويستحب ان يقول مع ذلك سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي - 00:21:02ضَ

لحديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه انه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم. وفي سجوده سبحان ربي الاعلى. اخرجه مسلم وابو داوود - 00:21:22ضَ

وفي رواية سبحان ربي العظيم ثلاث مرات واذا سجد قال سبحان ربي الاعلى ثلاث مرات. قال في هامشه اخرجه ابن ماجة ثمانمائة وثمانية وثمانين وصحح الشيخ الالباني هذه الزيارة لشواهدها الكثيرة عن جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلا وقولا كما في رواية - 00:21:35ضَ

الجزء الثاني للصفحات تسعة وثلاثين واربعين انتهى في الهامش فرع اربعة وسبعون. وهذا التسبيح واجب واقله مرة واحدة عن عقبة ابن عامر قال لما نزلت فسبح باسم ربك العظيم. قال لها النبي صلى الله عليه وسلم اجعلوها في ركوعكم. فلما نزلت سبح اسم ربك الاعلى - 00:21:53ضَ

فقال اجعلوها في سجودكم قال في هامشه رواه احمد وابو داوود وابن ماجة وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم البيهقي والطوراني والدارمي والطحاوي في المعاني. وابو يعلى من طريق موسى بن ايوب القاري - 00:22:17ضَ

قال حدثني عمي اياس بن عامر عن لقمة وقال الحاكم صحيح الاسناد ولم يخرجه انتهى وخالفه الذهبي مرة ووافقه اخرى وقال النووي في المجموع الجزء الثالث اربعمئة وثلاث عشرة وخلاصة الاحكام الف ومئتين وخمسة وخمسين - 00:22:33ضَ

رواه ابو داوود وابن ماجة بسند حسن انتهى. وسكت عنه الحافظ في التلخيص ثلاثمائة وخمسة وستين تبعا لابن الملقن في البدر المنير الجزء الثالث ستمئة وعشرة وحسنه الالباني اولا في المشكاة - 00:22:50ضَ

وضعفه اخرا في ضعيف ابي داود مائة واثنين وخمسين مائة ثلاثة وخمسين وارواء الغليل ثلاثمائة واربعة وثلاثين وتو المنة صفحة مائة وتسعين انتهى في همسة قال الخطابي في معالم السنن في هذا دلالة على وجوب التسبيح في الركوع والسجود - 00:23:05ضَ

لانه قد اجتمع في ذلك امر الله وبيان الرسول صلى الله عليه وسلم وترتيبه في موضعه من الصلاة فتركه غير جائز والى ايجابه ذهب اسحاق ومذهب احمد قريب منه وروي عن الحسن البصري نحوا منه - 00:23:26ضَ

فاما عامة الفقهاء مالك واصحاب الرأي والشافعي فانهم لم يروا تركه مفسدا للصلاة انتهى قال في هامشه قال العيني في شرح سنن ابي داوود وبهذا الحديث استدل ابو حنيفة واصحابه في ان السنة للمصلي ان يقول في ركوعه - 00:23:40ضَ

سبحان ربي العظيم وبحمده وفي سجوده. سبحان ربي الاعلى وبحمده واختلف العلماء في سائر الاذكار في الركوع والسجود فقال ابو حنيفة ومالك والشافعي هو سنة فلو تركه لم يأثم وصلاة صحيحة سواء تركه سهوا او عمدا. لكن يكره عمدا. وقال اسحاق واحمد هو واجب - 00:24:00ضَ

فان تركه عمدا بطلت صلاته وان نسيه لم تبطل زاد احمد ويسجد للسهو. وفي رواية عنه وسنة وقال ابن حزم هو فرض فان نسيه سجد للسهو وفي شرح الطحاوي يسبح الامام ثلاثة وقيل اربعا ليتمكن المقتدي من الثلاث - 00:24:24ضَ

وعند الماوردي ادنى الكمال ثلاث والكمال احدى عشرة او تسع واوسطه خمس وفي شرح الهداية ان زاد على الثلاث حتى ينتهي الى اثنتي عشرة فهو افضل عند الامام وعندهما الى سبع وعن بعض الحنابلة الكمال ان يسبح مثل قيامه وعند الشفع عشرة - 00:24:41ضَ

وهو من يقول ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه والحديث رواه ابن ماجة وابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك قال وقد اتفقا على الاحتجاج برواته غير اياس بن عامر - 00:25:01ضَ

وهو صحيح الاسناد ولم يخرجاه ورواه الطحاوي انتهى في هامشه قال ابن القيم وكان يقول سبحان ربي العظيم وتارة يقول مع ذلك او مقتصرا سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي - 00:25:13ضَ

وكان الركوع المعتاد مقدار عشر تسبيحات وسجوده كذلك. واما حديث البراء بن عازب رضي الله عنه ربطت الصلاة خلف النبي صلى الله عليه وسلم فكان قيامه فركوعه فاعتداله فسجدته فجلسته ما بين السجدتين قريبا من السواء - 00:25:28ضَ

فهذا قد فهم منه بعضهم انه كان يركع بقدر قيامه ويسجد بقدره ويعتدل كذلك وفي هذا الفهم شيء لانه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح بالمئة اية او نحوها وقرأ في المغرب الاعراف والطور والمرسلات - 00:25:46ضَ

ومعلوم ان ركوعه وسجوده لم يكن قدر هذه القراءة ويدل عليه حديث انس الذي رواه اهل السنن انه قال ما صليت وراء احد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم اشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم الا هذا الفتى - 00:26:01ضَ

يعني عمر بن عبدالعزيز قال فحسبنا في ركوعه عشر تسبيحات وفي سجوده عشر تسبيحات. هذا مع قول انس انه كان يؤمهم بالصافات فمراد البراء والله اعلم ان صلاته صلى الله عليه وسلم كانت معتدلة - 00:26:16ضَ

فكان اذا اطال القيام اطال الركوع والسجود واذا خفف القيام خفف الركوع والسجود وتارة يجعل الركوع والسجود بقدر القيام ولكن كان يفعل ذلك احيانا في صلاة الليل وحدها وفعله ايضا قريبا من ذلك في صلاة الكسوف - 00:26:31ضَ

وهديه الغالب صلى الله عليه وسلم تعديل الصلاة وتناسبها وكان يقول ايضا في ركوعه سبوع قدوس رب الملائكة والروح وتارة يقول اللهم لك ركعت وبك امنت ولك اسلمت عليك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي - 00:26:47ضَ

وهذا انما حفظ عنه في قيام الليل انتهى من زاد المعاد جزء اول مئتين وتسعة مئتين واحدى عشر فرع الخامس والسبعون وان شاء زاد على اذكاره ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:27:05ضَ

ومن ذلك ما يأتيه. اولا حديث عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن - 00:27:21ضَ

اخرجه البخاري ومسلم. ثانيا عنها رضي الله عنها قالت كان صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده سبوح قدوس رب الملائكة والروح. اخرجه مسلم قال السيوطي في الديباج سبوح قدوس بضم اولهما. وفتحه والضم افصح واكثر - 00:27:34ضَ

ومعناهما مسبح مقدس والمصبح المبرأ من النقائص والشريك وكل ما لا يليق بالالهية. والمقدس مطهر من كل ما لا يليق بالخالق والروح قيل هو ملك عظيم وقيل جبريل وقيل خلق لا تراه الملائكة كما لا نرى نحن الملائكة انتهى - 00:27:54ضَ

ثالثا عن عوف ابن مالك الاشجعي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ثم سجد بقدر قيامه ثم قال في سجوده مثل ذلك. اخرجه ابو داوود والنسائي وصححه الالباني - 00:28:16ضَ

رابعا حديث علي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا ركع قال اللهم لك ركعت وبك امنت وبك اسلمت. خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي اخرجه مسلم - 00:28:35ضَ

قال الشيخ ابن باز يركع قائلا الله اكبر ويعتدل في الركوع ويطمئن ولا يعجل ويجعل يديه على ركبتيه مفرجتي الاصابع. ويسوي رأسه بظهره ويقول سبحان ربي العظيم. سبحان ربي العظيم. سبحان ربي العظيم. سبحانك اللهم - 00:28:51ضَ

ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي لقول النبي صلى الله عليه وسلم اما الركوع فعظموا فيه الرب اخرجه مسلم واحمد. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الركوع سبحان ربي العظيم. قالت عائشة رضي الله عنها كان يكثر ان يقول في الركوع - 00:29:08ضَ

وسجود سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي وهذا كله مستحب. والواجب سبحان ربي العظيم مرة واحدة وان كررها ثلاثا او خمسا او اكثر كان افضل وجاء ايضا عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول في الركوع سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة - 00:29:26ضَ

سبوح قدوس رب الملائكة والروح. فاذا قال مثل هذا فحا نون اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم انتهى من مجموع فتاوى ابن باز الجزء الحادي عشر الصفحات الثامنة والعشرين والتاسع والعشرين - 00:29:46ضَ

- 00:30:10ضَ