(مكتمل)شروح القواعد الحسان لتفسير القرآن
10/4 شرح القواعد الحسان في تفسير القرآن للسعدي | الشيخ أ.د يوسف الشبل (الشرح الثالث جامع البسام)
التفريغ
قال حث المتعلق المعمول فيه يفيد تعميم المعنى المناسب له. وهذه قاعدة مفيدة جدا متى اعتبرها الانسان في الايات القرآنية اكسبت فوائد جليلة. وذلك ان الفعل او ما هو في معناه متى قيد بشيء تقيد به فاذا اطلقه الله تعالى وحذف - 00:00:00ضَ
من لقي فعمم ذلك المعنى ويكون الحذف هنا احسن وافيد كثيرا من التصريح بالمتعلقات. واجمع للمعاني النافعة. ولذلك امثلة كثيرة منها انه قال في عدة ايات لعلكم تعقلون. لعلكم تذكرون لعلكم تتقون. فيدل ذلك على ان المراد لعلكم - 00:00:20ضَ
عن الله كلما ارشدكم اليه وكلما علمكم وهو كل ما انزل عليكم من الكتاب والحكمة. لعلكم تذكرون جميع مصالحكم دينية والدنيوية. لعلكم تتقون جميع ما يجب اتقاءه من جميع الذنوب والمعاصي. ويدخل في ذلك ما كان في السياق ما - 00:00:42ضَ
كان السياق فيه وهو فرد من افراد هذا المعنى العام ولهذا كان قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب الذين من قبلكم لعلكم تتقون. يفيد كل ما قيل في حكمة الصيام اي لعلكم تتقون المحارم عموما ولعلكم تتقون ما - 00:01:02ضَ
حرم على الصائمين ومن المفطرات والممنوعات. ولعلكم تتصفون بصفة التقوى وتتخلقون باخلاقها وهكذا سائر ما ذكر فيه هذا اللفظ مثل قوله هدى للمتقين. اي المتقين لكل ما يتقى من الكفر والفسوق والعصيان اي المؤدين للفرائض والنوافل - 00:01:22ضَ
التي هي خصال التقوى وكذلك قوله تعالى ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون. اي ان الذين اي ان الذين كانت التقوى وصفهم وترك المحارم شعارهم متى زيناه الشيطان بعض الذنوب تذكروا كل امر يوجب له المبادرة - 00:01:42ضَ
الى المتاب كعظمة الله وما يقتضيه الايمان وما توجبه التقوى وتذكروا عقابه ونكاله وتذكروا ما تحدثه ذنوب من العيوب والنقائص وما تسلبه من الكمالات. فاذا هم مبصرون من اين اوتوا ومبصرون الوجه الذي فيه التخلص من هذا - 00:02:06ضَ
بالذي وقعوا فيه فبادروا في التوبة النصوح فعادوا الى مرتبتهم وعاد الشيطان خاسئا مدحورا. وكذلك ما ذكره على الاطلاق عن المؤمنين بلفظ المؤمنين او بلفظ ان الذين امنوا ونحوها فانهم يدخل فيه جميع ما يجب الايمان به من الاصول والعقائد مع انه قيد - 00:02:26ضَ
ذلك في بعض الايات مثل قوله قولوا امنا بالله ونحوها. الاية وكذلك ما امر به من الصلاح والاصلاح ونهى وما نهى عنه من الفساد مطلقا يدخل فيه كل صباح كما يدخل في النهي كل فساد. وكذلك قوله ان الله يحب المحسنين واحسنوا للذين احسنوا الحسنى - 00:02:46ضَ
هل جزاء الاحسان الا الاحسان؟ يدخل في ذلك كل الاحسان في عبادة الخالق بان تعبد الله كأنك تراه. فان لم تكن تراه فانه يراك والاحسان الى المخلوقين بجميع وجوه الاحسان من قول وفعل وجاه وعلم ومال وغيرها. وكذلك قوله تعالى - 00:03:06ضَ
الا انهاكم التكاثر. فحذف المتكاثر به ليعم جميع ما يقصد الناس به المكاثرة من الرئاسات والاموال والجاه. والضيعات الاولاد وغيرها مما تعلق به اغراض النفوس ويلهيها مما تتعلق به اغراض النفوس ويلهيها عن طاعة الله. كذلك - 00:03:26ضَ
يقول والعصر ان الانسان لفي خسر اي في خسارة من جميع الوجوه الا من اتصف بالايمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والصبر وقوله فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. فذكر المسؤولين واطلق المسؤول عنه ليعم كل ما يحتاجه العبد ولا يعلمه - 00:03:46ضَ
وكذلك امره تعالى بالصبر ومحبة الصابرين وثناؤه عليهم وبيان كثرة اجره من غير ان يقيد ذلك بنوع ليشمل انواع صبر الثلاثة وهي الصبر على طاعة الله وعن معصيته وعلى اقداره المؤلمة. ومقابل ذلك ذم ذمه للكافرين والظالمين والفاسقين والمشركين والمنافقين - 00:04:07ضَ
انا والمعتدين ونحوهم من غير ان يقيده بشيء ذلك المعنى. ومن هذا قوله فان احصرتم ليشمل كل حصر فان خفتم رجالا او ركبانا ليعم كل خوف. وقد يقيد يقيد ذلك ببعض الامور فيتقيد بهما سبق الكلام لاجله. وهذا شيء كثير لو - 00:04:27ضَ
وذهبنا نذكر امثلة لطالت ولكن قد فتح لك الباب وامش على هذا السبيل المفضي الى رياض بهيجة من اصناف العلوم هذي القاعدة قاعدة يعني تتعلق بمسألة اصولية وهي العموم والخصوص - 00:04:47ضَ
وهذه مرت معنا مرت معنا في القاعدة الثالثة والرابعة والخامسة مثل ما مر معنا مثل مثل النكرة في سياق النفي والنهي ومثل المفرد اذا اضيف الى معرفة كل هذه مرت معنا انها تفيد العموم - 00:05:04ضَ
كذلك يقول هنا يقول حذف المتعلق المتعلق يفيد العموم المعمول فيه. يعني عندنا مثلا فعل او صفة لازمة او نحو ذلك يكون المتعلق بها اشياء اذا حذف المتعلق دل على العموم دل على العموم - 00:05:19ضَ
كيف مثل ماذا؟ يقول مثل لعلكم تتقون. تتقون ماذا تتقون اي شيء تتقون المحرمات؟ تتقون النار؟ تتقون الله؟ تتقون عام كل شيء ان كنتم تعلمون تعلمون ماذا؟ تعلمون كذا تعلمون كذا تعلمون كذا. فاسألوا اهل الذكر - 00:05:38ضَ
اسأل هالذكر عن اي شيء نسأله. نسألهم عن اي شيء اسألهم عن كل شيء كل شيء تحتاج اليه وهم له وهم له اهل اسألهم وهكذا يقول يقول حتى اشياء كثيرة في القرآن تقرأها انت يجب ان - 00:05:58ضَ
ان تفسرها على هذا الوجه ان حذف المتعلق يدل على العموم سبحانه وتعالى والله يحب المحسنين. المحسنين في اي شيء المحسنين في عباداتهم ولا محسنين مع الخلق. ولا محسنين مع الله ولا محسنين في اي شيء - 00:06:14ضَ
عام ينبغي ان تفسر هذه كلمة المحسنين هنا على عمومها والله يحب الصابرين يحب الصابرين في اي شيء. الصابرين على ماذا؟ الصابرين على الاقدار والمصائب ولا الصابرين على الطاعات؟ ولا الصابرين عن المعاصي - 00:06:30ضَ
نقول كلها داخلة فينبغي للمفسر اذا مر على مثل هذه الايات التي حذفت حذف المتعلق فيها انه يجب عليه ان يعممها يعمم هذه الاشياء يعني الهاكم التكاثر ما تقول الهاكم التكاثر في اولادكم - 00:06:45ضَ
هذا قصر ما الذي جعلك تقصر على هذا المعنى؟ الهاكم الله التكاثر في اولادكم فقط ولا في اموالكم بما اي شيء الهاكم الله التكاثر الهتكم عن اي شيء نقول الهاكم التكاثر التكاثر في الاولاد التكاثر في الاموال التكاثر في الجاه - 00:07:03ضَ
في كل شيء كل شيء يدخل فيه انسان يظهر نفسه ويحب التكاثر ويدخل في هذه الاية وهكذا خذ من الاشياء التي ذكرها يقول ان الانسان لفي خسر يخسر ماذا؟ يخسر دينه ولا يخسر دنياه - 00:07:21ضَ
واللي يخسر ماله واللي يخسر اولاده واللي يخسر قال خسر في كل مجالات الخسر كل مجالاتها. اذا اذا جاءت الاية او اذا جاءت الاية عامة والمتغلق محذوف تدل على عمومه اذا كانت مطلقة غير مقيدة - 00:07:39ضَ
اما اذا كانت مقيدة لا واضح؟ مثل ماذا؟ لما يقول الله عز وجل وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيظ من الخيط الاسود نقول هذا ليس على العموم الله قيده لك. قال كل واشرب - 00:07:55ضَ
ماداما النهار لم يأتي اذا جاء النهار قف اذا هذا ما تستطيع ان ان تقول كلوا واشربوا على الاطلاق. تقول كلوا واشربوا في هذا الزمن فقط حتى ان كلمة هنا واشربوا - 00:08:10ضَ
فيها دلالات العموم لان كلوا واشربوا محذوف متعلقة من من جانب اخر مثل ماذا؟ من جانب اخر كيف نقول كلوا من الطيبات عام. كل اي شيء قال لك تأكل ماذا؟ نأكل ماذا؟ قال كل - 00:08:25ضَ
كل ما اباح الله لك واشربوا اشربوا الذي تريد ان تشربه نشرب مشروبات ساخنة مشروبات باردة كذا تشرب الله قال لك كل واشرب الليل من كل ما اباحه الله لك. عام - 00:08:40ضَ
ان محذوف متعلق لكن قيد في اخره بزمن محدد وهكذا وهكذا في سائر الايات التي تأتي ويحذف متعلقها فانها تدل على العموم. ينبغي للمفسر اذا مر على مثل هذه الاشياء - 00:08:55ضَ
ان يعممها. ان يعممها. والله لا يهدي القوم الفاسقين. فاسقين في اي شيء والله لا يهدي القوم الظالمين. ظالمين في اي شيء عام في كل شيء كل ما يدخل في تحت الظلم - 00:09:13ضَ
ادخله في الاية اذا المقصود من هذه القاعدة تعميم الفاظ الايات التي حذفت متعلقاتها يجب ان يفسر ان يعممها ولا يقصرها على شيء الا بدليل اذا دل الدليل على قصرها اقصرها والا اجعلها - 00:09:28ضَ
اجعلها عامة ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. هؤلاء المتقين اي شيء متقين عام كل شي وهكذا الشيخ ذكر لك امثلة يمكن عشرة امثلة او قريب من ذلك لكنها في القرآن لا تكاد تمر على - 00:09:47ضَ
اية اية القرآن الا وتجد فيها هذه القاعدة تطبقها على ايات القرآن الكريم. اي سورة تمر تقرأها تمر عليها تطبق هذه الاشياء فيها اذا جاءت بهذا الاسلوب بهذا الاسلوب الذي يتعلق - 00:10:07ضَ
حذف متعلق هذي الاشياء ننتقل للقاعدة التي بعدها سلام عليكم جعل الله الاسباب للمطالب العالية المبشرات لتطمين القلوب وزيادة الايمان. وهذا في عدة مواضع من كتابه ومن ذلك النصر قال تعالى في انزاله الملائكة وما جعله الله الا بشرى لتطمئن به قلوبكم. وقال في اسباب الرزق ونزوله - 00:10:26ضَ
المطر كله قوله تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون. لهم البشرى في الحياة الدنيا وهي كل دليل وعلامة تدلهم على ان الله قد اراد بهم الخير وانه من اوليائه وصفوته. فيدخل فيه - 00:10:53ضَ
الحسن والرؤيا الصالحة ويدخل فيما يشاهدونه من اللطف والتوفيق وتيسير اليسرى وتجنيبهم العسرى. ومن ذلك بل الطف من ذلك انه يجعل الشدات مبشرة بالفرج والعسر مؤذنا باليسر واذا ما قصه عن انبيائه واصفيائه وكيف لما - 00:11:23ضَ
اشتدت بهم الحال وضاقت بهم الارض بما رحبت وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله على ان نصر الله قريب. رأيت من ذلك العجب العجاب. وقال تعالى فان مع العسر يسرا. ان مع العسر يسرا - 00:11:43ضَ
سيجعل الله بعد عسر يسرا. وقال صلى الله عليه وسلم واعلم ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا وامثلة ذلك كثيرة والله اعلم هذه قاعدة حقيقة مهمة جدا - 00:12:03ضَ
وهي تتعلق ببعض ما يخبر الله به واحيانا يخبر الله سبحانه وتعالى او يأمر باشياء مثل ان يأمر ببعض الاوامر او ينهى عن بعض النواهي ثم يرتب عليها ما يلتزمه الشخص - 00:12:21ضَ
ما يلتزم الشخص فاذا رتب عليها هذه بشرى. بشرى لان تبادر على فعل هذا الشيء يعني لما يأمرك الله امر بامر مثل امرك بالصيام زين امرك بالصيام ورتب على الصيام حصول التقوى. التقوى التي هي سبب سبب دخول الجنة - 00:12:37ضَ
فاذا اذا امرك الله بهذا الامر ثم رتب عليه حصول التقوى جعل هناك سبب ورتب عليه نتيجة هذه النتيجة بشرى هذه البشرى هذه كلها تكونوا داعيا لالتزام هذا الشيء والحرص عليه - 00:12:57ضَ
من يتتبع القرآن يقول الشيخ رحمه الله جعل الله الاسباب للمطالب العالية يعني انت تريد مطلب عالي ان تحصل على التقوى ان تحصل على الفوز بالجنة ان تحصل على على السعادة الدنيوية والراحة النفسية. هذا مطلب عالي. هذا المطلب العالي يجعل الله له مؤشرات. يجعل له له مبشرات تجعلك تبادر - 00:13:14ضَ
بفعل هذا الشيء لماذا هذه المبشرات؟ قال لتطمئن القلوب ويزداد الايمان. هذه هذه هذه القاعدة هذه القاعدة. فلذلك يقول هنا يقول مثل قوله تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:13:36ضَ
اولياء الله هذه اولياء الله صفة زين المطلب الذي يريده ولي الله ماذا؟ يريد ان لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الهادي بشارة ومطلب لكن من هم الذين ما هي اسباب الولاية؟ كيف تكون من اولياء الله - 00:13:54ضَ
علشان لا خوف عليك ولا انت تحزن كيف تكون من اولياء الله؟ ما هو السبب؟ قال الذين امنوا وكانوا يتقون. فاذا كنت من المؤمنين المتقين كنت في كنت كان لك الحصول على هذا المطلب العالي - 00:14:13ضَ
وهذه بشارة هذه بشارة من الله كان لك الحصول على ما اطلب من هذه فتطمئن نفسك ويزداد ايمانك وتقوى في فعل هذا الشيء. فكل عمل هو يريد يصل الى اي شيء - 00:14:30ضَ
يصل الى ان يقول لك كل امر يأمر الله به في القرآن او ينهى عنه فانه يرتب عليه جزاء ليحث الناس على العمل فانت تاخذها هذي قاعدة بكل الاوامر والنواهي تنطلق منها. هذا الذي يريد ان يصل اليه الشيخ رحمه الله. يقول - 00:14:42ضَ
يقول يعني اذا اذا اذا امرك الله بامر رتب عليه الجزاء والبشارة فهذا يدعوك الى المسارعة والى امتثال هذا الامر طيب فقط ولا في جوانب اخرى؟ قال حتى حتى في الجانب الاخر يعني - 00:15:01ضَ
حتى اذا اصابتك مصيبة او ضاق عليك امر او اشتد عليك امر اعرف ان هذا الضيق والشدة والصعوبة والامور اللي تمر بك هذي نتائجها طيبة لا تظن ان المصيبة التي تنزل بك نتيجتها غير قد يقلب الله سبحانه وتعالى البلاء نعمة - 00:15:19ضَ
والمحنة منحة وتجازى عليها وانت لا تدري فلذلك قال هنا قال اذا ضاق الامر اتسع وان مع العسر يسرا اذا جاء العسر جاء اليسر بعده اذا اشتد الكرب عليك اعرف ان بعده فرج - 00:15:40ضَ
بعده فرج هذي مبشرات الله يخبرك بها حتى تعرف ان جميع الايات التي تمر فيها عسر على المسلمين وفيها كرب وكذا انها نتيجتها بخير مبشرة بخير. فاذا ضاق الناس في امر من امور ضاقت عليهم الامور واشتدت عليهم الشيء - 00:15:57ضَ
المؤمن ماذا ينتظر الفرج من الله لا لا يستسلم للضيق مثل هذه الامور لا يستسلم لها. ويستسلم للشيطان ويستسلم للنفس الضعيفة لا. وانما يقول هذا كرب بعده فأل طيب وبعده خير وبعده كذا وهكذا هذا الذي يريد الشيخ ان يصل اليه انك تظبط نفسك بهذه القاعدة في ايات - 00:16:16ضَ
كثيرة تمر معنا وفي قصص انبياء ضاقت عليهم انبياء اشتد عليهم الكرب ووعدهم انفرجت الامور. انفرجت الامور يونس اشتد عليه الكرب في قاع البحر وايوب اشتد على الكرب في البلاء وهذا اشتد عليه كرب وهذا اشتد وهذا وبعدين جاءت جاء الفرج من الله فهذه قاعدة - 00:16:41ضَ
ينبغي ان يراعيها المفسر والقارئ لكتاب الله سبحانه وتعالى. طيب تفضل اقرأ القاعدة اللي بعدها القاعدة السادسة عشرة حذف جواب شرط يدل على تعظيم الامر وشدته في مقامات الوعيد. وذلك كقوله ولو ترى اذ المجرمون - 00:17:02ضَ
هنا نناكس رؤوسهم عند ربهم. ولو ترى اذ فزعوا فلا فوت. ولو يرى الذين ظلموا اذ يرون العذاب ان القوة لله جميعا. فحذف الجواب في هذه الايات وشبهها اولى من - 00:17:20ضَ
يدل على عظمة ذلك المقام وانه لاوله وشدته وفظاعته لا يعبر عنه ولا يدرك بالوصف تعالى كلا لو تعلمون علم اليقين. اي لما اقمتم على ما على ما انتم عليه من التفريط والغفلة واللهو - 00:17:40ضَ
هذه قاعدة ايضا تفسيرية مهمة جدا وهو حذف جواب الشرط عندنا جملة شرطية يحدث جواب الشرط اين جواب الشرط محذوف؟ ليش حذف؟ قال حذف لشد لبيان عظم هذا الشيء او تعظيم هذا الامر وشدته - 00:18:01ضَ
شدتي فيه اذا كان في مقام الوعيد اما اذا كان في غير مقام الوعيد فيدل على عظمته ومكانته يعني وحجمه ونحو ذلك. مثلا في قوله تعالى مثلا ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر - 00:18:20ضَ
ان كنتم تؤمنون بالله هذي جملة شرطية ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر اين الجواب محذوف محذوف طيب كيف نعرفه؟ قال دل عليه ما قبل. ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر فلا تأخذكم بهما رأفة. حذف لتعظيمه وبيانه - 00:18:43ضَ
في جانب الشر او في جانب العذاب والوعيد قال سبحانه وتعالى ولو ترى اذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ربنا ما ابصرنا اذا رأيت اذا رأيت المجرمين قد نكسوا رؤوسهم - 00:19:01ضَ
عندنا بهم النتيجة؟ قال لرأيت امرا فظيعا محذوف ولو ترى اذ فزعوا فلا فوت لرأيت شيئا عظيما ولو يرى الذين ظلموا اذ يرون يرون شيئا عظيما وهكذا يقول حذف الجواب - 00:19:18ضَ
يدل عليه في سورة النور في سورة النور كررها الله اكثر من مرة ولولا فضل الله عليكم ورحمته وان الله وان الله تواب حكيم اين الجواب؟ مو موجود ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاصابكم ما اصابكم ولكن الله ولولا فضل الله عليكم ورحمته وان الله رؤوف رحيم لاصابكم ما اصابكم ولكن - 00:19:33ضَ
الله ورحمته منعت هذا الشيء فحذف حذف جواب لو او جواب الجملة الشرطية يدل على التعظيم او على بيان شدة هذا الشيء في اية ذكرها المؤلف اخر شيء وهي في سورة التكاثر. وهذه يفهمها - 00:19:57ضَ
اه بعض الناس على خطأ ينبغي ان تفهم على الصح الهاكم التكاثر. هذا خبر زين خبر فعل ماضي الهاكم التكاثر حتى الهاكم التكاثر واستمر معكم اللهو والغفلة حتى جاءكم الموت - 00:20:16ضَ
اذا زرتم المقابر قال الله بعدها كلا تهديد سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون ثم قال بعدها كلا لو هذي الشرطية كلا لو تعلمون علم اليقين اين الجواب اين الجواب - 00:20:34ضَ
محذوف مو موجود كثير من الناس يقرأ هذه السورة فيقول كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم هذا خطأ لان ترى ان جحيم ليست جواب الجواب كلا لو تعلمون علم اليقين يعني علما اكيدا يقينا - 00:20:53ضَ
لما الهتكم التكاثر ولما انشغلتم في الدنيا ولا استعددتم للاخرة كلا لو تعلمون علم اليقين هنا رأس اية تقف لا تصل تشبك الاية هذي بالاية. كلا لو تعلمون علم اليقين - 00:21:12ضَ
جملة ترى ترون الجحيم هذي جملة جديدة ما لها علاقة فيما قبلها هذي جملة جديدة فيها قسم محذوف والتقدير والله لترون الجحيم يعني رؤيا الجحيم على للجميع لا يشك فيه انسان لابد ان يرى الجحيم - 00:21:29ضَ
لابد ان يرى النار امامه. لكن هذه ليست متعلقة لو علقتها معها لقلت كلا لو تعلمون علم اليقين لترون يعني الذي يعلم علم اليقين هو الذي يرى النار هذا غير صحيح - 00:21:45ضَ
غلط في غلط ينبغي ان ولذلك هذه فائدة التفسير وفائدة فهم هذه الجملة الشرطية وحذف الجواب ووجود الجواب احيانا يوجد الجواب احيانا يحذف في ايات كثيرة الله اثبت الجواب فيها. وفيه حذف الجواب - 00:21:59ضَ
فما حذفه الله في الجواب جواب الشرط هذا يدل على تعظيم المحذوف. على تعظيم الشرط وتعظيم محذوفه واذا اثبته هذا يدل عليه ايضا يدل عليه لكن احيانا يحذف وهذه لغة العرب اذا حذفت دلت على - 00:22:18ضَ
هذا هذاك دائما يحذف في جانب ماذا في جانب الوعيد الشديد والله لو لم والله اذا لم تحظر سترى شيئا يعني هذا تهديد والجواب غير موجود احيانا وهكذا طيب اذا قاعدة مهمة جدا وهي قاعدة تتعلق - 00:22:36ضَ
دي مسألة لغوية وهي مسألة لو الشرطية او ليست له فقط هي لو او غيرها. جواب الشرط عموما مثل ان تقول ان كنتم تعلمون او غيرها كلها اساليب الاساليب الشرطية او الجمل الشرطية اذا حذف فيها الجواب - 00:22:56ضَ
دل على شدة هذا الشيء وعظمة في جانب الوعيد او تعظيمه في جانب الوعد طيب هذه قاعدة واضحة ننتقل للقاعدة التي بعدها نعم كلا لو تعلمون علم اليقين لما الهتكم التكاثر لما انشغلتم بالدنيا عن الاخرة - 00:23:19ضَ
واضح كلا لو تعلم لو تعلمون علم اليقين يرجع لما قبله الى ما قبله. واضح القاعدة السابعة عشر بعض الاسماء الواردة في القرآن اذا افرد دل على المعنى المناسب له. واذا قرن مع غيره دل على بعض المعنى ودل - 00:23:44ضَ
ما قرن معه على باقيه. ولهذه القاعدة امثلة كثيرة منها الايمان افرد وحده في ايات كثيرة. وقرن مع العمل الصالح في ايات كثيرة فالآيات التي افرد فيها يدخل فيه جميع عقائد الدين وشرائعه الظاهرة والباطنة. ولهذا يرتب الله عليه حصول الثواب - 00:24:04ضَ
النجاة من العقاب. ولولا دخول المذكورات ما حصلت اثاره. وهو عند السلف قول القلب واللسان واعمال القلب واللسان والجوارح الآيات التي قرن الايمان فيها للعمل الصالح كقوله ان الذين امنوا وعملوا الصالحات وفسر الايمان فيها بما في القلوب من المعارف - 00:24:24ضَ
التصديق والاعتقاد والانابة والعمل الصالح بجميع شرائع بجميع الشرائع القولية والفعلية وكذلك لفظ البر والتقوى. فحيث افرد البر دخل فيه امتثال الاوامر واجتناب النواهي. وكذلك اذا افرزت التقوى. ولهذا يرتب الله - 00:24:44ضَ
على البر وعلى التقوى عند الاطلاق ثوابا مطلق والنجاة المطلقة. كما يرتب على الايمان وتارة يفسر يفسر يفسر اعمال البر ما يتناول افعال الخير وترك المعاصي. وكذلك في بعض الايات تفسير خصال التقوى كما كما في قوله. وسارعوا الى مغفرة من ربكم - 00:25:02ضَ
وجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين. الذين ينفقون في السراء والضراء الى اخر ما ذكره من الاوصاف التي تتم بها التقوى واذا جمع بين البر والتقوى مثلا قوله مثل قوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى كان البر أسما جامعا لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال - 00:25:22ضَ
الظاهرة والباطنة. وكانت التقوى اسم جامع يتناول ترك جميع المحرمات. وكذلك لفظ الاثم والعدوان اذا قرنت فسر الاثم بالمعاصي التي بين العبد وبين ربه. والعدوان بالتجدي على الناس في دمائهم واموالهم واعراضهم. واذا افرد الاثم دخل فيه كل المعاصي التي تؤثم - 00:25:47ضَ
صاحبة سواء كانت بينه وبين ربه. او بينه وبين الخلق وكذلك اذا افرد العدوان. وكذلك لفظ العبادة والتوكل ولفظ العبادة كرستيانه اذا افرزت العبادة في القرآن تناول جميع ما يحبه الله ويرضاه ظاهرا وباطنا. ومن اول ما يدخل فيه التوكل والاستعانة. واذا - 00:26:07ضَ
جمع بينها وبين التوكل والاستعانة نحو قوله اياك نعبد واياك نستعين فاعبده وتوكل عليه. فسرت العبادة بجميع المأمورات الباطنة والظاهرة وفسر التوكل باعتماد القلب على الله في حصولها وحصول جميع المنافع ودفع المضار مع الثقة التامة بالله في - 00:26:27ضَ
في حصولها وكذلك الفقير والمسكين اذا افرد احدهما دخل فيه الاخر كما في اكثر الايات. واذا جمع بينهما كما في اية الصدقة انما الصدقات للفقراء والمساكين. فسر الفقير بمن اشتدت حاجته وكان لا يجد شيئا. او يجد شيئا لا يقع منه موقعا. وفسر - 00:26:47ضَ
المسكين بمن حاجته دون ذلك ومثل ذلك الفاظ الدالة على تلاوة الكتاب والتمسك به. وهو اتباعه يشمل ذلك القيام بالدين كله. فاذا قرنت معه الصلاة كما في قوله تعالى اثل ما اوحي اليك من الكتاب واقم الصلاة. وقوله والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة. كان ذكر الصلاة تعظيما لها وتأكيدا - 00:27:07ضَ
هنا وحثنا عليها والا فهي داخلة باسم العام وهو التلاوة والتمسك به. وما اشبه ذلك من الاسماء هذه القاعدة تتعلق في بعض الافراد او بعض الكلمات القرآنية بعض الكلمات القرآنية اذا اطلقت شملت كل ما يندرج تحتها - 00:27:31ضَ
واذا قرنت بغيرها اعطت معنى اخر هذا لابد للمفسر ان يفهمه يعني لما يقول الله سبحانه وتعالى والذين امنوا وعملوا مثل يقول الا مثلا امنوا بالله او يأتيك يعني لفظ الايمان فقط - 00:27:52ضَ
اذا قال لفظ اذا جاءك في القرآن لفظ الايمان مطلقا يدخل فيه معنى الايمان وهو الايمان معنى الايمان. يدخل فيه معنى الايمان بشكل عام. معنى الايمان بشكل عام. يدخل الايمان الايمان بالقلب - 00:28:08ضَ
واللسان والايمان بالقلب وباللسان والايمان بالجوارح واضح؟ واذا عطف عليه او قرن معه شيء اخر اعطانا بعض المعاني بعض المعاني مثل قوله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات عرفنا الايمان هنا الايمان بالقلب - 00:28:25ضَ
او الايمان بالقلب واللسان ثم عملوا الصالحات اي بالجوارح. بالجوارح. وهكذا يأتيك بمعنى يأتيك مثلا بلفظ عام ثم يعطف عليه او يقرن معه لفظ اخر يدل على بعض هذه بعض هذا المعنى مثل - 00:28:45ضَ
لما يقول لك وتعاونوا على البر. البر كل عمل صالح حتى تدخل التقوى تدخل فيه. لكن اذا قال وتعاونوا على البر والتقوى البر له معنى والتقوى له معنى. كذلك الفقير - 00:29:02ضَ
هل المسكين يدخل في الفقير؟ نقول يدخل اذا اطلق دخل اذا جمع مع بعض يكون الماء الفقير له معنى والمسكين له معنى ولذلك ان قوله تعالى انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها عرفنا ان الفقراء - 00:29:17ضَ
ينبغي ان يفسروا يفسروا بمعنى والمساكين يفسرون بمعنى فالمسكين غير الفقير. لكن اذا اطلق اذا اطلق للفقراء المهاجرين دخل فيه المساكين هذي القاعدة التي يريد ان يصل اليها المؤلف مثل كلمة الاسلام والايمان - 00:29:34ضَ
اذا جاء القرآن ووجمع بين الاسلام والايمان عرفنا ان الاسلام له معنى والايمان له معنى. مثل ان المسلمين ان المؤمنين ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات. الاسلام له معنى والايمان له معنى - 00:29:52ضَ
اما اذا اطلق ان المؤمنين هكذا او المؤمنون بالله ورسوله دخل الاسلام دخل الاسلام. هذا الذي يريد المؤلف ان يصل ان يصل اليه. يقول اياك نعبد واياك نستعين فقلت نعبده خلاص تدخل الاستعانة فيه. لان العبادة تشمل الاستعانة - 00:30:06ضَ
اذا عطفت عليه استعانة عرفنا ان الاول يقصد به الشيء. والثاني يقصد به شيء. وهكذا في سائر في سائر الفاظ القرآن الكريم انها اذا اطلقت تعطي معنى عام اذا قرنت مع غيرها - 00:30:24ضَ
يقتصر المعنى على شيء معين ويعطي معنى اخر للمقترن به. وهكذا يقول بعض الاسماء الواردة في القرآن اذا افرد دل على المعنى العام واذا قرن مع مع غيره اعطانا جزء من المعنى واعطى معنى جديد للمقترن به - 00:30:41ضَ
وهكذا وهكذا في سائر الايات طيب نأخذ طيب القاعدة الثامنة عشرة هذه ايضا قريبة من السابقة قريب من السابقة ان الله سبحانه وتعالى يخبر انه يهدي من يشاء ويظل من يشاء. ويخبر انه يهدي - 00:30:58ضَ
الفاسق انه انه يضل الفاسقين او يهدي الطائعين. يعني مرة تقيد ومرة اطلاق فاذا اطلقت لها معنى واذا قيدت لها معنى. وحي السماء مع النبي المصطفى مع الهداة الاتقياء. مدرسة الفقه التي - 00:31:22ضَ
كم اخرجت مثل ما ذكرت هذه القاعدة التي ذكرها الشيخ رحمه الله تعالى فيما قد يحذف المتعلق هذا قد يعني ترتبط بالقاعدة التي مرت معنا حدث المتعلق يهدي من يشاء يظل من يشاء - 00:31:49ضَ
احيانا القرآن يطلق فيقول يهدي من يشاء ويظل من يشاء زين واحيانا اه يعلق او يبين لك سبب الضلال وسبب الهداية. لماذا يهدي من يشاء؟ لماذا يضل من يشاء؟ يذكر احيانا. واحيانا يطلق - 00:32:09ضَ
فما موقف المفسر مثل من هذا الشيء اذا جاءت مطلقة نحملها على عمومها. يظل من يشاء بحكمته سبحانه وتعالى. يهدي من يشاء بحكمته. احيانا تأتي مقيدة اعرف انه اراد شيئا معينا. مثل قوله تعالى مثلا - 00:32:28ضَ
ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها يعني يهدي بها من يشاء ساكتبها لمن؟ قال ساكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم باياتنا يؤمنون. اذا هناك اسباب جعلت الله يهديهم ويزيدهم هدى عليهم - 00:32:45ضَ
يزيدهم هدى عليهم. وهكذا واحيانا يطلق واحيانا يقيد الضلال كذلك يطلقه احيانا يقول يظل من يشاء او احيانا يذكر الله انه لما فسق وكفر وعاند اضله الله على فلما زاغوا - 00:33:04ضَ
ازاغ الله قلوبهم. اذا هناك سبب احيانا تذكر الاسباب واحيانا تطلق. فاذا ذكرت واضح هذا اذا اذا لم تذكر دل على عمومها او حمل المطلق على المقيد الان يذكر لك الشيخ ماذا يقول في هذه القاعدة؟ نعم تفضل - 00:33:22ضَ
احسن الله اليكم. قال رحمه الله القاعدة الثامنة عشرة في كثير من الايات يخبر سبحانه وتعالى بانه يهدي من يشاء ويضل من وفي بعضها يذكر مع ذلك الاسباب المتعلقة بالعبد الموجبة للهداية او الموجبة للاضلال. وكذلك - 00:33:40ضَ
طول المغفرة وضدها وبسط الرزق وتقديره وذلك في ايات كثيرة فحيث اخبر انه سبحانه وتعالى يهدي من يشاء ويضل من يشاء ويغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ويرحم ومن يشاء ويبسط الرزق لمن يشاء ويقتره على من يشاء. دل ذلك على كمال توحيده وانفراده بخلق الاشياء - 00:34:00ضَ
وتدبير جميع الامور. وان خزائن الاشياء بيده يعطي ويمنع ويخفض ويرفع. فيقتضي مع ذلك من العباد ان بذلك وان يعلقوا املهم ورجاءهم به في حصول ما يحبون منها. وفي دفع ما يكرهون والا يسألوا احدا غيره - 00:34:25ضَ
في الحديث القدسي يا عبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهدكم. الى اخره وفي بعض الايات يذكر فيها اسباب ذلك ليعرف العباد الاسباب والطرق المفضية اليها في سلك النافع ويدع الضار. كقوله تعالى - 00:34:45ضَ
الا فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى. واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره عسرى فبين ان اسباب الهداية والتيسير تصديق العبد لربه وانقياده لامره وان اسباب الضلال والتعسير ضد ذلك - 00:35:03ضَ
وكذلك قوله تعالى يهدي به الله من اتبع رضوانه وقوله تعالى يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين وقوله تعالى فريقا هدى وفريقا حق عليه الضلالة. انهم اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله. فاخبر ان الله - 00:35:23ضَ
الله يهدي من كان قصده حسنا ومن رغب في الخير واتبع رضوان الله وانه يضل من فسق عن طاعة الله تعالى وتولى اعداءه الشياطين ورضي بولايتهم عن ولاية رب العالمين. وكذلك قوله تعالى فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم وقوله تعالى ونقنم - 00:35:43ضَ
افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة وكذلك يذكر في بعض الايات الاسباب التي تنال بها المغفرة والرحمة ويستحق بها العذاب كقوله تعالى واني لغفار لمن تاب وامن وعمل - 00:36:03ضَ
صالحا ثم اهتدى وقوله تعالى ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم باياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الامي. الاية وقوله تعالى ان رحمة الله قريب من المحسنين. وقوله تعالى - 00:36:19ضَ
وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها وجنة عرضها السماوات والارض. اعدت للمتقين. ثم ذكر الاسباب التي تنال بها المغفرة والرحمة وهي خصال التقوى المذكورة في هذه الاية وغيرها. كقوله تعالى ان الذين امنوا والذين هاجروا - 00:36:39ضَ
في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله وقوله تعالى واذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون واعم من ذلك كله قوله تعالى واطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون. فطريق الرحمة والمغفرة سلوك طاعة - 00:36:59ضَ
الله ورسوله عموما. وهذه الاسباب وهذه الاسباب المذكورة خصوصا. واخبر ان واخبر سبحانه وتعالى ان له اسباب متعددة وكلها راجعة الى شيئين التكذيب لله ورسوله والتولي عن طاعة الله ورسوله. كقوله تعالى لا اصلاها الا الاشقى الذي كذب وتولى - 00:37:19ضَ
وسيجنبها الاتقى الذي يؤتي ما له يتزكى. وقوله تعالى انا قد اوحينا انا قد اوحي الينا ان العذاب على من كذب وتولى. وكذلك يذكر سبحانه وتعالى اسباب الرزق وانه لزوم طاعة الله ورسوله. والسعي - 00:37:44ضَ
والسعي الجميل مع لزوم التقوى. كقوله تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب وانتظار الفرج والرزق كقوله تعالى سيجعل الله بعد عسره يسرا. وكثرة الذكر والاستغفار. كقوله تعالى وان - 00:38:04ضَ
استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يمتعكم متاعا حسنا الى اجل مسمى ويؤتي كل ذي فضل فضله. وقوله تعالى استغفروا ربكم انه كان غفارا. يرسل السماء عليكم مدرارا. الايات فاخبر ان الاستغفار سبب يستجلب به - 00:38:24ضَ
مغفرة الله ومغفرة الله ورزقه وخيره وضد ذلك سبب للفقر والتيسير للعسرى. وامثلة هذه القاعدة كثيرة قد عرفت طريقها فالزمه اي نعم هذا يقول لك الان احيانا تأتي الايات مطلقة واحيانا مقيدة باسبابها - 00:38:44ضَ
فمثلا يقول يظل الله من يشاء. يهدي من يشاء. يبسط الرزق يبسط الرزق لمن يشاء. ويقدر ويقدر له يعني تأتي تأتي مطلقة ثم احيانا نجد في ايات اخرى تأتي مقيدة باسبابها مثل - 00:39:04ضَ
مثل بسط الرزق مثلا قال ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب اذا ما سبب الرزق؟ هو تقوى الله؟ احيانا يربط السبب المسببات باسبابها. واحيانا تطلق المسببات. فما موقف المفسر منها - 00:39:22ضَ
قال موقفه اولا انه لا بد ان يفهم ويستوعب ان الله سبحانه وتعالى اذا اطلق هذه الاشياء بانه هو الذي يضل وهو الذي يهدي وهو الذي يرزق هو الذي يفقر ويغني - 00:39:39ضَ
كل هذه الاشياء يعرف ان ان الله هو الواحد المتصرف في هذا الكون. وان وان هذه كلها ترجع الى الله سبحانه وتعالى بحكمته وتقديره هذه اذا جاءت مطلقة وتحمل على عمومها في الايات القرآنية تحمل على عمومها - 00:39:57ضَ
واذا جاءت مقيدة او مذكورة اسبابها فتحمل على اسبابها وتحمل على اسبابها مثل قوله تعالى فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى. من الذي يسر لليسرى انا الذي سهل الله له اليسرى ويسهل له الخير ويعينه على عليه. قال الذي يتقي الله ويتصدق ويراقب الله في اعماله - 00:40:14ضَ
والعكس من يبخل ويستغني عن الله ويكذب ويحارب الله النتيجة الله عز وجل ييسره للعسرى ييسره للشقاوة وهكذا يقول هذه هذه هي القاعدة ما جاءت مقيدة باسبابها نحمل على اسبابها ما جاءت مطلقة نجعلها مطلقة - 00:40:39ضَ
عمموا آآ ونعمم دلالات دلالاتها ونعمم الفاظها طيب الان ينتقل المؤلف الى القاعدة التاسعة عشرة وهي حقيقة طويلة جدا وهي قاعدة مهمة جدا تشمل القرآن كله في خواتيم القرآن في خواتيم الايات - 00:40:59ضَ
يقول احيانا تختم الايات باسماء الله الحسنى واحيانا تختم بصفات العبد احيانا مثلا ان الانسان لربه لكفور او نحو ذلك في في اه لكانود مثلا فاتحت تختم بكذا وكذا. ما الحكمة؟ وما السر في ختم الايات - 00:41:20ضَ
طيب نقرأ القرآن نحن كثيرا ونجد الله سبحانه وتعالى يختم الايات باسمائه الحسنى وكان الله واسعا حكيما. ليش؟ قال واسعا حكيما. ليش ما قال عزيزا حكيما واحيانا يقول لك وكان الله - 00:41:40ضَ
مثل قوله تعالى والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله. قال بعدها والله عزيز حكيم لو قال والله غفور رحيم ما قطع لابد ان تكون ختم الاية مناسب لابد ان يذكر الاسم الذي يتناسب مع السياق يتناسب مع السياق. ولذلك فهم فهمها احد الاعراب - 00:41:55ضَ
اب الاعراب لما سمع هذه الاية قرأها قيل ان الاصمعي قرأها والله غفور رحيم قال هذا الاعرابي لا لا يمكن ما يمكن ان يقول فاقطعوا ثم يقول غفور رحيم فاعادها الاصمعي فقال والله عزيز حكيم. فقال عز فحكم فقطع - 00:42:19ضَ
عز فحكم فقطع فهذه تدل على تدل على بلاغة القرآن وحكمة القرآن في ختم الايات. نقرأ الان نتأمل هذه هذا الكلام كلام الشيخ في سر سر الله في ختمه في بعض الايات التي تختم بالاسماء - 00:42:40ضَ
ما السر ما الغاية؟ ما الهدف؟ هذا الذي نريد ان نصل اليه؟ نعم السلام عليكم قال رحمه الله القاعدة التاسعة عشرة ختم الايات باسماء الله الحسنى يدل على ان الحكم المذكور له تعلق بذلك الاسم الكريم. وهذه - 00:43:01ضَ
قاعدة لطيفة نافعة عليك بتتبعها في جميع الايات المختومة بها تجدها في غاية المناسبة. وتدلك على ان الشرع والامر الخلق كله صادر عن اسمائه وصفاته ومرتبط بها. وهذا باب عظيم من معرفة الله ومعرفة احكامه من اجل المعارف واشرف - 00:43:18ضَ
في العلوم تجد اية الرحمة مختومة باسماء الرحمة وايات العقوبة والعذاب مختومة باسماء العزة والقدرة والحكمة والعلم القهر ولا بأس هنا ان نتتبع الايات الكريمة الكريمة في هذا ونشير الى مناسباتها بحسب ما وصل الينا بما حسب ما وصل - 00:43:38ضَ
اليه علمنا القاصر وعبارتنا الضعيفة. ولو طالت الامثلة هنا لانها من اهم من اهم المهمات. ولا تكاد تجدها في كتب التفسير الا يسيرا منها فقوله تعالى في قوله تعالى فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم. ذكر احاطة علمه بعد ذكره - 00:43:59ضَ
في خلقه للارض والسماوات يدل على احاطة علمه بما فيها من العوالم العظيمة. وانه حكيم حيث وضعها لعباده واحكم صنع معها في احسن خلق واكمل نظام. وان خلقه لها من ادلة علمه كما قال تعالى في الاية الاخرى الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير - 00:44:19ضَ
فخلقه للمخلوقات من اكبر الادلة العقلية على علمه. فكيف يخلقها وهو لا يعلمها؟ ولما ذكر كلام الملائكة حين انه جاعل في الارض خليفة ومراجعة ومراجعتهم لربهم في ذلك. فلما خلق ادم وعلمه اسماء اسماء كل شيء - 00:44:39ضَ
وعجزت الملائكة عنها وانبأهم ادم بها قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم الله تعالى بسعة العلم وكمال الحكمة. وانهم مخطئون في مراجعتهم في استخلافه اي في الارض. وفي هذا ان الملائكة على - 00:45:01ضَ
عظمتهم وسعة معارفهم بربهم اعترفوا بان علومهم تضمحل عند علم ربهم. وانه لا علم لهم الا منه سبحانه وتعالى فختم لهذه الايات بهذين الاسمين الكريمين الدالين على علم الله بادم. وتمام حكمته في خلقه وما يترتب على ذلك من المصالح - 00:45:21ضَ
المتنوعة من احسن المناسبات. واما قوله عن ادم فتلقى ادم لربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم وختمه كثيرا من الايات بهذين الاسمين بعد ذكر رحمته ومغفرته وتوفيقه وحلمه. فمناسبته جلية لكل احد - 00:45:41ضَ
وانه لما كان هو التواب الرحيم اقبل بقلوب التائبين اليه. ووفقهم لفعل الاسباب التي يتوب عليهم ويرحمهم بها. ثم غفر لهم ورحمهم فتاب عليهم اولا بتوفيقهم بالتوبة والاسباب وتاب عليهم ثانيا حين قبل متابهم واجاب سؤالهم - 00:46:02ضَ
هذا قال في الاية الاخرى ثم تاب عليهم ليتوبوا اي اقبل بقلوبهم فانه لولا توفيقه سبحانه وتعالى وصرف بهم الى ذلك لم يكن لهم سبيل الى ذلك حين استولت عليهم النفس الامارة فانها لا تأمر الا بالسوء الا من رحم الله. فاعاده منها ومن نزغات الشياطين. ولما ذكر الله - 00:46:22ضَ
سبحانه وتعالى النسخ اخبر عن كمال قدرته وتفرده بالملك وتفرده بالملك فقال سبحانه وتعالى الم تعلم ان الله على كل شيء قدير. الم تعلم ان الله له ملك السماوات والارض. وفي هذا رد على من انكر النسخ كاليهود. وان نسخه لما ينسخه من - 00:46:46ضَ
اثار قدرته وتمام ملكه فانه تعالى يتصرف في عباده ويحكم بينهم في احكامه القدرية واحكامه الشرعية فلا حجر عليه في شيء من ذلك. ولما قال سبحانه وتعالى ولله المشرق والمغرب. فاينما تولوا فثم وجه الله - 00:47:06ضَ
ان الله واسع عليم. اي واسع الفضل واسع الملك. جميع العالم العلوي والسفلي داخل في ملكه ومع سعته في ملكه وفضلي فهو محيط علمه بذلك كله ومحيط علمه في الامور الماضية والمستقبلة ومحيط علمه بما في التوجه الى الى القبل المتنوعة من من الحكمة - 00:47:26ضَ
ومحيط علمه بنيات المستقبلين لجهة من الجهات اذا اخطأوا القبلة المعينة فحيث تيمم المصلي تيمم الى وجه ربه واما قول الخليل واسماعيل عليهما السلام وهما يرفعان القواعد من البيت ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم. فانه توسل الى الله - 00:47:51ضَ
بهذين الاسمين الى قبول هذا العمل الجليل. حيث كان الله يعلم نياتهما ومقاصدهما ويسمع كلامهما ويجيب دعائهما فانه يراد بالسميع في مقام الدعاء. دعاء العبادة ودعاء المسألة معنى المستجيب. كما قال الخليل في الاية الاخرى ان ربي - 00:48:11ضَ
سميع الدعاء واما ختم قوله تعالى ربنا وابعث فيهم رسولا منهم بقوله انك انت العزيز الحكيم. اي فكما ان بعثتك هذا الرسول فيه الرحمة السابقة ففيه تمام عزة الله وكمال حكمته فانه ليس من حكمته ان يترك الخلق سدا عبثا لا يرسل اليهم رسولا. فحقق الله - 00:48:31ضَ
متى هو ببعثته لئلا يكون للناس على الله حجة والامور كلها قدريها وشرعيها لا تقوم الا بعزة الله ونفوذ حكمه وقد يكتفي الله بذكر اسمائه الحسنى عن التصليح بذكر احكامها وجزائها لينبه عباده انهم اذا عرفوا الله بذلك الاسم العظيم عرفوا - 00:48:55ضَ
وما يترتب عليه من الاحكام مثل قوله تعالى فان زللتم من بعد ما جاءتكم البينات لم يقل فلكم من العقوبة كذا بل قال فاعلموا ان الله عزيز حكيم. اي فاذا عرفتم عزته وهو قهره وغلبته وقوته وامتناعه - 00:49:15ضَ
حكمته وهو وضع الاشياء مواضعها وتنزيلها محالها. اوجب لكم الخوف من البقاء على ذنوبكم وزللكم لان من حكمته معاقبة من يستحق العقوبة. وهو المصر على الذنب مع علمه وانه ليس لكم امتناع عليه. ولا خروج عن حكمه - 00:49:35ضَ
لكمال قهره وعزته. وكذلك لما قال سبحانه وتعالى ان الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم لم يقل فاعفوا عنهم او اتركوهم ونحوها. بل قال فاعلموا ان الله غفور رحيم. يعني فاذا عرفتم ذلك وعلمتموه عرفتم ان من تاب واناب - 00:49:55ضَ
فان الله يغفر له ويرحمه. فيدفع عنه العقوبة ولما ذكر عقوبة السارق قال في اخرها نكالا من الله. والله عزيز حكيم. اي عز وحكم فقطع يد السارق. وعز وحكم كما تعاقب المعتدين شرعا وقدرا وجزاء. طيب يعني هذه كلها الان التي يذكرها المؤلف رحمه الله تعالى - 00:50:15ضَ
امثلة تدل على ما يتعلق بختم الايات. قال تختم الايات باسماء الله الحسنى. كثير ما تختم ما الغرض ما الغرض؟ وما موقفك انت لما تقرأ هذه الايات؟ وتجدها قد ختمت باسماء الله الحسنى. هذا يدعوك الى ان تتأمل. لماذا - 00:50:38ضَ
لماذا اختار الله هذا الاسم لما يقول لما يقول في قوله تعالى فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه ما المناسب ان يذكر الاسماء المناسبة لهذه التوبة؟ قال فتاب عليه انه هو التواب الرحيم. فناسب ان انت موقفك اذا مريت - 00:50:58ضَ
على هذه الايات ان تتأمل وان تتفكر في اعجاز هذا القرآن واختيار هذه الاسماء التي تناسب هذا السياق وينبغي لك ايضا ان يكون ذاك لك مجال في الدعوة الى الله لك مجال في ان تدعو ربك بهذه الاسماء الحسنى يا رب يا غفور يا رحيم يا عزيز يا - 00:51:17ضَ
تدعوه بما يتناسب تدعوه فاذا دعوت الله ان يغفر الله لك ذنبك ان تدعو بالمغفرة تقول يا غفور يا يا رحيم اغفر لي ذنبي وهكذا كل مجال وكل موضع يناسبه ما يحتاج اليه من ولذلك شوف ذكر هنا يعني استكمالا لما قرأ قال - 00:51:37ضَ
لما ذكر الله مواريث الورثة وقدرها قال فريضة من الله ان الله كان عليما حكيما يعني عليم سبحانه وتعالى بالمواريث وعليم اهل اهل الميراث ومن يستحق يستحق ان يعطى ربع الميراث او يستحق ان يعطى نصف الميراث وان يعطى وهكذا تقسيم الله لماذا اعطى الذكر مثل حظ الانثيين - 00:52:00ضَ
ولماذا اعطى الام السدس او الثلث؟ ولماذا اعطى هذا؟ هذا كله يعود الى اي شيء. يعود الى حكمته والى علمه سبحانه وتعالى فهو عليم حكيم وهو الذي تولى قسمة المواريث لم يتولاها لا لا ملك ولا رسول ولا نبي ولا اي تولاه الله سبحانه وتعالى بحكمته وعلمه - 00:52:26ضَ
لذلك تقرأ في ايات المواريث الله يختمها باي شيء بالعليم الحكيم بالعليم الحكيم وهكذا في سائر الايات التي تمر معنا كلها تجد فيها اسماء الله الحسنى بارزة ظاهرة قال يعني اشياء احيانا احيانا تخفى - 00:52:50ضَ
تخفى هذه الحكمة واحيانا تظهر لك. احيانا تخفى لماذا اختار هذا الاسم؟ لماذا اختار هذا الاسم؟ وهكذا. انا اضرب لك مثال حتى نختم هذا هذا المجلس في قوله تعالى وانكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وامائكم. ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فظله. ماذا قال بعدها؟ ما الذي يخطب - 00:53:07ضَ
ذلك من اسماء الله الحسنى الذي يكون في هذا المكان. قال ان يكونوا فقراء اي المتزوجون القاصدون الزواج ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم يعني واسع العطاء والخير والفضل - 00:53:28ضَ
بمن يستحقه. كيف علموا بما يستحقه؟ تجد بعض الناس يتزوج ويزيد فقره قال لان الله حكيم اعطاهم لانه لا او منعه لاي سبب واعطاه لسبب. فالله واسع حكيم عموما الايات القرآنية يجب علينا ان نقرأها ونتدبر هذه نتدبر معانيها ونقف على اسرار الله سبحانه وتعالى وحكمه في - 00:53:45ضَ
ختمها بهذه الاسماء الحسنى. كل ما مر عليك اية تختم باسماء الله الحسنى. قف عندها وتأملها فتجد فيها الاسرار العظيمة في ختم هذه الايات واختيار لماذا اختار الله في موضع الرؤوف الرحيم ومرة قال الغفور الرحيم ومرة قال عزيز حكيم - 00:54:10ضَ
مرة قال شديد اه شديد العذاب مرة قال عزيز الانتقام كل هذه تتناسب مع سياقها. طيب نقف عند القاعدة رقم عشرين وان شاء الله في ان شاء الله غدا غدا باذن الله نواصل ما توقفنا عنده اسأل الله ان ينفعنا بما قلنا بما سمعنا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله - 00:54:30ضَ
وصحبه اجمعين - 00:54:51ضَ