التعليق على تفسير ابن أبي زمنين(مستمر)
100- تفسير ابن أبي زمنين، سورة الأحزاب (٤١-آخر السورة) ١٤٤٥/١٠/١٦
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا رب - 00:00:00ضَ
وعملا يا رب العالمين ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم هذا اليوم هو يوم الخميس الموافق للسادس عشر شوال من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:12ضَ
درسنا في تفسير القرآن العظيم الكتاب الذي بين ايدينا هو تفسير الامام ابن ابي زمني رحمه الله تعالى قرأنا في هذا التفسير وصل بنا الكلام عند سورة الاحزاب والاية رقم اربعين - 00:00:31ضَ
رقم واحد واربعين وهي قول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا تفضل يا شهاب تفضل يا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمستمعين والمسلمين اجمعين برحمتك يا ارحم الراحمين - 00:00:55ضَ
قال المؤلف رحمه الله تعالى عند قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا. قال رحمه الله يعني باللسان وهذا ليس فيه وقت وان يحيى عن خداف عن ميمون عن اسم مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:01:18ضَ
من قوم اجتمعوا يذكرون الله لا يريدون بذلك الا وجهه الا ناداه مناد من السماء قومه مغفورا لكم قد بدل سيئاتكم حسنات ومن حديث يحيى بن محمد وقوله تعالى وسبحوا بكرة واصيلا. في تفسير ابن عباس هذا في الصلاة المكتوبة. والذي يصلي عليكم وملائكته - 00:01:38ضَ
لتفسير ابن عباس انه قال صلاة الله الرحمة وصلاة الملائكة الاستغفار. يخرجكم من الظلمات الى النور. يعني من الضلالة الى الهدى قوله تعالى قوله سلام يقول تحييهم الملائكة عن الله بالسلام واعد لهم اجرا كريما - 00:01:58ضَ
يعني الجنة انا ارسلناك شاهدا يعني على امتك اتشهد عليهم في الاخرة انا قد بلغتهم ومبشرا يعني في الدنيا بالجنة له ونذيرا يعني من النار. وداعيا الى الله باذنه. يعني بالوحي وسراجا منيرا مضيئا. وبشر المؤمنين بان لهم من - 00:02:18ضَ
والله فضلا كبيرا يعني الجنة. ودع اذاهم قال مجاهد. يقول اصبر عليه. وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا نكحتم المؤمنات الى قول فمتلوهن المتاع منسوب اذا كان قد سمى لها صداقا الا ان يكون للمشبه لها. فيكون لها المتعة ولا صداق لها - 00:02:38ضَ
اذا طلق قبل ان يدخل بها فسختها الاية بالتي بالبقرة لا جناح عليكم ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن. الى قوله فلس هذا قول العامة انها منسوخة. وكان الحسن يقول لها المتاع وليست بمنسوخة. واذا مات الرجل قبل ان يدخل لامرأة - 00:02:58ضَ
توارث ولا الصداق كاملا. وانما يكون لها النصف اذا طلقها. وسرحوهن سراحا الى اهليهن لا تكون المرأة والرجل في بيت واحد. وليس بينهما حرمة. بارك الله فيك عندنا هذه الايات التي مرت معنا - 00:03:18ضَ
يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا لو تتأمل في القرآن الكريم لم يوصف شيء الكثرة الا ذكر الله يعني لو تتأمل الايات التي جاء فيها ذكر الله كلها تجدها - 00:03:42ضَ
موصوفة بالكثرة ولم يوصف شيء غير الذكر بالكثرة وهذا يدل على فضل الذكر وان الانسان مطالب بالاكثار من ذكر الله ووصف الله المنافقين بانهم لا يذكرون الله الا قليلا فالذكر كما ذكر مؤلفنا - 00:04:04ضَ
باللسان ويكون بالقلب بالتفكر في مخلوقات الله وهو غالبا باللسان باللسان اذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم يقول المؤلف هنا وسبحوه بكرة واصيلا. نقل عن ابن عباس فن المراد بالتسبيح هو الصلوات المفروضة - 00:04:25ضَ
وهي الصلوات الخمس وهذا يعني انتزاع من الاية وان كانت الاية عامة تسبيح وان التسبيح هنا المراد به يعني قول القائل سبحان الله والمراد به التنزيل تنزيل الله عن صفات النقص - 00:04:50ضَ
والتسبيح في في البقرة والاصيل هي الاوراد التي التي يأتي بها الانسان في اول النهار وفي اخره ولكن لا يمنع يستنبط من الاية انها تدل على الصلوات المكتوبة يعني اول النهار واخره - 00:05:11ضَ
لان لان اول النهار صلاة الفجر واخر النهار المغرب الى اخر النهار العصر العصر الظهر والعصر آآ بكرة صلاة الفجر واصيلا الظهر والعصر لان الظهر تجمع الى العصر وهي اخر النهار - 00:05:32ضَ
والليل دلت عليه ايات اخرى ومما مما ذكروا من الادلة الدالة على الصلوات الخمس هناك اه يعني عدة ايات منها قول الله سبحانه وتعالى اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر - 00:05:57ضَ
ان قرآن الفجر كان مشهودا فهذه الاية نص في الصلوات الخمس اقم الصلاة في دلوك الشمس الظهر والعصر دلوك الشمس زوالا ثم قال الى غاسل قبلين المغرب والعشاء وقرآن فجر صلاة الفجر - 00:06:16ضَ
وايضا قوله تعالى فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وغيرها من الايات كما في اخر طه وفي اخر قاف وغيرها يقول هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور - 00:06:37ضَ
صلاة الله على عباده وصلاة الملائكة ما المراد بصلاة بصلاة الله على عباده يقول هنا نقل عن ابن عباس نقل هنا عن ابن عباس قال صلاة الله الرحمة وصلاة الملائكة - 00:06:57ضَ
الاستغفار هناك اقوال اخرى منها ما جاء في البخاري عن ابي العالية انه قال صلاة الله على عباده والثناء الذكر الحسن والملائكة الاستغفار لان لو قلنا صلاة الله هي الرحمة - 00:07:15ضَ
هذا قد يتعارض مع قوله تعالى اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة فعطف الرحمة على الصلاة دل على ان الرحمة شيء والصلاة شيء والذي يظهر والله اعلم ان صلاة الله على عباده - 00:07:37ضَ
هو الثناء عليهم بالذكر الحسن والملائكة هي الاستغفار ملائكة الاستغفار ليخرجكم من الظلمات الى النور الضلال والجهل الكفر والطغيان الى نور الطاعة والايمان والاستقامة والهدى تحية يوم يلقونه اي يوم القيامة - 00:07:53ضَ
يعني ان الملائكة تسلم عليهم ويسلم بعضهم بعضا سلاما سلاما واعد لهم اجرا كريما قال هي الجنة قوله تعالى يا ايها النبي انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعي من الله باذن وسراجا منيرا. وصف الله سبحانه وتعالى - 00:08:17ضَ
ان وصف نبيه بانه في عندنا رسالته او بانه شاهد ونبشر ونذير خمس اشياء ومعنا شاهدا ان يشهد على امته بانه بلغ الرسالة او يقال شاهدا عليهم وشاهدا لهم ويشهد عليهم بانه بلغ الرسالة. ويشهد لهم بانهم امنوا - 00:08:43ضَ
وانهم اتبعوه. طيب مبشرا اي مبشرا المتبعين له الجنة ونذيرا المخالفين له ينذرهم الى النار وداعيا الى الله باذنه يقول داعيا الى الله باذنه اي ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو اول الدعاة الى الله عز وجل. قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة - 00:09:08ضَ
انا ومن اتبعني لماذا قال باذنه يدل على ان دعوته دعوة مأمور بها وان الله امره وشرع له الدعوة اليه وسراجا منيرا قال هاي سراجا مضيئة. الاحظ انه لما كان السراج - 00:09:34ضَ
قد يكون سراجا ولا ينير. لانه ليس فيه مادة الانارة لم يشتغل قال منيرا حتى يبين لك انه ليس سراج فقط لا فائدة فيه. بل سراج ويعطي ولاحظ ايضا انه وصفه - 00:09:59ضَ
وصف السراج بانه منير والشمس وصفها بانها سراج. قال سراجا وهاجا لما كانت الشمس فيها النور وفيها الحرارة لما كان محمد صلى الله عليه وسلم فيه النور وليس فيه الحرارة قائد سراجا منيرا - 00:10:17ضَ
يقول ابشر ابشر ابشر المؤمنين بان لهم من الله فظلا كبيرا الجنة ولا تطلع الكافرين والمنافقين ودع اذاهم اي اصبر على اذاهم وتحمل لانهم يريدون صرفك عن الدعوة وعن نشر الخير. طيب هذه الاية يعني تلاحظ ان - 00:10:39ضَ
جاءت بين الايات التي فيها خطابات النبي صلى الله عليه وسلم يعني هنا خطاب الرسول يا ايها النبي انا ارسلناك شاهدا مبشرا ونذيرا ثم جاء بعد يا ايها النبي انا احللنا لك - 00:11:04ضَ
ثم قال لا يحلك النساء ترجي من تشاء كلها خطابات للنبي صلى الله عليه وسلم الا هذه الاية التي دخلت بينهم وهي الايات التي تخاطب المؤمنين لان الواحد منهم اذا تزوج امرأة وعقد عليها ثم طلقها فليس لها فليس عليها عدة - 00:11:21ضَ
قد يسأل سائل يقول ما علاقة هذه الاية فنقول لما تحدثت الايات السابقة عن زواج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب ثم تحدثت هذه ايضا عن بعدها عن عن زواج النبي صلى الله عليه وسلم - 00:11:41ضَ
لما قال انا احللنا لك ازواجك وامرأة وهبت نفسها للنبي لما جاء الحديث عن الزواج وقد يتخلل الزواج طلاقا الزواج طلاق احكام بين حكما من احكام الطلاق والعدة واحكام الطلاق او المرأة - 00:11:56ضَ
حال المرأة عند الاطلاق اربعة احوال تنقسم حالها الى اربعة ان تكون من ذوات الاقرار فهذه عدتها ثلاثة قرون ان تكون حاملا وعدتها الوضع ان تكون ليست من ذوات الاقرار - 00:12:20ضَ
بصغر او كبر. فهذه عدتها ثلاثة اشهر يبقى عندنا الحالة الرابعة المرأة غير المدخول بها المعقود عليها فاذا الرجل عقد على المرأة ولم يدخل بها ولم يمسها وليس عليه عنده - 00:12:43ضَ
ليس عليها عدة اختلف اهل العلم في من خلا بالمرأة ولن يمسها فما حكم هل تعتد او لا تعتد اجمع الصحابة ان كل من خلى بامرأة اغلق بابا او ارخى سترا فقد وجبت العدة - 00:13:02ضَ
ولزم المهر هذا هو الصحيح من اقوال اهل العلم هنا يقول ما ليس عليهن فليس عليكم فليس عليكم قال سبحانه وتعالى اذا طلقتم النساء يا ايها الذين امنوا اذا نكحتم المياه ثم طلقتموهن من قبل ان تمسوهن - 00:13:25ضَ
فما لكم عليهن من عدة تعتدون عليهن ثم قال متعوهن وسرحوهن سراحا جميلا هل يلزم الرجل اذا طلق المرأة وقد مهر لها اعطاها مهرها وعقد عليها اذا اعطاها المهر وعقد عليها - 00:13:50ضَ
المهر يعني تأخذ المرأة نصفه والرجل يأخذ نصفه. فنصف ما فرضتم الا ايها فالمهر بينهما المهر بينهما مناصفة الا الا ان يعفونا يعني الا ان يعفو الرجل او تعفو المرأة - 00:14:09ضَ
فان عفت او عفا اصبح المهر للاخر هذا بالنسبة للمهر يبقى عندنا المتعة هل تلزم المرأة تقول المتعة قد تكون قد تكون لازمة وقد تكون مستحبة. تكون واجبة متى اذا الرجل تزوج بالمرأة - 00:14:34ضَ
ولن يفرظ لها ولم يدخل بها. فهذه يجب عليه ان يمتعها اما اذا كان قد فرض لها ولم يدخل بها ولها النص وفي هذه الحالة ماذا ففي هذه الحالة يستحب له استحبابا فقط - 00:14:58ضَ
ان يمتعها طيب واصل تفضل يا شيخ احسن الله اليك. قوله تعالى يا ايها النبي انا احلمنا لك ازواجك اللاتي اتيت اجورهن. يعني صدقاتهن وما وامرأة مؤمنة وهبت نفسها للنبي - 00:15:21ضَ
خالصة لك. يقول للنبي عليه السلام من دون المؤمنين لا تكون الهبة بغير صداق الا للنبي. قالوا في تفسير الحسن ان النبي صلى الله عليه وسلم قد تطوع تلك المرأة التي وابت التي وهبت نفسها. فاعطاها الصداق ونقرأ العامة ان وهبت - 00:15:49ضَ
وتفسيرها على هذا المقرأ كانت امرأة واحدة. ومن قرأ بكسر الالف فعلى المستقبل. قال محمد من قرأ المعنى لان وخالصة منصوب على الحال قد علمنا ما فرضنا عليه اي اوحينا في ازواجهم الا تنكحا - 00:16:09ضَ
الا ان لا تنكح الا بولي وشهداء وصداق. ولا ينكح الرجل اكثر من اربع. وما ملكت ايمانهم يقول يتزوجوا اربعا ان شاء ويقع بملك يمينه ما شاء. لكي لا يكون عليك حرج اي اثم. وقوله تعالى ترجي من تشاء منهن - 00:16:31ضَ
رجع الى قصة النبي صلى الله عليه وسلم. وفي تفسير الحسن يذكر النبي صلى الله عليه وسلم امرأة للتزويج ثم يرجيها. ان يتركها فلا يتزوجها وكان اذا ذكر امرأة ليتزوجها لم يكن لاحد ان ان يعرض ان يعرض لذكرها. حتى يتزوجها او يتركها. وتؤوي اليك من تشاء - 00:16:51ضَ
تتزوج من تشاء. ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك. يقول ليست عليك لهن قسما. ذلك ادنى اذا علمنا انه من او من قبل الله ولا يحزن اي على ان على ان تخص واحدة منهن دون الاخرى - 00:17:11ضَ
يرضين بما اتيتهن؟ يعني من الخاصة التي تخص منهن لحاجتك. لا يحل لك النساء من بعد ولا ان تبدل بهن من ازواج. يعني قال الحسن لما خير رسول الله نساء اخرن الله ورسوله قصره عليهم ولو اعجبك حسنهن يعني - 00:17:31ضَ
حسن الغير ما احل الله له من النساء على ما مضى من تفسير حسن الا ما ملكت يمينك يعني يطأ بملك يمينه ما وكان الله على كل شيء رقيبا يعني حفيرا. وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا يؤذن لكم الى - 00:17:51ضَ
طعام غير ناظرين انا. قال مجاهد يعني متحيمين حين. قال محمد المعنى غير منتظرين وقت ادراكه وهو معنى قول مجاهد وغير منصوبة على الحال. ولكن اذا دعيتم فادخلوا فاذا طعمتم فانتشروا. اي تفرقوا ولا مستأنسين - 00:18:11ضَ
قيل للحديث يعني بعد ان تأكلوا ان ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم الله لا يستحيي من الحق يخبرهم ان هذا يؤلم نبيا صلى الله عليه وسلم واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب. ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهم. يعني الى الريبة والدنس بتفسير السدي - 00:18:31ضَ
وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا تنكحوا ازواجه من بعده ابدا قال الناس من المنافقين لو قد مات محمد تزوجن نساءه انزل الله هذه الاية وقال ان تبدوا شيئا او تخفوه. يعني ما - 00:18:54ضَ
لو لو قد ماتت تزوجن نساء فان الله كان لكل شيء علي ما استثنى من يدخل على ازواج النبي في الحجاب فقال لا عليهن في ابائهن الى قوله ولا نسائهن. يعني المسلمات ولما ملكت ايمانهم وكذلك الرضاع - 00:19:10ضَ
الذي ذكر ممن يدخل على ازواج النبي في الحجاب. طيب يا ايها النبي انا احللنا لك ازواجك هذا الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وندخل فيه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:30ضَ
والامة معه لان الخطابات مثل ما ذكرنا سابقا خطابات النبي صلى الله عليه وسلم قد تكون خطابات خاصة به مثل خطاب وهبت نفسها للنبي كما قال اسم خالصة لك وقد تكون خطابات عامة - 00:19:45ضَ
مثل الله عز وجل احل للنبي صلى الله عليه وسلم ازواجه اللاتي اعطاهن مهورهن وصدقاتهن وهذا عام حتى كل رجل احل الله له زوجته التي امهرها وعقد عليها قال وما ملكت يمينك - 00:20:01ضَ
يعني من يعني من ملك اليمين. ثم قال ثم فصل في الزواج من الاقارب وقال بنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك. هؤلاء من الاقارب هن اللاتي يباح الزواج بهن وهو عام - 00:20:26ضَ
للنبي وغيرها الرجل يجوز له ان يتزوج ابنة خاله او ابنة خالته او ابنة عمه او ابنة عمته اما غيرها من المحارم فلا يجوز. من الاقارب العمة والخالة وبنات الاخت وبنات الاخ ونحوها - 00:20:45ضَ
يقول وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم ان اراد ان النبي صلى الله عليه وسلم ان ينكحها خالصة لك. من دون المؤمنين وهي خالصة هذي من من خصوص من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم - 00:21:03ضَ
له ان تهب المرأة نفسها له وقد وهبت اكثر من امرأة عرضت نفسها عن النبي صلى الله عليه وسلم فان اراد ان يتزوجها او لا يتزوجها. وهذا من من خصائص النبي ولا يجوز لاحد من الامة - 00:21:25ضَ
ان توهب له امرأة فيقبلها الا بما هرب يقول قراءة العامة ان بالفتح ان وهبت وتكون ان هنا مصدرية وامرأة وهبت نفسها ان وهبت اي هي يعني هبت امرأة موصوفة - 00:21:41ضَ
لانها قد وهبت نفسها وان كسرت الهمزة فهي شرطية ان فين وهبت؟ فين استقبالك يقول قد علمنا ما فرضنا عليهم اي الرجال او الامة في ازواجهم اي لا ينكح الرجل الا - 00:22:04ضَ
لولي وشاهدي عدل وصداق وان لا ان لا يتجاوز الاربعة الاية التي بعدها ترجي من تشاء. هذه في في قسمة في القسمة بين النساء وفي قسمة المبيت بين النساء هذه الآية تدل على - 00:22:24ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطي خصوصية هنا وهي ان القسمة عند قسمة بين نسائهم او المبيت قسمة المبيت جائزة للنبي صلى الله عليه وسلم فله ان يبيت عند هذه او يبيت عند هذه ولا يلزمه القسمة - 00:22:50ضَ
ولا يزال القسمة وهذي من خصوصية النبي صلى الله عليه وسلم. اما الامة اما الامة فيلزمهم ان يقسموا قسمة دقيقة وهو ان الرجل اذا كان عنده امرأتان او ثلاث او اربع - 00:23:06ضَ
ويجب ان يقسم الايام والمبيت بينهن بالتساوي وام النبي صلى الله عليه وسلم فالامر له قال ترجي اي تؤخر من تشاء وتؤوي اليك من تشاء. ان اردت ان ان ان تبيت عندها - 00:23:21ضَ
ولك انت وان اردت ان يعني عندها فلا كذلك هذا هذا هذا التفسير تفسير جمهور المفسرين المؤلف هنا ذكر يقول هي في الزواج وعدم الزواج يقول تؤوي اليك تتزود او لا تتزوج - 00:23:39ضَ
تأخذ هذه المرأة او لا تأخذها تتزوج بها او لا تتزوج بها هذا كله جائز وهذا وجه وجه من وجوه التفسير ولكن ما ذكرناه لانه في القسمة وقول يعني كثير من المفسرين - 00:24:06ضَ
ذلك ادنى ان تقر اعينهن. اذا علمنا انه من قبل الله ولا يحسنن ويرضين بما اتيتهن قوله تعالى لا يحلك النساء من بعد. مثل ما ذكر المؤلف ان زوجات النبي لما خيرهن - 00:24:24ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم في اية التخيير في قوله تعالى يعني يا يا ايها الذين يا ايها النبي قولوا لازواجك ان كنتن تريدن الحياة الدنيا والزناة فتعالي نمتعكن واشرحكن سراحا جميلا - 00:24:46ضَ
هذي تسمى اية التخيير وهي الاية الثامنة والعشرون من سورة الاحزاب لما خيرهن بين الدنيا والاخرة وان يرظين بالجلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم على حاله ولهن الاخرة او يريدنا الدنيا فيعطيهم النبي صلى الله عليه وسلم ما يشاؤون. او ما يشأن ثم يطلقهن او يطلقهن - 00:24:59ضَ
الله سبحانه وتعالى اخبر في هذا الخبر فقبلنا الله ورسوله والدار الاخرة. فكافئونا الله سبحانه وتعالى بان منع نبيه ان يتزوج على عليهن. اي زوجاته التسع. تزوج ان يتزوج عليهن - 00:25:21ضَ
لما اختلنا الله ورسوله والدار الاخرة فقصره عليهن وصلوا عليه لا يحل لك النساء من بعد ولا ان تبدل بهن من ازواجهن ولو اعجبهن الا الا ملك اليمين فملك اليمين جائز - 00:25:39ضَ
ملك اليمين هذا جائز ثم تنتقل الايات الى مخاطبة المؤمنين في يعني حقوق النبي صلى الله عليه وسلم واحترامه وتوقيره وانهم اذا دخلوا الى بيت النبي صلى الله عليه وسلم - 00:25:53ضَ
انهم لا يطيلون الجلوس والله عز وجل يقول لا تدخلوا بيوت النبي الا في حالة واحدة. اذا اذن لكم ولكن لا لا تطيلوا الجلوس. غير الناظرين اين يعني اذا دعاكم الى طعام - 00:26:16ضَ
فلا تطيلوا الجلوس تنتظر يقول ولكن اذا دعيتم فادخلوا فاذا طعمتم فانتشروا. وهذه لها سبب نزول وذلك في زواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش وضع وليمة ودعا بعض اصحابه - 00:26:31ضَ
فجلسوا واطالوا واطالوا النبي استحي يستحي ان يقول لهم ان ان ان يقول لهم يعني اخرجوا او غادروا فنزلت هذه الاية ان ذلكم يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحي من الحرام - 00:26:50ضَ
امروا بذلك فاخذوا بهذا الادب وهم انهم اذا دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم انهم لا يطيلون الجلوس سبحانه وتعالى قالوا اذا سألتموهن اي امهات المؤمنين متاعا فاسألوهن من وراء حجاب - 00:27:09ضَ
يعني لا يجوز يدخل الرجل على احدى امهات المؤمنين. وهذا وان كان نصا في امهات المؤمنين فهو عام في في جميع المؤمنين لا يجوز الرجل من يخلو بالمرأة الاجنبية او ينظر - 00:27:35ضَ
بل يحارثها من وراء حجاب اذا كان له حاجة او هي لها حاجة. اذا سألتموهن متاعا اي حاجة اذا لم يكن له حاجة فلا داعي الى ان يأتي الى المرأة الاجنبية - 00:27:52ضَ
نقول ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن. ازكى واطهر وابعد عن الفتنة ان يبتعد الرجل عن المرأة يقول وما كانكم ان تؤذوا رسول الله وانا يعني ولا تنكحوا ازواجهم من بعد. ازواج النبي هن امهات المؤمنين. فلا يجوز للرجل ان يتزوج بامه - 00:28:07ضَ
لان بمنزلة الام قوله تعالى ان تبدوا شيئا او تخفوه فان الله كان لكل شيء عليما. يقول هذه الاية يعني يقول يعني لما تحدث المنافقون قالوا لو مات النبي لتزوجن بنسائه - 00:28:31ضَ
قال الله سبحانه حرم الله ذلك الامر وقال ما تبدونه او تخفونه الله يعلمه يعني هنا ذكر سبحانه وتعالى استثناء الاية انه لا يجوز ان ان يدخل الرجل على احدى امهات المؤمنين او يخلو بها او ينظر اليها - 00:28:54ضَ
الا ما كان من محارمها كان الاباء والابناء والاخوة وابناء الاخوة وابناء الاخوات او النساء او ملك اليمين فقط هذا هو المراد بهذه الاية. طيب نواصل يا اخي تفضلوا احسن الله اليك. قوله تعالى ان الله وملائكته يصلون على النبي. يعني ان الله يغفر للنبي وتستغفر له الملائكة. يا - 00:29:13ضَ
ايها الذين امنوا صلوا عليه يعني استغفروا له. وسلموا تسليما. وعن يحيى عن الخليل المر عن ابي هاشم صاحب الرمان لانه قال جاءني كعكع بن عجرة. قال الا اجيب لك هدية. بينما نحن عند رسول الله جاء رجل اذ قال رجل يا رسول - 00:29:41ضَ
وقد عرفنا السلام عليك اقيم الصلاة عليه. قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى ال محمد. كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. وان يحيى عن مبارك ابن فضالة عن الحسن - 00:30:01ضَ
انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثروا علي الصلاة يوم الجمعة. وقوله تعالى ان الذين يؤدون الله ورسوله هؤلاء منافقون كانوا يؤذون رسول الله ويستخلفون بحقه. ويرفعون اصواتهم عنده ويكذبون عليه. والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير - 00:30:21ضَ
يعني جنوب وهم المنافقون فقد احتملوا بهتانا اي كذبا واثما مبينا يعني بينا وان يحيى عن النظر ابن بلال على بار ابن ابي عياش عن اسم مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما فنادى بصوت اسمع العواتق بالخدور - 00:30:41ضَ
يا معشر من اسباب لساني ولم يسلم بقلبه. الا الا الا تؤذوا المؤمنين ولا تغتابوهم. ولا تتبعوا عوراتهم فانه من تتبع عورة اخيه تتبع الله عورته من تتبع الله عورته فضحه في بيته - 00:30:59ضَ
وقوله تعالى يعني يتقنعن به ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين ان يعرفوا انهن حرائر مسلمات عفائفة فلا يؤذين. اي فلا يعرض لهن بالاذى. وما وكان هم الذين كانوا يتعرضون للنساء. قال الكلبي كانوا يلتمسون الامام. ولم ولم يكن تعرف الحرمة من الامة بالليل. فلقي نساء - 00:31:16ضَ
المؤمنين منهم منهم اليسديدا. فذكرن ذلك لازواجهن فرفع ذلك الى النبي. فنزلت هذه الاية وعن احياء سعيد عن قتادة عن ابن بن مالك بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى امة عليها قناع فعلى هذه الدرة وقالت في رأسك ولا تشبهي بالحرائق. وقوله تعالى - 00:31:43ضَ
لم ينتهي المنافقون والذين في قلوبهم مرضوا والمرجفون في المدينة. وهم المنافقون يرجفون بالنبي واصحابه يقولون يهلك محمد واصحابه ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا ملعون قال محمد ملعون منصوب على الحال المعنى - 00:32:03ضَ
الا يجاورونك الا وهم ملعونون. سنة الله في الذين خلوا من قبل اي بنظار الشرك قبل. وهذا اذا امر النبيون بالجهاد. قال محمد سنة الله مصدر. المعنى سن الله سنة. وقوله تعالى يسألك الناس عن الساعة - 00:32:23ضَ
وانما علمها عند الله اي لا يعلم متى مجيئها الا الله. وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا. اي انها قريب. يا ليتنا اطعن اللهم اطعنا الرسول وانما صارت الرسول والسبيل لانها مخاطبة وهذا جائز في كلام العرب. اذا كانت مخاطبة قال - 00:32:40ضَ
محمد الاختيار عند اهل العربية السبيل بالالف وان يوقف عليها. لان واخر الاي وفواصلها يجري فيها ما يجري في اواخر ابيات الشعر ومصاريف لانه انما خوطب العرب بما يعتقلونه بالكلام المؤلف فيدل بالوقف على هذه الاشياء وزيادة الحروف نحو الظنون - 00:33:00ضَ
الى الرسول ان ذلك الكلام قد تم وانقطع وان ما بعده مستأنف ربنا انا اطعن سادتنا وان تقرأ على وجه اخر ساداتنا والسادة جماعة واحدة والسادات جماعة وراءنا اي في الضلالة ربنا اتم ضعفين من العذاب اي مثلي والعنهم لعنا كبيرا وتقرأ كثيرا. وقوله تعالى - 00:33:20ضَ
يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين اذوا موسى الاية عن يحيى عن حماد ابن سلمة عن علي ابن زيد عن ابن مالك رضي الله عنه ان اليهود كانوا يقولون - 00:33:46ضَ
وكان اذا دخل المال يغتسل وضع ثوبه على صخرة قال فدخل الماء يوما وضع ثوبه على صخرة فخرج الله مما قال وقولوا قولا سديدا اي عدلا وهو لا اله الا الله. اصلح لكم اعمالكم. يعني لا يكون العمل الا ممن قال لا اله الا الله - 00:33:56ضَ
انا عرضنا الامانة الاية لتفسير القلب عرظ العبادة على السماوات والارض والجبال ان يأخذوا بما فيها. قلنا وما فيها قيل ان احسنتم وعرضها على الانسان والانسان ادم فقبلها. وهل يحيى عن النبي الاشعري عن حسن - 00:34:20ضَ
لو قرأ هذه الاية نعرض الامانة الى قوله ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات. فقال هما اللذان ظلماها هما اللذان خاناها المنافق والمشرك وكان الله غفورا يعني لمن تاب من شركه رحيما يعني للمؤمنين - 00:34:40ضَ
بارك الله فيك. قوله تعالى ان الله ان الله وملائكته يصلون على النبي قال المؤلف صلاة الله ان يغفر للنبي وتستغفر له الملائكة وهذا مثل ما ذكرنا وجه من تفسير - 00:34:58ضَ
الصلاة ومثل ما ذكرنا قبل قليل صلاة الله هي الثناء. الثناء الملأ الاعلى الثناء على نبيه صلى الله عليه وسلم والملائكة تستغفر الملائكة تستغفر صلوا عليه ما معنى صلاة العبد - 00:35:14ضَ
على محمد صلى الله عليه وسلم نقول ايضا هو الذكر الحسن والدعاء له والدعاء له بان يعطيه الله المنزلة العظيمة هذا على تفسير والمؤلف سار على ان المراد به المغفرة - 00:35:36ضَ
من من يعني من الاطراف الثلاثة من الله ومن الملائكة ومن الناس ان يستغفروا للنبي صلى الله عليه وسلم طيب يقول ان الذين يدعون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة - 00:35:53ضَ
قال هؤلاء المنافقون كانوا يؤذون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويستخفون بحقه ويرفعون اصواتهم عنده لكن هنا سؤال كيف يؤذي هؤلاء الله؟ لما قال ان الذين يؤذون الله كيف يؤذونه - 00:36:13ضَ
يقول يؤذونه بالسلم والشتم والتنقص ووصفه بصفات النقص كما قال كما قال سبحانه وتعالى في الحديث القدسي يؤذيني ابن ادم ابن ادم احيانا يؤذي الله بمثل هذه الاشياء واذا الرسول هو سبه وشتمه والتنقص منه - 00:36:31ضَ
والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات في غير ما اكتسبوا. ايضا هذا هذا عام الذي يؤذي المؤمن والمؤمنات باي اذى من الاذى بلسانه او بفعله او نحو ذلك داخل في هذا المال - 00:36:51ضَ
داخل يقول احتملوا بهتانا اي حملوا معهم حنا شديد وهو البهتان. وهو اشد الكذب. والاثم المبين طيب قوله تعالى يا ايها النبي قل لازواجك هذا الخطاب الاخير مثل ما ذكرنا في لقاءاتنا الماظية - 00:37:08ضَ
ان الله سبحانه وتعالى خاطب نبيه محمد في هذه السورة خمس مرات. يا ايها النبي يا ايها النبي وهذا هو الخطاب الاخير. وامره بان يأمر نسائه ويبدأ ببناته ونسائه وبالمؤمنين وهذا فيه دلالة صريحة على ان المرأة - 00:37:27ضَ
على وجه العموم مطالبة بالحجاب وان تغطي وجهها امام الرجال الاجانب. وان لا تبدي شيئا من عورتها قال سبحانه وتعالى وليظرن بخمرهن بين الله سبحانه العلة قال لما قال ايدينا عليهن من جلابيبهن والجلباب معروف هو العباءة والرداء التي تتقنع - 00:37:49ضَ
وتتستر به المرأة يقول ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين يقول اذا اذا تميزت المرأة بالحجاب فان فانها لا تؤذى ولا يتعرض لها الفساق لاحترامها وتقديرها وهذا واقع يعني واقع للمرأة التي تحافظ على حجابها - 00:38:15ضَ
يقول سبحانه وتعالى لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون المنافقون معروف والذين في قلوبهم مرض الذين يحبون مرض الشهوات مرض الشهوة ومرض الفجور والزنا والمرجفون في المدينة - 00:38:38ضَ
المؤلف يقول هم طائفة من المنافقين يرجفون بالنبي صلى الله عليه وسلم يعني يقولون يهلك محمد واصحابه. يعني يردفون المدينة اذا سمعوا عدوا قادم او اثاروا هذا الامر. ويعني وبدأوا يتكلمون - 00:39:00ضَ
لنغرينك بهم علي نسلط ان نسلطك يا محمد عليهم ولا يجاورونك فيها الا طيب بمعنى يفرون ويهربون وينتقلون عنان يسكنوا معك ولذلك حكم الله عليهم قال ملعونين اي مطرودين اينما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا - 00:39:18ضَ
يسألك الناس عن الساعة يعني سؤال الناس عن الساعة ورد في القرآن في اكثر من موضع وهذا الموضع اخبر الله كما اخبر في غيره ان علم الساعة عند الله ولا احد يستطيع معرفته كما قال سبحانه اكاد اخفيها يعني عن نفسي - 00:39:42ضَ
وما يجريك لعل الساعة تكون قريبة. يقول يسألونك عن الساعة كما قال الرجل قال متى الساعة يا رسول الله؟ قال ماذا اعددت لها ماذا اعددت لها ماذا اعددت لها؟ وهنا قال وما يدريك ان تكون قريبة - 00:40:06ضَ
لماذا ذكر طبيب من لم يقل الساعة مؤنث يعني المفترض ان يكون لعل الساعة تكون قريبة نقول ليس المراد الساعة وانما وقتها وزمنها ولذلك ذكره وهدد هنا قال ان الله لعن الكافرين وعد لهم سعيا خالدين فيها الى اخر الايات - 00:40:22ضَ
المؤلف وقف مع اطعنا الله واطعنا الرسول لماذا جاءت الاية الرسول وجاءت السبيل وجاءت بالظنون نقول هذه لغة العرب وهذا رسم الرسم الذي رسم في زمن الصحابة فتثبت كما جاءت - 00:40:44ضَ
ولد ولا حاجة الى ان نبحث عن تعليلها. الله اعلم بذلك وهي لغة من لغات العرب طيب يقول يقول النبي يا ليتنا اطعنا الله وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا. قال قرأت بالجمع والافراد. سادتنا وساداتنا - 00:41:02ضَ
قال والعنهم لعنا كبيرا وقرأت كثيرا كبيرا وكثيرا كلاهما قراءة سبعية ثابتة متواترة يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين اذوا موسى ذكر هنا سبب ايذاء اليهود لموسى انهم قالوا انه - 00:41:24ضَ
اي ان احدى خصيته يعني فيها فيها نوع من الورم او نحوه اراد الله سبحانه وتعالى ان يثبت لهم ان هذه دعوة باطلة فدخل خلع ثيابه موسى ودخل يستحن فذهب الحجر - 00:41:52ضَ
او الصخرة بثوبه وكان ينادي يعني يا حجر ثوبي ثوبي يا حجر او ثوبي حجر ثوبي حجر اي احدا اترك ثوبي رآه بعض المنافقين بعض اليهود فرأوا انه انه سليم. فبرأه الله مما قالوا - 00:42:16ضَ
طيب قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. قال المؤلف القول السديد هو القول العدد. القول السديد هو القول السليم الصحيح الذي يعني لا يؤخذ عليه اه في فيه شيء موافقا مسددا - 00:42:40ضَ
طيب قال يصلح لكم اعمالكم يعني هذا من من ثمرة التقوى والقول السديد انه يصلح لك عملك قال هنا ويغفر لكم ذنوبكم ومن يؤتي الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما - 00:43:01ضَ
طيب عرض الامانة يقول عرضت على السماوات والارض والجبال ان يتحملوا الطاعة ولهم يعني ولهم جزاؤها وان عصوا فعليهم جرمها فابوا وامتنعوا وخافوا منها وحمل هذا الانسان وهو بنو ادم انه كان ظلوما جهولا اذا قصر اذا قصر في حمل هذه الامانة - 00:43:20ضَ
ولذلك المؤلف يقول ولو ما جهولا هو للمنافقين والمشركين. اما المؤمن فانه يحافظ على على امانة الله. طيب الى هنا يعني ينتهي الحديث والكلام عن تفسير سورة الاحزاب وقد اخذت منا - 00:43:46ضَ
وقتا طويلا فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يتقبل منا ما ذكرناه حولها مر من تعليق نسأل الله ان يبارك لنا ولكم وان يوفقنا واياكم لطاعته والحمد لله على التمام ان انهينا هذه السورة. وان شاء الله في اللقاء القادم نبدأ بالسورة التي تليها وهي سورة سبأ باذن الله تعالى - 00:44:07ضَ
والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:44:29ضَ