تفسير الجلالين - الشيخ عادل بن أحمد

١٠١. تفسير الجلالين، سورة الجمعة ١-١١ – الشيخ عادل بن أحمد

عادل بن أحمد

اطلب العلم اخي فهو درب به نور. به ترقى به تحيا عالما حرا فخور الرحيم يسبح لله ينزه في اللام زائلا. ما في السماوات وما في الارض في ذكر ما تغلب للاكثر. كما مضى في السورة السابقة. الملك القدوس المنزه - 00:00:00ضَ

عن ما لا يليق به لان القدوس هو الطاهر. القدوس هو الطاهر الذي ينزه عما لا يليق به العزيز الحكيم في ملكه وصنعه وفعله كذلك. هو الذي بعث في الاميين - 00:00:18ضَ

والامي من لا يكتب ولا يقرأ كتابا الله سمى العرب اميين لان اكثرهم كانوا لا يقرون ولا يكتبون اكثرهم ليس كلهم. ويزكيهم يطهرهم من الشرك ويعلمهم الكتابة اي القرآن والحكمة ما فيه من الاحكام. وقيل السنة. وهذا هو الاظهر كما قال تعالى واذكرن ما يتلى في بيوتكن من ايات الله والحكمة. في الحكمة هي السنة - 00:00:28ضَ

ان الحكمة لانك لو قلت يعلمهم الكتاب القرآن والحكمة ما فيه من الاحكام. طيب هو تعليمه بالقرآن يشمل تعليمهم الاحكام. فاذا لابد من التغير هنا لان الاصل في العطف المغايرة. فالحكمة هي السنة. والله عز وجل امتن على عباده في اكثر من موضع في القرآن - 00:00:58ضَ

انه ارسل اليهم رسولا يزكيهم ويعلمهم. هو الذي من على المؤمنين اذ بعث فيه مغسولا منهم يتلو عليه مآياته ويزكيهم ويعلمهم. وابراهيم عليه السلام عندما دعا الله الله عز وجل قال ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم اياتك واه - 00:01:15ضَ

ويعلمه. ابراهيم عندما دعا الله قال ويعلمه من الكتاب والحكمة ويزكيه. فالله عندما اجابه قال يزكيهم ويعلمهم. فهذا فيه اشارة الى ان الخلق دائما يريدون العلم ويؤخرون التزكية. طهارة القلب والتربية والله عز وجل يريد ماذا؟ يريد التزكية قبل العلم. ده يزكيهم طاهر من الشرك وامراض القلوب. نعم - 00:01:29ضَ

فالله عز وجل يريد هذا من عباده اولا. كما كما قال ابو عبدالرحمن السلمي حدثنا الذين كانوا يقرؤوننا القرآن من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. انهم كانوا لا يتعلمون - 00:01:49ضَ

اولى العشر ايات من القرآن حتى يتعلمون فيها من الايمان. فتعلموا الايمان والعلم والعمل جميعا. يعني كانوا يتعلمون معاني الايات يعملون بها قبل ان يحفظوها ولهذا السبب تعرف لماذا مثلا ان عمر حفظ البقرة في اثنتا عشرة سنة - 00:01:59ضَ

ليس لم يكن قادرا ان يحفظها في في اسبوع يعني كان قادرا يعني ولكنهم كانوا لا لا يتعلمون شيئا من القرآن الا بعد ان يفهموه ويعملوا به. يفهموه ويعملوا به. عندما ندخل بحفظ القرآن يأتون بهذا يعني. اما رأيت - 00:02:15ضَ

محافز عمر كانه يستدلون عن طريق المشكلة الان ان النبي ينادي الى هذا هو يؤخر الحفظ ويؤخر العمل فلا فعل هذا ولا فعل هذا فلا بأس اذا ستؤخر حفظك ستشتغل بالتفسير والعمل خلاص لا بقت سنتين. لكن ان يكون لك الشيطان اترك الحفظ لانك لابد ان تعمل اولا فتترك هذا وهذا. فهذا - 00:02:29ضَ

قبل اسبوعين احد يقول وراني واخره حفظ المتون العقيدة يعني يؤخر القرآن لا شك ان القرآن لابد ان يقدم الى كل شيء يستدل بقرآن في قبره يسأل عن عن العقيدة هل انت الحقيقة البطولة العقيدة يعني ستجيب في قبرك - 00:02:49ضَ

يثبت الله الذين امنوا. لابد ان ان يكون في قلبك الايمان اولا. والايمان لا يحصل الا عن طريق القرآن. يقدم اولا الفهم. لو تعارض الفهم مع الحفظ قدم الفهم. قدم - 00:03:10ضَ

الفهم والعمل. العبد ثم الحفظ ثم احفظ ما شئت. يعني بطون العقيدة ومن السنة. ها القرآن والعقيدة احسنت. يعني ينبغي ان يعلم ان مبنى العقيدة والقرآن وانت فهمت القرآن فاهما صحيحا وانما ينبغي ان يفعل في دعوة الناس. يعني انت لا تستطيع ان تدعو الناس ان تشرح لهم عوام الناس يعني. مثلا متنك كمتن الاصول الثلاثة. تجد - 00:03:20ضَ

استشرح كشرح اكاديمي هكذا. الناس لا ينتفعون بهدف الحقيقة ولا يتأثرون بهذا. انما افضل طريقة لعرض العقل هي طريقة القرآن. ان تشرح لهم التوحيد عن طريق القرآن. عن طريق قصص الانبياء - 00:03:40ضَ

لان كله توحيد ولن يكون الا اللي فاهم القرآن. هو الزي بعس في الاميين هل ممكن ناس نفهم من هزه ما كانوا يكتبون ولا اه يقرأون كانوا يفهمون دين يعني. الدين سهل جدا حتى من لا يقرأ ولا يسب. احسنت. النبي عليه الصلاة والسلام قال في الحديث في الصحيحين - 00:03:50ضَ

ان امتي امية لا نكتب ولا نحسب. الشهر وهكذا وفعل بيديه تسعا وعشرين يوما او ثلاثين يوما. شاب من الحديث قال ان امة امية نعم واضح؟ ولذلك في الحديث الذي في مسلم ان الله عز وجل قال للنبي عليه الصلاة والسلام وانزل عليك كتابا لا يغسله الماء تقرأه نائما ويقضان معنى - 00:04:09ضَ

يعني في السطور لان الذي يكتب في الماضي عندما كانوا يكتبون في الصحيفة اذا ارادوا ان يمحوها ماذا يفعلون؟ يغسلونها بالماء لانها جلد لا يغسله الماء يعني لا يمحى لماذا لا يمحى لانهم في الصدور - 00:04:29ضَ

بل هو ايات بينة في صدور الذين اوتوا العلم. نعم. ولقد يسرنا القرآن للذكر. هذا المعنى تكرر كثيرا ان القرآن سهل للحفظ والفهم. ويزكيه وطهير من ويعلمهم كتابي القرآن والحكمة ما فيه من الاحكام وان مخففة من الثقيلة واسمها محذوف اي وانه يعني ان اصلها ان واسمها ضمير - 00:04:40ضَ

شأني محذوف يعني وانهم كانوا من قبله قبل مجيئه او اسمها انهم هم. كانوا قبل كانوا من قبله اي قبل مجيئه قبل مجيئه قبل مجيء الرسول يعني لفي ضلال مبين اي بين - 00:05:00ضَ

واخرين عطف على الاميين. يعني هو الذي بعث في الاميين وبعث فيه اخرين اخرين معطوف على ماذا؟ عن الاميين. اي الموجودين الموجودين منهم واتيهم يعني هذا البعث ليس في الاميين فقط. بل في كل بني ادم الذين يأتون الى يوم القيامة - 00:05:15ضَ

حتى ليقال ان النبي عليه الصلاة والسلام بعث للعرب فقط كما يدعي بعض النصارى بعض النصارى ان يقول محمد نبي نعم ولكن العرب فقط نعم واخرين منهم لما يعني لم يلحقوا بهم في السابقة والفضل - 00:05:34ضَ

وهو العزيز الحكيم وهو العزيز الحكيم. ما بذل بالحق به في السابقة والفضل. يعني المتأخرين بعد الاميين الاميين من الصحابة الذين امنوا بالنبي عليه الصلاة والسلام يأتي بعدهم اخرون الى يوم القيامة لم يلحقوا بهم اي لم يدركوهم في السبق الى الاسلام وفي الفضل - 00:05:49ضَ

نعم لان جيل خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. لما يلحقوا بهم في السابقة والفضل وهو العزيز الحكيم في صنعه وفي فعله كذلك. وهم التابعون قال والاقتصار عليهم - 00:06:04ضَ

قال والاقتصار عليهم قال والاختصار عليهم كاف في بيان فضل الصحابة المبعوث فيهم النبي على من عاداهم ممن بعث اليهم وامنوا به من جميع الانس والجن الى يوم القيامة. لان كل قرن خير ممن يليه - 00:06:18ضَ

كل قرن خير من مليون. يكون الاقتصار عليه. الاقتصار عليهم على من؟ ان ترجع الى من من التابعين الاكتفاء على التابعين بذكر التابعين واخرين منهم لم يلحقوا بهم. يعني هو يقول للاخرين هؤلاء من؟ التابعون. الاكتفاء بذكر التابعين كاف في بيان فضل - 00:06:44ضَ

مرحبا اذا قلنا للتابعين لما يلحقوا بهم لم يلحقوا بالصحابة في الفضل فمن باب اولى ان ما بعد التابعين ليوم القيامة يستحيل ان يلحقوا بالصحابة في الفضل فهمت معنى؟ يعني عندما يقول ان التابعين لن يدركوا الصحابة في الفضل - 00:07:03ضَ

هذا يكفي ان تعلم ان كل من بعد التابعين لن يكون افضل من الصحابة. لانه اذا كان التابعون هم افضل الناس بعد الصحابة. لم يدركوا الصحابة في الفضل فمن باب اولى من عداهم. من باب اولى من - 00:07:17ضَ

اداؤه قال في اخر الكلام لان كل لان كل اه اه قرن خير ممن يليه. كما في حديث انس في الصحيح انه قال لا يأتي على الناس زمان الا والذي - 00:07:29ضَ

هذا هو شر منه سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. النبي ومن ذكر معه من من هو الذي من يشاء النبي الفضل يؤتيه لمن؟ للنبي. ومن ذكر معه. والله ذو الفضل العظيم. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. يعني لا ينبغي لمن بعد هؤلاء التابعين - 00:07:39ضَ

او لمن بعد الصحابة ان يحسدوا الصحابة على ما اتاهم الله من الفضل ها او يقول يا ليتنا كنا من الصحابة مثلا. يا ليت ها مع الصحابة ويتمنوا هذا لان هذا الفضل لا يؤتيه من يشاء - 00:08:01ضَ

مسلما حذيفة قصة تؤيد هذا المعنى. واحدة من التابعين نسيت اسمه قال لحذيفة وددت لو اننا صحبنا النبي كما صحبتموه وقال لا تفعل وتقول هذا. فاننا كنا مع النبي عليه الصلاة والسلام في غزوة الاحزاب. فقال من يأتيني بخبر القوم؟ فلم يقم منا احد - 00:08:16ضَ

كانت ليلة باردة. فقال من يأتيني بخبر القوم ويكون رفيقي في الجنة فلم يقم منا احد وقال قم يا قم يا حذيفة اتني بخبر قبر. قال فلولا لانه قال لي قم ما قمت - 00:08:36ضَ

يعني لا تتمنى ان تكون صحابيا لانك لو كنت صحابيا ممكن لن ستفر ولن تؤمن بالنبي عليه الصلاة والسلام. فالله يؤتي الفضل من يشاء. فالله اتى الفضل صحابة النبي عليه الصلاة والسلام لانه علم - 00:08:47ضَ

انهم يستحقون هذا والله ذو الفضل العظيم. يعني يعلم من يستحق الفضل فيعطيه اياه. مثل الذين حملوا التوراة كلفوا العمل بها. تحميلهم اياها معناه ماذا تكليفهم العمل بها. وايضا تكليفهم ها - 00:08:57ضَ

كما قال تعالى بما استحفظوا من كتاب الله. يحكم بها الربانيون والاحبار بما استحفظوا من كتاب الله. فالله امرنا رب ادركت ان يحفظوا التوراة من التحريف. ترك حفظها له فلم يفعله. امرا بالعمل بها. حملوا التوراة اي حملوا حفظها والعمل بها. ثم لم يحملوها لم يعملوا - 00:09:15ضَ

من نعته صلى الله عليه وسلم فلم يؤمنوا به. لم يؤمنوا بوصف النبي. والقصة قصة في هذا كثيرة منها حديث حيي بن اخطب والد ام المؤمنين رضي الله عنها تحكي بعد بعد اسلامها انه قال جاء ابي وكعب ابن الاشرف عندما اتى النبي عليه الصلاة والسلام المدينة وكنت جارية صغيرة العب - 00:09:35ضَ

فكانت عائشة ابي انه اذا دخل البيت يعني يستقبلني وكذا فوجدته مهموما فقال قال له كعب بن اشرف اهو هو؟ مم. يعني هو محمد الذي جاء في الطلاق؟ قال نعم هو هو. فقال ما تجد في نفسك؟ ماذا ستفعل؟ قال عداوته ما حييت - 00:09:56ضَ

بعدما قروا انه نبي لكنهم ماذا؟ ارادوا عداوته وحربه فهم لم يحملوها لم يعملوا بوصف النبي عليه الصلاة والسلام ولم يؤمنوا به. كمثل الحمار يحمل اسفارا. اي كتبا بعدم انتفاعه بها. وهذا مثل عجيب يعني مثل الحمار الذي يحمل الكتب - 00:10:11ضَ

ولا يفهم ما فيه. كذلك لو الاحلام للكتب مع انهم يفهمون ما فيها لكنهم لم يعملوا بها الحمار معزول لده غير مكلف ولأنه لا يفهم اما هنا ليسوا معذورين لا مكلفون ويفهمون. ومع ذلك شبه بالحمير مع ان الحمير احسن حالا منهم في هذا المعنى. ثم لم يحملوها كمثل الحماري يحمل اسفارا - 00:10:31ضَ

مثل القوم الذين كذبوا بايات الله المصدقة للنبي. والمخصوص بالذم محذوف تقديره هذا المثل يعني بيت المثل وهذا المثل. يعني هذا اسوأ مثل بئس المثل هذا المثل بئس المثل. المقصود بالذنب والله لا يهدي القوم الظالمين اي الكافرين. قل يا ايها الذين هادوا ان زعمتم - 00:10:50ضَ

لكم اولياء لله فتمنى من دون الله اولياء لله من دون الناس فتمنوا الموتى ان كنتم صادقين. تعلق بتمنيني بتمنيه الشرطان على ان الاول قيد في الثاني. ما هما الشرطان؟ ان زعمتم انكم اولياء لله وان كنتم صادقين. الاول - 00:11:10ضَ

قائد في الثاني يعني ان كنتم صادقين وزعلتم انكم اولياء الله فتمنوا الموت. اي ان صدقتم في زعمكم انكم اولياء لله. والولي يفضل يؤثر الدنيا ايها الدين الاخرة ومبدأها الموت. الاخرة ماذا؟ مبدأها الموت. فتمنوا. تمنوا الموتى ان كنتم صادقين. ولا يتمنونه ابدا بما قدمت - 00:11:32ضَ

من كفرهم بالنبي المستلزم لكذبهم. هم يعلمون انهم سيدخلون النار. حتى هم شهدوا على انفسهم بهذا كما في البقرة. وقالوا لن تمسنا النار الا ايام المعدودة. قالوا سندخل النار اربعين يوما على قدر عبادتنا للعجل ثم نكون في الجنة. ثم يعلمون انهم يستحقون العذاب والله عليم بالظالمين اي الكافرين. مهما كان - 00:11:54ضَ

لغاية العبادة شخص لا يوجد الموت يعني. نعم. لا يحب الموت مهما كان. جيد. النبي عليه الصلاة والسلام في حديث في الصحيحين حديث عائشة قال قال النبي عليه الصلاة والسلام - 00:12:14ضَ

من احب لقاء الله واحب الله لقاءه. ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. فقالت عائشة واينا يحب الموت. فقال النبي عليه الصلاة والسلام ليس ذاك يا عائشة. ليس لقاء الله والموت - 00:12:24ضَ

من احب لقاء الله هو المؤمن اذا جاءه الموت فجاءته الملائكة تبشره بالجنة احب لقاء الله لما هو مقدم عليه. والكافر اذا جاءته الملائكة تقبض روحه كره لقاء الله لخوفه مما هو مقدم عليه - 00:12:34ضَ

نعم فتمنوا الموت يعني تمنوا الموت عند الاحتضار يعني. عند الاحتضار انت اللي نعم نسيت ان اقول هذا جيد انك سألت يعني تمنوا الموتى عندما تيكون ملك فتمنوا الموت ان كنتم صادقين. ولن يتمنون ادم ابدا بما قدمت ايديهم والله عليم والله عليم بالظالمون. قل ان الموت الذي تفنون منه فانه الفائز - 00:12:49ضَ

ملققق قل ان الموت الذي تفرون منه انه منبكون لماذا قال الفاء زائدة لان انه ملقيكم خبر ماذا خبر ان يعني الموت اسم ان. وانه ملقاكم جملة خبر ان. ثم تردون الى عالم الغيب والشهادة السري والعلانية فينبئكم بما كنتم تعملون فيجازيكم به - 00:13:11ضَ

يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من بمعنى فيه. يعني اذا نودي للصلاة في يوم الجمعة فاسعوا فامضوا الى ذكر الله اي الصلاة ودار البيعة اتركوا عقده. ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون انه خير فافعلوه. فاذا قريت الصلاة فانتشروا في الارض امر امر اباحة - 00:13:33ضَ

الامر الى حد. لان الامر بعد النهي يرجع الامر الى ما كان عليه. والانتشار في الارض اصلا مباح. وابتغوا اطلبوا الرزق من فضل الله اذكروا الله كثيرا ذكرا كثيرا لعلكم تفلحون. تفوزون. كان صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة. فقدمت عير - 00:13:54ضَ

قافلة يعني ابل وضرب لقود من الطبل على العادة. سمعوا صوت الطبل لقدوم القافلة فخرج لها الناس من المسجد غير اثني عشر رجلا فنزل واذا رأوا تجارة او لهوا انفضوا اليها - 00:14:13ضَ

اي تجارة لانها مطلوبهم دون اللغو التجارة لا يطلبون النهر وتركوك في الخطبة قائما قل ما عند الله من الثواب خير للذين امنوا من اللهو ومن يا رب والله خير الرازقين - 00:14:27ضَ

يقال كل انسان يرزق عائلته اي من رزق الله تعالى. يعني يصح ان يطلق على الانسان انه ماذا؟ رازق. كما قال النبي عليه الصلاة والسلام دع الناس يرزق بعضهم بعضا - 00:14:45ضَ

لكنه يرزق الناس من ماذا؟ من رزق الله تعالى. ورزق الله تعالى هو الذي يملكه والعباد لا يملكون شيئا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 00:14:58ضَ

- 00:15:09ضَ