بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الله تعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم - 00:00:01
وكان الله سميعا عليما لا يحب الله الجهر بقول السوء بل يبغضه ويتوعد عليه لكن من ظلم جاز له ان يجهر بقول السوء للشكاية من ظالمه والدعاء عليه ومجازاته بمثل قوله - 00:00:28
لكن صبر المظلوم اولى من جهره بالسوء وكان الله سميعا لاقوالكم عليما بنياتكم فاحذروا قول السوء او قصده هكذا التفسير في هذا التفسير المختصر. وانا سافسر على ما يظهر لي واسأل الله التوفيق - 00:00:54
لا يحب الله الجهر بالسوء ربنا جل جلاله لا يحب من المسلم ان يجهر بالكلام السيء كالذي يعدد النقم ولا يعدد النعم واذا حصل من الانسان هذا كان الانسان كندا - 00:01:21
وربنا قال ان الانسان لربه لكنود فالانسان عليه ان يحمد الله سبحانه وتعالى في كل شيء وعليه ان يرظى بالقذر فلا يجهر بالسوء الا من ظلم من ظلم يحق له حينما يشتكي الى القاضي - 00:01:42
او يذهب الى من ينصفه لاجل اخذ مظلمته اما الدعاء على من ظلمك من اهل الاسلام فلا يجوز الدعاء عليه. دعاء المسلم على المسلم لا يجوز. نعم اذا هذا الذي يجوز يجوز بحدود ضيقة لاجل ان يأخذ الانسان حقه - 00:02:01
وكان الله سميعا عليما. فربنا سمع للاقوال والعليم بالاحوال والاعمال ان تبدوا خيرا او تخفوه او تعفو عن سوء فان الله كان عفوا قديرا ان تظهروا اي خير قولي او فعلي او تستروه - 00:02:26
او تتجاوز عمن اساء اليكم فان الله كان عفوا قديرا فليكن العفو من اخلاقكم لعل الله ان يعفو عنكم. اية عظيمة حثث على العفو ان تبدوا خيرا او تكفوه. عن الانسان ان يعمل اعمال الخير الظاهرة. وان يعمل اعمال الخير الباطنة - 00:02:55
تعيد في هذه الدنيا من عمل اعمالا اخلص فيها لله لا يعلمها الا الله او تعفو عن سوء من اساء اليك وعفوت عنه فهذا من باب الحسنات العظمى قال فان الله كان عفوا قديرا. ربنا قادر ان يعالج العصاة - 00:03:17
ربنا قادر ان يعاجل العصاة بالعقوبة. لكن الله سبحانه وتعالى كان عفوا قديرا فهو القادر لكنه يعفو فعلينا ان نتصف بصفة العفو ومن عفا على عباد الله عفا الله عنه - 00:03:38
ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله. ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون ان اتخذوا بين ذلك سبيلا ان الذين يكفرون بالله ويكفرون برسلهم. ويريدون ان يفرقوا بين الله وبين رسله. بان يؤمنوا به - 00:03:57
و يكذب بهم ويقولون نؤمن ببعض الرسل ونكفر ببعض. ويريدون ان يتخذوا طريقا بين الكفر والايمان يتوهمون انها تنجيهم اذا صراط الله تعالى ظاهر ودين الله تعالى ظاهر والانسان اما ان يكون على الحق واما ان يكون على الباطل. لا شيء وسط بين الحق والباطل - 00:04:28
قال تعالى اولئك هم الكافرون حقا واعتدنا للكافرين عذابا مهينا اولئك الذين يسلكون هذا المسلك هم الكافرون حقا ذلك ان من كفر بالرسل او ببعضهم فقد كفر بالله وبرسله واعددنا للكافرين عذابا مذلا لهم يوم القيامة. عقابا لهم على تكبرهم عن الايمان بالله وبرسله - 00:05:01
والذين امنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين احد منهم اولئك سوف يؤتيهم اجورهم وكان الله غفورا رحيما. لما ذكر الله جزاء الكافرين ذكر بعده جزاء المؤمنين فقال والذين امنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين احد منهم اولئك سوف يؤتيهم - 00:05:34
اجورهم وكان الله غفورا رحيما. والذين امنوا بالله ووحدوه ولم يشركوا به احدا وصدقوا برسله جميعا ولن يفرقوا بين احد منهم كما يفعله الكافرون. بل امن بهم جميعا اولئك سوف يعطيهم الله اجرا عظيما جزاء ايمانهم واعمالهم الصالحة النابغة - 00:06:05
النابعة وكان الله غفورا لمن تاب من عباده رحيما بهم سبحانه وتعالى فهو الغفور وهو الرحيم والى سار الانسان على الجادة الصحيحة ينال مغفرة الله ورحمة الله يسألك اهل الكتاب ان تنزل عليهم كتابا من السماء - 00:06:33
فقد سألوا موسى اكبر من ذلك فقالوا ارنا الله جهرة فاخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك واتينا موسى سلطانا مبينا يسألك ايها الرسول اليهود ان تنزل عليهم كتابا من السماء جملة واحدة - 00:07:01
كما وقع لموسى يكون علامة لصدقك فلا تستعظم منهم ذلك فقد سأل اسلافهم موسى اعظم مما سألك هؤلاء حيث سألوه ان يريهم الله عيانا فصعقوا عقابا لهم على ما ارتكبوه. ثم احياهم الله فعبدوا العجل من دون الله من - 00:07:30
بعد ما جاءتهم الايات الواضحة الدالة على وحدانية الله وتفرده بالربوبية والالوهية ثم تجاوزنا عنهم واعطينا موسى حجة واضحة على قومه ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم. وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا وقلنا لهم - 00:07:55
لا تعدو في السبت واخذنا منهم ميثاقا غليظا. ورفعنا فوقهم الجبل بسبب اخذ العهد المؤكد نؤكد عليهم تخويفا ليعملوا بما فيها وقلنا لهم بعد رفعه ادخلوا باب بيت المقدس سجدا بانحناء الرؤوس. فدخلوا يزحفون على ادبارهم - 00:08:22
وقلنا لهم لا تعدو بالاقدام على الصيد يوم السبت. فما كان منهم الا ان اعتدوا فاصطادوا واخذنا عليهم عهدا موثقا شديدا بذلك. فنقضوا العهد المأخوذ عليهم من فوائد الايات يجوز للمظلوم ان يتحدث عن ظلمه وظالمه لمن يرجى منه ان يأخذ له حقه. وان قال ما لا - 00:08:46
الظالم طبعا هاك كذا في الفوائد لكن هذا ايضا باب خطير. لطالما تحدث المظلوم عن ظالمه بما تجاوز الحد فليحذر المظلوم ان يتجاوز في كلامه حتى يتجاوز الحد ثم يصير هو الظالم - 00:09:14
وكم من من يدعي انه مظلوم وهو في الحقيقة هو الظالم حظ المظلوم على العفو حتى وان قدر كما يعفو الرب سبحانه مع قدرته على عقاب عباده لا يجوز التفريق بين الرسل بالايمان ببعضهم دون بعض. بل يجب الايمان بهم جميعا - 00:09:34
هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:09:57
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الله تعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم - 00:00:01
وكان الله سميعا عليما لا يحب الله الجهر بقول السوء بل يبغضه ويتوعد عليه لكن من ظلم جاز له ان يجهر بقول السوء للشكاية من ظالمه والدعاء عليه ومجازاته بمثل قوله - 00:00:28
لكن صبر المظلوم اولى من جهره بالسوء وكان الله سميعا لاقوالكم عليما بنياتكم فاحذروا قول السوء او قصده هكذا التفسير في هذا التفسير المختصر. وانا سافسر على ما يظهر لي واسأل الله التوفيق - 00:00:54
لا يحب الله الجهر بالسوء ربنا جل جلاله لا يحب من المسلم ان يجهر بالكلام السيء كالذي يعدد النقم ولا يعدد النعم واذا حصل من الانسان هذا كان الانسان كندا - 00:01:21
وربنا قال ان الانسان لربه لكنود فالانسان عليه ان يحمد الله سبحانه وتعالى في كل شيء وعليه ان يرظى بالقذر فلا يجهر بالسوء الا من ظلم من ظلم يحق له حينما يشتكي الى القاضي - 00:01:42
او يذهب الى من ينصفه لاجل اخذ مظلمته اما الدعاء على من ظلمك من اهل الاسلام فلا يجوز الدعاء عليه. دعاء المسلم على المسلم لا يجوز. نعم اذا هذا الذي يجوز يجوز بحدود ضيقة لاجل ان يأخذ الانسان حقه - 00:02:01
وكان الله سميعا عليما. فربنا سمع للاقوال والعليم بالاحوال والاعمال ان تبدوا خيرا او تخفوه او تعفو عن سوء فان الله كان عفوا قديرا ان تظهروا اي خير قولي او فعلي او تستروه - 00:02:26
او تتجاوز عمن اساء اليكم فان الله كان عفوا قديرا فليكن العفو من اخلاقكم لعل الله ان يعفو عنكم. اية عظيمة حثث على العفو ان تبدوا خيرا او تكفوه. عن الانسان ان يعمل اعمال الخير الظاهرة. وان يعمل اعمال الخير الباطنة - 00:02:55
تعيد في هذه الدنيا من عمل اعمالا اخلص فيها لله لا يعلمها الا الله او تعفو عن سوء من اساء اليك وعفوت عنه فهذا من باب الحسنات العظمى قال فان الله كان عفوا قديرا. ربنا قادر ان يعالج العصاة - 00:03:17
ربنا قادر ان يعاجل العصاة بالعقوبة. لكن الله سبحانه وتعالى كان عفوا قديرا فهو القادر لكنه يعفو فعلينا ان نتصف بصفة العفو ومن عفا على عباد الله عفا الله عنه - 00:03:38
ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله. ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون ان اتخذوا بين ذلك سبيلا ان الذين يكفرون بالله ويكفرون برسلهم. ويريدون ان يفرقوا بين الله وبين رسله. بان يؤمنوا به - 00:03:57
و يكذب بهم ويقولون نؤمن ببعض الرسل ونكفر ببعض. ويريدون ان يتخذوا طريقا بين الكفر والايمان يتوهمون انها تنجيهم اذا صراط الله تعالى ظاهر ودين الله تعالى ظاهر والانسان اما ان يكون على الحق واما ان يكون على الباطل. لا شيء وسط بين الحق والباطل - 00:04:28
قال تعالى اولئك هم الكافرون حقا واعتدنا للكافرين عذابا مهينا اولئك الذين يسلكون هذا المسلك هم الكافرون حقا ذلك ان من كفر بالرسل او ببعضهم فقد كفر بالله وبرسله واعددنا للكافرين عذابا مذلا لهم يوم القيامة. عقابا لهم على تكبرهم عن الايمان بالله وبرسله - 00:05:01
والذين امنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين احد منهم اولئك سوف يؤتيهم اجورهم وكان الله غفورا رحيما. لما ذكر الله جزاء الكافرين ذكر بعده جزاء المؤمنين فقال والذين امنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين احد منهم اولئك سوف يؤتيهم - 00:05:34
اجورهم وكان الله غفورا رحيما. والذين امنوا بالله ووحدوه ولم يشركوا به احدا وصدقوا برسله جميعا ولن يفرقوا بين احد منهم كما يفعله الكافرون. بل امن بهم جميعا اولئك سوف يعطيهم الله اجرا عظيما جزاء ايمانهم واعمالهم الصالحة النابغة - 00:06:05
النابعة وكان الله غفورا لمن تاب من عباده رحيما بهم سبحانه وتعالى فهو الغفور وهو الرحيم والى سار الانسان على الجادة الصحيحة ينال مغفرة الله ورحمة الله يسألك اهل الكتاب ان تنزل عليهم كتابا من السماء - 00:06:33
فقد سألوا موسى اكبر من ذلك فقالوا ارنا الله جهرة فاخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك واتينا موسى سلطانا مبينا يسألك ايها الرسول اليهود ان تنزل عليهم كتابا من السماء جملة واحدة - 00:07:01
كما وقع لموسى يكون علامة لصدقك فلا تستعظم منهم ذلك فقد سأل اسلافهم موسى اعظم مما سألك هؤلاء حيث سألوه ان يريهم الله عيانا فصعقوا عقابا لهم على ما ارتكبوه. ثم احياهم الله فعبدوا العجل من دون الله من - 00:07:30
بعد ما جاءتهم الايات الواضحة الدالة على وحدانية الله وتفرده بالربوبية والالوهية ثم تجاوزنا عنهم واعطينا موسى حجة واضحة على قومه ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم. وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا وقلنا لهم - 00:07:55
لا تعدو في السبت واخذنا منهم ميثاقا غليظا. ورفعنا فوقهم الجبل بسبب اخذ العهد المؤكد نؤكد عليهم تخويفا ليعملوا بما فيها وقلنا لهم بعد رفعه ادخلوا باب بيت المقدس سجدا بانحناء الرؤوس. فدخلوا يزحفون على ادبارهم - 00:08:22
وقلنا لهم لا تعدو بالاقدام على الصيد يوم السبت. فما كان منهم الا ان اعتدوا فاصطادوا واخذنا عليهم عهدا موثقا شديدا بذلك. فنقضوا العهد المأخوذ عليهم من فوائد الايات يجوز للمظلوم ان يتحدث عن ظلمه وظالمه لمن يرجى منه ان يأخذ له حقه. وان قال ما لا - 00:08:46
الظالم طبعا هاك كذا في الفوائد لكن هذا ايضا باب خطير. لطالما تحدث المظلوم عن ظالمه بما تجاوز الحد فليحذر المظلوم ان يتجاوز في كلامه حتى يتجاوز الحد ثم يصير هو الظالم - 00:09:14
وكم من من يدعي انه مظلوم وهو في الحقيقة هو الظالم حظ المظلوم على العفو حتى وان قدر كما يعفو الرب سبحانه مع قدرته على عقاب عباده لا يجوز التفريق بين الرسل بالايمان ببعضهم دون بعض. بل يجب الايمان بهم جميعا - 00:09:34
هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:09:57