شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي - الشيخ د ناصر العقل
التفريغ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد سيسر تسجيلات الراية الاسلامية بالرياض ان تقدم لكم اصدارها الاول من سلسلة العلوم الشرعية ويتناول هذا الاصدار موضوع عقيدة المسلمين وهو خير موضوع يمكن البدء به - 00:00:00ضَ
والان اخواني الاعزاء نبدأ بالاستماع الى متن العقيدة الطحاوية فيها الامام ابو جعفر الطحاوي عقيدة المسلمين حيث بدأ فقال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. قال العلامة حجة الاسلام ابو جعفر الوراق الطحاوي بمصر رحمه الله - 00:00:25ضَ
الله هذا ذكر بيان على مذهب الفقهاء الملة ابيها حنيفة النعمان بن ثابت وابي يوسف يعقوب بن ابراهيم الانصاري وابي محمد ابن الحسن الشيباني. رضوان الله عليهم اجمعين. وما يعتقدون من اصول الدين - 00:00:53ضَ
ويدينون به لرب العالمين. ويدينون به لرب العالمين. نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله ان الله واحد لا شريك له ولا شيء مثله ولا شيء ولا اله غيره قديم بلا ابتداء. دائم بلا انتهاء. لا يفنى ولا يبيد - 00:01:23ضَ
ولا يكون الا ما يريد لا تبلغه الاوهام ولا تدركه الافهام. ولا يشبه الانام. حي لا يموت. قيوم لا ينام خالق بلا حاجة. رازق بلا مؤونة. مميت بلا مخافة. باعث بلا - 00:01:53ضَ
تبقى ما زال بصفاته قديما قبل خلقه لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفته وكما كان بصفاته ازليا. كذلك لا يزال عليها ابديا ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم الخالق. ولا باحداث البرية استفاد اسم الباري - 00:02:16ضَ
ومعنى الخالق ولا مخلوق. وكما انه محيي الموتى بعدما احيا استحق هذا الاسم قبل احيائهم. كذلك استحق اسم الخالق قبل انشائهم. ذلك بانه على كل شيء قدير. وكل شيء اليه فقير. وكل امر عليه يسير. لا يحتاج الى شيء - 00:02:44ضَ
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير خلق الخلق بعلمه وقدر لهم اقدارا وضرب لهما اجالا ولم يخفى عليه شيء قبل ان وعلم ما هم عاملون قبل ان يخلقهم وامرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته. وكل شيء يجري بتقديره ومشيئته - 00:03:14ضَ
تنفذ لا مشية للعباد الا ما شاء لهم. فما شاء لهم كان وما لم يشأ لم يكن يهدي من يشاء ويعصم ويعافي فضله. ويضل من يشاء ويخذل ويبتلي عدلا كلهم يتقلبون في مشيئته بين فضله وعدله وهو متعال عن الاضداد والانداد - 00:03:46ضَ
لقضائه ولا معقب لحكمه. ولا غالب لامره. امنا بذلك كله. وايقن ان كلا من عنده وان محمدا عبده المصطفى ونبيه المجتبى ورسوله المرتضى وانه خاتم الانبياء. وامام الاتقياء وسيد المرسلين وحبيب رب العالمين - 00:04:18ضَ
وكل دعوى النبوة بعده فغي وهوى. وهو المبعوث الى عامة الجن وكافة الورى بالحق والهدى وبالنور والضياء. وان القرآن كلام الله منه بدا بنا كيفية قولا وانزله على رسوله وحيا. وصدقه المؤمنون على ذلك حقا. وايقنوا انه - 00:04:48ضَ
الله تعالى بالحقيقة. ليس بمخلوق ككلام البرية. فمن سمعه فزعم انه كلام البشر فقد كفر وقد ذمه الله وعابه واوعده بسقر. حيث قال تعالى ساصليه فلما اوعد الله بسقر لمن قال ان هذا الا قول البشر. علمنا وايقنا انه - 00:05:19ضَ
قول خالق البشر ولا يشبه قول البشر ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر. فمن ابصر هذا تبر وعن مثل قول الكفار زجر وعلم انه بصفاته ليس كالبشر. والرؤية حق لاهل الجنة. بغير احاطة - 00:05:50ضَ
ولا كيفية كما نطق به كتاب ربنا وجوه يومئذ ناضرة. الى ربها ناظرة وتفسيره على ما اراده الله تعالى وعلمه. وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كما قال ومعناه على ما اراد لا ندخل في ذلك - 00:06:15ضَ
اولين بارائنا ولا متوهمين باهوائنا فانه ما سلم في دينه الا من سلم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم. ورد علم ما اشتبه عليه الى عالمه ولا تثبت قدم الاسلام الا على ظهر التسليم والاستسلام. فمن رام علم ما حضر عنه علمه - 00:06:45ضَ
الم يقنع بالتسليم فهمه؟ حجبه مرامه عن خالص التوحيد. وصافي المعرفة وصحيح فيتذبذب بين الكفر والايمان والتصديق والتكذيب والاقرار والانكار. موسوسة شاكا لا مؤمنا مصدقا ولا جاحدا مكذبا ولا يصح الايمان بالرؤية لاهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم او تأولها بفهم اذ - 00:07:16ضَ
كان تأويل الرؤية وتعويل كل معنى يضاف الى الربوبية بترك التأويل ولزوم التسليم وعليه دين المسلمين. ومن لم يتوق النفع والتشبيه. زل ولم يصب التنزيه. فان ربنا جل موصوف بصفات الوحدانية. منعوت بنعوت الفردانية. ليس في معناه احد من - 00:07:53ضَ
البرية وتعالى عن الحدود والغايات والاركان والعطاء والادوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات والمعراج حق وقد اسري بالنبي صلى الله عليه وسلم. وعرج بشخصه في اليقظة الى السماء. ثم - 00:08:23ضَ
والى حيث شاء الله من العلا واكرمه الله بما شاء. واوحى اليهما اوحى ما كذب فؤاد ما رأى وصلى الله عليه وسلم في الاخرة والاولى. والحوض الذي اكرمه الله تعالى به - 00:08:47ضَ
في غياثا لامته حق كما روي في الاخبار والميثاق الذي اخذه الله تعالى من وقد علم الله تعالى فيما لم يزل عدد من يدخل الجنة وعدد من يدخل النار. جملة واحدة فلا - 00:09:07ضَ
يزداد في ذلك العدد ولا ينقص منه وكذلك افعالهم فيما علم منهم ان يفعلوه. وكل ميسر لما خلق له. والاعمال بالخواتيم والسعيد من سعد بقضاء الله. والشقي من شقي بقضاء الله - 00:09:33ضَ
واصل القدر سر الله تعالى في خلقه. لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل والنظر في ذلك ذريعة الخذلان. وسلم الحرمان ودرجة الطغيان. فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسة. فان الله تعالى طوى علم القدر عن انامه. ونهاهما عن مرامه - 00:09:55ضَ
كما قال تعالى في كتابه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. فمن سأل لما فعل فقد رد حكم الكتاب. ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين وهذا جملة ما يحتاج اليه من هو منور قلبه من اولياء الله تعالى. وهي درجة الراسخين - 00:10:25ضَ
في العلم لان العلم علما علم في الخلق موجود وعلم في الخلق مفقود. فانكار العلم الموجود كفر وادعاء العلم المفقود كفر ولا يثبت الايمان الا بقبول العلم الموجود وترك طلب العلم المفقود - 00:10:52ضَ
ونؤمن باللوح والقلم وبجميع ما فيه قد رقم. فلو اجتمع الخلق كلهم على شيء كتبه الله تعالى فيه انه كائن ليجعلوه غير كائن لم يقدروا عليه ولو اجتمعوا كلهم على شيء لم يكتبه الله تعالى فيه ليجعلوا كائنا لم يقدروا عليه - 00:11:17ضَ
جف القلم بما هو كائن الى يوم القيامة. وما اخطأ العبد لم يكن ليصيبه. وما اصابه وعلى العبد يعني اعلم ان الله قد سبق علمه في كل كائن من خلقه. فقدر ذلك تقديرا محكما مبرم - 00:11:43ضَ
ما ليس فيه ناقض ولا معقب. ولا مزيل ولا مغير. ولا ناقص ولا زائد من خلقه في سماواته وارضه وذلك من عقد الايمان واصول المعرفة والاعتراف بتوحيد الله كما قال تعالى في كتابه وخلق كل شيء فقدره تقديرا - 00:12:06ضَ
وقال تعالى وكان امر الله قدرا مقدورا فويل لمن صار لله تعالى في القدر واحضر للنظر فيه قلبا سقيما. لقد التمس بوهمه في فحص الغيب سروا كتيما وعاد بما قال فيه افاكا اثيما - 00:12:36ضَ
العرش والكرسي حق. وهو مستغن عن العرش وما دونه محيط بكل شيء وفوقه. وقد اعجز عن الاحاطة خلقه. ونقول ان الله اتخذ ابراهيم قليلا وكلم الله موسى تكليما. ايمانا وتصديقا وتسليما. ونؤمن بالملائكة - 00:13:01ضَ
والكتب المنزلة على المرسلين. ونشهد انهم كانوا على الحق المبين ونسمي اهل قبلتنا مسلمين مؤمنين. ما داموا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وله بكل ما قاله واخبر مصدقين - 00:13:27ضَ
ولا نخوض في الله ولا نماري في دين الله. ولا نجادل في القرآن ونشهد انه رب العالمين نزل به الروح الامين فعلمه سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه وسلم وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين - 00:13:53ضَ
ولا نقول بخلقه ولا نخالف جماعة المسلمين ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله ولا نقول لا يضر مع الايمان ذنب لمن عمله. ونرجو للمحسنين من المؤمنين - 00:14:22ضَ
ان يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته ولا نأمن عليهم ولا نشهد لهم بالجنة ونستغفر لمسيئهم ونخاف عليهم ولا نقنطهم والامن والاياس ينقلان عن ملة الاسلام. وسبيل الحق بينهما لاهل القبلة - 00:14:43ضَ
ولا يخرج العبد من الايمان الا بجحود ما ادخله فيه والايمان هو الاقرار باللسان. والتصديق بالجنان وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كله حق - 00:15:08ضَ
والايمان واحد واهله في اصله سواء. والتفاضل بينهم بالخشية والتقى. ومخالفة الهوى وملازمة الاولى والمؤمنون كلهم اولياء الرحمن. واكرمهم عند الله اقواعهم واتبعهم للقرآن. والايمان هو الايمان بالله. وملائكته وكتبه ورسله. واليوم الاخر. والقدر - 00:15:30ضَ
خيره وشره وحلوه ومره من الله تعالى. ونحن مؤمنون بذلك كله لا نفرق بين احد من رسله. ونصدقهم كلهم على ما جاءوا به واهل الكبائر من امة محمد صلى الله عليه وسلم في النار لا يخلدون. اذا ماتوا وهم موحدون - 00:16:03ضَ
وان لم يكونوا تائبين بعد ان لقوا الله عارفين مؤمنين وهم في مشيئته وحكمه. ان شاء غفر لهم وعفا عنهم بفضله كما ذكر عز وجل في كتابه ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وان شاء - 00:16:30ضَ
هم في النار بعدله. ثم يخرجهم منها برحمته وشفاعة الشافعين من اهل طاعته. ثم يبعث الى جنته. وذلك بان الله تعالى تولى اهل معرفته ولم يجعلهم في الدارين كاهل نكرته. الذين خابوا من هدايته - 00:16:54ضَ
ولم ينالوا من ولايته. اللهم يا ولي الاسلام واهله. ثبتنا على الاسلام حتى ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من اهل القبلة. وعلى من مات منهم ولا ننزل احدا منهم جنة ولا نارا. ولا نشهد عليهم بكفر ولا بشرك ولا بنفاق - 00:17:19ضَ
ما لم يظهر منهم شيء من ذلك. ونذر سرايرهم الى الله تعالى. ولا نرى السيف على احد من من امة محمد صلى الله عليه وسلم الا من وجب عليه السيف - 00:17:49ضَ
ولا نرى الخروج على ائمتنا وولاة امورنا وان جاروا ولا ندعوا عليهم ولا ننزع من طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة. ما لم يمروا بناصية وندعو لهم بالصلاح والمعافاة - 00:18:07ضَ
ونتبع السنة والجماعة. ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة. ونحب اهل العدل والامانة ونبغض اهل الجور والخيانة. ونقول الله اعلم فيما اشتبه علينا علمه ونرى المسح على الخفين في السفر والحضر. كما جاء في الاثر - 00:18:30ضَ
والحج والجهاد ماضيان مع اولي الامر من المسلمين برهم وفاجرهم الى قيام الساعة لا يبطلهما شيء ولا ينقضهما ونؤمن بالكرام الكاتبين فان الله قد جعلهم علينا حافظين ونؤمن بملك الموت الموكل بقبض ارواح العالمين - 00:18:56ضَ
وبعذاب القبر لمن كان له اهلا وسؤال منكر ونكير في قبره عن ربه ودينه ونبيه على ما جاءت به الاخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة رضوان الله عليهم - 00:19:23ضَ
والقبر روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النيران. ونؤمن بالبعث وجزاء الاعمال يوم القيامة والارض والحساب وقراءة الكتاب والثواب والعقاب والصراط والميزان والجنة والنار مخلوقتان لا تفنيان ابدا ولا تبيدان. وان الله تعالى خلق الجنة والنار - 00:19:45ضَ
وقبل الخلق وخلق لهما اهلا فمن شاء منهم الى الجنة فضلا منه. ومن شاء منهم الى النار عدلا منه كل يعمل لما قد فرغ له. وصائر الى ما خلق له. والخير والشر مقدران على العباد - 00:20:16ضَ
والاستطاعة التي يجب بها الفعل من نحو التوفيق الذي لا يجوز ان يوصف المخلوق به فهي مع الفعل واما الاستطاعة من جهة الصحة والوسع. والتمكن وسلامة الالات فهي قبل الفعل. وبهاية - 00:20:38ضَ
الخطاب وهو كما قال تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها. وافعال العباد هي خلق الله وكسب من العباد. ولم يكلفهم الله تعالى الا ما يطيقون. ولا يطيقون الا ما كلفهم وهو تفسير لا حول ولا قوة الا بالله. نقول لا حيلة لاحد ولا حركة - 00:20:59ضَ
لاحد ولا تحول لاحد عن معصية الله الا بمعونة الله. ولا قوة لاحد على اقامة في طاعة الله والثبات عليها الا بتوفيق الله وكل شيء يجري بمشيئة الله تعالى وعلمه وقضائه وقدره. غلبت مشيئته المشيئات كلها - 00:21:29ضَ
وغلب قضاؤه الحيل كلها يفعل ما يشاء وهو غير ظالم ابدا. تقدس عن كل سوء وحين. وتنزه عن كل عيب لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. وفي دعاء الاحياء وصدقاتهم من فات للامر - 00:21:54ضَ
والله تعالى يستجيب الدعوات. ويقضي الحاجات ويملك كل شيء ولا يملكه شيء. ولا غنى عن الله تعالى طرفة عين. ومن استغنى عن الله طرفة عين فقد كبر وصار من اهل الحين - 00:22:19ضَ
والله يغضب ويرضى لا كأحد من الورى ونحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب احد منهم ولا نتبرع من احد منهم. ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم - 00:22:41ضَ
ولا نذكرهم الا بخير وحبهم دين وايمان واحسان. وبغضهم كفر ونفاق وطغيان ونثبت الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم اولا لابي بكر الصديق رضي الله عنه تفضيلا له وتقديما على جميع الامة. ثم لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه - 00:23:04ضَ
ثم لعثمان رضي الله عنه ثم لعلي ابن ابي طالب رضي الله عنه وهم الخلفاء الراشدون والائمة المهتدون وان العشرة الذين سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وبشرهم بالجنة - 00:23:33ضَ
نشهد لهم بالجنة على ما شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله الحق وهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير اسعد وسعيد وعبد الرحمن ابن عوف وابو عبيدة ابن الجراح وهو امين هذه الامة - 00:23:55ضَ
رضي الله عنهم اجمعين ومن احسن القول في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وازواجه الطاهرات من كل دنس وذرياته المقدسين من كل رجس فقد برئ من النفاق وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين اهل الخير والاثر. واهل الفقه والنظر - 00:24:23ضَ
لا يذكرون الا بالجميل ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل ولا نفضل احدا من الاولياء على احد من الانبياء عليهم السلام. ونقول نبي واحد افضل من جميع الاولياء ونؤمن بما جاء من كرامتهم - 00:24:53ضَ
وصحاني الثقة من رواياتهم ونؤمن باشراط الساعة من خروج الدجال ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام من السماء نؤمن بطلوع الشمس من مغربها وخروج دابة الارض من موضعها ولا نصدق كاهنا ولا عرافا. ولا من يدعي شيئا يخالف الكتاب والسنة واجماع الامة - 00:25:18ضَ
ونرى الجماعة حقا وصوابا والفرقة زيغا وعذابا. ودين الله في الارض والسماء واحد وهو دين الاسلام. قال الله تعالى ان الدين عند الله الاسلام. وقال تعالى ورضيت لكم الاسلام دينا - 00:25:51ضَ
وهو بين الغلو والتقصير. وبين التشبيه والتعطيل وبين الجبر والقدر. وبين الامن والاياس فهذا ديننا واعتقادنا ظاهرا وباطنا ونحن براء الى الله من كل من خالف الذي ذكرناه وبيناه ونسأل الله تعالى ان يثبتنا على الايمان. ويختم لنا به ويعصمنا من الاهواء المختلفة - 00:26:16ضَ
والاراء المتفرقة والمذاهب الردية مثل المشبهة والمعتزلة والجهل والجبرية والقدرية وغيرهم. من الذين خالفوا السنة والجماعة. وحالفهم الضلالة ونحن منهم براء وهم عندنا ضلال واردياء وبالله العصمة والتوفيق - 00:26:50ضَ