أحكام المساجد - نور على الدرب - الشيخ عبد العزيز ابن باز - مشروع كبار العلماء
10333 - توجيه الأمر النبوي بقول (لا رد الله عليك ضالتك ) لمن نشد ضالته في المسجد - نور على الدرب
التفريغ
حين راح رجل يبحث عن شيء ضاع منه في المسجد. قال له الرسول صلى الله عليه وسلم لا رد الله عليك ضالتك لماذا ارشدوني افادكم الله المساجد لم تبنى لنشر الطهوال وطلب الحاجات - 00:00:00ضَ
المسائل بنيت لما بنيت له من ذكر الله وقراءة القرآن واقامة الصلاة حلقات العلم والاعتكاف ولن تبدى للبيع والشراء ولا لان ينشد فيها الضوال والنقط التي تذهب من الناس ولهذا حذر عليه الصلاة والسلام - 00:00:19ضَ
وقال من سمع رجل يشكو في المسجد فليقل لا رد الله لا ردها الله عليه ولما سمع من يقول ما يدل على كذا على جمل الله راع. قال لوجدته وهذا من باب التحذير ومن باب الزجر - 00:00:39ضَ
سهل الناس في المساجد ويتخذها محلا لانشاد الضلال او لبيعهم وشرائهم ولهذا في الحديث الاخر اذا رأيتم من يبيع يقول لا اربح الله تجارته والمفروض الزجر والتحذير المقصود العداء للشخص - 00:00:54ضَ
او قراءة لا المقصود من هذا التحذير والزجر لان لا يعود الناس الى هذه الامور في المساجد نعم اعتادوها فاتى بهذه العبارة لوجدت لردها الله عليك بالزجر والتحذير حتى يبتعد الناس عن هذا الامر وفي المساجد - 00:01:13ضَ
والله جل وعلا صباحا لرسوله صلى الله عليه وسلم ان يزور الناس عما يضرهم. وهكذا علماء بعد خلفاء الرسل يحذر الناس مما يضرهم ولو بالسيف ولو بالدعاء في بعض الاحيان - 00:01:36ضَ
للزجر والتحذير. نعم. جزاكم الله - 00:01:49ضَ