التعليق على المنتقى للمجد ابن تيمية (كتاب الصلاة)
التفريغ
قال باب الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف. قال اه طبعا اختلف هل فيها جهر او لا؟ والاقرب انه يجهر فيها لما سوف يأتي قال عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم جهرا في صلاة الخسوف بقراءته - 00:00:00ضَ
فصلى اربع ركعات في ركعتين واربع سجدات اخرجه. اي البخاري ومسلم. وفي لفظ صلى صلاة الكسوف فجهر بالقراءة فيها. رواه الترمذي وصححه وفي لفظ قال خسفت الشمس على عهد الله صلى الله عليه وسلم فاتى المصلى فكبر فكبر الناس ثم قرأ فجهر بالقراءة - 00:00:20ضَ
اطال القيم وذكر الحديث رواه احمد. قال وعن سمرة ابن جندب الفزاقي رضي الله عنه. قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في خسوف ركعتين لا نسمع له فيها صوتا. رواه الخمسة - 00:00:50ضَ
وصححه الترمذي. واسناد قوي. فيه من ليس بالمشهوب. قال وهذا يحتمل انه لم يسمحه لبعده. في بن ثعلبة ثعلبة بن عباد. قالوا هذا يحتمل انه لم يسمح لبعده لان في رواية مبسوطة له - 00:01:10ضَ
والمسجد قد امتلأ. نعم فالعقرب هو الجهر في صلاة الكسوف لما تقدم من الاحاديث. ولعل عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق - 00:01:30ضَ