باحث

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفع وفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:00ضَ

وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم. هذا اليوم هو اليوم الرابع عشر. من شهر ذي الحجة من عام خمسة واربعين واربعين واربع مئة والف من الهجرة درسنا في تفسير الامام ابن ابي زملين رحمه الله تعالى. السورة التي بين ايدينا هي سورة الصادات - 00:00:20ضَ

وقف بنا الكلام عند الاية الثانية والعشرين قول الله سبحانه وتعالى احشروا الذين ظلموا وازواجهم تفضل اقرأ السلام عليكم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والمسلمين اجمعين برحمتك - 00:00:40ضَ

يا ارحم الراحمين قال المؤلف رحمه الله تعالى عند قوله تعالى احشروا الذين ظلموا ازواج ما كانوا يؤمنون قال احشروا اي السوق الذين ظلموا اشركوا وازواجهم قال الحسن يعني الشياطين الذين دعوا الى عبادي استوتها. قال محمد تقول العرب زوجت ابني اذا قارنت واحدا باخر. فاهدوهم - 00:01:00ضَ

ادعوهم الى صراط يعني طريق الجحيم. والجحيم اسم من اسماء جهنم وقفوهم ايها السور. وهذا قبل ان يدخلوا النار انهم مسئولون يعني عن لا اله الا الله. قال محمد يقال وقفت الدابة وقنوا وقوفها. ومن هذا المعنى قوله وقفوه. ويقال - 00:01:20ضَ

وقفت الرجل على امره ايقافا. ما لكم لا تناصروني؟ قال لهم ما لكم لا ينصر بعضكم بعضا. قال الله بل هم الهموم مستسلمون. اي استسلموا واقبل بعضهم على بعض يتساءلون يعني الكفار والشياطين قالوا يعني قال الكفار الشياطين انكم كنتم تأتوننا عن اليمين - 00:01:40ضَ

قال مجاهدي من قبل الدين اصددتمونا عنه؟ قالوا يعني الشياطين المشركين من الانس بل لم تكونوا مؤمنين. وما كان لنا عليكم من سلطان. يعني يقهركم باهل الشرك بل كنتم قوم طاغين اي ضالين. فحق علينا قول ربنا الشياطين تقول هذا. قال الله فانهم يومئذ بالعذاب مشتركون - 00:02:00ضَ

يقرن كل واحد منهما منهم هو وشيطانه في سلسلة واحدة. ويقولون يعني المشركين اذا دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم اليه ائنا لتارك ادتنا لشاعر مجنون يعلمون النبي صلى الله عليه وسلم. اي لا نفعل. قال الله بل جاء بالحق وصدق المرسلين. يعني قبلت الا - 00:02:20ضَ

عباد الله المخلصين. سيدنا المؤمنين اولئك لهم رزق معلوم عن الجنة. على سرر متقابلين يعني لا ينظر بعضهم الى قفا بعض. في تفسير بعض مهاجرة الزيارة وطاف عليهم بكأس وهي الخمر. قال محمد الكأس اسم يقع لكل اناء مع شرابه. من معيب والمعين الجاري - 00:02:40ضَ

الظاهر لا فيها غول ولا هم عنان زهون اي اذا شربوها لا لا يسكرون فتذهب عقولهم. قال محمد يقال الخمر هون للحجر قول للحلم والحرب هول للنفوس اي تذهب بها وذكر ابو عبيدة ان القراءة نافع ينزفون بفتح الزاد في هذا - 00:03:00ضَ

وفي التي في الواقعة. قال محمد ويقال للسكران نزيف ومنزوف. ومن قرأ ينزفون بكسر الزاي فهو من انزل القوم اذا حال النصف وهو السكر كما يقال احصد الزرع احصد الزرع اذا حان حصاده. واقطف الكرم اذا حان قطاه. وقوله - 00:03:20ضَ

صراط الطرف عن الازواج قصرنا طرفهن على ازواجهن لا يردن غيرهن غيرهن. يعني عظام العيون الواحدة منهن عين يعني بالبيض اللؤلؤ كقول كحور عين كامثال اللؤلؤ المكرون. مكنون في اصداعه. فاقبل بعضهم على - 00:03:40ضَ

بعض يتسائلون يعني اهل الجنة قال قائل منهم اني كان اني كان لي يعني صاحب في الدنيا يقول ائنك من المصدقين ائنا لمدينون عن المحاسبون اي لا نبعث ولا نحاسب. قال يحيى وهما اللذان في سورة الكهف في قوله واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لحديما - 00:04:00ضَ

قال المؤمن منهما هل انتم مطلعون؟ وسط الجحيم. قال تالله من الله. قال محمد قالوا رضي الرجل يرضى ردا اذا هلك وارديته اهلكته. ولولا نعمة ربي يعني الاسلام لكنت من المحضرين - 00:04:20ضَ

وما نحن بمعذبين يعني وهذا استفهام على سرور قد قد عقد ثم قال ان هذا هو الفوز العظيم يعني النجاة العظيمة من النار قال الله لمثل هذا اي فيما وصف فيه اهل الجنة فليعمل العاملون. ثم قال اذلك خير النزل او حيرة الزقوم اي انه خير - 00:04:40ضَ

انا جعلناها فتنة للظالمين عن المشركين. قال قتادة لما نزلت هذه الاية. جاء ابو جهل ثم قال يتزقم فما نعلم ستقوم الا هذا فانزل الله انها شجرة تخرج في اصل الجحيم. قال يحيى بلغني انها من الباب السادس وانها تجيء بلهاب النار. كما تجيء الشجرة ببرد - 00:05:10ضَ

فلابد لاهل النار من ينحدر اليها اعني من كان فوقها من يأكل منها. قول طلعها يعني ثمرتها كأنه رؤوس الشياطين يقبحها بذلك. قال محمد يستقبح يقال كأنه وجه شيطان وكأنه رأس شيطان. والشيطان لا يرى ولكنه استشعر انه اقبح ما يكون من الاشياء لو نقل اليه. وهذا كقول - 00:05:30ضَ

قيس ايقتلني والمشربي مضاجي وسمر قنا حولي كانياب اهوائي. ولم ير الغول ولا نابها. ثمان لهم عليها نشوبا من حميم. اي مزاج من حبيبه وهو الماء الذي لا يستطاع من من حرزه. قال محمد الشوق المختار الشوق الشوب المصدر والشوب الاسم يعني - 00:05:50ضَ

فهم على اثار مورعون يعني يسرعون. قال محمد هرع الرجل واهرع اذا استحث واسرع ولقد ارسلنا فيهم يعني في الذين قبلهم منذرين يعني الرسل تنظر كيف كان عاقبة المندلين اي كان عاقبة من دمر الله عليه ثم صيرهم الى - 00:06:10ضَ

طيب قوله تعالى طيب بارك الله فيك. هذه الايات التي مرت معنا في حال اهل النار وحال اهل الجنة ومصير هؤلاء يعني في الاخرة يقول سبحانه وتعالى في اول الايات احشروا الذين ظلموا وازواجهم وما كانوا يعبدون. يعني هذا - 00:06:30ضَ

الحشر حشرهم يوم القيامة بعد بعثهم من قبورهم يحشرون. عندما يخرجون من قبورهم يحشرون. يقول الحشر هنا والمراد بالذين ظلموهم المشركون. ويدخل في ذلك كل ظالم الظلم الشرك هو اشد الظلم ان الشرك لظلم عظيم ويدخل في ذلك الظلم بانواعه. يدخل في ذلك الظلم بانواعه - 00:07:00ضَ

طيب احشروا الذين ظلموا وازواجهم. ما المراد بالازواج هنا؟ قال الازواج الاصناف. يعني من كل زوج بهيج من كل صنف. والازواج مراد بها هنا ان الازواج الاصناف. يعني الاشياء المتشابهة - 00:07:30ضَ

احشروا الذين ظلموا واشباههم وازواجهم اشباههم من الشياطين وعبدة الاوثان وغيرهم طيب قال فاهدوهم الى صراط الجحيم. المراد بالهداية هنا هي الدلالة. يعني دلوهم وادعوهم الى صراط النار. والمراد به طريق اهل النار والجحيم مثل ما ذكر المؤلف. اسم من اسماء النار - 00:07:50ضَ

وقبل دخولهم النار يوقفون للحساب قال وقفوهم والمراد بالوقوف هنا هو حبسهم قبل قبل دخولهم النار يحبسون كما قال تعالى فهم يوزعون يجمع اولهم الى اخره يجمعوا اولهم مع اخرهم ثم - 00:08:20ضَ

يعني يسألون ويدخلون النار. قال وقفوهم انهم مسؤولون. يقول المؤلف هنا مسؤولون عن اي شيء عن لا اله الا الله. وهذا مثل ما ذكرنا كثيرا قد يعبر السلف عن او يعبر بتفسيره - 00:08:40ضَ

على سبيل المثال او التقريب الصورة او نحو ذلك. والا هم سيسألون عن الصغير والكبير. ولا يترك شيء الا ما لهذا كتاب ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها. فيحاسبون على - 00:09:00ضَ

على على النقيل والقطمير طيب يقول قال محمد المراد به ابن ابي زمني يقال وقفت الدابة وقفا ووقوفا يعني حبستها حبستها فالمراد بالوقوف هنا الحبس طيب قال تعالى مالكنا تناصرون استفهام توبيخ يعني يوقفون وكان - 00:09:20ضَ

ومن الازمنة الذي قال الله عز وجل فيها انهم مسؤولون عن اي شيء؟ قال هذا السؤال ما لكم لا تناصرون؟ ما لكم لا بعضكم بعضا. اين اين الهتكم التي تدعون في الدنيا انها تنصركم؟ اين اولياؤكم الذين ينصرونكم من دون الله - 00:09:50ضَ

لماذا لا ينصر بعضكم بعضا؟ قال الله سبحانه وتعالى بل هم اليوم مستسلمون بل للاضرار يعني اذا كانوا لا ينصر بعضهم بعضا. وهم قد استسلموا لله وسلموا امرهم الى الله. ثم انهم - 00:10:10ضَ

في هذا الموقف يقبل بعضهم على بعض. وهؤلاء هم المجرمون الكفار. يعني كثير ما نسمع في القرآن اقبل بعضهم هي في الكثير في اهل الجنة. الا في هذا الموضع فان المراد به اهل النار. اقبل بعض - 00:10:30ضَ

على بعظه يتساءلون اي الكفار والشياطين والمردة ونحوهم يقبل بعظهم على بعظ يتساءلون عن اي شيء يتساءلون عن حالهم وعن مآلهم. وعن ما كانوا عليه في الدنيا. فقالوا اي الكفار للشياطين - 00:10:50ضَ

او يقول الضعفاء اللي للكبراء الاشياء انكم كنتم تأتوننا عن اليمين. الشياطين يأتونهم. تأتوننا الكبار يعني كبراء القوم والسادة انه يعني اطعنا سادتنا وكبرائنا قال مجاهد اي من قبل الدين فصددتمونا عنه. انكم كنتم تأتوننا عن اليمين. يقول كنتم تأتوننا - 00:11:10ضَ

من جهة الدين لتصدون وتمنعونا من الدين وتشوهوا وتشوهون صورة الدين بحيث انكم تعطون صورة سيئة عن اهل الدين واهل الطاعة والانبياء بحيث اننا لا نسمع ولا نطيع وقد يكون هذا في بين الشياطين والكفار او بين يعني آآ كفار بعضهم بعضا والكبراء - 00:11:50ضَ

قالوا يعني الشياطين للمشركين من الانس بل لم تكونوا مؤمنين. انتم انتم الذين لم تؤمنوا ونحن ما منعناكم ما منعناكم من من الايمان لكنكم انتم لم تؤمنوا. وما كان عليكم وما كان لنا عليكم - 00:12:20ضَ

السلطان ما قهرناكم. والسلطان هنا معناه الحجة والقهر. يعني ما كان لنا علينا الا اننا حجة عليكم ولا قهرا. ولا لكنكم انتم لا تريدون الخير بل كنتم قوما طاغين انتم لكم مصالح وتريد - 00:12:40ضَ

الضلال وتريدون يعني الاسراف على انفسكم ولا تريدون الخير طيب قال فحط على قول ربنا يقول هنا الشياطين والمردة والكبراء وغيرهم آآ يقولون حق علينا قول ربنا يعني ما هو؟ قال حق علينا قول ربنا اننا ان الله سيعذبنا - 00:13:00ضَ

انهم يومئذ في العذاب مشتركون. يقرن كل واحد منهم هو شيطان في سلسلة واحدة. او يعني يكون الكبرى والضعفاء كلهم مشتركون في العذاب. كلهم يكون مصيرهم الى طيب قال فاقبل قال فانه يوم انا كذا - 00:13:30ضَ

لكي نفعل بالمجرمين انهم كانوا قبل ذلك هنا قال ائن ويقولون انا لتارك الهتنا لشاعر مجنون طيب فانه يوم في العذاب المشتركون ان كذلك نفعل بالمجرمين. انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا - 00:14:00ضَ

ان الله يستكبرون يستكبرون عن التوحيد والايمان. اذا كانوا مشركين كانوا كفارا انهم كانوا ويقولون كان تارك الهتنا لشاعر مجنون. يقول هؤلاء المشركون الطغاة اذا اذا دعوا الى الايمان يكون - 00:14:20ضَ

تريدون ان نترك تريدون ان ان نترك ديننا ونترك الهتنا لشاعر مجنون؟ شف جمعوا بين وصفي للنبي صلى الله عليه وسلم وهي امهم يعرفون حقيقة الرسول صلى الله عليه وسلم. جمعوا له وصين قالوا ان انه شاعر ومجنون. وهذان يوصان - 00:14:40ضَ

لا يمكن ان يجتمعا وهذا دليل التخبط لا يمكن يكون شاعر ومجنون يا شاعر يا مجنون فكيف يصفون النبي بانه شاعر مجنون هذا يدل على تخبطهم والا لا يمكن الشاعر ان يكون مجنونا. قال - 00:15:00ضَ

من جاء بالحق لا كما تدعون انه شاعر مجنون بل جاء بالحق وصدق المرسلين الذين جاءوا قبله وهو صدق وكتابه مصدق لما بين يديه من الكتب السابقة ومحمد صلى الله عليه وسلم جاء ليصدق دعوة الرسل السابقين - 00:15:20ضَ

وليس بدعة من الرسل بل جاء بالحق وصدق المرسلين. لا كما تدعون انتم. ولذلك الا عباد الله المخلصين. فهم مستثنون من حال هؤلاء الكفار. قال اولئك لهم رزق معلوم. قال - 00:15:40ضَ

لهم رزق معلوم. الله اعلم ان الرزق المعلوم فسر بالاية التي بعدها. قال فواكه وهم مكرمون. في جنات النعيم على سرر متقابلين. قال لا ينظر بعضهم الى طغى يعني لا يقابل ظهر شخص الاخر. بل يكونوا متقابلين. لان هذا من كمال النعيم لهم - 00:16:00ضَ

يقول هنا المؤلف تفسير بعضهم وهذا في الزيارة اذا تزاوروا قد يكون في الزيارة قد يكون جلوسهم في نعيم الجنة. الله اعلم. قالوا يطاف عليهم يقول المراد من كأس الخمر وهذا باجماع المفسرين ان كلمة الكأس اذا وردت في القرآن فالمراد بها الخمر - 00:16:30ضَ

لان الكأس اذا كان فارغا لا يسمى كأسا وانما يسمى اناء واذا وضع فيه الخمر سمي كأسا واذا وضع فيه غير الخمر كالماء والعصير واللبن ونحوه لا يسمى الكأس هو الخمر هذا في لغة القرآن ولغة العرب. وفي اشعار العرب - 00:17:00ضَ

تجي كل الايات التي ورد فيها كأس القرآن المراد به الخمر. وكأسا دهاقا وغير من الايات. طيب يقول بكأس من معين يعني المعين قال الجاري الظاهر والمراد به الخمر. قال كيف عرفنا ان الخمر؟ لانه قال بعدها لا - 00:17:30ضَ

فيها غور. يعني لا تذهب بالعقول. ولا هم عنها ينزحون. اذا شربوها لا يسكرون فتذهب عقولهم. قال محمد يعني ابن ابي زمنين تعليقا قال يقال الخمر غول للحلم والحرب غول للنفوس يعني الخمر تأخذ - 00:18:00ضَ

الاحلام يعني بالعقول. الحلم العقل. فلان حليم وعنده حلم. يعني عنده تمام العرض. والحرب غول للنفوس اي تذهب بها. وذكر ابو عبيد والمراد بابو عبيد القاسم بن سلام آآ هو صاحب كتاب القراءات وهو من - 00:18:30ضَ

وائل من كتب في القراءات لانه توفي سنة مئتين واربعة وعشرين فابو عبيد القاسم يقول ذكر ان قراءة نافع ينزفون بفتح الزاي ينزفون قل هذي وايضا اية الواقعة. ينزفون. يقول يقال للسكران نزيه - 00:19:00ضَ

قال ومن قرأ ينزف ينزفون ينزفون بكسر الزعيم وهو من انزف القوم اذا حان منهم النزف وهو الشكر. كما يا اخوان احسن الزرع اذا حان حصاده واقطف الكرم اي العنب اذا حان قطافه. يعني اه قراءات متقاربة. كلها تعود - 00:19:30ضَ

الى النزيف اما ان تأخذ بعقل الناس من زفون يعني يشكرون او يعني يأتي وقت الشكر كله متقاعدة. قالوا عندهم قاصرات الترفعين. قاصرات الطرف هن المراد هن ازواج اهل الجنة. وهن حور العين. قد قصرن اطرافهن اي النظر. الا على ازواجهن. لا - 00:20:00ضَ

انظر لاي شخص اخر وانما تنظر في زوجها. وهذا من كمال يعني آآ كون المرأة تنصرف الى غير زوجها. قال لا يردن غيرهن غيرهن. قال قاصرات الطرق في عيد العين العين هي جمع مفردها عينان وهذه صفة نساء نساء اهل الجنة - 00:20:30ضَ

احيانا في بعض الايات حور عين والحور جمع حوراء وهي المرأة البيضاء المشرق قالوا امرأة حوراء واذا قيل عين فمفردها عيناء وهي واسعة العينين كانهن بيض مكنون يكون تفسير بعضهم - 00:21:00ضَ

اللؤلؤ تلقوني وحور عين كامثال اللؤلؤ المكنون. يعني تفسير القرآن بالقرآن هو اولى واولى واوجه اه في تفسير الايات المكنون المخفي طيب قال فاقبل بعضهم على بعض يتساءلون هذا اهل الجنة يتساءلون - 00:21:30ضَ

فقال قائل منهم اني كان لي قليل يتسائل بعضهم عن بعض ما حال فلان وما حال كذا وما حال كذا؟ فقال منهم شخص اني انا كان لي قرين في الدنيا يعني صديق لي وحميم في الدنيا كان لي انا بيني وبيني وبينه صداقة - 00:22:00ضَ

وكان يقول هل تصدق ان هناك بعث؟ فاننا انك لمن استفهام. هل انت يعني استفهام تعجب؟ هل انت مصدق؟ ان هناك بعث؟ وان مدين محاسبون وان الله يبعث الاولين والاخرين ويجازيهم يقول هنا قال يحيى يعني يحيى - 00:22:20ضَ

يحيى ابن سلام يقول هذا وهما اللذان في سورة الكهف. سورة الكهف اضرب لهم مثلا رجلين. وهذا من كلام يعني من كلام يحيى من باب تمثيل كما ذكرنا. يقول لك يعني اقرب لك الصورة. يقول مثل صاحب الجنتين - 00:22:50ضَ

والمؤمن الذي معه. قال هل انتم مطلعون؟ اي قال الذي يتكلم يتحدث وهو في الجنة هل انتم مطلعون؟ هل نستطيع ان نطلع على النار او تريدون ان نطلع على النار؟ فاطلع فنظر فاذا هو في وسط في وسط النار في سواء الجحيم - 00:23:20ضَ

في وسط النار هذا صديقه. فقال له قال تالله ان كدت لترضيه. يعني الارداء يعني ارداه اهلكه. قال تالله ان كنت لتهلكني لو اني طعتك وسمعت ما تخون ولكن الله سبحانه وتعالى نجاني ولولا نعمة ربي انا فضل الله علي لكنت معك في النار في المحظرين لكن - 00:23:50ضَ

تفضل علي بالايمان والثبات عليه. قال تعالى افما نحن بميتين الا موتتنا الاولى. وما نحن معذبين. هذا من كلام المنكر. فقال ليس هذا او يكون من كلام المؤمن المؤمن الناجي يقول - 00:24:20ضَ

نحن بميتين يعني لا نذوق الموت الا الموتة الاولى. لا يذوقون فيها الموت الا الموتة الاولى. قال ليس هناك الا موتة واحدة التي حصلت في الدنيا وما نحن من معذرين يقول على الاستفهام - 00:24:50ضَ

واستفهام على يقول على سرور قد امن ذلك يعني يقول هذا المؤمن وما نحن معذبين يعني يعني نجونا ثم يقول ان هذا لهو الفوز العظيم النجاة العظيمة من النار اننا سلمنا من الموت وسلمنا من العذاب - 00:25:10ضَ

قال تعالى لمثل هذا اي هذا النعيم وهذه التي نجا فيها هذا اه بنعمة الله وفضله لمثل هذا لهذا الوصف ونعيم اهل الجنة التي قام فيه سبحانه وتعالى الا عباد الله المخلصين اولئك لهم رزق معلوم وما بعدها قال لمثل هذا فليعمل - 00:25:40ضَ

العاملون كقوله تعالى فليتنافس المتنافسون وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ثم الله سبحانه وتعالى اذلك خير نزرا يعني هل هذا خير نزلا ام شديدة الزقوم؟ كيف تقارنون النزل في جنات النعيم والرزق المعلوم. لان المراد بالنزل ما يعد - 00:26:10ضَ

للضيف من الخيل هذا المراد به ما يعد للضيف فيقول اذلك خير فيما يعد ما يعده الله سبحانه وتعالى لاهل الجنة خير ام ما اعد لاهل النار ثم ذكر صورة من من نزل اهل النار فقال شجرة الزقوم وهذه الشجرة - 00:26:40ضَ

شجرة تخرج في اصل الجحيم في وسط النار. قال هذه الشجرة فتنة للمشركين. لماذا فتنة لانهم يستبعدون كيف شجرة تنبت في النار النار تأكل الشجرة كيف تنبت؟ قيل هي شجرة من النار - 00:27:10ضَ

او شجرة لا تتأثر بالنار. طيب يقول هنا قال قتادة لما نزلت هذه الاية جاء ابو جهل بتمر وزرب بتمر وزبد وقال واخذ التمر وبدأ يأكل يأكله بالزبد ويقول تزقموا تزقموا فما نعلم الزقوم الا هذا - 00:27:30ضَ

فيستهزئ ويسخر قال الله سبحانه وتعالى انها شجرة تخرج في اصل الجحيم يقول هنا المؤلف نقلا عن يحيى بن سلام انها هذه الشجرة في الباب السادس وانها جئوا بلهب النار كما تجيء الشجرة ببرد الماء. والله اعلم بذلك. هي في الباب السادس او غيره والله اعلم. المهم - 00:28:00ضَ

وهي في اصل الجحيم كما اخبر الله. قال طلعوا اي ثمرتها طلع الثمرة كأنه رؤوس الشياطين شبه الله طمع شجرة الزقوم برؤوس الشياطين لان رؤوس الشياطين في صورة الناس وان لم يروا الشياطين صورة قبيحة. كما ان سورة الملائكة سورة حسنة - 00:28:30ضَ

ذلك لما رأت النسوة آآ يوسف عليه السلام قالوا ما هذا بشرا؟ ان هذا الا ملك كريم. فكانوا الناس يتصورون ان الملائكة هم احسن الناس صورة. او احسن خلق صورة. والشياطين اقبح الناس او اقبح الخلق صورة. ولذلك - 00:29:00ضَ

يا الله ذكر هنا ان ان طلع شجرة الزرقون كانه رؤوس الشياطين قال محمد اي ابن ابي زمني الشيء اذا استقبح يقال كانه وجه شيطان وكانه رأس شيطان والشيطان لا - 00:29:20ضَ

ولكنه يستشعر انه اقبح ما يكون من الاشياء. لو نظر اليه. يقول وهذا كقول ابن القيس ايقتلني والمشربي مضاجعي قال وسمر القنا حولي كان وهو لم ير الغول الغول كان الناس يعني يتصورون ان الغول هو اقبح الصور اقبح - 00:29:40ضَ

الاشياء يعني في صورته طيب قال ثم ان مرجعهم الى قال ثم ان لهم عليها اي طعامهم لاكل من شجر الزقوم قال ثمان لهم عليها لشوبا من حميم يمزج لان شجرة الزقوم يأكلونها ثم يخلط لهم من حميم من ماء من الحميم - 00:30:10ضَ

الماء الحار يأكلون هذه الشجرة فكما قال الله سبحانه وتعالى في سورة الدخان ان شجرة الزقوم طعام الاثيم كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم. فهم يأكلون من هذه الشجر ثم - 00:30:40ضَ

يسقون من الماء الحميم. الحاء الذي لا يستطيع الذي لا يستطيع من حرمه. قال محمد الشوق اصله ماذا؟ الخلط. طبعا شوبه يشوبه شوبا يخلطه. قال قال سبحانه وتعالى ثم ان لهم عليها لشؤب من حميم انهم الفوا اباءهم ضالين يعني وجدوا اباءهم على ظلال فهم على اثار - 00:31:00ضَ

وهم على اثارهم يهرعون اي يشرعون على اثارهم متبعين ما هم يقول اهرع اذا اسرع يقول سبحانه وتعالى في اقامة الحجة عليهم ولقد ارسلنا فيهم منذرين اي ارسلنا في الذين قبلهم رسلا ارسلنا فيهم منذ اي اهل الضلال فانظر كيف كان - 00:31:30ضَ

عاقبة المنذرين عاقبة اهل الضلال لما دمر الله عليهم وجعلهم من اهل النار. طيب تنتقل الايات بعد ذلك الى سياق شيء من قصص القرآن. وقد ذكر الله تسعة انبياء في سورة الصافات - 00:32:00ضَ

نقرأ هذه الايات تفضل. احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى قوله تعالى ولقد نادنا نوح يعني في حين يعني حيث دعا على قومه فلنعم المجيبون. يعني له اجبناه فاهلكناهم ونجيناهم واهله من الكرب العظيم يعني الغرق. واجعلنا ذريتهم - 00:32:20ضَ

الباقي الناس كلهم ولدوا الشام وحام وياس. وتركنا عليه في الاخرين يعني ابقينا له الثناء الحسن. سلام على نوح في العالمين يعني ما كان بعد نوح وان من شيعته لابراهيم لتفسير مجاهد على منهاجه وسنته. اذ جاء ربه بقلب سميع من الشرك. ايفقا يعني كذبة الهة دون الله تريدون - 00:32:40ضَ

عن الاستفهام قد فعلت فاعملتموه دون فما ظنكم برب العالمين؟ اي انه معذبكم؟ فنظر نظرة للنجوم عن فقال اني مطعون فتولوا على المدبرين وذلك انهم استتبعوه لعيدهم في تفسير الكلب فعصب رأسه وقال اني رأيت الليلة في النجوم اني سأطعن هدى وكانوا ينظرون - 00:33:00ضَ

النجوم فقال لهم هذا كراهية منه للذهاب معهم. ولما اراد ان يفعل جاهتهم كادهم بذلك فراغ عليهم ايمان على الهتهم ضربا باليمين وكسرها الا وقد مضت السوء في سورة الانبياء. فاقبلوا اليه يعني الى ابراهيم يزفونه يبتدعونه. قال محمد من قرأ يزفون بفتح اليهود تحت التفاف المعنى - 00:33:20ضَ

اسرع واصله من زبيد النعام. يقال زقت النعام تزف زفيفا. وفيه لغة اخرى ازقة زهافن. قوله قال لهم يعني والله ما تعبدون ما تلحدون هي اصنام والله خلقكم وما تعملون. اي خلقك وخلق ذلك لتنحتون بايديكم. قالوا ابنوا له بنيانا يقول بعض - 00:33:40ضَ

يعترض في الجريمة في النار. فجمعوا الحطب زمان ثم جاءوا بابراهيم القوم تلك النار فارادوا به كيدا. يعني بحرقهم اياه فجعلناهم الاسفلين وقال اني ذاهب الى ربي سيهدين يعني سيهديني الطريق. هاجر من ارض العراق الى ارض الشام. ربي هب لي من الصالحين. يريد ولدا تقيا - 00:34:00ضَ

ابشرناه بغلام حليم يريد اسماعيل فلما بلغ معه السعي يريد العمل لله تعالى وهو الاحتلام في تفسير حسن يعني سعي العمل وقيام الحجة قال اسماعيل يا ابت افعل ما تؤمر اريد ما اوحى اليك ربك ستجدني ان شاء الله من الصابرين يعني على بالي بلاء الله فلما اسلم - 00:34:20ضَ

ابراهيم اسماعيل يريد اسلم ابراهيم طوعا لله تبارك وتعالى ان يذبح ابنه وبكره واحدا. وكذلك هو في التوراة جادلني بكره قوة واحدة واسلم اسماعيل نفسه لله اي استسلم لامر الله. رضي ابراهيم بذبح ابنه ورضي ابنه بان يذبحه ابوه. وتله للجبين - 00:34:40ضَ

حين يرجعوا ليذبحوا واخذ الشمرة وعليه قميص ابيض. قال يا ابتي ان ليس لي ثوب تكفرني فيه غير هذا فاخلعه حتى لتكفنني فيه وتله للجبين يريد اضجاعه على جنبه الى الارض. وناديناه ان يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا. قال يحيى ناداه به ملك من عند الله. اي يا ابراهيم - 00:35:00ضَ

قد صدقت الرؤيا وحي من الله عز وجل. انا كذلك نجزي المحسنين. يريد هكذا نجزي الموحدين. ان هذا لهو البلاء المبين الفيديو الذي ابتليتك به عظيم ان تذبح به بكرة واحدة. جعل النعمة البينة عليك من الله اذ لم تذبح ذكرك. قال محمد ونادي - 00:35:20ضَ

اقرأ بعض العلماء انهم جواب فلما اسلم وتله للجبين والواو زائدة والله اعلم. قالوا فديناه بذبح عظيم يريد الخبش الذي تقرب به فتقبله وكان في الجنة يرعى حتى هدى الله جل ذكره اسماعيل. قال مجاهد اي متقبل قال ابن عباس فالتفت ابراهيم - 00:35:40ضَ

اذا هو بكبش ابيض اقرن فذبحه. قال يحيى وابنه الذي اراد ذبحه. قال الحسن هو اسحاق. وتركنا عليه اي بقينا عليه. في الاخرين الحسن يريد الذكر الحسن لاكرامه لاكرامه لاسماعيل. الا يذكر من بعده الا بخير الى يوم القيامة. وذلك ان ابراهيم عليه صلى الله - 00:36:00ضَ

قال في سورة باخر واجعل لي لسان صدق في الاخرين. يقول لا اذكر في جميع الامم بعدي الا بذكر حسن سلام على ابراهيم يعني في العالمين. كذلك نجزي المحسنين نريد الموحدين. انه من عبادنا المؤمنين يريد المتصدقين الموحدين. وبشرناه باسحاق نبيه - 00:36:20ضَ

من الصالحين يريد من صالح الانبياء. وباركنا عليه وعلى اسحاق. يريد على ابراهيم واسحاق. ومن ذريتهما. يعني ذرية ابراهيم واسحاق. محزن يعني موحد موحدا يعني مؤمن وظالم لنفسه يعني مشرك مبين يعني ميت من الشرك ولقد مننا يريد اعطينا موسى - 00:36:40ضَ

طيب بارك الله فيك. ونجيناهم وقومهم يريد بني اسرائيل اثني عشر طيب الكرب العظيم. نقف هنا طيب عندنا قصة نوح عليه السلام وقصة إبراهيم قال الله سبحانه وتعالى ولقد نادنا نوح ناداه الله حينما نادى نادى الله - 00:37:00ضَ

اي نادى نوح الله يعني عندما دعا قومه واصروا على كفرهم وسخريتهم واستهزائهم بنوح ورد دعوته لم يجد ملجأ ومخرجا الا ان يدعو عليه. فدعا عليه نادى نادى ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون اي نادانا في ان قومه اصروا على على الكفر والضلال - 00:37:20ضَ

اجاب الله دعوته ونوح مكث في قومه في دعوته فقط تسع مئة خمسين سنة وهو يدعوهم حتى تبين له انه لن يؤمن من قومه الا من قد امن فدعا عليهم بالهلاك. طيب - 00:37:50ضَ

قال اجبناهم فاهلكناه اجبناه فاهلكناهم. قال ونجيناه واهله اوحى الله اليه ان يصنع الفلك. وصنع الفلك وحمل فيه من حمل من المؤمنين واهله من الكرب العظيم الا امرأته كانت كافرة. من الكرب العظيم وهو - 00:38:10ضَ

وهو الغرق والهلاك. قال وجعلنا ذريته هم الباقين. لان الناس كما قال هنا لان الذين في السفينة بعد ما نزلوا انقطعت ذريتهم ونسلهم ولم يبقى الا ذرية نوح عليه سلام وهم اولاده. كان اولاده اربعة. حام وسام. ويافس وكنعان. اما - 00:38:30ضَ

كنعان فقد هلك وغرق. ولم يركب في السفينة. وهؤلاء الثلاثة ركبوا فكانت ذرية العالم كلها من هؤلاء الثلاثة. من هؤلاء وذلك يسمى نوح عليه السلام الاب الثاني. ولذلك قال جعلنا ذريته هم الباقين - 00:39:00ضَ

وتركنا عليه في الاخرين اي على نوح. تركنا عليه الاخرين اي ابقينا له الذكر الحسن. في الاخرين يعني في الامم التي جاءت بعده. فكل امة جاءت بعد نوح كانت تذكر نوح بالذكر الحسن. قال سلام على نوح في العالمين. يعني - 00:39:20ضَ

سلام من الله وسلامة من آآ ان ان يذكر بشيء غير هذا الذكر الحسن في العالمين يعني يعني ما كان بعد نوح المراد بالعالمين يعني ما كان بعد نوح عليه السلام طيب - 00:39:40ضَ

سلام على نوح في العالم انا كذلك نجزي المحسنين انه من عباده المؤمنين. قال وان قال وان من شيعته لابراهيم. المراد بالشيعة الاتباع والذين على منهجه وسنته كما قال المؤلف شيعته لابراهيم يعني ان ان ابراهيم على طريقة - 00:40:00ضَ

نوح في الدعوة والايمان والذكر الحسن. يقول ابراهيم اذ جاء ربه واذكر حينما جاء ربه بقلب سليم. ما المراد بالقلب السليم؟ قال السليم من الشرك السليم من الشرك. قال بقلب سليم. اذ قال اذ قال - 00:40:20ضَ

قوم ماذا تعبدون؟ الهة دون الله تريدون؟ اعفكا المراد بالافك من الكذب. قال تريدون كذبا تدعون انها الهة من دون الله؟ تريدونها وتعبدون هذه الالهة من دون الله؟ يقول هذا استفهام - 00:40:50ضَ

اي فعلتم فعبدتموها من دون هذه الالهة من دون الله شرك بالله فما ظنكم برب العالمين استفهام. فما ظنكم برب العالمين؟ اي ما الذي تظنون برب العالمين انكم اذا واجهتم الله عز وجل - 00:41:10ضَ

يوم القيامة ماذا سيصنع بكم؟ ماذا سيفعل بكم؟ قال اي معذبكم على على شرككم وكفركم فنظروا نظرة في النجوم لانه كان عندهم يوم عيد فارادوا من ابراهيم ان يخرج معهم وهو لا يريد الخروج معهم - 00:41:30ضَ

لان اعيادهم كلها شرك في شرك. فاراد ان يبقى حتى يلتفت الى الاصنام ويكسرها. لانه كان قد هددهم قال تالله لاكيدن اصنامكم بعد ان تولوا مدبرين. فانتهز الفرصة كانوا يعتقدون في النجوم انها - 00:41:50ضَ

تؤثر وانها تجلب الشر او الخير. فقال يعني تنزلا على ما هم عليه قال فنظر نظرة في النجوم اي في الكواكب فقال اني سقيم يعني انني ساسقم ليس امره اي مطعون او مريض مصاب بمرض حتى - 00:42:10ضَ

اتركوه وتركوه تولوا عنه مدبرين تركوه. وذهبوا الى اعيادهم يقول في تفسير الكلبي عصب رأسه وقال اني رأيت الليلة في النجوم اني ساطعن غدا. يعني اصاب بالطاعون. وكانوا ينظرون في النجوم. فقال لهم هذا - 00:42:40ضَ

كراهية منه للذهاب معهم. ولما اراد ان يفعل قال ولما اراد ان يفعل بالهتهم كما ذكرنا. كاد فلما ذهبوا وولوا مدبرين راغ الى الهتهم. الروغان هو الميل يعني ميل سريع. فماذا الى الهتنا دخل عليها؟ واذا هي - 00:43:10ضَ

لا تتكلم ولا تأكل ولا تشرب فقال ما لك وما لا تنطقون ما لكم لا تنطقون فراغ عليها اي ظربا باليمين اي بيده اليمنى او بالقوة فكسرها فجعلها جزاذا الا كبيرا لهم لعلهم اليه يرجعون. فاقبلوا اليه - 00:43:40ضَ

ولما عادوا من الهته قالوا من فعل هذا بالهتنا؟ انه لمن الظالمين. قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له ابراهيم قالوا فاتوا به فلما اتوا بابراهيم اقبلوا مسرعين اليه يزفون اي يدفعون انفسهم بقوة - 00:44:10ضَ

يقول من زف آآ النعام او يزف الظليم هو ذكر النعام يزف بقوة لانه ينطلق بقوة فهم زفوا بقوة مسرعين قال اتعبدون ما تنحتون؟ يعني لما قالوا كيف تكسر الهتنا؟ قال كيف تعبدون هذا الذي تنحتونه انتم تنجرونه وتصنعونه من - 00:44:30ضَ

الخشب والشجر ونحوه وتعبدون هذه الاصنام تصنعونها وتعبدونها والله خلقكم الله هو الذي يستحق العبادة هو الذي خلقكم وخلق ما تعملونه ان خلقكم وعملكم كل ما تنحتون بايديكم هو خلقكم وخلقه الله عز وجل فلما رأوا منه - 00:45:00ضَ

انه هو الذي فعل هذا الشيء اجمعوا على ان يحرقوه قال قالوا اقتلوه واحرموه الخوف اجمعوا على احراقه. فبنوا له بنيانا عظيما. قالوا انه بنوا واديا ورفعوا سوره وبدأوا يلقون فيه الحطب حتى امتلأ ثم اشعلوه بالنار - 00:45:20ضَ

بدأت النار تتأجج القوم في الجحيم القوم بالمنجنيق من مسافة بعيدة لان لا يستطيعون ان يقتربوا من النار ولا بها فالقوه بالمنجنيق فقيدوه بالحبال ووضعوه بالمنجنيق. والقوهم في المنجنيق. هذه الحال لما - 00:45:50ضَ

اطلق المنجنيق في الهواء وابراهيم في الهواء جاءه جبريل فقال لك حاجة؟ قال منك لا ولكن من الله؟ نعم الله سبحانه وتعالى قال للنار كوني بردا وسلاما على ابراهيم. فارادوا - 00:46:10ضَ

بحرقه يريدون ان يحرقوه فجعلناهم الاسفلين. فجعلناهم الاسفلين في النار. اي الخاسرين فلما رأى منهم هذا الامر وانهم مصرون على ما هم عليه ما يرى الا ان يهاجر ويتركهم قد بلغهم اية ربهم ولكنهم بقوا على كفرهم. وقال اني ذاهب الى ربي اني مهاجر - 00:46:30ضَ

يا ربي فهاجر هو وزوجه سارة الى ارض الشام انتقل من العراق الى ارض الشام. ودعا ربه ان يرزقه لان امرأته ما حملت وهو قد طعن في السن. فسأل اسأل الله ان يرزقها الذرية الطيبة. قال يريد ان ان يرزق بالولد التقي الصالح. فبشرناه بغلام حليم. ما المراد - 00:47:00ضَ

الغلام الحليم. المؤلف يقول اسماعيل وبعض المفسرين من الصحابة والتابعين ان المبشر به هو اسحاق على خلاف والذي يظهر والله اعلم من سياق الايات هو ما ذهب اليه مؤلف ان المراد به اسماعيل قال - 00:47:30ضَ

لان الله قال في اية الايات وبشرناه باسحاق نبي من الصالحين لما ذكرت قصة اسماعيل ذكر قصة جاء اسحاق بعد ذلك قال فلما بلغ معه السعي يعني يقول انه اكتمل عقله واصبح - 00:47:50ضَ

محترما وعاقلا وكبر بدأ يعمل مع ابيه. يعني قال هنا سعي العمل وقيام الحجة قال يا ابتي قال هنا فلما بلغ قال يا بني اني ارى في المنام اني اذبحك. قيل ان ابراهيم رأى - 00:48:10ضَ

في المنام ان انه يذبح اسماعيل ثلاث ليالي متتالية. ثم بعد ذلك عرف ان الامر لا بد منه. لان رؤيا حق قال فانظر ماذا ترى؟ قال يا ابتي افعل ما تؤمر. يريد ما اوحي اليك ما دام - 00:48:30ضَ

ان الله امرك بهذا الامر نفذ ما امرك الله به. وانا ستجد ان شاء الله من الصابرين. قال فلما اي ابراهيم واسماعيل اسما امرهما الى الله فلما اسلم وتله جميل يعني الجبين معروف هو احد جانبي مقدمة الرأس. يعني الجبهة - 00:48:50ضَ

الجانب الايمن جميل والجانب الايسر جبين. فتنده للجبين احد اخذه بجبينه والقاه ارقى واضجع يعني ليذبحه. فلما وضع السكين على حنطه ليجرها عليه ناداه منادي من السماء. يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا. يعني فعلت ما ما امرك الله به - 00:49:20ضَ

ان كذلك نجزي المحسنين. اي نجازي اهل الاحسان والتوحيد والايمان. ان هذا لهو البلاء المبين اي الذي ابتلي به ابراهيم ينتظر ان ان تحمل آآ امرأته كل هذه مدة ثم والمراد به - 00:49:50ضَ

هنا مراد بالمرأة مراد بها هاجر. لانها هاجر اهديت عليه. اهديت عليه من من ملك مصر تسرعها فحملت فلما حملت وكانت سارة لا تحمل كأنها تضايقت منها فامرت قال يعني يعني قالت لابراهيم اذهب بها عني. فاخذها ابراهيم بالوحي ووضعها في مكة - 00:50:10ضَ

فكبر اسماعيل هناك فجاء يعني امر الذبح هناك وهذا الذي يظهر ان الذبيح هو اسماعيل. قال وفديناه بذبح عظيم. يعني ان الله سبحانه وتعالى عوضه بهذا هذا البلاء وان الله رفع عنه ذبح ابنه بذبح الكبير الكبش. فنزل كبشا من الجنة - 00:50:40ضَ

ذبحوا فديناه بذبح عظيم قال تركنا عليه اي على ابراهيم ابقينا له الذكر الحسن في الامم التي جاءت بعدها. الى امة محمد طيب قال هنا لا يذكر بعده الا بخير الى يوم القيامة وذلك ان ابراهيم صلى الله عليه وسلم قال في سورة باقع المراد - 00:51:10ضَ

الشعراء لعلك باخا لنفسك واجعل لي لسان صدق في الاخرين اي لا اذكر الا الا بخير طيب قال بعدها وبشرناه باسحاق اي باسحاق يعني ان الملائكة لما جاءت بشرت سارة باسحاق وصكت وجهها وقالت عجوز عقيم وقالت قالوا - 00:51:40ضَ

متعجبين من امر الله رحمة الله وبركاته عليكم واهل البيت. فحملت سارة باسحاق قال نبي من الصالحين قال وباركنا عليه وعلى اسحاق ان الله بارك على ابراهيم رحمة الله وبركاته عليكم اهل البيت وعلى اسحاق ومن ذريتهما المحسن والظالم. طيب ناخذ بقية القصص تفظل - 00:52:10ضَ

احسن الله اليك. قوله تعالى ولقد مننا على موسى وهارون نريد اعطينا موسى وهارون. ونجيناهما وقومه وقومهما يريد بني اسراء بني اسرائيل الاثني عشر سبطا. من الكرب العظيم يريد الظلم العظيم ونصرناه فكانوا هم الغالبين يعني نريد لفرعون. واتيناهما الكتاب - 00:52:40ضَ

التوراة وما فيها من احكام وهديناهما يعني اخذناهما الصراط المستقيم يريد الدين القويم الواضح. وتركنا عليهما في الاخرين. يريد الثناء الحسن سلام على موسى وارن كذلك نجزي المحسنين يعني الموحدين. انهما من عبادي المؤمنين للمصدقين بتوحيد الله. وان الياس لمن المرسلين - 00:53:00ضَ

يريد صنما ما كان له ان يعبدوه يقال له البعلي يقال له بعد السيد في تفسير الحسن كان اسمه وتذرون احسن الخالقين الله ربكم ورب ابائكم الاولين من قرأ هذا الرفع وهو كلام المستقبل ومن قرأها بالنصح فالمعنى وتذرون احسنه - 00:53:20ضَ

الله ربكم ورب ابائكم الاولين. فكذبوه فانهم لم يحضروه. قال لهم لمبعوثون الا عباد الله المخلصين. يريد الذين صدقوا لله بالتوحيد وان تركنا عليه في الاخرين يريد الثناء الحسن. سلام على ال ياسين يريد الياس ومن امن من قرأها موصولة يقول هو اسمه - 00:53:40ضَ

الو ياسين والياس ومقرأ والحسن الياسين يعني ادعي لي ومن امن من امتي. وان لوطا لنبي المرسلين اذ نجيناه واهله اجمعين يريد بأهل بناته اجمعين ان عجوزا بالغافلين. يعني الباقين في عذاب الله يريد امرأته. فالغابرين يريد ثانيهم يريد بقية يريد بقية - 00:54:00ضَ

بقيت حتى اهلكتها فيمن اهلكته ولم بقيت فيه حتى اهلكتها اهلكتها فيمن اهلكتها قمة الاخرين دمرت على من بقي ودمرت عليها معهم. وانكم يعني يا معشر المشركين لتمرون عليهم يعني على منازلهم اصبح ليل نهار - 00:54:20ضَ

يريد في النهار الى الشام في ذهابكم الى الشام واقبالكم بالتجارة. وترون ما صنعت بهم وبالليل يريد تمرون بهم ايضا. افلا تعقلون المشركين يحذروا من ينزل بهم ما نزل بهم. وان يونس لمن المرسلين اذ ابق يعني فر من قومه الى الفلك المشحون. يعني الموقى قال - 00:54:40ضَ

اذا بلغنا والله اعلم ان ينسبع قومه الى الله فلما قال ذلك عليه وابوه اوحى الله اليه بعافية ان العذاب يأتي يوم كذا وكذا. فلما دنا الوقت تنحى عنه فلما - 00:55:00ضَ

كان قبل الوقت يوم جاء فجعل يطوف بالمدينة وهو يبكي ويقول غدا يأتيكم العذاب. فسمعه رجل منهم وانطلق الى الملك ملكي فاخبره انه سمع يونس يبكي ويقول ليأتكم العذاب غدا. فلما سمع ذلك الملك دعا قومه واخبرهم بذلك وقال ان كان هذا حقا فسيأتيكم العذاب غدا. فاجتمعوا حتى ننظر في امرنا فاجتمعوا فخرجوا الى المدينة - 00:55:10ضَ

فعلموا انه الحق فرقوا بين الصبيان وامهاتهم وبين البهائم وبين امهاتها ولبس الشعر وجهها والتراب على الارض وتضرعوا اليه وبكوا وامنوا فصرف الله عنهم العذاب بعضهم على بعض الخيمة الا قطعوا لسانه. فجاء يونس من الغد - 00:55:30ضَ

المدينة على حالها والى الناس فقال امرني ربي ان اخبر قومي ان العذاب يتيم وهذا ما لم يتيم فكيف القاها؟ فانطلق حتى اتى الساحل البحري اشار اليه فاتوه فحملوه ولا يعرفونه. فانطلق الى ناحية فتقنع ورقد فلما مروا الا قليل حتى جائتهم الريح - 00:55:50ضَ

كادت السنية تغرق واجتمع اهل السفينة وداعوا الله ثم قالوا ايقظ الرجل يدعو بعده وفعلوا فدفع الله عنهم تلك الريح ثم انطلق الى مكان فرقت فجاءت ريحه ايقظوه ودعوا الله فاتبع جبريل وتبكر العبد الصالح وقال هذا من خطيئتي او كما قال فقال لاهل السبيل شدوني وثاقا والقوني في البحر - 00:56:10ضَ

فقالوا ما كنا لنفعل وحالك حالك. ولكنا نقتنع بمن اصابته القرعة القيناه في البحر. نخترع ما اصابته القرعة. قال قد اخبرتكم فقالوا ما كنا لنفعل ولا ترون ولكن اقترعوا فاخترعوا الثانية فاصابته القرعة ثم اخترعوا الثالثة فاصابته القرعة وهو قول الله اساء ما كان من المجحضين يريد المسحوبين - 00:56:30ضَ

يوقع السهم عليه قال محمد معنى بقريعا وكان من المقطوعين وهو الذي اراد يحيى. واصل الكلمة من قول مدحنا الله حجته ودحضت اي ازال اي سأل قال يحيى منطلق الى صدر يلقي بنفسه بالبحر فاذا هو بحوت فاتح فانطلق الى بلد السرين فاذا هو بالحوت فاتحا ثم جاء الى جانب السفينة - 00:56:50ضَ

الجانب الاخر فاذا هو بالحوثي فلما رأى ذلك القى نفسه بالتقى من الحوت وهو قول الله يريد ان الله كان نائما له حيث ابرك. قال محمد يقال قد الام الرجل ادانة فهو مريد. اذا اتى ما يجب ان يلام عليه. قال يحيى فاوحى الله الى - 00:57:10ضَ

عشان لا يأكل عليه ولا يشرب وقال اني لم اجعلك له رزقا اني لم اجعله لك رزقا ولكن جعلت ولكن جعلت بطنه بطنك له الحوثي اربعين ليلة نادت الظلمات كما قال الله ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. والظلمات ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة - 00:57:30ضَ

قال الله فاستجبنا له الاية. وقال فلولا انه كان من المسبحين الاية في بطن الحوت. قال الحسن اما والله ما هو ما هو بالتسبيح قبل ذلك لكنه لما انتقم الحجة ان يقول سبحان الله سبحان الله ويدعو الله. قال يحيى فاوحى الله للحزن يلقيه في البر وهو قول فنبتناه بالعراء وهو السقيم. يريد - 00:57:50ضَ

قرية من قرى الموصل يقول يقال لها بلد بالعراء يعني عرياء قد بلي لحمه وكل شيء ملأ مثل الصبي المولود ووسط وهو سقيم لي بالصبية قال محمد العرابي وهو المكان الخالي وانما قيل له عراه لانه لا شبر به ولا شيء يغطيه وكأنه من عليه الشيء والعرى مقصور مقصور الناس - 00:58:10ضَ

قال فاوحى الله اليه احزنت على هذه الشهادة؟ كما قال الله عز وجل يريد اكثر من مائة الف الله اعلم الاكثرين منهم. او يزيدون اي بل يزيدون. قال محمد قيل - 00:58:30ضَ

وتكلمت فكان فيهم حتى قبضه الله وكان بمدينة يقال له نينوى من ارض الموصل وهي على دينها قوله وارسلناه الى مائة الف لو يزيدون قال الحسن فاعاد الله له الرسالة - 00:59:00ضَ

كلهم قال الله فمتعناهم اله يعني الى اجل ولم يهلكهم. فاستفتهم امر ربك البنات ولهم البنون ام خلقنا الملائكة فسرتيه يعني يا محمد اهل مكة يعني المشركين يقول فاسألهم الربك البنات ولا هم البنون؟ وذلك لقولهم ان الملائكة بنات الله. يقول الله سبحانه انى - 00:59:50ضَ

له ولد وقال ان خلقنا الملائكة اناثا. يريد تسألني يا محمد اخلقنا الملائكة اناثا وهم شاهدون بخلقه كما قالت الزخرف. وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن ناسا شهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون. الا انه من افكير يعني كذب ليقولون ولد الله اي ولد البنات يعني مع الملائكة - 01:00:10ضَ

اختار البنات عن البينين اي لم يفعل. قال محمد تفسير يحيى يدل على ان قراءته اصطفاها مهموسة. وفي هذا الحقل اختلاف بين القراء ما لكم كيف تحكمون؟ يريد هكذا تحكمون. تجعلون لانفسكم البنين وتجعلون لله البنات. افلا تذكرون؟ يريد الا تتعذبون. ام لكم يريدوا - 01:00:30ضَ

فتنة بينة. فاتوا بكتاب حجتكم ان كنتم صادقين ان الملائكة بنات الله. اي ليس لكم بذلك حجة وجعلوا بينه وبين في تفسير بعض يقول قال مشركو العرب انه صاهر الى الجن. والجن صنف من الملائكة فكانت له منهم بنات. ولقد علمت الكلمة انهم لمحقرون. يعني - 01:00:50ضَ

على هذا ان يدخلون النار. سبحان الله! نسي نسخ عما يصرفون عما يقولون من الكذب يا عباد الله مخلصين. وهذا من مقاديم الكلام. ولقد علمت الجن عباد الله عباد الله يريد الموحدين يريد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن امن مثلهم فان - 01:01:10ضَ

يريدون من دون الله ما انتم عليه يعني على ما تعبدون بفاتنين. يريد ما تقدرون لا انتم ولا من تعبدون ان تضلوا احدا من عبادي الا من كان في سابق علمه وقضاء وقدرته. الا من هو صائب - 01:01:30ضَ

يريد انه قد كان في سابق علمه ان يصل الجحيم انه يصل الجحيم. قال محمد القراءة لصان الجحيم بكسر اللام على معنى صاد بالياء. واليوم وما منا الا له مقام معلوم يريد منه خلقه الى النفخة الاولى يسبحون الله ويهللون ويحمدون له لا يعرفون من يدان عبادتهم - 01:01:50ضَ

قالت الملائكة وما منا الا له مقام معلوم. اي ان له مقام يعبد الله فيه. هذا قول الملائكة يمسكون الله حيث جعلوا بينه وبين الجنة نسبا. وانما نحن للتسبيح والتهليل والتكبير. وانا لنحن مسبحون نريد اصحاب التسبيح. وان كانوا ليقولون يعني وان كان اهل مكة ليقولون قبل ان يبعث محمد صلى الله عليه وسلم - 01:02:10ضَ

لو ان عندنا ذكرا من الاولين نريد قرآنا من نبي ابراهيم واسماعيل كتاب موسى وعيسى لكنا عباد الله المخلصين المؤمنين يريدوا التوحيد قال الله بالقرآن بما جاء محمد صلى الله عليه وسلم فسوف يعلمون اني تهديدا. قال محمد - 01:02:30ضَ

ان بعض القراء كانوا مخلصين كل ما في القرآن بكسر اللام. قال وقرأ بعضهم كل ما في القرآن مخلصين. انه كان مخلصا. كل ذلك الا مخلصين له الدين حيث وقع فانه مكسور. ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون يعني في الدنيا وبالحجة في الاخرة بتفسير حسن - 01:02:50ضَ

لم يقتلن مسلم اصحاب الشرائع احد قط. وان جد له الغالب يريد حزبه مثلما قال مثلما قالت قد سمع الله. اولئك حزب الله لان حزب الله مفلحون حتى حين سقطها اية القتال يريد القتلى بالبدر وهو منسوب باية السيف. وابصرهم فسوف يبصرون. اي فسوف يرون العذاب. ايضا يقول انتظر بهم. فاذا نزل - 01:03:10ضَ

لحد ما ينزل البداري مساء صباحكم تاريخ يريد قريظة والنظيف في تفسير حسن يعني النفخة الاولى بها يهلك الله كفار اخر هذه الامة وتولى عنهم يعني يا محمد في حين الى اجالهم. نريد يوم بدر وهذا منسوخ نسخه القتال. وابصر يعني انتظر مسوفهم سرور بعيدا من الله وتهديدا. فسوف يرون العذاب. سبحان ربك - 01:03:30ضَ

ينزه نفسه رب العزة عما يصفون يكذبون يا محمد ان زيعزك واصحابك يريد من من اتخاذ البنات والنساء وسلام على المرسلين الذين يضللون وقاموا بديني وحجتي والحمد لله رب العالمين اريد والحمد لله وانا رب العالمين بالاولين والاخرين. وعن يحيى عن حسين بن دينار عن ابي هارون العبدي انه - 01:03:50ضَ

سألته بقى سعيد بن الخدري رضي الله عنه بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يختم صلاته فقال بهذه الآية سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله - 01:04:10ضَ

رب العالمين. طيب بارك الله فيك. طيب خاتمة هذه السورة فيما بقي من قصص هذه السورة وهي قصة موسى وهارون الذي ارسلهم الله الى اي الى فرعون قال الله سبحانه وتعالى ولقد مننا اي من - 01:04:20ضَ

يعني من المنة وهي النعمة مللنا يعني انعمنا على موسى وهارون بان بان اعطاهم الله الرسالة وانزل عليهم الكتاب وهو التوراة. من الله عليهم ومن منته عليهم ان انجاهم وقومهم من بطش - 01:04:40ضَ

فرعون واغرق فرعون امامهم. قال من الكرب العظيم وهو ظلم في العون. ونصرناهم فكانوا هم الغائبين ان الله اهلك عدوهم. قال واتيناهما الكتاب المستبين التوراة. وما فيها من احكام وهديناهما - 01:05:00ضَ

صراط وهديناهم الصراط المستقيم اي ارشدناهم الى صراط النجاة والسلامة والسعادة. قال وتركنا عليهما في الاخرة على موسى وهارون الذكر الحسن في الامم القادمة او الاجيال القادمة. سلام على موسى وهارون انا كذلك نجزي - 01:05:20ضَ

المحسنين انهما من عبادنا المؤمنين. قال وان الياس والياس نبي من انبياء بني اسرائيل جاء بعد موسى وهارون ارسله الله الى قوم الى قومه يدعوهم الى التوحيد والى عبادة بعد ما عبدوا هذا البعث وهو صنم صنم والبعض اصل من التبعل وهو التسيد يعني البعل - 01:05:40ضَ

والسيد يقال لرجل للرجل المتزوج بعل تقول قال الله سبحانه وتعالى وهذا بعلي شيخا وقال سبحانه تعالى وبعولتهن احق بردهن. فالبعان هو الزوج لانه سيد سيد المرأة. وهنا سموا هذا الصنم بعلا لانه - 01:06:10ضَ

جعلوه كأنه سيد كأنه سيد لهم. قال الا تتقون وتخافون الله؟ كيف تعبدون هذا الصنم تدعون اي تعبدون هذا الصنم. وتذرون احسن الخالقين وهو الله سبحانه وتعالى. قال الله ربكم على قراءة بالفتح - 01:06:30ضَ

لانها بدنة او بالرفع على ان هو الله على انه كلام مستأنف. كلها قراءتان صحيحتان ولم يقبلوا رسالته. قال الله سبحانه وتعالى فانهم لمحظرون اي انهم سينالهم العذاب ويحظرون يوم القيامة للبعث والجزاء. قال الا عباد الله المخلصين يريد الذين صدقوا واخلصوا فانهم لن يحظروا على - 01:06:50ضَ

هذه الصورة قال وتركنا عليه في الاخرين على الياس الثناء الحسن. قال سلام على الياسين. عن مراد باليا هو الياس هذه لغة يقال الياس والياس. وفيها قراءات قال من قرأها موصولة يقول - 01:07:20ضَ

هو اسمه يعني ال ياسين او ال ياسين طيب قال سبحانه وتعالى في قصة لوط ان وان لوطا لمن المرسلين نديناه وهو لو اجمعون اجمعين اي باهله بناته. لانه لم يؤمن من قومه احد. قال انجينا اهل اجمعين - 01:07:40ضَ

الا عجوزا في الغابرين امرأته التي كانت كافرة فبقيت بالباقين الهالكين فاهلكها الله مع قومها قال ثم دمرنا الاخرين اي اهلكهم الله كما اخبر في مواضع اخرى قال وانكم يا اهل مكة تمرون عليهم - 01:08:10ضَ

وانتم في مسيركم الى الشام. تمرون عليهم في الصباح والمساء بالليل والنهار تمرون عليهم وتعرفون ديارهم افلا تعقلون؟ اين عقولكم وانتم ترون مصارع القوم وهلاك اماكن هلاكهم قال وان يونس لمن المرسلين. ويونس ايضا نبي من انبياء الله. بعثه الله الى اهل الموصل. او قرية - 01:08:30ضَ

نينوى دعاهم فابوا فلما رأى منهم الاصرار على الكفر خرج قبل ان يؤذن له والنبي لا يخرج ولا يهاجر الا بعد ان يؤذن له. فكأنه استعجل الامر غضبا لله عليهم - 01:09:00ضَ

مغاضبا فاستعجل الامر فالله يعني سبحانه وتعالى نجى قومه قال اذ المشحون لانه خرج من قومه وفر هاربا واذق يعني هاربا من قومه لانه لم يرى لم ما كانوا يفعلون. فهددهم بالعذاب فلما رأوا هم العذاب. دعوا الله سبحانه وتعالى ولجأوا اليه. فكشف - 01:09:20ضَ

الله عنه الا قوم يونس لما امنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم الى حين. فساهم فكان من المدحضين لانه ركب السفينة فبدأت الامواج تتلاطم وقالوا لابد ان نخفف فبدأوا يقرعون - 01:09:50ضَ

اخترعوا اختراع وضعوا قرعة فكانت على نوح اكثر من مرة فالقى بنفسه في البحر فسام فساهم فكان من فالتقمه الحوت. اذا الحوت قد فغرفاه واخذه الى بطنه. فبقي فلبث في بطنه - 01:10:10ضَ

مدة الله اعلم والمؤلف يقول اربعين نقول الله اعلم بذلك لا نعلم الا بالدليل يعني الذي يأتينا بالوحي والله اعلم بذلك هو ذكر مؤلفنا قصتهم بطولها وقصة ايضا يونس والسفينة والحوت ثم قال - 01:10:30ضَ

وتعالى بعد ذلك فنبذناه بالعراء العراء الارض الفضاء التي لا يعني لا نبات فيها ولا ولا بناء وهو سقيم ضعيف لانه مكث في هذا في بطن الحوت حتى ضعف وجهه ضعف جسمه - 01:10:50ضَ

وهو قال سبحانه وتعالى فنبذناه بالعرائن والسنن وانبتنا عليه شجرة من يقطين قيل هي شجرة القرع فانبتها الله عليه رجع يعني اه الى ما كان عليه من القوة ويعني وحسن الحالة. قال وارسلناه الى مئة الف او يزيدون. يقول او - 01:11:10ضَ

بل بل يزيدون او بمعنى الواو ويزيدون. الله اعلم بذلك. طيب فامنوا فمتعناهم الى حين. قال سبحانه وتعالى يعني متعناهم الى حين الى اجالهم. قال فاستفتهم بك البنات ولا هم البنون اي رجعت الايات الى مخاطبة النبي مع قومه واهل مكة بعد ذكر هذه الانبياء - 01:11:40ضَ

فكرة هؤلاء الانبياء قال يا محمد استفتهم هؤلاء المشركين الربك البنات ولهم البنون لما لما ادعوا ان البنات ان الملائكة بنات الله وقال صار هناك مصاهرة بين الجن بين الله وبين الجن فولدت للبنات. وهذا كذب واشك و دعوة باطلة على الله سبحانه وتعالى. فاستختم لربك - 01:12:10ضَ

لهم البنون هم يختارون الأولى ويختارون الأشرف ويتركون البنات لله هم لا يرضون البنات لأنفسهم قال استثني وكما قال سبحانه قال اشهدوا خلقهم؟ اسألهم عن خلق خلق الملائكة. خلقناهم وهم شاهدون حتى يحكمون عليهم بانهم يعني بانهم اناث. وقالوا ولد الله - 01:12:40ضَ

اي البنات بنات البنات البنات او الملائكة بنات الله. قال اصطفى البنات على البنين قال هنا اصطفى على قراءة مهموز وغير مهموز اصطفى اصطفى المهموز على انها استفهام. على انه استفهام. قال - 01:13:10ضَ

املك سلطان مبين على كلامكم هذا حجة بينة ما عندكم فاتوا بكتابكم الذي يثبت والحجة التي تثبت ان ان الملائكة كما تدعون بنات الله. ما عندكم دليل ولا حجة ولا كتاب. انما هم من انفسهم جعلوا بين - 01:13:40ضَ

وبين الجنة الجنة نسب بين الله والجنة نسبا. كما ذكرنا صاهر الى الجن ولدت الجن هؤلاء الملائكة قالوا هل ملائكة بنات الله؟ قال الله سبحانه ولقد علمت الجنة انهم لمحظرون. اي هؤلاء المكذبون - 01:14:00ضَ

الذين يدعون ان الملائكة بنات الله على الجن تعلم انهم سيحضرون. هم الجن سيحضرون سيحضرون ايضا هؤلاء الذين يدعون من المشركين. قال سبحان الله عن ما يصفون. ينزه الله نفسه عن ما يصفون الا عباد الله المخلصين لانهم يصرفون الله - 01:14:20ضَ

بصفات الكلام بصفات الكمال. يقول هنا وهذا من مقاديم الكلام. معنى مقاديم الكلام اي التقديم والتأخير قال تقديره ولقد علمت الجنة انهم لم يحظرون الا عباد الله المخلصين سبحان الله عما يصرفون. هذا على وجه - 01:14:40ضَ

ونحن نقول دائما الاصل عدم التقديم والتأخير. الاصل كلام على ما هو عليه. الا ما دل الدليل عليه قال الله سبحانه وتعالى فانكم ايها المشركون وما تعبدون من عبادات من عبادة الاصنام ما انتم عليه بفاتنين - 01:15:00ضَ

اي على ما تعبدون؟ قال بفاتنين اي تقدرون ان تفتنوا غيركم ما تستطيعون الا اذا اراد الله الفتنة ما انتم الا قال الا من هو اصال الجحيم اي ممن هو من اهل النار. امام غيره ليس لكم قدرة عليه الا بامر من الله - 01:15:20ضَ

يقول الا من هو صائل الجحيم اصلها صالي بالياء فحذبت الياء تخفيفا اخبر الله عن الملائكة ان ما من ملك من الملائكة الا له مقام معلوم له منزلة عند الله ومقام وله عمل وله - 01:15:40ضَ

وظيفة عند الله سبحانه وتعالى وهم يسبحون الله ويعبدونه في كل الاوقات مقاما الا له مكان آآ يعبد الله هذا بيان على مكانة الملائكة ومنزلتهم عند الله سبحانه وتعالى لا كما يقوله هؤلاء المشركون قالوا انا نحن - 01:16:00ضَ

ايصفون عند الله في الصلاة والعبادة والتسبيح والتهليل. يقول سبحانه وتعالى عن هؤلاء المشركين انهم كانوا يدعون قبل بعثة النبي يقول لو كان عندنا ذكرى من الاولين لو كان عندنا كتابا مثل ما عند اليهود والنصارى من الكتب لكن - 01:16:20ضَ

عباد الله المخلصين كنا عباد الله المخلصين لما جاءهم الرسول كفروا به فكفروا به فسوف يعلمون تهديد طيب قال ولقد سبقت كلمتنا للعباد المرسلين انهم لهم المنصورون. هذا في خبر الله سبحانه وتعالى - 01:16:40ضَ

ان عباد الله سينصرون. انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم قوموا الاشهاد. انهم وان جند الله هم الغالبون. هذا خبر من الله ووعد من الله. قال فتولى عنهم حتى حين. يقول المؤلف نسخت باية القتال - 01:17:00ضَ

والصحيح انها لم تنسخ. لان اية القتال لا تتعارض. فاية القتال لها وقت والاية هذي لها وقت. طيب قال وابصرهم فسوف يبصرون اي وقت العذاب الذي ينزل بهم وقد نزل بهم يوم بدر - 01:17:20ضَ

ونزل بهم واهلكهم. المؤلف يقول قريظه النظير الاية في اهل مكة والله اعلم. طيب. قال وتولى عنهم حتى حين اي على وقت حتى وقت اجالهم وابصر فسوف يبصرون. انتظر فسوف يبصرون - 01:17:40ضَ

ان يعيد الله وتهديد الله لهم. بعض اهل العلم يقول ان الاولى وابصرهم هم اهل مكة في في بدر اي يوم القيامة. طيب سبحان ربك رب العزة عما يصفون تنزيه لله سبحانه وتعالى عما يصفه هؤلاء المكذبون - 01:18:00ضَ

من هذه الاوصاف التي لا تصح وسلام على المرسلين اي رسل الله سبحانه وتعالى سلموا من ذلك والحمد لله رب العالمين حمدي طفل يليق بجلاله وعظمته وانه هو رب العالمين. رب الاولين والاخرين فالحمد لله رب العالمين. الحمد لله - 01:18:20ضَ

رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وبهذا تختم هذه السورة ونقف عند هذا القدر الى لقاء قادم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:18:40ضَ