باحث

يسأل اخونا سؤاله الاخير فيقول قرأت كتابا بعنوان الفيوضات الربانية فالمآثر والاوراد القادرية. جمع وترتيب اسماعيل ابن السيد محمد سعيد القادري والكتاب مطبوع في مصر ويضم الكتاب مجموعة كبيرة من اشعار - 00:00:00ضَ

واوراد منسوبة الى الشيخ عبدالقادر الكيلاني. ما رأيكم في هذا الكتاب هذا كتاب لم اطلع عليه. ولا اعلم حقيقة حاله. ولكن كثير من المنتسبين للتصوف يكتبون كتابات. مم. لا وجه لها - 00:00:20ضَ

ولا صحة لها ولا ينبغي ان تعتمد كتاباتهم الا من عرف بالاستقامة وصلاح العقيدة طلب العلم والمصيرة باحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يعلماء انه اتى بادلة شرعية يعتمد عليها - 00:00:42ضَ

والشيخ عبد القادر الجيلاني واخرون من اهل العلم الذين يرهبون بالزهد والورع يكذب عليهم كثيرا وينسب اليهم اشياء من الباطل بالنسبة الى المنتسبين للتصوف لا ينبغي ان يغتر بها ولا ينبغي ان يتعلق عليها - 00:01:05ضَ

وهو رجل صالح معروف ولكن المنتسبين اليه ينسبون اليه اشياء لا حقيقة لها ولا توافق الشرع فينبغي التحرر من ذلك والحذر من ذلك. والا يعتمد على شيء من ذلك الا ما وافق الكتاب والسنة. سواء كان ذلك ينسب اليه او الى غيره. فالاعتماد في هذه - 00:01:27ضَ

على ما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام. مما ثبت في الاحاديث الصحيحة ولا يجوز للمسلم ان يعتمد على قول فلان او رأي فلان مما ينسبه الناس الى فلان او فلان من الائمة المعروفين او غيرهم. بل يعرض ذلك كله - 00:01:54ضَ

على الكتاب والسنة. فما وافقهما او احدهما وما لا فلا. كما قال الله عز وجل يا ايها الذين اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول. ان كنتم تؤمنوا بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا. فالواجب - 00:02:16ضَ

يتنازع به الناس ورد ما يرويه الناس عن الائمة الاربعة وغيرهم او عن الاوزاعي او عن او عن من دونهم او عن الشيخ عبد القادر الجيلاني او الجنيد او سليمان الداراني او فلان او فلان كل ذلك - 00:02:44ضَ

يجب ان يرد الى الكتاب والسنة ولا يقبل على علاته بمجرد النسبة بل يجب ان تعرض اقوال الناس واراء الناس الميزان العادل على كلام الله عز وجل وما صح عن رسوله محمد عليه الصلاة والسلام. اللهم صلي وسلم عليه. هذا هو الميزان عند اهل العلم والايمان. فما وافقهما او احدهما - 00:03:06ضَ

ما هو الحق وما خالفهما فهو الباطل الله المستعان. نعم. الله المستعان. جزاكم الله - 00:03:29ضَ