فوائد من تفسير سورة الذاريات | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد

109. معيار محبة العبد لله - الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

قلت لك ان العبادة هي ان تبذل اقصى غاية الحب. اسمع كلمة الحب ان تبذل اقصى غاية الحب مع اقصى غاية الذل لله وحده هذا الميزان. هذا الميزان اللي تعرف به نفسك. هذا الميزان اللي - 00:00:00ضَ

عرض عليه قلبك هذا الميزان اللي تعرض عليه سلوكك توزن به سلوكك ان وجدت في قلبك شيء احب من الله قلبك مريض وعميان قلبك مريض ومنطمس. اذا كنت تخاف وتزل من احد من خلق الله في السما او في الارض - 00:00:29ضَ

بما يعادل ذلك لله. قلبك منطمس لكن اذا حسيت في قلبك فوجدت اعلى واغلى واحلى شيء هو ذكر الله قلبك مستكبر قلبك مستنير ومستبصر. وازا لقيت ان ما تخاف من احد ولا تذل لاحد ولا تقنط لاحد الا لله. قلبك صحيح - 00:00:54ضَ

سليم معافى. ما يحتاج لاطبا. بس يحتاج للمحافظة على الهيئة اللي هو عليها الان. والمحافظة عليها بكثرة الذكر والاستغفار والمتابعة على الحال والبعد عن المعاصي لكن قلبه يستمر على الحالة اللي هو عليه - 00:01:18ضَ

تبتعد عن المعاصي وتستمر على الذكر يستمر القلب وسعادته. لكن اذا شفت قلبك بيحب احد من ولد او زوجة ولد او زوجة او مال او عقار او وظيفة او وطن او وطن او كبير او صغير بمثل حب الله هذا شرك بالله عز وجل. جعلت ند لله - 00:01:35ضَ

من الناس ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله. والذين امنوا اشد حبا ما في قلوبهم احب اليه من الله عز وجل الرسول محمد يحبونه اشد من عيونهم. لكن الله احب اليهم من عبده محمد صلى الله عليه وسلم. يعني يحبون محمدا - 00:02:03ضَ

اشد من حبهم لابائهم وامهاتهم واوطانهم وديارهم. وكل ماء غالي ورخيص عندهم يعني محمد مثل ما كان الصحابة الواحد منهم يقول لو قطعت قطع قطع احب الي من ان يشاك النبي بشوكة. انت - 00:02:27ضَ

مثل ما قالوا الصحابي اللي يبي يقتلونه. يقتلونه في مكة. قال واحد منهم وش تظن؟ انت تتمنى ان محمد محلك هنا؟ قال محمد محلي. انا اتمنى اكون على المشنقة اللي تبي تشنقونها وتقتلوني عليه. ولا ينال محمد شوكة من ولا ادم من احد. هذا الحب - 00:02:45ضَ

هذا الحب. وقلت لك قصة المرأة الصالحة. ام جابر ابن عبد الله رضي الله عنه جميعا. لما لما لما استشهد جابري اه اه عبدالله يوم احد وابوها عمرو ابن الجموح واخوها. معاذ بن عمرو بن الجموح لما استشهد يوم احد وحملتهم على الجمل وجاية تدفنهم في المدينة في البقيع. وهي في الطريق ملك الجمل - 00:03:06ضَ

كل ما تشده عشان يمشي لجهة المدينة يرغي ويزبد ويبرك. ما يقوم. واذا اتجهت به الى احد كر راجعا اذا اتجهت لوحة قام مسرع يرجع معك طاير وراها بعض النسوة التي التي خرجن يسألن عن اخبار رسول الله ومعركة احد. قالوا لها اه ما اخبار النبي - 00:03:26ضَ

في اخبار المعركة من جهة احد قالت اما رسول الله فبخير وكل امر دون النبي سهل. هذا الحب. هذا الحب اللي نساها راجلها الشهيد واخوها الشهيد وابوها الشهيد اللي شايلاهم على الجمل - 00:03:49ضَ

هذا الحب الحقيقي هذا هذه ما هي دعوة بعض الناس من اهل الخرافة والباطل لو كان النبي حي على الدنيا كان يقاتلهم يقول احنا بنحب الرسول. نروح موالد وذكر ورقص وغنم - 00:04:10ضَ

وعربدة وبعضهم يشرب الخمر يقولوا احنا بنحب الرسول ما هو دا الصدق دا هذا كذب هذي دعوة لا دليل عليها. فحقيقة العبادة ان تبذل اقصى الحب لله وحده انه ويصير الدرجة التي تلي حبك لله تكون حب النبي محمد والانبياء والمرسلين. والدرجة التي تلي حب - 00:04:25ضَ

حب ابو بكر يصير ما في قلبك منزلة لشخص من غير الانبياء مثل ابي بكر. وبعده عمر وبعده عثمان وبعده علي وبقية العشرة ونساء النبي. اخي يصيروا اغلى النساء واجل النساء في قلبك. هذا - 00:04:49ضَ

الحب. هذا دليل البر والخير. لكن لا يساوي حب واحد من هؤلاء حب الله عز. هو ربك وربه. هو اللي خلق هو اللي تفضل علينا بمحمد صلى الله عليه وسلم - 00:05:12ضَ

هو اللي تفضل علينا وجعلنا من امة محمد صلى الله عليه وسلم ما جعلنا لا يهود ولا نصارى ولا مجوس ولا باطنية ولا مشركين ولا ولا شيوعيين ولا من هالبلاء الكبار - 00:05:24ضَ

اجعلنا من اتباعه فهذا من اعز العز ومن اشرف الشرف ان جعلنا من اتباع محمد فهذا الفضل له وحده - 00:05:35ضَ