(مكتمل) التعليق على تفسير السمعاني | سورة البقرة

١١- التعليق على تفسير أبي المظفر السمعاني | سورة البقرة ٨٧-١٠٠ | ١٤٤٥/١٠/١٥ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:01ضَ

ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك وهذا اليوم الثامن والعشرون من شهر شوال من عام خمسة واربعين واربع مئة والف للهجرة. درسنا في تفسير القرآن العظيم والكتاب الذي بين ايدينا هو تفسير ابي المظفر - 00:00:14ضَ

السمعاني ولا زلنا نقرأ في سورة في سورة البقرة وقف بنا الكلام عند قوله سبحانه وتعالى ولقد اتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وهي الاية السابعة والثمانون تفضل يا شيخ اقرأ - 00:00:33ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمؤلف وللسادة وللمسلمين اجمعين اللهم امين رحمه الله تعالى قوله تعالى ولقد اتينا اعطينا موسى الكتاب التوراة وطفينا من بعده اتبعنا - 00:00:56ضَ

رسول واتينا عيسى ابن مريم البينات فيه قولان احدهما انها المعجزات التي اوتي موسى من احياء موتى وابراء الاكمل والابرص ونحو ذلك. والقول الثاني انها الانجيل وايدناه قويناهم قويناه من الايد وهو القوة - 00:01:20ضَ

بروح القدس اختلفوا في الروح قال الحسن وقتادة وهو احدى دوايتين عن ابن عباس انه اراد به جبريل وقيل انه امر انه امر ان يسير معه حيث سار حتى صعد به الى السماء. وقيل ان الروح هو الاسم الاعظم الذي كان - 00:01:40ضَ

يحيي به الموتى وقيل هو الانجيل. وانما سمي روحا لانه كان سببا لحياة وكيل هو الانجيل وانما سمي روحا لانه كان سببا لحياة القلوب ولذلك سمي القرآن مطروحا وسمي عيسى روحا لانه حصل بتكوين الله من غير توليد والد - 00:02:00ضَ

واما جبريل فانما سمي روحا للطافتة او لمكانه من الوحي الذي هو سبب لحياة القلوب. واما القدس قيل انه نعت جبريل واصبح قدس الطهارة وصل القدس الطهارة ومنه القدس القدوس وهو - 00:02:20ضَ

وهو الطهارة والارض المقدسة المطهرة وانما جبريل بالقدس لانه لم يقترف ذنبا قط. وكان طاهرا من الذنوب. وقيل القدس هو الله تعالى قوله تعالى فكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم لا تريد قلوبكم استكبرتم الفتم وتعظمتم - 00:02:38ضَ

فالمكذبون مثل عيسى ومحمد والمقتولون مثل زكريا ويحيى. صلوات الله عليهم اجمعين. قوله تعالى قالوا قلوبنا غلف ارى ابن عباس في ضم اللام وهو قراءة الاعرج وابن محيسن وهو من الشواذ - 00:03:02ضَ

والقراءة المعهودة بجزم اللام وهم جمع الاغلى ومعناه قلوبنا في اوحية مما تقول لانفت لا نفهم شيئا اه من ذلك وهذا مثل قوله تعالى وقالوا قلوبنا في اكنة. واما الغلو بضم الله جمع الغلاف ومعناه - 00:03:21ضَ

العلم وليس بها مما تقول وليس فيها مما تقول شيء اي ما تقوله فليس بشيء بل لعنهم الله بكفرهم وردهم الله عن الفهم والرحمة وصل لعن الطرد والابعاد وقال الشاعر - 00:03:41ضَ

لي عرفت به القطا ونفيت عنه مقام الذئب كالرجل اللعين. اي مقام الذئب اللعين. يعني المطرود وقليل ما تؤمنون قيل اراد به المشركين ومعناه قليل ايمانهم والمراد به ايمانهم بان الله خالقهم - 00:04:02ضَ

خالق السماوات والارض. وقيل اراد بهم اهل الكتاب لان الذين امنوا منهم اقل لان الذين امنوا منهم اقل من الذين امنوا معناه وحكى الكسائي عن العرب قل ما تنبت هذه - 00:04:23ضَ

الكسائي عن العرب وقوله تعالى ولما جاءهم كتاب من عند الله يعني القرآن مصدق لما لما معهم من التوراة والانجيل وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا يستنصرون ومنه قول الشاعر اي عن نصرتكم. وفي الخبر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان - 00:04:38ضَ

بصعاليج المهاجرين اي يستنصر بهم في الدعاء للغزوات. ومعنى الاية ان المشركين من قبل وكان دون اليهود فربما تكون على اليهود بالقتال قالت اليهود اللهم انصرنا بالنبي الامي الذي تبعثه في اخر الزمان فكانوا - 00:05:07ضَ

فكانوا كانوا ينصرون به فلما بعد فلما بعث كفروا به هذا معنى قوله وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين. قوله تعالى بئس ما اشتروا - 00:05:24ضَ

اسم مستوف لكل دم ونعم اسم مستوف ونعم اسم مستوف لكل حال لكل حال. اشتروا به اشتروا به انفسهم اختاروا لانفسهم ان يكفروا بما انزل الله من القرآن. والبغي الظلم واصله طلب فالباغي طالب للظلم. والحاسد ظالم لانه يريد زوال النعمة على المقصود من - 00:05:44ضَ

جناية ان ينزل الله من فضله بل النبوة على من يشاء من عباده من الانبياء. فباء اي رجعوا بغضب على غضب فيه ثلاثة اقوال احدها ان الغضب اول عبادة العجل والغضب والغضب الثاني للكفر بمحمد - 00:06:10ضَ

القول الثاني ان الغضب الاول تكذيب عيسى والغضب الثاني تكذيب محمد صلى الله عليه وسلم. والقول الثالث ان الغضب الاول الكفر بالانجيل والغضب بالقرآن وللكافرين عذاب مبين اي مخز. ايه. طيب. قوله سبحانه وتعالى ولقد اتينا - 00:06:27ضَ

موسى الكتاب وكفينا من بعده بالرسل هذه الآية وانت تقرأها وتربطها بما قبلها لما اخذ الله الميثاق على بني اسرائيل وعرفنا ان الله اخذ الميثاق عليهم باوامر ونواهي فقال اه سبحانه وتعالى ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل لا تعبدون الا الله وبالوالدين احسانا وذو القربى واليتامى هذه اوامر - 00:06:47ضَ

واقيموا الصلاة واتوا الزكاة ثم اخذ الميثاق مرة اخرى على النواهي لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون انفسكم من دياره ثم اقررتم الى اخر هذه الايات يعني ذكرهم بالكتاب الذي انزله على موسى وذكرهم بالرسالة برسالة موسى انه جاءهم رسول وان الله يعني ان - 00:07:12ضَ

نزل عليه التوراة فذكرهم سبحانه بهذا الميثاق وبهذا الكتاب الذي انزله حجة حجة لهم او عليهم ولقد اتينا موسى الكتاب والمراد بالكتاب التوراة ثم قال وكفينا من بعده بالرسل لماذا قال وقفينا من بعده بالرسل؟ لان الايات الان - 00:07:39ضَ

بدأت تتوجه للمعاصرين للنبي صلى الله عليه وسلم. فيذكره يذكر هؤلاء اليهود المعاصرين الرسول الذين كانوا في المدينة يذكرهم بما من به سبحانه وتعالى على اسلافهم واجدادهم الرسل والكتب المنزلة فارسل الى اليهود رسلا كثيرا - 00:08:01ضَ

انزل عليهم كتبا ومنها التوراة والانجيل والزبور وغيرها. فقال ولقد اتينا موسى الكتاب الذي هو الاصل في الدعوة ثم قفينا من بعده بالرسل اتبعناهم برسل قفينا يقفوا بعضهم بعضا يعني يتبع بعضهم بعضا واصل - 00:08:20ضَ

هي مأخوذة من القافية والقاف هي مؤخرة الشيء. تقول قافية الرأس مؤخرته. لان هذا يتبع هذا وهذا يتبع هذا يقول واتينا عيسى ابن مريم لما ذكر موسى الذي هو هو موسى بني اسرائيل والذي ارسل بني اسرائيل ذكرهم باخر انبيائهم - 00:08:38ضَ

وهو عيسى ابن مريم يعني اول انبيائهم موسى عليه السلام الذي ارسله الله وجعله كريما له وانزل عليه التوراة وجعله من اولي العزم. ثم ختم ايضا بنبي اولي العزم وهو عيسى الذي اتاه الله الانجيل. قال ولقد اه ولقد - 00:08:58ضَ

واتينا موسى واتينا عيسى ابن مريم البينات ما المراد بالبينات قال المؤلف هنا فيه قولان للمفسرين اما يراد بالبينات المعجزات التي اعطي لان الله اعطاه معجزات كثيرة ومنها من هذه المعجزات انه يخرج الموتى - 00:09:20ضَ

يخرج الموت من القبور ويتكلمون وانه يبرئ الاكمه والابرص وانه مثل من يحيي الموتى وانه يخبرهم بما يدخرون في بيوتهم ويأكلون. فهي عندهم معجزات كثيرة ويخلق من الطين كهيئة الطير. هذي كلها معجزات - 00:09:42ضَ

والقول الثاني ان المراد به الانجيل والذي يظهر والله اعلم ان هذا ان هذين القولين لا يتعارضان كلاهما صحيح يعني الله عز وجل يقول واتينا عيسى من بينات ما المراد بالبينات - 00:10:02ضَ

نقول المعجزات التي منها الانجيل. هم. الانجيل كتاب انزله الله عليهم على عيسى واعطاه البينات وهذه كلاهما داخلة في البينات قال وايدناه بروح القدس قيدناه يعني قويناه من الايدي وهي القوة ايده - 00:10:17ضَ

بروح القدس ما المراد بروح القدس؟ ذكر المؤلف ايضا ان المراد بروح القدس اي نعم قول قول ان المراد قولان مما يراد به جبريل زين وهذا هو الذي الذي مال اليه المؤلف او انه اختاره في اول الامر. قال اختلفوا في الروح فقال الحسن وقتادة وهو احدى الروايتين عن ابن عباس - 00:10:38ضَ

ان مراد به جبريل وهذا هو الاقرب لان الله سبحانه ايده يروح القدس يدفع عنه ما يريده اعداءه من القتل او من الايذاء كان جبريل يدافع عنه هذا الذي يظهر - 00:11:03ضَ

روح القدس هو جبريل كما تقرر في كثير من الايات قال سبحانه وتعالى نزل به الروح الامين اي نعم على قلبك الذي يظهر ان روح القدس يعني هو هو آآ هو جبريل عليه السلام - 00:11:20ضَ

يقول انما سمي روحا لانه سبب يقول هنا اي نعم يقول وقيل ان الروح هو الاسم الاعظم الذي كان يحيي به الموتى وقيل هو الانجال الانجيل كانه ذكر ثلاثة اقوال - 00:11:37ضَ

وكأنه ذكر ثلاثة اقوال لكن الذي يظهر ان الروح القدس هو جبريل الذي عليه اكثر المفسرين لانك لو تقول ان روح القدس هو الاسم الاعظم ما هو الاسم الاعظم؟ الذي يحيي به؟ يحتاج الى دليل - 00:11:54ضَ

وان قلت هو الانجيل هو الانجيل قد يكون لكن الاقرب ان يكون هو جبريل عليه السلام يقول وسمي عيسى روحا كيف سمي نوحا عيسى ورد في القرآن ان عيسى وصفه الله بانه روح قال وروح منه - 00:12:09ضَ

روح منه يقول لانه حصل بتكوين له نعم طيب يقول ما معنى القدس بروح القدس. قال القدس يعني هذا وصف لجبريل شف كانه يميل واما القدس قيل انه نعت لجبريل - 00:12:36ضَ

يميل الى ان روح القدس جبريل ولا لا يا شيخ معي لانه يميل الى ان روح القدس من هو انه جبريل انه جبريل زين واصل القدس يقول اصل القداسة والتقديس والقدس الطهارة - 00:12:55ضَ

يقول ومنه القدوس وهو الطهارة اذا عندك يا شيخ تركي نعم يظهر الله اعلم ومنه قدوس اي الطاهر او المطهر يعني الله عز وجل من اسمائه القدوس الذي يوصف بالطهارة - 00:13:13ضَ

ولا يوصف باي شيء فيه يعني لا يليق به سبحانه والارض المقدسة الارض المطهرة نعم تفضل المحافظة يعني انا استشكلت ايضا من محقق ضبطها بفتح القاء ولا ادري يعني النبوة منه او او فعلا يعني في كلمة قدوس كذا وهو الطهارة لكن مات - 00:13:36ضَ

اذا كان اي نعم اذا كنت اذا كان يقصد القدوس الذي هو اسم من اسماء الله يكون الطاهر نعم. وان كان يقصد القدوس يعني شيء مصدر مصدر يعني الطهارة ممكن هذا - 00:14:03ضَ

طيب يقول افكلما جاءكم يعني يعني شف الان لما بين ان ان الله اتى موسى الكتاب واتى عيسى البينات بين رتب على ذاك قال كلما جاءكم رسول ماته انفسكم انحن ارسلنا اليكم رسل كثير - 00:14:24ضَ

كثير بدأنا بموسى وختمناها بعيسى وبينهما رسل كثير كل ما جاءكم الرسول بما لا تهوى انفسكم يعني لا تريدون يعني لا لا تتقبله انفسكم وترفضه انفسكم لانهم لا يأتون على ما تريدون من شهوات - 00:14:50ضَ

يكون هؤلاء متى استكبرتم يعني استكبرتم اه هذه هؤلاء الرسل تكبرتم عليهم واستكبرتم ان تتقبلوا منهم لماذا فلما استكبرتم جعلتوهم فريقين. ما بين قتيل وما بين مكذب وتكذبون بعضهم وتقتلون بعضهم. المؤلف ذكر لك بعض - 00:15:09ضَ

او او نقول يعني يمثل لك فيقول المكذبون مثل عيسى ومحمد كذبوا محمدا وكذبوا عيسى يعني عيسى ماذا قال قال واذ قال عيسى ابن يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم مصدقا لما بيني وبين التوراة - 00:15:35ضَ

ومبشرا بالرسول يأتي من بعده اسمه احمد. فلما جاءهم بالبيت قالوا هذا سحر مبين وقال في محمد كذبوه وردوا رسالته. فهؤلاء كذبوا وقتلوا مثل عيسى ويحيى قتلوهم. مم وقالوا قلوبنا غلف - 00:15:55ضَ

يعني هم الان يحكون عن انفسهم يقولون نحن لسنا بحاجة لك يا محمد هذا خطاب هذا كلام مع النبي صلى الله عليه وسلم قولوا يا محمد نحن لسنا بحاجة هل عندنا شريعتنا؟ عندنا شريعتنا وعندنا التوراة. وقد حرفوها وتركوها ولم يعملوا بها - 00:16:15ضَ

قالوا حنا عندنا يعني نحن عندنا شريعتنا وعندنا التوراة. واما انت يا يا محمد فقلوبنا مغلقة ما تسمع منك يعني انت تتكلم وتوجه وتقول ونحن لا نسمع منك. قلوبنا مغلقة كما قال الكفار قلوبنا في اكنة - 00:16:34ضَ

آآ المؤلف ذكر قراءتين قال غلف وغلف. القراءة الشهيرة غلف وغلف قال قراءة شابة يقول الغولف جمع غلاف يعني قلوبنا اوعية اوعية العلم ليس فيها مما تقول شيء. يقول قلوبنا فيها علم بس ما في شيء اللي انت تذكره محمد انت تذكره يا محمد ليس موجود عندنا - 00:16:53ضَ

او قلوبنا ظرف على الرأي الاول انها مغلقة لا تقبل لا تعي لا تسمع منك وهذا هو الاقرب انهم صم بكم عمي لا يريدون ان يسمعوا الحق ولذلك الله لما قال لما يعني لما اعرضوا وقالوا قلوبنا لا تقبل ماذا قال الله عز وجل فيهم - 00:17:26ضَ

قال من لعنهم الله. ليست قلوبهم مغلقة لكن الله طردهم وحرمهم. حرمهم الفهم وحرمهم قبول الحق هذا هو السبب طيب يقول آآ هنا قال فقليلا ما يؤمنون. يقول قليل منهم المؤمن - 00:17:47ضَ

يعني او ايمانهم ايمان قليل جدا. يعني اما تعود الى الاشخاص فنقول قليلا منهم من يؤمن كعبد الله بن سلام. او نقول عندهم لكنه ايمان قليل لا ينفع يعني كالعدم كالعدم - 00:18:12ضَ

يقول ولما جاءهم كتاب من عند الله الذي هو القرآن لان الخطابات الان مثل ما ذكرنا موجهة لليهود المعاصرين للنبي صلى الله عليه وسلم قال ولما جاءهم كتاب من عند الله ايوا وهو القرآن مصدق لما معهم يعني القرآن يصدق - 00:18:29ضَ

لا يخالف التوراة والانجيل وكانوا هم قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وقبل ان يهاجر الى المدينة كانوا يستفتحون على الذين كفروا يستفتحون على الاوس والخزرج لانهم جاؤوا وسكنوا معهم في المدينة وقالوا سيبعث الله نبي الساعة - 00:18:47ضَ

سننتصر عليكم به وسنهزمكم ينتصرون على يستنصرون بنبي فلما جاءهم يعني ما عرفوا كفروا به فلما جاءهم النبي وهم يعرفون انها النبي مم يقول ومعنى الاية ان المشركين من قبل كانوا يؤذون المشركين كانوا يؤذون اليهود. فربما تكون الغلبة لهم على اليهود في القتال. وقالت اليهود - 00:19:05ضَ

اللهم انصرنا بالنبي الامي الذي يبعث في اخر الزمان. فكانوا يستنصرون بالنبي على ويستفتحون على هؤلاء يعني بالنبي النبي الذي ينتظرونه اي نعم طيب يقول لما نعم قال هنا من قوم يستفتحون الذي كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا. كفروا لما جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم ورأوه وهاجر النبي صلى الله عليه وسلم ودخل المدينة ورآه رؤوس اليهود - 00:19:31ضَ

عرفوه وهم يعرفون صفاته ويعرفون كما يعرفون ابنائهم كفروا به وقالوا لن نقبل منه. قال الرسول هذا محمد النبي الامي العربي لن نقبل منه وردوه لانهم يظنون ان الذي سيبعث في اخر الزمان منهم - 00:20:05ضَ

لانهم رأوا الانبياء كلهم من بني اسرائيل قال الله عز وجل فلعنة الله على الكافرين الله عليهم قال على الكافرين وصفهم بانهم هم بانهم هم الكافرون يقول هنا بئس ما اشتروا به انفسهم - 00:20:22ضَ

يقول بئس هذا العمل بئس فعل ذنب. ونعمة فعل مدح يقول بئس ما اشتروا به انفسهم يعني اختاروا لانفسهم الكفر بالرسول صلى الله عليه وسلم وبما انزل وقل بئس ما اشتروا به انفسهم ان يكفروا - 00:20:39ضَ

ان يكفروا هذا هو الذي هو هو البئس هو بئس هو فعل بئس. يقول بئس ما اشتروا به انفسهم ان يكفر. كفرهم بما انزل الله وهو القرآن بغيا حسدا ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده. حسد النبي صلى الله عليه وسلم وحسد ان يكون من العرب - 00:20:56ضَ

فباءوا بغضب على غضب يقول هؤلاء لما كفروا برسالة النبي صلى الله عليه وسلم بقوا يعني رجعوا الى الله عز وجل غضب على غضب ما المراد بالغضب الاول؟ وما المراد بالغضب الثاني؟ المؤلف - 00:21:16ضَ

يقول ذكر عدة اقوال يقول يعني اما الغضب الاول عبادة العجل او الغضب الاول تكذيب عيسى او الغضب الاول الكفر بالانجيل ونحن نقول اعم نقول اعم يعني غضب وغضب. ما هو الغضب الاول؟ بما غضب الله عليهم من افعالهم السيئة في الاول - 00:21:31ضَ

ثم افعالهم السيئة في الاخير ان جمعوا بين افعال سيئة وقبائح في الاول وفي الاخير فاجتمعت فاجتمعت عليهم هذه القبائح فغضب الله عليهم بغضب فوق غضب هظبة هظب هذا على عمومه هو الاولى - 00:21:52ضَ

ولذلك حكموا عليهم بالعذاب قالوا وللكافرين عذاب مهين. ليش قال مهين؟ لم يقل اليم لانهم لما اهانوا شرع الله ودينه ورسول الله ولم يقبلوا اهانهم الله بالعذاب طيب نأخذ الذي بعده تفضل يا شيخ اقرأ - 00:22:09ضَ

قال رحمه الله تعالى يا شيخ قدوس في الفتح نعم ووجدت عند ابن سيده ان اصل الضبط اسم الله سبحانه وتعالى القدوس يقول ورويت بالفتح لعل قوله وهو الطهارة لعل يعني خطأ من اي واضح لكن المخطوط ما هو ايه لا لا تلاحظ - 00:22:29ضَ

النسخة اللي بين ايدينا فيها اخطاء كثيرة وهذي فائدة قراءة الكتب تجد احيانا اخطاء اما انت تصوبها او على الاقل تعرف انها فيها اخطاء نعم واصل قال رحمه الله تعالى قوله تعالى واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله من القرآن قالوا المؤمن بما انزل علينا يكفينا ما انزل علينا - 00:22:57ضَ

قال ابو عبيدة بما بعده. قال الفراء بما سواه من وهو الاصح. وهو الحق يعني القرآن. مصدقا لما معهم من التوراة فان قال قائل القتل كان من ابائهم فكيف اخاطب الابناء به؟ الجواب قلنا - 00:23:28ضَ

قتل الانبياء قتل الانبياء وان ولد من الاباء لكن الابناء رضوا به. ووالو هم عليه. ولهذا خاطب الابناء به وايضا فانه قال فلما تقتلون انبياء الله من قبل؟ على صيغة الاستقبال فكان اللائق فكان اللائق بالحال ان يقول فلما تقتلون - 00:23:48ضَ

فلما اتيتم بسبب آآ ان يقول فلما قتلتم. واما قوله فلما تقتلون معناه فلما قتلت. لكن العرب قد تضع الماضي في موضع المستقبل المستقبل في موضع الماضي والدليل عليه قوله تعالى من قبلي من قبل ان كنتم مؤمنين - 00:24:09ضَ

يعني في زعمكم وقيل معناه ما كنتم ما كنتم مؤمنين على وقيل معناه ما كنتم مؤمنين على النفي. كقوله تعالى قل ان كان للرحمن ولد. يعني ما كان للرحمن ولد. وفيه قول اخر سيأتي - 00:24:30ضَ

قوله تعالى ولقد جاءكم موسى بالبينات بالمعجزات ثم ادخلتم العجل من بعده الهاء القولان احدهما انه عائد الى موسى والثاني عائد الى وانتم ظالمون بذلك قوله تعالى واذا اخذنا ميثاقكم ورهانا فوقكم الطور. خذوا ما اتيناكم بقوة قد ذكرناه - 00:24:45ضَ

واسمعوا واقبلوا. قالوا سمعنا وعصينا يعني سمعنا بالاذان وعصينا بالقلوب وقيل انه لما سمعوا وقالتوا بالعمل فكأنهم قالوا سمعنا وعصينا. وان لم يقولوا ذلك وان لم يقولوا ذلك. ومثله قول الشائع امتلأ الحوض وقال - 00:25:07ضَ

وطني مال الرويدة قد ملأت بطني. فقد قدر القول من الحوض وان لم يقل شيئا واشرب اي خلقوا منه فلان مشرق يشرب اللوم اذا اختلط بياضه بالحمرة في قلوبهم العدل اي حب العجل. الهدف المضاف واكتفى بالمضاف اليه مثل قول شعر وكيف وكيف تواصل من اصبحت الى - 00:25:23ضَ

كأبي مرحبي خلالة ابي مرحب وفي قصص ان موسى نعم تفضل ان موسى صلوات الله عليه امر ان امر امر ان يبرد العجل بالمبرد ثم امر ان يذر في النهر وامرهم بالشرب منه - 00:25:50ضَ

وكل من بقي في قلبه شيء من حب العجل ظهرت سحالة الذهب على شاربه قل بئس ما يأمركم به ايمانكم اي بئس ام بئس ايمان بئس ايمان يؤمر بئس ايمان يأمر بهذا - 00:26:17ضَ

ان كنتم مؤمنين قوله تعالى قل ان كانت لكم الدار الاخرة عند الله خالصة من دون الناس لانهم قالوا لا يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى فغير فعياهم بذلك - 00:26:34ضَ

لان من من علم بدخول الجنة اذا مات يتمنى الموت ولا يشق عليه ان يموت. قوله تعالى ولئن يتمناهم ابدا بما قدمت ايديهم. اخبر انهم لن يتمنوا ذلك. كان الله صرفهم - 00:26:47ضَ

من الموت تصديقا للرسول وتحقيقا لمعجزته اذ كان يمكن ان يتمنى بعضهم ذلك تكذيبا للرسول صلى الله عليه وسلم بالخبر قال صلى الله عليه وسلم لو تمنوا ذلك لاخذهم الموت في الحياة. والله عليم بالظالمين - 00:27:03ضَ

قوله ولتجدنهم احرص الناس على حياة يعني اليهود ومن الذين اشركوا اي واحرصوا من الذين اشركوا وهو مثل قولهم فلان اسخن اسخى الناس ومن هرب اي اسخم؟ من هرب يريد يريدون به - 00:27:19ضَ

الذين اشركوا اي واحرصوا من الذين اشركوا وهم في قولهم فلان اسخى اسقى الناس من لكن كان رجلا معروفا بكسر الميم ومين ومن هرم اي واسخى من هر يريدون به هرم ابن سهام - 00:27:43ضَ

كان رجلا معروفا باستخارة وله وله شاعر يقال له زهير بن ابي سلمة والمراد بالذين اشركوا ها هنا المجوس. والمراد بالذين اشركوا هنا المجوس هو المجوس هو ذلك انهم يقول بعضهم لبعض. يجي الف سلامة - 00:28:08ضَ

هذي كلمة الكلمة الظاهر ان الكلمة يعني بالعبرية هذي كلمة بالعبرية الله اعلم رسال هذي كلمة بالعبرية منقولة عنهم نعم ها الصوت واضح الصوت واضح الصوت واضح معك الصوت واضح - 00:28:28ضَ

نعم الصوت واضح تفضل اقول الصوت واضح تفضل السلام عليكم. سلام ورحمة الله قال رحمه الله تعالى الله تعالى ان اليهود احرص ان اليهود احرصوا الناس على هذه الحياة ومن المجوس الذين يدخلون كذلك - 00:29:12ضَ

من العذاب المعمر يعني لا يزعجكم من العذاب والله بصير بما يعملون ظالم معنا. طيب بارك الله فيك طيب عندنا قوله تعالى هنا وقفنا عند ولقد جاءكم موسى ثم اتخذتم العجلة من بعدي وانتم ظالمون - 00:29:42ضَ

يقول ولقد جاءكم موسى بالبينات المعجزات مثل ما ذكرنا المعجزات والتوراة ثم اتخذتم العجلة من بعده يقول كلمة اي نعم عذاب مهين قال فلم ومن بعدي ما المراد الضمير يعود الى اي شيء من بعده؟ يقول اما يعود الى موسى او الى - 00:30:30ضَ

مجيئهم وكلاهما لا يتعارضان. يعني مجيع موسى او موسى اتخذوا العجل يعني وهم اتخذوا العجل لما ذهب موسى الى ميقات ربه عبدوا العجل قال وانتم ظالمون. الحال انكم ظالمون باتخاذكم العجل - 00:31:00ضَ

واذا اخذنا ميثاقهم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما اتيناكم بقوة شف كأن الايات يعني تخاطب اباء واجدادهم واصولهم والا موسى جاءهم ما جاء هؤلاء جاء اجدادهم والميثاق ما اخذ على هؤلاء اخذ على اجدادهم. ورفع الطور كان على اجدادهم. ويعني فكأنه تذكير تذكير بما كان عليه - 00:31:18ضَ

اجدادهم وهم راضون بذلك لما قال خذوا ما اتيناكم واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا. اي سمعنا بالاذان وعصينا بالقلوب قال قال سبحانه وتعالى هنا لما قال سمعنا قالوا سمعنا وعصينا قال - 00:31:43ضَ

يقول قالوا سمعنا وعصينا اي نعم قال واشرب في قلوبهم العجل يعني اختلط حب العجل في قلوبهم هذا المقصود يعني الشربة يعني اختلط ولذلك يقال فلان مشرب باللون اي مختلط لونه البياض بالحمرة - 00:32:06ضَ

اشربوا اي القلب اشرب حب العجل واختلط محبة العجل في قلوبهم يقولون من شدة محبتهم لعبادة العجل هذا معنى اشرب في قلوبهم اي حب العجل فحب محذوف التقدير حب العجين - 00:32:30ضَ

اي نعم بكفرهم قال الله عز وجل قل بئس ما يأمركم به ايمانكم ان كنتم مؤمنين كيف انتم تدعون انكم وانكم مؤمنون وانكم تتبعون رسولكم موسى ثم ثم تعبدون العجل هذا ايمانكم يأمركم بئس ما يأمركم - 00:32:50ضَ

ثم بين حالا من احوال اليهود وصفة من صفات اليهود التي لا تفارقهم. حتى في عصرنا الحاضر وهذه الصفة ما هي حبهم للدنيا حبهم للدنيا وكراهية الموت لاحظ انهم يعني - 00:33:08ضَ

مثل ما قال الله عز وجل لو يعمر احدهم لو احدهم يعمر الف سنة زين ما ما ترك الدنيا يقول سبحانه وتعالى هنا قل ان كانت لكم الدار الاخرة عند الله خالصة - 00:33:27ضَ

اذا انتم تقولون ان ان الجنة لكم خاصة من دون الناس لا من العرب ولا غيرهم فلماذا لا تتمنون الموت بتمنى والموت ان كنتم صادقين يقول يقول هذه الاية هي اية المباهلة - 00:33:38ضَ

عندنا المباهلة مع اليهود وعندنا مباهلة مع النصارى اما المباهلة مع اليهود الذين باهلهم الله النبي صلى الله عليه وسلم قال قل ان كان لكم ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول لو تمنى احدهم الموت - 00:33:56ضَ

حتى جاء عن ابن عباس يقول لو تمنى واحدة من اليهود الموت لشرق بريقه وهذه ولذلك لم لم يباهلوها ولم ولم يعني يباهينه على ذلك. اما النصارى النصارى فالمباهلة فيهم - 00:34:10ضَ

التي وردت في سورة ال عمران قل فادعوا فادعوا نساءنا ونسائكم وابنائنا وابناءكم ابناءنا وابناءكم نساء ونساءكم وانفسنا وانفسهم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين هذي في النصارى وهذه وهذه المباهنة في اليهود - 00:34:29ضَ

اذا كانت الاخرة لكم خالصة فلماذا لا تتمنون الموت؟ قال الله عز وجل ولن يتمنوه ابدا مستحيل ولن يتمنوه وهنا قال ولن يتمنوه وقال في سورة الجمعة ولا يتمنونه ابدا بما قدمت ايديهم - 00:34:50ضَ

لا يعني النفي بنفي نفي هنا ونفيه هناك. كل هذا لا يمكن ان يتمنوه اي نعم قال ولا تجدنهم احرص الناس على الحياة شوف كلمة حياة نكرة يدل على اي حياة ولو كانت - 00:35:04ضَ

حياة رذيلة المهم انه يعيش ولا تتجنم احرص الناس على حياته يقول كانوا اشد الناس على ان ان تطول اعمارهم وان يعيشون مدة طويلة يقول يود احدهم لو يعمر الف زحمة - 00:35:21ضَ

ومن الذين اشركوا ايضا طائفة تفعل هذا الشيء يود الواحد منهم ان يعمر الف سنة. يتمنى ان ان يعمر الف سنة وهذا العمر لا يزحزحه ولا يبعده من النار. كم عشت وما عشت لو عشت مئة سنة او اكثر او الف - 00:35:35ضَ

لن يفك لن يكون هذا العمر ومدة ان تخلصك من النار فانت موعود من النار مزحزح العذاب والله اه ان يعمر والله بصير بما يعملون مصير بما يعملون طيب ناخذ المقطع الاخير تفضل يا شيخ - 00:35:55ضَ

قال رحمه الله تعالى قوله تعالى كل من كان عدوا لجبريل في سبب نزول اية قولاه احدهما ان عمر رضي الله عنه قال انشدكم بالرحمن الذي انزل التوراة على موسى هل تجدون محمدا في كتابكم فسكتوا؟ ان عودهم ثانيا فقالوا نعم قال عمر فلم لم لم تؤمنوا - 00:36:10ضَ

قالوا لانه ينزل عليه جبريل وهو عدونا وهو الذي يأتي بالعذاب ولو نزل عليه ميكائيل لامنا به. قال عمر اشهد ان من كان لجبريل فهو عدو ميكائيل. ومن كان عدوا لهما فالله عدو له فنزلت الاية على وفق قول عمر. وقد روي عن عمر رضي الله - 00:36:31ضَ

قال انه قال وافقت ربي في ثلاث. ويروى وافقني ربي في ثلاث. احدها والثاني اية اية الحجاب وذلك قوله تعالى واذا سألتموهن واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب الثالثة الصلاة خلف مقام ابراهيم وذلك قوله تعالى فاتخذوا من مقام ابراهيم مصلى. والقول الثاني بسبب نزول الاية ان ابن - 00:36:51ضَ

وكان اعلم اليهود اتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال اني سائلك مسائل لا يعرفها الا نبي فان اجبتني عرفتك صادقا فقال قال ابن سوريا ما علامة النبي قال ان تنام ان تنام عيناه ولا ينام قلبه. قال صدقت. ثم قال كيف خلق؟ كيف خلق الولد من الماءين؟ قال اذا - 00:37:18ضَ

المرأة اذكر باذن الله. واذا على ماء المرأة ماء الرجل انث باذن الله. وقال ومن ينزل من الملائكة قال جبريل قال لو نزل عليك ميكائيل لامنا بك فانه عدونا فنزل قوله تعالى قل من كان عدو لجبريل وفيه اربع قراءات - 00:37:45ضَ

جبريل على الكسف واللين وجبريل على الفتح واللين وجبرائيل على الفتح والهمز والاشباع وجرأل على الفتح والهمز من غير اشباع والجاه بمعنى عبد وبمعنى العبد وايل اسم الله وكذلك ميكائيل ومعناه ومعناه عبد الله او عبد الرحمن - 00:38:07ضَ

قال ابن عباس والحسن ابن علي جبريل على وزن قنديل وبرقيل وزنبيل وجبرائيل على وزني عنذبيل وجبريل لا مثال له لا مثال له فانه فانه نزله على قلبك يعني قلبه محمد - 00:38:32ضَ

باذن الله مصدقا لما بين يديه من التوراة والانجيل وهدى وبشرى للمؤمنين قوله تعالى من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين. هذا الذي نزل على وفق قول عمر رضي الله عنه وقوله وجبريل - 00:38:58ضَ

وميكا وميكال وان وان دخل في جملة البلاء وان دخل في جملة الملائكة الرسل لكن خصهما بالذكر تشفيعا قوله تعالى ولقد انزلنا اليك ايات بينات يعني القرآن واياته. وما يكفر بها الا الفاسقون اي الكافرون - 00:39:13ضَ

قوله تعالى اوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم قيل اراد به العهد الذي اخذه الله على اليهود ان يؤمنوا بمحمد فخالفوه فقال ونبذوا وقيل هو العهد الذي اخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني قريظة والنظير الا يعاونوا المشركين على قتاله وخالفوا ونبذوه - 00:39:41ضَ

والنبذ والطرح ومنه قول الشاعر كبرت الى عنوان نظرت الى عنوانه فنبتوه نعلا اخلقت من نعالك الاكثر هنا يؤمنون وقد امن قليل منهم وقوله تعالى طيب بارك الله فيك بارك الله فيك. اذا عندنا الان عندنا - 00:40:05ضَ

يعني قل من كان عدوا لجبريل ذكر المؤلف ان لهذه الاية السبب الاول ما جاء عن عمر والثاني ما جاء عن ابن سوريا وهو رأس من رؤوس اليهود واذا ثبت هذا وهذا - 00:40:24ضَ

فان فان السببين لا يتعارضان وقد يكون عمر سألهم النبي صلى الله عليه وسلم سأله هذا الرجل ابن سوريا فكلاهما لا يتعرظان هذا من حيث الجمع بين اسباب النزول بين اسباب النزول - 00:40:44ضَ

طيب موافقات عمر اذا ثبت ان هذه وافق هذه الاية وافقت رأي عمر فان موافقات عمر كثيرة ليست ثلاث بل هي اكثر حتى اوصلها بعضهم الى خمسة عشر موضعا في القرآن - 00:41:02ضَ

ومنها اسرى بدر ومنها الصلاة على على المنافقين اذا ماتوا وغيرها كثيرة حتى او جمعها بعضهم في خمسة عشر موضعا في كتاب اه يقول هنا كل من كان عدوا لجبريل هو تكلم عن كلمة جبريل والقراءات يقول فيها اربع قراءات فيها اكثر من اربع قراءات - 00:41:16ضَ

الذي ورد اكثر من اولياء القراءات لكن هو ذكر اربع قد يكون هذه الاربع هي الاربع يعني القراءات التي مثلا متواتر او نحو ذلك وجبريل مثل ما ذكر هنا يقول جبر او جبر هذا عبد ايل الله - 00:41:40ضَ

طيب يقول فانه نزله على قلبك. اي نزل القرآن على قلبك محمد مصدقا لما بين يديه من التوراة والانجيل. وهدى وبشر المؤمنين اما اليهود فلا يستفيدون ولا يكونوا هدى ولا بشرى لهم. ما داموا على دينهم - 00:41:58ضَ

ثم جاء الرد من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال. يقول يقول لماذا ذكرت جبريل وميكال وجبريل الموكل بالرسالات وميكال الموكل بالارزاق لماذا ذكرهم الله بعدما ذكر الملائكة؟ قال من باب عطف الخاص على العام لتشريفهم - 00:42:15ضَ

طيب يقول ولقد انزلنا اليك ايات بينات اي وهي القرآن وما يكفر بها الا الفاسقون وهم مثل هؤلاء اليهود الذين خرجوا عن طاعة الله وكفروا وكفروا. ثم عاد الى بيان مواقف اليهود من العهود - 00:42:35ضَ

قال كلما عاهدوا عهدا نبذ فريق منه نبذه فريق منهم. كلما عاهدوا عهودا بين المسلمين نقضوها وخالفوا وخالفوا وهذه العهود وهذا واقع من بني من اليهود حتى في المدينة بني قريظة وبني النظير وبني قينقاع كلهم نقظوا - 00:42:49ضَ

العهود طيب نقف عند الاية رقم مئة وان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين بارك الله فيك - 00:43:08ضَ