تأملات في سورة الإسراء

11- تأملات في سورة الإسراء

عبدالله السعد

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين نحمده عز وجل ونثني عليه الخير كله ونصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فالله اسأل ان - 00:00:00ضَ

اشرح صدورنا وان يغفر لنا ذنوبنا وان يتولانا في الدنيا وفي الاخرة. كما اني اسأله عز ان ينصر اخواننا اخواننا المسلمين في فلسطين. وخاصة بغزة. اسأله جل وعلا باسمائه الحسنى وصفاته العلا ان يمكن لهم في الارض. وان يؤيدهم بمدد من عنده - 00:00:20ضَ

جل وعلا كما اني اسأله عز وجل ان يتقبل شهيدهم. وان يداوي مريضهم. وان يطعم هم وان يتولى امرهم وان يرفع هذه الغمة عنهم يا كريم نسألك ذلك باسمائك الحسنى وصفاتك العلى وباسمك الاعظم. الذي اذا سئلت به اعطيت واذا دعيت به اجبت - 00:00:50ضَ

اني اسأله عز وجل ان يحقن دماء اخواننا في السودان. نسأله عز وجل ان يحقن دماءهم وان يوفقهم للاعتصام بالكتاب والسنة وان يجمعهم وان يجمعهم على جل وعلا وان يجعل بلادهم بلاد امن وامان وطمأنينة. وان يجعل ذلك في جميع بلاد - 00:01:20ضَ

الاسلام نسأله عز وجل ان يستجيب لنا ولكم يا كريم يا رب العرش العظيم اما بعد فقال الله جل وعلا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق. الله عز وجل ينهى عباده ان يقتلوا النفس التي - 00:01:50ضَ

حرم الله وهو كل من هو معصوم الدم واول من يدخل في ذلك اهل الاسلام ولذا في الصحيحين من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال عليه الصلاة والسلام لا يحل دم لا يحل - 00:02:16ضَ

وامرئ مسلم يشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله الا باحدى ثلاث السيد الزاني والقاتل للنفس. والمفارق للجماعة المهتد عن دينه المفارق للجماعة. فهؤلاء الذين تحل دماؤهم ام - 00:02:39ضَ

الا بالحق ومن قتل مظلوما ماذا يفعل وليه لعل الشيخ ابراهيم ينتبه؟ فقد جعلنا لوليه سلطانا نعم جعلنا لوليه سلطانا وذلك ان الله عز وجل شرع عند القتل ان اولياء الدم - 00:03:08ضَ

مخيرين بين احدى ثلاث اما القتل يطالب بالقصاص واما بالدية واما بالعفو. نعم. فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا كف القتل نعم لا يقتل اذا طالب بالقصاص لا يقتل اكثر من هذا القتيل. نعم. من هذا الذي قتل عفوا - 00:03:31ضَ

وانما الذي يستحق القتل هو القاتل وبعض الناس يقتل اقاربه. نعم. ويقتل من استطاع من افراد قبيلته. وهذا فعله للجاهلية فلا يسرف في القتل انه كان منصورا استدل ابن عباس رضي الله عنه فيما حكى الحافظ ابن كثير واديها هذا في المعجم الكبير للطبراني - 00:04:02ضَ

ان معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما سوف يمكن له. استدل بذلك. يحكى انه استدل بذلك ان معاوية سوف يمكن له في الارض ويتولى السلطة كيف يا شيخ ابراهيم - 00:04:35ضَ

بطنه وكنازل نعم انه كما نعم انه كان منصورا عندما قتل عثمان رضي الله عنه عقب اولياءه معاوية فطالب بالقصاص. كان من رأي علي رضي الله عنه واجتهاده انه قال يعني - 00:04:54ضَ

وبذلك والان نحن في ايام فتنة. نعم. والذين اشتركوا في القتل اكثر من شخص وقد تزداد الفتنة استعاظا نعم فكان من رأيه ان يؤخر ذلك نعم فالى ان مكن لمعاوية - 00:05:17ضَ

تولى السلطة وذلك بعد ان تنازل الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما وقد جاء في البخاري من حديث الحسن عن عن ابي بكرة الثقفي رضي الله عنه ان الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:05:42ضَ

قال عن الحسن ان ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين. او كما قال عليه الصلاة والسلام. وما به قد وقى. فتنازل الحسن رضي الله عنه. رضي الله عنهما. وهذا من سيادته. نعم - 00:06:01ضَ

معاوية نعم نعم هؤلاء يعني من بقي منهم تطبعوا وقد قتلوا نعم وحتى ان الحجاج قتل بعضهم نعم وايضا الذين قتلوا الحسين رضي الله تعالى عنهما ايضا اقتصا منهم او من من بقي منهم. نعم - 00:06:25ضَ

والذي اقتص منهم هو المختار ابن عبيد الثقفي المختار بن ابي عبيد الثقفي ثم قال عز وجل ولا تقربوا مال اليتيم نهانا عز وجل ان نقرب مال اليتيم الا بالتي هي احسن - 00:06:57ضَ

وذلك اذا كان عندك يتيما وانت تتولى امره وقد احتجت الى شيء من ماله فلا عباس ان تأخذ بالمعروف لولايتك عليه وقيامك بحقه بالمعروف بالمعروف نعم الا بالتي هي احسن - 00:07:16ضَ

ما قال جل وعلا يعني حسن احسن. نعم. حتى يبلغ اشده فاذا بلغ اشده هنا سلم اليه ما له اذا كان راشدا وهذا احد اهل العلم يعني ذكر انه الشيخ - 00:07:38ضَ

محمد بن عبدالرحمن بن قاسم الذي جمع مع والده الفتاوى. واختص بجمع فتاوى محمد ابن جمع فتاوى الامام ابن عباس ابن تيمية واختص بجمع فتاوى الشيخ محمد ابن ابراهيم كان ينفق على بعض اقاربه ايتام ينفق عليهم ينفق عليهم - 00:07:59ضَ

فبعد ان كبروا جاء احد هؤلاء الايتام وقال اعطنا مال ابينا لي الذي كنت تنفق منه تبين انه ما له رحمه الله ينفق منه ليس مال ابوه فظن الاولاد انه مالا لابيهم. المتوفى وهو من ما له. رحمه الله. كان من ما له الخاص - 00:08:24ضَ

كان ينفق نعم عليهم نعم ولا يخبوهم رحمه الله. نعم نعم حتى يبلغا اشده. نعم فاذا كان راشدا فهنا يسلم هذا المال. واليتيم طبعا هو من فقد والده هذا هو اليتيم. نعم. ولم يبلغوا الحلم فاذا بلغ الحلم خلاص. هذا في بني الانسان ونسأل الاستاذ ابو بكر - 00:08:48ضَ

في بني الحيوان الام. الام. الام. نعم. الام. الاستاذ ابو بكر. نعم. الحمد لله قلبا معا وليس في ساحل العاج او في باني. نعم. نعم ثم قال عز وجل واوفوا بالعهد المعاهدات التي تكون نعم بينك وبين - 00:09:22ضَ

اخرين وبين الدول الدولة الاسلامية والدولة الكافرة يجد الوفاء بها واوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا سوف تسأل عن العهد الذي تعطيه وخاصة نعوذ بالله من اشد ما يكون خيانة عندما يعطي الانسان عهدا لشخص ثم يقتله. نعوذ بالله. طيب. ثم قال عز وجل واوفوا الكيل - 00:09:50ضَ

اذا كنتم وتعلمون ان امة من الامم قد عذبت بسبب نقص المكاييل. ونتوجه بالسؤال للشيخ صفاء من هذه الامة شعيب. اقاوم شعيب. شعيب. قاوم شعيب. لعل الشيخ مصطفى يكون قلبه هنا ولا يكون بالجيزة - 00:10:20ضَ

نعم. واوفوا الكيل اذا كنتم وزنوا بالقسطاس المستقيم بالعدل ذلك خير واحسن تأويلا ثم قال عز وجل وهو امر عظيم جدا. ولا تقف ما ليس لك به علم نعم ولا تكفوا - 00:10:44ضَ

القيافة تتبع الاثر. نعم. لا تكن في امر من الامور على شيء وانت تقول سمعت وانت لم تسمع رأيت وانت لم ترى علمت تقول علمت وانت لم تعلم. ولا تقل بالظن وفي الصحيحين - 00:11:09ضَ

قد اكذب. الحديث. الحديث. فلا تكفوا ما ليس لك به علم. يعني قد تكون القيافة تتبع الاثر قد تكون احيانا تتبع الاثر لا يكون جزم وانما ظن او غلبة او غلب الظن لا يؤمن - 00:11:33ضَ

نعم ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد. وهذا والله اعلم من عظم هذا الامر كل اولئك كان عنه مسئولا. فانت مسئول من جهة الفؤاد القلب. والبصر والسمع. ثم - 00:11:53ضَ

قال عز وجل ولا تمش في الارض مرحا متبخترا. نعم ولا تمش في الارض مرحا. انك لن تخلق الارض ولن تبلغ الجبال طولا يعني انت اذا تبخترت ومشيت متبخترا نعم فانك لن تخلق الارض تبلغ منتهاها ولن تبلغ الجبال طولا تعادل وتساوي الجبال طولا - 00:12:15ضَ

بتكبرك وتبخترك كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها. نعم. والمكروه هنا بمعنى المحرم. ثم قال عز وجل ذلك مما اوحى اليك ربك من الحكمة. قل هذه من الحكمة هذه الاحكام - 00:12:46ضَ

فهذا الشرع وفق الحكمة. ولم يدع لنا ربنا عز وجل شيء نحتاج اليه في الدين والدنيا. الا وقد دلنا عليه. ان كان خيرا دلنا عليه. وان كان شواء نهانا عنه. نعم جل وعلا - 00:13:11ضَ

ذلك مما اوحى اليك ربك من الحكمة ولا تجعل مع الله الها اخر. هذا خاتمة هذه الحكم والاحكام. ولا تجعل مع الله الها اخر فتلقى في جهنم. نعوذ بالله ملوما مدحورا. وتعلم - 00:13:27ضَ

ان هذه الحكم والاحكام ايضا افتتحت بالامر بالتوحيد وعبادة الله وحده لا شريك له وختمت لاهمية ذلك ما فائدة انك لا تمشي في الارض مرحا وانك لا تقتل النفس وانك لا تزني والانسان - 00:13:47ضَ

اعوذ بالله. نعم. فهذه الحكم والاحكام افتتحت بالتوحيد. لا تجعل مع الله الها اخر تقعد فتقعد مذموما مخذولا وقضى ربك. الا تعبدوا الا اياه. اي افردوهم بالعبادة وبالوالدين احسان لا تعبد الوالدين وانما احسن. وختمت ايضا ولا تجعل مع الله الها اخر فتلقى - 00:14:07ضَ

اه في جهنم ملوما مدحورا افاصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة اناثا ماذا يقصد بهذه الاية يا استاذ حازم؟ هذا يعتبرون ان الملائكة زي قوم لوط يعتبروه اناث. نعم. نعم الجاهلية - 00:14:37ضَ

تهنئة العرب نعم قريش وغيرهم كانوا نعم يجعلون الملائكة يصفون الملائكة بانهم اناث وانهم بنات الله. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. افأصفاكم ربكم بالبنين. هم نعم ينسبون البنين اليهم واتخذ من الملائكة اناثا تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا انكم لتقولون - 00:14:59ضَ

ان قولا عظيما. نعم. فهذا القول قول عظيم على الله. نعوذ بالله من ذلك ولقد صوفنا في هذا القرآن ليتذكروا وما يزيدهم الا نفورا. نعوذ بالله يزيد المشرفين والكافرين نفور. الم تر انا ارسلنا الشياطين - 00:15:29ضَ

المتر انا ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم ازا. اي تهيجهم للمعاصي تهييجا. نعوذ بالله من ذلك هذا وبالله تعالى التوفيق. امين - 00:15:55ضَ