التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه واحبابه ومن اتبع هداه ثم اما بعد لا زلنا في اقامة البراهين على المشركين واثبات توحيد الله عز وجل - 00:00:00ضَ
هذا التوحيد الذي لم يؤمن به المشركون وفي سورة يونس يقول ربنا عز وجل قل هل من يبدأ الخلق ثم يعيده اولي الله يبدأ الخلق ثم يعيده قل هل من يهدي الى الحق - 00:00:31ضَ
لله يهدي للحق افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع يهدى. فما لكم كيف تحكمون من الحق شيئا ان الله عليم بما يفعلون قوله تعالى قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده. قل الله يبدأ الخلق ثم يعيد - 00:01:18ضَ
اه حاول ان تتأمل هذا البرهان وتأمل البرهان الذي قبله وهو قول الله عز وجل قل من يرزقكم من السماء والارض ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الامر ايه - 00:02:23ضَ
فسيقولون الله فسيقولون الله اذن المشركون يعترفون بهذه الافعال في هذه المرة قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده؟ قل اي قل يا محمد ليس الخطاب هنا للمشركين ليجيبوا. وانما الجواب هنا للنبي صلى الله عليه - 00:02:50ضَ
عليه وسلم قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده. لماذا غير بين الخطابين؟ المغايرة تدل على ان المشركين بالفعل كانوا يثبتون ان الله سبحانه وتعالى هو رب الاكوان. وخالقها وموجدها ومدبر امرها. ولهذا قال فسيقول - 00:03:20ضَ
يقولون لكنهم لا يؤمنون بالبعث بعد الموت. ولا يؤمنون بالحياة بعد الموت ولكن الذي يؤمن بذلك هم اهل الايمان. وامامهم في هذا الايمان ودليلهم عليه هو النبي النبي صلى الله عليه وسلم - 00:03:48ضَ
فقوله تعالى قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده. والتقدير انهم لن يجيبوا على هذا السؤال فاذا لم يجيبوا عن هذا السؤال لجهلهم وضلالهم فاقم عليهم الحجة فقل لهم - 00:04:14ضَ
قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده لان الخلق الذي هو قادر على الخلق قادر على ماذا؟ على الاعادة القادر على الخلق قادر على الاعادة. ولهذا قال ربنا عز وجل فانى - 00:04:43ضَ
تؤفكون الافك هو الكذب الافك هو الكذب. والمقصود بالافك هنا انهم يكذبون على انفسهم فلا يذعنون الى الحق بل ينصرفون من الحق الى الباطل. بل ينصرفون من الحق الى الباطل - 00:05:09ضَ
احيانا المبطلون يعتقدون الحق ولكن لا يقدرون على الكلام به دي مسألة خطيرة احيانا اهل الابطال يعرفون الحق ولكنهم لا يتكلمون به ولا ينصرون ولا يعملون به اما جحودا واستكبارا - 00:05:34ضَ
واما صرفا للناس عن الحق. لانهم لو قالوا بالحق فان الناس سيتبعونه. وهم لا يريدون ذلك الامر. قال تعالى وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا اذا الذي بعثهم على الجحود ليس الجهل. وانما ماذا؟ الظلم والجحود والعياذ بالله - 00:06:05ضَ
وقال ربنا عز وجل عن اليهود فلما جاءهم ما جهلوا ولا ما عرفوا طيب لما جاءهم ما عرفوا ايه اللي حصل؟ كفروا به. والعياذ بالله من اكذب الكذب ان صدرك - 00:06:34ضَ
يكون متوجها الى الحق ولكنه يبتعد عنه. ولا يريده ولا ينصره. ولا يكون من اهله وهذا من باب البغي والعدوان والعياذ بالله بعد ان ذكر ربنا عز وجل دليل الخلق - 00:06:52ضَ
وان الله تبارك وتعالى بهذا الدليل هو الله الواحد المستحق للعبادة. ليس هذه الالهة التي لا تقدر على خلق. وبالتالي لا تقدر على ماذا؟ على اعادة هذه الالهة التي خلقتموها بايديكم. كما قال ربنا عز وجل والله خلقكم وما وماذا - 00:07:13ضَ
وما تعملون. مسألة عجيبة. اذا هذه الالهة في الحقيقة لا تقدر على الخلق وطالما هي لا تقدر على الخلق اذا هي لا تقدر على ماذا؟ على البعث هي للتقدير على البعض. اذا هذا دليل واضح للدلالة على كذب هؤلاء المشركين. وفساد الهتهم - 00:07:40ضَ
ووجوب ان يتوجه الناس الى رب واحد يعبدوه فلا يشركوا به شيئا. ده دليل خلق. ناتج الى الى دليل الهداية. وكثيرا ما يجمع الله تعالى في القرآن بين الخلق والهداية. قال ربي سبحانه - 00:08:04ضَ
وتعالى الذي خلقني فهو فهو ايه؟ يهدين. سبحان الله! ربنا سبحانه وتعالى خلقك فلما خلقك هداك الى مصالحك الدنيوية والدينية هداك الى مصالحك الدنيوية والدينية. فاذا لم تهتدي الى مصالحك فانت ضال - 00:08:24ضَ
يبقى لماذا سمي الضال ضلا؟ لانه لم يهتدي الى ماذا؟ الى مصالحه الدينية. تجد الناس دون الى مصالحهم الدنيوية فيحرصون عليها. ويتكالبون عليها ولا يضيعونها ابدا ابدا وفطرهم الله عز وجل على هذه المصالح منذ الصغر. ارأيت طفلا صغيرا تعلق ببرتقال - 00:08:52ضَ
قال واردت ان تأخذ منه هذه البرتقالة. ماذا يصنع؟ سيستمسك بها سمساكا كبيرا. لا سي اذا كان قد تذوقها وعرف حلاوتها. فهو مستمسك بها حريص عليها. فدي مسألة مغروزة فين في الفطر الانسانية منذ الصغر. يبقى الانسان بيهتدي لمصالحه. من الذي هذا الطفل الصغير - 00:09:24ضَ
الى التقام صدر امه ليرضع لبنها. هو في حد قال له ايها الطفل المكان ده فيه اللبن بتاعك ولابد تشرب بالطريقة الفلانية وتعمل البطاقة الفلانية ولا ربنا هو الذي هداه لذلك الامر. ربنا عز وجل هو الذي هداه لذلك الامر - 00:09:54ضَ
اذا خلق الله تبارك وتعالى الانسان وهداه الى مصالحه الدنيوية. طيب والمصالح الدينية؟ ايضا ارسل الله تعالى للناس رسلا مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب بالحق ليقوم الناس بالقسط وليتعلم الناس شرع الله وليطيع الناس - 00:10:14ضَ
وبالتالي ينالون رضوانه ويدخلون جنانه وهذه هي المصالح ماذا؟ الدينية. اذا الهداية كلها بايد مين ؟ بايد مين ؟ ولذلك نحن نقول في كل صلاة اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم الايات. الهداية ديت هداية دنيوية ولا هداية دينية؟ هداية دينية. هذه - 00:10:40ضَ
بداية دينية. قال تعالى من يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. وحسن اولئك رفيقا. ذلك الفضل من الله. فتبين ان الهداية هي - 00:11:10ضَ
الهداية الى هؤلاء الناس. واعظم هداية هي الهداية الدينية. لانها تقودك الى النعيم السرمدي واللذة الابدية والرضوان الذي لا ينتهي. سبحان الله! طيب. وايضا قال رب سبحانه وتعالى الذي خلق كل شيء - 00:11:30ضَ
الذي خلق كل شيء في سورة طه الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى اذا اعطى كل شيء خلقه ثم هدى. اذا كل شيء من هذا الخلق اعطاه ربنا عز - 00:11:57ضَ
وجل الايجاد والاعداد والامداد. ثم بعد ذلك هدى. اذا يأتي دليل الهداية بعد دليل ماذا وهذه كلها براهين قياسية قرآنية لا نظير لها. فقال في دليل الهداية قل هل من - 00:12:18ضَ
شركائكم من يهدي الى الحق الالهة بتاعتكم الاصنام التي تعبدونها من الاحجار والاشجار وتتزلفون لها وتقدمون لها القرابين وتجعلونها واسطة بينكم وبين الله. هل هذه الهة بتدعو الى الحق تهدي الى الحق. تهدي اي تدل. وتقود الناس - 00:12:38ضَ
الى الحق فعل الهداية اللي هو هدى ويهدي بيتعدى باذاتين باله واللام يعني يهدي الى وهدى لي يهدي الى وهدى لي. كلاهما صواب في اللغة فعديت الهداية باله. عديت الهداية باله. من يهدي الى الحق - 00:13:11ضَ
لن يستطيع الجواب فطالما المشركين لا يعرفون الجواب لانهم مشركون ويعرفون ان هذه الالهة لا تنفع ولا تضر ولا تدفع ضرا ولا تجلب نفعا ولا تملك لنفسها شيء وبالتالي هم لا يجيبون. فطالما هم لا يجيبون. فمن الذي سيجيب؟ مين؟ النبي. قل يا رسولنا - 00:13:40ضَ
لهم قل الله يهدي للحق قل الله يهدي للحق وهذا كقول الله عز وجل وقل الحق من ربكم. يبقى اكبر سمة للحق انه من عند الله. اكبر سمة للحق انه من عند الله. ولهذا قال الله ولو كان من عند غير الله ايه اللي حصل - 00:14:10ضَ
لوجدوا فيه اختلافا مش اختلافا قليلا او اختلافا مقبولا وانما قال اختلافا ماذا كثيرا اختلافا كثيرا. اذا سمة الحق انه من الله وقوته انه من الله وثباته انه من الله. وبالتالي ينبغي للناس ان يتبعوا هذا الحق - 00:14:38ضَ
لابد للناس ان هم يتبعوا هذا الحق. قال تعالى اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم وبالتالي لا ينبغي ان نتخذ من غير هذا الحق اولياءه قل الله يهدي للحق ثم تأمل الفعل الهداية مرة تعدى باله ومرة تعدى بماذا؟ باللام. قل هل من شركائكم من يهدي الى - 00:15:05ضَ
من يهدي الى وبعدين كلمة الى دي فيها احرف كثيرة. للدلالة على ان فعل البشر لاحداث هداية امر طويل. لكن فعل الرب سبحانه وتعالى لارادة الهداية انما يكون سريعا انما امرنا لشيء اذا اردناه ان نقول له كن فيكون. ولذلك ثبت في الحديث ان المهدي في اخر الزمان - 00:15:36ضَ
يصلحه الله في ليلة كلمة يصلحها الله في ليلة لها تأويلان. التأويل الاول انه كان على غير الهداية فهداه الله لقول والقول ده مفيد في ماذا؟ ان كل واحد على فساد ينبغي ان نأمل فيه خيرا - 00:16:07ضَ
ما كان موحدا يبقى اي انسان موحد حتى لو تلبس باي معاصي نرجو الخير له ان شاء الله. ونرجو الفيئة له. فهذا المهدي وهب الله عز وجل فيه لليلة واحدة. القول الثاني ان الهداية هنا او الاصلاح هنا معناه اي ان الله تعالى - 00:16:33ضَ
اصلحه اي هيأه لادارة الامور بعد ان لم يكن مهيأ. يعني معلش لو جبنا واحد كده من الاخوة دلوقت وخليناها رئيس جمهورية. يعرف يعمل حاجة معلش عفوا يعني. افترضنا اي اخ اي واحد من الموجودين خلناه يا استاز محمود يبقى رئيس جمهورية. يعمل ايه؟ عنده ملف - 00:16:54ضَ
فالتعليم وملفات اقتصاد وملفات اجتماع وملفات اعلام وعنده علاقات اقليمية ومحلية ودولية وعنده يعني فوائد كثيرة جدا. وكل دايرة من هذه الدوائر فيها ادارات مختصة وكل ادارات فيها مسؤولين وكل مسؤولين عاوزين قرارات - 00:17:21ضَ
واحنا الانزمة بتاعتنا بتحتاج ان كل القرارات تيجي من جهة واحدة. فبالتالي ده عبء كبير جدا. فالواحد من الناس ما بيقدرش ان هو يسوس امر بيت واحد. يعني يعني تلاقي الناس ماشيين بيكلموا نفسهم - 00:17:41ضَ
يا يا دوبك فما بالك بالفعل بمن يتحمل مسؤولية دولة الحقيقة بقول الله يكون في عون كل مسؤول ولهذا من استطاع ان يتحمل الحمالة فليحملها والله تعالى معه. ومن لم يستطع فليدعها حتى لا - 00:17:59ضَ
ان تكون حملا عليه فيسأل عنها يوم القيامة. فنيجي هنا قل الله يهدي للحق قل الله يهدي للحق افمن يهدي الى الحق لو فيه هناك ده طبعا شف الامثلة القرآنية. افمن يهدي الى الحق - 00:18:19ضَ
افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع اما لا يهدي الا ان يهدى لو ان هناك انسان على الهداية انسان على الهداية متمكن منها ويدعو الناس اليها احق ان هو يتبع ولا يتبع انسان - 00:18:44ضَ
لا يقدر على هداية نفسه فضلا عن ان يهدي غيره متابعين المسألة يعني لو احنا قلنا مثلا حتى نقارب المسألة احنا لا رايحين بلد البلد دي لا نعرف فيها شيئا - 00:19:11ضَ
وفي هناك واحد دارس هذا الطريق وعارف جزئيات هذه البلد. هنمشي وراه ويبقى الدليل بتاعنا ونتبعه من اتبع واحد لا يعرف شيئا هو زات نفسه ممكن يضل فيضلنا معه ايهما اولى؟ نتبع من كان على الهداية فهو يهدي غيره اليها؟ ولا نتبع من ليس على الهداية - 00:19:31ضَ
الا يستطيع لا يهدي نفسه ولا يهدي غيره؟ هي دي المسألة. يبقى كلمة يهد معناها انه ليس على الهداية فيحتاج غيره ليهديه هذا المعنى كله موجود في قوله يهدي بتشديد الدال وكسرها - 00:19:58ضَ
افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع احق ان يتبع. يبقى اذا الاتباع يكون لماذا؟ للحق. ولذلك اتباع العلماء ليس لانهم علماء امال ايه لانهم يدلون الناس الى الحق وحب الناس للعلماء انهم - 00:20:21ضَ
يقودون الناس الى الحق ويمسكونهم بالحق ويحببونهم في الحق ولذلك العلم له حقيقة وله حكمة وله ادب حقيقة العلم في طلبه وفي اثره وحكمة العلم وادبه ان تشجع الناس على الالتزام بالحق - 00:20:48ضَ
ومحبتي. يبقى العالم هو الذي يحبب الناس في الحق ويحثهم على اتباع الحق ده حكمة العلم وادب العلم. ليس المقصود بالعلم مجرد التحصيل ولكن المقصود بالعلم ان احنا نحبب الناس في طريق ربنا عز وجل - 00:21:17ضَ
لان المقصود بالعلم واثر العلم ولازم العلم هو ماذا؟ هو العمل والعمل ولذلك كانوا يقولون العلم يهتف بالعمل فان اجابه والا ارتحل وكانوا يقولون علم بلا عمل كشجر بلا ثمر - 00:21:40ضَ
وفي الاثر الذي في اسناده كلام اثر عبدالله بن مسعود ايها الناس تعلموا ما شئتم ان تعلموا فاعلموا انكم لن تؤجروا حتى تعملوا. اذا لابد من وجود العلم. ولهذا بوب الامام البخاري عليه - 00:22:06ضَ
رحمة الله في كتاب العلم فقال باب باب العلم قبل القول والعمل استدل بقول الله عز وجل فاعلم انه لا اله الا الله الاية. اذا عندما ندعو الناس لابد ان ندعوهم - 00:22:26ضَ
ويكون عندنا حقيقة العلم ويبقى احنا عندنا منهج العلم في ماذا؟ في اتباع العلم في حث الناس على العمل في تحبيب الناس فيها هذا العلم. وده مسألة ليست بسهلة. ولكن لا يهدى اليها الا من وفقه الله - 00:22:46ضَ
يبقى افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدى الا ان يهدى الا استثناء منقطع بمعنى لكن ولكن هو في حاجة ان يهدى. ان غيره يهديه. فيهدى فعل - 00:23:10ضَ
مبني للمجهول فعل مبني للمجهول. الا ان يهدى الا ان يهديه غيره. وبالتالي طالما المسألة كده فما لكم كيف تحكمون لو عندكم عقل لاحكمتم المسألة. ومن صرفتم عن الضلال الى الباطل. لان اصل الاحكام معناه - 00:23:30ضَ
المنع والامساك ومنه سميت الحديدة المستعرضة في فم البعير او الفرس بالحكمة لانها اذا جذبت منعت الفرس او البعير من السير. فسميت بماذا؟ بالحكمة. ومنه سمي الحكم حكما لان الحكم الشرعي بيجعل الناس يقفوا عنده. بيستمسكوا به ويمتنعوا عن مخالفته. ومنه قول الشاعر - 00:23:55ضَ
حنيفة وهنا اداة نداء محذوفة والتقدير يا بني حنيفة احكموا سفهاءكم فاني يخاف عليكم ان اغضب. يبقى فما لكم كيف تحكمون؟ هذا استفهام تقريعي لهؤلاء المشركين الذين عجزوا عن الجواب فيلزمهم ان يستسلموا للحق لا ان ينصرفوا عن الحق. اذا - 00:24:30ضَ
هؤلاء لا يعقلون بل منصرفون عن الحق الى الضلال. ولهذا قال الله وما يتبع اكثرهم الا ظنا واتى بالظن تنكيرا للدلالة على احتقاره وعدم قيمته. يبقى هنا تنكير في هذا السياق للدلالة على الاحتقار. وعدم الاكتراث به. لان بعض الظن قد يكون من باب العلم المرجوح - 00:25:00ضَ
من باب العلم المرجوح. اما الظن عند المشركين عبارة عن اهواء. عبارة عن شكوك عبارة عن اتباع لامزجتهم وعاداتهم وتقاليدهم. اذا الناس دول بيتابعوا اهوائهم في الحقيقة. مش بيتابعوا علم مرجوه - 00:25:30ضَ
وانما يتبعون الاهواء والعياذ بالله. وما يتبع اكثرهم الا ظنه وهذا الظن لا قيمة له فقال ربي سبحانه ان الظن لا يغني من الحق شيئا. ثم ان الله تعالى عليم بفعلهم. وهذا تحذير - 00:25:52ضَ
لهم ولغيرهم ان يتقنوا اعمالهم وان يحسنوا اقوالهم. نسأل الله تبارك وتعالى ان يهدينا وان تصرفنا الى الخير وان يمسكنا بالحق وان يجعلنا اهلا له. وصلى الله وسلم وبارك على النبي محمد وعلى اله - 00:26:12ضَ
وصحبه وسلم - 00:26:32ضَ