باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد رحمه الله تعالى. قال رحمه الله واعلم ان - 00:00:00ضَ

التي يؤسس عليها الطلب والتلقي لدى المشايخ تختلف علماء تختلف من طالب الى اخر باختلاف والفنون وقوة الاستعداد وبرودة الذهن وتمرده والاخذ بحفظ القرآن الكريم يمر بمراحل ثلاث لدى المشايخ ودروس المساجد - 00:00:20ضَ

ثم المتوسطين ثم المتمكنين. بالتوحيد ثلاثة موصول وادلتها. والقواعد الاربع ثم ثم كتاب التوحيد. اربعة رحمه الله تعالى. هذا في تجويد العبادة وفي توحيد الاسماء العقيدة الواسطية. ثم الحموية. التدميرية. نعم. والتدميرية. ثلاثة شيخ الاسلام - 00:01:00ضَ

رحمه الله تعالى فالطحاوية مع جميعها وفي النحو الهجومية ثم ملحة الاعراب للحديث ثم قالوا الندى بن هشام وفيه ابن مالك مع شرح ابن عقيل وفي الحديث الاربعين النووي ثم عمدة الاحكام - 00:01:30ضَ

والملتقى رحمهم الله تعالى. فالدخول في القراءة الست نعم. هي الست الخطأ موجودة مطبعي. اظن الاخطاء في هذه النسخة كثيرة. نعم. وفي المصطلح ثم في عراقي رحمه الله تعالى. وفي الفقه مثلا اداب نشير الصلاة للشيخ محمد - 00:01:50ضَ

ثم زاد المستقنع ثم زاد المستقنع الحجاوي رحمه الله تعالى او علبة الفقه ثم المقنع بخلاف ثلاثة رحمه الله تعالى. نعم. حتى ما يطول الحديث ثم نكمل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. اه ذكر الشيخ رحمه الله تعالى هنا اه طريقة - 00:02:20ضَ

تدرج طالب العلم في العلم. وذكر هنا مسألة عامة ثم دخل منها الى مسألة خاصة اما المسألة العامة والتي لا ينفك عنها طالب من طلاب العلم. على اختلاف الازمان واختلاف الاماكن واختلاف المذاهب - 00:02:50ضَ

انه لابد ان يكون اخذه للعلم على هذا المنوال. من التدرج من المختصرات الى المطولات وانه ينبغي ان يعلم انه ان سلك غير هذه السبيل فانه لا لا يبلغ التمام - 00:03:10ضَ

ولا يوفق لتحصيل الغاية. هذا هو الاصل. ولذلك لا تكاد تجد عالما من العلماء في كتب طبقات كلها الا وقد اخذ العلم على هذا النحو اه يأخذون صغار العلم ومتونه - 00:03:30ضَ

آآ واصوله ثم ينتقلون بعد ذلك درجة درجة حتى يبلغون ما هو اوسع من ذلك. وقد تقدم شيء من الكلام على هذا في في الدرس الماضي ثم اراد ان ينبه هنا الى انه ينبغي ان يعنى الطالب بما اعتاده اهل - 00:03:50ضَ

ما دام ان ذلك المعتاد لائقا. بمعنى انه لو اعتاد اهل البلد كتابا من الكتب من الكتب يشرحونه كما نعتاد هنا مثلا زاد المستقنع او غيره. آآ فليحرص ان يكون ان تكون عنايته - 00:04:10ضَ

بذلك الكتاب لماذا؟ قال لان هذه العناية تحمله على ان يكون موفقا لانه اذا كان اشتهرت العناية في مكان بكتاب فانه تتوافر شروحه. تتوافر الكلام عليه والتعليقات والاستدراكات والتوضيح للمصطلحات - 00:04:30ضَ

هذا طريق الى تيسير العلم. كلما كان هذا المتن مخدوما ومشروحا ومحشا عليه كلما كان ذلك ايسر للوصول الى دقائقه والغوص في مسائله وعدم حصول الاستشكالات في وقت دراسته اما اذا اراد طالب العلم ان يغرب فانه ربما تعترضه من الاشكالات ما يكون كثيرا. وهنا - 00:04:50ضَ

ينبغي ان يعلم انه لو افترضنا ان هذا الكتاب الذي يعتنى به هو دون الكتاب الذي اه في المذهب اه من جهة اه اشتماله على المسائل او تحقيقه لكن اه اه ينفرد هذا بوجود خدمته والعناية به لكان ذلك للطالب - 00:05:20ضَ

اتم لانه ايسره في التحصيل والعلم من ذلك الكتاب الذي يقرئ. لكن لو كان في حال ان هذا الكتاب الذي استعمل او دغس على غير سبيل صحيحة او قويمة او فيه اشكال يمنع تحصيل العلم به لكونه اما على غير جادة - 00:05:40ضَ

او تكثر فيه الاقوال المرجوحة في ذلك المذهب او آآ غير ذلك من الاشكالات الكثيرة فانه ولا شك ان الانتقال الى كتاب في تلك الحال والى متن اصح واتم واكمل عند اهل ذلك المذهب اولى بطالب العلم. ثم - 00:06:00ضَ

اراد ان يبين ما اعتاده الناس في في احوالهم. فشرح ما اعتاده الناس في هذه الديار. فقال بانهم في باب التوحيد يعتادون ثلاثة الاصول وثلاثة الاصول فيها من تعظيم الله جل وعلا الاقرار به وتعويد الصغار على - 00:06:20ضَ

معرفته ومعرفة رسوله ودينه ما هو اصل اصيل ينبغي ان يعتنى به. وكان في بلادنا هذه قبل سنوات يعلق به العوام حتى انه يدرس للبوادي في بواديهم ويقرر لهم من يعينهم على حفظه ويسألهم عنه - 00:06:40ضَ

وقد ذهب ذلك كله او كثير منه حتى اه وجد الناس من الانصراف عن العلم ما فوت به كثير من الفقه في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيم هذه السبيل. ثم القواعد الاربع وهو كتاب مشهور في ايضا التوحيد العبادة - 00:07:00ضَ

او رسالة صغيرة للامام محمد بن عبد الوهاب قال ثم كشف الشبهات ثم كتاب التوحيد. هذا اشتهر عند جمع من اهل العلم تقديم كشف الشبهات على كتاب التوحيد والاكثر تدقيقا وتحقيقا عند مشايخنا ان كتاب كشف الشبهات كتاب آآ يتأخر في التحصيل - 00:07:20ضَ

في لدى الطالب بعد كتاب التوحيد. وذلك لان حقيقة كتاب التوحيد هي تأسيس للطالب وتعليم لمسائل التوحيد التي ينبغي له ان اه اه يتنبه لها. واما كتاب كشف الشبهات فانه غد على المخالف. والرد على المخالف انما - 00:07:40ضَ

يكون بعد استبانة السبيل واستيضاح المحجة. ولذلك لا شك ان كتاب كشف الشبهات مع صغره الا ان فيه من الصعوبة الاشكال ما لا ينبغي للطالب ان يأتي اليه حتى ينتهي من كتاب التوحيد فيكون ذلك اعون له على فهمه ومعرفة المراد - 00:08:00ضَ

في بعض الاحوال قد تختصر اه اه يعني في دراستها مع قلة رغبة الطلاب وانشغال الناس فلذلك مثلا في توحيد الاسماء والصفات قد آآ يعني آآ يترقى من توحيد الواسطية آآ مع الحموية او يكتفى في الواسطية - 00:08:20ضَ

مع الطحاوية وآآ لا شك ان الاتيان على هذه الكتب هو آآ كمال آآ تقرير عقيدة العقيدة واسطية وما فيه من ادلة الكتاب الدالة على اثبات الاسماء والصفات وبيان منهاج اهل السنة في ذلك بادلة الكتاب والسنة هو من - 00:08:40ضَ

اهم ما يكون ثم بعد ذلك ما يكون في الفتوى الحموية والرد بالادلة العقلية على اهل الكلام ومن ولك لا صفات الله جل وعلا او اه حصل عنده شيء من التعطيل لها وبيان الردود عليهم بما يكون اه الحقيقة - 00:09:00ضَ

كملا لطالب العلم فيما عرفه من ادلة الكتاب والسنة والتدميرية اه هي مدمرة لكل اصول المشبهة والمعطلة ومبينة لذلك باتم سبيل. والطحاوية جامعة لعلوم كثيرة من علوم توحيد الله جل - 00:09:20ضَ

وعلى فلا شك ان الاتيان عليها تمام في ذلك. ثم ذكر في النحو وهذا اشارة الى ان حاجة طالب العلم الى ان يتنقل في هذا. لو اكتفى مثلا مع الاجرهومية ابن مالك مع ابن عقيل او قطع الندى مع ابن عقيل لربما كان ذلك كافيا في بعض الاحوال ايضا - 00:09:40ضَ

في الحديث الاتيان على الاربعين النووية وتعويد النفس على احاديث النبي صلى الله عليه وسلم. فان تعويد النفس على الاحاديث من اعظم ما يحصل به اه اصلاح النفس واستقامتها على السنن واهتداؤها بهدي النبي صلى الله عليه وسلم واخذها منه. ولذلك اعتنى اهل - 00:10:00ضَ

اهل العلم كثيرا بالاربعين النووية آآ لهذا المعنى من جهة انها مرطبة للطالب لقلبه وجاعلة له مقبلا على علم ومن جهة ايضا اخرى ان هذا الكتاب اشتمل على احاديث عظيمة هي اعليها مدار الاسلام آآ في آآ - 00:10:20ضَ

كثير من الاحاديث التي اختارها وانتقاها الامام النووي رحمه الله تعالى ثم عمدة الاحكام هو كتاب في الاحكام مختصر آآ في الاحاديث صحيحة مما اجمع عليه البخاري ومسلم وبلوغ المرام اه تعرفونه وانه اه من اه حفظ البلوغ فقد اه يعني - 00:10:40ضَ

في آآ جاء عن كثير من الفقهاء او عن علمائنا انه من حفظ الزاد البلوغ فانه حاز العلم او بلغ المرتبة او نحو ذلك فانه فيه احاديث اه الاحكام كثيرا. وقد الفه ابن حجر رحمه الله تعالى طلبا ان يحفظه ابنه. لكن لم - 00:11:00ضَ

يحفظه ابنه فحفظه ابناؤه من امة الاسلام وتدربوا عليه في معرفة ما يستدل به على على الاحكام من السنن عن النبي عليه الصلاة والسلام والمنتقى هو اوسع كتب الحنابلة في الاستدلال على الاحاديث. ولذلك لا ينفك طالب العلم - 00:11:20ضَ

على مذهب الحنابلة ان يأخذ هذا اه الكتاب ويستعرضه مع استعراض كل باب من ابواب الفقهاء رحمهم الله تعالى قال فالدخول في قراءة الامهات الست. الامهات جمع امة. جمع ام يجمع على امهات وامهات. لكنه يكثر - 00:11:40ضَ

واستعمال امهات في العاقل فلا يقول الانسان لامهاته كامه وجدته امهات وانما يستعمل للامهات في غير العاقل ولذلك يقال امات الكتب يعني امهاتها وكلا الاستعمالين صحيح. آآ هنا يبين على ان قراءة امهات السر - 00:12:00ضَ

ونحوها انما يكون بعد الانتهاء من البلوغ ونحوه. ولذلك ما ساد عند كثير من الناس الان من الولوج الى الصحيحين او مختصراتهما فليست بطريق صحيحة عند اهل العلم. لان آآ طالب العلم مع قلة الوقت والحاجة الى معرفة الاحكام فانه - 00:12:20ضَ

بالادلة التي تقرر هذه الاحكام. وذلك قد جمعه اهل العلم في مثل هذه الكتب التي تقدم ذكرها. اما الاخرى فقد يكون فيها هذا وقد يكون فيها خلافه وقد يكون فيها من اللفظ ما يحتاج اليه الفقهاء وقد لا يكون. فلذلك ربما يكون فيه تطويل كثير. وقد - 00:12:40ضَ

قيل عن ذلك شيخنا الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى فنصح بالا يبتدئ الطالب بحفظ آآ الصحيحين ونحوها قبل ان يحفظ البلوغ وهذا امر ينبغي ان يتنبه له. لكن بعض الطلاب عندهم شيء من الشهوة فاسم انه حفظ الصحيحين يجعله يلتفت الى ذلك - 00:13:00ضَ

قبل حفظ البلوغ وان كان في الجميع خير لكنه من اراد طريق العلم فلا شك ان البداية بالاربعين ثم العمدة ثم البلوغ اولى واتم واكمل. وذكر ما يتعلق بالفقه ويعني الفقهاء كثيرا ما يعتنون باداب المشي الى الصلاة. ثم زاد المستقنع - 00:13:20ضَ

عمدة الفقه لكن لا شك ان زادا مستقنع اتم لاشتماله على اولا المشهور من المذهب وايضا كثرة مسائله انتقال من بعد ذلك الى المقنع فهو اوسع ثم آآ المغني نقف عند هذا الحد لان الوقت قد ضاق والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا - 00:13:40ضَ

نبينا محمد - 00:14:00ضَ