بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين. امين قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى - 00:00:01ضَ

تقريب التجميرية في القاعدة الثانية رحمه الله واما ما تنازع فيه المتأخرون مما ليس في الكتاب والسنة ولا عند سلف الامة فليس على احد بل بل وليس لاحد ان يثبت لفظه او ينفيه لعدم ورود السمع به. وليس له ان يقبل معناه او يرده حتى يعلم المراد منه - 00:00:19ضَ

وان كان حقا وجب قبوله وان كان باطلا وجب رده ولذلك امثلة منها المثال الاول الجهة اي لو قال قائل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله - 00:00:40ضَ

وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه قال رحمه الله واما ما تنازع فيه المتأخرون استفدنا من هذا ان هذه الالفاظ او الكلمات لم تكن معروفة عند سلف الامة كما سيأتي - 00:00:53ضَ

قال مما ليس بكتاب والسنة يعني لم يرد ولا عند سلف الامة فليس على احد بل وليس لاحد ان يثبت لفظه او او ينفيه لماذا قال لعدم ورود السمع به - 00:01:08ضَ

المراد بالسمع الكتاب والسنة وليس لاحد ان يقبل معناه او يرده اذا لا تثبت اللفظ ولا تنفيه ولا تقبل المعنى ولا ترد حتى تستفصل قال حتى يؤلم المراد منه فان كان حقا وجب قبوله وان كان باطلا وجب - 00:01:24ضَ

اه ردوا اذا من حيث اللفظ ليس لنا ان نثبت ولا ننفي لعدم ورود من حيث ما تضمنه هذا اللفظ من المعنى نستفصل فان اريد به معنى حقا يليق بالله تعالى اثبتنا - 00:01:47ضَ

وان اريد به معنى باطلا فاننا ننفيه. كما يذكر المؤلف رحمه الله في الامثلة. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله ولذلك امثلة منها المثال الاول الجهة اي لو قال قائل ان الله في جهة او هل لله جهة - 00:02:04ضَ

يقال له فيقال له لفظ الجهة ليس في الكتاب والسنة اثباته ولا نفيه فليس فيهما انه في جهة او له جهة ولا انه ليس في جهة او ليس له جهة - 00:02:23ضَ

وفي النصوص ما يغني عنه كالعلو والفوقية والاستواء على العرش وصعود الاشياء اليه ونزولها منه وقد اضطرب المتأخرون في اثباته ونفيه فاذا اجريناه على القاعدة قلنا اما اللفظ فلا نثبته ولا ننفيه لعدم ورود ذلك. واما المعنى فينظر ماذا يراد بالجهة - 00:02:36ضَ

ايراد بالجهة شيء مخلوق محيط بالله عز وجل؟ فهذا معنى باطل لا يليق بالله سبحانه. فان الله لا يحيط به شيء من مخلوقاته فقد وسع كرسي السماوات والارض ولا يؤوده حفظهما ولا يمكن ان يكون داخل شيء من مخلوقاته - 00:02:58ضَ

ام يرادوا بالجهة ما فوق العالم فهذا حق ثابت لله عز وجل فان الله تعالى فوق خلقه عال عليهم. كما دل على ذلك الكتاب والسنة والاجماع والعقل والفطرة. طيب اذا لفظ الجهة نقول - 00:03:17ضَ

من جهة اولا من جهة اللفظ لا نثبت ولا ننفي. والسبب عدم ورود ذلك. عدم ورود ذلك من جهة المعنى نستفصل فان اريد به حقا يليق بالله تعالى اثبتناه واذا قيل نريد بالجهة جهة علو وانه سبحانه وتعالى - 00:03:31ضَ

يعني عال على خلقه مستو على عرشه كما يليق بجلاله وعظمته فنقول هذا حق واما اذا اريد بالجهة انه في جهة بحيث تحيط به المخلوقات فهذا معنى باطل لا يليق بالله عز وجل - 00:03:53ضَ

لانه سبحانه وتعالى لا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء. نعم رحمه الله وفي صحيح مسلم من حديث معاوية ابن الحكم السلمي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لجارية كانت له اين الله - 00:04:10ضَ

قالت في السماء قال من انا؟ قالت انت رسول الله قال اعتقها فانها مؤمنة وقول اعتقها فانها مؤمنة فانها مؤمنة هذا وصف يدل على العلية. يعني لايمانها اعتقها ومن هذا - 00:04:26ضَ

اخذ بعض العلماء انه لا يجزئ في العتق الا المؤمن لا يجزئ الا المؤمن واستدلوا بقول الله عز وجل في كفارة القتل وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ - 00:04:44ضَ

ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة المؤمنة في هذا الحديث قال اعتقها فانها مؤمنة اي لايمانها اعتقها وهذا فيه اشارة وايماء الى انه لا ينبغي ان يعتق غير المؤمن - 00:05:00ضَ

وعللوا ايضا قالوا ان عتق غير ان عتق غير المؤمن قد يكون فيه ظرر. لان هذا الرقيق اذا اعتق وهو كافر ربما ذهب الى الكفار فكان عونا لهم على المسلمين نعم - 00:05:22ضَ

احسن الله اليك رحمه الله نعم وين يمكنك ما انت في الصفحة اللي معنا خمسة وخمسين ها موجود؟ ايه. اكيد انك انت بالصدفة المثال الثاني وجدته قال رحمه الله المثال الثاني الحيز او المتحيز - 00:05:40ضَ

فاذا قال قائل هل نصف الله تعالى بانه متحيز او في حيز؟ قلنا لفظ التحيز او الحيز ليس في الكتاب والسنة اثباته ولا نفيه عن الله تعالى فليس فيهما انه في حيز او متحيز ولا انه ليس لفظ الحيز يشبه يشبه نوعا ما لفظ الجهة - 00:06:18ضَ

رفض الحيز يعني لو في حيز يعني في في جهة بعيد يكون متحيزا قريب من لفظ الجهة. كما سيأتي في ايضاح المؤلف رحمه الله وفي توضيحه لذلك. نعم احسن الله اليك رحمه الله - 00:06:38ضَ

فليس فيهما انه في حيز او متحيز ولا انه ليس كذلك. وفي النصوص ما يغني عنه مثل الكبير مثل الكبير المتعال وقد اضطرب المتأخرون في اثبات ذلك لله تعالى او نفيه عنه - 00:06:54ضَ

اذا اجريناه على القاعدة قلنا اما اللفظ فلا نثبته ولا ننفيه لعدم ورود السمع به واما المعنى فينظر ماذا يراد بالحيز او المتحيز؟ ايراد به ان الله تعالى تحوزه المخلوقات وتحيط به فهذا معنى باطل - 00:07:09ضَ

منفي عن الله تعالى لا يليق به. فان الله اكبر واعظم واجل من ان تحيط به المخلوقات. وتحوزه كيف كيف وقد وتحوزه كيف وقد وسع كرسيه السماوات والارض والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات - 00:07:26ضَ

بيمينه وفي الصحيحين وغيرهما من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يقبض الله تبارك وتعالى الارض يوم القيامة ويطوي السماوات بهم ويطوي السماوات نعم. احسن الله اليك. ويطوي السماوات بيمينه ثم يقول انا الملك اينما - 00:07:46ضَ

ملوك الارض وقال ابن عباس رضي الله عنهما ما السماوات السبع والاراضون السبع وما فيهن في يد الرحمن الا كخردلة في يد احدكم ام يراد بالحيز او المتحيز ان الله منحاز عن المخلوقات اي مباين لها منفصل عنها ليس حالا فيها. ولا هي حالة فيه. فهذا حق - 00:08:06ضَ

كن ثابت لله عز وجل. كما قال ائمة اهل اهل السنة هو فوق سماواته على عرشه بائن من خلقه قال رحمه الله تنبيه جاء في القاعدة انه يجب علينا الايمان بما اخبر الله به ورسوله سواء عرفنا معناه ام لا - 00:08:27ضَ

لكن ليعلم انه ليس في كلام الله ورسوله شيء لا يعرف معناه لا يعرف معناه جميع الام جميع الامة بل لابد ان يكون معروفا لجميع الامة او بعضها لقوله تعالى وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون. وقوله ونزلنا عليك - 00:08:45ضَ

الكتابة تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ولانه لو كان فيه ما لا يعلم معناه احد لكان بعض الشريعة مجهولا للامة ولكن المعرفة ولكن المعرفة والخفاء امران نسبيان. فقد يكون معروفا لشخص ما كان خفيا على غيره. اما لنقصه اما لنقص في علمه او - 00:09:05ضَ

وقصور فهم او تقصير في طلبي او سوء في قصدي. طيب هذا التنبيه يقول جاء في القاعدة انه يجب علينا الايمان بما اخبر الله به ورسوله سواء عرفنا معناه ام لا - 00:09:27ضَ

سواء عرفنا المعنى ام لم يعرف المعنى لكن يقول ليعلم انه ليس في كتاب الله ولا في سنة رسوله ما لا يعرف معناه او لا يعرف معناه جميع امة الجهل او عدم المعرفة امر نسبي - 00:09:42ضَ

وقد يكون المعنى خفيا او خافيا على شخص دون اخر. اما ان تكون دلالة نصوص الكتاب والسنة تخفى على جميع الامة فهذا من المحال لان الله تعالى انزل كتابه باللسان العربي المبين - 00:09:57ضَ

كما قال عز وجل وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين وانزله الله تعالى بيانا للناس وليس من البيان ان تكون ما ان تكون ما دلت عليه النصوص من المعاني خفية على - 00:10:17ضَ

على الناس. ثم ايضا الرسول عليه الصلاة والسلام مبلغ ومبين بما انزل الله وليس وليس يخفى عن عدم البيان ينافي الرسالة كونه لا يبين للناس هذا مناف لما اه بعثه الله عز وجل به. لكن الخفاء يكون امرا نسبيا - 00:10:39ضَ

ثم ذكر المعلم رحمه الله اسباب الخفاء وهذي اسباب هي اسباب للخفاء الذي قد يكون سببا للخطأ في الحكم الشرعي اذا كل من خفي عليه حكم شرعي او حكمة حكم شرعي - 00:11:03ضَ

او اخطأ في حكم شرعي فمرد هذا هذا الى هذه الامور فهمتم كل من اخطأ في حكم شرعي او خفي عليه حكم شرعي او خفي عليه حكمة حكم شرعي ومرد هذا هذا الامر - 00:11:20ضَ

الى واحد من امور اولا لنقص علمه فليس عنده من العلم ما يتمكن به من معرفة الحكم او اصابة الحق او معرفة الحكمة والعلة الثاني قصور في فهمه بان يكون عنده علم لكن ليس عنده من الفهم - 00:11:41ضَ

والادراك ما يتمكن به من فهم النصوص الشرعية وما دلت عليه من المعاني المرعية الثالث تقصير في طلبه انه لا يبذل وسعه وجهده في ادراك الحكم الشرعي فيفتح كتابا او كتابين ثم يقول لم اجد شيئا. هذا تقصير في الطلب - 00:12:07ضَ

الساعة الرابع سوء في قصده بحيث يكون قصده من البحث والمناظرة والمباحثة ان ينتصر لنفسه او لمذهبه او ان يرد على خصمه ولا يكون ولا تكون نيته لا تكون نيته الوصول الى الحق - 00:12:37ضَ

فمثل هذا لا يوفق للصواب بقي امر خامس ايضا الذنوب والمعاصي فانها تحول بين العبد وبين الوصول الى الحق ومعرفة الحق ولهذا قال الامام الشافعي رحمه الله شكوت الى وكيع سوء حفظي - 00:13:01ضَ

وارشدني الى ترك المعاصي وقال اعلم بان العلم نور ونور الله لا يؤتاه عاصي العلم نور يقذفه الله تعالى في قلب من شاء من عباده فليس كل من يطلب العلم يوفق للعلم - 00:13:24ضَ

ولذلك نرى العالم يلتحق به عدد كبير من الطلبة. ولكن الذي الذي يوفق في العلم ويفتح الله عز وجل عليه في العلم قلة من هؤلاء تجد مائة طالب ربما الذي يفتح الله عز وجل عليه وينفع الله تعالى به الامة لا يتجاوزون خمسة طلبة او ستة طلبة او نحو ذلك. لان العلم - 00:13:45ضَ

كما كما اسلفت العلم نور وتوفيق من الله تعالى ولذلك لا تعتمد على نفسك وجهدك في تحصيل العلم الشرعي سلي الله تعالى التوفيق تعالى التوفيق واستعن بالله تعالى لان الله تعالى اذا اراد بك الخير واراد بك - 00:14:11ضَ

الحسنة فانه يقذف هذا العلم في قلبك وينور قلبك بالعلم كما قال ابن القيم رحمه الله والعلم يدخل قلب كل موفق من غير بواب ولا استئذان ويرده المحروم من خذلانه لا تسقنا اللهم بالحرمان. نعم - 00:14:40ضَ

اذا اسباب عدم التوفيق باصابة الحق حول معرفة الحكم او لمعرفة حكمة او لمعرفة الحكمة من الحكم ترجع الى واحد من امور كم؟ خمسة نقص العلم القصور في الفهم التقصير في الطلب - 00:15:02ضَ

سوء الارادة والقصد الخامس الذنوب والمعاصي بين الذنوب والمعاصي لها اثر عظيم كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون. نعم. احسن الله اليك قال رحمه الله فصل القاعدة في اجراء النصوص على ظاهرها - 00:15:28ضَ

ظاهر النصوص ما يتبادر منها من المعاني بحسب ما تضاف اليه وما يحتف بها من القرائن نعم هذا الظاهر الظاهر هو ما يتبادر من النص اول وهلة هذا هو يعني ما يدل عليه اللفظ في ظاهره - 00:15:48ضَ

هناك ظاهر وباطن. الباطن هو الذي يكون تأويلا. قال ظاهر النصوص ما يتبادر منها من المعاني بحسب ما تضاف اليه وما يحتف بها من القرائن لان اللفظ او النص قد يدل على معنى في سياق - 00:16:06ضَ

ويدل على معنى اخر في سياق اخر فيختلف المعنى بحسب السياق وبحسب ما يضاف اليه. نعم احسن الله لقاء رحمه الله والواجب في النصوص اجراؤها على ظاهرها بدون تحريف. نعم. بدون تحريف لفظي او تحريف معنوي - 00:16:26ضَ

التعريف اللفظي لا احد يستطيعه في القرآن لان الله عز وجل تكفل بحفظ كتابه فمثلا بقوله عز وجل وكلم الله موسى تكليما لا احد يستطيع ويقول وكلم الله موسى تكليما. فيجعل لفظ الجلالة مفعول به. وان التكريم حصل من موسى - 00:16:50ضَ

لله عز وجل يقول لا احد يستطيع ذلك لماذا لان الله عز وجل تكفل بحفظ كتابه. انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ولو ولو حاول ان يحرف هذه الاية يأتي باية اخرى. ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه - 00:17:14ضَ

ربه قال ربي ارنيك اذا هذا التحريف اللفظي التحريف المعنوي ان يثبت اللفظ كما هو لكن يحرف المعنى بمعنى ان يؤوله من غير مستند شرعي اذا التحريف نوعان تحريف لفظي - 00:17:37ضَ

بان يغير اللفظ من رفع الى نصب الى جزم الى غير ذلك وتحريف معنوي وهو ان يبقي اللفظ على ما هو عليه. ولكن يحرف ما دل عليه من المعنى كقوله مثلا الرحمان على العرش استوى - 00:17:59ضَ

مستوى فيقول استوى اي استولى ولما جاء نعم. وقال عز وجل وقال النبي عليه الصلاة والسلام ينزل ربنا الى السماء الدنيا ينزل ربنا قد ينزل امر ربنا او ملكه او نحوه. ايضا هذا من التعريف - 00:18:19ضَ

رحمه الله والواجب في النصوص نعم ينزل ينزل ربنا ليس المراد ان الله عز وجل ينزل لان الله تعالى في العلو الرحمن على العرش استوى كيف ينزل؟ قد ثبتت فوقيته وعلوه - 00:18:42ضَ

فاذا اثبتنا ينزل معنى ذلك ان انه يخلو منه العرش وانه لا يكون في العلو. وهذا ينافي ما يجب لله من العلو والكمال هم لا يقولون ما في احد يأتي ويقول الرحمن على العرش استولى - 00:19:13ضَ

كيف استولى عبس؟ لا لابد لو مستند. وذاك الذي يقولون استولى لهم ادلة يعني منها قد استوى بشر على العراق من غير سيف او دم مهران وغيرها يا عم ما هي بمشكلة بس المهم لهم هم هم كل ادلتهم باطلة - 00:19:28ضَ

لكن لا لا يمكن لا لا تتصور ان انهم مثلا ينكرون او يحرفون او يؤولون النص بدون مستند بدون مستند لكن لهم مستند هل مستند هذا؟ هل هو صحيح او غير صحيح؟ هذا هو الكلام - 00:19:50ضَ

رحمه الله والواجب في النصوص اجراؤها على ظاهرها بدون تحريف قوله تعالى وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين. على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين وقوله انا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون. وقوله اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء - 00:20:06ضَ

فاذا كان الله تعالى انزله باللسان العربي من اجل عقله وفهمه وامرنا باتباعه وجب علينا اجراؤه على ظاهره بمقتضى ذلك كاللسان العربي. طيب في قوله عز وجل بلسان عربي مبين - 00:20:34ضَ

هذا فيه رد على من اثبت المجاز في اللغة دون القرآن يقول المجاز القرآن ليس فيه مجال لكن اللغة فيها مجاز فنقول هذا التفريق لا يصح لان القرآن نزل بلسان عربي مبين. فاما ان تثبت المجاز في اللغة - 00:20:50ضَ

والقرآن الذي نزل باللغة العربية واما ان تنفي نعم رحمه الله اذا كان الله تعالى انزله باللسان العربي من اجل عقله وفهمه وامرنا باتباعه وجب علينا اجراؤه على ظاهره بمقتضى ذلك اللسان العربي - 00:21:12ضَ

الا ان تمنع منه حقيقة شرعية ولا فرق في هذا بين نصوص السبع اذا كان الله عز وجل انزله يعني القرآن باللسان العربي من اجل عقله وفهمه وامرنا باتباع وجب علينا اجراؤه على ظاهره. في النصوص الشرعية يجب ان نجريها على ظاهرها بمقتضى اللسان العربي - 00:21:31ضَ

الا ان تمنع منه حقيقة شرعية يعني الا بدليل فاذا اولنا هذه هذا الظاهر يكون هناك دليل يكون هناك دليل يدل على ذلك. فمثلا قال الله عز وجل فاذا قرأت القرآن - 00:21:54ضَ

فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم لو اخذنا بظاهر الاية اذا قرأت قرأت فعل ماضي فاستعذ فانسان قرأ القرآن لما فرق قال اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لماذا؟ قال لان الله يقول قرأت - 00:22:11ضَ

ما قال اذا اردت ان تقرأ والى هذا ذهب بعض العلماء. كما تقدم لنا ان بعضهم قال للاستعاذة تكون بعد القراءة لانها يستفيد منها اولا انه يبعد عن نفسه ويبعد عن نفسه ما قد يحصل من منع التدبر - 00:22:27ضَ

ولكن نقول ان ان قوله فاذا قرأت اي اردت ان تقرأ ويدل على ذلك كما جاء في السنة ايضا قال الله عز وجل اتى امر الله فلا تستعجلوا اتى في علوم - 00:22:46ضَ

ماضي لكننا حينما نفسر اتى نقول سيأتي ما الدليل؟ نقول فلا تستعجلوه. لان الاستعجال انما يكون لامر مستقبل ولا يكون لامر ماض اذا الواجب الاخذ بظاهر النص او بظاهر الكلام - 00:23:01ضَ

ولا يجوز ان يؤول الا بدليل ولهذا قلنا ان التأويل ان دل عليه دليل فهو صحيح مقبول. وان لم يدل عليه دليل فهو فاسد رحمه الله ولا فرق في هذا بين النصوص الصفات وغيرها - 00:23:21ضَ

بل قد يكون وجوب بل قد يكون وجوب التزام الظاهر في نصوص الصفات اولى واظهر لان مدلول يعني هذا هذا الكلام لا فرق فيه بين النصوص العلمية والنصوص العملية. يعني ما يتعلق العلم - 00:23:43ضَ

ما يتعلق بالعمل العلم نصوص الصفات ايات الصفات النصوص المتعلقة بالصفات واليوم الاخر. والعمل المتعلقة بالعبادات وغيرها يعني في في العقائد والاحكام احسن الله اليك قال رحمه الله لان مدلولها توقيفي توقيفي محض - 00:23:59ضَ

لا مجالا للعقول في تفاصيله فان قال قائل في نصوص الصفات لا يجوز اجراؤها لان مدلولها توقيفي توقيفي محض لا مجال للعقول في تفاصيلها اذا كان البشر لا يدركون تفاصيل - 00:24:23ضَ

العبادات التي افترضها الله عز وجل عليهم بعظ حكمها وهم يفعلونها ويباشرونها فكيف بصفات الله تعالى التي لا يدركون كنهها وحقيقتها فلو مثلا قال قائل الصلوات الخمس فرضها الله تعالى - 00:24:41ضَ

في اوقات متفرقة الفجر الظهر العصر المغرب العشاء تفريق هذه الصلوات فيه حكمة ظاهرة وهي اتصال العبد بالله عز وجل لكن اذا قال قائل لماذا لم تكن هذه الصلوات موزعة توزيعا - 00:25:04ضَ

يعني متساوية اربعة وعشرين ساعة على خمسة كم يكون تقريبا كل اربع ساعات وشوي صلاة حتى تكون متساوية لا احد يستطيع ان يأتي بحكمة لماذا الفجر؟ الفجر ركعتان لماذا؟ مع ان الانسان يقوم نشيطا - 00:25:26ضَ

ست ركعات والظهر ثنتين لانه بعد العمل يحتاج قيلولة يقول الله اعلم بذلك ولهذا كانت كانت كان جميع ما يذكر في النصوص الشرعية من المقادير والاعداد الغالب انه لا تعقل حكمته - 00:25:47ضَ

في حكمة لكن الغالب اننا لا نعقل الحكمة فيه فاعداد الصلوات لماذا رمي الجمار سبع لاجل الوتر طيب الوتر يحصل بخمس يحصل بثلاث يحصل بتسع يحصل بي احدى عشرة لا يمكن لماذا الطواف ايضا السعي - 00:26:05ضَ

جميع المقادير والاعداد في الغالب الاعم انه لا تعقل حكمته. نعم فاذا كان هذا في العبادات التي يباشرها الانسان ويفعلها فما بالك ما يتعلق بالنصوص طيب نقف على فهم قال قائل - 00:26:26ضَ