شرح كتاب التوحيد - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
11 - 16 من باب من الإيمان بالله الصبر على أقدار الله إلى باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله - 00:00:00ضَ
وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا اما بعد اه في كتاب التوحيد وصلنا ايها الاخوة اه عند الباب الخامس والثلاثين. باب من الايمان - 00:00:20ضَ
بالله الصبر على اقدار الله. بسم الله سم يا شيخ. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما مزيدا الى يوم الدين. اما بعد فقال الامام المجدد الشيخ محمد - 00:00:40ضَ
ابن عبد الوهاب غفر الله له ولشيخنا وللحاضرين باب من الايمان بالله الصبر على اقدار الله وقول الله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. قال علقمة والرجل تصيبه المصيبة في علم انها من - 00:01:00ضَ
لله فيرضى ويسلم. وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت. ولهما عن ابن مسعود مرفوعا ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. وان ان - 00:01:20ضَ
رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا واذا اراد بعبده الشر امسك عنه ذنوبي حتى يوافي به يوم القيامة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء مع عظم البلاء. وان الله - 00:01:40ضَ
تعالى اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط حسنه الترمذي هذا الباب اه ترجم عليه المصنف كما ترون واه قال من الايمان بالله الصبر على اقدار الله. وعلاقته بكتاب التوحيد - 00:02:00ضَ
ان العبد اذا لم يصبر سيصله ذلك الى الجزع. والتسخط وعدم الرضا عن ربه وذلك يخالف التسليم. تسليم لامر الله. لامر الله القدري وذلك خلل في في في الايمان. قد يصل الى الى خلل اكبر يخرج العبد من الايمان - 00:02:30ضَ
وقد يكون دون ذلك كبيرة من الكبائر يضعف الايمان. وهذا هو علاقته بكتاب التوحيد ومن جهة انه قد يصل الجزع بالعبد وعدم الصبر باقدار الله على اقدار الله ان يجزع ويلجأ الى غير الله كما يصنع من يلجأ الى السحرة والكهن - 00:03:00ضَ
انا ويتقرب الى الشياطين ليدفع عنه القدر. فما الذي يحمل الذين يتقربون الى الشياطين. ما الذي يحملهم على ذلك؟ خوفا من اذاهم. ويدفع العين. ما الذي يحمل من يعلق في رقبتي تولة والاوتار والاشياء لصد العين في زعمهم. وما الذي يحملهم على الذهاب الى الساحة - 00:03:30ضَ
والكهنة لاخراج الجن اذا كان فيه مس او نحو ذلك. وبعضهم يذهب اليهم لاجل يذهب الى قبور ويتقرب اليهم ويطوف بهم لاجل شفاء المريظ. كل ذلك لانه لم يصبر على اقدار الله. فلجأ الى - 00:04:00ضَ
محرمات والى ما يضاد الشرك. ما يضاد التوحيد من الشرك الاكبر او ما ينقصه من الشرك الاصغر. ولذلك كان المصنف رحمه الله لما تقدم بالذئب الابواب السابقة التي فيها التوكل على الله ها اردفها بهذا الباب الذي فيه - 00:04:20ضَ
الصبر على اقدار الله. لان الانسان ان لم يكن متوكلا على الله. ولم يكن صابرا على اقدار الله سيقع فيه. في الشرك الاكبر او الاصغر. اما ما يظاد التوحيد من اصله من الشرك الاكبر او ما يظاد كماله الواجب من الشرك الاصغر او - 00:04:40ضَ
كبائر فادخل هذا الباب لاجل ان يفقهه المؤمن وان يعلمه. قال باب من الايمان بالله الصبر على اقدار الله. الصبر يقول العلماء ثلاثة اقسام صبر على طاعة الله. وصبر عن معاصي الله وصبر - 00:05:00ضَ
على اقدار الله المؤلمة. كل قدر مؤلم يعني يقدر الله على العبد. يؤلمه فيجب عليه الصبر وضده الجزع. وصبر عن معاصي الله. اذا حرمت عليه المعاصي الاشياء المحرمة عليه يصبر عنها لله مثل الصبر في في الصيام. الصبر في الصيام يسمى الصبر - 00:05:20ضَ
شهر الصيام يسمى شهر الصبر. لانه صبر على على طاعة الله من حيث الامتثال وصبر عن معصية الله من حيث انه يفعل المحرم بالفطر او المنهيات. على كل المصنف ترجم بهذا الباب لان اقدار الله - 00:05:50ضَ
اه ما يقدره الله على العبد يصبر عليه. واورد الادلة على ان الصبر من الايمان. قال وقول الله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. هذه الاية يقول عز وجل ما اصاب من مصيبة الا باذن الله ومن يؤمن بالله - 00:06:10ضَ
يهدي قلبه ما اصاب من مصيبة كلمة مصيبة هنا ها نكرة في سياق قوله ما اصاب في سياق ايش؟ اه النفي او في سياق اذا كان ما هنا اه اما نافية - 00:06:30ضَ
اما موصولة يعني الذي اصاب من مصيبة فباذن الله. فكل ذلك يفيد ايش؟ العموم اي مصيبة جلت او حقرت. عظمت او صغرت. حتى ما يناله الانسان من الم الشوكة او من الم الجوع او من غير ذلك او عظمت مصيبة الموت ونحوها او الفقد - 00:06:50ضَ
ينبغي لذلك ولنبلونكم بشيء من الجوع ونقص والخوف ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. قال العلماء اصابتهم مصيبة اي مصيبة كبرت ام صغرت - 00:07:20ضَ
يقول انا لله وانا اليه راجعون ينال ذلك الاجر اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون. هم المهتدون وعليهم صلوات ثناء ورحمات صلوات ثناء من الله ورحمة ينزل الله عليهم الرحمة ويرحمهم - 00:07:40ضَ
ويعينهم وهم المهتدون. ثبت الله قلوبهم بالهداية. لما استسلموا لله. وقالوا انا لله نحن مملوكون لله. نحن مماليك لله يفعل فينا ما يشاء. وانا اليه راجعون لن نفر منه حتى - 00:08:00ضَ
الاخرة في الدنيا مرجعنا اليه. فعند العبد عند استحضر هذه الاشياء وانه عبد لله يتصرف الله فيه كيف شاء عدله عز وجل لا يظلم ربك احدا. علم ان الله لا يظلم وان نحن مماليكه فعند ذلك يسلم العبد. هذه الاية ما اصاب من - 00:08:20ضَ
مصيبة الا باذن الله اي الا بقدر الله. كل مصيبة جلت ام صبرت الا باذن الله اي باذنه لان الاذن اما اذن قدري واما اذن شرعي. الاذن الشرعي ما امر الله به. او اباحه. هذا اذن مأذن - 00:08:40ضَ
به شرعا والاذن القدري ما قدره الله. قال عز وجل تنزل الملائكة والروح فيها سورة القدر في ليلة القدر تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم. اي بقدر آآ بامر ربهم. اذنه القدري - 00:09:00ضَ
او اذنه الشرعي لانها تنزل كانت تنزل على النبي صلى الله عليه وسلم نزول انا انزلناه في ليلة القدر. فكانت فيه الاوامر تنزل في القرآن وتكلمنا على قضية في الدرس السابق ما ادري في هذا الدرس ولا في غيره على ان - 00:09:20ضَ
ذكرنا القدر العمري والقدر الحولي والقدر آآ اللوح المحفوظ ما ذكرنا هذه المقادير ولا في درس اخر في درس اخر طيب نعيده المقادير القدر الازلي او القديم الذي قدره الله عز وجل لما خلق السماوات والارض خلق الاول ما خلق الله القلم قبل خلق السماوات والارض - 00:09:40ضَ
وقال له اكتب. قال ما اكتب؟ قال اكتب ما هو كائن الى يوم القيامة. قال عز وجل وكل كل شيء في امام مبين اي في كتاب مبين. وكل شيء فعلوه في الزبر - 00:10:10ضَ
الكتب المكتوبة لكل شيء من افعال الناس او من المقادير او الاشياء التي يخلقها الله مكتوبة في اللوح المحفوظ هذا التقدير الاول. تقدير الحولي او العمري. او الحولي او اليومي لانها مقادير - 00:10:30ضَ
الحولي ما يكون كل سنة ينزل يستنسخ من اللوح المحفوظ في بيت العزة ما يكون في هذه سنة انا انزلناه في ليلة القدر. هذه سورة القدر فيها ذكر القدر الحولي - 00:10:50ضَ
في السنة وما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر تنزل من كل تقدير حولي يستنسخ من اللوح المحفوظ - 00:11:10ضَ
وما يكون في بيت العزة السماء الدنيا. ثم ينزل على كل بالقدر اليومي قال عز وجل كل يوم هو في شأن يستنسخ كل يوم من بيت العزة ينسخ مقادير كل يوم. والله علم بذلك قبل خلق الخلق. وقدر هذه الثلاثة المقادير - 00:11:30ضَ
الاقلام المقدار الثالث القدر الرابع القدر العمري متعلق بالانسان. قال النبي في في خلق الانسان قال يجمع خلق احدكم في بطن امه اربعين يوما ثأم نطفة ثم علقة مثل ذلك. ثم مضغة مثل ذلك كم؟ اربعين واربعين ثمانية - 00:12:00ضَ
مئة وعشرين. ثم يرسل اليه الملك. فيؤمر بنفخ الروح. وبكتب رزقه واجله وشقي او سعيد. يستنسخ يقول ربي رزقه فيقول رزقه كذا ربي اجله اجله كذا. ربي عمله عمله كذا. ربي شقي من من الكفار - 00:12:30ضَ
او غير ذلك او سعيد من المؤمنين فيقول كذا فيكتب قال النبي وسلم رفعت الاقلام وجفت الصحف. هذا المقادير الاربعة الاقلام طيب فمنها القدر. قال ما اصاب من مصيبة فباذن الله اي بقدر الله. ومن يؤمن بالله يهد قلبه. من - 00:13:00ضَ
تؤمن بالله انه هو الخالق المقدر الذي قدر ذلك يهدي قلبه بالايمان. والطمأنينة لانه مؤمن بالله عز وجل. مؤمن بقدره جزاك الله خير. قال ابن عباس يهدي قلبك لليقين في علم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه. وما اخطأه لم يكن ليصيبه. كما في حديث ابن عباس في - 00:13:30ضَ
السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا غلام احفظ الله يحفظك. احفظ الله تجده تجاهك. تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة واعلم ان ان الامة لو اجتمعوا على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك - 00:14:00ضَ
مهما بذلوا من الاسباب ان لم يقدره الله لن تنفع هذه الاسباب. واعلم ان الامة لو اجتمعوا على ان لم يضروك بشيء الا بشيء قد كتبه الله عليك. رفعت الاقلام وجفت الصحف يعني - 00:14:20ضَ
اقلام المقادير كتبت والصحف التي كتبت فيها المقادير جفت وانتهى. ثم قال واعلم ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا. هذه الاشياء اذا اطمئن اذا عرفها العبد ان كل شيء بقضاء وقدر - 00:14:40ضَ
ها وان الامر بيد الله سيقول ماذا افعل؟ قال اعلم ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب ان مع العسر يسرا. يعني اذا جاءك عسر فاعلم ان الله جعل معه يسرا او يسرين كما في قوله عز ان مع العسر يسرا. فان مع - 00:15:00ضَ
اليسرى ان مع العسر يسرا. قال ابن عباس لن يغلب عسر يسرين. لان قوله ان مع العسر يسرا ثم قال ان مع العسر يسرا. العسر هذا معرف هو العسر الاول. لكن قال يسرا - 00:15:20ضَ
نكرة هذا يسر جديد غير اليسر الاول. فكل عسر معه يسرا. هذا فرج من الله. وان الكرب اذا وجد الكرب معه الفرج. اذا وجد الكرب معه الفرج. لن يأتيك الكرب مجردا. هذا - 00:15:40ضَ
وعد الله. فاذا كان العبد يعلم ان كل شيء بقدر وان الكرب معه فرج وان الصبر معه نصر. الصبر وعلى اقدار الله معه نصر وان العسر معه يسر بل يسران عند ذلك يكون منشرح الصدر مطمئن البال - 00:16:00ضَ
يصبر وينتظر. يصبر وينتظر الفرج من الله. وهذه وعد الله عز وجل وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم قال علقمة في قوله ومن يؤمن بالله يهدي قلبه علقمة من تلاميذ ابن مسعود فقهاء اهل الكوفة - 00:16:20ضَ
قال هو الرجل تصيبه المصيبة في علم انها من عند الله فيرضى ويسلم. لانها ليست من عند غيره. وان كانت على ايدي الناس قد تكون على ايدي الناس اما من ظلم احد او غير ذلك. فيصبر لانها من عند الله. الناس اذا كان الناس الان - 00:16:40ضَ
اذا كان السبب خفي مثل مرظ اصيب بمرض او كذا تجده يقول اصبر. اما اذا رأى السبب موجود ان شخصا ظلمه او شخصا اعتدى عليه ما يصبر على القدر من جهة القدر. نعم دافع عن نفسك احمها هذي حقوقك التي امر الله بها - 00:17:00ضَ
ليس دفاع عن النفس او حمايتها هذا مأذون به شرعا بالمطلوب. بل مطلوب شرعا. قال فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم. ولا تعتدوا اي لا تتزيدوا. المهم انه لكن الصبر - 00:17:20ضَ
فتجد الانسان اذا احد اعتدى عليه ما يصبر. ويجزع ويتسخط. ويصبح لانه يرى المتسبب امامه نسي والمسبب عز وجل فلا تجده يتوب ويستغفر ويندم ويعالج نفسه من انه سلط عليه بذنوبه لا يعالج هذه - 00:17:40ضَ
بل ينظر الى التظلم وينظر الى كذا والى ينسى هذا ينسى انه ما ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك. وينسى انك ما اصبت بشيء الا فبما كسبت - 00:18:00ضَ
ويعفو عن كثير. ما اصابك من حسنة فمن الله. وما اصابك من سيئة فمن نفسك. بذنوبك هذه ينساها الانسان. قال وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس هما بهم - 00:18:20ضَ
كفر الطعن في النسب والنياح على الميت. هنا اراد المصنف الدليل هو النياحة على الميت. الميت اذا مات هل يمكن ان ترجع اذا ناح عليه اهل الارض كلهم يمكن احياء لا والناس يعرفون هذا الشيء ومع ذلك ينوحون - 00:18:40ضَ
ما قال البكاء البكاء مشروع ان يبكي يحزن هذا مشروع اذا تعدى الحدود ناحى او شق نياح يصيح الويل والثبور ونحو ذلك هذا هو الممنوع الذي الذي ليس لا ينفع حتى يقول بذله الانسان - 00:19:00ضَ
لاجل ينتفع به ولا اه ولا يسني يزيد الحزن. الذي هو قد يخفف المصيبة من البكاء ودمع العين اذن به شرعا لانه يخفف. لانه يخفف ويدل على قيمة الميت. يعني لو ان الناس - 00:19:20ضَ
منعوا من البكاء ومن ان يتأثروا على ميتهم. هذا يصبح جيفة كأنه بهيمة ماتت. لكن الله اذن لنا ان نبكي عليه ليظهر ان هذا له قيمة. كرامة المؤمن على لكن بحدود ان لا يصل الى حد ان يسخط على - 00:19:40ضَ
لله يجزع منه من النياحة وشق الجيوب فهذا اورده للدليل على ان انه من امر الجاهلية قال اثنتان في الناس هما بهم كفر سماه كفرا لكن العلماء يقولون هو كفر - 00:20:00ضَ
اصغر من قبيل الذنوب والمعاصي الكبائر وليس انه شرك بالله لا. قال ولهما اي في رايحين عن ابن مسعود مرفوعا ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. ظرب الخدود - 00:20:20ضَ
جزعا على هذي كانت تفعله النساء من العرب تضرب الخدود بكاء تلطم هذا يسمونه اللطم هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم ليس من وهذه الصيغة تدل على انه كبيرة وتبرأ منها النبي صلى الله عليه وسلم. فليست من الاسلام هي بل من الجاهلية - 00:20:40ضَ
اللي هي من اخلاق الجاهلية. وشق الجيوب تشق المرأة جيبها وقد يفعله بعض الرجال لايش؟ لاجل وقوع المصيبة. ما الذي ينفع هذا المصيبة المصيبة نزلت. والذي قدرها انزلها. قال ودعا بدعوى الجاهلية. دعوى الجاهلية عصبيات اهل الجاهلية - 00:21:00ضَ
يا لآل فلان عصبية قبلية او عصبية مذهبية او عصبية وطنية او عصبية اقليمية او غير ذلك يكون يتعصبون بعضهم لبعض وينصر بعضهم بعضا على على الظلم والخطأ. قال النبي صلى الله عليه وسلم انصر اخاك ظالما او مظلوما. قالوا يا رسول الله - 00:21:20ضَ
هذا المظلوم عرفناه. فكيف الظالم؟ قال احجبه من ان تحجزه من الظلم. ولما قال بعظ في في زمن النبي صلى الله عليه وسلم اختصم انصاري ومهاجري فقال المهاجري يا للمهاجرين دعاهم باسم المهاجرين لينصروه - 00:21:40ضَ
قال الانصاري يا للانصار دعاهم باسم الانصار لينصروه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ابدعوى الجاهلية وانا بين اظهركم هل مسمى الانصار جاهلي؟ مسمى المهاجرين جاهلي؟ هذا مسمى اسلامي شريف. دعا مدح الله اهله - 00:22:00ضَ
لكن لما حوله هذان الرجلان الى دعوة عصبية سماها النبي جاهلية صلى الله عليه وسلم. فانتبهوا يا اخوان. مهما الاسم شريفا اذا دعي للعصبية تحول الى جاهلية. تحول الى جاهلية وفي هذا الحديث عبرة - 00:22:20ضَ
اه يقول شيخ الاسلام قوله اثنتان في الناس هم بهم كفر قال اي هاتان الخصلتان هما كفر قائم بالناس. فنفس الخصلتين كفر. يعني الدعوة الجاهلية يعني الطعن في في النسب والنياح على الميت. فنفس الخصلتين كفر حيث كانتا من اعمال الكفار. وهما قائمتان - 00:22:40ضَ
لكن ليس من قام به شعبة من شعب الكفر يصير كافرا الكفر المطلق. حتى يقوم به حقيقة الكفر كما انه ليس من قام به شعبة من شعب الايمان يصير مؤمنا حتى يقوم به اصل الايمان. وفرق بين الكفر المعرف - 00:23:10ضَ
يعني الكفر وبين كما في قوله ليس بين العبد وبين الكفر او الشرك الى ترك الصلاة وبين كفر قيمة كفر منكر في الاثبات. يعني هنا قوله صلى الله عليه وسلم آآ ثنتان في الناس هما بهم كفر. هذه منكرة - 00:23:30ضَ
كلمة كفر نكرة جاءت في سياق الاثبات تفيد ايش؟ الاطلاق. اما لو جاءت في سياق النفي العموم هنا جاءت في سياق الاثبات فتفيد الاطلاق يعني كفر مجرد عن كونه الكفر - 00:23:50ضَ
الاكبر او كذا فهي كفر مطلق. وليس مطلق الكفر. لان مطلق الكفر هو كفر الشرك الاعظم نسأل الله العافية والسلامة. فهذا معنى كلام شيخ الاسلام. كما ان من اتصف من الكفار بصفته اه بصفة من شعب الايمان. الكفار ما فيهم رجل صادق - 00:24:10ضَ
امين ها يستحي هذه من شعب الايمان لكنه فاقد لاصل الايمان فلا تنفعه فلا تدخلوا في الايمان. كما ان المؤمن قد يكون فيه بعض صفات النفاق. من الكذب ونحو ذلك او بعض - 00:24:30ضَ
صفات الكفار لكن معه اصل الايمان ثابت لا يخرج من الملة بذلك ولكنه على فعل من افعال الكفر موعود بالعقوبة او يعفو الله عنه. وقال النبي صلى الله عليه وعن انس رضي الله عنه قال اذا اراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا واذا اراد بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى - 00:24:50ضَ
وفي به يوم القيامة. هذا الحديث رواه الترمذي وصححه الحاكم وابن حبان وهو كذلك. هذا يدل على ان العبد يستحظر ما على ما على ما جعل على الذنب على العفو على القدر ما يسوءه من القدر - 00:25:20ضَ
عليه من الاجر. يقول اذا اراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا. اذا اذنب تكمد تعجل له العقوبة لاجل ان لا يحاسب بها في الاخرة. فلذلك الى اي شيء تفزعون انتم؟ افزعون الى الاستغفار والتوبة - 00:25:40ضَ
حتى تخفف عنكم الذنوب بدون بدون عقوبة بدون ما تعجل العقوبة فزعوا الى التوبة والاستغفار. واذا طلبوا الله العفو. لذلك قال النبي وسلم سلوا الله العافية. فانه ما اوتي احدا خيرا بعد اليقين خيرا من العافية. مو بارد عليكم - 00:26:00ضَ
ها؟ بارد؟ طفه هذا الحديث يدل على ان العبد اذا جاءت نزلت به مصيبة انه يعلم انها اولا بذنب فليتب منه. ثانيا خيرا له لان يقول عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير ان اصابته مصيبة صبر فكان - 00:26:20ضَ
خيرا له. وان اصابه نعمة شكر فكان خير فكان خيرا له. وليس ذلك الا للمؤمن. واخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه ما اصاب المؤمن من هم ولا غم ولا نصب ولا تعب. قد يتعب الانسان احيانا في مصالحه الشخصية - 00:26:50ضَ
ولا حتى الشوكة يشاكها. الا كفر الله من خطاياه. حتى الشوكة يشاك. التعب الذي يرهق بسببه. بسبب صالحه يكفر الله بها من خطاياه. فلذلك يدل على فضل ما ما يصاب به الانسان من حيث الاجر فلا يجزع - 00:27:10ضَ
فلا يجزع هذا الذي اراد المصنف رحمه. قال النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ايضا من حديث انس. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله تعالى اذا احب قوم ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط او السخط - 00:27:31ضَ
كلاهما صحيح. وهذا يدل على انه ان العبد اذا اصيب ببلاء عظيم فليعلم ان الجزاء والاجر من الله عظيم ولا يذهب يجزع ويتسخط فيذهب اجره. فتكون عقوبة له نسأل الله العافية والسلامة - 00:27:51ضَ
ومع ذلك ينبغي للعبد ان يسأل الله العافية. يسأل الله العافية. لا يسأل الله البلاء. لا يسأل الله البلاء فان انه لا يدري هل هل يشكر؟ هل يصبر؟ ام يجزع؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تمنوا لقاء العدو واذا لقيتوهم - 00:28:11ضَ
فاصبروا او فاثبتوا. الانسان لا يتمنى اللي قال عدو مع ان الجهاد في سبيل الله لكن لا يتمنى لانه بلاء. هل يفر؟ هل يخلص هل يسمع هل يثبت ام بعكس ذلك؟ قال لكن اذا ابتليتم بهم فاثبتوا - 00:28:31ضَ
نعم قال المصنف غفر الله له باب ما جاء في الرياء وقول الله تعالى قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد. الاية. وعن ابي هريرة مرفوعا قال الله تعالى انا اغنى انا اغنى الشركاء عن الشرك. من عمل - 00:28:51ضَ
عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه. رواه مسلم. عن ابي سعيد مرفوعا الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال قالوا بلى يا رسول الله. قال الشرك الخفي. يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل. رواه احمد - 00:29:11ضَ
هذا باب ما جاء في الرياء. الظاهر والله اعلم ان المصنف اراد آآ يسير الرياء لما جاءت الرياء الظاهر انه اراد يسير الرياء لان الرياء نوعان رياء اكبر وهو ان يعمل ان يؤمن في الظاهر - 00:29:31ضَ
يرائي الناس ويبطن الكفر. هذا رياء المنافقين. قال عز وجل يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا الا قليلا مع انه قال عنهم ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار. فهذا الرياء الاكبر الذي يظهر الايمان ويبطن الكفر - 00:29:51ضَ
في الظاهر مؤمنون وفي الباطن كافرون. لكن هذا ليس مراد المصلى. مراده يسير الرياء الذي يقع فيه المؤمن الذي يقع فيه المسلم من حيث انه قد يفعل العمل مر معنا احاديث وهذا الحديث الذي هنا اورد - 00:30:11ضَ
مصنف قول قول الله تعالى قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد. فمن كان يرجو لقاء ربه المؤمن فليعمل عملا صالحا هو الموافق للسنة. العمل الصالح هو ما امر الله به. وما نهى الله - 00:30:31ضَ
طبعا ليس بصالح وما لم يشرعه ليس بصالح. لو كان صالحا لامر به وشرعه. اذا الموافق للسنة ولا يشرك بعبادة ربه به احدا هذا هو التوحيد الاخلاص. هذا هو الاخلاص في العمل ضد الرياء. هذا ضد الرياء - 00:30:51ضَ
ثم اورد ما يفسر ذلك عن ابي هريرة مرفوعا اي من قول النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى انا اغنى الشهر هذا يسمى الحديث القدسي والالهي. اه انا اغنى الشركاء عن الشرك. من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه - 00:31:11ضَ
وهذا لا يحصل غالبا ان يعمل العمل لله ولغيره الا في ما هو من نوح من نوع الرياء غالبا والا قد يقع في الاكبر ان لله ولغيره يذبح لله وللصنم فهذا شرك اكبر لكن - 00:31:31ضَ
المقصود هنا اه في الغالب ان الغالب ان الانسان يعمل العمل اصلا لله ويشرك فيه غيره. فسره الحديث فسره في الحديث الذي بعده حديث ابي سعيد مرفوعا من قول النبي صلى الله عليه وسلم الاخبركم بما هو اخظف عليكم عندي من المسيح الدجال اي من فتنة المسيح ان - 00:31:48ضَ
الانسان اخوف منه. لان هذا دائما فتنة مع الانسان. فتنة الرياء. قالوا بلى يا رسول الله. قال الشرك الخفي. يقوم الرجل فيه فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل. لمن صلى هو؟ اصلا ذلة. خرج الى المسجد لله - 00:32:06ضَ
ولو صلى منفردا في خلاء وبرية يصلي لله. لكنه اذا نظر اليها الرجل زين صلاته هنا في العبادة شيئا. ادخل فيها شيئا خطيرا. هنا كلام جميل للحافظ ابن رجب رحمه الله آآ حول قضية الرياء. في جامع العلوم والحكم. يقول رحمة الله عليه واعلم ان العمل - 00:32:26ضَ
لغير الله اقسام. العمل لغير الله اقسم. فتارة هذا الاول يكون رياء محضا كحال المنافقين كما قال الله تعالى واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا. هذا الرياء هذا النوع الاول. هذا الرياء العمل لغير الله انواع هذا القسم الاول ها الرياء المحض - 00:32:56ضَ
قال وهذا الرياء المحض لا يكاد يصدر عن مؤمن في فرض الصلاة والصيام لا يكاد يصدر من مؤمن ان يصلي اصلا رياء. لا يريد ان يصلي لكن صلى لاجل الناس. هذا ما يمكن مؤمن. لا يفعلها الا المنافق الكافر - 00:33:26ضَ
قال وقد يصدر في الصدقة او الحج الواجب او غيرهما. من الاعمال الظاهرة او التي يتعدى نفعها. قد هذه الانسان آآ يصدر منه مثل هذا الشيء. يتصدق وينسى النية. يرى الناس يتصدقون - 00:33:46ضَ
رجل يدفع لماذا؟ لان هناك داعي ظرف دعاه الى هذا الشيء. الحج قد يحج لاجل ان الناس يلومون عليه انه ما حج واخر الحج وكذا وكذا. فيكون الباعث له ليست الرغبة في الحج. هذا يصدر. فلذلك قال وقد يصدر - 00:34:06ضَ
ليس على انه آآ حلال هذا الفعل لا. يعني مقصود ان الانسان الذي هو مؤمن ليس من المنافقين المشركين قد يقع في هذا في هذه من هذه الحيثية لكن الصلاة والصيام ان يصوم رمضان لغير الله اصلا مؤمن ما يمكن. يصوم المنافق رياء - 00:34:31ضَ
او الاعمال التي يتعدى نفعها مثل ينفع الناس يقدم خدمات للناس هذه قد يصدر من المسلم المؤمن اشياء من هذا رياء قد يقع منه ان يعمل العمل كله اصلا لاجل يمدح - 00:34:51ضَ
هذا قد لان لان الباعث الاجتماعي يفرض بعض هذه الاشياء. قال فان الاخلاص فيها عزيز. وهذا العمل يعني ان يكون الرياء محضا لم يفعله لله اصلا. قال العمل لا يشك مسلم انه حابط. وان صاحبه يستحق المقت من الله والعقوبة. اذا وقع في - 00:35:09ضَ
هذا الشيء الذي هو اصلا رياء محض ليس فيه لله شيء. قال والثاني وتارة يكون لله ويشاركه الرياء. هو اصلا العمل لله. ويشاركه الرياء. يدخل عليه الرياء. بدأ الان بالتفصيل. قال فان شاركه الرياء من اصله. من اصله كبر للصلاة والرياء داخل - 00:35:39ضَ
هو اصلا يصلي لمن؟ لله. لكن من اصل انشاء تكبيرته للصلاة وهو دخل معه مراة قال فالنصوص الصحيحة تدل على بطلانه. ثم ذكر بعض الاحاديث آآ وقال منها حديث شداد ابن اوس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى يرائي فقد اشرك - 00:36:09ضَ
من صام يرائي فقد اشرك ومن تصدق يرائي فقد اشرك رواه احمد وهذا فيه تفصيل. قد يكون شركا اصغر وقد يكون شركا اكبر حسب تفصيل الرياء. ثم قال رحمه الله - 00:36:39ضَ
الله وان كان اصل العمل لله ثم طرأ عليه نية نية الرياء دخل فيما بعد فان كان خاطرا ثم دفعه فلا يظره بغير خلاف خطر عليه الرياء ثم دفعه اتقى الله ودفعه - 00:36:55ضَ
فلا يضره بغير خلاف. اتفق الفقهاء على انه هذا لا يظر لانه جاهد نفسه عرظ له الشيطان وجاهد نفسه هذا هو القضية الشيطان معه والنفس امارة بالسوء والشيطان يجد بني ادم مجرى الدم. هنا المجاهدة والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين - 00:37:18ضَ
احسن وجاهد فهذا معفو عنه والمجاهدة اجر له قال وان استرسل معه فهل يحبط عمله ام لا؟ ان كان صلى لله من اصل الصلاة ثم دخل عليه الرياء. فاسترسل معه وبدأ يرائي. كمل امرأة. يقول انا صليت لله لكن زينها لاجل فلان يمدحه - 00:37:38ضَ
فلان قد اذا شافوا صلاته زين وقراءته صوته زين ويحسنه يعينونه على هذا المسجد ولا شيء هذا الانصار تحول الصلاة لله من اصلها لكن تحولت فيها الرياء ها فهذا يقول هل يحبط ام لا؟ فيجازى على اصل نيته - 00:38:05ضَ
وانه لله. في ذلك اختلاف بين العلماء من السلف. حكاه الامام احمد بن جرير ورجح ان عمله لا بذلك وانه يجازى بنيته الاولى. هنا الان نظروا الى بطلان العمل بغظ النظر عن هل هو محسن او مسيء؟ هو مسيء - 00:38:25ضَ
من العمل هذي الاساءة الرياء. لكن هل يبطل عمله؟ هل يبطل عمله؟ ويقول الله فهو للذي اشرك وليس منه شيء لي منه شيئا يقولون العمل من اصله لا يبطل لكن ما دخل عليه من باطل هذا هو الملغي. الرياء هو الملغي - 00:38:45ضَ
ويتوب الى الله من ذلك. هذا بالنسبة الى تفصيل قضية الرياء. ثم اردفه المصنف بباب مشابه لهذا الباب اردفه بباب مشابه لهذا الباب. وهو من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا. اراد - 00:39:05ضَ
بالعمل الدنيا ولم يقصد الرياء. هذا هو الفرق بينهما ويشبهه. نعم. باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا. وقوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها الايتين. في الصحيح - 00:39:25ضَ
كان ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار وتعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط تعس وانتكس واذا شيك فلا انتقش. طوبى لعبد اخذ بعنان بعنان فرسه في سبيل الله - 00:39:45ضَ
اشعث رأسه مضرة قدماه. ان كان في الحراسة كان في الحراسة. وان كان في الساقة كان في الساقة. ان استأذن لم يؤذن له. وان شفع لم يشفع هذا الباب بعض يعني يقول صاحب الشرح - 00:40:05ضَ
الشيخ صاحب تيسير عز الحميد يقول قد ظن بعض الناس ان هذا الباب داخل في الرياء وان هذا مجرد تكرار واخطأ خطأ يقول ليس كذلك بل المراد بهذا ان ان يعمل الانسان - 00:40:24ضَ
عملا صالحا يريد به الدنيا كالذي يجاهد لاجل الغنيمة ونحو ذلك. الاول عمل لاجل ان يرائي الناس ويمدحوه ان يراه الناس من الرؤيا لان الرياء مأخوذ من ايش؟ من الرؤيا قال النبي صلى الله عليه وسلم من رأى - 00:40:42ضَ
اه اه رأى الله به ومن سمع سمع الله به. من رأى اي عمل لاجل رأى الله به فضحه. نسأل الله العافية والسلامة. اما هذا فلا. انما يعمل العمل ويريد به الدنيا دون الاخرة. قد يريد - 00:41:02ضَ
الدنيا من الله. يعمل العمل لله ويريد الدنيا ولا يريد الاخرة. وهذا انواع. وهذا العمل انواع سنذكرها من اه من كلام المصنف نفسه رحمه الله يقول وقول الله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون - 00:41:22ضَ
اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها. باطلوا ما كانوا يعملون. احبط اعمالهم وليس لهم في الاخرة الا النار. والذي ليس له في الاخرة الا النار. نعوذ بالله. هذا الكفار. هؤلاء الكفار. لكن من كان يريد الحياة - 00:41:51ضَ
الدنيا بعمله كله او يريد الحياة الدنيا ببعض العمل. فهي محتملة للوجهين. فان كان يريد باسلامه بصلاته وباعماله الدنيا فقط فهذا الكافر هذا الكافر وان كان مؤمنا في جزء لان امن بجزء وكفر في جزء طلب من الله الدنيا فقط فهو كالكافر بالاخرة - 00:42:11ضَ
ومن اراد بجزء من عمله الدنيا مؤمن وكذا لكنه عمل اشياء لاجل الدنيا فهذا تعس الدينار تعيسة عبد الدرهم فهذا شيء جزئي ولذلك المصنف اورد اية للذي ليس له في الاخرة - 00:42:42ضَ
الا النار هذا من الكافر واورد حديثا للذي فيه جزء من من عمله. مؤمن ولا يعمل يعمل اشياء لاجل الدرهم وان اعطي منها. فاذا هو الباب محتمل لشيءه لهذين الامرين. وكل ذلك نسأل الله العافية والسلامة محرم. اما الاول فهو كفر - 00:43:04ضَ
وشرك لانه محبط العمل. من الذي يحبطه؟ الذي يحبط عمله كله هو الكافر. اما المؤمن ما يحبط عمله. قد ينقص اجر قد يعاقب اما ان يحبط العمل فهذا لا يحبط العمل كله الا الكفر - 00:43:32ضَ
طيب المصنف سئل عن هذه الاية سئل عن هذه الاية فاجاب بجواب قد لا تجده في غيره من من من الكلام. جمع فيه اقوال السلف كله. يقول رحمه الله ذكر عن السلف فيها انواع - 00:43:55ضَ
منه ما فانواع ما يفعله الناس اليوم ولا يعرفون معنى. يعني يدخل في هذه الاية قال فمن فمن ذلك واحد العمل الصالح الذي يفعله كثير من الناس ابتغاء وجه الله من صدقة او صلة او صلاة او احسان - 00:44:18ضَ
الناس او ترك ظلم ونحوه ونحو ذلك مما يفعله الناس او يتركه خالصا مما يفعله الانسان او يتوب خالصا لله لكنه لا يريد ثوابه في الاخرة. انما يريد ان يجازيه الله بحفظ ماله او تنميته او حفظ اهله - 00:44:38ضَ
وعياله او ادامة النعمة عليهم. ولا همة له ولا همة له في طلب الجنة والهرب من النار فهذا يعطى ثواب عمله في الدنيا وليس له في الاخرة نصيب. وهذا النوع ذكره ابن عباس - 00:45:01ضَ
هذا هذا صنف في الاية معنى من معاني الاية ذكره ابن عباس. المعنى هذا التي سيذكرها المصنف عن السلف هي استنباطات من معاني يسميها العلماء اختلاف تنوع في التفسير وهو الى الاستنباط اقرب. ان يؤخذ من من معنى الاية شيء ينطبق على شيء فيذكره. المعنى الاول ما هو؟ مما يدخل في - 00:45:21ضَ
فيها تفسير ابن عباس انه يعمل العمل لله ولا يريد ثوابه الا في الدنيا لا يريد الاخرة. ليس له في الاخرة همة هذا ليس له في الاخرة نصيب. فان استحكم على جميع اعماله جميع اعماله كذلك. ما هذا - 00:45:51ضَ
ليس لهم في الاخرة الا النار. هؤلاء الكفار وان كان بعض الاعمال دون بعض فهذا هذا حديث تعس عبد الخميس يعني بعظ العمل يستحق عليه العقوبة ثم قال النوع الثاني ذكر الشيخ اربعة - 00:46:12ضَ
هذا النوع الثاني وهو اكبر من الاول واخوف وهو الذي ذكره مجاهد في الاية تفسير قال ذكر في الاية انها نزلت فيه وهو ان يعمل اعمالا صالحة ونيته رياء الناس لا طلب - 00:46:31ضَ
ثواب الاخرة. يعمل الاعمال الصالحة لاجل الرياء. وليس لاجل الاخرة. فهذا فيه شرك الاول ليس فيه شرك الاول يعمل العمل لله ويريد الدنيا فقط. هل هو مشرك؟ هل اشرك مع الله غيره؟ لا. لكنه ليس له في الاخرة - 00:46:53ضَ
لان هذه همة الكفار. الثاني معه شرك شرك الرياء ولذلك قال المصنف اكبر من الاول واخوف قال النوع الثالث ان يعمل اعمالا صالحة يقصد بها اعمالا مثل ان يحج لمال يأخذه لا لله لم يحج لله وانما لاجل المال - 00:47:16ضَ
او يهاجر لدنيا يصيبها. او امرأة يتزوجها او يجاهد لاجل المغنم. فقد ذكر هذا النوع ايضا في تفسير هذه الاية. كما يتعلم الرجل لاجل مدرسة اهله. او رياستهم اهله علماء ولهم مدارس ها تنسب اليهم ورياستهم فاذا تعلم صار في مكان ابيه - 00:47:43ضَ
هذا يقول منها لم يتعلم لاجل الله. وانما لاجل هذه المناصب او يتعلم القرآن ويواظب على الصلاة لاجل وظيفة المسجد. كما هو واقع كثيرا هذا جزء من العمل. ليس الاول هو ان رأيت يشبه كلام ابن عباس. لكن كلام ابن عباس في من هم ليس له - 00:48:12ضَ
الدنيا ليس له في الاخرة والجنة همة. انما همته فقط الدنيا في جميع اعماله. هذه لا هو بعض الاعمال اما الحج او الامامة المسجد او تعليم تعلم القرآن لاجل ذلك او لاجل وظيفة - 00:48:35ضَ
يعني لاجل يصير له شأن فهذا نوع من تحصيل حظ الدنيا بعمل الاخرة قال النوع الرابع ان يعمل بطاعة الله مخلصا في ذلك لله وحده لا شريك له لكنه على عمل يكفره كفر - 00:48:55ضَ
يخرجه عن الاسلام. يصلي ويصوم ويحج ويذبح لغير الله. هذا يحصل كثيرا نسأل الله العافية والسلامة من الناس الذين فتنوا بعبادة القبور ودعائه تجده يصلي ويصوم ومن قوم الليل ومن تلاوة القرآن وحفظه وكذا ومع ذلك تجده يذبح - 00:49:20ضَ
لغير الله. يذبح للجن ويظن انه مؤمن فهذا نسأل الله العافية والسلامة ليس لهم في الاخرة من نصيب مثل ما ذكر الله قال عز وجل هل اتاك حديث الغاشية وجوه يومئذ خاشعة - 00:49:40ضَ
صلة ناصبة تصلى نارا حامية. قال ابن عمر ابن الخطاب في راهب من رهبان النصارى قال منقطع عن الدنيا لله لكنه على الكفر والشرك صلى الله عليه وسلم. يقول الشيخ مثل اليهود والنصارى - 00:49:55ضَ
اذ اذا عبدوا الله او تصدقوا او صاموا ابتغاء وجه الله والدار الاخرة. ومثل كثير من هذه الامة الذين فيهم كفر او شرك اكبر يخرجه عن الاسلام بالكلية. اذا اطاعوا الله طاعة خالصة يريدون بها ثواب الله في الدار الاخرة. لكنهم على اعمال - 00:50:15ضَ
من الاسلام وتمنع قبول اعمالهم فهذا ايضا ذكر في هذه الاية عن انس ابن مالك وغيره وكان السلف منها يعني هذه الاية فلا يأتي الانسان ويجعلها فقط على الكفار وينسى نفسه انتبه هذه الاية تجد ان السلف فسروها في - 00:50:35ضَ
في اي اناس فسروها في اناس اخلصوا لله لكن عندهم ما يجعلها وهو ارادة الدنيا اما ارادة تامة ليس له في الاخرة من همة واما ارادة جزئية لبعض الاعمال واما مخلص لله ومع ذاك الاعمال المشركية يقع فيها - 00:50:55ضَ
ها واما الرياء. هذه خلاصة الاربعة الاقوال التي دارت عليها فتاوى السلف في تفسير هذه الاية نسأل الله ان يحمينا والمسلمين من منها من هذه الاعمال الباطلة. قال في الصحيح عن ابن عن ابي هريرة - 00:51:15ضَ
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار. تعس عبد الدرهم. التعس هذا دعاء من التعافي دعاء عليه بالهلاك. تعيسة اي هلاك. وآآ عبد الدينار سماه عبدا. لان قلبه - 00:51:35ضَ
تعلق لان العبودية ما يقولون اه اه تعبيد الطرق طريق معبدة ليش معبدة لانها ذللت للناس. لماذا سمي العبد الرقيق عبدا؟ لانه مذلل لسيده. فهو تعلق قلبه بالدرهم والدينار فصار - 00:51:55ضَ
العبد له. فصار لك العبد له. فتعس عبد الخميصة. الخميصة ثوب من خز. من حرير يعني فيه حرير وغيره خز يسمى. او نوع من الثياب المخططة المعلبة لها اشكال وكذا يكون متعلق في - 00:52:15ضَ
تجمل الملابس ونحوها وتعس تعس عبده الخميلة الخميلة القطيفة هذه له خمل كل شيء له خمل هذا يعني له شيخ مثل الفرش هذا له خمل كانوا انها تكون المخمل ما تسمى بالمخمل اللي له خمل - 00:52:35ضَ
هذا يسمى المخمل. تعس عبد الخميلة يعني فراش المترفين قال تعس وانتكس اي انقلب. واذا شيك فلن تقش او فلن تقش اذا اصابته شوكة فلن تقش ما استطاع ان ينقشها بالمنقاش من الضعف. او فلن تقش اي - 00:52:55ضَ
لم يكن معه من يعينه تعس دعا عليه النبي عليه الصلاة والسلام. طوبى لعبد آخذ لعبد آخذ بعنان فرسي في سبيل الله. اشعذ رأسه مغبرة او مغبرة قدما ان كان في الحراسة كان في الحراسة - 00:53:21ضَ
اذ قيل له احرص قال سمعنا واطعنا وان كان في الساقة كان في الساقة مع ساقة الجيش قال لا بأس. ان استأذن لم يؤذن له. ان استأذن لم يؤذن له ليس له جاه عند المسؤولين. وان شفع لم يشفع. ليس له قيمة يشفع - 00:53:41ضَ
الناس يتوسط دل على انه عامل لله مجاهد في سبيل الله فقط لا لاجل الجاه والمناصب. الاراد النبي آآ في هذا الحديث بيان انه قد يكون الانسان اقباله على الدنيا يوصله الى هذا - 00:54:01ضَ
من العبودية لا من العبودية لا. يقول شيخ الاسلام ابن تيمية اه وهذه الامور نوعان هذه المذكورات نوعان فمنها ما يحتاج اليه العبد كما يحتاج الى طعامه وشرابه ومنكحه ومسكنه ونحو ذلك. فهذا يطلبه من الله ويرغب اليه فيكون المال عنده يستعمله في - 00:54:21ضَ
حاجته بمنزلة حماره الذي يركبه. وبساطه الذي يجلس عليه من غير ان يستعبده فيكون هلوعا العبد مع المال ينبغي ان تكون هذه المال كما يقولون في يده ليس في في قلبه. لا بأس اطلبه ممن تسأله - 00:54:51ضَ
من الله فابدأوا عند الله الرزق. اسأل الله. واذا كان المال معك تستخدمه انت الان ما تستخدم زيارتك تركبها وتستعملها استخداما فانت تركب عليها وتشعر بانك انها وسيلة لك. يقول اجعل - 00:55:11ضَ
المال في نفسك هكذا. اما ان تكون للمال عبدا فهذا هو الذي يصل بالانسان ان يمنع الزكاة لانه هلوع ويخشى الفقر جعل فقره بين عينيه يجمع ولا ينفق ولا يعطي. فهذا من عبوديته للمال - 00:55:31ضَ
لانه غير متوكل على الله. لو كان متوكلا على الله الذي اتاك هذا المال سيؤتيكه ببدنه. قال النبي صلى الله عليه وسلم انفق بلال ولا تخشى من ذي العرش اقلالا. وقال لعائشة واسماء قال لا توكي - 00:55:51ضَ
يوقي الله عليك انفقي يا عائشة. ولا توكي فيوكي الله عليك. انفق يعني في سبيل الله ليس المقصود التبذير. المقصود ذو الحقوق سواء التي للفقراء او للاهل البيت او كاد ينفق الانسان. ولا تخشى من الله اقلالا فانه سيعطيك - 00:56:11ضَ
الله عز وجل من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا؟ فيضاعفه له اضعافا كثيرة. والله يقبض ويبسط. هو القابض الباسط عز وجل. واذا اقرظت الله اعاده لك اظعافا كثيرة. الربا محرم الا مع الله - 00:56:31ضَ
الزيادة محرم بين الناس لكن مع الله ها فيضاعفه له اضعافا كثيرة لكن الصدقة الربا مع الله هي الصدقة. تتصدق ويضاعفها الله لك. مضاعفة. يقول الشيخ شيخ الاسلام ومنها اي من هذه الامور ما لا يحتاج اليه العبد. فهذا ينبغي الا يعلق قلبه بها. يعني الذي يحتاج اليها من ماله - 00:56:51ضَ
حاجة الطعام هي التي يحرص عليها ولكن يكون يجعلها كالمداس الذي يلبسه وكالفراش الذي يجلس لا يجعلها في قلبه. لان الله اخرجها متاعا له اصلا. الله اخرجها هذه الدنيا وما فيها متاع لك. قال - 00:57:21ضَ
ومنها ما لا يحتاج اليه العبد فهذا ينبغي الا يعلق قلبه بها. ينبغي يعني ما قال يجب ينبغي الا فاذا تعلق قلبه بها صار مستعبدا لها اذا زادت. اما ان يكون له ميل الى كثرة المال بالحلال فلا بأس اما ان يتعلق صار - 00:57:41ضَ
عبدا لها سيقصر في الحقوق. وسيضيع حق الله بحرصه عليها. وربما صار مستعبدا ها معتمدا على غير الله فيها. تجده يتوكل على غير الله لتحصيلها. والمحافظة عليها. فلا يبقى معه - 00:58:01ضَ
العبودية يعني وصل الى درجات خطيرة ولا حقيقة التوكل عليه بل شعبة من العبادة لغير الله صرفها صرف شعبة من العبادة لغير الله. وشعبة من التوكل على غير الله. صرف الشيء من التوكل على غير الله. فهذا من احق الناس بقوله صلى الله عليه وسلم - 00:58:21ضَ
تعيش عبد الدرهم تعيس عبد الدينار تعس عبده الخميصة تعس عبد الخميلة. وهذا هو عبد لهذه الامور. ولو من الله فان الله اذا اعطاه اياها رظي. ان اعطي رظي وان لم يعطى سخط. تجده ها - 00:58:41ضَ
سخطه ورضاه كذا اذا على حصول الدنيا. اذا عطي من الدنيا مطمئن الباء. واذا لم يعط من الدنيا ساخط الباب. كسيف وان منعه اياه سخط وانما عبد الله من يرظيه ما يرظي الله ويسخطه ما يسخط الله - 00:59:01ضَ
ويحب ما احب الله ورسوله ويبغض ما ابغض الله ورسوله. ويوالي اولياء الله ويعادي اعداء الله. فهذا الذي استكمل الايمان هذا كلام الشيخ رحمة الله عليه. نعم - 00:59:21ضَ