التفريغ
ايضا الوجه الثالث ان لم يمكن معرفة الناسخ او المنسوخ فاننا نصير الى الترجيح. والترجيح بين النصوص المختلفة على حسب القرائن. ولننظر الى المثال الذي معنا مثال المثال الذي ذكرناه حديث بصرة وحديث طلق - 00:00:00ضَ
من اهل العلم من سار الى الترجيح بينها. فرجح حديث طلق او رجح حديث بصرة على حديث طلق وممن نحى هذا ابن القيم رحمه الله وذكر ان من اوجه ترجيح حديث بصرة في القول بان مس الذكر ينقض الوضوء سبع مرجحات. منها - 00:00:19ضَ
ان هذا ناقل عن الاصل وحديث طلق مبق عن الاصل وقد ذكر ذهب جمهور اهل الاصول الى ان من اوجه الترجيح بين النصوص المختلفة ان يكون الحديث ناقلا عن الاصل - 00:00:41ضَ
والاخر مبق على الاصل كما ذكر آآ بعض اهل العلم ومنهم الشنقيطي رحمه الله تعالى ان من اوجه الترجيح في القول بان العمرة واجبة ان القول بوجوب العمرة على الانسان - 00:00:59ضَ
من اوجه الترجيح فيه ان هذا الحكم ناقل عن الاصل فان الاصل عدم الوجوب الادلة التي دلت على الوجوب تعتبر ناقلة عن الاصل طيب ان لم يمكن الجمع ولا ولم نعرف الناسخ - 00:01:16ضَ
ولم يمكن الترجيح سيصار الى التوقف فيتوقف الانسان في الحكم حتى يظهر له اه الحكم في هذا النصوص المختلفة اقول اه امثلة كثيرة جدا - 00:01:35ضَ