التعليق على تفسير ابن أبي زمنين(مستمر)
113- تفسير ابن أبي زمنين، سورة غافر (٢٨-آخر السورة)، ١٤٤٦/٢/١١
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم هذا اليوم هو يوم الخميس الموافق للحادي عشر من شهر صفر من عام ستة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك لنا وان ينفعنا بما نقول وبما نسمع - 00:00:16ضَ
وان يجعلنا واياكم من اهل القرآن الذين هم اهل الله وخاصته درسنا في تفسير القرآن العظيم والكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب تفسير الامام ابن ابي زمنين رحمه الله تعالى المتوفى سنة ثلاث مئة وتسعة وتسعين - 00:00:36ضَ
وتفسيره تفسير تفسير بالاثر ينقل لنا تفاسير الصحابة وتابعين رحمهم الله ورضي الله عنهم ويعلق ويضيف بعض الاضافات والتعليقات وقد قرأنا في هذا التفسير وصل بنا الكلام عند سورة غافر - 00:00:55ضَ
نواصل ما توقفنا عنده حيث توقف بنا الكلام عند قصتي مؤمن ال فرعون وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اجمعين - 00:01:17ضَ
برحمتك يا ارحم الراحمين قال المؤلف رحمه الله تعالى عند قوله تعالى وقال رجل مؤمن من التعاون قال يعني من قوم فرعون يكتم ايمانا. قال الحسن قد كان مؤمنا قبل ان يأتيه موسى. وقد جاءكم بالبينات من ربكم يعني الايات التي جاءت - 00:01:42ضَ
يا موسى يصيبكم بعض الذي يعدكم كان موسى يعدهم عذاب الله في الدنيا والاخرة ان لم يؤمنوا وقد كان مؤمن ال فرعون علم انه سعى لحق. قوله تعالى ظاهرين في الارض يعني غالبين على ارض مصر في القهر لهم - 00:02:00ضَ
ومن ينصرنا يعني يمنعنا من بأس الله يعني من عذاب ان جاءنا يقولها للاستلهام اي انه لا يمنعنا منه احد قال فرعون ما اريكم الا ما ارى اي ما ارى لنفسي وما اهليكم الا سبيل الرشاد يعني الجحود ما جاء بموسى والتمسك بما هم عليه - 00:02:17ضَ
اني اخاف عليكم مثل يوم الاحزاب يعني مثل عذاب الامم الخالية ثم اخبر عن يوم الاحزاب فقال الفعل المعنى اني اخاف عليكم مثل عقوبة فعله وهو ما اهلكهم الله به - 00:02:35ضَ
قال محمد الدأب عند اهل اللغة العادلة المعنى اني اخاف عليكم ان تقيموا على كفركم سينزل بكم من العذاب مثل ما نزل بالامم السالفة المكدبة رسلهم. وهو الذي اراد يحيى. اني اخاف عليكم يوم التناد. قال - 00:02:53ضَ
يوم ينادي اهل الجنة اهل النار ان قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا. وينادي اهل النار اهل الجنة ان افيضوا علينا من الماء؟ قال محمد من قرأ تناة مخففة فهي بلا ياء في الوصل والوقف - 00:03:09ضَ
وقد قرأت ايضا بالياء في الوصف في الوصل والوقف يوم تولون مدبرين عن النار اي خير معجزين الله. في تفسير مجاهد. وقوله تعالى ولقد جاءكم يوسف من قبل اي من قبل موسى - 00:03:24ضَ
بالبينات حتى اذا هلك كنتم لن يبعث الله من بعدي رسولا. اي انه لم يكن برسول. فلن يبعث الله من بعده رسولا. كذلك الله من هو مسرف يعني مشرك مرتاب في شك من البعث - 00:03:38ضَ
يقول تعالى بغير السلطان ان اتاهم اي بغير حجة اتتهم من الله بعبادة الاوثان. كبر مقتا عند الله قوله تعالى ابن لي صرحا قال الكلب يعني قصرا لعلي ابلغ الاسباب يعني الابواب فاطلع الى اله موسى يعني الذي يشعر واني لاظنه - 00:03:53ضَ
ما في السماء احد تعمد الكذب. قال الله وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل يعني عن طريق الهدى. وما فرعون الا في تباب عينه خسارة قوله تعالى انما هذه الحياة الدنيا متاع يعني يستمتع به. ثم يذهب فيصير الامر الى الاخرة. من عمل سيئة والسيئة ها هنا اشد - 00:04:11ضَ
يعني النار ومن عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن لا يقبل الله العمل الصالح الا من المؤمنين يرزقون فيها بغير حساب. قال السدي يعني بغير الله سيئات ما مكروا. اي عفوا من ذلك الكفر الذي دعوه اليه - 00:04:34ضَ
وعصمهم من وعصمه من والهلاك الذي قال توفاه الله سيئات ما مكروا اي عظموا من ذلك الكفر الذي يعود اليه وعصمه من القتل والهلاك الذي هبوا به العذاب يعني شدته - 00:05:51ضَ
قال رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر في حديث الا اذا اسري به انه اتى على سابلة ال فرعون حيث ينطلق بهم الى النار غدوا وعشيا - 00:06:24ضَ
ربنا لا تقومن الساعة ما يرون من عذاب الله ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون ويتحاجون في النار طيب بارك الله فيك بارك الله فيك والله هذا الحوار الذي يعني ذكرها الله جل جلاله في كتابه في سورة غافر - 00:06:47ضَ
الحوار الذي جرى بين هذا الرجل وهو مؤمن ال فرعون مع ال فرعون وذكره الله سبحانه وتعالى باحسن وايسر واسهل طريقة في الحوار الحوار الذي يكتنفه الادب في في حواره مع مع قومه مع انهم كانوا - 00:07:14ضَ
كانوا معاهدين ومستكبرين ومع ذلك اتاهم بهذا الاسلوب الواضح جدا وهذا الحوار الذي جاء في هذه السورة ردا على حوارات المشركين ومجادلتهم حاجتهم الحق بالباطل قد ذكر الله في هذه السورة - 00:07:39ضَ
يعني في اكثر من موقف في اكثر من اية موقف هؤلاء الكفار ومجادلتهم ما يجادل في ايات الله ثم قال ان الذين يجادلون اكثر من مرة ابين انهم يجادلون الحق بالباطل - 00:08:00ضَ
بين الله لهم سبحانه وتعالى ان الجدال بالجدال جدال الباطل وابطال الباطل واظهار الحق انه منهج منهج يعني شرعه الله وامر به. قال سبحانه وتعالى وجادلهم بالتي هي احسن وقال سبحانه وتعالى - 00:08:16ضَ
ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن وهذا الرجل مؤمن جادلهم واقام عليهم الحجة حتى حاولوا قتله ولكن الله سبحانه وتعالى قد وقاه يعني شر ما ارادوا به. طيب - 00:08:38ضَ
عندما نقرأ هذا هذا الحوار من اوله الى اخره نجد سبحان الله العظيم يعني طريقة الحوار الناجحة وطريقة النقاش والجدال والمحاجه بمثل هؤلاء قال الله سبحانه وتعالى وقال رجل مؤمن من ال فرعون - 00:08:56ضَ
رجل مؤمن ولم يسمه وبحث المفسرون في اسمه واختلفوا فيه وعلق الشنقيطي رحمه الله في اضواء البيان اولا مما اختلفوا فيه وتعددت الاقوال والاراء في دل على انه لم يثبت - 00:09:18ضَ
لو كان لو كان الاسم ثابتا انتهى الامر ولم يختلف فيه ولم يختلف فيه بدل على ان اختلاف اختلاف ان اختلافهم فيه على انه لم يثبت والقرآن منهجه عدم التفات لمثل هذه الامور - 00:09:39ضَ
التي لا يترتب عليها كبير فائدة ومنهج يعني سليم في التفسير ينبغي ان نسلكه جميعا ان الاشياء المبهمة في القرآن لتحديد الاسماء اسماء الاشخاص واسماء القرى ومثل قوله تعالى مثلا اصحاب القرية - 00:09:56ضَ
ما هي القرية والاشخاص والاسماء واشياء كثيرة ابهمها القرآن المنهج الصحيح عدم تضييع الوقت للبحث عن اسمائها وما هي بحث وراءها ولا يترتب عليها كثير فائدة وان جهلتها وتركتها هذا الجهل لا يضرك - 00:10:14ضَ
وان عرفتها وتعلمتها هذا علم لا ينفع فهذا هو المنهج الصحيح في المبهمات في مثل هذه الامور يقول سبحانه وتعالى رجل مؤمن من ال فرعون بين انه من اسرة ال فرعون ومن كبراء ال فرعون ومن المقربين من ال - 00:10:36ضَ
ثم هو يكتم ايمانه هل هو كان يكتم ايمانه قبل موسى او بعده الحسن البصري يقول كان مؤمنا قبل ان يأتيه موسى والله اعلم بذلك والذي يظهر والله اعلم انه لما - 00:10:56ضَ
علم بموسى لما علم بموسى يعني وبدعوته امن وبعضهم يقول انه هو الرجل الذي قال الله فيه وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى قال يا موسى ان الملأ يأتمرون بك - 00:11:15ضَ
والرجل الذي نبه موسى على ان على ان ال فرعون يريدون قتله لما قتل القبطي انه هو الرجل هذا وكل هذه اقوال الله اعلم بصحتها طيب يقول وقال رجل مؤمن ال فرعون يكتم ايمانه تقتل رجلا ان يقول رضي الله قد جاءكم بالبينات - 00:11:32ضَ
كيف تكتب ايش يستنكر عليهم يعني ينكر عليهم ويتعجب كيف تقتلون رجلا يقول ربي الله هذا امر والامر الثاني انه جاءكم بالبينات اولا انه انه يقر بوجود الله وبربوية الله والوهيته - 00:11:55ضَ
والامر الثاني انه جاء بالبينات من ربكم لم يأت من نفسه وانما ارسله الله وجاءكم الادلة الواضحة والايات والحجج التي لا ينكرها الا معارض مستكبر ثم بين قال ما الذي يضركم؟ ان امنتم وان تركتموه. قال - 00:12:15ضَ
واياكم كاذبا ان كان كاذبا فكذبوا عليه لا يضركم اتركوه. وان كان صادقا قد يصيبكم ولو بعض الذي يعدكم ليس الجميع. لو بعض الذي يعدكم ثم لما بين حقيقة موسى ودعوته حتى يفهموا من هو موسى عليه السلام - 00:12:39ضَ
بينما انعم الله به عليهم. قال يا قومي لكم الملك اليوم ظاهرين في الارض. الله اعطاكم الملك واعطاكم القوة. ومعنى ظاهرين يعني غالبية كما قال سبحانه وتعالى في قصة الحواريين قال فاصبحوا ظاهرين - 00:13:02ضَ
اي غالبين وقال سبحانه والملائكة بعد ذلك ظهير يعني مظاهرين للنبي صلى الله عليه وسلم غالبين غالبين يعني اه غالبين له على غيره طيب قال هنا ظاهرين في الارض فمن ينصرنا من بأس الله ان جاءنا قل انتم في نعمة وفي قوة وفي صحة وعافية فلو اصابنا - 00:13:20ضَ
عذاب من ربنا ما الذي سيكون فلما بين لهم نعمة الامن والصحة والعافية والخير فلما بين لهم هذا رد فرعون عليه قال لفرعون وهو يخاطب حاشيتهم والمقربين لحتى يشغلهم حتى يشغلهم عن هذه الدعوة - 00:13:46ضَ
قال ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد. يقول انا ارى الذي اراه لكم هو الذي اراه لنفسي كأنه يقول انا احب لكم ما احب لنفسي هذا يدل على يعني اذا كان في يعني في ظاهره انه حريص عليهم كما انه حريص على نفسه - 00:14:13ضَ
وانه ايضا يهديهم سبيل الرشاد يهديهم الى احسن الطرق وهذا كله اظهار منه ليظهر امام قومه انه على الحق وان موسى وان موسى على الباطل ثم يعني بعد ما بين لهم النعمة - 00:14:34ضَ
هذا الرجل المؤمن بين لهم نعمة الامن ونعمة الصحة والعافية خوفهم ايضا فقال اني اخاف عليكم من يعني من من ايام الله ومن عقوباته ومثلاته بالامم الماضية قال انظروا الى الامم الماضية التي قبلكم - 00:15:00ضَ
انظروا قوم نوح وعاد وفرعون ومن جاء بعدهم ماذا فعل الله بهم؟ لما كفروا برسالة ربهم وعصوا ماذا صنع بهم قال اني اخاف عليكم مثل يوم الاحزاب يعني الامم الماضية التي التي اخبر الله عنها - 00:15:19ضَ
مثل دأب قوم احد داب قال المؤلف هو يعني العادة وهي الطريقة والمنهج يقول مثل منهجي يعني نوح قوم نوح وعاد وطريقتهم ومنهجهم في رد رسالة ربهم وكفرهم بايات الله ما هي النتيجة؟ ان الله - 00:15:36ضَ
ان الله يعني انزل بهم العقوبات ويا قومي اني اخاف عليكم يوم التناد كل هذا تخويف يقول اخاف عليكم من عذاب الدنيا الذي نزل بالامم الماضية واخاف عليكم عذاب الاخرة - 00:16:01ضَ
يوم التناد يوم القيامة المؤلف يقول قرأت بالتخفيف التنازل التنازل طيب ما معنى التنازل قال من من النداء ينادي بعضهم بعضا كما كان كما ان الله اخبر ان اهل الجنة ينادون اهل النار - 00:16:23ضَ
واهل النار ينادون اهل الجنة والله ينادي عباده يا عبادي يا عبادي وينادي والملائكة تنادي هو يوم يوم التناد كل ينادي طيب هذا وجه وهو المؤلف يقول مخططة بانه يشير الى انها - 00:16:47ضَ
يعني الى انها تقرأ بالتخفيف وبالتثقيل اما التخفيف يقول يجوز ان تقول التناد بحذف الياء مثل قوله يعني مثلا من واد اصلها والي المتعال اصلها المتعالي يجوز الحذف للتخفيف ويجوز الاثبات - 00:17:10ضَ
وكذلك ايضا يعني بالتشديد قرأت بالتشديد يعني اذا اذا قلنا التناد بالتخفيف من النداء واذا قلنا بالتشديد اعتناد من الند وهو الهروب والفرار مد البعير الى شرد فهذا اليوم يشرد - 00:17:31ضَ
ويهرب ويفر المرء من اخيه وامه وابيه والمعنى ان صحيح ان والقراءتان تعطي هذين المعنيين الصحيحين يوم تولون وهذا قد يكون يعني يؤيد قراءة وهذا الفرار يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاص - 00:18:02ضَ
يقول تفرون من العذاب وتفرون من اه الملائكة زبانية النار التي تأخذ كل واحد وتلقيه في النار ثم يذكرهم في اقرب الرسل اليهم يقول يوسف عليه السلام هو اقرب رسول اليكم. جاءكم في مصر - 00:18:28ضَ
ودعاكم الى التوحيد وعبادة الله. قد جاءكم وانتم يعني يذكر لكم من ما يذكر لكم يوسف واباؤكم يذكرون ان يوسف ملك مصر وداعا الى التوحيد وعبادة الله جاءكم البينات حتى اذا هلك ومات وكل لا بد ان يموت - 00:18:53ضَ
انك ميت وانهم ميتون. قال حتى اذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا. تظنون ان الله لا يبعث والله سبحانه وتعالى يبعث الرسل ويقيم الحجج على العباد. ولذلك بعث موسى عليه السلام - 00:19:16ضَ
قال لن يبعث من بعدي رسوله. يقول كذلك يقول الله من هو مسرف كذاب يقول مشرف مشرك منذ كذلك يظل الله من هو مسرف مرتاب يقول المشرف هنا المراد به - 00:19:33ضَ
المشرك والمرتاب الشاك في البعث لماذا هو اختار ان المراد بالمشرك المشرك نقول اولا الاشراف الذي اسرف على نفسه بالشرك والذي اشرف على نفسه بالمعاصي قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم. فهو عام - 00:19:51ضَ
لكن المؤلف لما يفسره بالاشراك هذا يراعي السياق لان خطاب هذا الرجل وحاله مع ال فرعون انهم كانوا مشركين وكانوا يعبدون الاوثان ولذلك نبههم على هذا الامر هنا مثل يعني مثل الجبن المعترضة - 00:20:13ضَ
جاءت هنا وليست من كلام من كلام آآ الناصح مؤمن ال فرعون قال الله سبحانه الذين يجادلون في ايات الله بغير سلطان اتاهم كان التنبيه على ان الجدال المحرم والجدال الذي لا ينبغي هو جدال الكفار - 00:20:44ضَ
جدالهم الحق بالباطل واما هذا الرجل فان جداله جدال وجدال بالحق وهو يقيم الحجة على قومه قال الذين جارفوا بغير سلطان شف لا لا دليل على انه ولا حجة ايه كبر وقتا عند الله وعند الذين هذا العمل - 00:21:01ضَ
يعني مجادلة محرمة والله يبغضه اشد البغض. وعند الذين امنوا ثمان فرعون لما سمع حوار هذا الرجل الصالح المؤمن وانه الح بدعوته اليهم اراد فرعون ان يشغل يعني يشغلهم عن هذه الدعوة - 00:21:20ضَ
وقال وقال فرعون يا هامان ابني يا هامان ابني سرحا لعلي ابلغ الاسباب يعني كأنه يريد يقول يعني ما قال لكم موسى وما جاءكم موسى كله كذب في كذب. وانا اثبت لكم انه كاذب - 00:21:45ضَ
ولذلك قال واني لاظنه كاذبة يعني اجزم واعتقد اعتقادا جازما انه كاذب. فالظن هنا بمعنى اليقين طيب يعني هنا يقول ابني سرحان ما المراد بالصرح قال الكلبي يعني قصرا وهذا محتمل وبعضهم يقول - 00:22:00ضَ
انه برج عالي يقول ابلغ الاسباب يعني يعني طرق السمع هو يريد ان يصل الى طرق السماء وقد يكون قصرا له ابراج عالية ابراج عالية والصرح هو المكان قد يعني يطلق على الشيء العالي - 00:22:21ضَ
كما قال الله سبحانه وتعالى في قصة سليمان قيل لها دخول الصرح. يعني الساحة الواسعة قال فاطلع الهي موسى قال الذي يزعم يريد ان يعني يؤكد لي حاشيته ان موسى يعني دعوته كذب في كذب - 00:22:40ضَ
آآ قال واني لاظنه كاذبا قال الله سبحانه وتعالى ردا عليه وكذلك زين لفرعون سوء عمله زين له الشيطان سوء عمله واستمراره في ضلاله ولم يرتدع ولم يقبل الحق شيئا سوء عمله - 00:23:04ضَ
عن السبيل عن طريق الهداية. لانه لم يقبل ولم يقبل عليها ولم يتب ولم يرجع الى ربه قالوا ما كيد فرعون الا في تبادل. يبني صرحا او لا يبني صرحا او يعاند - 00:23:23ضَ
او يكفر بموسى النتيجة سيكون في خسارة وفي وبان وفي تباب ولذلك اغرقه الله في البحر طيب وقال الذي امن عادت الايات الى استمرار في بيان حوار هذا الرجل الصالح المؤمن من ال فرعون - 00:23:39ضَ
اذكرهم بالحياة الدنيا اذكرهم بالاخرة ويذكرهم بالامم الماضية. انما هذه الحياة الدنيا متاع يستمتع بها الانسان وقت ثم يصير الى النهاية الى الاخرة ما الذي سيقدمه اذا اذا جاء يوم القيامة ما الذي كان يفعله ويقدمه؟ قال - 00:24:00ضَ
من عمل سيئا بين لهم حقيقة الدنيا وحقيقة العمل الصالح العمل السيء ونتيجة ذلك من عمل سيئة قال المؤلفون السيئة الشرك مثل ما ذكرنا لان في سياق اولئك المعاندين المشركين قال فلا يجزى الا مثلها - 00:24:20ضَ
اي اجازة بالسيئة. ثم تكون عقوبته للنار ومن عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن لان العمل الصالح اذا لم يكن مبنيا على الايمان الصحيح لا يقبل قال قال فاولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب - 00:24:40ضَ
لاحظ انه بدأ بالسيئة وعقوبة السيئة ثم اردف ذلك بالحسنة واثر الحسنة لماذا؟ لانه يخاطب اناس يعني مستمرين على سيئاتهم ولم يقبلوا الحق ولم يرجع الى ربهم فيذكرهم بعقوبة هذه المعاصي واثرها السيء - 00:24:59ضَ
ثم في يعني شف بدأت الحوار ينتهي في اخره ينتهي بعد ما بين لهم اثر الذنوب والمعاصي واثر الطاعات. قال ويا قوم لي ادعوكم للنجاة انا ادعوكم الى السلامة والنجاة وهذه السلامة والنجاة هي ايمانكم بربكم وتدعونني الى طاعة الشيطان والى ما - 00:25:23ضَ
يكون مصيره الى النار والكفر تدعونني الى الناس ادعوني لاكفر بالله واشرك به. هذه هي هذه هي النار. هذه هي النار في الدنيا والاخرة. اشرك ما ليس لي به علم - 00:25:46ضَ
ما عندي حجة ولا علم بذلك واجعل مع الله شريكا وعبادة وعبادة وهذا يدل على انهم كانوا مشركين واشرك بهما ليس لي به علم. وانا ادعوكم الى العزيز الغفار. العزيز ذي القوة والمناعة. ينصر اولياءه - 00:26:01ضَ
اعداءه ويهلك من حاربه وحارب دينه. وغفار لمن تاب. كانه يقول احذروا قوته وعزته وبطشه وجبروته. وفي نفس الوقت اقبلوا التوبة وارجعوا الى ربكم فانه غفار. لمن امن وتاب ثم بين لهم المقارنة بين دعوتهم - 00:26:21ضَ
ودعوته هو لها فيقول لا درهم اي حقا ان ما تدعونني اليه وهو عبادة غير الله ليس له دعوة في الدنيا ولا في الاخرة. يعني لا يجيب لكم ولا يستجيب لكم وفي نفس الوقت لا ينفعكم - 00:26:48ضَ
لا في الدنيا ولا في الاخرة يقول لا جرم ان ما تدعون اليه ليس له دعوة في الدنيا ولكن لو ان مردنا الى الله جميعا سنرجله وان المسرفين هم اصحاب النار - 00:27:05ضَ
فسرت اسراف بالشرك مثل ما ذكرنا يعني سياقات الايات تحكم احيانا ثم يعني لا يزال في حواره قال فستذكرون ما اقول لكم وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد - 00:27:20ضَ
فستذكرون يعني خاتمة الحوار انه قال ستندمون اشد الندم وتذكرون وصيتي لكم يعني نصحي لكم تذكروا ما اقول لكم وافوض امري الى الله اني اتوكل على الله. تفويض الامر الى الله يعني التوكل على الله - 00:27:40ضَ
بان الله سبحانه هو الذي يتولى امره وان الله سبحانه هو الذي يجلب له الخير ويصبح عنه الشر. ولو اجتمع اهل الارض كلهم على على ضره لم يستطيعوا لم يستطيعوا الا اذا اراد الله ذلك الامر - 00:28:00ضَ
قال يعني اتوكل على ربي والله بصير بالعباد بصير بصير بي وبكم وباعمالكم فلما ارادوا يعني بطش البطش به وقتله لما يعني حاورهم بهذا وصرح بانه على الحق وانهم على الباطل ولم يبقى بينه وبينهم شيء - 00:28:16ضَ
حاولوا قتله ولكن الله سبحانه وتعالى حفظه وحماه. قال فوقاه الله. اي حفظه وعصمه يعني قال المؤلف هنا من ذلك الكفر الذي دعوه دعوه اليه. او يقول ما مكروا يعني حاولوا المكر به وقتله - 00:28:41ضَ
والقضاء عليه ولكن الله حفظه وعصمه. عصمه من قتلهم وعصمه من من يعني ان يبطشوا به ولما عصمه الله وهو واحد اهلك قومه الذين الذين عاندوا ولذلك قال وحاق بال فرعون - 00:29:02ضَ
سوء العذاب اي العذاب احاط بهم ونزل بهم وهو اغراقهم في البحر ولما اغرقهم الله بالماء نقلهم من من غرق الى الحرق ادخلهم النار وهم في قبورهم وهم في قبورهم معذبون. قال النار - 00:29:22ضَ
يعرضون عليها غدوا وعشيا في الصباح والمساء. وفي هذه الاية دليل صريح على اثبات عذاب عذاب القبر وهي من الايات التي دلت على اثبات عذاب القبر وهناك يعني ذكر بعضهم يعني - 00:29:44ضَ
اكثر من اثنتي عشرة اية في القرآن تدل على عذاب على عذاب القبر هو ذكر هنا يعني اثرا ابي سعيد في عذاب اهل النار وانهم يعرضون وان النبي رأهم ليلة اسري به ولكن الاية صريحة واضحة والحديث يؤيد ذلك - 00:30:00ضَ
لان قال بعدها ويوم تقوم الساعة يعني كأن هذا قبل قيام الساعة ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون اشد العذاب. يقول إذا جاء إذا جاء يوم القيامة فاهل في ال فرعون يدخلون اشد العذاب في نار جهنم - 00:30:26ضَ
طيب عندما يلقى ال فرعون في النار يدخل اهل النار النار يبدأ الحوار والمحاجة والجداء الذي لا نفع فيه بين آآ اهل النار الضعفاء والمستكبرون ولكن لا جدوى ولا فائدة من هذا الحوار. فكأن الله سبحانه وتعالى يبين لك - 00:30:45ضَ
ايضا من الحوارات التي قد لا تفيد مثل هذا الحوار الذي مضى وقته. تفضل اقرأ يا شيخ احسن الله اليك. وقوله تعالى واذا تحمدون في النار فيقول الذين استكبروا عن الرؤساء انا كنا لكم اي دعوتمونا الى الصلابة فاطعمناكم فهل انتم مغنون عنا نصيب اي جزء - 00:31:10ضَ
من النار. قوله تعالى ادعوا اسألوه يخفف عنا يوما من العذاب. قالوا يعني خزنة جهنم. او لم تكن رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا ان يحيا عن الحاجب عن سليمان التيمي انه قال ان اهل النار يجعلون النار - 00:31:38ضَ
لا يجيبونه مقدار اربعين ثم يكون جوابهم اولم تكن تأتيكم رسلكم بالبينات الاية ثم ينادون ذلك ثم يكون جواب مالك اياه انكم ثم يدعون ربهم فلا يجيبهم مقدار ثم يكون جوابه اياكم اخسئوا فيها ولا تكلموه. كل كلام ذكر في القرآن من كلامه كله فهو - 00:31:58ضَ
قبل ان يكون اختبئوا فيها ولا وقد مضى تفسيره انا لنصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا يحموا النصر والظهر على عدوهم ويوم يقوم يعني يوم القيامة والاجتهاد ملائكة يشهدون للانبياء بالبلاغ. وعليهم بالتكبير - 00:32:28ضَ
يعني مشركين معذرتهم. وقوله تعالى له اورثنا بني اسرائيل الكتاب. يعني بعد القرون الاولى. فاصبر ويعطي من امن به واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي هي صلاة مكة قبل ان تفترض ان تفترض الصلوات الخمس. حين كانت الصلاة ركعتين غدوة وركعتين عشية - 00:32:48ضَ
وقوله تعالى يعني بغير حجة اتتهم ان في صدورهم اي ليس في صدورهم الا كبر نظرهم ببالغين ان يهلك قوله تعالى اي اشد يعني شدة خلقها وكثافتها وعرضها. ايضا انتم ايها المشركون في ان الله هو الذي - 00:33:17ضَ
وتجحدون ولكن اكثر الناس لا يعلمون. يعني انهم مبعوثون. وما يستوي الاعمى للكافر عمي عن الهدى والبصير المؤمن ابصر الهدى. والذين امنوا عنه. والبصير المؤمن بصر الهدى. والذين امنوا وعملوا الصالحات ولا - 00:33:48ضَ
يعني المشرك قليلا ما يتذكرون اي اقلهم المتذكر يعني من يؤمن قال محمد ولا المسيء يعني ولاء زائيا وقوله تعالى ان يعني القيامة لاتيكم لا ريب فيها يعني لا شك فيها ولكن اكثر الناس لا - 00:34:08ضَ
وقال ربكم ادعوني استجب لكم الى قوله اخبرني عن الصابرين. وعن يحيى عن ابي العشر عن الحسن انه قال قال رسول صلى الله عليه وسلم. المسلم من دعائه على احدى مسألته. واما نصرة ومثلها من - 00:34:28ضَ
ما لم يدع باثم او قطيعة رحم او يستعجل. قالوا يا رسول ان نكثر؟ قال الله. وعن حسن ابن حسن عن النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك يا رسول الله كيف يستعجل؟ قال يقول قد دعوت الله فما اجابني وسألته من اعطاني الله - 00:34:48ضَ
جعل الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه. اي تستيقظوا من النصر والنهار مبصر مضيئا. ولكن اكثر الناس لا يشكرون فكيف تصرفون عن الهدى؟ كذلك يؤخذ ان يصرف الذين كانوا بآيات الله يجحدون - 00:35:08ضَ
الله الذي جعل لكم الارض قرارا مثل قوله فساقا وبهدا والسماء بناءا والسماء بنيناها بايدي قال محمد كل ما ارتفع عن الارض تسميه بناء. وصوركم فاحسن صوركم. اي جعل صوركم احسن من صور البهائم والطير - 00:35:28ضَ
قال اي كان رزقكم اطيب من رزق الدواب والطير والجن. فتبارك الله يعني تبارك من البر قل اني وهو الذي خلقكم من تراب. يعني خلق ادم. طيب. طيب بارك الله فيك. ناخذ هذه الايات التي مرت - 00:35:48ضَ
معنا وهي قول الله سبحانه وتعالى واذا تحاجون في النار اي اهل النار يتحاجون يعني يحاج بعضهم بعضا ولكن لا ولا فائدة من هذه كما قال سبحانه قال يعني او الملائكة ان كل فيها ان الله قد - 00:36:08ضَ
بين العبادة فلا فائدة وراءها. او قال سبحانه وتعالى ايضا ولكل ضعف ولكن لا تعلمون. يتحاجون في النار فالضعفاء الاتباع الذين يتبعون الكبراء والسادة يتبعون المستكبرين الرؤساء يقولون انا كنا لكم تبعا وكنا نطيعكم في الدنيا. فالان ما الذي يخلصنا من هذا العذاب الذي - 00:36:28ضَ
نتبعكم في اه انا كنا لكم تبعان فهل انتم مغنون يعني يدافعون عنا يصارفون عنا العذاب ولو نصيبا من العذاب ولو جزءا من النار ماذا كان ردهم؟ قالوا ان كل فيها ان الله قد حكم بين العباد - 00:36:58ضَ
اوقات نعم قال الذين استكبروا ان كل فيها ان الله قد حاكم بين عباده. وقال الذين في النار لخزنة جهنم. لما لم يجدوا في محاجتهم نتيجة توجهوا الى الى ملائكة النار. فقالوا ادعوا ربكم يخفف عنا ولو يوما واحدا من العذاب. فقالوا او لم تكن تأتيكم - 00:37:18ضَ
غسلكم بالبينات هذا رد صارخ وقوي من الملائكة على هؤلاء الذين في النار انه لا تخفيف ولا ولا موت كما في كما ذكر الله سبحانه وتعالى لما قال لما قال ادعوا ربكم يخفف عنا يوما قالوا انكم ما - 00:37:43ضَ
ونادوا يا مالك ليقضي علينا ربك قال انكم ماكثون. فهم يعني مستمرون في حالهم في العذاب ولن يخفف عنهم فتقول لهم خزنة جهنم او لم تك نعم. تفضل يطلبون رفع الصوت ايه طيب - 00:38:03ضَ
الان واضح؟ طيب يقول هنا اولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات؟ قالوا بلى. قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين الا في ظالم لا ينفعكم دعاءكم ما ينفعكم دعائكم ابدا طيب هو ذكر اثارنا انهم يدعون ثمانين سنة - 00:38:31ضَ
او اكثر ونحو ذلك هذا الله اعلم يعني اذا اذا ثبت فهو صحيح واذا لا واذا لم نستطع الى او نصل الى التوقف في او لا؟ تحديد الاوقات والازمنة والارقام هذه تحتاج الى الى - 00:39:07ضَ
الى دليل قوي طيب يقول قال الله سبحانه انا لننصر رسلنا. يعني في الدنيا وفي الاخرة انا لننصر رسلنا في الحياة الدنيا بالنصر على الاعداء ويعني والفتوحات ويوم يقوم الاشهاد يوم القيامة - 00:39:27ضَ
ينصر الله اولياءه ورسله والذين امنوا. قال ويوم يقوم الاشهاد يوم القيامة. من هم الاشهاد؟ قال هم الملائكة الحفظة الذين يشهدون او يقال هم الانبياء او كل شهيد عامة. فامة محمد تشهد والانبياء يشهدون والملائكة يشهدون - 00:39:50ضَ
طيب قال ويوم يقوم الاشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم. يقول هذا اليوم لا يقبل العذر فيه ولا يقبل من المشركين اي عذر يتقدمون به طيب ثم بعد ثم سبحانه بعد ذلك بعدما عرظ هذه المواقف وموقف مؤمن ال فرعون وموقف اه ال فرعون ثم اه - 00:40:13ضَ
اهلاك قوم فرعون وعرض ليوم القيامة ومواقف تتعلق بيوم القيامة تعود الايات الى يعني فضل الله تعالى ومنته على بني اسرائيل حيث انزل عليهم الكتاب والتوراة قال ولقد اتينا موسى الهدى واورثنا بني اسرائيل - 00:40:43ضَ
الهدى التوراة وجعلها يعني في بني اسرائيل مستمرة وهو التوراة يعني يعني يعني اه بعد ما اغرق اه فرعون ونجى موسى ومن معه وعدهم موسى بان الله سينزل عليهم هذا الكتاب. طيب - 00:41:03ضَ
قال سبحانه وتعالى مخاطبا النبي محمد يعني قال فاصبر ان وعد الله حق اصبر على قومك اذا كانوا على عناد وكفر وعدم قبول هذا القرآن وهذه الدعوة اصبر فان وعد الله حق بان ينصرك كما نصر كما نصر موسى ونصر مؤمن - 00:41:25ضَ
ال فرعون فان الله سينصرك قال ان وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والابكار واستغفر لذنبك هل النبي صلى الله عليه وسلم يعني يقع في الذنوب حتى يستغفر لذنبه - 00:41:48ضَ
او كيف بعضهم يقول استغفر لذنبك اي استغفر لذنوب اصحابك. وهذا بعيد لان الله قال في موضع اخر واستغفر لي واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات. فدل على ان استغفار الذنب غير استغفار للمؤمنين والمؤمنات - 00:42:08ضَ
طيب كيف نستغفر؟ نقول الانبياء معصومون من الوقوع في كبائر الذنوب والمعاصي الكبار الذي يعصمهم الله اما صغار الذنوب فقد تقع منه. ولكنهم اذا وقعت منهم بادروا بالتوبة ووجهوا الى الحق. فقد يقع منهم يعني اجتهاد ونحوه - 00:42:27ضَ
والاستغفار ان لم يكن من ذنب فقد يكون من مخالفة الصواب. او الاجتهاد في بعض المسائل والله اعلم طيب ما معنى اسبح بحمد ربك بالعشي والابكار؟ التسبيح هو مطلق التسبيح ويدخل فيه الصلاة غيرها. هنا يقول ان - 00:42:47ضَ
الصلاة كانت في مكة وصلاة صلاة يعني انها يعني صار انها انها صلاتان. صلاة في اول النهار وفي اخره. وهذا ايضا مثل ما ذكرنا يحتاج الى ذكر الدليل ولكن الذي يظهر الله اعلم ان الصلاة شرعت خمس في مكة وفي المدينة لكن الاختلاف في الركعات فكانت في مكة ركعتين - 00:43:07ضَ
ركعتين. فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم زيد في الظهر والعصر والعشاء واصبحت اربع ركعات. والمغرب كانت على ثلاث ركعات لم تتغير هذا الذي يظهر. وقوله هنا بالعشي والاذكار اي في اول النهار واخره. وفي وما بينهما وما بينهم. وهذا - 00:43:34ضَ
كثير في القرآن طيب تعود الايات الى ابطال مجازفة هؤلاء المشركين فقال ان الذين يجادلون في في ايات بغير سلطان اتاهم في صدورهم الا توب. يقول الذي دفعهم لذلك هو التكبر. والكبر. قال وكبر ما هم ببالغيه. يعني حتى هذا الكبر الذي هم - 00:43:54ضَ
يبحثون عنه لن يصلوا اليه. وانما مجرد توهم انهم سيكونون يعني ستكون لهم القوة والحجة معهم. والا جداال هذا جدال باطل ثم الله سبحانه وتعالى يذكر يعني في هذه الايات يعني بيان قدرته - 00:44:19ضَ
وعظمته في خلقه وتدبيره والتصرف في الكون وان الله لم يخلق الخلق عبثا وان خلق السماوات والارض اعظم واكبر عند الله من خلق الناس وان الناس خلقهم الله لعبادته. وانه سيبعثهم ويخلقهم خلقا اخر. ويجازيهم على اعمالهم. كل هذه في تقرير - 00:44:45ضَ
البعث والجزاء والجنة. ولذلك لما ذكر هذا قال ان الساعة لاتية لا ريب فيها. تقرير ليوم ثم سبحانه وتعالى بين يعني انه ما يستوي الاعمى وهو الكافر والبصير وهو المؤمن لا يستوي والذين - 00:45:08ضَ
الصالحات لا يستوون عند الله ولا المسيء. هو يقول ولا المسيء اللام زائدة. والذي يظهر الله اعلم ان مثل هذه اللام التي تأتي ان يقال انها جيء بها للتأكيد يعني الذين امنوا لا يستوون مع الكفار ولا المسيء يستوي مع الذين امنوا. هذا الذي يغفر - 00:45:28ضَ
مثل ما ذكرنا الساعة لاتيا شف جاءت بالتأكيد ان تأكيد الساعة لا اتية تأكيد لدخول الله لا ريب فيها تأكيد لا لا ولكن اكثر الناس لا يؤمنون تأكيد في بيان موقف الناس وانها لا لابد من الايمان بها - 00:45:50ضَ
ثم سبحانه وتعالى يدعو عباده لطاعته ولعبادته وحده لا شريك له فهذا هو الذي ينفع في الاخرة اذ قال وقال ربكم ادعوني استجب لكم الدعاء هنا دعاء مسألة ودعاء عبادة كلها داخلة - 00:46:10ضَ
لذلك الشيخ قال في اخر الاية ان الذين يستكبرون عن عبادته فسمى دعاء عبادة والاستكبار عن طاعة الله هو في الحقيقة اذا تكبر الانسان عن طاعة الله فان الله يذله. ولذلك قال سيدخلون جهنم - 00:46:30ضَ
حقيرين ذليلين صاغرين. هذا جزاء المتكبر عن طاعة الله هو ذكر الاثر هنا يقول اذا دعا الانسان فان الله وعد بالاجابة لكن تجد من الناس من يدعو ولا يجد اثر هذا الدعاء - 00:46:47ضَ
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال اما ان يستجاب له مباشرة واما ان ان يعطى مثلها من الخير. واما ان يصرف عمل او يعني يعني تدخر له في الاخرة - 00:47:04ضَ
فهذا يعني ما لم يستعجل بعض الناس تجده يدعو يدعو يدعو ويستعجل للاجابة او يدعو باشياء محرمة او يكون هناك موانع كأكل حرام ونحوه طيب تذكر الايات لنا الان الادلة - 00:47:19ضَ
الربوبية الدالة على توحيد الالهية منها جعل الليل سكن ومنها يعني النهار مبصر يعني الناس يقضون معاشموا حياتهم في النهار. يقول لك ان اكثر الناس لا يشكرون هذه النعمة ولا يؤمنون ولا يعرفون ان الله قد انعم - 00:47:39ضَ
بهذه النعم العظيمة. لو كان ليلا مستمرا او نهارا مستمرا. يقول هنا ولكن اكثر الناس لا يحزنون. كذا قال كذلك يؤفك الذين كانوا باياتنا يجحدون. قال الله الذي جعل لكم - 00:48:01ضَ
اي نعم الله الذي جعل لكم الله الذي قال الله الذي جعل لكم الليل تسكن فيه والنهار مبصرا ولكن اكثر الناس لا يصيرون ولكن اكثر الناس لا يشكرون. ذلكم الله ربكم لا اله ذلكم الله ربكم لا اله الا هو. فانى تؤفكون. يقول ذلكم الرب الذي خلق هذه الاشياء - 00:48:21ضَ
هو الاله الذي يستحق العبادة. فكيف تصرفون عن طاعته وانتم ترون ترون اثاره عليكم ونعمه عليكم ولكن كل من يجحد وينكر ولا يؤمن بايات ربه النتيجة ما هي النتيجة انه يصرف عن طاعة الله ويشتغل بمعصية الله وهذه عقوبات حقيقة حقيقة عقوبات يعاقب بها - 00:48:44ضَ
العباد وهم لا يشعرون. يؤفكون عن طاعة الله ثم يذكر ايضا من اياته الدالة على على ربوبيته ووحدانيته ان جعل الارض قرارا يستقر الناس عليها ولم تكن مضطربة ومتحركة وجعل السماء بناء وصور خلق هذا الانسان في احسن صورة - 00:49:11ضَ
جعله في احسن تقويم قائما مستقيما يمشي على رجليه رافعا رأسه ليس كالبهائم الذي يعني تجعل رأسها في الارض ورزقهم لما خلقهم ما تركهم بل رزقهم من الطيبات وليس كالحيوانات تأكل الخبائث وانما بين لهم ان يأكلوا وامرهم باكل الطيبات قال فتبارك الله احسن - 00:49:35ضَ
فتبارك الله رب العالمين. ربكم الذي له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين. كثير البركة وكثير الخير. طيب طيب لعلنا نقف عند هذا القدر لان الايات حقيقة يعني هي اوشكت السورة على الانتهاء ولكن الوقت يضيق بنا - 00:50:03ضَ
لكن ان رأيت يا شيخ تقرأ تفضل اقرأ عشان نختم السورة قوله تعالى الذين يجادلون في هو الذي خلقكم في اية هو الذي خلقكم هو الذي خلقكم من تراب يعني خلق ابدا. ثم من نطفة يعني نسلة ثم ثم لتبدو واشدكم يعني ثم لتكونوا شيوخا. يعني من يبلغ حتى - 00:50:28ضَ
ومنكم من يتوفى من فضل ان يكون فيه ولتبلغوا اجله مسلما اي الموت ولعلكم تعقدون اي لكي تعقدون قوله تعالى كيف يصرفون عنها فسوف يعلمون به الاحتلال في اعناقهم والسلاسل يسحبون - 00:50:57ضَ
الملائكة اي تجرهم على وجوههم بالحبيب ثم في النار يسجرون اي توقد بهم النار اينما كنتم تشركون من دون الله هي كقوله اينما كنتم تعبدون من دون الله. قالوا صلوا عنا بل لم نكن ندعوا من قبل شيئا. ينفعنا ولا يضرنا. قال الله كذلك يضل الله الكافرين. ثم - 00:51:17ضَ
الفرح والمرء واحد اي بما كنتم فاطرين اشرين فبئس ما هو بمنزل المتكبرين. فاما نري منك بعض الذين من العذاب او نشعر بيننا فيكون بعد وفاتك. فالينا يوم القيامة. وقوله تعالى وما كان باية الا باذن الله. اي حتى يأذن الله له فيها. وذلك انهم كانوا يسألوا النبي صلى - 00:51:37ضَ
الله عليه وسلم يأتيهم باية الاية اذا جاءت فلم يؤمن القوم اهلكهم الله. قال فاذا جاء امر الله عن القضاء قضي بالحق اي الله بتكذيبهم وخبرهم ذلك المقبلون حين جاءهم - 00:52:07ضَ
وقوله تعالى والحاجة السفر ويريكم اياته بين السماء والارض والخلائق وما فيهم تؤمن الايات وما سخر لكم من شيء باي اية لا ينكرون انه ليس من خطأ. قوله تعالى فرحوا بما عندهم من العلم اي علمهم عند انفسهم هو قولهم لن نبعث ولن نعدل - 00:52:23ضَ
وحاق بي وجب عليه ما كانوا به يستهبئون اي عقاب استهزائي فلما رأوا بأسا ان عذابنا في الدنيا قالوا امنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين. اي ما كنا به مصدقين من الشرك. قال الله - 00:52:48ضَ
ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسا يعني عذابنا. سنة الله التي قد لعباده. علموا المشركين انهم اذا كذبوا رسلهم اهلكهم بالعذاب ولا يقبل ايمانكم عند نزول العذاب. قال وخسر ذلك الفاجرون. قال محمد سنة الله منصوب عند معنى استن الله - 00:53:04ضَ
هذه سنة الامم كلها الا ينفعهم الايمان اذا رأوا بعدها بارك الله فيك. طيب عندنا هذه الايات يعني الله سبحانه وتعالى قرر توحيد الربوبية بانه هو الخالق خلق الليل ليسكن الناس فيه وخلق النهار مبصرا - 00:53:24ضَ
ليتنقل الناس ويذهبون في معاشهم وايضا ذكر خلق الانسان وتصويره في احسن صورة وجعل الارض قرارا وجعل السماء بناء كل هذه الايات الدالة على ربوبيته التي يتحتم على كل انسان - 00:53:46ضَ
ان يعبد الله وحده لا شريك له ثم بعد هذا البيان كله ايضا يثبت لهم سبحانه وتعالى ان الذي خلقهم هم ويفصل في تخلقهم انه هو الله هو الرب الخالق - 00:54:06ضَ
ويقول هو الذي سبحان الواحد الذي خلقكم من تراب اي خلق اصلكم وهو ادم وابو واباكم وهو ادم من تراب ثم جعل ذريته يتناسلون من من ماء مهي من النطفة - 00:54:21ضَ
والنطفة هي الماء المهين الذي يبقى في رحم الام اربعين يوما ثم يتحول بعد ذلك الى بعد النطفة كما قال سبحانه قال علقة وهي قطعة الدم ثم تتحول قطعة دم الى مضغة وهي قطعة لحم - 00:54:36ضَ
ثم تتحول الى عظام ثم يكسو العظام لحما ثم ينشئ خلقا اخر. قال ثم يخرجكم طفلا ثم سبحانه وتعالى اطفالا صغار ثم بعد ذلك اشدكم في قوة الشباب والرجولة ثم بعد ذلك تعودون الى الضعف تكون شيوخا - 00:54:57ضَ
قال ومنكم من يتوفى قبل الشيخوخة ومنكم من يتوفى بعدها ولتبلغوا اجر مسمى تبلغوا اعماركم واجالكم التي قدرها الله سبحانه وتعالى. قال في اخرها ولعلكم تعقلون تعقلون ان الذي خلقكم هو الذي امركم بعبادته وحده لا شريك له فاعبدوه. ايضا تؤكد السورة على - 00:55:20ضَ
في خاتمتها على يعني التعجب من هؤلاء الذين يجادلون في الله بغير علم ومصيرهم فيقول الم ترى يعني يعني الاستفهام للتعجب الى الذين يجادلون في ايات الله تجادل في ايات الله الواضحة - 00:55:43ضَ
كيف تجاهدوا وتجحد ايات الله؟ انا يشرفون كيف كيف ينصرفون عن هذه الايات الواضحة البينة الشمس القمر الليل النهار السماوات الارض خلقك انت كلها امامك هذي كيف تنكر؟ هذي اشياء - 00:56:01ضَ
قال قال ثم بين سبحانه وتعالى عقوبة هؤلاء المجادلين الذين كذبوا كذبوا قال سبحانه وتعالى الذين كذبوا الكتاب بما ارسلنا به رسل فسوف يعلمون اذ الاغلال الاغلال اي تربط اعناء ايديهم في اعناقهم. وتسلسل اقدامهم ثم يسحبون في النار. تسحبهم الملائكة. في نار جهنم. قال اولا - 00:56:17ضَ
وهو الماء الحار الذي تزخر به جلودهم. وتتقطع امعاؤهم. ثم بعد ذلك يدخلون نار جهنم. قال يسجرون اي من التسجيل وهو الايقان يوقدون في نار جهنم ثم يعني يقال لهم اينما كنتم تشركون من دون الله اين شركائكم الذين كنتم تعبدونهم من دون الله؟ قالوا ضلوا عنا تاهوا ولا ندري اين ذهبوا؟ قالوا بل - 00:56:47ضَ
ندعوا من قبل شيء انكروا بعد ذلك ولكن انكارهم لا يقبل منهم لانها ستشهد عليهم جلودهم وسمعهم وابصارهم فلا ينفعهم ذلك قال كذلك يظل الله مثل ما اظن هؤلاء لما جاء يوم القيامة يظل كل كل كافر فليعتبر الكافر في هذه بهذه الحالة - 00:57:16ضَ
قال الله سبحانه وتعالى مصيركم هذا سببه انكم كنتم تستكبرون عن طاعة الله. وتفرحون فرح البطل والاشر وفرح الاستكبار ولذلك قال تمرحون وتفرحون بغير حق هذا هذا يعني فرح الاستكبار والمطر على الفرح بمعصية الله. هذا هو الذي يضر صاحبه. يضر صاحبه - 00:57:39ضَ
قال قال ادخل ابواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين. قال فاصبر خطاب النبي صلى الله عليه وسلم ان يصبر على قومه قال فاما نريينك الاول قال فاصبري ان وعد الله حق في نصرتك. وهنا - 00:58:06ضَ
في نهايتهم يريك الذين وعدناهم بالعذاب او قد نتوفينك فهم يعني ستنزل بهم العقوبة يا عذاب يا موت وفي النهاية انهم يرجعون الى رب العالمين قال سبحانه وتعالى ولقد ارسلنا رسلا من قبلك - 00:58:22ضَ
منهم من قصصنا عليكم ومنهم من لم نقصص هذا فيه تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم. وما كان للرسول ان يأتي باية الا باذن الله. كانوا يطالبون الرسول بالايات والمعجزات - 00:58:43ضَ
فاخبره الله سبحانه وتعالى ان الايات عند الله انما الايات عند الله. نعم. الله الذي يأتي بها الله سبحانه وتعالى يقول فاذا جاء امر الله قضي بالحق. اذا جاء امر الله بالعذاب والعقوبة قضي بالحق. وخسر هنالك المبطلون - 00:58:53ضَ
شف في هنا قال المبطلون وفي اخر السورة وخسر هنالك الكافرون. ما الفرق فنقول هذه لما كانت في سياق الجدال قال المبطلون لا يعني جدارهم باطل وان الله سيبطله واما هناك فهي في سياق الكافرين. ولذلك قال خسر هنالك الكافرون - 00:59:16ضَ
ثم يذكر سبحانه وتعالى ايضا من اياته الدال على وحدانية وعلى ربوبيته. هذه البهائم التي خلقهم. الله جعل لكم من الانعام تركب منها ومنها تأكلون ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها يقول فيها مصالح وركوب وتشربون من من من البانها وتأكلون من لحومها هذه ما تتذكرون نعمة الله - 00:59:39ضَ
الذي سخر لكم هذه الاشياء وخلقها لكم وتبلغ عليه حاجة تنتقلون منها وهي الابل. لانه ذكر بعد هذا قال وعليها وعلى الفلك تحملون. فاي قال ويريكم اياته ليست فقط هذه الايات التي ذكرها الله سبحانه بل اياته في الافاق كثيرة عظيمة - 01:00:02ضَ
الله يرينا الايات. يرينا الايات في الافاق وفي الانفس فأي آيات الله تنكرون؟ تعجب كيف تنكرون آيات الله آيات الله الدالة على وحدانيته ثم سبحانه وتعالى لما بين لهم واقاموا عليهم الحجة ذكرهم بالامم الماضية. قال سيروا في الارض وانظروا كيف كان كانوا هم اشد واقوى منكم - 01:00:22ضَ
ومع ذلك ما نفعهم. فلما جاءتهم رسلهم بالبينات ارسل الله اليهم الرسل فرحوا بما عندهم من العلم بعض المفسرين يقول فرحوا بما عنده من العلم قال هنا قال يعني علمهم عند انفسهم - 01:00:46ضَ
وقول لن نبعث يعني فرحوا يعني كان عندهم شيء من العلم ففرحوا به ليحاجوا ليحاجوا اولئك يحاجوا انبيائهم وبعض المفسرين يقول فرحوا بما عندهم اي ما عند الرسل من العلم. فبدأوا يأخذون العلم ويفرحون به ليقيموا - 01:01:04ضَ
او ليجادلوا ويبطلوا آآ يعني مثل ما تقول يعني يقفون على بعض الاشياء المتشابهة حتى يدعوا انهم يعني عندهم معرفة وعندهم علم. ولكن الله سبحانه وتعالى لا لا لا يفلح اعداءه. قال وحاق بهم ما كانوا - 01:01:25ضَ
ما كان ما كانوا به يستهزئوا لانهم لم يقصدوا العلم النافع هذا اولا والامر الثاني كانوا يسخرون ويستهزئون عاقبهم الله على قال فلما رأوا بأسنا لما رأوا العذاب نازل نازلا بهم - 01:01:45ضَ
تابوا وندموا ولكن هيهات هيهات لماذا؟ لان سنة الله جرت ان الله سبحانه اذا ارسل العذاب على قوم ثم تابوا لا ينفعهم ذلك التوبة لا تنفعهم هذه سنة الله. ولذلك لما - 01:02:04ضَ
عطر الناقة يموت اهل ثمود عقروا الناقة تابوا وندموا فاصبحوا نادمين ولكن العذاب نزل بهم قالوا امنا بالله وحده كفرنا بما كنا به مشركين. هذا ليس وقت التوبة. وقت التوبة ليس وقت نزول العذاب او وقت الغرغرة. قال لم يكن ينفعك - 01:02:20ضَ
هذي سنة الله. اذا رأوا العذاب لا ينفعهم. سنة الله التي اجراها فيهم وفي غيرهم. انه لا يقبل منه الايمان عند نزول العذاب قال سنة الله قد خلت في عباده وخسر هنالك - 01:02:39ضَ
الكافرون لان في سياق الكفار والمؤلف هنا سنة الله منصوبة يعني على المصدر او على المفعول المطلق اي سن سنة سن سنة او قد تكون قد تكون حال حال كونها سنة الله التي لا تتغير - 01:02:54ضَ
وبهذا تنتهي سورة غافر وتفسير الامام ابن ابي زمين لها رحمه الله رحمة واسعة. والحقيقة استفدنا من تفسير هذه السورة استفادة عظيمة نسأل الله ان ينفعنا وان يبارك لنا وان يوفقنا لطاعته. ان شاء الله لقاؤنا في السورة التي تليها باذن الله. الاسبوع القادم والله اعلم - 01:03:13ضَ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:03:37ضَ