فوائد من تفسير سورة الذاريات | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد

114. أصل معنى: {ذَنوبًا} وإشارة تدبرية في الآية - الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

فان للذين ظلموا يختم الاية. يختم الاية فان السورة فان للذين ظلموا. يعني فان للذين كفروا من اهل مكة وغيرهم ذنوبا. اصل الذنوب ادى له اصل الجنوب الذنوب الدلو وطبعا الدلو مطلقا - 00:00:00ضَ

طبعا ما في دلو الا بعروة يعني اصلي ما فيه دل ولا له عروة فيسمى الذنوب السطل ذنوب لانه نوعه يمسك منها اذا كانت منقطعة ما يسمى ذنوب من كل وجه - 00:00:23ضَ

حتى بعض الفرس يسمى ذنوب بعض الخيل يسميها العرب ذنوب اذا كان ذيلها طويل. يسمى ذنوب والذنوب القسط والنصيب من الشيء. القسط من الشيء والجزء من الشيء والنصيب من الشيء يسمى ايضا ذنوب - 00:00:37ضَ

يعني كأنه يقول لهم سطل من العذاب مثل اصل الجماعتهم من الكافرين قبلهم. بس السطل هذا هو سطل من السطور اللي بيطلعوا بها الماء من لا هذا قسط هذا قسط من عذاب الله - 00:00:57ضَ

في جهنم وخطمه بقوله فويل للذين كفروا من يومهم والذي يوعدون. يبين كيفية العذاب اللي جا لهم من نصيبهم يعني الاولى بتفسير الذنوب هنا القسط والنصيب ما هو الدلو القسط والنصيب كانه يقول فان للذين كفروا من امتك اذا لم يتوبوا اليه ويرجعوا وينيبوا اليه عجزت - 00:01:16ضَ

من العذاب مثل القسط المجفف على كل من كفر بالله عز وجل. من الامم السابقة يمكن يمكن ان تكون في الاية اشارة وان كان اكثر اهل العلم بالتفسير والتأويل ما اشاروا الى ذلك ان يكون في التفسير هذا اشارة - 00:01:40ضَ

الى ان القسط هنا العذاب العاجل يقول ان جماعتك الكافرين بك ابو جهل لان هذا نزل قبل معركة بات نزل في مكة. قبل الهجرة الى المدينة. قبل المعارك اللي دارت بين رسول الله والمسلمين وبينهم. فيقول لهم عذاب قريب. مثل ما قال - 00:01:56ضَ

اللي فاتك قال في سورة صاد قالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب وقالوا ربنا عجل لنا قطنا يعني نصبنا من العذاب. القسط حقنا ودنا بيعجلوا الكفار يدعون ربهم باستهزاء وسخرية - 00:02:16ضَ

لان اللي ما يخاف من الله يستهزأ بكل شيء وهم يستهزئون بالعذاب ولذلك يستعجلوا اللي يقولوا هاتوا عجلوا. وقالوا ربنا عجل لنا قطنا. يعني نصيبنا من العذاب قبل يوم الحساب وقبلها يقول - 00:02:39ضَ

جند ما جند ما جند ما هنالك مهزوم من الاحزاب جند ما جند من جنود اعداء الله يحاربونك ويقاتلون قبل الحرب باربع سنين ولا تلات سنين قبل ما تيجي حرب بدر بتلات سنين وهم في مكة قبل ما ييجوا بدر ولا يدخلوا المعركة. قال وصارت كما وصف كما جند ما - 00:02:54ضَ

فليرتقوا بالاسباب يصعدوا للسموات كانوا يقدرون. جند ما هنالك مهزوم من الاحزاب وفعلا خرج رؤوس الجند الى مصارعهم التي حددها رسول الله يوم بدر. وبادنى سبب دمرهم الله واهلك صناديدهم وقتل رؤساءهم ودمرهم يوم ذلك - 00:03:22ضَ

لعل هذا نوع من القسط المعجن يجيكم يوم بث وجاهم يوم بدر وشافوه بعيونهم ينبت هنا في الاية يقول فان للذين ظلموا يعني كفروا ذنوبا يعني قصة من العذاب مثل ذنوب اصحابهم. هو ذكر اصحاب في السورة دي السورة هذه هو ذكر فيها اصحاب لابو جهل وابو لهب؟ نعم - 00:03:49ضَ

قال وفي موسى اذا ارسلناه الى فرعون بسلطان مبين. هذا من اصحاب ابو جهل وابو لهب. فتولى بركنه وقال ساحر او مجنون. فاخذناه فنبذناهم في الامن واولهم. وفي عاد اذ ارسلنا عليهم الريح العقيم ما تذروا من شيئا. وفي ثموس اذ قيل لهم تمتعوا احد اصحابهم - 00:04:19ضَ

ابو جهل وابو لهب وراسك قال ذول يصيبهم مثل اللي صاب قم. بس اللي صاب الاولين كان ما هو قسط يعني ما كان ذنوب صغير كان ابادة. لكن بعد موسى عليه السلام رفع الله حرب الابادة عن الارض - 00:04:39ضَ

بعد موسى عليه السلام يعني كان جاب لي موسى في ابادة اذا اذا كذب اذا كذبت الامة رسولها واصروا على ذلك وعلم الله انه لن يؤمن منهم احد قام دمر عليهم - 00:04:59ضَ

ابن ما قال لنوح يا نوح انه لا يؤمن من قومك الا من قد امن فلا تبتأس بما كان يصنع البلك باعيننا واحد كان في كل هؤلاء صالح يقول ثلاثة ايام ذلك وعد غير مكذوب - 00:05:15ضَ

لأ ودمرهم ما خلى ولا واحد منهم. لكن في مكة اخذ اللي علم انهم لم يؤمنوا قط. من رؤسائهم ابو جهل وابو لهب وشيب ابن ربيعة وعتبة ابن ربيعة. كل هؤلاء الصناديد دمرهم الله يوم بدر. فكم لهم حظ من هذا القس الذي عجلهم - 00:05:32ضَ

لكن اكثر اهل العلم بالتفسير والتأويل على ان المراد بالذنوب نصيبهم من عذاب جهنم يوم القيامة. بس هذا ما هو نصب صغير ده هذا لا ابدا كلما نضجت جلودهم بدلهم ربهم جنودا غيرها ليذوقوا العنب - 00:05:52ضَ

اذا صرخوا في جهنم يا هلاكاه يا دمرا يقولوا لا تدعوا يقول لهم الملك الموكل لا تدعوا اليوم ثبورا واحدة لا تقولوا يا هلاككم مرة وحدة وادعوا ثبورا كثيرا ولما يقولوا يا مالك ادع لنا ربك علشان نهلك - 00:06:09ضَ

يقول اني اصبر اربعين سنة وكذا ويقول انكم ماكثون لقد جئناكم بالحق ولكن اكثركم للحق كارهون. فاكثر اهل العلم بالتفسير يفسرون قوله فان الذين ظلموا ذنوبا مثل يعني في جهنم - 00:06:28ضَ