صفة الصلاة - نور على الدرب - الشيخ عبد العزيز ابن باز - مشروع كبار العلماء
11434 - حكم وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع - نور على الدرب
التفريغ
سمعنا من سماحتكم ان وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع سنة وبعض الفقهاء في بلدنا يقولون انه لم ترد احاديث في ذلك. وانه ليس من السنة. والسؤال هنا هل - 00:00:00ضَ
هناك حديث صحيح في هذا الامر وما هو ان وجدت؟ وجهونا جزاكم الله خيرا. قد دلت الاحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام على ان السنة وضع اليمين على الشمال على الصدر هذا قيام الصلاة - 00:00:18ضَ
ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة انهم اسدلوا ايديهم وارسلوها بعد الركوع. فدل ذلك على انها قبل الركوع وبعده. ومن زعم ان ان اليدين ترسلان بعد الركوع فعليه الدليل. هم. لان الاصل - 00:00:38ضَ
لانه عام على الصدر وقت قيام الصلاة. وهذا يعم قيامين القيام قبل الوقوع والقيام بعد الركوع ما ثبت عن وائل ابن حفيظ رضي الله عنه باسناد جيد انه قال رأيت - 00:00:58ضَ
اذا كان قائما في الصلاة يضع كفه اليمنى على كفه اليسرى والرسل والشاهد وجاء في رواية ابن خزيمة كان يضعه مع هذا يدل على ان السنة واضع للسنة الصلاة في هذا القيام. وذلك يشمل القيام - 00:01:18ضَ
قبل الظهور والذي بعده. ومن قال انه يخش الذي قبل الركوع فعليه الدليل. ليس الدليل على من قال انه يضع الدليل على من انكر ذلك. لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يضع يمينه على شماله في الصلاة على قيام الصلاة - 00:01:38ضَ
هكذا اخبر عنه وائل عن رأيه اذا كان قائما في الصلاة يضع كفه اليمنى على كفه اليسرى كما رواه ابو داوود والنسائي ورواه ابن خزيمة بسند جيد انه كان يرعى ما على صدره وفي مسند احمد - 00:01:58ضَ
عن ابيه ان النبي كان يضع يديه على صدره وهكذا رواه ابو داود - 00:02:18ضَ