باحث

يقول يوجد عندنا في اليمن بشطرين عادات سيئة في ايام الزواج منها على سبيل المثال قبل العقد يدفع الزوج ما يسمونه بثوب العم وثوب الخال وثوب الام. وهي مبالغ من المال - 00:00:00ضَ

ويدفع لكل واحد حوالي الفين شلن والمصيبة الكبرى ان الزوجة تمتنع عن زوجها الا اذا دفع لها مبلغا يصل احيانا الى عشرة الاف شلن. اي ما يعادل خمس الاف ريال سعودي. فما حكم ذلك - 00:00:19ضَ

الله خيرا هذه امور عادية بين الناس اذا تركوها فلا بأس واذا استمروا عليها فلا بأس والافضل التخفيف والتيسير وعدم التشديد في المهور والعادات حتى لا يتعطل الشباب وحتى لا تتعطل الفتيات من النكاح - 00:00:38ضَ

واذا على ان العم يعطى شيئا او الخال او الاب او ام او الجدة شيئا من الزوج فلا حرج في ذلك من باب البر ومن باب الصلة ان هذه البنت التي يراد تزويجها - 00:00:58ضَ

واذا كان يشق على الخاطب تركه تشجيعا للخاطب على الزواج الفتيات على الزواج مهما اوكن التسليم في هذا فهو الاولى خير الصداق ايسره لكن لا يحرم هذا اذا اصطلح اهل الزوجة - 00:01:12ضَ

والخاطب على شيء يبذله الخاطب والمرأة التي هي فتاة راضية بذلك فلا حرج في ذلك اما ان كان ما اصطلحوا عليه يضرها ويعطلها فالواجب عليهم تركه يفعل شيء يعطلها اذا كان شرط المال للخال او الاب او - 00:01:33ضَ

هذا هو جده يسبب تعطيل النكاح وتأخير الزواج فلا يجوز يكفي مهر المعتاد المناسب للفتاة فقط فينبغي لاهلها ان يسهلوا في هذا وانا اشدد حتى لا تعطل صلاته من الزواج - 00:01:56ضَ

والسابع ندعوا الى تسهيل الامور تيسيرها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول خير الصداق الصوم ويقول لخاطبة مصر ولو خاتم الحديث وزوج انسانا على ان يعلمها بعض القرآن المرأة الا يشددوا - 00:02:18ضَ

فينبغي للفتاة ايضا ان ايضا وان نتسامح بالمهر ترضى بالقليل اذا جاء الزوج الطيب والخاطب الطيب نسأل الله للجميع الهداية - 00:02:41ضَ