فوائد في علم أصول الفقه (الورقات)

١١٦_‏إجماع هذه الأمة حجة شرعية

أحمد الصقعوب

ان ان الاجماع حجة شرعية يجب المصير اليها. والادلة على هذا كثيرة ومنها قول الله عز وجل ومن يشاقق الرسول فمن بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى. ونصله جهنم وساءت مصيرا - 00:00:00ضَ

هذا دليل على ان الاجماع حجة. من يبين لي وجه الدلالة من هذا الحديث ويتبع غير سبيل المؤمنين. فالله جل وعلا توعد من خالف سبيل المؤمنين بجهنم. ولا يتوعد الا على فعل محرم. ايضا - 00:00:21ضَ

قوله تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول. اذا اذا لم نتنازع سعادة وتنازعنا يعتبر حجة في اجماع على شيء. ايضا جاء في ذلك حديث عند ابي داوود والترمذي - 00:00:44ضَ

وقد ضعفه اهل العلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله لا يجمع امتي على ضلالة وقد اتفق العلماء على ان الاجماع حجة قوله اجماع هذه الامة حجة دون غيرها. الاجماع الذي يعتبر اجماع هذه الامة. اما الامم التي قبلنا فلم يأتي نص يدل على ان اجماعهم - 00:00:58ضَ

حجة. ولذا قال عليه الصلاة والسلام لا تجتمعوا امتي على ضلالة وهذا مما اختص الله جل وعلا به هذه الامة. والشرع ورد بعصمة هذه الامة. والحاصل من ذلك ان الاجماع حجة شرعية يجب المصير اليه عند وروده - 00:01:23ضَ