صحيح مسلم

12- التعليق على صحيح مسلم كتاب الصلاة- فضيلة الشيخ أد.#سامي_الصقير - 16 ربيع الآخر 1446هـ

سامي بن محمد الصقير

بسم الله الرحمن الرحيم. قال الامام مسلم غفر الله له ولشيخنا ولجميع المسلمين في باب التشهد. سبق لنا التشهد ها؟ ايه نعم. وانتهى الكلام عليه. بقي اظن كان الفوائد. الروايات. طيب كمل - 00:00:00ضَ

قال رحمه الله قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا سعيد بن ابي عروبة قال وحدثنا ابو غسان المسمعي قال احدثنا معاذ بن هشام قال حدثنا ابي قال وحدثنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا جرير عن سليمان - 00:00:17ضَ

كل هؤلاء عن قتادة في هذا الاسناد بمثله. وفي حديث جرير عن سليمان عن قتادة من الزيادة. واذا قرأ فانصتوا وليس في حديث احد منهم فان الله قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم سمع الله لمن حمده الا في رواية ابي كامل وحده - 00:00:39ضَ

عن ابي عوانة قال ابو اسحاق قال ابو بكر ابن اخت ابي النظر في هذا في هذا حديث فقال مسلم تريد احفظ تريد احفظ من سليمان؟ فقال له ابو بكر فحديث ابي هريرة - 00:00:57ضَ

فقال هو صحيح يعني واذا قرأ فانصتوا فقال هو عندي صحيح؟ فقال لما لم تضعه ها هنا؟ قال ليس كل شيء عندي صحيح وضعته هنا انما وضعتها هنا ما اجمع عليك - 00:01:11ضَ

قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم وابن ابي عمر عن عبد الرزاق عن معمل عن قتادة بهذا الاسناد وقال في الحديث فان الله عز وجل قضى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم سمع - 00:01:25ضَ

الله لمن حمده طيب هذا الحديث بروايات يدل على مسائل منها اولا اهمية هذا التشهد. التحيات لله والصلوات والطيبات ووجه الاهمية اولا ان الرسول صلى الله عليه وسلم علمه ابن مسعود رضي الله عنه - 00:01:39ضَ

وكفه بين كفيه وهذا من وسائل تنبيه وثانيا ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعلمه اصحابه كما يعلمهم السورة من القرآن وثالثا ان الرسول عليه الصلاة والسلام امر ابن مسعود رضي الله عنه ايش؟ ان يعلمه الناس فعلمه اياه وامر - 00:02:00ضَ

ان يعلمه الناس. ومنها ايضا ان هذا التشهد فرض بقوله قبل ان يفرض علينا التشهد ولقوله فليقل الدليل على وجوبه امران العظم اول قوله قبل ان يفرظ والثاني قل. ولكن هل هذا الفرض - 00:02:27ضَ

على سبيل الركنية او على سبيل الوجوب هل هذا الفرض على سبيل الركنية او على سبيل الوجوب ان قلنا على سبيل الوجوب فانه يسقط بالنسيان الاصل ان الفرض لا يسقط بالنسيان - 00:02:51ضَ

ولهذا لما قال الله عز وجل ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. قال النبي صلى الله عليه وسلم من نام عن صلاة او نسيها فليصل اذا ذكرها لا كفارة لها الا - 00:03:10ضَ

ذلك فالاصل ان ما فرضه الله عز وجل لا يسقط بالنسيان لكن وردت السنة فيما يتعلق بالتشهد بسقوطه كما في حديث ابن بحينة رضي الله عنه اما التشهد الاخير فلا يسقط بالنسيان بل هو ركن. اذا التشهد الاول دلت السنة على انه واجب وليس ركنا - 00:03:23ضَ

ووجه ذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما قام عنه وتركه جبره بسجود السهو طيب ومنها ايضا ان حق الرسول صلى الله عليه وسلم اعظم من حق النفس لانه بدأ به - 00:03:48ضَ

ومنها ايضا بيان فائدة الصلاح في الدين ولو لم يكن من فوائد الصلاح في الدين الا ان كل مسلم في كل صلاة يدعو لك في الصلاة وعلى عباد الله الصالحين - 00:04:07ضَ

ومنها ايضا مشروعية ها اهمية بيان اهمية الصلاح في الدين. وفضله ومن ذلك هذا الحديث لو لم يكن من ذلك الا ان كل مسلم يصلي يدعو لك. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. فاذا قلتم ذلك سلمتم على كل عبد ها صالح - 00:04:28ضَ

بالسماع والارض. طيب ومنها ايضا مشروعية الدعاء بعد التشهد من اين ها؟ ثم ليتخير ثم يتخير على فامر به بعد التشهد ولكن هل هذا الدعاء هل هذا الدعاء واجب في قوله فليتخير او انه مستحب - 00:04:55ضَ

جمهور العلماء على انه مستحب وليس بواجب ومن العلماء من اوجب التعوذ الله عز وجل من اربع واليه ذهب طاووس رحمه الله او مال اليه فانه امر ابنه ان يعيد الصلاة لما ترك - 00:05:29ضَ

التعوذ ومنها ايضا ان الدعاء فيما يختص بامور الدنيا لا يبطل الصلاة جواز الدعاء في الصلاة بما يختص بامور الدنيا بقوله فليتخير وهذا عام في امور الدين والدنيا وانت اذا لم تدعو الله عز وجل - 00:05:48ضَ

حاجتك الدينية والدنيوية فمن تدعو اذا لم تلجأ الى الله في حوائجك الدينية والدنيوية فمن تدعو؟ ثم ايضا هذا الموطن موطن اجابة موطن يرجى فيه اجابة الدعاء والانسان يتحرى اسباب الاجابة واحوال الاجابة - 00:06:17ضَ

طيب وهذا القول هو الراجح ان الانسان يدعو في صلاته في فرضها وفي نفلها بما شاء ما لم يدعو باثم او قطيعة رحم والمشهور من المذهب وقال به بعض العلماء ان الصلاة تبطل - 00:06:40ضَ

اذا دعا بامر من ملاذ الدنيا ويلزمه ان يعيد قالوا بانه من كلام الادميين لو قال اللهم ارزقني بيتا حسنا وزوجة صالحة فان الصلاة تبطل لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ان الصلاة ان هذه الصلاة لا يصلح لا يصلح فيها شيئا لا يصلح فيها شيء من كلام الادميين - 00:06:58ضَ

وهذا امر من امور الدنيا وهو من امور الادميين ولكن الصواب الاول ويستفاد من هذا الحديث ايضا جواز الدعاء لشخص معين جواز الدعاء في الصلاة لشخص معين لقول عموم قولي ثم ليتخير من الدعاء اعجبه. فيجوز لك مثلا ان تدعو تقول اللهم اغفر لفلان وفق فلان ونحو ذلك - 00:07:25ضَ

وقد ثبت في الصحيحين من حديث ابي الدرداء رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في قنوته اللهم انجي الوليد ابن الوليد وفلان وفلان فدعا لهم - 00:07:59ضَ

باعيانهم ولانه دعاء لبعض المؤمنين فهو اشبه ما لو قال رب اغفر لي ولوالدي طيب ويستفاد ايضا من هذا الحديث جواز التشهد بكل صيغة وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:08:16ضَ

التجاهد ابن مسعود وابن عباس لان هذا التشهد ورد بالفاظ التحيات لله والصلوات والطيبات وورد التحيات المباركات الصلوات طيب في حديث حديث آآ الاخير اذا صليتم فاقيموا صفوفكم. نعم في دليل على مشروعية - 00:08:40ضَ

اقامة الصفوف وتسويتها مشروعية اقامة الصفوف وتسويتها وتسوية الصفوف المخاطب بها اولا المأموم او المأمومون المخاطب بها المأمومون فان اقاموا صفوفهم والا وجب على الامام ان يرشدهم الى اقامتها واقامة الصفوف - 00:09:06ضَ

وتسويتها له له صور كلها تدخل في ذلك منها اولا اكمال الصف الاول فالاول اقامة الصفوف وتسويتها له صور منها اولا اكمال الصف الاول فالاول بحيث لا يشرع في صف الا وقد تم الذي قبله - 00:09:37ضَ

هذا واحد ثانيا من تسوية الصفوف التراص بحيث انهم لا يدعون فرجا تدخل من خلالها الشياطين الثالث المحاذاة بالمناكب والاكعب هذا ايضا من تسوية من تسوية الصفوف من تسوية الصفوف ايضا ان ينفرد الامام لوحده - 00:10:01ضَ

ان ينفرد الامام ويتقدم اذا اذا كانوا اثنين فصاعدا ولا يصطف بجانبهم لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان من هديه ان يتقدم اما اذا كان اثنين امام ومأموم فالمشروع ان المأموم يكون عن يمين - 00:10:32ضَ

ماذا؟ عن يمين الامام ولكن هنا مسألة اذا صلى رجلان امام ومأموم فهل يشرع لي الامام ان يتقدم قليلا او ان المأموم يتأخر قليلا فهمتم؟ نقول هذا ليس مشروعا ولم ترد به السنة - 00:10:58ضَ

فكون بعض الناس الان اذا صلى امام ومأموم تجد الامام يتقدم قليلا او المأموم يتأخر قليلا قالوا لاجل ان يتميز الامام عن المأموم وهذا خطأ ولم ترد به السنة ودعوة تميز نقول الامام - 00:11:21ضَ

متميز بمكانه واقواله وافعاله فهمتم اذا صلى رجلان لا يشرع ان يتقدم الامام او ان يتأخر المأموم بدعوة ان يتميز نقول لان الامام هنا متميز بمكانه واقواله وافعاله اما تميزه بمكانه فان من رأى رجلين يصليان علم ان الذي - 00:11:41ضَ

عن اليسار الامام وان الذي عن اليمين المأموم واما التميز بالاقوال فان الذي يجهر بالقراءة والتكبير والتسميع الامام واما التميز بالافعال فان الذي يسبق في الافعال هو الامام. اذا لا وجه لماذا؟ التميز - 00:12:13ضَ

طيب وهل من اقامة الصفوف وتسويتها ان يجعل صف للصبيان كما يعني يفعله بعضهم في بعض الاماكن يجعلون صف للصبيان ويمنعون الصبيان من المصافة. مصافة البالغين ويجعلون لهم صفا مستقلا. نقول هذا - 00:12:36ضَ

خطأ اولا انه لم تلد به السنة وثانيا انه مدعاة الى ايش؟ اللعب اذا جعلت صف الصبيان ماذا سيكون يلعبون وحينئذ يشوشون على من في المسجد. اذا المشروع الصبيان ان يصفوا مع - 00:13:03ضَ

ولا يجوز ايضا كما تقدم لنا مرارا لا يجوز ان يؤخر الصبي عن مكانه الفاضل المكان الفاضل طيب هل من تسوية الصفوف واقامتها اه تفضيل اليمين على الشمال او مراعاة القرب - 00:13:25ضَ

بمعنى انه اذا دخل ووجد الصف وجد صفا فيه يمين ويسار فايما افضل ان يصف عن يمين الامام يمين الصف او ان يختار اليسار ذهب بعض العلماء الى ان ان الميمنة الصف افضل. ان اليمين افضل مطلقا - 00:13:50ضَ

حتى لو كان على اليمين مئة شخص وعن يسار الامام خمسة. يقول يمين افضل لما جاء في الاحاديث من فضل الصف الايمن وقال بعض العلماء ومنهم ابن مفلح رحمه الله في الفروع قال ان هذا ان هذه الافضلية عند التقارب والتساوي - 00:14:20ضَ

اما اذا كان اليسار اقرب للامام فهو افضل لان القرب من الامام له مزية. وهو انه يقتدي بالامام باقواله وافعاله ولهذا قال رحمه الله ويتوجه ان بعد يمينه ليس افضل من قرب يساره ولعله مراده - 00:14:42ضَ

ويتوجه ان بعد يمينه ليس افضل من قرب يساري ولعله مراد فعل هذا لو اتيت ووجدت الصف مثلا عشرة عن يمين وسبعة عن يسار نقول اليمين افضل لكن اذا كان هناك اذا كان هناك تفاوت كبير فالقرب من الامام والدنو من الامام له مزية لان الذي - 00:15:05ضَ

من الامام يتابع الامام باقواله وافعاله. والاصل في الاقتداء بالامام انك تقتدي باقوى بافعاله لكن اذا كان بعيدا فيقتدي في اقواله. ثم قال فاذا نعم. فاقيموا الصفوف ثم ليؤمكم احدكم - 00:15:30ضَ

يعني يكون يكون اماما. واطلق النبي صلى الله عليه وسلم هنا احدكم وقد دل حديث وقد دلت الاحاديث على ان الاولى بالامامة الاقرب. يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله. فان كانوا في القراءة سواء - 00:15:51ضَ

فاعلمهم بالسنة الحديث قال فإذا كبر فكبروا هذه الجملة اذا كبر فكبروا تقتضي اولا اننا لا نكبر قبله وثانيا اننا لا نكبر معه وثالثا اننا نبادر بالتكبير بعده ورابعا اننا لا نتخلف عنه - 00:16:07ضَ

فهمتم اذا كبر فكبروا تقتضي ماذا؟ اولا ان لا نكبر قبل الامام وثانيا ان لا نكبر معه. يقول اذا كبر واضح؟ وثالثا ايضا المبادرة التكبير عقبة بقول فكبروا والفاء تدل على - 00:16:38ضَ

التعقيب وايضا يدل على فكبروا عدم التأخر وهو التخلف ولهذا كانت احوال المأموم مع امامه اربع مسابقة وموافقة وتخلف ومتابعة فهمتم؟ احوال المأموم مع الامام اربع. الاول مسابقة. والمسابقة تكون في الاقوال والافعال. اما المسابقة في الاقوال - 00:17:02ضَ

فلا تضر ولا تؤثر الا في امرين الاول التحريمة والثاني التسليم فهمتم؟ مسابقة الامام في الاقوال لا تضر الا في شيئين الاول التحريمة والثاني التسليم فمن كبر قبل امامه لم تنعقد - 00:17:45ضَ

صلاته. ومن سلم عمدا قبل امامه بطلت صلاته اما ما سوى ذلك فلا يضر ان يسبق المأموم امام. فلو ان الامام كبر لصلاة الظهر مثلا فسبقته انت في في الاستفتاح والفاتحة - 00:18:11ضَ

او ركع وسبقته في التسبيح يعني لما ركع اصابه سعاد ثم انت قلت سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم ثم هو قال هل يضر؟ لا يضر. كذلك ايضا بالتشهد. اذا المسابقة في الاقوال لا تضر الا في - 00:18:30ضَ

شيئين التحريمة والتسليم اما المسابقة في الافعال بان يركع قبل امامه او يرفع قبل امامه او يسجد قبل امامه. فان تعمد ذلك بطلت صلاته من تعمد بطلت صلاته واما اذا كان سهوا او جهلا - 00:18:50ضَ

فيلزمه ان يرجع ويأتي بها بعد امامه ليحقق ماذا؟ المتابعة. مثاله ركع قبل الامام. ثم الامام قال الله اكبر. يلزمه ان يرفع ثم يركع ليكون ركوعه بعد الامام. اذا المسابقة في الافعال ان تعمدها - 00:19:15ضَ

بطلة وان كانت نسيانا او جهلا لزمه ان يرجع وان يأتي بها بعد الامام الثاني من احوال المأموم مع الامام الموافقة بان يأتي بافعال الصلاة مع الامام مقارنا الموافقة تكون ايضا في الاقوال والافعال - 00:19:38ضَ

اما الموافقة في الاقوال فلا تضر الا في شيئين. كالمسابقة الاولى التحريمة والثانية التسليم فمن كبر مع امامه يعني وافقه في التكبير لم تنعقد صلاته وكذلك ايضا اذا سلم مع امامه - 00:20:04ضَ

فبعض العلماء يرى ان صلاته تبطل لكن اكثر العلماء على انه يكره على انه يكره ان يسلم معه ولا يبطلونه اما الموافقة في الافعال بان يأتي بافعال الصلاة مع الامام فهي ايضا محرمة - 00:20:29ضَ

بمخالفتها لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا كبر فكبروا واذا ركع فاركعوا لكن بعض العلماء يرى انها لا تبطل الصلاة. وان كان ظاهر الحديث البطلان الثالث التخلف التخلف عن الامام - 00:20:47ضَ

والتخلف اما ان يكون لعذر واما ان يكون لغير عذر اما ان يكون لي عذر واما ان يكون لغير عذر فان تخلف عن امامه لعذر فانه يأتي بما تخلف به عن امامه - 00:21:08ضَ

ما لم يصل الامام الى موضعه من الركعة التي تليها فهمتم؟ اذا تخلف عن الامام فيلزمه ان يأتي بما تخلف به عن امامه حتى يدركه فيه. ما لم يصل الامام - 00:21:27ضَ

الى موضعه من الركعة التي تليها مثال ذلك انسان يصلي مع الامام صلاة الفجر فنعس الامام ركع ورفع وسجد انتبه واذا الامام بالسجود ماذا يصنع يركع ويرفع حتى يدرك الامام في السجود - 00:21:45ضَ

فهمتم؟ طيب مثال اخر مأموم يصلي مع الامام يوم الجمعة قال عن الامام الف لام ميم تنزيل السجدة. والرجال غفى انتبه واذا الامام يقرأ هل اتى على الانسان حين من الدهر - 00:22:09ضَ

يمكن هذا لا ما في بعيد. ها لانه صورها. ماذا يصنع هنا لا ما يأتي لانه وصل الامام الى موضعه من الركعة التي تليها وصل الامام الى مواضيع من الركعة فيه. فحينئذ تلغى تلغو الركعة الاولى وتقوم هذه مقامها. فتصح له ركعة ملفقة من ركعة الامام - 00:22:28ضَ

الاولى والثانية. اذا اذا كان التخلف لعذر فان المأموم يأتي بما تخلف به عن امامه ما لم يصل الامام الى موضعه من الركعة التي تليها اما اذا كان التخلف لغير عذر - 00:22:55ضَ

فتارة يكون التخلف الى الركن وتارة يكون التخلف بالركن التخلف نوعان تخلف الى الركن وتخلف بالركن تأمل اول وهو التخلف الى الركن فمعناه ان يتأخر المأموم عن امامه في الركن لكن يدركه فيه - 00:23:12ضَ

يدركه فيه فمثلا سجد الامام فسجد هو معه. الامام قام وهو جالس يكمل الدعاء ثم رفع نقول هذا تخلف الى الركن الى الركن والتخلف بركن معناه ان يأتي الامام بالركن ويفرغ منه قبل وصول المأموم اليه. بمعنى ان - 00:23:35ضَ

سجد السجدة يعني سجد معه السجدة الاولى ثم رفع وجلس بين السجدتين ثم سجد الامام والمأموم لا يزال يدعو بين السجدتين حتى رفع الامام فحينئذ تبطل صلاته واضح؟ اذا التخلف ان كان الى الركن - 00:23:59ضَ

لا تصح الصلاة هي المشترك مع الامام ده الركن. واما اذا اذا تخلف بركن ومعنى التخلف بالركن ان يأتي الامام بالركن ويفرغ منه قبل وصول الامام قبل وصول المأموم اليه. فهذا يبطل الصلاة - 00:24:25ضَ

القول الراجح سواء كان التخلف بركن الركوع ام بغيرها. ولا فرق بين الركن والركنين وتفصيل بعد تقسيم بعضهم انه اذا كان الركوع او غير الركوع او ركن او او بركنين - 00:24:42ضَ

يقول الرؤى التخلف بالركن مبطل للصلاة مطلقا ما لم يكن معذورا كما سبق الرابع من احوال المأموم مع الامام المتابعة ومعناها ان يأتي المأموم بافعال الصلاة عقب امامه لقوله اذا كبر فكبروا اذا ركع ها فاركعوا والفاء تدل على التعقيب. وعلى هذا في المأموم لا - 00:24:57ضَ

يسابق الامام ولا يوافقه ولا يتخلف عنه. وما يفعله بعض الائمة بعض المأمومين تجده اذا سجد. جلس يدعو والامام رافع يقول خطأ اقطع الدعاء الله اكبر - 00:25:27ضَ