التفريغ
الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد عليه وعلى اله افضل صلاة واتم التسليم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم واتبعوا ما تتوا الشياطين على ملك سليمان - 00:00:00ضَ
وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا. يعلمون الناس السحر وما انزل على الملكين بباب لهاروت وماروت وما يعلمان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر ويتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه - 00:00:16ضَ
وما هم بضارين به من احد الا باذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق ولبئس ما شروا به انفسهم لو كانوا يعلمون - 00:00:37ضَ
اي واتبع اليهود ما ما تحدث به ما تحدث الشياطين به السحرة على عهد ملك سليمان ابن داود عليهما السلام وما كفر سليمان وما تعلم السحر ولكن الشياطين هم الذين كفروا بالله حين علموا الناس السحر - 00:00:55ضَ
افسادا لدينهم. وكذلك اتبع اليهود السحر الذي انزل على الملكين هاروت وماروت في ارض بابل في العراق امتحانا وابتداء من الله لعباده. وما وما يعلم ملكان من احد حتى ينصحاه - 00:01:13ضَ
ويحذراه من تعلم السحر. ويقولا له لا تكفر بتعلم السحر وطاعة الشيطان ويتعلم الناس من الملكين ما يحدثون به الكراهية بين الزوجين حتى يتفرقا ولا يستطيع السحرة ان يضروا به احدا الا باذن الله وقضائه - 00:01:30ضَ
وما يتعلم السحرة الا الا شرا يضرهم ولا ينفعهم وقد نقلته الشياطين الى اليهود فشاع فيهم حتى فضلوه على كتاب الله ولقد علم اليهود ان ان من ان من اختار السحر وترك الحق ما له في الاخرة من نصيب في في الخير - 00:01:50ضَ
ولبئس ما باعوا به انفسهم من السحر والكفر عوضا عن الايمان متابعة الرسول لو كان لهم علم يثمر العمل بما وعظوا به الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:02:10ضَ
يقول الله تعالى واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان اي اتبعت اليهود ما تتلوه الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان كانت اليهود تزعم ان السحر عند سليمان وانه - 00:02:29ضَ
اشد الله له ملكه وقواه بما كان عنده من السحر فبرأ الله تعالى سليمان من ذلك قال تعالى وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا وهذا يدل على ان السحر كفر - 00:02:47ضَ
ان الله تعالى برأ سليمان من الكفر في اثناء كلامه عن تبرئته اياه من السحر وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل على الملكين بباب لهاروت وماروت. ما هنا ليست نافية - 00:03:01ضَ
بل هي عاطفة بل هي معطوفة على ما قبلها وكان اليهود قد اولعوا والعياذ بالله بالسحر الذي تلته الشياطين قضى الله سبحانه وتعالى من باب الفتنة والاختبار ان ينزل هذان الملكان - 00:03:21ضَ
وماروت يعلمان السحر من باب الفتنة ولا يعلمان احدا حتى يحذراه ما يعلم ان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر وهذا ايضا من المواضع التي تدل على كفر الساحر - 00:03:40ضَ
انما نحن فتنة فلا تكفر يعني بالسحر فانك اذا دخلت في السحر كفرت فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وهذا يدل على ان للسحر تأثيرا حقيقيا بنص القرآن - 00:04:01ضَ
وانهم وانه قد يتسبب في شيء من الفراق بين المتحابين كزوج وزوجته فيكون من اثاره باذن الله عز وجل ضرر لكن هذا الضرر لا يمكن ان يقع الا باذن الله الكوني - 00:04:19ضَ
وما هم بضارين به من احد الا باذن الله. لا يمكن ان يتضرر احد لا من السحرة ولا من غيرهم الا اذا كان الله تعالى قد اذن في ذلك اذنا كونيا فالامور - 00:04:39ضَ
راجعة الى مشيئته سبحانه ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم وهذا من العلم الذي لا ينفع تعلم السحر لا شك انه لا يجوز الذهاب الى الساحر ايضا لا يجوز وطلب فك السحر منه لا يجوز - 00:04:51ضَ
لان الساحر يجب شرعا ان يقتل فاذا قيل ان الساحر يترك حتى حتى يفك السحر ما معنى ذلك انه يقر بقاؤه والساحر شرعا لا يقر بقاؤه ولا يجوز ان يترك ابدا - 00:05:14ضَ
ولو طلب التوبة فانه لا يمكن. هذا اذا قبض عليه اما اذا تاب فيما بينه وبين الله فامره الى الله. ما اعلم الناس به لكن اذا امسك فانه حتى لو قال اني ساتوب لا يمكن. لان الساحر لا تقبل توبته. اذا - 00:05:31ضَ
قبض عليه ولهذا كتب عمر رضي الله عنه كما في صحيح البخاري ان اقتلوا كل ساحر وساحرة وقتلوا ثلاثة سواحر ثلاثة سواحر وهذا الصحيح ان الساحر كافر وانه لا يجوز ان يمكن - 00:05:47ضَ
من ان يبقى على قيد الحياة وتركهم ضرر عظيم جدا على الناس واثاره شديدة اما اذا علموا انهم لا يتركون وان ورائهم السيف فانهم لا يبقون في الاماكن التي يقتلون فيها يفرون - 00:06:05ضَ
اما اذا تركوا او لم يقم فيهم حد الله او اقيم فيهم تعذيرات دون القتل فانهم يضرون الناس بلا شك لكنهم لا يضرون الناس الا باذن الله وقد اعطى الله تعالى عباده من وجوه الاحتراز شيئا كثيرا من السحرة ومن الجن ومن الشر كله - 00:06:22ضَ
بلزوم هذه الاذكار وصدق التوكل على الله ولا يمكن ان يضرك ساحر ولا جن ولا رجل بعينه ولا احد الا باذن الله اذا وجد التوكل الحقيقي ولزم الانسان هذه الاذكار فانه لا يظره احد - 00:06:42ضَ
من ساحر او عائن او جان او نحو ذلك فان هؤلاء يضرون بطريقة خفية الساحر يضر بطريقة خفية والعين امر خفي وامر الجن امر خفي الشياطين وكان من رحمة الله عز وجل ان جعل دونهم هذه العصمة - 00:06:58ضَ
بلزوم الاذكار اما عدوك الظاهر انت دونه اذا رأيته منعته من نفسك قاتلته وحلت بينك وبينه حلت بينه وبينك لانك تراه وتحسب له حسابه لكن هذا الخفي الذي لا يعرف ولا يرى انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم - 00:07:17ضَ
كان من رحمة الله تعالى ان في هذه الاذكار حرزا منه ووقاية لهذا تجد في الاذكار لا يقربك شيطان تجد في الاذكار وكان في حرز من الشيطان يومه ذاك حتى يمسي - 00:07:41ضَ
واذا قال الذكر في المساء كان في حرز من الشيطان حتى يصبح فهذه من فضل الله ومنته تجعل العبد في حال من الطمأنينة والراحة وعدم الاكتراث وعدم الاهتمام بامر خطر الجن وخطر اهل العين وخطر السحرة توكل على ربه ولا يكترث بهؤلاء - 00:07:56ضَ
ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم. وهذا يدل على ان مما يتعلم ما يضر فبعضنا تبذل فيه الاوقات والاموال هو من العلم الضار الذي لا ينفع فان من العلم ما ينفع ومن العلم ما يضر - 00:08:18ضَ
تعلم السحر لا شك انه يضر ولا ينفع ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق. الطلاق هنا بمعنى النصيب كثير من الناس يقول فلان لا خلاق له يقصد لا اخلاق له. الطلاق المراد به النصيب - 00:08:36ضَ
ما له في الاخرة من خلاق يعني ما له في الاخرة من نصيب نصيب لانه والعياذ بالله استبدل الحق بالباطل ولا بئس ما شروا به انفسهم لو كانوا يعلمون ولو انهم امنوا امنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون - 00:08:53ضَ
اي ولو ان اليهود امنوا امنوا وخافوا الله لايقنوا ان ثواب الله خير لهم من السحر ومما اكتسبوا اكتسبوه به لو كانوا يعلمون ما يحصل بالايمان والتقوى من الثواب والجزاء. علما حقيقيا لامنوا. لا شك ان مثل هذه الامور - 00:09:15ضَ
في المقارنة بين امر الدنيا وامر الاخرة يتجلى عندها الايمان ويتجلى عندها الكفر من علم ما اعد الله تعالى لاهل الايمان والتقوى فانه يعي ان كل ما فاته من امر الدنيا لا يعدل مثقال ذرة مما اعد الله لعباده المتقين - 00:09:36ضَ
فمن امن واتقى هان عليه امر دنياه ولو انهم امنوا واتقوا لمثوبة من عند الله تأيقنوا ان الثواب الذي من عند الله خير. خير من كل هذه الدنيا وكل ما فيها لو كانوا يعلمون - 00:09:57ضَ
نعم يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب اليم اي يا ايها الذين امنوا لا تقولوا للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. راعنا اي راعنا سمعك - 00:10:14ضَ
افهم عنا وافهمنا لان اليهود كانوا يقولونها للنبي صلى الله عليه وسلم السنتهم بها يقصدون سبه ونسبته الى الرعونة وقولوا ايها المؤمنون بدلا منها انظرن اي انظر الينا وتعهدنا وهي تؤدي المعنى المطلوب نفسه - 00:10:35ضَ
واسمعوا ما يتلى عليكم من كتاب ربكم وافهموه. وللجاحين وللجاحدين عذاب موجع يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا. كان اليهود يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم هذه الكلمة وهي كلمة محتملة - 00:10:57ضَ
بان يطلقها الانسان ويريد ويريد بها المراعاة يرعيه لترعيه سمعك ويحتمل ان تكون من الرعونة وهذا مراد اليهود اخزاهم الله. فكانوا يقول للنبي صلى الله عليه وسلم راعنا من الرعونة - 00:11:15ضَ
تبا للنبي صلى الله عليه وسلم لكن لا يقولونها صريحة لان الكلمة محتملة ما كانوا يقولون السلام عليكم كأنها السلام لان اذا اسقط اللام لا تتضح فنهى الله المؤمنين ان يقولوا هذه الكلمة - 00:11:31ضَ
وامرهم بكلمة تؤدي الغرض الذي يراد من كلمة راعنا دون ان يكون في ذلك مشابهة لليهود في عبارتهم وقولوا انظرن الكلم المراد الذي تريده من كلمة راعنا تحققه كلمة انظرنا - 00:11:46ضَ
وللكافرين عذاب اليم وبهذا دلالة على اهمية التزام الالفاظ الشرعية وان الالفاظ الشرعية هي التي لا اشكال فيها ولعل في هذا الموضع والله اعلم دلالة على ان اللفظ المجمل المحتمل ينبغي ان يترك - 00:12:06ضَ
لعل هذا الموضع يدل على ما يقرره اهل العلم من ان المواضع المحتملة والتي يمكن ان تفهم فهما غير سوي وان يكون لها اكثر من معنى ينبغي فيها التفصيل واذا ترتب عليها شيء من الاشكال فانها تترك وتستبدل بما هو اوضح - 00:12:29ضَ
فان اليهود لما قالوا هذه الكلمة وهي مما يمكن ان يطلقه المؤمن ولا يزال بعض المسلمين يقوله لصاحبه يقول راعني ولا يقصد ابدا الا انه يريد ان ينتبه ويتفطن لما يقول ولا يقصد - 00:12:51ضَ
المعنى الذي يريده اليهود بل ولا يدور في خلده هذا الامر فما دام الله نهى عن مثل هذه الكلمة وهي محتملة فما بالك بالكلمات الفاسدة من اصلها فهذا الموطن يدل على اهمية ان تلتزم الفاظ الشرع. لان الفاظ الشرع لا اشكال فيها - 00:13:06ضَ
وانما الاشكال في الالفاظ المحتملة المجملة التي تحتاج الى شيء من التبيين وتحتاج الى شيء من التوظيح فبدلا من هذا يلجأ الى عبارات بينة واضحة نعم الان لا شك لا تقولوا راعنا تستمر لا تقولوا راعنا - 00:13:27ضَ
ينبغي ان تترك حتى لو كانت في لهجات او غيره تترك ان الله نهى عنها حتى لو قال اني لا اريد الصحابة الذين يقولون هذا لا شك انهم لا يريدون الا المعنى الصحيح وانهوا عنها - 00:13:46ضَ
ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ان ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء. والله ذو الفضل العظيم. اي ما يحب الكفار من اهل من اهل الكتاب - 00:13:57ضَ
ان ينزل عليكم ادنى خير من ربكم قرآنا او علما او نصرا او بشارة والله يختص برحمته من يشاء من عباده بالنبوة والرسالة. والله ذو الاحسان والعطاء. والله ذو الاحسان والعطاء الكثير الواسع - 00:14:15ضَ
في هذه الاية دلالة على البغضاء العظيمة التي يكنها لنا ولاهل الاسلام قبلنا والى قيام الساعة اعداء الله الفجرة الكفرة من اليهود والنصارى وقد قرنهم الله تعالى في هذا الموطن بالمشركين - 00:14:32ضَ
ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين وهذا الموطن من المواطن الكثيرة الدالة على ان اهل الكتاب كفار ولا شك كما قال تعالى لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة - 00:14:49ضَ
الله تعالى يصفهم بالكفر وكل من وصفهم بالايمان فقد رد قول الله عز وجل وقد جحد هذه الايات ولا شك انهم كفار في نصوص الايات واذا لم يكونوا كفارا يكونون ماذا - 00:15:08ضَ
من قال انه من المؤمنين فليختر احدى مسألتين انهم مؤمنون وان اهل الاسلام كفار او انهم كفار واهل الاسلام هم اهل الايمان لانه لا يجتمع ان يكون المسلمون واليهود والنصارى - 00:15:26ضَ
مؤمنين هذا امر محال فمن يقول ان عيسى ثالث ثلاثة ليس كمن يقول هو عبد من عباد الله تعالى رسول لان هذا كافر عند هذا وذاك يكفر هذا عندها. لا شك من مواطن الكفر - 00:15:43ضَ
من يقول ان الله واحد لا شريك له ومن جعل معه احدا فهو كافر مشرك بالله عز وجل ليس كما يقول ان الله ثالث ثلاثة. لا يمكن ان يجتمعا ولا يمكن ان يجتمع ولا ان يلتقي لا في الدنيا ولا في الاخرة - 00:15:56ضَ
الله. الله سبحانه وتعالى من حكمته البالغة من جعل بين عباده هذا الاختلاف قال الله عز وجل ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم من يستطيع ان يغير هذا الامر القدري العظيم - 00:16:13ضَ
لا يزالون مختلفين الى قيام الساعة. الى ان يقضي الله عز وجل بين الخلائق وان ربك ليحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون الدنيا محل اختلاف والفصل الاكبر فيها في خلاف الناس يكون يوم القيامة - 00:16:35ضَ
الذي يظن انه سيسوي الخلاف لا يدري لا بقدر الله ولا بشرعه اما قدر الله فلان الله قدر ان يكون الناس على هذا الحال وان الشر والخير لا يزالان يتصارعان الى ان تقوم الساعة - 00:16:53ضَ
واما الشرع فلما قدمنا من ان ما عليه اهل الكتاب وغيرهم ما هو الا الكفر المحض الذي هم به هالكون ولهذا استحل صلى الله عليه وسلم دماءهم نساءهم وسبأ استحل دماءهم وسبأ نساءهم ودراريهم وعاملهم معاملة الكفار - 00:17:11ضَ
فكل من قال انه من اهل الايمان فقد كفر بهذه الايات لا شك ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين ان ينزل عليكم لاحظوا الاية من خير كلمة من هنا - 00:17:33ضَ
اذا سبقت النكرة صارت نصا صريحا في العموم ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ان ينزل ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم ما قال خيرا - 00:17:50ضَ
بل قال من خير ادنى خير. اي خير يتمنون الا تحصلوا على اي خير لا في دينكم ولا في دنياكم واعظم ما غاظهم واشتد عليهم ان انزل الله عز وجل هذا الخير العظيم بهذا الكتاب - 00:18:05ضَ
وان بعث هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فكان هذا من اعظم ما غاظهم فلا يتمنون ان ينزل عليك قطرة مطر من السماء ولا يتمنون ان تسلوا ولا ان تفرح ولا مدة لحظة واحدة. فهم يبغضون كل خير. ولهذا قال بشارة - 00:18:22ضَ
علم قرآن يتمنون ان لا ينزل عليك اي خير فقد ابان الله عن بغضائهم وعن شدة عداوتهم واخبر سبحانه وتعالى انهم لا يمكن ان يرضوا الا اذا اتبعوا اتباعا نسأل الله العافية والسلامة - 00:18:39ضَ
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم هذا امر ينبغي ان يعيه اهل الاسلام وان يعوا ان من اضاعة الدين ومن اضاعة الاعمار ومن اضاعة الجهود ان يسعى في ان يرضى عنا اليهود والنصارى - 00:18:56ضَ
وليعلم ان رضا اليهود والنصارى هو من الدلالات العظيمة على الخسران فان من رضي عنه اليهود والنصارى فانه لا يمكن ان يرضى عنه الله ابدا فان رضاهم دلالة على ان الذي رضوا عنه قد اسخط الله - 00:19:12ضَ
لانهم لا يمكن ان يرضوا عنك حتى تكون متبعا لهواهم نسأل الله ان يكبتهم ويكفي شرهم قال تعالى والله يختص برحمته من يشاء. كون الانسان يتقطع حسرة على ان يصاب هذا بخير وان يصله خير - 00:19:30ضَ
الى الله عز وجل وان ذهبت نفس ذاك حسرات الخير بيد الله يعطيه من يشاء ويمنع من يشاء سبحانه وتعالى فالمرد كله اليه وحده لا شريك له وهو الذي يختص بالرحمة من يشاء وحده لا شريك له - 00:19:46ضَ
والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم فليموتوا بغيظهم و فليفعلوا ما شاءوا فان الله سبحانه وتعالى قد جعل للخير مواضع شائها في امم وشاءها في افراد فالامر اليه وحده لا شريك له ولا يستفيد - 00:20:03ضَ
الذي يغتاب ان يصاب احد سواه بخير او ان يوفق او ان يرزق هذا امر لا يزيده الا حسرة - 00:20:23ضَ