شرح كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
12 - شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام - باب الوضوء ( 2 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
التفريغ
ثم ان المصنف ما ذكر بعده حديث عمران في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم قال وعن حمران رضي الله عنه ان عثمان دعا رضي الله عنه دعا بوضوء فغسل كفيه ثلاث مرات - 00:00:01ضَ
ثم تمضمض واستنشق واستنثر ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى الى مرفقي ثلاث مرات ثم اليسرى مثل ذلك ثم مسح رأسه ثم غسل رجله اليمنى الى الكعبين ثلاث مرات - 00:00:21ضَ
ثم اليسرى مثل ذلك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوءي هذا متفق عليه وعن علي رضي الله عنه بصفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم قال ومسح برأسه واحدة - 00:00:41ضَ
اخرجه ابو داوود حديث عمران سيذكر المصنف بعده حديث عبد الله بن زيد عبدالله بن عمرو صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم حديث عبد الله بن زيد يقول عن عبد الله بن زيد بن عاصم رضي الله عنهم في صفة الوضوء قال ومسح رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:01:03ضَ
رأسه فاقبل بيديه وادبر متفق عليه وفي لفظ لهما بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما الى قفاه ثم ردهما الى المكان الذي بدأ منه وعن عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما في صفة الوضوء قال ثم مسح برأسه صلى الله عليه وسلم - 00:01:30ضَ
وادخل اصبعيه السباحتين في اذنيه اذنيه ومسح بابهاميه ظاهر اذنيه اخرجه ابو داوود والنسائي وصححه ابن خزيمة هذه الاحاديث بينت صفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام حديث عثمان انه دعا بوضوء الوضوء بفتح الواو هو الماء الذي - 00:01:52ضَ
يتوضأ به والوضوء بضم الواو هو فعل التوضأ. الفعل دعا بوضوء فغسل كفيه ثلاث مرات هذا الغسل الاول من سنن الوضوء لانه تنظيف ليد عن الغبرة والوسخ حتى يتمضمض وينظف فمه - 00:02:18ضَ
قال فغسل كفيه ثلاث مرات هذا هو المستحب وغسل ثلاث مرات لا يزيد عن الثلاث وان نقص الى الثنتين الواحدة فلا حرج لكن الثلاثة والافضل وهذا من سنن الوضوء لكن يكون هذا بعد النية والبسملة - 00:02:43ضَ
هذا يكون بعد النية والتسمية ان يقول بسم الله ان يقول بسم الله تسمية اه ثم تمضمض بدأ الان بالوجه هذا الفرض الاول الوجه ومن واجباته المضمضة والاستنشاق. قال ثم تمضمض لان الله ذكر في القرآن صفة وغسل - 00:03:04ضَ
قال يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم الاول وايديكم الى المرافق هذا الفرض الثاني وامسحوا برؤوسكم هذا الفرض الثالث وارجلكم الى الكعبين هذا الفرض الرابع منصوبة - 00:03:32ضَ
لانها معطوفة على ما قبل الرأس وهو تغسل وجوهك اغسلوا وجوهكم وايديكم معطوفة على الايدي هي منصوبة والرأس نمسح برؤوسكم مجرورة لانها ممسوح هذا الترتيب الاربعة وذكر من خلالها مسح الرأس - 00:03:53ضَ
ادخله في الترتيب بين الثلاث دل على الترتيب اخذ العلماء ان فرائض الوضوء في الاية فرائض الوضوء في الاية خمسة المذكورة في الاية وهي غسل الوجه اولا ومنه المضمضة والاستنشاق - 00:04:19ضَ
وغسل اليدين بعده من اطراف الاصابع الى المرفقين هذا المرفق كاملة يمسح يغسل كاملا ثم اليسرى بعدها والثالث ان يمسح رأسه بيديك كما سيأتينا في صفة عثمان وحديث عبد الله بن زيد - 00:04:39ضَ
ومنه الاذنان كما في حديث ابي امامة تبع الرأس ثم الفرض الرابع غسل الرجلين. الخامس الترتيب لانه لما ذكر الاربعة ذكر في اثنائها مسح الرأس مع انه في اعرابه مجرور - 00:05:06ضَ
وما بعده غسل الرجلين منصوب للذي قبله فقالوا ادخال مجرور بين المنصوبات يدل على الترتيب ان هذا محله فاخذ من هذا الترتيب وهكذا وضوء النبي صلى الله عليه وسلم لم يصح انه توضأ - 00:05:27ضَ
منكسا او غير مرتب كل ما صح عنه عليه الصلاة والسلام في وضوء كان مرتبا وما روي انه قدم شيئا على شيء فلا يصح شاذ ثم ذكر قال ثم تمضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاث مرات هذا كله المظمظة والاستنشاق والاستنثار وغسل الوجه - 00:05:47ضَ
هذا كله فرض واحد لان المضمضة لباطن الوجه هو الفن والاستنشاق غسل لباطن الانف باطن الوجه وهو باطن العبد لذلك يجب قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اذا توضأت فمضمض - 00:06:15ضَ
اذا توضأت تمضمض في حديث لقيط وفي رواية مبالغ الاستنشاق ما لم تكن صائما امر بالاستنشاق وامر بالمضمضة الامر يقتضي الوجوب الاستنثار الاستنثار هو اخراج الماء من الانف بعد نشقه - 00:06:38ضَ
ان الاستنشاق ان يستنشقه والاستنثار ان ينفره وعصر الاستنثار مأخوذ من النثرة وهي هذه لانه يمسك على كذا ويخرج اه ثم غسل وجهه ثلاث مرات. الوجه له حدود وهي من منابت الشعر - 00:07:03ضَ
الى ما استرسل من اللحيين او من اللحية لمن كانت له لحية هذا هذا لحى وهذا لحى يلتقيان هنا والوجه سمي وجها انه اول ما يواجه الناس هذا حده من اعلى الى الاسفل - 00:07:29ضَ
يجب غسله كله ومن الاذن الى الاذن عرضا هذا عرظه لذلك العذار هذا يغسل مع البياض الذي بين الشعر اللحية الاذن يغسل معه لانه من الوجه يواجه الناس وشعر شعر هذا المسترسل يسمى العذار - 00:07:51ضَ
اللحية هذه عنفقة تغسل ايضا والنزعتان هنا هذه النزعتان ليست من من الوجه من الرأس حدودها يوصل ما واجه من دونه. لكن العذار لا انه تبع اللحية السنة ان يغسله ثلاثا. كل غسلة تامة - 00:08:21ضَ
السنة ان يغسل الوجه ثلاثا كل غسلة كيف التامة؟ كيف المضمضة المضمضة التي مرت معنا والاستنشاق الاكمل فعل النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يأخذ يستمضمض واستنشق ثلاث مرات من ثلاثة - 00:08:48ضَ
اكف اخذ الكفة فيها الماء يجعل شطرا منه للفم وشطرا للانف هذه واحدة ثم الثانية ثم الثالثة هذا هو الافظل والاكمل كذلك اه اه يصح كما جاء في رواية انه بثلاث غرفات - 00:09:06ضَ
تمضمض بثلاث غرفات يصح ان يتمضمض بثلاث ثم يستنشق بثلاث يكون المجموع ست هذا اقسم ذلك الا عند الحاجة للتنظيف الحاجة الى التنظيف تنظيف الفم او الانف او كذا فيزيد - 00:09:30ضَ
بقدر ما يحتاج الى التنظيف ما لم يبلغ حد الوسوسة ولا يزيد على على الثلاث اذا كفت في التنظيف لانه يكره النبي صلى الله عليه وسلم نهى لا تسرف يا سعد كان يتوضأ ويصب الماء كثيرا قال لا تسرف. قال افي الوضوء اسعاف يا رسول - 00:09:51ضَ
نعم ولو كنت على نهر جاري واخبر ان اقواما من امته يعتدون دعاء والوضوء يأتون فهو اعتداء ثم يقول غسل وجهه ثلاث مرات يعني كل غسلة تامة للوجه كله ثم الثانية ثم الثالث وهذا اقصى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. لا يجوز الزيادة على ذلك - 00:10:14ضَ
يكره ثم غسل يده اليمنى مثل ذلك وبقي الكلام على قوله ثم غسل يده اليمنى الى المرفق ثلاث مرات ثم غسل ثم اليسرى مثل ذلك ثم مسح رأسه ثم غسل رجله اليمنى الى الكعبين ثلاث مرات - 00:10:47ضَ
ثم اليسرى مثل ذلك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه سلم توضأ نحو وضوئي هذا متفق عليه وتتمة الحديث قال ثم قال من توضأ مثل وضوئي هذا او نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث بهما نفسه - 00:11:09ضَ
غفر الله له فدل هذا الحديث في من صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم قوله ثم غسل يده اليمنى الى المرفق ثلاث مرات والمراد بالغسل هنا غسل اليد لانه - 00:11:32ضَ
بعد الفرض الثاني بعد فروض الوضوء الاول هو ما يتعلق بغسل الوجه كما هو ظاهر الاية فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى والمقصود بالغسل هنا الفرض فرض الوضوء الثاني وهو ان يبدأ من اطراف اصابع يده - 00:11:58ضَ
الى امير فقيا والمراد بإلى في هذا الحديث ولذلك ذكر العلماء في قوله عز وجل وايديكم الى المرافق هاي مع المرافق لانه يدخل فيه المغيم اذا لم يبتدأ بمن لان هنا لم يقل من كذا الى كذا. قال واغسلوا وجوهكم - 00:12:26ضَ
وايديكم الى المرافق والمرفق هو العظم الفاصل ما بين العضد والذراع وبينت ذلك سنة النبي صلى الله عليه وسلم كما سيأتي في حديث جابر وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:13:04ضَ
اذا توضأ ادار الماء على مرافقه دار الماء على على المرافق وان كان في اسناده ضعف الا انه اه مع احاديث اخرى يدل على ذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي هريرة - 00:13:25ضَ
في صحيح مسلم حتى اشرع في العضد اي غسل المرفق ودخل في العضد ليس المقصود انه غسل العظم يعني انه تجاوز المرفق وهذا حديث صريح آآ ثم قال والتثليث ان يغسل كل يد - 00:13:51ضَ
غسلة تامة ثلاث مرات وهذا اقصى ما جاء في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجوز الزيادة على ذلك فليكره في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه توضأ - 00:14:14ضَ
ثلاثا ثلاثا قال هذا وضوئي ووضوء الانبياء قبلي فمن زاد على هذا فقد اساء وتعدى وظلم شاء وتعدى وظلم ثم اليسرى مثل ذلك يسرى مثل ذلك رحمك الله اليسرى اي غسلها مثل ذلك ثلاث مرات والى المرفق - 00:14:39ضَ
الى المرفق غسلا شاملا هنا ننبه على خطأ يقع فيه بعض الناس وهو انه يكتفي بغسل يده الوجه يكتفي بغسل الذراع وينسى غسل الكف باعتبار انه غسلها في اول الوضوء - 00:15:09ضَ
فاذا تمضمض وغسل وجهه ثم بدأ بغسل اليد اذا غسل الذراع ونسي ترك الكف لذلك الاعتبار نقول هذا خطأ لان الغسل الاول مسنون ومحله في اول الوضوء كما كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يتوضأ غسل كفيه ثلاثا - 00:15:36ضَ
جاء في هذا الحديث دعا بوضوء فغسل كفيه ثلاث مرات لتنظيفها فهذا مستحب من السنن لكن الغسل الذي لليدين كما هو في الاية فاغسلوا وجوهكم وايديكم هذا فرض الوضوء الذي يجب ان يكون عاما شاملا للعضو كله - 00:15:59ضَ
والافضل ان يبدأ باليمنى اولا ثم اليسرى كما هو سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وان كان الاية مجملا ايديكم الى المرافق السنة وهذا التفصيل الذي في السنة على سبيل الاستحباب - 00:16:21ضَ
لو ان انسانا اخطأ او تعمد وغسل اليسرى قبل اليمنى لكنه لم يؤدي السنة. لان السنة ان تبدأ باليمين كما سيأتينا في حديث اذا توضأتم فابدأوا بايامنكم عمله العلماء على الاستحباب - 00:16:38ضَ
قال ثم مسح رأسه مسح رأسه فسرته السنة التي ستأتينا في حديث علي ابن ابي طالب بصفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم قال ومسح برأسه واحدة. اخرجه ابو داوود. ذكره المصنف - 00:17:00ضَ
في مرة واحدة المشروع فيه مسحة واحدة المراد مسحة واحدة لاغلب الرأس وليس ثلاث مسحات غسل اليدين والرجلين وايضا في الحديث الذي يليه قال وعن عبد الله ابن زيد ابن عاصم رضي الله عنهم - 00:17:17ضَ
بصفة الوضوء قال ومسح رسول الله صلى الله عليه وسلم برأسه لا اقبل بيديه وادبر صفة المسح متفق عليه وفي لفظ لهما بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما الى قفاه - 00:17:43ضَ
ثم ردهما الى المكان الذي بدأ منه. هذه صفته مسح الراس مرة واحدة لكنها اقبال وادبار قال فاقبل بيديه وادبر ظاهر اللفظين من الاول اقبل بهما من الخلف الى الامام. هذا ظاهره - 00:18:01ضَ
ثم ادبر ردهما الى الخلف لكن هذه الجملة مجملة التي بعدها اللفظ الذي بعده في الصحيحين ايضا قال بدأ هذه مفسرة بدأ بمقدم رأسه من الامام حتى ذهب بهما بيديه الى الخلف - 00:18:26ضَ
الى قفاه ووصل الى القفا هو ملتقى الشعر عند الرقبة اسفل الرأس على الرقبة هذا القفا قال ثم ردهما الى المكان الذي بدأ منه الى الامام اذا هذه الصفة الوضوء - 00:18:53ضَ
اذا قوله فاقبل بيديه وادبر هذه خرجت على مخرج الفاظ الناس الذين اذا ارادوا ان يعبروا يقولون جاء وذهب جاء وراح لم يقصدوا ايهما بدء اولا المجيء والرواح انما ارادوا ذكر انه - 00:19:15ضَ
ذهب وجاء مطلقا بغظ النظر عن ايهما بدأ سيكون في هذا لما قال اقبل بيديه وادبر اراد مطلق التوجيه من الامام الى الخلف او من الخلف الى الامام والرواية الثانية هي المفسرة - 00:19:42ضَ
الجوايه الثانية هي المفسرة وان كان بعض العلماء اخذ منها انه ان النبي صلى الله عليه وسلم فعل هذا مرة وهذا مرة مرة بدأ من الخلف الى الامام ثم ردهم - 00:20:00ضَ
مرة بدأ من الامام الى الخلف ثم رد وهذا له وجه في اعمال اللفظين كلاهما على وجهه لكن الاول او لا ثم نعود الى اه الحديث لم يذكر في هذا الحديث - 00:20:17ضَ
حديث عثمان انه مسح اذنيه المسح رأسه الظاهر انه اراد ان الاذنين من الرأس مساحهم ومع الرأس مع الرأس. عليكم السلام لماذا لانه جاء في الاحاديث الاخرى صفة مسحه للاذنين - 00:20:42ضَ
وجاء في الحديث حديث ابي امامة الاذنان من الرأس اي حكمهما حكم وليس من الوجه لا يرسلان مع الوجه انما يمسحان في حديث عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم الذي اورده الحافظ بعد ذلك - 00:21:12ضَ
قال ثم مسح برأسه وادخل اصبعيه السباحتين في اذنيه سباحتين يسمى سباحتين وسبابتين سباحتين لانه يسبح بهما الانسان سبابتين لان الناس اذا تسابوا يوعدون به قال مسح برأسه ذكر مسح الرأس - 00:21:37ضَ
ثم ذكر مسح الاذنين مع الرأس قال وادخل اصبعيه السباحتين في اذنيه الباطل ومسح بابهاميه وهما الاصبعان الكبيران ها ظاهر اذنيه من الخلف الباطن هذا الذي فيه الصماخ والمجوف والظاهر الخلف لانه هو ظاهر لان لها باطن وظاهر - 00:22:02ضَ
اخرجه ابو داوود وصححه ابن خزيمة اذا هذه المزحة المسح الاذنين يدخل الاصبعين السبابتين والابهام من الخلف ويجعلها مسحة هكذا واحد هي داخلة في الرأس وهل يجب مسحها ام انها بما انها من الرأس - 00:22:36ضَ
تكون كبعض اجزاء الرأس اذا مسح رأسه شملها ويكفي الاحوط الاخذ بقول من قال من العلماء انها يجب مسحها واجب من الرأس مما يجب استيعابه مع الرأس ثم حديث نعود الى حديث - 00:23:05ضَ
عثمان قال ثم مسح رأسه ثم غسل رجليه اليمنى رأى رجله اليمنى الى الكعبين ثلاث مرات ثم اليسرى مثل ذلك هذا العضو الاخير من الاعضاء الاربعة التي يجب غسلها قال - 00:23:32ضَ
غسل رجله اليمنى بدأ باليمنى استحبابا كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم غسلها الى الكعبين اي مع الكعبين لان الله تعالى لما قال وامسحوا برؤوسكم قال وارجلكم الى الكعبين - 00:23:55ضَ
واغسلوا ارجلكم الى الكعبين منصوبة معطوفة على ما سبق اغسلوا وجوهكم الكعبين اي مع الكعبين ويدل على ان المراد ذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا غسل غسل رجله كلها - 00:24:12ضَ
وسيأتينا احاديث فيها الوعيد على ترك على ترك غسل الرجلين كاملة وهي انه كما في حديث عائشة وابي هريرة وعبدالله بن عمرو ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ويل للاعقاب من النار - 00:24:37ضَ
حديث عبدالله بن عمرو قال ادركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتوضأ لصلاة العصر في سفر رأى بعض الاقدام تلوح من الخلف والاعقاب لم يصبها الماء استعجل يغسله فقال - 00:24:56ضَ
اسبغوا الوضوء اسبغ الوضوء ويل للاعقاب من النار دل على انه يجب ان يتم وضوءه كاملا ثلاث مرات هذا الاستحباب وهو اقصى المشروع لا يجوز الزيادة على التثليث اذا غسل كل رجل تامة غسلة تامة فهي واحدة - 00:25:16ضَ
اذا غسلها مرة ثانية تامة فهي الثانية فاذا غسلها مرة ثالثة تامة الثالثة ولا يزيد ثم اليسرى مثل ذلك اي ثلاث مرات الى الكعبين ثم قال عثمان رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا - 00:25:43ضَ
هذا فيه بيان فضيلة التثليث في الوضوء لانه قال في تتمة الحديث ثم قال صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث بهما نفسه يعني يخشى - 00:26:03ضَ
غفرت ذنوبه بعده حديث ابي هريرة في الامر بالاستنشاق الذي يكون ان شاء الله تعالى في الدروس اللاحقة والله اعلم صلى الله وسلم وبارك على نبينا وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:26:25ضَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:26:56ضَ