شرح جامع العلوم والحكم الشيخ د ناصر العقل

12 شرح جامع العلوم والحكم الشيخ د ناصر العقل

ناصر العقل

الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى وظاهر هذا الحديث يدل على ان تصوير الجنين وخلق سمعه وبصره وجلده ولحمه وعظامه يكون في اول الاربعين - 00:00:00ضَ

فيلزم من ذلك ان يكون في الاربعين الثانية لحما وعظاما. وقد تأول بعضهم ذلك على ان الملك يقسم النطفة اذا وصارت علقة الى اجزاء. فيجعل بعضها للجلد وبعضها للحم وبعضها للعظام. في قدر ذلك كله قبل وجوده - 00:00:20ضَ

هذا خلاف ظاهر الحديث. بل ظاهره انه يصورها ويخلق هذه الاجزاء كلها. وقد يكون خلق ذلك بتصويره تقسيمه قبل وجود اللحم والعظام. وقد يكون هذا في بعض الاجنة دون بعض. وحديث ما لك بن الحويرث المتقدم - 00:00:40ضَ

يدل على ان التصوير يكون للنطفة ايضا في اليوم السابع. قد قال الله عز وجل انا خلقنا الانسان من نطفة امشاد وفسر طائفة من السلف امشاج النطفة بالعروق التي فيها. قال ابن مسعود امشاجها عروقها - 00:01:00ضَ

قد ذكر علماء اهل الطب ما يوافق ذلك وقالوا ان المني اذا وقع في الرحم حصل له زبدية ورغوة ستة ايام او سبعة وفي هذه الايام تصور النطفة من غير استمداد من الرحم. ثم بعد ذلك تستمد منه. وابتداء - 00:01:20ضَ

والنقط بعد هذا بثلاثة ايام. وقد يتقدم يوما ويتأخر يوما. ثم بعد ستة ايام وهو الخامس عشر من وقت العلو ينفذ الدم الى الجميع فيصير علقة. ثم تتميز الاعضاء تميزا ظاهرا. ويتنحى بعضها عن مما - 00:01:40ضَ

ويتنحى بعضها عن مماسة بعض وتمتد رطوبة النخاع ثم بعد تسعة ايام ينفصل الرأس عن المنكبين عن الاصابع تميزا يتبين في بعض ويخفى في بعض. قالوا واقل مدة يتصور واقل مدة يتصور - 00:02:00ضَ

الذكر فيها ثلاثون يوما. والزمان المعتدل في تصور الجنين خمسة وثلاثون يوما. وقد يتصور في خمسة واربعين يوم يوم قالوا ولم يوجد في الاسقاط ذكر تم قبل ثلاثين يوما ولا انثى قبل اربعين يوما فهذا يوافق - 00:02:20ضَ

ما دل عليه حديث حذيفة بن اسيد في التخليق في الاربعين الثانية. ومصيره لحما فيها ايضا. وقد حمل بعضهم حديث وقد حمل بعضهم حديث ابن مسعود على ان الجنين يغلب عليه في الاربعين الاولى وصف المني. وفي الاربعين الثانية - 00:02:40ضَ

العلقة وفي الاربعين الثالثة وصف المضغة. وان كانت خلقته قد تمت وتم تصويره وليس في حديث ابن مسعود ذكر وقت تصوير الجنين وقد روي عن ابن مسعود نفسه ما يدل على ان تصويره قد يقع قبل الاربعين الثالثة ايضا. وروى الشعبي عن علقمة عن ابن مسعود - 00:03:00ضَ

قال النطفة اذا استقرت في الرحم جاءها ملك فاخذها بكفه. فقال اي ربي مخلقة ام غير غير مخلقة. فان قيل غير مخلقة لم تكن نسمة. وقذفتها الارحام. وان قيل مخلقة قال اي ربي - 00:03:23ضَ

ام انثى شقي ام سعيد؟ ما الاجل وما الاثر؟ وباي ارض تموت؟ قال فيقال للنطفة من ربك فتقول الله فيقال من رازقك؟ فتقول الله فيقال اذهب الى الكتاب انك ستجد فيه قصة هذه النطفة. قال فتخلق فتعيش في اجلها وتأكل رزقها وتطأ في اثرها - 00:03:43ضَ

حتى اذا جاء اجلها ماتت فدفنت في ذلك ثم تلا الشعبي هذه الاية يا ايها الناس ان كنتم في ريب من البعث فان خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة - 00:04:13ضَ

فاذا بلغت مضغة نكست في الخلق الرابع فكانت نسمة فان كانت غير فان كانت غير مخلقة قذفتها الارحام قدماء وان كانت مخلقة نكست نسمة. خرجه ابن ابي حاتم وغيره وقد روي من وجه اخر عن ابن مسعود ان لا تصوير قبل ثمانين يوما. فروى السدي عن ابي مالك وعن ابي صالح عن ابن عباس - 00:04:33ضَ

وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل هو الذي يصوركم في ارحامي كيف يشاء. قال اذا وقعت النطفة في الارحام طارت في الجسد اربعين يوما. ثم تكون علقة اربعين يوم - 00:05:00ضَ

ثم تكون مضغة اربعين يوما. فاذا بلغ ان تخلق بعث الله ملكا يصورها. فيأتي الملك في تراب بين اصبعيه فيخلطه في المضغة ثم ثم يعجنه بها ثم يصورها كما يؤمر فيقول اذكر - 00:05:20ضَ

او انثى اشقي او سعيد. وما رزقه وما عمره؟ وما اثره؟ وما مصائبه؟ فيقول الله تبارك وتعالى ويكتب الملك فاذا مات ذلك الجسد دفن حيث اخذ ذلك التراب خرجه ابن خرجه ابن جرير الطبري في - 00:05:40ضَ

تفسيره ولكن السدي مختلف في امره وكان الامام احمد ينكر عليه جمعه الاسانيد المتعددة للتفسير الواحد كما كان هو وغيره ينكرون على الواقدي جمعه الاسانيد المتعددة للحديث الواحد. وقد اخذ طوائف من الفقهاء بس لحظة لحظة - 00:06:00ضَ

نقف عند هذا على اي حال تلاحظون من خلال سياق هذه الاثار وهذه الاحاديث ما يعني يشعر بعض القراء الذين لم يتأملوا هذه اثار النصوص ان هناك اضطراب او تعارض في بعض صورها. وفي الحقيقة انه ليس هناك اضطراب ولا تعارض ما صح منها. لان بعضها ضعيف الضعيف لا نعول عليه - 00:06:20ضَ

لكن ما صح منها سواء الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم او كلام بعض الصحابة الذين لهم خبرة بفقه هذه الاحاديث خاصة ابن مسعود وهذا الاضطراب الذي قد يشكل على بعض الناس هو - 00:06:42ضَ

اولا التخليق متى يكون هل هو في الاربعين او في الثمانين او في المئة وعشرين التصوير متى يكون؟ هل هو قبل الاربعين الاولى في اثنائها في اولها في وسطها ثم بعد ذلك - 00:06:59ضَ

ايضا مسألة التقدير المقادير العبد هل هي في بعد الاربعين الاولى او بعد الثانية او بعد الثالثة المئة وعشرين يوم ايضا ما يتعلق يعني الانتقال من من مرحلة لمرحلة هل هو محدد بالاربعين تماما؟ لان هناك نصوص ذكرت او اثر ذكرت ما قبل الاربعين وما بين الاربعين الاخرى الثنتين الاثنين - 00:07:13ضَ

اربعين يوما الى اخره على اي حال هذه الامور كلها تعطينا يعني تحديد للمعاني التي جاءت في الاحاديث والاثار وان هذا التحديد هو الذي ينبني عليه الحكم على مدى الاضطراب من عدمه - 00:07:34ضَ

فاذا عرفنا انه هذه النصوص جاءت مجملة ليست مفصلة وعرفنا ان تعبيراته مختلفة وعرفنا ان تقديراتها للزمن جاءت بناء على اختلاف الاطوار في الانسان نفسه في جنس الانسان وفي الفرد نفسه. وجاءت ايضا على بيان - 00:07:53ضَ

ان المقادير نفسها ممكن تكون اكثر من مرحلة ولعل اكثر ما يشكل اول نفخ الروح. متى تنفخ الروح والثاني المقادير متى تكتب المقادير للانسان رزقه وعمله وشقي او سعيد كذلك اجله - 00:08:11ضَ

عند هاد اثنين نقطتين او عند هذين الامرين نقف الان والباقي نكمل ان شاء الله بعد نهاية الحديث. بعد نهاية الحديث حاول باذن الله نلخص ما سبق من خلال قواعد واضحة تكتب - 00:08:32ضَ

ولعلنا ايضا نستكتب احد المتخصصين في الاجنة يعني استطلاع العلم الحديث فيما يوافق الشرع في هذه الامور لكن هذا رهين بمدى الاستعداد من نكتب اليه. اما مسألة ضبط الامور بالقواعد الواردة في النصوص فان شاء الله سنقف عندها لكن اقف عند الامرين الرئيسيين - 00:08:43ضَ

الاول متى تنفخ الروح؟ وردت اثار انه في المئة وعشرين والمئة وثلاثين يوم اربعة اشهر وعشرة وورد انها في الثمانين يوم او واحد وثمانين وهو ورد انه في الاربعين الحقيقة انه ليس هنا تعارض في هذه الامور - 00:09:05ضَ

بمعنى انه يمكن انه يجمع انه اولا قد يختلف شخصا اخر. الامر الثاني انه قد يكون نفخ الروح نفسه على مراحل. طبعا ما ورد صحيح انه في الاربعين انما الذي ورد اثارنا في الثمانين والمئة وعشرين - 00:09:23ضَ

والمئة والثلاثين هذه لا تعارض بينها اما ان يقال انه تختلف ارواح الان النسمات كل نسمة لها وقت ما بين هذه المدة. بعضهم في الثمانين الى مئة وعشرين الى مئة وثلاثين. واغلبهم يكون او الحكم على الاغلب فيكون الاغلب مئة وعشرين - 00:09:40ضَ

الامر الثاني انه يحتمل وقد ذكر الشيخ وسيأتي هذا انه يحتمل انه نفس الروح على مراحل نفس الروح في الشخص الواحد على مراحل مرحلة نفخ مبدئي ومرحلة اخرى نقف نهائي تكون فيه الحياة النابضة - 00:09:58ضَ

ولا يمنع هذا المسألة الثانية ما يتعلق بالمقادير ورد ان المقادير تقدر في الاربعين او الثمانين او المئة والعشرين ولا في تعارض لانه ممكن تكون مقادير الشخص في في المراحل كلها - 00:10:14ضَ

لانه هذا يقاس على مقادير الاخرى الله عز وجل قدر جميع مقادير الخلق قبل ان يخلق القلم. ثم لما خلق القلم قال له اكتب فامره ان يكتب جميع المقادير في اللوح المحفوظ - 00:10:28ضَ

ثم الله عز وجل يستنسخ من اللوح المحفوظ مقادير كثيرة للعباد. ثم ايضا كل انسان له مقاديره ومع ذلك لا في ليلة القدر من كل عام تقدر المقادير حتى للفرد كل انسان تقدر له مقاديره مع انها مكتوبة في عند نفخ روحه ومع ذلك تقدر كل سنة في ليلة - 00:10:45ضَ

القدر كل ما قدر الله من المقادير القادمة. اذا هذا امر راجع الى حكمة الله عز وجل وبديع صنعه. فلا يمنع ان يكون قدر مقاديره باكثر من مرحلة على وجه لا يعلمه الا الله عز وجل. ما يمنع انها قدرت في الثمانين قدرت المئة والعشرين - 00:11:05ضَ

ربما في الاربعين. فلا يكون هناك تعارض بين النصوص. اما القواعد التفصيلية ان شاء الله ناخذها في درس قادم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:11:25ضَ

قال المؤلف رحمه الله تعالى وقد اخذ طوائف من الفقهاء بظاهر هذه الرواية وتأولوا حديث ابن مسعود المرفوع عليها وقالوا اقل ما يتبين خلق الولد احد وثمانون يوما. لانه لا يكون مضغة الا في الاربعين الثالثة. ولا يتخلق قبل ان يكون مضغة - 00:11:41ضَ

وقال اصحابنا واصحاب الشافعي بناء على هذا الاصل انه لا تنقظي العدة ولا تعتق ام الولد الا بالمضغة المخلقة واقل ما يمكن ان يتخلق ويتصور في احد وثمانين يوما. اقصد بذلك اولا قوله اصحاب اصحابنا الحنابلة - 00:12:04ضَ

اصحاب الشافعي بناء على هذا الاصل حديث ابن مسعود انه لا تنقضي العدة للمرأة يعني بالوضع بوضع الولد انه لا تنقظي العدة انه لا تنقظي الا وتعتق الولد الا بالمضغة - 00:12:24ضَ

والمخلقة يعني بمعنى اذا وضعت واقل ما يمكن ان يتخلق ويتصور في احد وثمانين يوما يعني قبل ذلك لو سقط منها سقط وهي في فترة العدة فلا يعتبر انتهت عدتها. لانه ليس بحمل معتبر. قصدهم ان هذا الحمل غير معتبر. في العدد وفي - 00:12:39ضَ

كذلك الحداد وغير ذلك. عدة الوفاة وغيرها. لا يعتبر في العدد ولذلك اختلفوا هل العدة تكون تنتهي بالاربعين بالثمانين اذا اذا اسقطت المرأة في الاربعين في الثمانين قبل الاربعين الاغلب جمهور العلماء - 00:12:59ضَ

اعلن انه لا يكون بسقوط السقط قبل الاربعين لا يكون به نهاية عدة وتعتد بالشهور او بالحيض حسب الحالة التي امرت بها او بالشهور التي حددت شرعا بحسب نوع العدة وكذلك الا بعد الاربعين او بعد الثمانين واحد وثمانين او كذلك المئة وعشرين او مئة وثلاثين يوم - 00:13:15ضَ

بعضهم يحددها بمئة وثلاثين. فعلى اي حال هذا راجع الى اعتبار هذا الحمل. هل هو نفس منفوسة تعتبر بها العدد او لا تعتبر؟ فاختلفوا في ذلك بناء على اختلاف الاحاديث في نفخ الروح. بعض الاحاديث وردت نفخ الروح يكون بال الاربعين. وبعضها اراد ان يكون نفخ - 00:13:34ضَ

نروح بعد الثمانين وبعضها ورد ان يكون نفذ الرؤية نفخ الروح بعد بالمئة وعشرين. وبعضها قال نفخ الروح يكون خلال العشرة ايام ما بين مئة وعشرين الى مئة وثلاثين فعلى هذا تبقى المسائل هذه محل خلاف - 00:13:52ضَ

ولا ينبغي انه احد يبغي فيها على احد وكذلك ما يتعلق بالولد المولود او السقط هل يغسل ويصلى عليه ويدفن ومتى؟ هذا راجع الى نوع هذه الخلاف لكن اه الغالب ان اكثر اهل العلم لا يرون انه يكون له حكم او حكم النفاس كذلك لا - 00:14:05ضَ

للولد حكم النفاس والدفن الا بعد الثمانين من واحد وثمانين فما فوق. وبعضهم قال لا ما يكون الا من المئة وعشرين يوم يكون له حق التغسيل والدفن وقبل ذلك يكون كاي قطعة من الانسان التي لا لا يعني لها حق - 00:14:28ضَ

والدفن ونحو ذلك. والله اعلم. نعم وقال احمد في العلقة هي دم لا يستبين فيها الخلق. فان كانت المضغة غير مخلقة فهل تنقضي به العدل؟ فهل تنقضي بها العدة وتصير ام الولد بها مستولدة على قولين هما روايتان عن احمد. ام الولد طبعا هي المرأة الرقيقة لها احكام اذا ولدت - 00:14:48ضَ

المرأة الرقيقة اذا كانت عند سيدها وتملكها ملك يمين صارت زوجة له او وطئها لانها حلال له طبعا آآ بالولادة لاحكام تسمى ام ولد. لا احكام كثيرة. فهل يعني يثبت لها احكام ام الولد بالاربعين او بالثمانين او بمئة وعشرين - 00:15:12ضَ

على نفس الخلاف السابق نعم هما روايتان عن احمد وان لم يظهر فيها التخطيط. ولكن كان ولكن كان خفيا لا يعرفه الا اهل الخبرة من النساء فشهدنا بذلك قبلت شهادتهن ولا فرق بين ان يكون بعد تمام اربعة اشهر او قبلها عند اكثر العلماء - 00:15:32ضَ

ذلك الامام احمد في رواية في رواية خلق من اصحابه ونقل عنه ابنه صالح في الطفل في الاربعة في الاربعة يتبين خلقه. قال الشعبي اذا نكس في الخلق الرابع طبعا في الاربعة يعني في الاربعة اشهر. نعم - 00:15:55ضَ

كانه كانه ربط هذه الاحكام الوضع الذي عليه الجنين اذا سقط هل هو مخلق؟ عليه صورة انسان؟ ويرجع فيه للخبرة ذاك الوقت كانت النساء القابلات اه المرجع اليهن في الخبرة. اما الان فاصبحت الخبرة يعني بايدي الاطباء بشكل اوسع بمعنى انه هناك الان اهل اختصاص - 00:16:14ضَ

من الاطبا وغيره من الفنيين وغيرهم الذين يتابعون حتى من يعني لهم آآ خدمة في هذه الامور غير مباشرة في الطب المباشر الذين يتابعون امور الجنين حتى غير اطباء المعالجين يعني يعتبرونها الخبرة الان في هذه الامور. فيرجع اليهم عند الحاجة. نعم - 00:16:38ضَ

قال الشعبي اذا نكس في الخلق الرابع كان مخلقا انقضت به العدة وعتقت به الامة اذا كان لاربعة اشهر. وكذا نقل عنه حنبل اذا اسقطت ام الولد فان كان خلقة تامة عتقته وانقضت به العدة اذا دخل في الخلق الرابع في اربعة - 00:17:00ضَ

ينفخ فيه الروح. وهذا يخالف رواية الجماعة عنه. وقد قال احمد في رواية عنه اذا تبين خلقه ليس فيه اختلاف انها تعتق بذلك اذا كانت امة. ونقل عنه جماعة ايضا في العلقة اذا تبين انها ولد ان الامة تعتق - 00:17:20ضَ

وهو قول النخاعي وحكي قولا للشافعي. ومن اصحابنا من طرد هذه الرواية عن احمد في انقضاء العدة به ايضا هذا كله مبني على انه يمكن التخليق في العلقة كما قد يستدل كما قد يستدل على ذلك بحديث حذيفة ابن اسيد - 00:17:40ضَ

المتقدم الا ان يقال حديث حذيفة انما يدل على انه يتخلق اذا صار لحما وعظما. وان ذلك قد يقع في الارض الثانية لا في حال كونه علقة وفي ذلك نظر والله اعلم - 00:18:00ضَ

هذا يعني ان ربط الاحكام ذي بالثمانين يوم الثمانين يعني آآ لان هي هي الاربعين الثانية نعم وما ذكره الاطباء يدل على ان العلقة تتخلق وتتخطط. وكذلك القوابل من النسوة يشهدن بذلك. وحديث ما لك ابن - 00:18:16ضَ

يشهد بالتصوير في حال كون الجنين نطفة ايضا. والله تعالى اعلم طبعا تصوير النطفة تصوير غير ظاهر يعني بمعنى انه يعرفها اهل الخصاص والان يعرف بالاشعة لكنه ما هو ظاهر كما يكون في الثمانين يكون ظاهر - 00:18:38ضَ

عند بعض الاجنة يكون ظاهر التخطيط وظاهر الاعضاء وظاهر يعني يتبين خلقه اما قبل ذلك فالظاهر والله اعلم انه لا يتبين في النطفة نعم وبقي في حديث ابن مسعود ان بعد مصيره مضغة انه يبعث اليه الملك. في كتب الكلمات الاربع وينفخ فيه الروح - 00:18:55ضَ

وذلك كله بعد مئة وعشرين يوما واختلفت الفاظ روايات هذا الحديث في ترتيب الكتابة والنفخ. ففي رواية البخاري في صحيحه ويبعث ويبعث اليه الملك فيؤمر باربع كلمات. ثم ينفخ فيه الروح. ففي هذه الرواية تصريح بتأخر نفخ الروح عن الكتابة - 00:19:20ضَ

وفي رواية فرجها البيهقي في كتاب القدر. ثم يبعث الملك فينفخ فيه الروح. ثم يؤمر باربع كلمات. وهذه رواية تصرح بتقدم النفع على الكتابة. فاما ان يكون هذا من تصرف الرواتب برواياتهم بالمعنى الذي يفهمونه - 00:19:44ضَ

ان يكون المراد ترتيب الاخبار فقط. لا ترتيب ما اخبر به. وبكل حال فحديث ابن مسعود يدل على تأخر في الروح في الجنين وكتابة الملك الملك لامره الى بعد اربعة اشهر حتى تتم الاربعون الثالثة - 00:20:05ضَ

فاما نفخ الروح فقد روي صريحا عن الصحابة انه انما انما ينفخ فيه الروح بعد اربعة اشهر. كما دل عليه ظاهر حديث ابن مسعود فروى زيد ابن علي عن ابيه عن علي قال اذا تمت النطفة اربعة اربعة اشهر بعث اليها ملكا - 00:20:24ضَ

فنفخ فيها الروح فنفخ فيها الروح في الظلمات. فذلك قوله تعالى ثم انشأناه خلقا اخر. خرجه ابن ابي حاتم وهو اسناد وخرج اللا لكائي باسناده عن ابن عباس قال اذا وقعت النطفة في الرحم مكثت اربعة اشهر وعشرا ثم - 00:20:44ضَ

نفخ فيها الروح ثم مكثت اربعين ليلة ثم بعث اليها ملك فنقفها في نقرة القفا وكتب تقيا او سعيدا. وفي اسناده نظر وفي كون الروح تنفخ في المئة وعشرين الى المئة والثلاثين هذا هو اللي تتوجه اليه - 00:21:07ضَ

النصوص الصحيحة واثبات ذلك ليس ليس متوقف على هذا الاثر الضعيف او غيره انما متوقف على حديث ابن مسعود وهو حديث صحيح صريح وعلى غيره من الاحاديث الاخرى والنصوص الاخرى. ولذلك قد يشكل ما ورد من نصوص يريدها الشيخ بعد يعني صفحات لكن نظرا لان في هذا المقام - 00:21:27ضَ

تجمعنا شتات الموظوع يعني استعجل الكلام عنها ثم بعد ذلك نفصل على جهة الاجمال ثم تفصل هناك. هو انه وردت نصوص يعني مجملة في مسألة نفخ الروح ومسألة الكتابة هل هي في الاربعين الثانية او في الاربعين الثالثة؟ هل هي في الثمانين او في المئة وعشرين يوم او المئة والثلاثين يوم - 00:21:48ضَ

هذا كله راجع الى يعني المعنى المقصود به بنفخ الروح والمعنى المقصود به بالكتابة هذا الشيء. الشيء الاخر لانه قد يقصد بنفخ الروح درجات. يعني نفخ للروح. قد يكون الروح تبدأ تدرج - 00:22:10ضَ

روح بلا حياة كاملة ثم روح نصف حياة ثم روح حياة كاملة وهكذا. وكذلك الكتابة ربما ايضا تكون مراحل كلها صحيحة. تتعدد مراحل لان الكتابة في عموم مقادير الله عز وجل تتعدد حتى في الشأن الواحد. ولذلك ممكن نشير الى مجمل مراحل كتابة - 00:22:27ضَ

نبين ان الحديث فعلا قد يرد فيه نصوص على انه كتبت مقادير الانسان في الاربعين والثمانين والمئة وعشرين والمئة وثلاثين او انهم الناس منهم من كتبت مقاديره في تلك الفترة. ومنهم اخر في الفترة الثانية ومنهم في الفترة الثالثة. او انها كما يعني - 00:22:47ضَ

جاء في في بعض النصوص الصريحة ان انها كتب بعضها وبعضها لم يكتب كامل كامل مقادير الانسان تكون المئة وعشرين ما بين المئة وعشرين والمئة وثلاثين يوم. المقادير التي تحدث في الكون كله - 00:23:07ضَ

ورد ذكرها بما يدل على انها قد تزيد عن ستة ستة مراحل في المقادير لعموم الخلق ولخصوص الانسان. فاولا ما يتعلق بعلم الله عز وجل في تقديره للامور. قبل الكتابة. هذه مرحلة. علم الله السابق وهي اول - 00:23:23ضَ

مراحل القدر التي لما انكرتها القدرية كفرهم الصحابة حتى تراجعوا عن ذلك. هذه مرحلة عموم عموم العلم يعني قدم العلم ازلية العلم لله عز وجل المرحلة الثانية مرحلة الكتابة عندما خلق الله القلم فقال له اكتب. والنصوص في هذا صريحة. هذه المرحلة الثانية الكتابة ما جددت لله تقديرا ولا جددت لله علما - 00:23:40ضَ

انما هذا من الحكمة وحسن التدبير من الله عز وجل من كان بعد العلم العام بعد العلم الشامل بعد التقدير الشامل للعلمي صارت الكتابة هذي مرحلة ثانية كتابة عامة في اللوح المحفوظ ثم - 00:24:05ضَ

المرحلة الثالثة مرحلة التقدير العمري وهذا للانسان. ليس لعموم الكون. ما ورد عندنا عن عموم الكون شيء ورد للانسان تقدير عمري وهو هذا التقدير الذي ورد فيه الخلاف. هل هو اكثر من مرة؟ ما في مانع ان يكون اكثر من مرة. ان الله قدر له رزقه وعمل - 00:24:20ضَ

وشقاوته وسعادته وعمره اكثر من مرة عند الاربعين عند الثمانين وعند المئة وعشرين وعند المئة والثلاثين ما في ما يمنع فهذا من حكمة الله. التقدير العمري النوع الثالث الرابع التقدير السنوي - 00:24:40ضَ

للمكلفين لاحوال المكلفين واقدارهم وارزاقهم وجميع احوالهم. وهو تقدير ليلة القدر. في كل سنة في ليلة القدر تقدر المقادير للعباد ولا يعني ذلك انه يتجدد لله شيء. لكن من حكمته سبحانه ان يستنسخ التقدير لكل سنة بتلك الليلة. للسنة - 00:24:56ضَ

قادمة ليلة القدر يستنسخ فيها كل مقادير العباد بافرادهم وبعمومهم اه في السنة القادمة. هذا تقدير سنوي وفي تقدير اسبوعي في افعال الانسان كتابة ما يفعله الانسان من خلال الملائكة الذين يتواردون على الانسان يوم الاثنين ويوم الخميس - 00:25:19ضَ

هذا اسبوعي وبالاسبوع مرتين. ثم في تقدير يومي. التقدير اليومي. الملائكة الذين يتعاقبون على الانسان في صباحه وفي مسائه هذه كلها تقدير لله عز وجل لا لا تمنع من ان يكون ذلك كله مكتوب في اللوح المحفوظ. ويستنسخ - 00:25:38ضَ

فهذا دليل عظيم حكمة الله وتدبيره. قلت هذا لئلا يعني يظن ان الاحاديث فيها تضارب. ما ثبت منها والا فاكثره ضعيفة الاحاديث التي وردت في تقدير الاربعين والثمانين اكثرها ضعيفة. واصحها ما يتعلق بحديث تقدير المئة وعشرين يوم والمئة وثلاثين. ولذلك فسر الصحابة - 00:25:55ضَ

لان المقصود فيه خلال هالعشرة ايام. ما بين مئة وعشرين ومئة وثلاثين. لكن ومع ذلك ما صح من الاحاديث الاخرى لا يعني التعارض انما يعني هذا وجه من وجوه الجمع وستأتي وجوه اخرى مفصلة. بعد كم صفحة ان شاء الله؟ نعم - 00:26:15ضَ

وفيه ان نفخ الروح يتأخر عن عن الاربعة اشهر بعشرة ايام. وبنى الامام احمد مذهبه المشهور عنه على ظاهر حديث ابن مسعود وان الطفل وان الطفل ينفخ فيه الروح بعد الاربعة اشهر. وانه اذا سقط بعد تمام اربعة اشهر - 00:26:31ضَ

عليه حيث كان قد نفخ فيه الروح ثم مات. طبعا من باب اولى انه تنتهي به العدة ويحيى يحكم به بالنفاس يحكم به من باب اولى. نعم وانه وانه اذا سقط بعد تمام اربعة اشهر صلي عليه. حيث كان قد حيث كان قد نفخ فيه الروح ثم مات - 00:26:51ضَ

وحكي ذلك ايضا عن سعيد بن المسيب وهو احد اقوال الشافعي واسحاق. ونقل غير واحد عن احمد انه قال اذا بلغ اربعة اشهر اذا بلغ اربعة اشهر وعشرة ففي تلك العشر ينفخ فيه الروح ويصلى عليه. وقال في رواية ابي - 00:27:13ضَ

الحارث عنه تكون النسمة نطفة اربعين ليلة. وعلقة اربعين ليلة ومضغة اربعين ليلة ثم تكون عظة ثم تكون عظما ولحما. فاذا تم اربعة اشهر فاذا تم اربعة اشهر وعشرا نفخ فيه الروح. فظاهر هذه - 00:27:33ضَ

الرواية انه لا ينفخ فيه الروح الا بعد تمام اربعة اشهر وعشر. كما روي عن ابن عباس والروايات التي قبل هذه عن احمد انما تدل على انه ينفخ فيه الروح في مدة العشر بعد تمام الاربعة. ايه. كلام في مدة العشر هذا الحقيقة كلام دقيق. يعني في - 00:27:53ضَ

اثناء العشاء قد يكون مئة وعشرين واحد وعشرين اثنين وعشرين ثلاثة وعشرين. حسب يعني احوال كل جنين لتقدير الله عز وجل خلال هالعشرة في يوم من ايامها تنفخ الروح لكل انسان بحسب حاله. وهذا يعني احسن اه تفسير او تقدير لان لا يظن ان النص يتعارض لان بعظ الناس قد يقول كيف نقول مئة وعشرين - 00:28:13ضَ

اولى مية وثلاثين اين الصحيح؟ نقول كله صحيح خلال هالعشرة تنفخ الروح. كيف؟ الله اعلم. نعم وهذا هو المعروف عنه. وكذا قال ابن المسيب لما سئل عن عدة الوفاة حيث جعلت اربعة اشهر وعشرا. ما بال العشر - 00:28:37ضَ

قال ينفخ فيها الروح. واما اهل الطب فذكروا ان الجنين ان تصور في خمسة وثلاثين يوما تحرك في سبعين يوما وولد في مئتين وعشرة ايام. وذلك سبعة اشهر. وربما تقدم اياما وتأخر في التصوير والولادة. واذا كان التصوير - 00:28:55ضَ

وفي خمسة في خمسة واربعين يوما تحرك في تسعين يوما. وولد في مئتين وسبعين يوما. وذلك تسعة اشهر والله اعلم وعلى هذا فعلا يعني يبدو لي انه حتى الطب الحديث الان يقرر ما يوافق الاحاديث. ويدل على ان الاحاديث الاختلاف فيها ليس اضطراب لاحد - 00:29:15ضَ

انما هو اختلاف في احوال واطوار كل جنين بحسب حاله. ولذلك الاطباء الان يقدرون اطوار الجنين بالاسابيع الاسبوع الخامس السادس السابع الثامن حتى النساء الان تعود كثير منهن اولئك او تلك النساء يراجعن المستشفيات بكثرة. اصبحن يعني العرف عندهن الاسابيع - 00:29:35ضَ

وهذا لا يتعارض مع تقديرات الاربعين والثمانين بالعكس يؤكدها الاجنة يختلفون حتى في تقدير الاطباء في العلم الحديث مكوناتهم تختلف وهذا اكد انه الفترة ما بين الاربعين والاربعين الاخرى هي فترة تحولات في الاجنة - 00:29:58ضَ

يختلف ما بين جنين لاخر. بعضهم تكتمل عنده اطوار الخلق خلال الاربعين في اولها بعضهم في وسطها بعضهم في اخرها وهكذا الاربعين الاخرى. ولذلك يتفاوت الاطفال عند الولادة حتى عند الولادة يتفاوتون في اه يعني تصنيفهم عند الاطباء من لدى الكمال والنقص ومدى النقص نقص شديد متوسط الى اخره لانه - 00:30:19ضَ

هذا راجع الى الاطوار الاولى. حسب تقدير الله عز وجل. اذا بهذا نفسر اختلاف الروايات وانها كلها تقع على اطوار ما بين جنين واخر والحقيقة انا طلبت من بعض الشباب بان يزودون بعض البحوث العلمية مختصرة في هذه الامور وان شاء الله لعل اذا - 00:30:43ضَ

وردت عليكم ملخصها اه مما يوافق هذه الاحاديث ولا شك ان العلم لابد ان يوافق الشرع هذا امر لكن ومع ذلك من باب ان نزداد يقين ونعرف مدى يعني صحة هذه الاحاديث التي ظن بعض العلماء في القديم - 00:31:06ضَ

ان فيها تضارب وهي ليست فيها تضارب. هي تتوافق مع الاطوار الخلق واطوار الاجنة. حسب تقدير العلم الحديث. نعم. واما كتابة الملك فحديث ابن فحديث ابن مسعود يدل على انها تكون بعد الاربعة اشهر ايضا على ما سبق. وفي الصحيحين عن انس لحظة يا ابو عمر - 00:31:27ضَ

لان بدأنا الان بموضوع الكتابة. موضوع الكتابة غير موضوع نفخ الروح يحتاج الى حديث مستقل. فنجعله في الدرس القادم ان شاء الله يقول اه الا يقال ان ابتداء خلق جنس الانسان من تراب هو ابونا ادم عليه السلام. اما اما ذريته فيكون بداية - 00:31:47ضَ

النطفة وليس التراب ليس بين هذا وذاك تعارض. فاذا نظرنا الى جنس بني ادم وهو كونهم من ادم هذا خلق من تراب ولا يزال التراب هو هذه النطفة واذا نظرنا الى اصل كل انسان بعد ادم فكذلك قد يكون فيما يتعلق بمظاهر خلقه البينة لنا تبدأ من النطفة وقبل ذلك - 00:32:06ضَ

ايضا اشياء هي في اصلاب الرجال وفي تراءب النساء. فالمرجع اذا هو ان يكون اصل الانسان من التراب طيب اسقاط قبل النفخ لا يجوز الا بسبب شرعي الطفل قبل نفخه - 00:32:26ضَ

المسألة يعني راجعة الى السبب لاسقاط الجنين والراجح انه منذ ان ينشأ جنين ولو نطفة في رحم المرأة فان استهداف اسقاطه لا يجوز. لكن يبقى الكراهة ام التحريم في المراحل الاولى الكراهة اذا وصل الى مراحل معينة مرحلة التخلق - 00:32:44ضَ

بعد الأرض الثمانين واحد وثمانين ايضا يعني احوط انه يقال حرام اسقاطه اما اذا نفخت فيه الروح فهذا قطعا مما لا يختلف عليه اذا بلغ مئة وعشرين يوم لا يجوز اسقاطه - 00:33:07ضَ

بعذر شرعي قاطع بامور يقدرها الفقهاء يقدرها ايضا اهل الخصاص اه اطلنا عليكم احيانا بقية الاسئلة نستكمل منها ان شاء الله في اه الدرس القادم نسأل الله الجميع التوفيق والسداد وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. يقول ذكر في درس - 00:33:22ضَ

من العلوم ان الانسان يكتب عمره ورزقه قبل مولده السؤال ماذا يعني بقول الصلاة تطول بالعمر. طبعا اللي ورد ان صلة الرحم طول بالعمر ورد في الصلاة فيما اعلم حديث حديث ضعيف في هذا الموضوع وسعة الرزق ونور الوجه الى اخره. نعم - 00:33:39ضَ

هذا تكلم فيه العلماء يعني ورد في احاديث صحيحة ان آآ ان من اراد ان ينسأ له في اجله ويبارك له في عمره ان فليصل رحمه او نحو هذا اللفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم. ونحوه الفاظ متقاربة وكلها تعني انه آآ اي - 00:33:59ضَ

بعض الاعمال مثل صلة الرحم سبب في اه تأجيل العمر هذا كله راجع الى تقدير الله في السابق. الله عز وجل علم ان هذا الانسان سيصل رحمه قدر له عمرا - 00:34:19ضَ

يجازيه به على صلة الرحم. ما في تنافي بين التقدير السابق وبين ما وعد الله به. لان الله عالم ماذا سيفعل هذا الانسان الانسان الذي وصل رحمه وصل رحمه بتوفيق الله وبتقدير الله. والله كتب ذلك في اللوح المحظوب في اللوح المحفوظ واستنسق في الاستنساخ الاول والثاني - 00:34:33ضَ

وفي عمر الانسان وفي الاستنساخ العمري عند نفخ الروح. فلا تعارض بين الامرين هذا اذا عرضته في الاسبوع الماضي لكن على وجه ربما ما كان واظح. هذا السؤال اللي امامي يقول الاسقاط قبل النفخ لا يجوز الا - 00:34:53ضَ

بسبب شرعي ما مثال ذلك وكذلك ما بعد النفخ لا يجوز الا بسبب كان الاخير يريد الامثلة هو القصد انه الله عز وجل اذا قدر النطفة فقد قدر نسمه فلا يجوز للانسان ان يتعرض - 00:35:11ضَ

لاتلاف هذه النسمة لكن يتفاوت الاثم في درجة مراحل هذه النسمة اذا قدر الله عز وجل حمل في بداياته بل اولا حتى قبل الحمل الكلام في العزل عزل عزل يعني بمعنى منع المرأة من ان تحمل باي سبب. بالموانع الحديثة عزل بالعزل المعروف عند - 00:35:27ضَ

الرجال بمعنى انه اه لا تكون النطفة في رحم المرأة الى اخره. هذا مكروه او ربما يعني على قواعد الشرع يكون محرم اذا كان بغير مبرر الانسان اذا تسبب في منع الحمل قبل وقوعه - 00:35:50ضَ

فلا يجوز له ذلك وقد يصل الامر الى التحريم خاصة اذا بني على امور تتعلق ما ينافي الشرع مثل ان يقول والله انا ما ابغى العيال يكسرون يعني انشغل في رزقهم او لا اوفر لهم الرزق. رزقهم على الله - 00:36:06ضَ

او لا اريد ان اولادي يكثرون ما استطيع اربيهم سبحان الله او غير ذلك انا ما اتحمل الاعباء او من باب الترف ونعرف ممن ينتسبون للاسلام ممن قرر الا يتقبل الا ولد او ولدين. وقدر الله انهم ماتوا بعدما عجز - 00:36:22ضَ

فجلس باقي عمره حسير فهذه امور يعني عقوبة عاجلة والا فلا يجوز للمسلم ان يمنع التوالد والتناسل الا بمبرر الشرع. اذا فكيف اذا وجد نطفة الحق انه يحرم ان يتسبب المسلم في اسقاط النطفة بالاجهاض او بغيره - 00:36:42ضَ

لانه كأنه منع حال بين هذه النطفة وبين ان تكون مسلم يكون من عباد الله وممن يباهي بهم النبي صلى الله عليه وسلم الامم يوم القيامة النبي صلى الله عليه وسلم قال تزوجوا الودود الولود فاني مباه بكم الامم يوم القيامة يفاخر بكثرتكم. فكيف تتناقصون؟ ثم بعد ذلك يضع مراحل اذا كان - 00:37:03ضَ

او او الولد الناشئ اذا اذا اسقط بعد الاربعين اشد اثم بعد الثمانين اشد اثم بعد ان تنفخ الروح بعد مئة وعشرين يوم اشد اثم اما الاسباب فهي راجعة الاسباب المشروعة في انزال الحمل فهي راجعة الى تقدير الاطباء المختصين وظروف الشخص ظروف المرأة يعني - 00:37:27ضَ

الجنين الرجل ما له دعوة كما يقال. المفروض انه ما يعترض دون النشئ اطلاقا. المرأة هي التي قد تتضرر اثناء الحمل بعده مباشرة او نحو ذلك. فاذا قرر الاطباء يعني بقرار يعني مأمون بانه من الضرورة من الضروري انزال هذا الحمل لاسباب مشروعة وعرضوا ذلك على - 00:37:47ضَ

اهل الفقه واقروهم فهنا يمكن يشرع. اما ما عدا ذلك فلا يشرع في كل آآ في قوله صلى الله عليه وسلم لا يرد القدر الا الدعاء. ما معنى هذا الحديث - 00:38:10ضَ

نعم ورد هذا الحديث آآ وصحيح النبي صلى الله عليه وسلم وورد مثله ايضا في صحيح ايضا انه ان الدعاء والقضاء لا يعتلجان ليلتقيان بين السماء والارض او نحو هذا اللفظ فيعتلجان يصطرعان فيغلب الدعاء القضاء - 00:38:21ضَ

ويفسره لا يرد القدر الى الدعاء. معنى الحديث ان الله عز وجل قدر في سابق علمه ان الدعاء سبب لرد القضاء. فقدر فيما كتبه على العباد ان فلان سيدعو ويستجاب دعاؤه في رد الله عنه القضاء. او يرد عنه القدر. كل ذلك بتقدير - 00:38:41ضَ

ولا يظن ظن ان الله عز وجل بداله شيء او انه استأنف لا ابدا هذا كله في سابق علم الله. فالله عز وجل قدر قدرا ثم وفق العبد في ان يدعو الله في رد هذا القدر فرده الله بالدعاء. وكل ذلك مكتوب. لكن من حكمة ذلك انا نرى - 00:38:57ضَ

ذلك من لطف الله بعباده. المسلم اذا دعا ربه ثم رأى اثر دعائه في رد القضاء. زاد يقينه وزاد ايمانه وزاد شكره وعلم فضل الله ونعمته عليه. واستفاد من هذا من نعيم من فظل الدنيا والاخرة. فاذا هذا لا تعارض - 00:39:17ضَ

وهو توافرت فيه النصوص الصحيحة. ثم قول ما موقف الانسان اذا تحير بين قولين في مسألة قال بها عالم جليل والمسألة الاخرى قال بها مجموعة علماء ومشايخ. على اي حال كان طالب علم يميز بين وجوه الاستدلال والترجيح فليأخذ بما يدل - 00:39:37ضَ

عليه الدليل. ولو قال به القليل من العلماء. وان كان مما لا يميز فليأخذ بقول من يستأنس بعلمه. ويرى انه اقرب الى الورع والصلاح والاستقامة اذا ما اذا ما ترجح عنده شيء من ذلك - 00:39:55ضَ

فالاكثر يعني يأخذ برأيه اكثر ما دام مقلد واتابع اه يقول هل هناك تعارض بين حديث المطر انه حديث عهد ابن ربه وبين كتاب العلم الحديث او ما يذكر العلم الحديث ان المطر ينزل - 00:40:11ضَ

من السماء من السحاب القريب من الارظ في السماء الدنيا؟ لا ليس هناك تعارض وكون حديث عهد بربه يعني وجه لابد ان يفسر على مقتضى النصوص العامة. نعلم ان الله عز وجل فوق السماوات - 00:40:30ضَ

وكون حديث عهد بربه يعني بتقدير الله له. حديث عهد بالعلو لانه اعلى. والله عز وجل اقرب الى العلو الى اخره. فلا يعني حديث عادل ابن انه بمعنى انه انه مرتبط بذات الله - 00:40:46ضَ

لكن مرتبط بعلم الله بالقرب متردد مرتبط بالمعية العامة مرتبط بامور كلها آآ تتعلق بكون الله عز وجل هو الذي انزل المطر يقول السائل ما الحكمة من كون عدة النفاس اربعين يوما بعد الولادة - 00:41:01ضَ

وما الحكمة من كون عدة المرأة بعد وفاة زوجها اربعة اشهر وعشرة واما بالنسبة لعدة النفاس فهي حدثت بحد اقصى اربعين يوما. والا فهي مبنية على دم النفاس عند المرأة ما دام ما يوجد دم النفاس - 00:41:21ضَ

كما هو في دم الحيض نلتزم النفاس يعني بمعنى تنقطع عن الصلاة وعن ولا تصوم لكن لو طهرت قبل الاربعين جاز لها ان ما يجوز للطاهرات انما هذا هو الحد الاعلى. ووردت فيه بعض الاحاديث والاثار - 00:41:44ضَ

هي اربعين يوما كذلك بالنسبة لعدة الوفاة لانه هذه هي المدة التي يعني يجزم ببراءة الرحم من في في وقتها من احتمال الولد اه قبل موت الميت كما قرأنا في الاحاديث انها هي المدة التي يكون فيها - 00:42:04ضَ

ظهور النشأ والله اعلم ومع ذلك لا نستطيع ان نحصر الحكمة على سبيل الحصر فانها فان من الحكم والعلل للاحكام ما لا نحيط به لكن يظهر لنا بعض الامور وتخفى علينا امور كثيرة في حكم الاحكام الشرعية. نعم - 00:42:24ضَ