التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين الصلاة والسلام على عبده ورسوله وخليله وامينه على وحيه وصفوته من خلقه نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله وعلى اله واصحابه من سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد - 00:00:00ضَ
كلمة مثل ما سمعتم هو واجب الشباب واقول اني اشكر الله عز وجل على ما ظن به من هذا اللقاء اخوتي في الله وابناء اعزاء واسأل الله عز وجل ان يجعل لهم لقاء مباركا وان يصلح قلوبنا واعمالنا - 00:00:30ضَ
وان ينفعنا بما نقول وبما نسمع وبما نعلم. وان يعيذنا من مظلات الفتن انه غير مسؤول ثم اشهر والقائمين على النادي على دعوته لهذا اللقاء واسأل الله ان يبارك فيهم ويعينه على مهمتهم ويجعلنا واياهم هداة مهتدين انه سميع قريب - 00:01:00ضَ
لما كان الشباب في الغالب يفوته اشياء من العلم والتجارب وهو في الاصل قد خلقه الله عز وجل لا يعلم شيئا هكذا بنو ادم قال تعالى والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة قليلا ما تشكرون - 00:01:30ضَ
هذا هو الاصل في البني ادم عدم العلم. ثم يعلمهم الله سبحانه وتعالى. والله اعطاهم السمع والبصر والفؤاد والعقل ومثل ما يطلق عليه القلب ليعقلوا ويفهموا ويتأدبوا ويستهينوا ولهذا قال قليلا ما - 00:02:00ضَ
والله اعلم ظلما فجعلكم السمع والابصار اجزاء لكم تشكرون. فهذه مواد وادوات يستعان بها على شكر الله عز وجل. بما يسمع البصر لما يرى والقلب هو المعاد ويتفق عليه العقل لما يلقيه اليه السمع والبصر - 00:02:20ضَ
فهو يتعقل وينظر جاءه ووصل اليه من طريق السمع او من طريق البصر والعصر من صفات القلب وله صلة بالدماغ قال جل وعلا افلم يسيروا في الارض قيل له قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها. فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. فالقلوب هي الافئدة - 00:02:50ضَ
وهي التي يعقل بها الامور. وتأمل ما يصل اليها من طريق ومن ضيق البصر ثم تحكم على ذلك على حسب علمها وعلى حسب ما لديها من علوم وتجارب على ما وصل اليها من طريق السمع والبصر. والشباب احوج الناس الى التفقيه والتفسير - 00:03:20ضَ
احوج الناس الى ان يوجهوا الى ما فيه سعادة المجتمع ونجاة المجتمع وصلاء مع سعادتهم انفسهم وصلاتهم انفسهم. وان كان الواجب على الشرك والشباب واحدة فاذا واجب على ايضا ان يتفقهوا ويتعلموا وان يقوموا بما اوجب الله وان يدعوا - 00:03:50ضَ
والله ليس هذا خاص بالسيوب ولا بالشباب بل هو عام. ولكن ولكن الشيبة في الاغلب والكهول قد تعلموا وجربوا وحصلت لهم بركة ومعارف ان يقوموا بما يستطيعون من اسباب صلاح المجتمع ومن اسباب - 00:04:20ضَ
وسعادتهم في انفسهم ولهذا خص الشباب معهم في واجبهم حتى يتعاونوا مع في ما يصلح الامة ويرفع مستواها ويدعم ونجاتها في العاجل والاجل واصيب الشباب بالتعاون مع وشد ازرهم والاستفادة من تجاربهم - 00:04:50ضَ
ومعارفهم فيما فيه صلاح النفوس سلامتها وقيامها بامر الله وبما فيه صلاح المجتمع كله في اهل الدين والدنيا تمت السعادة واستقامت الاحوال وصلاح المجتمع والشباب هم من الامة وهم عبادها بعد الله عز وجل في دعم المجتمع - 00:05:30ضَ
وتوجيه المجتمع وتنشيطه على كل خير وشد عزه من الاباء والاعمام ساروا بالمجتمع الى ما يفهمون فقد يكون ذلك خيرا كاذبا ومستقيما وقد يكون ناقصا وضعيفا بحسب ما لدى الجيل الاول - 00:06:00ضَ
من علوم ومعاني وما لديه من ايمان وقوة بصيرة الى غير ذلك. فالشباب بتوحيد الله عليهم واجب عظيم في التعلم والتفقه والتبصر حتى يستطيعوا شد من قبله والتعاون مع من قبله في ما فيه صلاح الجميع وسعادة الجميع - 00:06:30ضَ
دينا ودنيا ومن اهم الامور في هذا السبيل ان يتنبهوا وان وان يعلم بالدراسة حتى تكون اعمالهم واقوالهم تصرفاتهم العجل والبصيرة يوصف بذلك لما فيه صلاح الامة ونجاتها ورفع مستواها والسير بها قدما الى كل خير والى كل صلاح. ومتى - 00:07:00ضَ
قلنا شباب بالجهل والميل من الهوى والشهوات كان هذا من اعظم الاسباب في انحطاط المجتمع وفساده وسوء مستقبله. لان يذهبون ويرحلون ويبقى هذا الشباب المنحل الظايع الشهوات والى ما يوافق هواه يحصد المجتمع ويضيع - 00:07:40ضَ
ويسلط عليه الاعداء ونواب الشيطان. فواجب الشباب قبل كل شيء ان يتلقه في الدين وليتبصر وان يعلم واجبه من جهة الله عز وجل فيما يتعلق بنفسه وفيما يتعلق مجتمعه الذي يعيش فيه حتى يكون عضوا عاملا صالحا نافعا ولبنة صالحة في - 00:08:10ضَ
تبي ولا تهدم وتصلح ولا تفسد ويكمل هذا تعلم وهذا التبصر شاملا والدنيا فوضع المتعلمين ويجب عليهم بامر الله عز وجل ومع المتعلمين لما فيه صلاح المجتمع وقيام هذا المجتمع على اسس متينة - 00:08:40ضَ
في دينه ودنياه وفي خلقه واعماله واقتصاده. وكثير من الناس لا يهتم بهذا الامر ولا تهمه الا في الركب لا يهمه الا شهوته وحظه العاجل. والبرح واللعب ولا يهتم بمستقبل الامة ولا بمستقبله نفسه. وهذا من نقص العقل ونقص التفكير وقلة العلم - 00:09:10ضَ
واهم واجب واعظم واجب التفقه في الدين والتبصر حتى يعود الله وحده على بصيرة وحتى يؤدي ما اوجب الله عليه على بصيرة وحتى يجعل ما حرم الله عليه بصيرة. والله خلق الخلق ليعبدون وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون - 00:09:40ضَ
وارسل الرسل لهذا الامر ليدل الناس على توحيده وطاعته وان يأمروهم بذلك كما قال عز وجل ولقد بعثنا في كل تهمة الرسول ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاعون. وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا تعبدون - 00:10:00ضَ
والرسول عليه الصلاة والسلام هم يوجهوا الامة ومرشدوها الى اسباب النجاة في الدين والدنيا وهم الدعاة الى كل خير وهم المحذرون من كل شر ومنذر من كل بلاء. وعلى رأسهم امامهم وخاتمهم وافضلهم نبينا - 00:10:20ضَ
وامامنا وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. وهو خاتم الانبياء وافضلهم فقد دعا الى مكارم الاخلاق ومحاسن الاعمال وحذروا عن سيادته في الاخلاق وسيئ الاعمال. وقال عليه الصلاة والسلام لمن بعثت لاتمم صالح الاخلاق. وفي لفظ اخر انما بعثت لاتمم ما - 00:10:40ضَ
عليه السلام انه قال ما بعث الله بالنبي الا كان حقا ان يدل امته على خير ما يعلمه فالواجب علينا جميعا شيبا وشبابا ان نستقبل الله ونتلقح في ديننا ونتوسل فيما يجب علينا من حق الله وحق عباده. من طريقه ذات ربنا وسنة نبيه - 00:11:00ضَ
عليه الصلاة والسلام ومن طريق اهل العلم والمفسدين والمفسرين لكلام الله وخلق رسوله عليه الصلاة والسلام. في الصحيحين عن معاوية رضي الله عنه قال سمعت رسوله يقول عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين - 00:11:30ضَ
الصحيح يدل على ان من علامات الخير ومن دلائل السعادة ان يفقه العبد في دين الله وان يتبصر في دين الله من رجل من شاب وشيخ من يرد الله به من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين - 00:11:50ضَ
ومرفوض هذا الحديث العظيم ان من لم يرد الله به خيرا لا يفقه في الدين ولا يبصر ويبقى على جهله وضلاله وعدم بصيرة. ويقول عليه الصلاة والسلام من سلك طريقا يلتمس فيه علما - 00:12:20ضَ
سهل الله له به طريقا الى الجنة. ويقول صلى الله عليه وسلم في بعض بين اصحابه يقول له عليه الصلاة والسلام من يحب منك ويذهب الى بطحان. وادي في المدينة قريب. ويأتي بناقتين عظيمتين - 00:12:40ضَ
يوم الاثم ولا قطيعة رحم. قالوا كونوا يحبوا هذا رسول الله. فقال عليه الصلاة والسلام الى المسجد ليتعلم ايتين من كتاب الله خير له من ناقتين عظيمتين. وثلاثة خير من ثلاث - 00:13:00ضَ
واربع ثوب الاربع وما اعدادهن من الابل. هذا يبين لنا عظم التعلم والتبصر في الدين. واصل هذا كتاب الله فهو الاساس العظيم وهو منبع الخير. يقول الله سبحانه وتعالى ان هذا القرآن يهدي للتي هي - 00:13:20ضَ
ويقول سبحانه كتاب انزلناه اليك مباركا ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب. ويقول عز وجل قل هو للذين امنوا ويقول سبحانه افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفاله؟ ثم السنة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم هي بينة لاحكام الله والشاره - 00:13:40ضَ
والدال على احزاب اخرى لم تأتي بكتاب الله عز وجل. كما قال الله سبحانه وانزلنا اليك الذكر ما انزله الله اليه من احكام واعمال وشرائع فالواجب على الشباب بوجه الاخص وعلى الامة كلها التفقه في الدين. هذا اهم واجب واعظم واجب - 00:14:00ضَ
التفقه في الدين التبصر والصوم على التعلم. حتى يبلغ من العلم ما يعينه على طاعة الله بدين الله ويبصروه بما يجب عليه بالحق لله وحق لعباده. ولا يمنعه ذلك ان يتعلم الامور الاخرى التي تنفعه بدنياه - 00:14:30ضَ
وتعينه على كسب الحلال. ثم بعد التعلم وفي اثناء التعلم يعمل بعلمه هذا من اهم واجباته ان يعمل وهو المقصود ان يعلم ولكن المقصود ان يعلم ويعمل العلم وسيلة ليس هو الاساس المطلوب بل هو مطلوب منا وراءه. العلم معلوم وما فيهما خير التعويم - 00:14:50ضَ
ولكنه لا يكون علما في الحقيقة الا اذا عمل به صاحبه والا صار وبالا عليه. وشر عليه وصبر مشابهة لليهود وغيرهم من علماء السوء. الذين يعلمون ولا يعملون فيكون من حطب جهنم - 00:15:20ضَ
والعلم الثبات العمل والدعوة الى الخير والتوجيه الى الخير والصبر على ذلك وتقوى دعوة ويقول طالب العلم اسوة بغيره فقبلة لغيره في اعماله الطيبة وخلقه الكريم. فهو يتعلم ويعمل ويوجه ويرشد - 00:15:40ضَ
حتى يبلغ المراد وينتهي الى البادية التي بها يكون قائدا ويكون معلما ويكون مرشدا بعدما كان متعلما وبعدما كان طالبا. وهذا على الاساس الى نشط الشباب في هذا الامر وتكاتفوا وتبصروا بهذا وعلى هذا الاساس - 00:16:10ضَ
تمدح الامة ويأخذون مستواها ويتوجه بها شبابها قدما قدما الى كل خير والى المستوى الرفيع اللائق بامثالها الذين سعدوا بالعلم والعمل وبذلك اولا يتعاون الشباب مع الاباء والاعمام والجيل الاول - 00:16:40ضَ
والرعي الاول على كل خير وعلى كل مصلحة ويستفيدون من تلك من تجاربهم ومعارفهم واعمالهم وينضم علم هؤلاء العلم هؤلاء وتجارب كبار معارك الصغار من ذلك ولا التعاون الكامل على كل ما فيه صلاح الامة في امريكا ودنياها. وعلى كل ما فيه الدفاع عنها - 00:17:10ضَ
حمايتها وحفظها وصيانتها لاسباب الانهيار الاعداء ولا يخفى ان هذا الامر يحتاج الى صبر ومصابرة. ويحتاج الى تعاون ومذاكرة مستمرة في المسجد في البيت في الطريق في السيارة وفي الطائرة - 00:17:40ضَ
في كل مكان ولا يصلح في هذا الحياء ولا التكبر. بل يكون الطالب حريصا على العلم والعمل اينما كان. حتى يسحق بالرعي الاول من العلماء والاخيار الذين دفعوا الامة الى الخير - 00:18:10ضَ
مع الاساتذة سائلا ومستفيدا ومتبصرا ومع زملائه مذاكرا ومستفيدا حتى يزول الاشكال وتنزاح الشبهة ويستقر العلم ومن احب الامور في هذا المجال بل هو احب الامور الاخلاص لله في طلبه لا يكون همه ان ينجح وان يأخذ الشهادة وانما يكون همه ان - 00:18:30ضَ
ويصلح ويغفر لما فيه سعادته ونجاته ونجاته وسعادة الامة ونجاتها والاخلاص هو الاساس العظيم. في كل اصلاح. ثم المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم والصدق في ذلك فيكون الظالم حريصا على اخلاصه لله في العمل في طلبه وفي اعماله مع زملائه - 00:19:10ضَ
مع ابائه واعمامه كبار جماعته وامته ومخلصا لله. يريد ثوابه يريد مغفرته ورحمته يريد نجاح الامة وسلامتها من كل سوء الحسينية وعن صدقه في ذلك وعن الاخلاص في ذلك ثم يتحرى ما هو الموافق للشريعة حتى لا يقع في البدعة والاوضاع الفاسدة - 00:19:40ضَ
وهو مع المخلصين ومع المتبعين للسنة. هكذا هم طالبوا العلم. وهكذا يكون طريق الاصلاح والنهضة في الامة الى اسباب السعادة والخير ومتى صدق الطالب واخلص هذا بالنجاح والسعادة والعاقبة الحميدة. يقول الله سبحانه يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصالحين - 00:20:10ضَ
ويقول عز وجل فلو صدقوا الله لكان نكرا لهم. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم الصدق فان الصدق يهدي البر وان البر يهدي الجنة. الحديث والله يقول سبحانه قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحب - 00:20:50ضَ
الله يغفر له ذنوبه. نعم. فلابد اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم مع الصبر والاخلاص. لابد اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في ما يقوله العبد فيما يعمله وهو ما يدعو اليه. ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح من عمل عملا ليس عليه فهو مردود - 00:21:10ضَ
فوصيتي لكم ايها الشباب ونسأل نصيحتنا للجميع النشاط في التعلم والتبصر والتفقه في الدين الاخلاص لله صادقة في العمل الصالح وفي نص الامة وفي مستواها والتعاون مع الاباء والاسلاف في كل صالح وفي كل خير - 00:21:30ضَ
حتى يزعق الشباب بالشيب وبالاعداء والاعمال في التعاون والاصلاح تقدم الامة الى كل خير. وحتى من الامة كل ما يخالف امر الله من بركة وبدعة وحتى تشهد الامة على الصراط المستقيم وعلى منهج قويم قد بدأ على الاخلاص لله - 00:22:00ضَ
ومتابعة لرسول الله عليه الصلاة والسلام. ولا يتم هذا الا بالله ثم بالصدق في التعلم والتفقه في الدين. والتعاون على البر والتقوى والمذاكرة والصبر وقلة الدخل ودائما في نشاط ودائما في مصادرة ودائما في مذاكرة ودائما في عمل حسب الطاقة والقدرة - 00:22:30ضَ
ولا يظن انه بلغ مهما كان انه بلغ المطلوب المطلوب لا يجب ان يعتقد انه ابدا لا يزال في حاجة الى التعلم في هذه الفائدة في حاجة للمذاكرة في حاجة الى سؤال اهل العلم حتى يتربى ويشعر بهذا وانه بحاجة - 00:23:00ضَ
اذا يتعلم ويستفيد كما ان الواجب عليه ان يعلم ايضا ويفيد مما اعطاه الله ومما وفقه الله اليه. ويعمل ويتعلم ومع ذلك يرمي الاجيال ويرشد الاجيال ويعيد الامة على كل خير - 00:23:20ضَ
واسأل الله عز وجل باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يوفقنا واياكم للعلم النافع العمل الصالح وان يمنحنا واياكم الفقه في الدين. وان يثبتنا واياكم على الحق. وان ينصر دينه ويولي كلمته. وان يصلح ولاة - 00:23:40ضَ
ويوسع له البطانة وينصر بهم الحق. ويعيدهم وان يكثر اعوانهم بالخير. كما اسأله سبحانه يصلح عامة المسلم في كل مكان وان يمنحه فقه الدين وان يضيع عليهم خيارهم وان يهدي قيادتهم لتحكيم شريعة الله - 00:24:00ضَ
اليها ويزداد الشعور بها والحذر مما يخالفها انه ولي ذلك والقادر عليه انه ولي ذلك والقادر عليه انه ولي ذلك والقادر عليه - 00:24:20ضَ