قرر المؤلف هنا ما تقدم بيانه من اثبات علو الله عز وجل على خلقه. وان الله جل وعلا عالم بذاته على خلقه. مستو على عرشه. وانه فوق سبع فوق سماواته. بائن من عرشه - 00:00:00ضَ

ويرى كل شيء يدبر امور الخلق جل وعلا. فليس شيء من ذاته في مخلوقاته. ولا شيء من مخلوقاته في ذاته. ونصوص الوحي واجماع السلف تدل على هذا وتقدم الادلة من القرآن والسنة على اثبات علو الله جل وعلا على خلقه وان في القرآن اكثر من الف دليل تدل على - 00:00:20ضَ

- 00:00:50ضَ