التعليق على تفسير ابن أبي زمنين(مستمر)
التفريغ
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واملا يا رب العالمين - 00:00:01ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم هذا اليوم هو يوم الخميس الموافق للسادس والعشرين من الشهر الخامس عام ستة واربعين اربع مئة والف من الهجرة - 00:00:13ضَ
كتابنا في التفسير هو تفسير الامام ابن ابي زمنين رحمه الله تعالى وهو مختصر من تفسير الامام يحيى ابن سلام رحم الله الجميع الصورة بين ايدينا هي سورة الطور وسورة الطور كأنها مكملة - 00:00:30ضَ
سورة الا ان سورة الذاريات ساق الله فيها قصصا من الانبياء وهذي السورة لم يذكر فيها يعني اي قصة من قصص الانبياء ولا من قصص الاولين وسورة الذاريات قال الله فيها في اولها - 00:00:49ضَ
سبحانه وتعالى قال قال انما توعدون للصادق وان الدين لواقع والدين هو يوم القيامة يوم الجزاء والحساب انما توعدون صادق اي ما توعدون به من البعث وان الدين لواقع خير الجزاء والحساب واقع الحساب حساب الكفار وحساب المؤمنين - 00:01:09ضَ
ثم قال في اخر السورة في سورة الذاريات قال وان للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب اصحابهم ولا يستعجلون فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون وهو يوم القيامة الصورة بدأت بالحديث عن يوم القيامة وختمت بالحديث عن يوم القيامة. فجاءت سورة الطور - 00:01:39ضَ
تهديدا للكفار تهديدا ووعيدا شديدا في اوائلها تصريح بالعذاب الذي سيقع فيهم حتى اقسم الله بالطول وما بعده على اي شيء على ان عذاب الله لواقع ما له من دافع - 00:02:04ضَ
الصورة تدور حول بيان عذاب هؤلاء المشركين المعرضين فهي سورة التهديد الشديد الان لهؤلاء ولذلك تلاحظ حتى في دعاء المؤمنين وفي خبرهم يقولون فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ووقانا عذاب السموم - 00:02:22ضَ
هي تدور حول العذاب والتهديد لهؤلاء المشركين ثم اقامة الحجج والادلة انا على كفرهم وشركهم وعلى بيان الحق وان الله يعني هو الحق وما يدعو اليه هو الحق ورسالاته هي الحق - 00:02:44ضَ
هذا ما تقتضيه هذه السورة في عرظ اليوم الاخر ومآل المجرمين الطغاة ومآل المتقين الصالحين. فبدأت هؤلاء المجرمين الذين قال الله سبحانه وتعالى يوم يدعون الى نار جهنم نبدأ بهذه السورة - 00:03:06ضَ
يعني نقرأ في تفسيرها تفضل اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والمسلمين اجمعين - 00:03:33ضَ
برحمتك يا ارحم الراحمين. قال المؤلف رحمه الله تعالى تفسير سورة الطور وهي مكية كلها. قوله تعالى والطور الطور ام جبل قال محمد قال كل جبل يجعل طورا. وكتاب مستور اي مكتوب في رق منشور في تفسير الحسن القرآن في ايدي السفرة. والبيت المعمور في - 00:03:47ضَ
عباس انه قال البيت المعمور بيت بالسماء حيال الكعبة. يحجوا كل يوم سبعون الف ملك لا يعودون اليه. قال قتادة قال الله عز وجل اهبط معك بيت بنتي يطاف حوله. كما يطاف حول عرشه. حجه ادم ومن بعده من المؤمنين. فلما كان زمان الطوفان - 00:04:07ضَ
الله وطهره من ان تصيبه عقوبة اهل الارض. فصار مع نور السماء فتتبع ابراهيم الاساس فبناه على اساس قديم كان قبله قوله تعالى والصدق المرفوع عن السما بينه وبين الارض مسيرة خمس مئة عام. والبحر المسجور في تفسير علي ابن ابي طالب رضي الله عنها البحر المستور في السماء - 00:04:30ضَ
قال محمد المستور معناه باللغة المملوء. قال النمر يصل وعلا اذا شاء طالع مستورة ترى حولها النفع وساس ماء اي عين مملوءة اقسم بهذا كله ان عذاب ربك لواقع والمشركين ما له يعني ما للعذاب من دافع يدفعه من الله ثم تمر السماء - 00:04:50ضَ
تقديم ان عذاب ربك لواقع بهم يوم تمور السماء مورا اي تحرك تحركا وتسير الجبال سيرا هي كقوله واذا الجبال سيرت قال محمد المعنى انها تسير عن وجه الارض وهو الذي اراد يحيى. ويل يومئذ للمكذبين الذين هم في خوض يلعبون وخوضوا ما التكفيه. قال محمد - 00:05:09ضَ
كلمة تقولها العرب في كل من وقع في هلكة يوم يذاعون يدفعون الى نار جهنم دعا دفعا هذه النار. يقال لهم هذه النار التي كنتم بها تكذبون في الدنيا انها لا تكون - 00:05:30ضَ
افسحر هذا يقال لهم ذلك على الاستفهام. ام انتم لا تبصرون يعني في الدنيا اذ كنتم تقولون هذا سحر اي ليس بسحر. اصلوها يعني النار اصبروا او لا تصبروا سواء عليكم كيف قوله سواء علينا اجزعنا ام صبرنا. قال محمد سواء مرفوع بالابتداء والخبر محذوف - 00:05:45ضَ
سواء عليكم الصبر والجزاء بارك الله فيك هذه افتتاحية السورة فتح الله سبحانه وتعالى بالقسم كما افتتح ما قبلها وما بعدها والنجم كلها مفتتحة بالقسم والله سبحانه وتعالى يقسم بما شاء من مخلوقاته - 00:06:05ضَ
على ما يشاء ولا يقسم الا بعظيم سبحانه وتعالى واما المخلوق فليس له ان يقسم الا بالله سبحانه وتعالى ان كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت لا تحلفوا بابائكم من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك - 00:06:24ضَ
الله سبحانه وتعالى لا يقسم الا بعظيم والطور هو الجبل الذي كلم الله عنده نبيه موسى عليه السلام هذا هو وناديناه من جارب الطول الايمن المؤلف هنا يقول الطور الجبل مطلقا - 00:06:43ضَ
قال عن الحسن ونقل عن الحسن انه قال كل جبل يدعى تورا هو هو يعني قد يقال مثلا كل جبل يسمى طورا. اذا جاء نكرة تقول هذا طور اما اذا عرف والطور - 00:07:00ضَ
فان الالف وللام يعني شيئا معينا عرف القرآن واعادة القرآن واسلوب القرآن ان الطور هو الجبل الذي نادى كما قال سبحانه وطول وطور سيناء بطول سنين ولانه قابله يعني هذه فضائل الاماكن كما ذكرها الله في سورة التين - 00:07:17ضَ
ثم قال والتين والزيتون يعني الشام وطول السنين يعني مكان الطول وهو الوادي المقدس وهذا البلد الأمين يعني مكة هنا ذكر على قول بعض المفسرين اقسم بالطول ثم قال بعدها - 00:07:44ضَ
وكتاب مسطور الكتاب هنا قال هو القرآن الكريم كتاب مستور لانه قال فيه رق والرق هو الجلد في ربط منشور ثم بعدها والبيت المعمور. ما هو البيت المعمور المؤلف هنا ذكر قال في تفسير ابن عباس البيت المعمور هو بيت في السماء الدنيا - 00:07:58ضَ
الكعبة يحجه كل يوم سبعون الف ملك لا يعودون اليه هذا مشهور عن ابن عباس وفي بعض التفاسير ان البيت المعمور هو الكعبة وكأنه قال هذا المكان وهو الطور مكان معظم - 00:08:26ضَ
والبلد الحرام مكان معظم او يكون البيت المعمور كما ذكر ابن عباس وهو المشهور اه انه البيت المعمور الذي تطوف حوله الملائكة طيب قال بعدها والسقف المرفوع وهي السماء قال هنا قال قتادة - 00:08:43ضَ
ان الله سبحانه وتعالى قال لادم اهبط معك بيتي يطاف حوله يطاف حول عرشي فحجه ادم ومن بعده من المؤمنين فلما كان زمان الطوفان رفعه الله وطهره. من ان تصيبه عقوبة اهل الارض. فصار معمور السماء. فتتبع ابراهيم - 00:09:09ضَ
الاساس فبناه على اساس على اساس قديم كان قبله هذا على قول ان ان الكعبة كانت مبنية في زمن ادم وان ادم هو الذي بناها. وقول اخر ان الملائكة هي التي التي بلت - 00:09:32ضَ
الكعبة والقول الثالث ان ابراهيم والذي يظهر الله اعلم ان الذي بنى البيت هو ابراهيم سيدنا ابراهيم جاء الى هذا الوادي وكان وادي وكان واديا غير ذي زرع ترك اهله فيه - 00:09:49ضَ
ثم بني البيت بعد ذلك هو الذي بناه والعلم عند الله قد يقال يعني ان ادم ومن بعده الانبياء كانوا يطوفون قد يكونوا يطوفون في المكان مكان الكعبة ثم جاء ابراهيم بناه - 00:10:07ضَ
والسقف المرفوع والبحر المشجور قال المسجور البحر المسجور المملوء مملوء بالماء وقيل المسجور المشعل بالنار سجرت البحار يعني اشعلت نارا وهذا قد يكون يعني في يوم القيامة لما البحار البحار وفجرت وسجرت - 00:10:24ضَ
قال لما اقسم بهذه الامور شوفوا كم قسم والكتاب والبيت والسرف والبحر الطول والكتاب هذا اثنان ثم البيت ثلاثة ثم الشرق ثم البحر خمسة امور على اي شيء اقسم الله على ان عذاب الله - 00:10:49ضَ
للمشركين واقع واقع ما له ايمان هذا العذاب من دافع لا ينسى احد يستطيع ان يدفعه من الله اذا وقع لا احد يرده ثم بين احوال يوم القيامة فقال يوم تمور السماء مورا - 00:11:15ضَ
مؤلف يقول في تقديم وتأخير ما هو قال ان عذاب ربك لواقع بهم يوم تأمر السماء. يعني متى يقع العذاب بهم اذا مارت السماء موراه يقول هنا ما معنى تمور؟ قال تتحرك - 00:11:37ضَ
وتضرب وتموج وتتمايل كل هذه احوال تمر بها السماء وتسير الجبال سيرا اي من اماكنها تتحرك كما قال تعالى واذا الجبال سيرت لما بين يعني ان عذاب ان عذاب عذاب الله قد لا بد ان يقع في الكفار - 00:12:02ضَ
وتذكر شيئا من احوال يوم القيامة هدد الكفار فقال ويل لهؤلاء الذين يكذبون بيوم الدين والذين لا يزالون في خوضهم يلعبون ويخوضون في الكلام الذي لا فائدة فيه يقول ويل لهم قال المؤلف هنا - 00:12:30ضَ
الويل كلمة تقولها العرب في كل من وقع في هلكة كلمة تهديد وتخويف وقيل انها واد في جهنم يقول يوما يدعون الى جهنم معنى يدعون يعني يدفعون بقوة لا يريدون الدخول ويريدون الرجوع - 00:12:51ضَ
فيدفعون بقوة يدفعون الى نار جهنم دفعا لانه لا يريدون الدخول فيها قال هذه النار ايها يقال لهم هذه يقال لهؤلاء الكفار يوم القيامة هذه النار اللي انتم كنتم في الدنيا تكذبون بها هذه حقيقتها النار ثم قال - 00:13:14ضَ
قال هذه النار حقيقية ثم قال افسحر هذا يعني هل هذا سحر او حقيقة لما تكذبون الان واقع ما في سحر ام انتم لا تبصرون النار؟ ابصروها اليوم لكن لا ينفع ان تبصر او لا تبصر. المطلوب هو ان تدخل في نار جهنم وتعذب بها. ولذلك قال اصلوها - 00:13:34ضَ
ومعنى اسلوها كما ذكر هنا يقول يقول استووا هذه النار معنى استوها يعني ادخلوها وقاسوا حرها ثم قال اصبروا او لا تصبروا سواء عليكم الامر يفيد التسلية يعني صبرت او لا تصبر لا بد ان - 00:14:00ضَ
تلقى جزاءك لابد ان تبقى جزاءك لما دخل سبحانه وتعالى ازاء هؤلاء المجرمين ساق بعد ذلك فيما يقابل هؤلاء المجرمين يقابلهم يقابل هؤلاء المتقون فما جزاء هؤلاء المتقين؟ تفضل اقرأ - 00:14:28ضَ
احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى قوله تعالى للمتقين في جنات ونعيم. فاكهين اي مسرورين بما اتاهم ربهم اي اعطاهم قال محمد فاكهي نصف على الحل كل واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون. قال محمد علي اخ منصور وهي صفة في موضع المصدر. المعنى يقال لهم كلوا واشربوا ملئتم هنيئا - 00:14:53ضَ
عن صاحب له عن ابار النبي عياش ان الرجل من اهل الجنة ليتنعم في تكات واحدة سبعين عام وتناديه ابهى منها واجمل من غرفة اخرى. اما لنا منك دولة بعد - 00:15:17ضَ
التفت اليها فيقولون انت فتقول انا عند اللاتي قال الله ولدينا مزيد يتحول اليها بيتنعم معها سبعين عاما في تكأة واحدة فتناديه ابهى منها واجمل من غرفة اخرى فتقول اما لنا منك دولة بعد - 00:15:42ضَ
ويلتفت الينا فيقول من انت؟ فتقول انا من اللات قال الله الا تعلم نفس ما اخفي له من قرة او جزاء بما كانوا يعملون يتحول اليها ويتنعم معها في تكأة واحدة سبعين عام - 00:16:01ضَ
وهم كذلك يدورون وزوجناهم بحور عين الحور البيض في تفسير قلادة والعام والعين عظام العيون كل عام الحقنا بهم ذريتهم ذرياتهم. عن يحيى عن سيدنا عنجد ابن مرة عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ان الله ليرفع المؤمن - 00:16:15ضَ
ولده بدرجته في الجنة. وان كان دونه في العمل تقر بهم عينه وكذلك الاباء يرفعون للابناء. اذا كانت الاباء دون الابناء في عام وما اذتناهم وما نقصناهم من عمله من شيء كل امرء يعني على النار بما كسب من عمل رهيب - 00:16:38ضَ
وامددناهم بفاكهة عن يحيى عن عثمان نعيم ابن عبد الله عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده من اهل الجنة - 00:16:59ضَ
يتناولون من قطوفها وهم متكئون على فرسي ما تصل الى يد احدهم حتى يبدل الله مكانها اخرى يتنازعون فيها يتعاطون فيها كأسا والكأس الخمر. ما لهم فيها ولا تأثير. البشير مجاهد لا يستبون فيها ولا - 00:17:09ضَ
قال محمد الكأس باللغة الاناء المملوء. فاذا كان فارغا فليس بكأس لا نغو فيها ولا تأثير بالنصف. الا ان الاختيار عند النحويين اذا كررت لا في مثل هذا الموضع الرفع - 00:17:28ضَ
والنصف جائز فمن رفع فعلى الابتداع. وفيها هو الخبر. ومن نصب فعلى النفي والتبرئة قوله ويطوف عليه غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون يعني صفاء والوانهم والمكنون في اصدافه واقبل بعض على بعضه يتساءلون اسائل بعضهم بعضا عن شفقتهم في الدنيا من عذاب الله قالوا انا كنا قول يعني في الدنيا في اهلنا - 00:17:45ضَ
من عذاب النار من الله علينا ووقانا عذاب السموم النار. النار كنا من قبل ندعوه ان يقينا عذاب السموم انه هو البر الرحيم. بر بالمؤمنين رحيم به بارك الله فيك - 00:18:09ضَ
هذا ما ساقه الله سبحانه وتعالى في خبر الجنة ونعيمهم قال سبحانه وتعالى ان المتقين في جنات هنا سبحانه وتعالى ان المتقين في جنات ونعيم. تلاحظ كثير في القرآن يعني هذا الوعد الكريم من الله لمن - 00:18:27ضَ
للمتقين للمتقين ولم يقل للمؤمنين او للصالحين وانما قال المتقين وحتى قال فيه سبحانه وتعالى ثم قال وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجليلة الارظ والسماوات والارض اعدت للمتقين وكثير ربط هذا النعيم بالمتقين والمتقي هو الخائف من ربه الوجل - 00:18:49ضَ
كما قال هنا انا كنا ندعوه من قبل. قال انا كنا قبل في اهلنا مشفقين خائفين وجلين المتقي هو الذي يخاف الله فيمتثل اوامره ويسارع في تحقيقها واجتنب نواهيه فيبتعد عنها - 00:19:12ضَ
ولا يقع فيها. هذا هو المتقي. ولذلك تجد كثير في القرآن الكريم ربط هذه الاشياء بتقوى حتى في القرآن المنتفع به المتقي قاله سبحانه وتعالى وهدى للمتقين وتجد كلمة التقوى - 00:19:28ضَ
كثير في القرآن هنا حتى في سورة الذاريات قال ان المتقين في جنات وعيون وقال هنا في جنات ونعيم هناك اختصر قال في جنته ونعيم ولا يفصل ولم يفصل وهنا لما فصل قال نعيم - 00:19:43ضَ
فما هو النعيم ثم بدأ يفصل بهذا النعيم؟ فقال فاكهين مسرورين لان التفكه هو يعني التعجب من الحال الذي يكون فيها يتفكه يتعجب ويتلذذ بالشيء ولذلك سميت الفاكهة فاكهة لان الانسان يتلذذ بها مباشرة - 00:20:00ضَ
لا تحتاج الى الى الطهي او او نحو ذلك فهذا معناه وقوله تعالى فظلتم تفكرون اي تتعجبون من حالكم فهذا الذي يتفكه يتعجب من سهولة هذا الشيء ويسره والفاكهين بما اتاهم - 00:20:25ضَ
شوف ربطها قال بما اتاهم ربهم ما الذي اتاهم؟ النعيم. الفواكه التي امامهم والاطعمة والاشربة وهم يتفكهون بها المؤلف هنا يقول فاكهين يعني مسرورين وهي كلمة يعني يعني معنى قريب - 00:20:45ضَ
يقول لما ذكر نعيمهم وانهم يتفكهون في جنات ونعيم قال ووقاهم ربهم عذاب الجحيم كما ذكرنا تدور حول السور التي تدور حول العذاب قال وقاهم ربهم عذاب الجحيم عذاب الجحيم الذي اعده لاعداء الله لاعدائه - 00:21:06ضَ
اولياءه منه قال ثم ثم يعني لما ذكر النعيم وانه نجاهم من العذاب عاد الى هذا النعيم الذي يتفقهون فيه فقال كلوا واشربوا متهنين يعني في طعام هنيء وعاقبته يعني حسنة. قال بما كنتم بسبب ما كنتم تعملون في الدنيا - 00:21:26ضَ
من الاعمال الصالحة كما قال تعالى قال كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم في الايام الخالية متكئين على سرر مصفوفة هذي حالهم يعني لما ذكر نعيمهم في الطعام فاكهين وكلوا واشربوا ذكر حالهم انهم في - 00:21:55ضَ
في يعني في في امن وسلامة وطمأنينة متكئين لان المتكئ غالبا لا يكون متكئا في جلسته وعلى السرر الا اذا كان امنا قال المتكين على سرر مصفوفة. يعني السرر قد صفت امامهم - 00:22:17ضَ
وهؤلاء يعني ينظر بعضهم الى بعض على يعني ينظرون ويقابل بعضهم بعض متقابلين هذا يعني من من اعظم النعيم متكئين على سرر مصفوفة ثم ساق المؤلف حديثا رواه عن يحيى ابن سلام او نقله عن يحيى بن سلام - 00:22:33ضَ
يقول حديث معاذ رجلا من اهل الجنة ليتنعموا بيتك آآ بيتك اتي واحدة سبعين عاما الى اخر هذا الحديث ان الله يعطيه يعطينا النعيم ما لا حد له في هذا النعيم قال زيادة على - 00:23:00ضَ
هذه الفواكه والخيرات التي امامهم واتكاؤهم وارتياحهم الله يخبر عنا انهم اه ان لهم اه الحور العين قال وزوجناهم الله زوجهم جعل الحور عين زوجات زوجات لهم والحور جمع حوراء - 00:23:25ضَ
وهي المرأة البيضاء بحمرة مشربة بحمرة يقال له حوراء والعين جمع اناء وهي واسعة العينين يقول هنا وزوجناهم بحول العيد ثم اخبر ايضا من النعيم في زيادة النعيم والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان - 00:23:44ضَ
الحقنا بهم ذريتهم يقول الذين امنوا وكانوا وكانت ذريتهم على ما هم عليه من الايمان فانهم يلحقون بابائهم وما الفناه من عمل من شيء ما انقصناهم هنا اثر ابن عباس ان ان الله ليرفع المؤمن ولده في في درجته في الجنة وان كانوا دونه في العمل - 00:24:08ضَ
لتقربهم عينه وكذلك الاباء ترفعون للابناء اذا كانوا اقل من ذلك يقول هنا وما التناهم اي ما انقصناهم من عملهم من شيء يعني اهل من عملهم من شيء ثم قال سبحانه وتعالى كل امرئ - 00:24:32ضَ
بما كسب رهيب. اي كل انسان مرهون بعمله المؤلف يقول هنا هم اهل النار اهل الجنة جاء في سورة المدثر اقول نفس ما كسبت رهينة الا اصحاب الجهيم الا اصحاب الجنة - 00:24:52ضَ
اصحاب يعني الا اهل الجنة عندهم ليسوا مرهونين باعمالهم. ومعنى مرهون اي محبوس يعني كل نفس تحبس يوم القيامة كل امرئ محبوس بعمله حتى يقضي الله له عمله ويقضي عليه الا المؤمنين فاني الا - 00:25:12ضَ
كل نفس بما كسبت رهنها الا اصحاب الجنين الا اصحاب اليمين في جناته يتساءلون اصحاب الجنة واصحاب اليمين مستثنون من هذا يقول وامددناهم بفاكهة يعني هم في نعيم فاكهين بما اتاهم الله. ويمدهم الله زيادة على ذلك - 00:25:32ضَ
يعني كلما مثل ما ذكرنا يقول كل ما قطب شيئا من وجنى شيئا من ثماره ابدله الله بمكانها اخرى. يمدهم الله بالفواكه ايضا وامددناهم بباكيهة ونحمل مما يشتهون يعني يعطون فواكه - 00:25:56ضَ
واللحم مما تشتهيه انفسهم هذا في في الطعام في الطعام ثم في الشراب قال يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثير والكأس في القرآن اذا اطلقت مراد من الخمر. كل اية فيها كأس - 00:26:19ضَ
كأسا دهاقا في كأس من معين وغيرها المراد بها الخمر والكأس اذا كان فارغا ليس بكأسا ما يسمى اناء فاذا وضع فيه الخمر سمي كاسا يتنازعون فيها قال يتعاطون فيها - 00:26:38ضَ
كل يعطي الاخر من شدة الفرح والسرور وصفاء القلوب لا لغو فيها يعني لا تسمع فيها الكلام السيء والسب والشتم والقدح ونحوه ولا يأثمون ليس فيه اثام خمر الدنيا نزع الله عن خمر الاخرة - 00:26:58ضَ
ما يقع في خمر الدنيا من الاثام يقول هنا ويطوف عليهم يعني وهم على السر المتقابلين وفي هذا النعيم العظيم وعندهم الحور العين يأتون الغلمان والولدان فيطوفون عليهم وصف الله هؤلاء الغلمان - 00:27:19ضَ
او الولدان كأنه لؤلؤ مكنون يقول لؤلؤ في صفاء الوانهم والمكنون في اصدافهم يعني وكأنها كأنه لؤلؤ محفوظ هذا يعني الغلمان او في الولدان هذا النعيم العظيم وبهذه الصورة وبهذا الجمال فكيف بي - 00:27:40ضَ
يعني هذا هذا هؤلاء الخدم. فكيف بالمخدومين وفي سورة الانسان قال كانه يطوف اذا رأيتهم حسبتم لؤلؤا منثورا يقول واقبل بعضهم على بعض يتساءلون يسأل بعضهم بعضا على شفقتهم في الدنيا من عذاب الله - 00:28:00ضَ
يعني بدأوا يتجاذبون الحديث لما جلسوا واستقروا بدأوا يتجاذبون ويتذكرون الدنيا يتساءلون قالوا انكن قبل اي في الدنيا في اهلنا مشرقين خائفين من النار هذا من عذاب النار ولذلك شف كلمة العذاب تدور السورة حولها - 00:28:25ضَ
فمن الله علينا من الله عليه اي يعني الله من علينا باي شيء؟ قال بان وقانا من عذاب السموم وهي عذاب النار ومن علينا وانعم علينا بان صرفوا عنا عذاب السموم وهي النار - 00:28:47ضَ
ثم قال انا كنا قبل ندعوه يدعونه ان يقيهم عذاب السموم كنا ندعو في الدنيا ان كنا ندعو كنا نصلي وندعو كثيرا ان الله يصرف عنا عذاب جهنم قال انه هو البر الرحيم - 00:29:06ضَ
اصل كلمة البر السعة وسمي البر برا لسعته والله عز وجل لما كان واسعا حكيما عطاؤه كثير وخيره كثير سم سلمى نفسه البر وهو بار بالمؤمنين ورحيم بر رحيم رحيم بهم - 00:29:24ضَ
طيب بعد سياق ما اعد الله لاعدائه المجرمين ثم ما اعده لاوليائه المتقين ننتقل السورة في مناقشة هؤلاء المشركين في في عقيدتهم وفي في احوالهم تفضل اقرأ احسن الله اليكم قوله تعالى الهدية فما انت بنعمة ربك بنعمة ربك الاية. قال - 00:29:47ضَ
محمد هو كندا او بحامد لله قوله تعالى يقولون شاعر نتربص به ريب المنون. اي قد قالوا اتربص به الدار حتى يموت. اذا السيد الحسن قال الله للنبي قلت معكم من المتربصين. كانوا يتربصون بالنبي ان يموت وكان النبي يتربص بمن يأتيهم العذاب - 00:30:14ضَ
في تفسير مجاهد حوادث الدهر. قال محمد المنون عند اهل اللغة الدهر وريبه وريبه حوادثه واوجاعه ومصائبه والعرب تقول لا اكلمك اخر الملوم وانشد بعضهم قول ابي امن المنون وريبه تتوجع والدهر ليس بمعتب من يجزع. يعني امن الدهر وريبه تتوجع؟ قوله تعالى ان تأمرهم احلامهم بهذا - 00:30:38ضَ
اي ليست لهم احلام ام هم قوم طاغون؟ اي بل هم قوم طاغون قائل يقول ان الطغيان وهو الشرك يأمرهم بهذا ام يقولون محمد يعني القرآن اي قد قالوه. هل يأتوا بحديث مثله مثل القرآن ان كانوا صادقين اي لا يأتون بمثله وليس ذلك - 00:31:05ضَ
ام خلقوا من غير شيء. اي لم يخلقوا من غير شيء خلقناهم من نطفة واول ذلك من تراب. امهم الخالقون. اي ليسوا بالخالقين وهم خلق السماوات والارض اي لم يخلقوها بل لا يوقنون يعني بالبعث ام عندهم خزائن ربك يعني علم الغيب - 00:31:25ضَ
امهم المسيطرون يعني الارباب اي ان الله قالوا تسيطرت علي اي اتخذتني خولا. ويكتب بالسين والصاد. والاصل السين. وكل سين بعدها طاء يجوز ان قوله تعالى ام لهم سلم يعني درج يستمعون فيه الى السماء والسلم ايضا السبب - 00:31:45ضَ
فيه يعني بمعنى عليه. فليأتي مستمعهم بسلطان مبين بحجة بينة لما هم عليه من الشرك. اي ليس عندهم بذلك حجة. ام لو والبنات ولكم البنون. وذلك لقولهم ان الملائكة بنات الله. وجعلوا لانفسهم الغلمان. ام تسألهم اجرا على القرآن فهم من مغرم مثقلون - 00:32:10ضَ
وقد اثقلهم الغرم اي انك لا تسألهم اجرا. ام عندهم الغيب يعني علم غيب الاخرة فهم يكتبون لانفسهم ما يتخيرون. لقول الكافر ولئن رجعت الى ربي ان لي عنده الحسنى. يعني للجنة ان كانت جنة. اي ليس عندهم علم غيب الاخرة؟ ام يريدون كيدا - 00:32:30ضَ
هم المكيدون بقوله انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا. يريهم جزاء كيدهم وهو العذاب. قال ام لهم اله غير الله شاعر نتربص به الى هذا الموضع كالاستفهام وكذبهم به كله. كله. وان يروا كسفا من السماء والكسف القطع - 00:32:54ضَ
ساقطا من السياق ساقطا يقول سحاب مركون بعضه على بعض. وذلك انه قال في سورة سبأ انك نخسف بهم الارض او نسقط كسف من السماء. فقالوا للنبي لن نؤمن لك حتى تسقط كرب السماء كما زعمت علينا كسفا. فانزل الله وان يرو كسبا من السماء ساقطا - 00:33:15ضَ
يقول سحاب مرقوم اي ولم يؤمنوا. قال الله فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعبون اي يموتون. وهي النفخة الاولى في تفسير الحسن كفار اخر هذه الامة الذين يكون هلاكهم لقيام الساعة. ثم لا يغني عنهم كيدهم شيئا - 00:33:35ضَ
اذا جاءهم العذاب. وان للذين ظلموا اي اشركوا عذابا دون ذلك بالسلم يعني من اهلك يوم بدر في تفسير الحج. ولكن اكثرهم اي جماعتهم لا يعلمون. يعني من لا يؤمن به. اصبر لحكم ربك. اي - 00:33:53ضَ
ما حكم الله عليك فامر فامره بقتاله فانك باعيننا اي نرى ما تصنع وما يصنع بك فنجزي فسبح بحمد ربك حين تقوم. ثم قال يعني صلاة الصبح في تفسير الحسن. ومن الليل فسبح يعني صلاة المغرب وصلاة العشاء - 00:34:14ضَ
واجبار النجوم عن احياء عثمان عن ابي اسحاق الحمداني عن الحارث عن علي رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله قال هما الركعتان قبل صلاة الصبح - 00:34:36ضَ
هذه بقية السورة وهي في خطابات النبي صلى الله عليه وسلم ومناقشة هؤلاء المشركين قال سبحانه وتعالى لما ذكر اهل الجنة وانتهى منه قال فذكر يا محمد في هذا القرآن - 00:34:50ضَ
فذكر بالقرآن من يخاف ذكر في هذا القرآن لعلهم يتذكرون ولعلهم ينتفعون ولعلهم يؤمنون فانت مذكر لست عليهم بمصيطر وانت وظيفتك النذارة والتذكير فما انت بنعمة ربك بمجنون يعني لا كما يقولون هم - 00:35:11ضَ
الصوت انقطع. اي نعم يقول هنا فذكر فما انت بنعمة ربك بمجنون. يقول لست انت بنعمة ربك ما يدعون انك مجنون بل انت بفظل الله ورحمته من خيرته واعقله واكملهم خلقا - 00:35:36ضَ
وانت بحمد الله على اجل نعمة. وانت رسول بارك الله لرسالته فكيف يقولون انه مجنون يدل على ان على تخبطه نفى عنه ما وصفه المشركون به من الجنون ثم يعني هذا وصفهم الاول - 00:36:03ضَ
قال بعدها ام يقولون الشاعر يقولون ان محمدا شاعر ليس بشعر ولا يعرف الشعر ولا يقرض الشعر لا يعرفه وانما هو قرآن كريم وما اعجبناه الشعر وما ينبغي له لم يقول الشاعر - 00:36:22ضَ
نتربص به يقول هذا الذي يأتي بمحمد شعر وهو شاعر الله نفى عنه قال وما علمناه الشعر وما ينبغي له ثم قال هنا قالوا نتربص اي ننتظر فيه الموت ريب المنون يعني حوادث الدهر التي تؤدي الى الموت - 00:36:41ضَ
لان المنون هو الموت قال اذا كانوا هم يقولون نتربص وينتظرون بك هو تربصوا انتظروا وانا وانا اتربص ايضا وانا ما اكون المتربصين. انتم تنتظرون هلاكي وموتي ولا انتظر هلاككم الذي سينزل بكم - 00:37:00ضَ
او العقوبة التي ستنزل بكم وتربصوا فاني معكم للمتربصين. والتربص هو الانتظار الريب الاصل فيه الشك في جميع القرآن لا ريب فيه اي لا شك فيه الا في هذا الموضع - 00:37:19ضَ
فان الريب هنا معناه الهلال او الحوادث وهذي من الالفاظ المشتركة قال سبحانه وتعالى ثم بدأ سبحانه وتعالى نناقشهم امام استفهامية فيقول تأمرهم هل تأمرهم احلامهم في هذا احلامه يعني عقولهم - 00:37:38ضَ
هل عقولهم تأمرهم في هذا الكلام الذي يقولونه من اين جاءوا بهذا الكلام؟ هل لهم عقول تأمرهم؟ ام هم قوم طاغون مسرفون يعني مشركون بالله مشركون في في افعالهم واقوالهم - 00:37:59ضَ
الجواب انهم قوم طاغون ثم قال ام يقولون تقوله يقولون ان محمد اتى بهذا القرآن من من تلقاء نفسه انتم تقولون مرة الشاعر تقولون يعني يفترى على الله تقوله ومرة تقولون - 00:38:16ضَ
يعني آآ يعني آآ تملى عليه بكرة واصيلا وهذا دليل تخبطهم. لا يدرون ماذا يقولون وانه ليس متقول وانما هو كلام رب العالمين تحداهم الله قال فليأتوا ان كان محمد هو الذي اتى به وتقول من نفسه وقال به من نفسه فلماذا انتم لا تقولون مثله - 00:38:34ضَ
فليأتوا بحديث مثله ان كانوا صادقين في كلامهم. وهذا والامر هنا للتحدي التحدي والتعجيز فليأتوا بحديث كما قال سبحانه وتعالى فليأتوا بسورة فليأتوا بعشر سور وما استطاعوا يقول هنا ان كانوا صادقين فليأتوا بحديث مثل هذا القرآن ولن يستطيعوا ان يأتوا ولا بسورة واحدة - 00:38:58ضَ
ثم ناقشهم في احوالهم واحوال خلق الله في السماوات قال اولا انتم هل انتم خلقتم الغيشي ام انكم انتم الخالقون انفسكم وخالقون غيركم لا هم خلقوا من غير شيء بل بل الله الذي خلقهم - 00:39:24ضَ
وهم ليسوا خارطين وهم يعترفون بذلك فقال ام خلقوا من غير شيء اي لم يخلقوا من غير شيء بل خلقوا من نطفة. وهم يعلمون ذلك والاصل تراب ام هم الخالقون؟ يعني ليسوا بخالقين - 00:39:45ضَ
بل هم مخلوقون هنا دليل يعني يعني هذا يعني اقامة الحجة عليهم يعني ليس لهم طريق اخر اما ان يكونوا هم خلقوا انفسهم او انهم خلقوا من غير شيء. لا هذا ولا هذا. النتيجة ما هو - 00:40:03ضَ
النتيجة ما هي؟ النتيجة ان الله هو الذي خلقهم هو الله الذي خلقهم. ولذلك في قصتي جبيد بن مطعم الذي النبي صلى الله عليه وسلم لما رآه في الاسر في اسرى بدر - 00:40:24ضَ
وقال هذا الرجل هذا الرجل اباه له نعمة علي وهو المطعم بن عدي الذي لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من الطائف واراد الدخول مكة منعه المشركون من دخول مكة بعد - 00:40:43ضَ
وفاة ابي طالب دخل بجوار المطعم بن عدي المطعم ادخله مكة وطاف بالبيت هو وابناؤه وقال ان محمدا في جواره لا احد يتعرض له بسوء آآ النبي صلى الله عليه وسلم لما رآه في رأى ابنه جبير في الاسرى اطلقه قال هذا - 00:40:59ضَ
لابيه علي نعمة كان جبيل هو الذي يأتي يأتي بالفداء فجاء بالفداء حتى يهك الاسارى جاء بالكتاب من مكة ودخل المدينة ولما دخل المدينة وجد النبي صلى الله عليه وسلم يصلي المغرب - 00:41:22ضَ
واذا هو يقرأ بسورة الطور يقول جبير يقول لما وصل آآ لما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم او وصل قوله تعالى خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون؟ قال كاد قلبي يطير. وهو مشرك - 00:41:43ضَ
ثم اسلم بعد ذلك يقول من خلق السماوات والارض يعني هم ما خلقوا انفسهم طيب من خلق السماوات والارض لا لن يخلقوها قال بل لا يوقنون انتقل يعني بل للانتقام يعني للاظراب - 00:41:58ضَ
من لا يوقنون يعني لا يؤمنون لا بالقرآن ولا بالرسالة ولا بتوحيد الله ولا بالبعث والمؤلف الشيخ قال لا يوقنون بالبعث لماذا ولان من ادلة البعث خلقهم الاول وخلق السماوات والارض فالذي خلقه قادر على ان يبعثهم - 00:42:15ضَ
والذي خلق السماوات والارض على عظمها لم يخلقها عبثا وانما خلقها الجزاء الحساب لذلك فسر قائد البعث قال ام عندهم خزائن ربك يقول هل هم يملكون خزائن السماوات والارض عندهم علم الغيب - 00:42:37ضَ
ما عندهم ام هم مسيطرون؟ هل لهم قوة وسيطرة في العالم يملكونك هذا الشيء ويتسيطرون فيه لا ليس لهم ذلك فلا هم هذا ولا هذا قال المؤلف هنا اشار الى القراءة قال - 00:42:55ضَ
هل تقرأ بالصاد ولا بالسين فهي في مواضع في مواضع يعني مثلا لست عليهم بمسيطر بالصوت. اه ام لهم ام هم المسيطرون بالصاد؟ واحيانا تقرأ بالسين مثل بسطة يا اسطى - 00:43:12ضَ
ولذلك تجد السي تحت او فوق فان كانت فوقا كانت السين وضعت في الرسم فوق فوق الصاد تقرأ بالسين. كانت تحت تقرأ بالصاد واصلة السيطرة والسيطرة معنا واحد وقل ام لهم سلموا يستمعون فيه - 00:43:30ضَ
عندهم عندهم يعني مثل المعراج في الدرج يصعدونه يستمعون الى السماء ثم تستمع الجن يقول ما عندهم يفترون على الله او يردون رسالته قال فليأتي مجتمعهم بسلطان المؤمن هل يأتي بحجة الذي يستمع ما عنده - 00:43:52ضَ
ام له البنات ولكم هل انتم تقولون ان الله له البنات وانتم لكم البنون فهل صحيح ما تقولونه ان الله له البنات وانتم لكم البنون قال لم تسألهم اجرا كل هذه اسئلة ليس بها جواب لان الجواب معروف - 00:44:11ضَ
امله البنات ولكم ليس له البنات كما تدعون وكذب منكم ان ان يتهم الله بان له البنات يصفون الملائكة بالبنات كل هذا جراءة منكم ام تسألهم اجل؟ هل انت يا محمد تطلب منهم - 00:44:33ضَ
على قراءتك للقرآن ودعوتك اجرا حتى تثقلهم الغرامة ويكون في في غرم شديد ما طلبت منهم ذلك وانما انت تبتغي الاجر من الله ان اجري الا على الله قال سبحانه وتعالى - 00:44:51ضَ
من عندهم الغيب وهم يكتبون هل هم خصهم الله بعلوم الغيب فيكتبون ويعلمون ما عندهم وليس لهم ذلك كفار ليس له ذلك والذين كفروا هم ام يريدون كيدا يعني يريدون ان يكيدوا بك يا محمد - 00:45:10ضَ
فان كانوا يريدون ان يكيدوا بك فالذين كفروا هم المكيدون يقول هم الذين يكيدهم يكيدهم الله وينتقم منهم اول ما كيدون ثم هددهم سبحانه وتعالى قال وان يروا كسفا من السماء - 00:45:33ضَ
يعني عذابا ساقطا بهم من السماء يقول صحابي مركون لسفاهتهم وذهاب عقولهم يظنون ان هذا السحاب كما ظنه قوم عابد قال فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون. يقول اتركهم حتى يأتيهم الذي يصعقون فيه ويموتون فيه - 00:45:53ضَ
يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا. يعني لا ينفعهم هذا الكيد ولا احد يستطيع ان ينصرهم اذا نزل بهم العذاب ثم ختم السورة بقوله وان للذين ظلموا عذابا كما ختمها في سورة الذاريات وان الذين ظلموا ذنوبا - 00:46:12ضَ
عذابا دون ذلك قال بعضهم هذا عذاب القبر ولكن اكثرهم لا يعلمون المؤلف يقول ويقول وان لهم عذابا دون ذلك قال بالسيف في الدنيا ام بدر هذا محتمل محتمل ان يكون عذاب القبر - 00:46:28ضَ
قال واصبر لحكم ربك اصبر على ما يقولون. حتى يحكم الله اصبر حتى يحكم الله. قال فان فانك باعيننا قال نرى ما تصنع وما يصنع بك يعني انك بعيونا اي مرأ منا وان الله مطلع - 00:46:52ضَ
عليك وعليهم. وسيجازي كلا بما يستحق واصلي والزم الصلاة والزم الطاعة قال سبح باسم بحمد ربك حين تقول قال صلاة الفجر ومن الليل فسبحوا قال المغرب والعشاء. فدلت على الصلوات دلت هذه على الصلوات - 00:47:10ضَ
الفرائض الثلاث الفجر والمغرب والعشاء التي تجهر بها واجبار النجوم اين هي الركعتان قبل صلاة الصبح يعني عندما تدبر النجوم ويأتي النهار الله اعلم هذا ما في تفسير هذه السورة مما ذكره - 00:47:31ضَ
ابن ابي زمنين رحمه الله في تفسيره. وتفسيره تفسير السلف ينقله عن السلف رحمه الله وهو اختصره من تفسير ابن يحيى بن سلام المتوفى سنة مئتين تلاحظ عبارة المؤلف رحمه الله بالاختصار - 00:47:57ضَ
والدلالات الواضحة الحقيقة يعني اسلوبه جميل وسهل وواضح نسأل الله ان ينفعنا بما قلنا بما سمعنا. لنا لقاء ان شاء الله في السورة التي تليها والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:48:12ضَ