التفريغ
بين بعض صور الاحسان قال فاذا قتلتم فاحسنوا القتلة هذه صور من صورة من صور الاحسان او الاشياء التي امر النبي صلى الله عليه وسلم بالاحسان فيها. وهي دليل على رحمة الاسلام. فاذا - 00:00:00ضَ
كان النبي صلى الله عليه وسلم امر بالاحسان عند القتل. وعند الذبح مع ان الروح ستزهق فكيف بالاحسان بمن امر الشرع بابقاء حياته؟ ولذلك ينبغي للانسان ان يكون محسنا مع الانسان والحيوان. يحسن مع المسلم والكافر - 00:00:20ضَ
وكل احسان له صوره. ولذلك قال كتب الاحسان على كل شيء. فاذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة واذا قتلتم فاحسنوا القتلة. فمن الاحسان عند القتل ان يتجنب الاحراق. فلا يجوز ان يحرق احد - 00:00:50ضَ
الا في مسائل وقع الخلاف فيها وكثير من اهل العلم يرون النهي عن الاحراظ ما جاء في البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وان النار لا يعذب بها الا الله. تحليق البهائم والحشرات لا يجوز - 00:01:10ضَ
لكن لو احرق البستان وكان فيه حشرات هذا اذا لم يتقصد احراق بذاتها وانما احرق البستان فيجوز تأتي معنا قاعدة يثبت تبعها ما لا يثبت استقلال ومن الاحسان القتل ان تحد الشفرة ويجهز على الذبيحة ولذا قال فاذا - 00:01:30ضَ
يحد احدكم شفرته وليرح ذبيحته. نعم. احسن الله اليكم. لو كتب الاحسان على كل شيء الاحسان على كل شيء وفي كل شيء ولذلك جاءت النصوص الكثيرة في بيان ثواب ان الله يحب المحسنين. ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. اذا احسن احدكم اسلامه فكل حسنة - 00:02:00ضَ
يعملها تكتب له بعشر امثالها. احسن الى الناس تستعبد قلوبهم. فطالما استعبد الانسان احسانا - 00:02:30ضَ