شرح التفسير الميسر(مستمر)

128- التفسير الميسر، سورة النحل (٧٥-٩٥) ١٤٤٦/٢/٢٢

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء - 00:00:00ضَ

المبارك في هذا اليوم هذا اليوم هو يوم الاثنين الموافق للثاني والعشرين من شهر صفر من عام ستة واربعين واربع مئة والف من الهجرة درسنا في التفسير الميسر ولا زلنا في سورة النحل وقف بنا الكلام عند - 00:00:20ضَ

قوله سبحانه وتعالى ضرب الله مثلا عبدا مملوكا وهي الاية الخامسة والسبعون من السورة تفضل يا شيخ اقرأ. احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قوله تعالى ضرب الله مثلا عبدا مملوكا - 00:00:40ضَ

لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون؟ الحمد لله اكثرهم لا يعلمون. اي ضرب الله مثلا بين فيه فساد عقيدة اهل الشرك رجلا مملوكا - 00:01:10ضَ

عن التصرف لا يملك شيئا ورجلا اخر حرا له مال حلال رزقه الله به يملك التصرف فيه ويعطي منه في الخفاء والعلن. فهل يقول عاقل بتساوي بين الرجلين؟ وكذلك الله الخالق المالك المتصرف. لا يستوي مع خلقه وعبيده فكيف تسوون بينهما؟ الحمد لله وحده - 00:01:30ضَ

فهو المستحق للحمد والثناء. فالاكثر المشركين لا يعلمون ان الحمد والنعمة لله. وانه وحده للعبادة وضرب الله مثل الرجلين احدهما ابكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه اين - 00:02:00ضَ

ما يوجهه لا يأتي بخير هل يستوي هو من يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم. اي وضرب الله اخر لبطلان الشرك رجلين احدهما اخرس لاصم لا يفهم ولا يفهم لا يقدر على - 00:02:20ضَ

منفعة نفسه او غيره فهو عبء ثقيل على من يلي امره ويعوله. اذا ارسله لامر يقضيه لا ينجح ولا يعود عليه بخير. ورجل اخر سليم الحواس ينفع نفسه وغيره. يأمر بالانصاف - 00:02:40ضَ

على طريق واضح فهل يستوي الرجلان في نظر العقلاء؟ فكيف تسوون بين الصنم الابكي الابكم الاصم وبين الله القاضي المنعم بكل خير. ولله غيب السماوات والارض. وما امر لمح البصر او هو اقرب. ان الله على كل شيء قدير. اي ولله سبحانه وتعالى - 00:03:00ضَ

السماوات والارض وما شأن القيامة في سرعة مجيئها الا كنظرة سريعة بالبصر بل هو هو اسرع من ذلك ان الله على كل شيء قدير. الله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا - 00:03:30ضَ

وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون. اي والله سبحانه وتعالى اخرجكم من امهاتكم بعد مدة الحمد لا تدركون شيئا مما حولكم وجعل لكم وسائل الادراك من السمع والبصر والقلوب لعلكم تشكرون لله تعالى على تلك النعم. وتصيدونه عز وجل بالعبادة - 00:03:50ضَ

طيب بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. آآ هذه الايات التي سمعنا سمعناها وسمعنا تفسيرها البين الواضح في قوله تعالى ضرب الله مثلا هذا في بيان تقرير العقيدة الصحيحة وبطلان - 00:04:20ضَ

عقيدة الشرك وعبادة الاصنام. وهذه بضرب الامثال لتقريب هذه الاشياء الى الحواس والى العقول. الله سبحانه وتعالى يبين التوحيد بادلة مختلفة متنوعة. ومن ومن هذه الادلة التي تقرر توحيد العبادة - 00:04:40ضَ

ضرب الامثال. ضرب الامثال لتقريب لتقريب هذه الامور وتقريرها. يقول الله سبحانه وتعالى ظلم الله عبدا مملوكا لا يقدر على شيء. هذا العبد المملوك عاجز عن التصرف لا يقدر على شيء - 00:05:00ضَ

لا يملك شيئا. ومن رزقناه منا رزقا حسنا هذا شخص اخر. يعني عندنا الان شخصان شخص عبد مملوك لا يقدر على اي شيء ولا يحسن تصرفه عاجز ولا يملك شيء ما يملك شيء ابدا - 00:05:20ضَ

ورجل اخر مثل ما قال الله رجل اخر قال ومن رزقناه منا رزقا حسنا رجل اخر اعطاه الله المال اعطاه المال فاصبح يملك يصبح يملك ويتصرف فيه. رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا. يتصرف فيه - 00:05:40ضَ

ويحسن التصرف فيه. هل يستوي هذا مع هذا؟ واحد ما يملك شيء ابدا ولا يحسن اي شيء. وواحد وينفق تجد اثر انفاقه على من حوله. وهذا لا يملك شيء. هل يستوي هذا مع هذا؟ عقلا لا يستوي - 00:06:00ضَ

عقلا لا وكذلك الاصنام الاصنام لا تملك شيء ولا تقدر على شيء. الاصنام المعبودات والاموات الذين يأتون هؤلاء اليهم ويدعونهم ويسألونهم هؤلاء ما يملكون شيء لا لا يستجيبون ولا يعطون ولا يرزقون ولا يأتون المطر ولا يأتون ولا ينبتون الزرع ولا - 00:06:20ضَ

ليس لهم تصرف في الكون ابدا لا يقدر على اي شيء. هذا مثل هذا المملوك الذي لا يقدر على شيء. هذه هي الالهة لا تقتنع شيء. والذي كان الله فيه رزقناه رزقا حسنا. لينفق فيه هذا الذي عنده المال ويحسن التصرف فيه. ولله المثل الاعلى. الله سبحانه وتعالى - 00:06:50ضَ

عندهم ملكوت السماوات والارض. وهو الغني الحميد. ويرزق من يشاء بغير حساب. ويوسع على من فهل يستوي هذه الاله التي لا تملك شيء والله سبحانه وتعالى الاجل الاعظم الذي يستجيب - 00:07:10ضَ

لعباده اذا دعوه واذا سألوه اعطاهم من خزائن السماوات والارض ينفق سبحانه وتعالى فهل يستوي هذا هذا مع هذا؟ اين عقولكم؟ اين عقولكم؟ ما يستوي هذا من هذا؟ فاذا كان هذا لا يستوي مع هذا فهل عاقل يذهب - 00:07:30ضَ

الى هذا هذه الاله التي لا تملك شيئا ولا تقدر على شيء فيدعوها وشخص يذهب يدعو ربه نسأله ان يعطيه هل يستوي هذا مع هذا؟ فرق فرق شاسع. فيقول الله عز وجل هل يستوون؟ لا لا يستوون. النتيجة ما هي؟ الحمد لله - 00:07:50ضَ

الحمد لله ان هذا ان هذين الامرين لا يستويان عقلا ولا شرعا. فبل اكثرهم لا يعلمون لو كانوا يعلمون ماذا بهم؟ ما ذهبوا الى هذه الاصنام الاحجار والاشجار تسأل حجر وشجر؟ ما يملك لنفسه هو شيء حتى يعطيك. ثم ضرب الله مثلا اخر كله بتقرير العقيدة. قال - 00:08:10ضَ

وضرب الله ايضا مثلا رجلين احدهما ابكم لا يتكلم اخرس لا يقدر على شيء لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه. يعني هذا المملوك مملوك عالة على سيده ان امره بشيء ما اتى به. وان اعطاه شيء يصنعه ما ما احسنه الصنعة. وان ان فعل يعني - 00:08:40ضَ

كل ما اراد منه شيء ما ما فيه ما فيه فائدة فهو كل ثقل وعبء على مولاه اينما يوجهه لا يأتي بخير ابدا فهذا مثل الالهة مثل الالهة ما مات ابكم ما تتكلم ولا تقدر على شيء ولا - 00:09:10ضَ

وهل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم يعني الله سبحانه وتعالى يشرع الشرع يأتي بالشريعة السمحة ويدعو من ويدعو الله سبحانه وتعالى يدعو الى صراط مستقيم هل يستوي هذا مع هذا؟ هذا يعني ذكره المؤلف على انه ماذا؟ على انه مثل - 00:09:30ضَ

بين الالهة وبين الله. شف قال ماذا؟ قال رجلين احدهما اخرس اصم لا يفهم ولا لا يفهم لا يقدر على شيء. ولا على ولا يقدر على اي منفعة. منفعة نفسه ولا غيره وهو علو ثقيل على من يلي امره - 00:10:00ضَ

ويعول وهو سيده. اذا ارسله لامر يقضيه لا لا ينجح. ولا يعود عليه بخير. هذا ورجل اخر سليم الحواس ينفقون ينفع نفسه وغيره يأمر بالانصاف وهو على طريق واضح لا يعجب هل يستوي يستوي هل يستوي الرجل ان في نظر العقلاء؟ قال لا لا يستوون. طيب فكيف تسوون بين - 00:10:20ضَ

صنم شايف هذي الالهة بين الصنم الاكرم الاصم وبين الله القادر المنعم بكل شيء فالمثل الاول حتى تتضح الصورة اكثر. المثل الاول الذي قال الله سبحانه وتعالى عبدا مملوكا لا يقدر على شيء. هذه الالهة مملوكة الهة يعني هو يملكها. قطعة من الحديد او قطعة من خشب - 00:10:50ضَ

قوم اه حجر لا يغفل عن شيء. ولا يعطي ولا ينفع ولا يسمع. ورجل اخر ينفق سرا وجهرا ويعطي ويسمع هو الله سبحانه وتعالى. فالاول واضح في ضرب المثل بين - 00:11:20ضَ

من الالهة وبين الله. الثاني قال لك ابكم ما يسمع. ما يسمع ولا يفقه ماذا ولا يقدر على شيء ما يملك شيء يعني ابكم ولا شيء. ولا يحسن التصرف. لا - 00:11:40ضَ

فهل هل يستوي من يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم المثل الاول بين الالهة وبين الله سبحانه وتعالى وان الاية ما تملك شيء حتى تعطي والله هو الذي يملك السماوات والارض ويعطي وينفق سره وينفق في كل وقت - 00:12:00ضَ

هذا الاجتماع هذا والثاني هذا ابكم ولا يقدر ولا يحسن التصرف كالالهة ما مات ابكم اتكلم ولا ولا تستجيب ولا تحسن التصرف والله سبحانه وتعالى يتكلم ويأمر بالعدل ويدعو الى صراط مستقيم - 00:12:20ضَ

فهذا لا يستوي مع هذا فاذا اتضح هذا اتضح هذان المثلان في تقرير العقيدة وان الله سبحانه وتعالى هو الذي يسمع وهو الذي يستجيب وهو الذي يرزق وهو الذي يأمر بالمعروف ويأمر بالخير ويشرع - 00:12:40ضَ

الشرائع ويهدي الى صراط مستقيم. هذا هو الذي يستحق العبادة. اما الالهة لا تسمع ولا تتكلم ولا على شيء ولا تملك ولا تحسن التصرف. لا يستوي هذا مع هذا. فاذا سمع العربي الفصيح البليغ - 00:13:00ضَ

هذا هذين المثلين عرف ان عبادة الاصنام لا تصلح ان تكون معبودة من دون الله ثم بين وتعالى بعد ذلك سعة علمه جل جلاله قال ولله غيب السماوات والارض ان سعة علم - 00:13:20ضَ

يعني كل ما غاب في السماوات والارض علمه عند الله كل ما غاب. علمه عند الله سبحانه وتعالى. ثم بنى على ذلك تطبيب مجيء يوم اليوم الاخر. وان امر الساعة سريع. وان استبعدها من استبعدها - 00:13:40ضَ

كفر بها من كفر ولم يؤمن بها. امرها في شأن الله سريع جدا. قال وما شأن القيام في سرعة مجيئها؟ الا سريعة بالبصر. كلمح البصر. تلمح لمحا ببصرك. او هو اسرع من ذلك. يعني كلام حن. كلامح البصر. قال - 00:14:00ضَ

لمح البصر او هو اقرب من لمح البصر. يعني اسرع من ذلك يعني بطرفة عين او او اسرع من طرفة العين هذا تأتي الساعة بلحظة والله على كل شيء قدير ما يعجزه مجيء الساعة ولا يعجزه ما يعني - 00:14:20ضَ

بعث الناس من قبورهم ولا موت الناس كل هذا في امر الله. فاذا كان الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم غيب السماوات والارض ويعلم متى تأتي الساعة سرعة مجيئها فهو الذي يستحق العبادة سبحانه وتعالى. فهو العالم العالم - 00:14:40ضَ

بهذا الشيء لا لا لا يمكن ان يوجد مثله ابدا. ثم بين سبحانه وتعالى قدرته لما ذكر سعة علمه ايضا بين ايضا قدرته عز وجل فقال والله اخرجكم ايها الناس من بطون امهاتكم من الذي خلق - 00:15:00ضَ

في بطون امهاتكم. خنقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث. ثم اخرجكم قد استكبر خلقكم. اخرجكم من بطون امهاتكم وانتم في حال لا تعلمون شيئا. شف كلمة شيئا نكرة. والنكرة في سياق النفي - 00:15:20ضَ

تفيد العموم لا تعلمون اي شيء يعني بعض الحيوانات صغارها تحسن يعني منذ منذ يعني يسقط على الارض يعرف يعني يستطيع ان يمشي ويبحث ويبحث عن رزقه اما بني ادم - 00:15:40ضَ

ادم اذا الانسان الواحد منهم اذا سقط على الارض لا يمكن يحسن التصرف ولا يبحث عن ولا شيء فيه ضعف اشد من اي حيوان الله الذي خلقكم من ضعف. وقال هنا لا تعلمون شيئا. وجعل لكم السمع والابصار والافئدة. هذه - 00:16:00ضَ

ايضا من خلقه وحسن خلقه ان انه خلقنا في احسن تقويم واعطانا هذه النعم العظيمة نعمة السمع الابصار والافئدة ولاحظ دائما في القرآن يأتي تقديم السمع على الابصار. لماذا؟ لاهمية السمع - 00:16:20ضَ

الانسان قد يفقد بصره ويمشي مع الناس. بل يصبح عالما كبيرا. وهو فاقد لبصره. لكن اذا كان يفقد السمع لا يسمع هذا يعني لا يمكن ان يتعلم التعلم عن في عنده فيه صعوبة ولا يمكن ان يجلس في المجالس مع الناس فاقد - 00:16:40ضَ

ماذا يقولون؟ ولا يسمع شيئا السمع امره اشد. ونعمته اعظم. ولذلك قدم وقال جعلكم السمع والابصار. شف السمع مفرد. والابصار جمع. ليش؟ قال لان السمع لو جمع سيكون في نطقه ثقل. لما تقول جعلكم الاسماع والابصار. فلما قال السمع والابصار كانت اجمل في العبارة. لكن لو - 00:17:00ضَ

جاءت كلها مجموعة مثلا قال الاسماع والابصار فيها ثقل. ولو قال لك الاسماع والبصر الاسماع فيها في نطقها ثقل فلذلك مثلا مثل السماوات والارض. يعني هي السماوات والاراغون. لكنها خففت جيئت بالافراز - 00:17:30ضَ

والافئدة القلوب يعني جعل الله لنا قلوب النعي بها ونميز وسمعا وابصارا قال لعل تشكرون لعلكم تشكرون. شف في ايات اخر يقول قليلا ما تشكرون. هنا قال لعلكم لماذا؟ نقول لان السورة - 00:17:50ضَ

في سياق التذكير بالنعم. وان الناس في غفلة عن هذه النعم. فلذلك قال لاجل ان تشكر لعل حتى تشكر نعمة الله حتى تشكروا نعمة الله. طيب قال بعدها او لم يروا الى الطير مسخرات - 00:18:10ضَ

هذي ايضا اية من ايات الله في بيان او في تدريب ما قرينا يا شيخ هذي ما قريتها؟ تفضل الله يحسن قوله تعالى الم يروا الى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن الا الله. ان في ذلك لايات لقوم - 00:18:30ضَ

مؤمنون اي الم ينظر المشركون الى الخير مدللات للطيران في الهواء بين السماء والارض بامر الله ما عن الوقوع الا هو سبحانه بما خلقه لها فاقدرها عليه. ان في ذلك التذليل والاحسان - 00:18:50ضَ

لدلالات لقوم يؤمنون بما يرونه من الادلة على قدرة الله. والله جعل لكم في بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الانعام بيوتا تستخفونها يوم يوم ظعنكم ويوم اكرامتكم ومن اصواتها واوبارها واشعارها اثاثا ومتاعا الى حين. اي اي والله سبحانه - 00:19:10ضَ

انه جعل لكم من بيوتكم راحة واستقرارا مع اهلكم. وانتم مقيمون في الحضر. وجعل لكم في سفر قياما وقبابا من جلود الانعام يخف عليكم حملها وقت ترحالكم ويخف عليكم وقت اقامتكم بعد الترحال. وجعل لكم من اصوات الغنم واوكار الابل واشعار المعزي - 00:19:40ضَ

لكم من اغشية والبسة واغطية وفرش وزينة. تتمتعون بها الى انقضاء اجالكم الله جعل لكم مما خلق ضلالا وجعل لكم من الجبال اكمالا وجعل لكم سراجيل ثقيكم الحراس تقيكم بأسكم. كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تشتمون. اي والله جعل لكم ما تستظلون به - 00:20:10ضَ

من الاشجار وغيرها. وجعل لكم في الجبال من المغارات والكهوف اماكن تلجأون اليها عند الحاجة وجعل لكم ثيابا من القطن والصوف وغيرهما تحفظكم من الحر والبرد. وجعل لكم من الحديد ما - 00:20:40ضَ

عنكم الطعن والاذى في حروبكم كما انعم عليكم بهذه النعم يتم نعمته عليكم ببيان الدين لتستسلموا لامر الله وحده ولا تشركوا به شيئا في عبادته. فان تولوا فان من عليك - 00:21:00ضَ

البلاغ المبين اي فان اعرضوا عنك يا محمد بعدما رأوا من الايات فلا تحزن. فما عليك الا فمن ان البلاغ الواضح لما ارسلت به. واما الهداية فالينا يعرفون نعمة الله ثم - 00:21:20ضَ

ان يعرف هؤلاء المشركون نعمة الله عليهم بارسال محمد صلى الله عليه وسلم اليهم ثم يشهدون نبوته واكثر قومه الجاحدون لنبوته واكثر قومه الجاحدون لا المقرون بها. طيب بارك الله فيك. هذه الايات يعني تلاحظ انت يعني منذ بداية القراءة - 00:21:40ضَ

تقرير الايمان بالله سبحانه وتعالى وتوحيد العبادة وانه هو المستحق ان يعبد. وان الالهة التي يعبدها المشركون هذه الاصنام او هؤلاء الاموات لا يستحقون ان يعبدوا من دون الله لان ليس لهم تصرف في هذا الكون بعد ما قرر الله سبحانه وتعالى - 00:22:10ضَ

تقرير توحيد العبادة وتوحيد الالهية ضرب الامثال بين سبحانه وتعالى سعة علمه لما قال ولله السماوات والارض ثم بين ايضا قدرته لما قال سبحانه وتعالى لما بين يعني لما بين قدرته في - 00:22:30ضَ

في خلقه لهذا الانسان اخرجكم من بطون امهاتكم. وايضا قدرته في هذا الطير الذي يطير بين السماء والارض في هذه الاجواء فيلفت الانظار يقول الم يروا والم الالف للاستفهام للاستفهام الاستفهام هذا متعلق بمحذوف. بمحذوف تقديره اعم فلم يروا - 00:22:50ضَ

او اعم لم يروا ولم يروا. يعني والرؤيا هنا مراد بها رؤية البصر. البصرية يعني ابصارهم فلم يبصروا الى الطير. اين ابصارهم؟ عميت؟ غفلت. لم يروا الى الطير هذه الطيور اللي في السماء - 00:23:20ضَ

بشتى انواعها صغارا وكبارا مسخرات الله سخرها تطير يعني في هي في ملك في تصرفه وبقدرته في جو السماء في هذه منها ما هو يرتفع ارتفاعا عميقا بعيدا ومنه ما يكون قريبا - 00:23:40ضَ

هذه الطيور المختلفة بارتفاعها واحجامها هذه الطيور هي مسخرة ومذللة لما مدللا لهذه لهذا الطيران ومسخرة بامر الله سبحانه وتعالى. ما يمسكها في هذا الكون الا الله سبحانه وتعالى. اما الانسان لا يستطيع مسح - 00:24:00ضَ

والا ان يقوم بالة يقتلها او يضع شيئا بواسطة لكن يمسكها هكذا ما يمسكها الا الله سبحانه وتعالى. ما يمسكها الا الله. ثم قال سبحانه وتعالى. قال ان في ذلك اي في هذه الاية. هذا الشيء في هذه في - 00:24:20ضَ

هذا الخلق العظيم وهذا الطير والتسخير عبرة عبر وايات ايات وعبر لمن؟ لقوم يؤمنون المؤمنون هم الذين ينتفعون بها. لانهم يصدقون ويؤمنون ويعترفون وينتفعون بها. اما الكافر الذي يعبد الاصنام هذا ما ما تنفعه الايات. يعني وما تغني الايات والنذر عن قوم لا يؤمنون. ثم - 00:24:40ضَ

تعالى يعود الى او تعود الايات الى ذكر النعم. يعني ذكر الله نعمة في اول السورة نعمة الوحي هذي هي امس اهم النعم. ثم ذكر نعمة الطعام والشراب والانعام والمراكن. والملابس - 00:25:10ضَ

والجبال ونعم عظيمة ذكرها سبحانه وتعالى في من اول السورة والاشربة ذكر الماء واللبن والعصير والخمر والعسل كل هذه ذكرها سبحانه وتعالى الاطعمة والاشربة كل هذي ذكرها ثم الان يذكر لنا سبحانه وتعالى المساكن نعمة المساكن والملائس يقول - 00:25:30ضَ

وتعالى والله وحده لا شريك له هو الذي جعل لنا وانشأ لنا وخلق لنا خلقنا جعلنا من بيوتنا سكن هيأ لنا من البيوت سكنا نسكنه. وهذه البيوت قد تكون بيوت من مدر وطين وحجر - 00:26:00ضَ

وقد تكون من جلود الانعام وهي وهي بيوت الشعر. التي يستخدمها اهل البادية. فيتنقلون بها قال وجعلكم من جلود الانعام بيوتا بيوت الشرر تستخفونها يعني خفيفة الانتقال يعني تستطيع ان تحملها معك - 00:26:20ضَ

خفيفة خفيفة الحمل تأخذها من تنقلها من مكان الى مكان لان اهل البادية هم يبحثون عن مواطن عن قطر فاذا رأوا هذا المكان فيه امطار وزرع وخير ذهبوا وضربوا هذه بيوت الشعر فيها - 00:26:40ضَ

وسجنوا فيها فقال تستخفونها يوما يوم ظعنكم ويوم اقامتكم. الطعن هو تنقل والسفر فيقول تنقلها ان اردت ان تسافر وتنتقل من مكان الى مكان سهلة. وان اردت اقامتها تنصبها تجلس فيها فهي بيوت خفيفة بخلاف بيوت المدر والطين فانها لا يمكن نقلها. ثم بين ايضا من - 00:27:00ضَ

زيادة على هذه الجلود التي يستخدمونها للبيوت وهي جلود الانعام. ايضا اصواف الانعام. الاصواف غير الاصناف تجز من من الانعام وهي حية تجز من الاصواف تؤخذ من من الضأن من الضأن - 00:27:30ضَ

وتقص وتجل ويستفاد منها. وكذلك الاوظار من الابل والاشعار من المعز ومن البقر هذه تجز ويصنع منها اشياء كثيرة سواء قلنا ملابس او آآ يعني مما يجلس عليه على الارض او امتعة او نحو ذلك قال شف قال اثاثا - 00:27:50ضَ

الى حين يعني العثاث مثل ما ذكر المؤلف يقول اكشية كساء يعني اغطية غطاء والبسة يعني كساء كساء مثل الاحرام يلبس على الظهر وعلى الرأس ومثل الغترة الغترة كساء مثل الملابس اللي بتلبس والاغطية يتغطى بها عن البرد والفرش معروفة وهذه - 00:28:20ضَ

ما قال قال ومتاعا الى حين زينة. زينة وجمال يتمتع بها الانسان الى حين الى وقت معلوم ثم اما هي تندثر تمزق وتنتهي او الإنسان يذهب ويتركها. قال ومتاعا الى حين. طيب قال بعدها - 00:28:50ضَ

سبحانه وتعالى والله جعل لكم من مما خلق ظلالا. يقول هناك اشياء خلقها الله تستظلون بها تحت الاشجار في في الجبال قال مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال اكنانا. جعل لكم من الجبال اماكن كالغار - 00:29:10ضَ

والكهف تدخلون فيه تسكنون فيه او انتم تصنعونه مثل ما كان يصنع قوم ثمود البيوت قال ومن الجبال وجعلكم سرابيل. السرابيل جمع سربان وهو اللباس. اللباس يعني سرابيلا تقيكم الحرب - 00:29:30ضَ

يعني جعل لكم خلق لكم هذه الثياب السرابيل التي قد تكون من جلود الانعام قد تكون من النبات كالقطن والصوف الصوف نوع القطن والصوف من من بهيمة الانعام وغيرها من الصناعات التي تلبس الملابس والثياب التي يلبسها الانسان - 00:29:50ضَ

قال هذه فيها مصالح منها انها تحفظكم من الحرم. يقول السرابيل تقيكم الحرم طيب والبرد؟ قال والبرد. قال المؤلف والبرد. لكنه حذف للعلم به. وهذا كثير في القرآن يحذف للعلم - 00:30:10ضَ

مثل ما قال سبحانه وتعالى اكلها دائم وظلها اي ظلها دائم. عن اليمين وعن الشمال قعيد يعني على اليمين قعيد وعن الشمال قعيد. هذا يحذف. فهذا جائز. لما تقول هنا مثلا سرابيل تقيكم الحرب اي تقيكم الحر - 00:30:30ضَ

هذا ذكره بعض اهل العلم وبعض المفسرين وبعضهم يقول لا الآية تقول الحق. طيب والبرد؟ قال البرد ذكر في اول السورة لكم فيها دفء فلما ذكر في اول السورة لا حاجة الى اعادته. طيب قال تقيك - 00:30:50ضَ

بأسكم الحروب يعني هذه السرابيل اه مثل ما قال الله سبحانه وتعالى لداوود عليه السلام قال انعم السابغات اي اعمل دروعا كان يصنع من الحديد الدروع السابغات. وهنا وهنا قال سبحانه وتعالى وقال هنا سبحانه وتعالى سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم - 00:31:10ضَ

بأسكم اي تقيكم الحروب. يعني هناك ما يكون سببا للوقاية من الحروب. سبب من الوقاية كالدروع ونحوها قال سبحانه وتعالى هنا تقيكم بأسكم كذلك اي مثل هذه النعم العظيمة. التي الله اشار اليها من اول السور - 00:31:40ضَ

يتم يتم نعمته عليهم. قل هذه يعني يصبغ الله علينا النعم ويتم علينا لماذا؟ قال لعلكم تسلمون اي تقرون بالتوحيد وتستسلمون لامر الله ولدينه وتعبدونه وحده لا شريك له ولا تشركوا به شيئا - 00:32:00ضَ

هذه النعم ثم قال فان تولوا ولم يقبلوا منك ولم يعترفوا بهذه النعم وانكأ بهذه النعم وانكروها تولوا فانما عليك البلاغ المبين انت عليك ان تبلغهم ما نزل عليك من هذه من هذه الايات تبينها لهم والامر بيد الله. قال - 00:32:20ضَ

نعمة الله هم يعرفونها يعني لو سألتهم عن هذه النعم لاقروا بها. يعرفون نعمة الله ولكن ينكرونها كيف ينكرونها؟ لا يشكرون الله عليها. يجحدون هذه النعمة ولا يقرون بها. المؤلف يقول نعمة - 00:32:40ضَ

الله عليهم اجلها واعظمها رسالة النبي صلى الله عليه وسلم. واكثرهم لا يؤمنون لا يقرون بالرسالة الاية بلا شك ان قوله يعرفون نعمة الله هذه نعمة مفردة والمفرد النكرة اذا - 00:33:00ضَ

اضيف الى معرفة دل على العموم. دل على العموم فاذا قلت مثلا واما بنعمة ربك فحدث نعمة ربك ليست نعمة واحدة يعني نعم عظيمة. كذلك هنا يعرفون نعمة الله اي نعمه. نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى. نعم - 00:33:20ضَ

فقال هنا يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها. يجحدون هذه النعم ويجحدون خالقها والمنعم والمنعم لانهم ويدخل في ذلك دخولا اوليا. رسالة النبي لانها من اعظم النعم عليهم. ان الله ان الله بعث فيهم رسولنا - 00:33:40ضَ

يدعوهم الى الايمان والطاعة والفوز بجنات النعيم ويحذرهم من العذاب في الدنيا والاخرة فهي من اعظم النعم رسالة الرسالة لان الله اراد اخراجهم من الظلمات الى النور واكثرهم الكافرون لم يقل الجميع لان منهم من - 00:34:00ضَ

كان يعرف النعمة ومنهم من امن ومنهم من امن. في هذا يعني في خاتمة هذه الاية يعرفون نعمة الله. ثم هذا يعني تعد هذه الاية هي في خاتمة التذكير بالنعم التي انعم الله بها - 00:34:20ضَ

من المطعم والمشرب والملبس مثل ما ذكرنا والمسكن وغيرها. الان تنتقل الايات الى يعني تذكير هؤلاء المشركين والظالمين بانهم سيحاسبون وسيجازون باعمالهم وان الله سيبعثهم من قبورهم ويجازيهم على اعمالهم. فستكون الايات الان بعد ذلك عرض لموقف هؤلاء المشركين - 00:34:40ضَ

يوم القيامة وماذا سيجري لهم؟ تفضل اقرأ ما شاء الله قوله تعالى ويوم ويوم من كل امة شديدة ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستهترون. اي واذكر لهم يا محمد ما يكون يوم - 00:35:10ضَ

حين نبعث من كل امة رسولها شاهدا على امام من امن منها وكفر من كفر. ثم لا يؤذن الذين كفروا بالاعتذار عما وقع منهم ولا يطلب منهم ارضاء ربهم بالتوبة والعمل الصالح فقد مضى - 00:35:30ضَ

واول ذلك واذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنه ولا هم ينظرون. بل واذا شاهد الذين كهوا وعذاب الله في الآخرة فلا يخفف عنهم منه منه شيء. ولا يمهلون ولا يؤخر عذابهم. واذا - 00:35:50ضَ

الذين اشركوا شركاءهم قالوا ربنا قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعو من دونك اليهم القول انكم لكاذبون. اي واذا ابصر المشركون يوم القيامة الهتهم التي عبدوها قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا نعبدهم من دونك فنطقت الالهة بتكذيب - 00:36:10ضَ

قالت انكم ايها المشركون لكاذبون حين جعلتمونا شركاء لله وعبدتمونا معه ان نأمركم بذلك ولا زعمنا اننا مستحقون للالوهية فاللوم عليكم والقوا الى الله المشركون الاستسلام والخضوع لله يوم القيامة - 00:36:40ضَ

وهذا علم ما كانوا يحترقونه من الاكاذيب وان الهتهم تشفع لهم. الذين كفروا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب فيما كانوا يفسدون. اي الذين جحدوا وحدانية والله ونبوتك يا محمد وكذبوك. ومنعوا غيرهم عن الايمان بالله ورسوله زدناهم عذابا - 00:37:10ضَ

وعذابا على صدهم الناس عن اتباع الحق. وهذا بسبب تعمدهم الافساد واظلال بالكفر والمعصية. ويوم نبعث في كل امة شهيدا عليهم من انفسهم. وجئنا بك شهيدا على ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين. اي واذكر يا محمد - 00:37:40ضَ

نفعك ويوم القيامة في كل امة من الامم شهيدة عليهم هو الرسول الذي بعثه الله اليهم من انفسهم وان جئنا بك يا محمد شهيد على امتك قد نزلنا عليك القرآن توضيحا لكل امر يختار - 00:38:10ضَ

يحتاج الى بيان كأحكام الحلال والحرام والثواب والعقاب غير ذلك. وليكون هداية من ورحمة لمن صدق وعمل به. وبشارة طيبة للمؤمنين بحسن مصيرهم. طيب هذه الايات نقرر ما فيها يعني نقرر فيها ما يتعلق بالبعث والجزاء ومحاسبة هؤلاء - 00:38:30ضَ

المشركين كل ذلك يأتي في سياق التهديد والتخويف لهؤلاء المشركين. فيقول سبحانه وتعالى ويوم نبعث اي يوم القيامة. نبعث من كل امة شهيدا. قل يعني اذكر يوم ذلك اليوم العظيم وهو يوم القيامة حينما يبعث الله سبحانه وتعالى من كل امة شهيدة وهو رسولها. فامة نوح يبعث الله نوحا عليه السلام - 00:39:00ضَ

وعاد يبعث منها نبيهم هودا وكذلك ثمود نبيهم صالح وهكذا سائل سائل الامم كل امة يبعث منها رسوله شاهدا على على عليها. شاهدا على من امن بالايمان وشاهد على من كفر - 00:39:30ضَ

بالكفر يشهدون على من امن معهم فمن ركب السفينة مع مع نوح عليه السلام وامن به وصدقه وطبعا شهد له بالايمان ومن كفر واعرض وغرق مع من غرق شهد عليه نوح بالكفر. يشهد تشهد - 00:39:50ضَ

الانبياء على اممهم. يقول ثم لا يؤذن الذين كفروا ولا هم يستعتون. فاذا جاء يوم القيامة لا لا يسمح هؤلاء المشركين ان يعني لا يؤذينهم الاعتذار انهم اذا قالوا والله يا ربنا ما كنا مشركين والله ما كنا نعمل ما كنا نعلم هذا الشيء - 00:40:10ضَ

ونعتذر الان ونتوب هذا لا يقبل منه ما يقبل ما يقبل منهم اذا جاء يوم القيامة لا يؤذن لهم الذين كفروا يؤذن باي شيء بالاعتذار. ولا يطلب منهم الاستعتاب. يعني ارضاء الله بان يقولون - 00:40:30ضَ

نحن نطلب منك ان تعاتبنا وان تعفو عنا او ترفع عنا العتب. وان لا تؤاخذنا فهذا ليس وقته. ليس وقت التوبة ولا الاستعتاب ولا يعني الاعتذار. فقد ذهب وقت الاعتذار في الدنيا لو تابوا في الدنيا لتاب الله عليهم. اما - 00:40:50ضَ

يوم القيامة فهو وقت حساب ليس وقت اعتذار. طيب ثم ذكر سورة منصور يوم القيامة وهو اذا رأى الذين ظلموا هؤلاء المشركون الذين ظلموا انفسهم وظلموا ربهم بعبادة هذه الاصنام اذا رأوا العذاب امام اعينهم فلا يخفف عنهم - 00:41:10ضَ

ولا هم ينظرون يعني لا يمهلون. فاذا رأوا العذاب ليس لهم الا هذا العذاب. فلا يصرف عنهم ولا يخفف عنهم ولا يمهلون هل يعذبون او لا؟ هذا هذا وجه او هذه صورة من صور مواقف المشركين يوم القيامة - 00:41:30ضَ

كذلك صورة اخرى قال واذا رأى الذين اشركوا شركاءهم. اذا رأى المشركون معبوداتهم التي التي كانت يعبدون سواء من من الملائكة او من الناس كالذين يعبدون المسيح عيسى ابن مريم او غيره او يعبدون الاموات يذهبون - 00:41:50ضَ

الى القبور يا فلان يا فلان او يعبدون الاصنام العالية التي لا تنفع ولا تضر. اذا رأى الذين اشركوا شركائهم لان هذه كلها تحشر معهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك. قالوا يا ربنا هؤلاء شركائنا الذين كانوا يدعونهم من دونه وكانوا يأذنون - 00:42:10ضَ

ان نعبدهم وكنا نعبدهم ونقرب لهم القرابين. تنكر عليهم هؤلاء ينكرون المعبودات تنكر عليهم لما قالوا هؤلاء شرفاءنا كنا ندعو من دونك فالقوا اليهم القول انكم لكاذبون. انكرت فعيسى لا يقرهم - 00:42:30ضَ

انا عبادته والملائكة لا تقرهم والاموات لا يقرونهم والاصنام لا تقرهم ولو انا فرظنا سلمنا ان هناك من يرضى بالعبادة كالذي يذهبون الى بعض الاحياء بعض الاشخاص الاحياء ويطوفون عليهم ويسجدون لهم وهم يرضون بذلك - 00:42:50ضَ

اذا جاء يوم القيامة انكروا وكفروا بذلك. قالوا فالقوا اليهم القول انكم لكاذبون. والقوا الى الله يومئذ السلل اي القى هؤلاء المشركون السلام يعني استسلموا لله وخضعوا لله يوم القيامة والقوا السلم - 00:43:10ضَ

واعترفوا بان الله هو الواحد. هو الواحد القوي العزيز المنفرد بالخلق والتدبير والعبادة. لكن لا ينفع استسلام لا ينفع ولذلك قال قال وضل عنهم ما كانوا ما كانوا يفترون لا من الاكاذيب ولا من المعبودات - 00:43:30ضَ

ولا من الشفعاء الذين يدعون لانهم في الدنيا يقولون ما نعبدهم الا لتقربنا الى الله الى الله زلفى. قال الله سبحانه وتعالى اخبارا عن هؤلاء المشركين قال الذين كفروا بالله وبوحدانيته وبشرعه وبنبوته وبالنبوة كفروا بكل ما - 00:43:50ضَ

يجب الايمان به وزيادة على ذلك صدوا الناس وصدهم بانفسهم عن عن طريق الخير وعن شرع الله اذا جاء يوم القيامة الله عذابا فوق العذاب. يزيدهم هذه عقوبة شديدة. يزيدهم عذابا فوق العذاب بما كانوا بما كانوا يفسدون في الارض - 00:44:10ضَ

قال ابن مسعود رضي الله عنه في تفسير هذه الاية انه تبعث اليهم عقارب وحيات كالجمال كالابل تقوم عليهم وتنهشهم يوم القيامة في عذابي في نار جهنم. طيب ثم يذكر سبحانه وتعالى موقفا اخر يوم القيامة فيقول ويوم نبعث - 00:44:30ضَ

اي واذكر عندما نبعث في كل امة شهيد. يعني يبعث الله في كل امة نبيا. يشهد على امته من انفسهم طيب ذكر الله قبل ذلك يعني الله ذكر في الاية التي قبلها انه يبعث فلماذا عاده؟ شف قال في الاية التي قبلها - 00:44:50ضَ

قال سبحانه وتعالى آآ قال ويوم نبعث من كل امة شهيدا هذه الآية الأولى. ثم جاء مرة ثانية وقال ويوم نبعث في كل امة شهيدا. فما الفرق؟ نقول عادها مرة اخرى ليرتب عليها. ليرتب عليها ماذا؟ قال يرتب عليها شهادة النبي صلى الله عليه وسلم. ويرتب عليها نعمة - 00:45:10ضَ

رسالة تذكيرا لهؤلاء المشركين ويرتب عليها نعمة القرآن المنزل شف قال ويوم نبعث من كل امة ويوم نبعث في كل امة شهيدا عليهم. هؤلاء الشهداء انبياء الامم الماضية. شهيد من انفسهم. ثم قال وجئنا بك يا محمد شهيدا على - 00:45:40ضَ

هؤلاء اي امتك. فهنا جاء يعني خبر جديد بان محمدا صلى الله عليه وسلم خير الرسل سيشهد على يشهد لها بالخير او يشهد على من كفر بالشر والعقوبة. قال ونزلنا عليك الكتاب حجة عليهم - 00:46:00ضَ

هذا القرآن تبيانا وتوضيحا لكل شيء. ما فرطنا في الكتاب من شيء. كل شيء يحتاجه الناس موجود في كتاب الله تبيانا لكل شيء وزيادة على ذلك انه هدى يهتدي به المهتدون. ورحمة يتراحمون بها وهو رحمة عليهم. وبشرى - 00:46:20ضَ

للمسلمين ولاحظ ان القرآن اثره على من؟ على المسلمين لا على الكفار فهو هدى ورحمة وبشرى للمسلمين لماذا؟ لانهم هم المنتفعون. الهداية والرحمة والاشارة ينتفع بها اهلها. اما الكفار ولا ينتفعون بذلك. طيب بعد ذلك تنتقل الايات الى هذه الاية العظيمة التي قال فيها - 00:46:40ضَ

مسعود رضي الله عنه اعظم اية في كتاب الله جمعت يعني اجمع اية جمعت الخير كله وحذرت من الشر كله هذه وهي الآية رقم تسعين من سورة النحل. طيب تفضل اقرأ. قوله تعالى - 00:47:10ضَ

ان الله يأمر بالعبد والإحسان وايتاء ذي القربى. وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي. عظكم لعلكم تذكرون ان الله سبحانه وتعالى يأمر عباده بهذا القرآن بالعدل والانصاف في حقه بتوحيد وعدم الاشراك به في حق عباده في اعطاء كل ذي حق حقه. ويأمر بالاحسان في حقه بعبادته - 00:47:30ضَ

واداء فرائض الوجه المشروع. الخلق في الاقوال والافعال. فيأمر بالقاء ذوي القرار وينهى عن كل ما قبح قولا او عملا وعما ينكره الشرع ولا يرضاه من الكفر والمعاصي عن ظلم الناس والتعدي عليهم. الله بهذا وفقه بهذا الامر وهذا - 00:48:00ضَ

يعظكم ويذكركم العواقب لكي تتذكروا اوامر الله وتنتفعوا بها. واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها قد جعلت الله عليكم كفيلا. ان الله يعلم ما تفعلون الملتزم الوفاء بكل عهد اوجبتموه على انفسكم بينكم وبين الله تعالى او بينكم - 00:48:30ضَ

بين الناس فيما لا يخالف كتاب الله وسنة نبيه. ولا ترجعوا في الايمان بعد ان اكلتموها. وقد جعلتم الله عليكم كفيلا وطامنا حين عاهدتموه. ان الله يعلم ما تفعلون وسيجزيكم عليه - 00:49:00ضَ

تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة عن كافا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم ان تكون امة هي اربى من امة انما يدلوكم الله به وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون - 00:49:20ضَ

ولا ترجعوا في عهودكم فيكون فيكون مثل مثلكم مثل امرأة غزت غزلا واحكمت ثم تجعلون ايمانكم التي حلستموها عند التعاهد خديعة لمن راهتموه وتنبضون عهدكم اذا انتم جماعة اكثر مالا ومنفعة من الذين عاهدتموهم. انما يختبركم الله بما امركم به - 00:49:40ضَ

من الوفاء في العهود وما نهاكم عنه من نبضها ولا يبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون في الدنيا من الايمان بالله ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم. ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن - 00:50:10ضَ

يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن عما كنتم تعملون. اي ولو شاء الله لوفقكم كلكم فجعلكم على ملة واحدة وهي الاسلام والايمان. والزمكم به. ولكنه سبحانه يضل من يشاء من - 00:50:30ضَ

من علم منه ايثار الضلال فلا يهديه عدلا منه ويأتي من يشاء من علم منهار الحق فيوفقه فضلا منه ويسألنكم الله جميعا يوم القيامة عما كنتم تعملون في الدنيا فيما امركم به ونهاكم عنه وسيجازيكم - 00:50:50ضَ

على ذلك ولا تتخذوا ايمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوق السوء عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم. اي ولا تجعلوا من الايمان التي تهلكونها خديعة لمن حلفتم لهم فتهلكوا بعد ان كنتم فتهلكوا بعد ان كنتم امنين. كما انزلقت - 00:51:10ضَ

قدمه بعد ثبوتها وتذوق ما يسوء من العذاب في الدنيا بما تسببتم فيه من منع غيركم عن هذا لما رأوا منكم من الغد ولكم في الآخرة عذاب عظيم. ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا - 00:51:40ضَ

عيد الله هو خير لكم ان كنتم تعلمون. اي ولا تنقضوا عهد الله لتستبدلوا مكانه عرضا قليلا الدنيا انما عند الله من الثواب على الوفاء. افضل لكم من هذا السمع القليل. ان كنتم من اهل العلم - 00:52:00ضَ

تدبروا الفرق بين خيري الدنيا والآخرة. طيب. بارك الله فيك. بارك الله فيك. عندنا هذه الآية التي انها من اجمع الايات التي جمعت الخير كله ونهت عن الشر او نهت عن الشر كله. قال سبحانه وتعالى ان الله - 00:52:20ضَ

يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى. لو ان كاتبا يكتب في هذه الاية لكتب فيها ما هو العدل الذي امر الله به؟ في كل شيء. ولذلك شف المؤلف ماذا يقول؟ قال العدل والانصاف في حقه بالتوحيد - 00:52:40ضَ

توحيد الله وعدم الاشرار. هذا في حق الله ان تعلن. وفي حق العباد باعطاء كل ذي حق حقه. فالعدل قامت به السماوات والارض. والعدل هو حكم الله سبحانه وتعالى. وخلق الخلق لاظهار العدل. وخلق الجنة والنار - 00:53:00ضَ

اقامة العدل وبيانه. كلمة العدل كلمة واسعة ثم قال والاحسان. الله يأمر بالاحسان. الاحسان في اي شيء؟ قال في عبادة مع ربك ان تحسن العبادة وتتقنها وتأتي بها على احسن وجه. وكذلك الاحسان مع الخلق. قال صلى الله عليه وسلم اذا قتلتم فاحسنوا - 00:53:20ضَ

واذا ذبحتم فاحسنوا الذبح وقال ان الله كتب الاحسان على كل شيء. فالاحسان هو اتقان الشيء. فان اتقن فإن صليت اتقن وإن تعبدت ربك فأتقن عبادتك ان قرأت القرآن اقرأ بإحسان بإتقان فكلمة - 00:53:40ضَ

الاحسان واسعة مثل ما ذكرنا. ثم الامر الثالث قال وايتائي ذي القربى وهي صلة الارحام التي امر الله بها. صلة الارحام وعدد قطيعتها والله سبحانه تأكد على يعني صلة الارحام وصلة الارحام يعني تصلها بالزيارة بالكلام - 00:54:00ضَ

بالاتصال بالعطاء. تعطي من المحتاج منه تصله. ايتاء ذي القربى حقه. يعني من المال ونحوه. والبر والصلة الاحسان وذي القربى شامل من هو؟ الوالدان والاخوة والابناء والاقارب كلهم داخلين كلهم يدخلون في - 00:54:20ضَ

في ذي القربى. فهذه الامور الثلاثة اكد الله عليها وامر بها. ثم نهى عن اشياء اخرى فقال انا فحشاء ما هي الفحشاء؟ قال وينهى عن الفحشاء؟ قال هنا المؤلف؟ قال عن كل - 00:54:40ضَ

ما قبح من الاقوال والافعال سمى فحشاء كل ما قبح وفحش من القول او الفعل منهي عنه. والمنكر ضده المعروف فكل ما انكره الشرع وانكرته العقول السليمة داخل في هذا. والبغي هو التعدي. التعدي على حقوق الله - 00:55:00ضَ

والتعدي على حقوق الخلق كله داخل بذلك. ثم قال سبحانه وتعالى يعظكم اي يذكركم يعني يرشدكم يعظكم لعلكم تذكرون تنتفعون بهذه التوجيهات وبهذه الايات. هذه الاية الله يأمر بالعدل هذه الاية امر عمر ابن عبد العزيز في زمانه لما كانت المنابر احيانا - 00:55:20ضَ

احيانا يقع فيها السب والشتم فجاء عمر بن عبد العزيز لما تولى الخلافة فامر كل خطيب الا يتعرض لاحد بسب ولا شتم وانما يختم خطبته بهذه الاية. فاذا خطب خطبة وتكلم عن موضوع من الموضوعات التي - 00:55:50ضَ

الناس في الجمعة واراد ان ينهي خطبته ختمها بهذه الاية او يختمها بالصلاة على النبي ثم هذه الاية فيقول ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ثم يقول ان الله يأمر - 00:56:10ضَ

الاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي. يعظكم لعلكم تذكرون. فيأتي بهذه الاية وهذا هو اولى ان ان يذكر الناس بهذه الاية العظيمة. طيب بعدها يقول سبحانه وتعالى يأمر بالوفاء بالعهود. يقول واوفوا بعهد الله - 00:56:30ضَ

اذا عاهدتم اذا عاهد الانسان ربه على الاستقامة والطاعة والتوبة واقامة الحدود واقامة شرع الله يجب عليه ان يفي بعهده. وكذلك الوفاء بالعهود التي تقع بين الناس. اذا انت عاهدت شخص على انك تقوم بهذا الشيء - 00:56:50ضَ

فلا يجوز لك ان تنقض هذا العهد. لا يجوز لك. قال اوفوا بعهد الله. اتموه. اذا عاهدتم ولا تنقضوا ايمان بعد توكيلها اذا اكدت اليمين لا يجوز ان تنقضها بعد توكيلها وقد جعلت الله عليك كفيلا الله سبحانه وتعالى هو - 00:57:10ضَ

والمطلع العالم بحالك والضامن لهذا الشيء تقول الله يعلم حالي انني اعاهدك والله مطلع والله شهيد ثم تنقض الذي اشهدت الله عليه ويعني اشدت اشهدت الله عليه هذا لا يجوز قال ان الله يعلم ما تفعلون - 00:57:30ضَ

وما تفعلون من نقض العهود. ثم حذر قال لا لا تكونوا كالتي نقضت غزلها. المرأة تجد تجدها تغزل تصنع من الصوف الملابس ونحوها تبدأ من الصباح الى المساء وهي تعمل تعمل على هذا - 00:57:50ضَ

الصوف حتى تصنع منه اما فراشا او كساء او ملبسا ثم اذا جاء اخر النهار نقضت هذا نقضت هذا الغزل حتى فلته واعادته كما كان. كما كان خيوطا. فهذا اذا فعلت المرأة ماذا يحكم عليها - 00:58:10ضَ

يحكم عليها بانها امرأة بانها امرأة حمقاء لا تحسن لا تحسن التصرف سفيها لا تكون كالتي نقلت غزلها من بعد عن كافر بعد ما شدت هذه الخيوط وصنع منها ما صنع تأتي وتنقضها بسرعة هذا ما يفعله عاقل - 00:58:30ضَ

وكذلك يقول كذلك العهود تتخذون ايمانكم دخلا خديعة بين الناس لا لا تأتي بيمينك وتأتي بالمعاملة المعاهدات اللي تخدع الناس دخلا بينكم. يقول وقد يكون ذلك السبب هو كثرة امه على امه. يعني كثرة اناس على اناس فاذا - 00:58:50ضَ

وجدت جماعة اكثر تركت الجماعة الاولى وذهبت الى ما في مصلحتك ونقظت العهود. هذا من الامور التي لا يرضاها الله سبحانه وتعالى لا يرضاها سبحانه وتعالى. قال انما يبلوكم الله به. قال سبحانه وتعالى انما يبلوكم الله به ان يختبركم بهذه - 00:59:10ضَ

الامور والوفاء بالعهود هل تعتفون بالعهود او لا تثون؟ هذه كلها امتحان الله. يمتحنكم بها من يفي ومن لا يفي ومن يلتزم ومن لا يلتزم ويبين وليقضي بينكم يوم القيامة. قال ليبين لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون فيحكم بينكم - 00:59:30ضَ

فيحمو بينكم قال ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة. لو شاء الله لجعل الناس كلهم على التوحيد والطاعة والايمان. امة ولكن سبحانه وتعالى في حكمته يظل من من يستحق الضلالة ومن هو من اهل الضلال يضله ومن هو يستحق الهداية ومن - 00:59:50ضَ

ومن اهل الهداية والهدى يهديه. يهديه سبحانه وتعالى. ثم قال ولا تسألن عما كنتم تعملون. اي يوم القيامة تجزون على اعمالكم اهل الضلال على اعمالهم واهل هدى على اعمالهم كل يجازى على عمله ثم اكد سبحانه على الايمان مرة اخرى - 01:00:10ضَ

واعاد التأكيد عليها قال ولا تتخذوا ايمانكم دخلا بينكم خديعة تجعلون الايمان والحلف تخدعون به الناس يقول انتبه واحذر. طيب لو جاءك شخص قال لك وذكره الله قبل ذلك. ذكرها. قال في الاية التي قبلها لما - 01:00:30ضَ

سبحانه وتعالى او اوفوا بعهد الله اذا عاهدتم قال يعني لا لا تتخذوا ايمانكم دخلا بينكم يعني قال اه سبحانه وتعالى تتخذون ايمانكم دخلا بينكم ان تكون امة ثم اعادها مرة اخرى نقول اعادها - 01:00:50ضَ

يرتب عليها امرا عظيما مهما حقيقة. ينبغي للانسان ان يحذر من المعاصي. ومن نقض العهود ونحو ماذا قال؟ قال فتزل قدم بعد ثبوتها تزل قدم بعد ثبوته يقول كمن يقول تزل يعني بعدما كنتم على الايمان - 01:01:10ضَ

والطاعة والاستقامة تزل اقدامكم فتقولون في المعاصي وقد تقعون في الكفر والشرك. فاحذر من نقض العهود واحذر من مخالبة امر الله. يقول كما انزلقت قدمه بعد ثبوتها تجازون على اعمالكم. فاذا - 01:01:30ضَ

دلة القدم بعد ثبوتها فهذه مصيبة عظيمة. قال وتذوق السوء تجازون على سيء اعمالكم بما صددتم في سبيل الله بما سددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم بسبب نقضكم العهود وتساهلكم باوامر الله وشرعه - 01:01:50ضَ

كفركم بالله وارتكابكم المعاصي. هذا ما يعد لكم يوم القيامة. قال ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا. تأكيد على شف كيف الايات كلها تؤكد على قضية المعاهدات. قال ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا - 01:02:10ضَ

قال لا تنقضوا عهد الله بحيث انك تشتري به ثمنا قليلا يعني تأخذ عوظا عوظا وعرظا من متاع الدنيا وتنقظ به كمن يحلف على ثمن وعلى سلعة وعلى انها له. ويأتي عند القاضي ويحلف ويتخذ يمين الله يعني - 01:02:30ضَ

طريقا الى اخذ اموال الناس بالباطل. قال تتخذ بي ثمنا قليل ما انما عند الله خير لكم. اطلبوا الذي عند الله بطريق المشروع وابتعدوا عن طريق الحرم. فما عند الله من الثواب على الوفاء بالعهود. وان الله يعوضكم خير ويرزقكم من حيث لا تحتسب - 01:02:50ضَ

يحتسبون في طاعته هذا خير لكم. افضل لكم من هذا الثمن القليل. لو كنتم تعلمون. قال ان كنتم تعلمون فلا بعهد الله واحذروا مخالفة امر الله. واحذروا مخالفة امر الله. فحقيقة الايات عظيمة في الوفاء بالعهود - 01:03:10ضَ

وان عهد الله مقدم على كل شيء والنهي عن التساهل اذا عاهدت احدا من البشر او كان بينك وبين الله معاهدة يجب بها والحذر من من هذه من النقض او او او يعني ترك هذه العهود طيب لعل النقل - 01:03:30ضَ

عند هذه الاية وان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين - 01:03:50ضَ