شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
13 - النهي عن مناظرة أهل البدع وجدالهم... ( 5 ) - أصول اعتقاد أهل السنة - الشيخ سعد الحضيري
التفريغ
وصلنا في اثر مئتين وستة وثمانين ها بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين - 00:00:02ضَ
المسلمين. مم. قال المصنف رحمه الله واخبرنا علي قال اخبرنا الحسن. قال حدثنا يعقوب. قال حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا سعيد ابن عامر قال حدثنا سلام سلام ابن ابي مطيع - 00:00:21ضَ
قال قال رجل لايوب يعني السختيان السختياني يا ابا بكر ان عمرو بن عبيد قد رجع عن رأيه قال انه لم يرجع. قال بلى يا ابا بكر انه قد رجع - 00:00:37ضَ
قال ايوب عمرو بن عبيد الرئيس المعتزلة القدرية كان ينفي القدر بسوء عبارة نسأل الله العافية والسلامة وقبحان عمرو بن عبيد بن باب قال قد رجع قال انه لم يرجع - 00:00:51ضَ
قال ايوب انه لم يرجع ثلاث مرات. اما انه لم يرجع اما سمعت الى قوله يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. ثم لا يعودون ان في حتى يرجع السهم الى - 00:01:20ضَ
فوقه يعني موظع الوتر منه صدقة. ولذلك مات عمرو بن عبيد على ضلالته الله العافية والسلامة كان يكذب بالقدر اشد تكذيب ويزدري ابن عمر ونحوه من الذين انكروا عليه بل انه قال قولا شديدا في - 00:01:36ضَ
الحديث الصادق المصدوق ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مرظة مثل ذلك يرسل اليه الملك بكتم رزقه واجله وشقي او سعيد - 00:02:07ضَ
وعملي وشقينا وسعي ان ينكرونا هذا قال انه لو سمعه من راوي ما صدقه ولو سمعه من كذا الى ان قالوا سمعت بمسعود ما صدقت بل لو سمعته من رسول الله ما صدقت اعوذ بالله - 00:02:31ضَ
ولو من جبريل ما صدقت قال ولو سمعته من الله لقلت ليس على هذا اخذت علينا الميثاق. اعوذ بالله معارضة اعوذ بالله بعد ذلك يغتر به بعض كلكم يمشي رويدا منصور - 00:02:46ضَ
اغتر به كلكم يطلب الصيد الا عمرو بن عبيد يقول الذهب غره بزهده وما علم بدعته كان يكثر فيهم الزهد معتزلة القدرية لكنهم كانوا على ظلالة نسأل الله العافية والسلامة. نعم - 00:03:04ضَ
قال اخبرنا علي ابن محمد ابن احمد ابن اخبرنا الحسن ابن محمد قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عوف بن ابي جميلة عن خالد بن ثابت سبيل ربيعة عن خالد بن ثابت قال بلغني انه كان في بني اسرائيل شاب قد قرأ الكتاب - 00:03:27ضَ
وعلم علما وكان مغمورا وانه طلب بقراءته او المال وانه ابتدع بدعة فادرك الشرف والمال في الدنيا. وانه لبث كهيئته حتى بلغ سنا وانه بينما هو نائم ذات ليلة على فراشه اذ تفكر في نفسه فقال - 00:03:56ضَ
الناس لا يعلمون اليس الله هم هؤلاء الناس لا يعلمون؟ اليس الله عز وجل علم ما ابتدعته؟ فقد اقترب الاجل فلو اني تبت وبلغ من اجتهاده في التوبة انه عمد انه عمد فخرق تلقوته - 00:04:15ضَ
ثم جعل فيها سلسلة ثم اوثقها الى اسية من اواسي المسجد وقال لا ابرح مكاني حتى حتى ينزل الله في توبة او اموت الدنيا وكان لا يستنكر الوحي من بني اسرائيل. لا يستنكر الوحي من بني اسرائيل - 00:04:33ضَ
فاوحى الله عز وجل في شأنه الى نبي من الانبياء انك لو كنت اصبت ذنبا فيما بيني وبينك لتبت عليك بالغا بالغا ما بلغ ولكن كيف بمن اضللت من عبادي فماتوا فادخل فادخلتهم جهنم - 00:04:49ضَ
فلا اتوب عليك اعوذ بالله ان الله قال ليحمل اوزارهم كاملة يوم القيامة ومن اوزار الذين يضلونهم بغير علم. الا ساعة ما يزرون اي ما يحملون وفي الحديث ومن سنة الاسلام سنة سيئة كان عليه وزرها - 00:05:06ضَ
ووزر من عمل بها الى قيام الساعة اعوذ بالله توبة لابد ان يبين لان الله قال الذين تابوا واصلحوا وبينوا يبين الضلالة ويتبرأ منها حتى يتوب الناس اما اذا لم يبين توه فقط لا هو ترك الناس على ضلالتهم - 00:05:34ضَ
اليوتيوب ويصلح ويبين الضلالة حتى يتوب الناس منها لو كان ذنبا خاصا تاب توبة خاص مثل الذي يتوب من وهو قد ظلم الناس واخذ اموالهم. ما تكفيه التوبة الخاصة. لا بد ان يرد اليهم - 00:05:55ضَ
مظالمهم وهذي في امور مظالم هي في في البدع. والظلالات نسأل الله العافية والسلامة في محاشي للحافظ الحجر على الحديث شيقول؟ يقول هو محمول على طب من سن في الاسلام سنة سيئة الى اخر الحديث - 00:06:12ضَ
محمول على ما يتم من ذلك الذنب. ومن شاء التوسع في فقه هذه المسألة فليراجع مجموع الفتاوى. الجزء العاشر صفحة سبع مئة وعشرين التوبة منها الحكم الجزء العاشر صفحة سبع مئة وعشرين الى سبع مئة وخمسة وثلاثين - 00:06:28ضَ
العاشر خمسة وثلاثين صفحة سبع مئة سبع مئة وعشرين في عدة نسخ سبع مئة وعشرين هذه المسألة هذه المسألة هذه اول سؤال الجواب في الصفحة ذي بعدها ممكن نقرأ السؤال حتى نعرف - 00:06:56ضَ
نستفيد بسم الله قال ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى في الجزء العاشر صفحة سبع مئة وعشرين جاء في جاء في سؤال السائل ما تقول السادة العلماء في من عزم على فعل محرم كالزنا والسرقة وشرب الخمر عزما - 00:08:35ضَ
لمن عجز عن فعله فعجز عن فعله اما بموت او غيره هل يأثم بمجرد العزم ام لا وان قلتم يأثم فما جواب من يحتج على عدم الاثم بقوله اذا هم عبدي بسيئة ولم يعملها لم تكتب علي. وبقوله ان الله تجاوز لامتي - 00:08:58ضَ
عما حدثت به انفسها ما لم تعمل او تتكلم واحتج به من وجه او احتج به من وجهين احدهما انه اخبر بالعفو عن حديث النفس والعزم والعزم داخل في العموم - 00:09:17ضَ
والعزم والهم واحد قاله ابن سيده سيدا احسن الله اليك قال ابن قاله ابن سيدا سؤال طالب علم او سؤال ماشي الثاني انه جعل التجاوز ممتدا الى ان يوجد كلام او عمل - 00:09:32ضَ
وما قبل ذلك داخل في حد التجاوز ويزعم ان ويزعم ان لا دلالة في قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا التقى المسلمان بسيفيه بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار لان الموجب لان الموجب لدخول المقتول في النار - 00:09:51ضَ
مواجهته اخيه. مواجهته اخيه لانه عمل لا مجرد قصد وان لا دلالة بقوله صلى الله عليه وسلم في الذي قال لو ان لي مالا لفعلته وفعلت انهما في الاثم سواء وفي الاجر سواء - 00:10:08ضَ
لانه تكلم. والنبي صلى الله عليه وسلم قال ما لم تعمل به او تتكلم. وهذا قد تكلم. وقد وقع في هذه المسألة كلام كثير واحتيج الى بيانها مطولا مكشوفا مستوفى - 00:10:24ضَ
اجاب شيخ الاسلام ابن تيمية تقدس الله روحه ونور ضريحه. الحمد لله. هذه المسألة ونحوها تحتاج قبل الكلام في حكمها الى حسن التصور ان اضطراب الناس في هذه المسائل وقع عامته من امرين. ترى هذه قاعدة مفيدة في العلم - 00:10:39ضَ
المقدمة هذي ايوة احدهما عدم تحقيق احوال القلوب وصفاتها. التي هي مورد الكلام والثاني عدم اعطاء الادلة الشرعية حقها. ولهذا كثر اضطراب كثير من الناس في هذا الباب. حتى يجد الناظر في كلامهم انهم يدعون اجماعات - 00:10:57ضَ
المتناقضة متناقضة في الظاهر فينبغي ان يعلن يدعوا انهم يدعوا حتى يجد الناظر في كلامهم انهم يدعون اجماعات متناقضة في الظاهر ينبغي ان يعلم ان كل واحد من صفات الحي التي هي العلم والقدرة والارادة ونحوها. له من المراتب - 00:11:15ضَ
ما بين اوله واخره ما لا يضبطه العباد. يعني العلوم متفاوتة القدرة متفاوتة الايرادات متفاوتة ليس كل ارادة تكون عزما هذا مقصودة الشق ثم الظن ثم العلم ثم اليقين. ومراتبه - 00:11:40ضَ
وكذلك الهم والإراثة. علم اليقين وعين اليقين هو حق حق اليقين وكذلك الهم وكذلك الهم والارادة والعزم وغير ذلك. ولهذا كان الصواب عند جماهير اهل السنة. وهو ظاهر مذهب وهو اصح الروايتين عنه. وقول اكثر الصحابة اصحى. وقول وقول اكثر اصحابه ان العلم والعقل ونحو - 00:11:59ضَ
ان العلم والعقل ونحوهما يقبل الزيادة والنقصان. صحيح بل وكذلك سنراجع العلم الى كثرة المعلومات ودقتها والفهم ذلك الادراكات العقلية عن المدركات المراد بالعقل هنا المدركات معقولات لما يعقده ويدركه العقل. يزود يزيد وينقص - 00:12:26ضَ
بل وكذلك الصفات التي تقوم بغير الحي الالوان والطعوم والارواح. فنقول اولا الارادة الجازمة. الارواح يعني جمع رائحة فنقول اولا الارادة الجازمة هي التي يجب وقوع الفعل معها اذا كانت القدرة حاصلة فانها متى وجدت الارادة الجازمة مع القدرة التامة وجب وجود الفعل - 00:12:52ضَ
في كمال وجود المقتضى السالم عن المعارض المقاوم ومتى وجدت الارادة والقدرة التامة ولم يقع الفعل؟ لم تكن الارادة جازمة. مم وهو ايرادات الخلق لما يقدرون عليه من الافعال ولم يفعلوه - 00:13:19ضَ
وان كانت هذه الارادات متفاوتة في القوة والضعف. تفاوتا كثيرا لكن لكن حيث لم يقع الفعل المراد مع وجود القدرة التامة فليست الارادة جازمة جزما تاما. صحيح وهذه الذي يصلي يأتي - 00:13:35ضَ
عازم على الصلاة فيكبر ما دام انه جازم ارادته لكن الذي يريد الشيء وهو متردد به ذهب يريد ان يشتري شيئا وهو متردد اذا نظر به وكذا تأمل لانه من الاصل غير - 00:13:53ضَ
مع الارادة وجدت عند الجميع لكن هذا جازمة مترددة وهذه المسألة انما كثر فيها النزاع لانهم قدروا ارادة جازمة للفعل لا يقترن لا يقترن بها شيء من الفعل وهذا لا يكون - 00:14:12ضَ
وانما يكون ذلك في العزم على ان يفعل قد يعزم على الفعل في المستقبل من لا يفعل منه شيئا في الحال والعزم على ان يفعل في المستقبل لا يكفي في وجود الفعل - 00:14:32ضَ
بل لا بد عند وجوده من حدوث تمام الارادة المستلزمة للفعل. وهذه هي الارادة الجازمة والارادة الجازمة اذا فعل معها الانسان ما يقدر عليه كان في شرع بمنزلة الفاعل التام الجازمة - 00:14:45ضَ
ارادة جازمة ليست مجرد عزم اذا فعل معها الانسان ما يقدر عليه كان في الشرع بمنزلة الفاعل التام من هم بحسنة فلم يعملها صرف عنها اعلى ما يقدرونه ثم صرف عنها ايمانا ايمانعه - 00:15:02ضَ
وهكذا كان له ثواب الفاعل التام الذي ينام وهو عازم على ان يصلي من الليل فغلبته عينه ولم يستيقظ هذا كتب له اجر قيامه لانه ايش فعل ما يقدر عليه - 00:15:29ضَ
لكن يا شيخ الحديث من هم اذا هم بسيئة ولم يعملها لم تكتب عليه لكن يعني همه هنا في الحديث ما فيها ارادة جازمة. هو هذا. اشارة الى ان فيها ليس هو الان كله يبي يشرح هالشي - 00:15:48ضَ
يشرح هذي مقدمات لها والارادة جازمة اذا فعل معها الانسان ما يقدر عليه كان في الشرع في الشرع بمنزلة الفاعل التام له ثواب الفاعل التام وعقاب الفاعل التام. لحظة لانه اراد ارادة جازمة - 00:16:02ضَ
فعل ما يقدر عليه اليهود لما لما عزموا على قتل عيسى عليه السلام وفعلوا ما قدروا عليه من بحث اخذه الظانين انه عيسى وصلبوا ذلك الرجل كتب عليهم قتل عيسى - 00:16:23ضَ
مع ان عيسى لم يقتل وما صلبوه مع ذلك كتب لماذا؟ لانهم بذلوا الاسباب وظنوا انه عيسى وعقاب الفاعل التام الذي فعل جميع الفعل المراد حتى يثاب ويعاقب على ما هو خارج عن محل قدرته - 00:16:40ضَ
مثل المشتركين والمتعاونين على افعال البر ومنها ما يتولى دعاء ومنها ما يتولد عن فعل الانسان كالداعي الى هدى او الى ضلالة. يا احبابي الان الذي اردنا اصل قراءتنا من اجلها - 00:17:01ضَ
ومنها يتولد عن فعله. يعني سلسلة ما يعني هذا الفعل ايوه كداعي لهدى. كداعي الى هدى او الى ضلالة. والثاني سنة حسنة وسنة سيئة كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه - 00:17:16ضَ
بغير ان ينقص من اجورهم شيء. ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الوزر مثل اوزار من تبعه من غير ان ينقص اوزارهم شيء وثبت عنه في الصحيحين انه قال من سن من سن سنة حسنة كان له اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة من غير ان ينقص من اجوره - 00:17:38ضَ
الداعي الى الهدى والى الضلالة. وطالب طالب مريد كامل الطلب والارادة لما دعا اليه لكن قدرته بالدعاء والامر وقدرة الفاعل بالادعاء. الدعاء يعني الدعوة الدعوة الى البدعة. هم الى الهدى - 00:17:59ضَ
لكن قدرته بالدعاء والامر. وقدرة وقدرة الفاعل بالاتباع والقبول. ولهذا قرن الله تعالى بكتابه بين الافعال المباشرة كل ده وقال ذلك بانهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصبوا ولا مخمصة في سبيل الله. ولا يطأون موطئ يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو ليلا الا كتب لهم به عمل - 00:18:19ضَ
ان الله لا يضيع اجر المحسنين. ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا الا كتب لهم. ليجزيهم الله احسن ما كانوا يعملون وذكر في الاية الاولى ما يحدث عن افعالهم بغير قدرتهم المنفردة - 00:18:42ضَ
وهو ما يصيبه من العطش والجوع والتعب وما يحصل للكفار بهم من الغيم هم لم يتقصدوا الجوع والتعب قصدوا رضوان الله الجوع والتعب شيء وان جاءهم تمنوا انهم ما جاعوا ولا عطشوا ولا تعبوا - 00:18:58ضَ
مع ذلك اجروا عليه نعم ما يحصل للكفار بهم من الغيظ وما ينالونه من العدو من العدو. وقال كتب لهم به عمل صالح فاخبر ان هذه الامور التي تحدث وتتولد من فعلهم - 00:19:16ضَ
وفعل اخر وفعل وفعل اخر منفصل عنهم يكتب يكتب يكتب لهم بها عمل صالح وذكر في الاية الثانية نفس اعمالهم المباشرة التي باشروها بانفسهم. وهي الانفاق وقطع المسافة فلهذا قال فيها الا كتب لهم - 00:19:32ضَ
فان هذه نفسها عمل صالح وارادتهم في الموضعين جازمة انتباه الشيخ للفظي الاولى قال كتب لهم به عمل صالح والثانية قائل الا كتب لهم لان نفس العمل منهم هم رحمه الله - 00:19:51ضَ
الا كتب لهم فان هذه نفسها عمل صالح. وارادتهم في الموضعين جازمة على مطلوبهم الذي هو ان يكون الدين كله لله وتكون كلمة الله هي العليا. فما حدث مع هذه الارادة الجازمة من الامور التي - 00:20:12ضَ
تعين فيها عين فيها قدرتهم بعض الاعانة ان تعيد. من الامور التي تعين فيها قدرتهم بعض الاعانة هي لهم عمل صالح وكذلك الداعي الى الهدى والضلالة لما كانت ارادته جازمة كاملة - 00:20:30ضَ
في في في هدى في هدى الاتباع وضلالهم واتى من الاعانة على ذلك بما يقدر عليه. كان بمنزلة العامل الكامل. فله من الجزاء مثل الجزاء. كل من اتبعه. يعني كانه عمل - 00:20:47ضَ
جميع اعمال العاملين للهادي مثل اجور المهتدين. وللمضل مثل اوزار الضالين. وكذلك السان سنة حسنة وسنة سيئة. فان السنة هي ما رسم فان السنة هي ما ما رسم. احسن الله اليك. فان السنة هي ما رسم للتحري بين السان كامل الارادة. لكل - 00:21:01ضَ
لما يفعل من ذلك وفعله بحسب قدرته من هذا قوله في الحديث المتفق عليه عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تقتل نفس ظلما الا كان عن ابن ادم الاول - 00:21:28ضَ
طفل من دمها لانه اول لانه اول من سن القتل. اول تلقيف لون تلقيف له نصيب مثل نصيب القاتل كما فسره الحديث الاخر وهو كما استباح جنس قتل المعصوم. لم يكن مانع يمنعه من قتل نفس معصومة. فصار شريكا في قتل كل نفس. ومنه قوله تعالى - 00:21:43ضَ
من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا. ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا ويشتم هذا انه من كذب رسولا معينا كان كتكذيب جنس الرسل. كما كما قيل فيه كذبت قوم نوح المرسلين - 00:22:06ضَ
كذبت عاد المرسلين ونحو ذلك ومن هذا الباب قوله تعالى وقال الذين كفروا للذين امنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء. انهم لكاذبون وليحملون اثقالهم واثقانا مع اثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون - 00:22:27ضَ
اخبر ان ائمة الضلال لا يحملون مع خطايا لا يحملون من خطايا الاتباع شيئا واخبر انهم يحملون اثقالهم. وهي اوزار الاتباع من غير ان ينقص من اوزار الاتباع شيء. لان ارادتهم كانت جازمة بذلك. وفعلوا - 00:22:47ضَ
مقدورهم فصار لهم جزاء كل فصار لهم جزاء كل كل عام لان لان الجزاء على العمل يستحق مع الارادة لان الجزاء على العمل يستحق مع الارادة الجازمة وفعل المقدور منه - 00:23:04ضَ
وهو كما ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس عن ابي سفيان ان النبي صلى الله عليه وسلم كتب الى هرقل فان توليت فان فان عليك اثم الاريسين. فاخبر ان هرقل لما كان امامهم المتبوع في دينهم ان عليه اثم الاريسيين وهم - 00:23:21ضَ
وان كان قد قيل هذه الكلمة من الفلاحين اكره بكارين كلفظ الطائي بالتركي العكارين الاجراء يعني فان هذه الكلمة هنا تفسير العريسين ما المراد به الاتباع وقيل طائفة منهم كانوا على هذا الدين - 00:23:38ضَ
الذي عنده اتباع هذا الهرقل الطائف وقيل اه الفلاحين هذا اظهر والفلاحين لانهم كانوا مشغولين في الفلاحة والعمل عوام. يتبعون رؤساؤهم ليسوا علماء يبحثون لفظ الطائف التركي انا ما ادري اش معنى هذا - 00:24:10ضَ
ماشي نحكي كلمة لفظ الطاء كلمة الطاء هذي قد تكون كلمة يعني لا ما اظن لفظ هو قال لفظ ما قال الظال قد يكون كلمة الطاء بمعنى فلاح وكذا فان هذه ان هذه الكلمة - 00:24:38ضَ
يقلب الى ما هو اعم من ذلك ومعلوم انه اذا تولى عن عن اتباع الرسول كان عليه مثل اثامه من غير ان ينقص من اثامهم شيء. كما دل عليه سائر نصوص الكتاب والسنة - 00:25:05ضَ
من هذا قوله تعالى والهكم اله واحد. الذين لا يؤمنون بالاخرة قلوبهم منكرة وهم مستاءون يكبيرون لا جرم ان الله يعلم ما يسرون وما يعلنون انه لا يحب المستكبرين. واذا قيل لهم ماذا انزل ربكم قالوا استطير الاولين ليحملوا اوزارهم كاملة يوم القيامة - 00:25:17ضَ
من اوزار الذين يضلونهم بغير علم فقوله من اوزار الذين يضلونهم هي الاوزار الحاصلة بضلال الاتباع وهي حاصلة من جهة الامر ومن جهة المأمور المتمثل القدرتان ما قال قال ومن اوزار الذين يضلونهم - 00:25:36ضَ
انهم قد يكون هناك اوزار للمظللين من من بدعهم هوية ليست من من يعني اظلال اسوأ الاسياد كذلك لا يحمل عليهم الا ما كانوا سببا فيه نعم وهي حاصلة من جهة الامر - 00:25:57ضَ
يعني السادة ومن جهة المأمور المتمثل ممتثل. احسن الله اليك ومن جهة المأمور الممتثل القدرتان مشتركتان في حصول الضلال. ولهذا كان على هذا بعضه وعلى هذا بعضه الا ان الا ان كل بعض من هذين البعضين هو مثل وزر ومثل وزر عامل كامل - 00:26:16ضَ
كما دلت عليه سائر النصوص مثل قوله من دعا الى الضلالة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها الى الى يوم القيامة ومن هذا الباب قوله تعالى وايضا زيادة لا ينقص من وجود من - 00:26:41ضَ
من اوزارهم شيء الذي يقال الكاملة ومن هذا الباب قوله تعالى قال ادخلوا في امم قد خلت من قبلكم من الجن والانس في النار. كلما دخلت امة لعنت اختها حتى اذا اداركوا فيها جميعا. قال - 00:26:54ضَ
لاولاهم ربنا هؤلاء يضلون فاتهم عذابا ضعفا من النار. قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون. فاخبر سبحانه ان الاتباع دعوا الى ائمة الضلال على اخبر سبحانه ان الاتباع دعوا على ائمة الضلال بتضعيف العذاب - 00:27:09ضَ
كما اخبر عنه لماذا التضعيف يعني سبب لانه سبب يعني كما يأخذون من اوزارنا مثلها قال لكل ضعف اخبر سبحانه ان الاتباع دعوا على ائمة الضلال بتضييعه في العذاب كما اخبر عنه بذلك في قوله تعالى وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبرائنا - 00:27:28ضَ
افأظلون السبيل ربنا اتهم ضيفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا اخبر سبحانه ان لكل من المتبعين والاتباع تضعيفا من العذاب. ولكن لا يعلم الاتباع التضعيف ولهذا وقع لكن لكل ضعف - 00:27:51ضَ
اما اما المتبوعين فواضح انهم بسبب انهم اضلوا اولئك. فهم يحملون اوزارا مع اوزارهم قادم لكن الاتباع هل يعني يلزم منه ان كل يكون له تابع ها الى العصر ولا يظلم ربك احدا ان الانسان اذا لم يكن سببا في - 00:28:09ضَ
بالفعل او مباشرا له ليس عليه الا وزر ما عمل او يكون الضعف من مضاعفة دوام العمل كلما نظي جلودهم بدلناهم جهدا غيره يعني اضعاف التسلسل دوام العذاب الله اعلم دابا فقط يعني - 00:28:44ضَ
محل ها؟ مخاطبون لفروع الشريعة يتضاعف عليهم السيئات هذا ضيف خاص به. هذا يعتبر من ذنوبه هذا يعتبر من ذنوبهم لكن لماذا ظوعف محل سؤال ايوة ولهذا وقع عظيم المدح والثناء لائمة الهدى. وعظيم الذنب واللعنة لائمة الضلال. حتى روي في اثر لا يحضرني اسناده. انه - 00:29:06ضَ
من عذاب في النار الا يبدأ فيه بابليس ثم يصعد بعد ذلك الى غيره وما من نعيم في الجنة الا يبدأ فيه بالنبي صلى الله عليه ثم ينتقل الى غيره فانه هو الامام المطلق في الهدى باول بني ادم واخرهم. كما قال انا سيد ولد ادم ولا فخر - 00:29:40ضَ
ادم ومن دونه تحت لوائي يوم القيامة ولا فخر وهو الشفيع الاولين والاخرين في الحساب بينهم. وهو اول من يستفتح باب الجنة. يعني من هذا القبيل استحق ان يكون الجميع تبعا له - 00:30:01ضَ
صلى الله عليه وسلم اما ابليس فواضح لانه هو سبب ضلال الناس وذلك ان جميع الخلائق اخذ الله عليهم ميثاق ميثاق الايمان به. كما اخذ على كل نبي ان يؤمن بما قبله من الانبياء - 00:30:16ضَ
ويصدق بمن صدق. احسن الله ويصدق بمن بعد بمن بعده. قال تعالى واذا قضى الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة. ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنون به ولتنصرنه. الاية - 00:30:32ضَ
انا قررتم واخذتم على ذلكم اصري اي عهدي قالوا اقرب هم مقرون بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالعهد تفتتح الكلام تفتتح الكلام فافتتح الكلام افتتح الكلام باللام الموطئة بالقسم. لما معكم - 00:30:48ضَ
ها لا تؤمنون صدقوا لما لا تؤمنوا لا تؤمنون به لا واذا اخذ الله ميثاق النبي لما اتيت ايوة بالله من موطئة للقسم التي يؤتي بها التي يؤتى بها اذا اشتمل الكلام على قسم وشرط - 00:31:07ضَ
وادخل اللام على ماء هناك قسما يعني لما اتيتكم والله لما اتيتكم كان هناك قسما هذي موطئة للقسم ايوه وادخل اللام على ماء الشرقية. ليبين العموم ويكون المعنى مهما مهما اتيكم من كتاب وحكمة. فعليكم اذا جاءكم ذلك - 00:31:28ضَ
النبي المصدق الايمان به عليكم فعليكم الايمان به ونصره كما قال ابن عباس ما بعث الله نبيا الا اخذ عليه الميثاق لئن بعث محمد وهو حي لا يؤمنون به ولينصرنه. هم. والله تعالى قد نوه بذكره واعلنه في الملأ الاعلى ما بين خلق جسدي ادم ونفخ - 00:31:52ضَ
كما في حديث ميسرة الفجر قال قلت يا رسول الله متى كنت نبيا؟ وفي رواية متى كتبت؟ متى كتبت فقال وادم بين الروح والجسد. رواه احمد وكذلك في حديث العرباض ابن سارية الذي رواه احمد وهو حديث حسن عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:32:19ضَ
طيب هذا السؤال يعني لماذا ما قال في اللوح المحفوظ ما يرضي السؤال هذا معلوم ان خلق ادم بعد خلق السماوات بالسنين واللوح المحفوظ كتب فيه قبل خلق السماوات والارض - 00:32:41ضَ
خمسين الف سنة كل ما هو كائن ومنها نبوة النبي صلى الله عليه وسلم عندكم جواب كتابة انواع. العلم السابق الى العمرية الذي ما في ادم ما من صلب ادم - 00:33:01ضَ
نثر ذريته احسنت هذا ما يتعلق بادمدين كل شخص له كتاب يعني هذا غير الكتابة الاولى في اللوح المحفوظ نعم نعم وهو حديث حسن عن النبي صلى الله عليه وكذلك في حديث العرباض ابن سارية الذي رواه احمد وهو حديث الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:33:21ضَ
اني عند الله لخاتم النبيين. وان ادم لمجندل في طينته. الحديث فكتب الله وقد فكتب الله وقدره في ذلك الوقت وفي تلك الحال امر امام الذرية كما كتب وقدر. نعم. كما كتب وقدر حال المولود من ذرية ادم بين خلق جسده ونفخ الروح فيه. كما ثبت ذلك في الصحيحين من - 00:33:55ضَ
ابن مسعود ومن امن به من الاولين والاخرين. الربط بين حديث الصادق المصدوق وهذا. نعم فمن امن به من الاولين والاخرين اثيب على ذلك. وان كان ثواب من امن به واطاعه في الشرائع المفصلة اعظم من ثواب من لم يأتي الا بالايمان - 00:34:20ضَ
المجمل على انه امام مطلق لجميع الذرية. وان له نصيبا من ايمان كل مؤمن من الاولين والاخرين. كما ان كل ضلال وغواية في الجن والانس كما ان كل ضلال كل ضلال وغواية في الجن والانس ابليس منه نصيب - 00:34:38ضَ
فهذا يحقق الاثر المروي. ويؤيد ما في نسخة شعيب ابن ابي حمزة عن الزهري. عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا اما ان من مراسيل الزهري واما من مراسيل من فوقه من التابعين قال - 00:34:57ضَ
بعثت داعيا وليس الى بعثت داعيا. وليس الي من الهداية شيء. وبعث ابليس. مزين مزينا ومغويا وليس اليه من الضلالة شيء. مم بامر الله هداية وضلال من يضلل فلا هادي له - 00:35:15ضَ
مع ابليس يظل الناس عن عن الطريق اما كتابة الهداية والضلال وتقدير ذلك فهي الى الله وحده انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ومما يدخل في هذا الباب من بعض الوجوه قوله في الحديث الذي في السنن - 00:35:36ضَ
ووزنت بالامة فرجحت. ثم وزن ابو بكر بالامة فرجح. ثم وزن عمر بالامة فرجح. ثم رفع الميزان كون النبي صلى الله عليه وسلم راجحا بالامة مظاهر. لان له لان له مثل اجر جميع الامة مضافا الى اجره. واما ابو بكر وعمر - 00:35:55ضَ
فلان لهما معاونة معاونة مع الارادة الجازمة في ايمان في ايمان الامة كلها وابو بكر كان في ذلك سابقا لعمر واقوى ارادة منه فانهما هما اللذان كانا يعاونان النبي صلى الله عليه وسلم على ايمان الامة في - 00:36:14ضَ
الامور وجليلها في محياه في في محياه وبعد وفاته وبعد وفاته. الله اكبر. شوف الفضيلة سابقة ابي بكر وكونه مع النبي وسلم من اول الامر ثم تثبيت الناس يوم الردة والقيام بالامر ثم عمر ما قام به في الاسلام بعد ذلك - 00:36:32ضَ
غير مقاماته مع النبي صلى الله عليه وسلم فلذلك اجورهم ها صحيح اذا نظرت الى هذا التفسير ليس لمجرد يعني ايمانهم وعملهم الخاص لا الاثار على ذلك ولهذا سأل ابو سفيان يوم احد افي افي القوم محمد افي القوم ابن ابي قحافة؟ افي القوم ابن الخطاب؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تجيبوه - 00:36:50ضَ
وقال اما هؤلاء فقد كفيتموهم فلم يملك عمر نفسه حتى فلم يملك عمر نفسه ان قال كذبت يا عدو الله ان الذي ذكرت الاحياء وقد بقي لك ما يسوءك. رواه البخاري ومسلم - 00:37:20ضَ
حديث حديث البراء بن عازب. لعله من حديث شاهد ايش؟ ان مقامهم معروف حتى عند المشركين يعني مقامهم في الاسلام ابو سفيان رأس الكفر حينئذ لم يستدل عن هؤلاء الثلاثة. لانهم قادة المؤمنين كما ثبت في الصحيحين ان علي ابن ابي طالب لما وضعت جنازة عمر قال - 00:37:37ضَ
والله ما على وجه الارض احد احب احد احب احد احب ان القى احبها من القى الله في عملي من هذا المسجل الحديث الي احد الي احب الي ان القى الله - 00:37:58ضَ
لعلها ما دام انا خلها كما هي احب ان القى الله والله ما على وجه الارض ما على وجه الارض احد احب ان القى الله بعملي من هذا المسجل. والله اني لارجو ان يحشرك الله مع صاحبيك. فاني كثيرا ما كنت اسمع - 00:38:21ضَ
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول دخلت انا وابو بكر وعمر وخرجت انا وابو بكر وعمر. وذهبت انا وابو بكر وعمر. الله اكبر. وامثال هذه النصوص كثيرة تبين سبب استحقاقهما ان كان لهما مثل اعمال جميع الامة بوجود الارادة الجازمة مع التمكن من القدرة على ذلك - 00:38:35ضَ
على ذلك كله بخلاف من اعان على بعض ذلك دون بعض وجدت منه ارادة في بعض ذلك دون بعض. عجيب! الله اكبر يعني كانوا جازمين عازمين العمل ومباشرين لذلك نالوا هذا الامر - 00:38:55ضَ
الله اكبر وايضا وايضا المريد ارادة جازمة مع الفعل المقدور هو بمنزلة العامل الكامل. المريد ارادة جازمة مع فعل المقدور هذا مريد ارادة منزلة العامل الكامل يعني انه لولا لولا ما منع منه لفعله - 00:39:11ضَ
وان لم يكن ليس ارادة كاملة ولجنة العامل الكامل وبمنزلة العامل الكامل وان لم يكن اماما وداعيا. كما قال سبحانه ايساوي قائدون من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم - 00:39:34ضَ
فضل الله المجاهدين باموالهم وانفسهم على القاعدين درجة. وقلوا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما. درجات ومغفرته ورحمته وكان الله غفورا رحيما. فالله تعالى نفى المساواة بين المجاهد والقاعد الذي ليس بعاجز - 00:40:01ضَ
ولم ينفي المساواة بين المجاهد وبين القاعد والعاجز. القائد العاجز وبين القاعد العاجز ولم ينفي المساواة بين المجاهد وبين القاعد العاجز. فليقال دليل الخطاب يقتضي مساواته اياه. ولفظ الاية صريح استثنى - 00:40:20ضَ
اولو الضرر من نفي المساواة. الاستثناء هنا هو من النفي وذلك يقتضي ان اولي الضرر قد يساوون القاعدين وان لم يساووهم في الجميع ويوافقه ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في غزوة تبوك ان بالمدينة رجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا الا كانوا معكم - 00:40:37ضَ
قالوا وهم وهم بالمدينة قال وهم بالمدينة حبسهم العذر اخبر ان القاعدة بالمدينة الذي لم يحبسه الا العذر هو مثل من معهم في هذه الغزوة. ومعلوم ان الذي معه في الغزوة يثاب كل واحد منهم - 00:41:00ضَ
ثوابه غاز على قدر نيته. فكذلك القاعدون الذين لم يحبسهم الا العذر ومن هذا الباب انهم عازمون تولوا اعينهم تفيض من الدمع. ما عندهم الا يجدوا ما ينفقون. ما ينفقون ويركبون من الدواب - 00:41:15ضَ
ومن هذا الباب ما ثبت في الصحيحين عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا مرض العبد او سافر كتب له ما كان يعمل وهو صحيح - 00:41:34ضَ
المقيم فانه اذا كان يعمل في الصحة والاقامة عملا ثم لم يتركه الا الا لمرض او سهر ثبت انه انما ترك ترك لوجود العز والمشقة لا لضعف النية وفتورها. هم. كان له من الارادة الجازمة التي لم يتخلف عنها الفعل الا لضعف القدرة - 00:41:44ضَ
ما للعامل والمسافر وان كان قادرا مع مشقة المال العام نعم والمسافر وان كان قادرا مع مشقة كذلك بعض المرض الا ان القدرة الشرعية هي التي يحصل بها الفعل من غير مضرة راجحة. كما في قوله تعالى ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا - 00:42:05ضَ
وقوله ومن لم يستطع اطعام ستين مسكينا ونحو ذلك ليس المعتبر في الشرع القدرة التي يمكن وجود الفعل بها على اي في وجه كان لابد ان تكون المكنة مكنة. احسن الله اليك. بل لابد ان تكون المكنة خالية عن مضرة راجحة - 00:42:31ضَ
بل او مكافية ومن هذا الباب ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم قادرا ان يصوم لكن يلحقه اه زيادة في المرض. القدرة موجودة لكن الضرر فهذا يعتبر كغير قادر - 00:42:50ضَ
شرعا هذه القدرة الشرعية هذه القدرة الشرعية يعني الان القاعدة هي الارادة الجاهزة مع فعل المقدور وهذي كلها تفريعات يعني امثلة. ايه ايه ومعروف استطراد شيخ الاسلام رحمه الله هكذا طرق المجتهدين - 00:43:07ضَ
من المجتهدين من يكتب شيخ الاسلام ثم يأتي بالنتيجة ومنهم من لا يكتب بالنتيجة كثير من المجتهدين جواب وسؤال بناء على هالاشياء المختمرة في ذهنه يعطيك الجواب بينام ونعم شوف مسائل الامام احمد - 00:43:24ضَ
من هذا الباب. ومن هذا الباب ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه قال من جهز غازيا فقد غزى. ومن ومن خلفه خلفه. احسن الله اليك. ومن خلفه في اهله - 00:43:43ضَ
فقد غزى وقوله وقوله من فطر صائما فله مثل اجره من غير ان ينقص من اجره شيء فان الغزو يحتاج الى جهاد بالنفس وجهاد بالمال. فاذا بذل هذا فاذا بذل هذا بدنه - 00:43:55ضَ
وهذا ما له مع وجود الارادة الجازمة لكل منهما كان كل منهما مجاهدا بارادته الجازمة ومبلغي ومبلغ قدرته وكذلك لابد للغاز من خليفة في الاهل. فاذا خالفه في اهله بخير فهو ايضا غازي. اطمأن الى اهله انهم محفوظون ومن يقوم بهم - 00:44:12ضَ
هذا شاركه في جزء من انه فرغه للجهاد وكذلك الصيام لا بد فيه من امساك ولا بد فيه من العشاء الذي به يتم الصوم. والا الفطر يعني. هم والا فالصائم الذي لا يستطيع اه لا يستطيع العشاء لا يتمكن من الصوم - 00:44:36ضَ
وكذلك قوله في الحديث الصحيح اذا انفقت المرأة من مال زوجها غير مفسدة كان لها كان لها اجرها بما انفقت. ولزوجها مثل لذلك لا ينقص بعضهم من اجور من اجور بعض شيئا - 00:44:57ضَ
وكذلك قوله في حديث ابي موسى. هذا اذا كان مع حسبته ونيته الخازن الامين الذي يعطي ما امر به كاملا موفر موفرا طيبة به نفسه. احد المتصدقين. اخرجاه وذلك ان اعطاء الخازن الامين الذي يعطي ما امر به موفرا طيبة به نفسه لا يكون الا مع الادارة الجازمة ارادة - 00:45:11ضَ
الارادة الجازمة الموافق الموافق لارادة العامل. وقد فعل مقدوره وهو الامتثال فكان احد المتصدقين من هذا الباب حديث ابي كبشة الاماري الذي رواه احمد ابن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انما الدنيا لاربعة - 00:45:39ضَ
رجل اتاه الله علما ومالا فهو يعمل فيه بطاعة الله فقال رجل لو ان لي مثل فلان لعملت بعمله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم فهما في الاجر سواء وقد رواه الترمذي مطولا وقال حديث حسن صحيح - 00:45:59ضَ
فهذا التساوي مع الاجر والوزر هو هو في حكاية حال من قال ذلك وكان صادقا فيه وعلم الله منه ارادة جازمة لا يتخلف عنها الفعل. الا لفوات القدرة. فلهذا استويا في الثواب والعقاب. نبدأ الان - 00:46:16ضَ
عن ما ورد في السؤال السؤال السائل هو ايش كان صادقا فيه وعلم الله منه ارادة جازمة لا يتخلف عنها الفعل يعني لو كان كذلك حصل مال لا يتخلف الا لفوات القدرة - 00:46:33ضَ
هذا هو ثوابه لهذا وليس هذه الحال تحصل لكل من قال لو انا لي ما لي فلان لفعلت مثل مثل ما يفعل الا اذا كانت ارادته جازمة يجب وجود الفعل معها اذا كانت القدرة حاصلة. والا فكثير من الناس يقول ذلك عن عزم لو اقترنت به القدرة لانفسخت عزيمته. كعادته - 00:46:53ضَ
الخلق يعاهدون وينقضون. وليس كل من عزم على شيء عزما جازما قبل القدرة عليه. وعدم الصوارب عن الفعل تبقى تلك الارادة عند القدرة المقارنة للصوارف كما قال تعالى ولقد كنتم تتمنون الموت من قبل ان تلقوه فقد رأيتموه وانتم تنظرون - 00:47:16ضَ
وكما قال تعالى يا ايها الذين كانوا يتمنون الشهادة ما يتمنون الموت يقول لان لقينا الكفار لفعلنا وفعلنا خاصة اني تخلفوا يوم بدر قالوا لو لقينا لفعلنا وفعلنا فلما لاقوه - 00:47:36ضَ
حصل منهم ما حصل وكما قال تعالى يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون؟ وكما قال ومنهم من عاهد الله لان اتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين - 00:47:52ضَ
لما اتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون يعني كانت منهم نية لكن ليست هذا العزم الدائم لانه من قارن الفعل وحديث ابي كبشة في النيات مثل حديث البطاقة الكلمات - 00:48:05ضَ
وهو الحديث الذي رواه الترمذي وغيره عن عبد الله ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا من امة النبي صلى الله عليه وسلم ينشر الله له يوم القيامة - 00:48:22ضَ
وتسعين سجلا كل سجل منها مدى البصر ويقال له هل تنكر من هذا شيئا؟ هل ظلمتك؟ فيقول لا يا رب. فيقال له لا ظلم عليك اليوم. فيؤتى ببطاقة فيها التوحيد - 00:48:32ضَ
فتوضع في كفة والسجلات في كفة السجلات وثقلت البطاقة. فهذا لما اقترن فهذا لما اقترن بهذه الكلمة من الصدق والاخلاص والصفاء وحسن النية الكلمات والعبادات وان اشتركت في الصورة الظاهرة فانها تتفاوت بحسب احوال القلوب تفاوتا عظيما. سبحان مثل هذا الحديث الذي في - 00:48:47ضَ
الذي في حديث المرأة البغي التي سقت كلبا فغفر الله لها. فهذا لما حصل لما حصل؟ لم فهذا لما حصل في قلبها من حسن النية والرحمة اذ ذاك مثله قوله صلى الله عليه وسلم ان العبد ليتكلم بالكلمة من من رضوان الله ما يظن ان تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها رضوانه الى - 00:49:16ضَ
يوم القيامة ان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله. ما يظن ان تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها سخطه الى يوم القيامة انتهى الفصل هذا وهو اطالة رحمة الله عليه - 00:49:40ضَ
لكن هنا كلمة قالها صفحة تسعة وثلاثين شوفها واما ائمة الضلال الا الذي نحن على السياق لاجله قال واما ائمة الضلال ها الذين عليهم اوزار من اضلوه ونحوهم وقد بينا انهم انما عوقبوا لوجود الارادة الجازمة مع التمكن من الفعل - 00:50:00ضَ
بقوله ميرادة الجازمة في هذا العمل هذه الظلالة ويظن انه يدعو الناس الى خير مع التمكن من الفعل يعني ايضا ظلهم وتكلم فيها قد فعل دعا اليها وكتب فيها مؤلفات وزينة هذا فعل - 00:50:29ضَ
اه بقوله في حديث ابي كبشة فهما في الوزر سواء وقول من دعا الى ضلالة كان عليه من الوزر مثل اوزار من تبعه فاذا وجدت الارادة الجازمة والتمكن من الفعل صاروا بمنزلة الفاعل التام - 00:50:54ضَ
والهام بالسيئة التي لم يعملها مع قدرته عليها لم توجد منه ارادة جازمة والان الفرق بين هذا الجواب من هم بسيئة فلم يعملها كتب الله له حسنة لم توجد منه - 00:51:12ضَ
ارادة جازمة لانه نزع عنها لله قال وفاعل السيئة التي تمضي لا يجزى بها الا سيئة واحدة وبهذا يظهر قول الامام احمد حيث قال الامام احمد وبهذا قوله يظهر قول الائمة حيث قال الامام احمد الهم همان - 00:51:30ضَ
اهم خطرات واهم اصرار اهم الخطرات يكون من القادر انه لو كان همه اصرارا جازما وهو قادر لوقع الفعل ومن هذا الباب هم يوسف حيث قال ولقد همت به وهم بها لولا ان لولا لولا ان رأى برهان ربه الاية - 00:51:52ضَ
واما هم المرأة التي راودته فقد قيل انه كان هم اصرار لانها فعلت مقدورها يعني هم يوسف خطرات لا هم اصرار وكذلك ما ذكره عن المنافقين في قوله وهموا بما لم ينالوا - 00:52:15ضَ
الى اخر الكلام. المهم يعني استفدنا هذا تأصيل من الشيخ رحمه الله ان شاء الله تعالى بركة وشو ده يا شيخ الاسرائيلي الذي هذا غلط من البداية هذا حديث جرير - 00:52:36ضَ
الى غيرهم وليست قضيتنا هذا قضيتنا هل من سن بدعة ثم ايضا يعني لو نظرتنا ان الاشكال الحديث هذا لاسرائيلي هذا يكون في شارع من قبلنا مو بالضرورة من رحمة الله بهذه الامة الامة مرحومة - 00:53:44ضَ
منها ان الله خفف عليها كثير من الامور من تاب كذا الله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله تم رقم تقول الفتاوى الكبرى كبرها مئة وعشرة ها الله اعلم وصلى الله على نبينا محمد. اللهم صلي وسلم - 00:54:02ضَ
واله وصحبه اجمعين - 00:54:38ضَ